عنوان الموضوع : اصنع من الليمون شرابا حلوا
مقدم من طرف منتديات العندليب

اخترت لكم من كتاب (لا تحزن) لفضيلة الدكتور عائض القرني هذه الكلمات الرائعة عساها تبعث الامل في نفس كل معلم اسند إليه المدير قسما متعبا ***خاصة معلمي الأقسام النهائية ***لانه في اخر السنة اغلب المسؤولين يوجهون أصابع الاتهام للمعلم وكانه المسؤول الأول والأخير دون مراعاة تراكمات خمس سنوات ماضية.


ملاحظة هذا الكتاب رووووووعة ومتجدد تعيد قراءته بلا ملل او كلل انصح كل واحد بامتلاكه في مكتبته الخاصة
جزاكم الله كل خير ارجو قراءة النص الى اخره


اصنع من الليمون شرابا حلوا


الذكي الأريب يحول الخسائر إلى أرباح ، والجاهل الرعديد يجعل المصيبة مصيبتين.‍‍‍ ‍
طرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة فأقام في المدينة ، دولة ملأت سمع التاريخ وبصره.
سجن أحمد بن حنبل وجلد ، فصار إمام السنة ، وحبس ابن تيمية فأخرج من حبسه علما جما ، ووضع السرخسي في قعر بئر معطلة فأخرج عشرين مجلدا في الفقه ، وأقعد ابن الأثير فصتف جامع الأصول والنهاية من أشهر وأنفع كتب الحديث ، ونفي ابن الجوزي من بغداد ، فجود القراءات السبع ، وأصابت حمى الموت مالك بن الريب فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة التي تعدل دواوين شعراء الدولة العباسية ، ومات أبناء أبي ذوئيب الهذلي فرثاهم بإلياذة أنصت لها الدهر ، وذهل منها الجمهور ، وصفق لها التاريخ.
إذا داهمتك داهية فانظر في الجانب المشرق منها ، وإذا ناولك أحدهم كوب ليمون فأضف إليه حفنة من سكر ، وإذا أهدى لك ثعبانا فخذ جلده الثمين واترك باقيه ، وإذا لدغتك عقرب فاعلم أنه مصل واقي ومناعة حصينة ضد سم الحيات. تكيف في ظرفك القاسي ، لتخرج لنا منه زهرا ووردا وياسمينا { وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم } سجنت فرنسا قبل ثورتها العارمة شاعرين مجيدين متفائلا ومتشائما فأخرجا رأسيهما من نافذة السجن. فأما المتفائل فنظر نظرة في النجوم فضحك. وأما المتشائم فنظر إلى الطين في الشارع المجاور فبكى. انظر إلى الوجه الاخر للمأساة ، لأن الشر المحض ليس موجودا بل هناك خير ومكسب وفتح واجر .
{ من يجيب المضطر اذا دعاه } من الذي يفزع اليه المكروب ، ويستغيث به المنكوب وتصمدإليه الكائنات، وتسأله المخلوقات ، وتلهج بذكره الالسن وتالهه القلوب انه الله لا إله الا هو.
وحق علي وعليك ان ندعوه في الشدة والرخاء والسراء والضراء ونفزع اليه في الملمات ونتوسل اليه في الكربات وننطرح على عتبات بابه سائلين باكين ضارعين منيبين حينها ياتي مدده ويصل عونه ويسرع فرجه ويحل فتحه { امن يجيب المضطر اذا دعاه } فينجي الغريق ويرد الغائب ويعافي المبتلي وينصر المظلوم ويهدي الضال ويشفي المريض ويفرج عن المكروب { فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين } ولن اسرد عليك هنا أدعية ازاحة الهم والغم والحزن والكرب، ولكن احيلك إلى كتب السنة لتتعلم شريف الخطاب معه فتناجيه وتناديه وتدعوه وترجوه، فإن وجدته وجدت كل شيء ، وان فقدت الإيمان به فقدت كل شيء ، ان دعاءك ربك عبادة أخرى ، وطاعة عظمى ثانيه فوق حصول المطلوب ، وإن عبدا يجيد فن الدعاء حري ان لايهتم ولايغتم ولايقلق كل الحبال تتصرم الا حبله كل الابواب توصد الابابه وهوقريب سميع مجيب ، يجيب المضطر اذا دعاه يامرك وانت الفقير الضعيف المحتاج ، وهو الغني القوي الواحد الماجد- بأن تدعوه { ادعوني استجب لكم } إذا نزلت بك النوازل ، وألمت بك الخطوب فالهج بذكره ، واهتف باسمه ، واطلب مدده واسأله فتحه ونصره ، مرغ الجبين لتقديس اسمه ، لتحصل على تاج الحرية ، وارغم الأنف في طين عبوديته لتحوز وسام النجاة ، مد يديك ، ارفع كفيك ، أطلق لسانك ، أكثر من طلبه ، بالغ في سؤاله ، ألح عليه ، إلزم بابه ، انتظر لطفه ، ترقب فتحه، أحسن ظنك فيه ، انقطع إليه ، تبتل إليه تبتيلا حتى تسعد وتفلح.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

اخترت لكم من كتاب (لا تحزن) لفضيلة الدكتور عائض القرني هذه الكلمات الرائعة عساها تبعث الامل في نفس كل معلم اسند إليه قسما متعبا ***خاصة معلمي الأقسام النهائية ***لانه في اخر السنة اغلب المسؤولين يوجهون أصابع الاتهام للمعلم وكانه المسؤول الأول والأخير دون مراعاة تراكمات خمس سنوات ماضية.


ملاحظة هذا الكتاب رووووووعة ومتجدد تعيد قراءته بلا ملل او كلل انصح كل واحد بامتلاكه في مكتبته الخاصة


اصنع من الليمون شرابا حلوا


الذكي الأريب يحول الخسائر إلى أرباح ، والجاهل الرعديد يجعل المصيبة مصيبتين.‍‍‍ ‍
طرد الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة فأقام في المدينة ، دولة ملأت سمع التاريخ وبصره.
سجن أحمد بن حنبل وجلد ، فصار إمام السنة ، وحبس ابن تيمية فأخرج من حبسه علما جما ، ووضع السرخسي في قعر بئر معطلة فأخرج عشرين مجلدا في الفقه ، وأقعد ابن الأثير فصتف جامع الأصول والنهاية من أشهر وأنفع كتب الحديث ، ونفي ابن الجوزي من بغداد ، فجود القراءات السبع ، وأصابت حمى الموت مالك بن الريب فأرسل للعالمين قصيدته الرائعة الذائعة التي تعدل دواوين شعراء الدولة العباسية ، ومات أبناء أبي ذوئيب الهذلي فرثاهم بإلياذة أنصت لها الدهر ، وذهل منها الجمهور ، وصفق لها التاريخ.
إذا داهمتك داهية فانظر في الجانب المشرق منها ، وإذا ناولك أحدهم كوب ليمون فأضف إليه حفنة من سكر ، وإذا أهدى لك ثعبانا فخذ جلده الثمين واترك باقيه ، وإذا لدغتك عقرب فاعلم أنه مصل واقي ومناعة حصينة ضد سم الحيات. تكيف في ظرفك القاسي ، لتخرج لنا منه زهرا ووردا وياسمينا { وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم } سجنت فرنسا قبل ثورتها العارمة شاعرين مجيدين متفائلا ومتشائما فأخرجا رأسيهما من نافذة السجن. فأما المتفائل فنظر نظرة في النجوم فضحك. وأما المتشائم فنظر إلى الطين في الشارع المجاور فبكى. انظر إلى الوجه الاخر للمأساة ، لأن الشر المحض ليس موجودا بل هناك خير ومكسب وفتح واجر .
{ من يجيب المضطر اذا دعاه } من الذي يفزع اليه المكروب ، ويستغيث به المنكوب وتصمدإليه الكائنات، وتسأله المخلوقات ، وتلهج بذكره الالسن وتالهه القلوب انه الله لا إله الا هو.
وحق علي وعليك ان ندعوه في الشدة والرخاء والسراء والضراء ونفزع اليه في الملمات ونتوسل اليه في الكربات وننطرح علىعتبات بابه سائلين باكين ضارعين منيبين حينها ياتي مدده ويصل عونه ويسرع فرجه ويحل فتحه { امن يجيب المضطر اذا دعاه } فينجي الغريق ويرد الغائب ويعافي المبتلي وينصر المظلوم ويهدي الضال ويشفي المريض ويفرج عن المكروب { فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين } ولن اسرد عليك هنا أدعية ازاحة الهم والغم والحزن والكرب، ولكن احيلك إلى كتب السنة لتتعلم شريف الخطاب معه فتناجيه وتناديه وتدعوه وترجوه، فإن وجدته وجدت كل شيء ، وان فقدت الإيمان به فقدت كل شيء ، ان دعاءك ربك عبادة أخرى ، وطاعة عظمى ثانيه فوق حصول المطلوب ، وإن عبدا يجيد فن الدعاء حري ان لايهتم ولايغتم ولايقلق كل الحبال تتصرم الا حبله كل الابواب توصد الابابه وهوقريب سميع مجيب ، يجيب المضطر اذا دعاه يامرك وانت الفقير الضعيف المحتاج ، وهو الغني القوي الواحد الماجد- بأن تدعوه { ادعوني استجب لكم } إذا نزلت بك النوازل ، وألمت بك الخطوب فالهج بذكره ، واهتف باسمه ، واطلب مدده واسأله فتحه ونصره ، مرغ الجبين لتقديس اسمه ، لتحصل على تاج الحرية ، وارغم الأنف في طين عبوديته لتحوز وسام النجاة ، مد يديك ، ارفع كفيك ، أطلق لسانك ، أكثر من طلبه ، بالغ في سؤاله ، ألح عليه ، إلزم بابه ، انتظر لطفه ، ترقب فتحه، أحسن ظنك فيه ، انقطع إليه ، تبتل إليه تبتيلأ حتى تسعد وتفلح.


ملاحظة : شكرا جزيلا لك كررت الموضوع قصد التوضيح فقط.

=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك.
و أنار دربك و أسعدك في الدارين ...

=========


>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطوفة
بارك الله فيك.
و أنار دربك و أسعدك في الدارين ...

امييييين**** يارب اجعلها ساعة اجابة***



=========


>>>> الرد الرابع :

بارك الله فيك على الطرح المميز

=========


>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طهراوي ياسين
بارك الله فيك على الطرح المميز



=========


هدية لك الأخت سندبال على الموضوع القيم



اتمنى ان تنال اعجابك


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed141
هدية لك الأخت سندبال على الموضوع القيم




اتمنى ان تنال اعجابك

وكيف لها الا تنال اعجابي وانا اعيش تحت ظل هذه الراية
شكرا لصاحب اجمل هدية استلمتها


أحسنتِ الاختيار بنيّتي ساندبال
جزاك الله خيرا
وأنار قلبك بنور الجنة


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة etthr
أحسنتِ الاختيار بنيّتي ساندبال
جزاك الله خيرا
وأنار قلبك بنور الجنة

اييييييه شحال عندي ماسمعتش كلمة بنيّتي مع ان نشاطك وحيويتك في المنتدى جعلاني اتخيلك في العشرينيات.
شكرا على تواصلك ودعائك لي دائما بالخير


جزاكم الله تعالى كل خير انما فعلا هي كلمات الدكتور عائض القرني بلسما شافيا..و اختيارك للموضوع موفقا جدا لا تحرمينا من هكذا نفحات

أحب استعمال كلمتي (ابني و بنتي) كثيييرا مع تلاميذي
فقلتها لك يا أستاذة


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة etthr
أحب استعمال كلمتي (ابني و بنتي) كثيييرا مع تلاميذي
فقلتها لك يا أستاذة

حتى انا فرحت بها بزااااااااااااااااااااااف
شكرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو النذير
جزاكم الله تعالى كل خير انما فعلا هي كلمات الدكتور عائض القرني بلسما شافيا..و اختيارك للموضوع موفقا جدا لا تحرمينا من هكذا نفحات

وجزاك الله بالمثل
لا تحرموني انتم كذلك من ردودكم التي تشجعني كثيرا


سيّدتي أنا أملك الكتاب منذ أكثر من ثلاث سنوات، هو كتاب رائع فيه مواعظ وعبر يسوقها كاتبه الشيخ عائض القرني في أسلوب بسيط وسلس، غير أني أرى أن جلّ أفكاره مأخوذة من كتاب الشيخ محمّد الغزالي رحمه الله: { جدّد حياتك } حتى العنوان الذي ذكرته يكاد يكون نفس العنوان لموضوع من الكتاب الذي ذكرته لك للشيخ محمد الغزالي رحمه الله فقد جاء كالآتي: { اصنع من الليمونة المالحة شرابا حلوا.}.

ما أثار انتباهي في كتاب { لا تحــــــزن } هو انتقاد كاتبه للشيخ أبي حامد الغزالي صاحب كتاب "" إحياء علوم الدين """حيث يقول الشيخ عائض القرني أن كتاب إحياء علوم الدين مليء بالطرّاهات. هذا ما لم أفهمه؟ !.

تصفحي الكتاب الموجود بين يديك وستجدين المقطع المذكور تحت عنوان *** ما هكذا تورد الإبل ***
احترامي وتقديري،،،،،،،،،،