اللهم احينا في الدنيا مؤمنين طائعين
وتوفنا مسلمين تائبين
اللهم ارحم تضرعنا بين يديك
وقوّمنا اذا اعوججنا
وادعنّا اذا استقمنا
وكن لنا ولا تكن علينا
اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم
أن تفتح لأدعيتنا ابواب الاجابه
يا من اذا سأله المضطر اجاب
يا من يقول للشيء كن فيكون
اللهم لا تردنا خائبين
وآتنا افضل ما يؤتى عبادك الصالحين
اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين
ولا ضالين ولا مضلين
واغفر لنا الى يوم الدين
برحمتك يا ارحم الرحمين
ما كنتُ أنسى جهدكَ المبذولا في بعث أجيال تكون عدولاً
كم زهرةٍ في الرّوض فاحَ أريجُهَا بجهود جنانٍ يكدّ طويلاً
"شوقي" أصاب بقولهِ في حقكمْ كاد المعلمُ أنْ يكونَ رسولاً
حقاً فإنكَ يا معلمُ باعثُ في الناسِ خلقاً طيباً وعقولاً
كم عالمٍ قد كنتَ ناسج مجدهِ من خيط عمركَ تبتغيهِ جليلاً
كم قائدٍ ! كم صانع ! كم منتجٍ صنعوا بجهدك أمة وقبيلاً
لولا المعلمُ ما انبرتْ أقمارهمْ تغزو السماء لتكشف المجهولا
هذي الحضارةُ أنتَ باعثُ خيرها ما استرشدوكَ وجنبوا التضليْلا
لكنهم عقوا فباؤوا بالضّنى كيفَ الهناءُ وقدْ حبوكَ أفولا
صموا فما استمعوا نصيحة مرشدٍ واستبدلوا بحقيقة تخييلاً
ظنوا الحياةَ عراكَ بطنٍ متخمٍ وغريزةٍ صنعُوا لهَا الإكْليْلا
يا ويحهمْ رفضوا هدايةَ ربّهمْ رفضوا الكرامةَ أنفَساً وعقولاً
فهمُ البهائمُ قد خلتْ من منطقٍ صمُّ وبكم بل أضلُ سبيلاً
فكرامة الإنسان كانتْ بالحجا لا با لجسومِ وإنْ سمتْ تشكيلاً
وبنفخة اللّه القدير وعلمه كان السجودُ لآدمٍ تفضيلاً
ويظل ذا التكريمُ ما بقي الهدى في قلبنا وسلوكنَا قندِيلاً
أمعلمي أنتَ الموكّلُ في الدّنَا لتنيرَ عقلاً للفتىَ وسبيْلاً
فلديكَ ما يشفي منَ الجهْلٍ الذّي جلبَ القيودَ لأمتي وكبولاً
والجهلُ يفتكُ بالشعوبِ كأنهُ داءٌ يمارس في الورى تقتيلاً
لكنّ قوماً فيهمُ رسلُ الهدَى سيحققونَ المجدَ والمأمُولاً
من يقبسِ النورَ المباركَ منهمُ يهدَ السبيلَ ويملكِ التبديْلا
بوركت يا عزمَ المعلمِ بانياً هذي النفوس على الهدى تنزيلاً
فبفضل جهدكَ يا معلمُ ذللتْ هذي القطوفِ بروضتي تذليلاً
سيظلّ قدرُكَ في القُلُوبِ عَلى المدى نوراً يشعشعُ بكرةً وأصيلاً
الشاعرصالح محمّد جرّار
اسف استاذ ي الفاضل احمد
في بعض الاحيان امازح اخوة لي ...........
وأفسح المجال لبعضهم ليحللوا هذه اللوحات .....
ومصححة الاخطاء النحوية والصرفية والإملائية والبلاغية ..........
ان تفيدنا مما الهامها الله علما و نباهة وفطنة في رفع الاقلام الملونة
ووضع الخطوط الحمراء تحت الاخطاء وتوجهينا وإنارة سبل مرورنا........
قصة لأختي الصغرى ..............
منذ زمن بعيد ولى...كان هناك نخلــــــــــة في غاية العطاء.......
كانت هناك صبية صغيرة تلعب حول هذه النخلــــــة يوميا.......
وكانت تتسلقها و تأكل مما طاب منها ..وبعدها تغفو قليلا لتنام في ظلها...
كانت تحب النخلة وكانت النخلة تحب عفويتها وطيبة قلبها ...
ولى الزمن... وكبرت الصبية...
وأصبحت الصبية منشغلة بأعمالها الكثيرة......
في يوم ما...رجعت الصبية متألمة وحزينة...!
فتأثرت النخلة لألم الصبية : دمعت شرابا ودعتها لتلعب معها كما كانت تفعل...
فأجابتها الصبية: لم أعد صغيرة لألعب حولك...
أنا أريد علما راقيا وفكرا متأصلا وان مستواي لا يضاهيه فكرا...
أحتاج مجالس علم و........
فأجابتها النخلة: أنا لا يوجد معي علم ولا فكرا !!!
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التمر الذي لدي لتبيعه او تعرضيه على مجالسكم
و تحصل على ما تريدين ........
الصبية كانت سعيدة للغاية...
فتسلقت النخلة وجمعت جميع الثمار التي عليها ونزلت من عليها سعيدة...
لم تعد الصبية بعدها ...
كانت النخلة في غاية الحزن بعدها لعدم عودتها...
وفي يوم رجعت ولكنها لم تعد صبية صغيرة بل أصبحت عالمة عربية...!!!
وكانت النخلة في منتهى السعادة لعودتها وقالت لها: تعالي والعب معي...
ولكنها أجابتها وقالت لها:
أنا لم أعد صبية لألعب حولك مرة أخرى فقد أصبحت عالمة في الكيمياء الحيوية ومسئولة عن عدة اختراعات لارتقي بها امة عشش فيها الجهل والأشعار.......
وأحتاج الى امكانيات من هذا العصر وهو بأغلى الاثمان ...
هل يمكنك مساعدتي بهذه؟
آسفة!!! فأنا ليس عندي لك ما تحتاجينه ولكن يمكنك أن تأخذ جميع
خشبي وبيعه بأسواقكم واشتري ما تحتاجينه ...
فأخذت العالمة كل الفروع وغادرت النخلة وهي سعيدة....
وكانت النخلة سعيدة لسعادتها ورؤيتها هكذا ..ولكنها لم تعد إليها ...
وأصبحت النخلة حزينة مرة أخرى...
وفي يوم حار جدا...
عادت العالمة العاملة مرة أخرى وكانت النخلة في منتهى السعادة....
فقالت لها النخلة : تعالي والعبي معي...
فقالت لها العالمة أنا في غاية التعب وقد بدأت في الكبر...وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...هل يمكنك إعطائي مركبا...
فأجابتها يمكنك أخذ جذعي لبناء مركبك...وبعدها يمكنك أن تبحر به أينما تشاء...وتكوني سعيدة...
فقطعت العالمة جذع النخلة وصنعت مركبها!!!
فسافرت مبحرة ولم تعد لمدة طويلة جدا........................
أخيرا عادت بعد غياب طويل وسنوات طويلة جدا........
ولكن النخلة أجابت وقالت لها : آسفة يا بنيتي لم يعد عندي أي شئ لأعطيه لك...
وقالت لها:لا يوجد بلح
قالت لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها...
لم يعد عندي جذع لتتسلقيه ولم يعد عندي...
فأجابتها العالمة لقد أصبحت عجوزة اليوم ولا أستطيع عمل أي شئ!!!
فأخبرتها : أنها فعلا لا يوجد لديها ما تعطيه لها...
كل ما لدي الآن هو جذور ميتة...أجابتها وهي تبكي...
فأجابتها وقالت لها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح به...
فأنا متعبة بعد كل هذه السنوات...
فأجابتها وقالت لها: جذور النخلة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعالي ..تعالي واجلس معي هنا واستريحي...
فنزلت العالمة إليها وكانت النخلة سعيدة بها والدموع تملأ ابتسامتها...
هل تعرف من هي هذه النخلة؟
مما راق لي ............اختكم ام احمد
اللهم طهر ألسنتنا من الكذب وقول الزور، وأعيننا من الخيانة والفجور، وقلوبنا من الشك والشرك والنفاق، اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
اللهم طهر ألسنتنا من الكذب وقول الزور، وأعيننا من الخيانة والفجور، وقلوبنا من الشك والشرك والنفاق، اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب.
https://www.youtube.com/watch?v=dSW8yjuCUg4
نتآزر مـــع معلميــــــــــــنا ...................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلما ابحرنا ازددنا شغفا بالترحال وكلما تلاطم موج البحر زدنا صبرا فلا نهاب من نلاقي
هي اللغة ترشدنا و الحرف يقود سفينتنا
نتعلم ونتعلم ونقول ما زلنا نتعلم فشكرا معلمي " اقرأ اكتمل بها ايماني"
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور2014
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلما ابحرنا ازددنا شغفا بالترحال وكلما تلاطم موج البحر زدنا صبرا فلا نهاب من نلاقي
هي اللغة ترشدنا و الحرف يقود سفينتنا
نتعلم ونتعلم ونقول ما زلنا نتعلم فشكرا معلمي " اقرأ اكتمل بها ايماني"
|