عنوان الموضوع : طلب مساعدة حول القسم المكيف تعليم ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

من لديه قسم مكيف أو له معلومات عن برنامج هذا القسم الرجاء تزويدنا بالبرنامج


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :



هل المدرسة الجزائرية تتكفل فعلا بذوي الحاجات الخاصة ؟

التعليم المكيف ومفهومه في الجزائر :
لقد سبقت الإشارة إلى أبرز مظاهر الهدر التعليمي ومؤشرات التخلف المخيفة التي تعاني منها التربية ،والمشكلات التي تواجه النظام التعليمي في الجزائر، وغني عن القول بأن المسألة لا تقتضي بالضرورة التطابق التام بين المتطلبات والأهداف المنجزة ،إذ ليس هناك تقييما دقيقا يمكن من كمال الحلول غيرانه من الممكن تحديد بعض المشكلات الواقعة تحت الحس المباشر والقابلة للتناول بيسر وسهولة ،وعليه سنتطرق إلى أحد أهم المشكلات التربوية التي أفرزتها تحديات وظروف مرحلة ما بعد الاستقلال نتيجة تعقد الحياة الاجتماعية وازدياد نسب المتعلمين»صعوبات التعلم والاستيعاب (les troubles d'apprentissages) بسبب نقص المرافق التربوية ،وكثافة الأفواج ،و كثافة البرامج ،ما جعل تحقيق الأهداف التربوية والمستوى المطلوب أمرا نسبيا بل صعبا في ظل نقص الشروط التربوية المناسبة والضرورية لإنجاح الفعل التربوي.و لاشك أن مشكلة التأخر الدراسي من المشاكل الخطيرة التي تواجه القائمين على العملية التعليمية من معلمين وموجهين وإداريين وقيادات تعليمية وأولياء التلاميذ وقد أدركت الأمم المتحضرة أهمية و خطورة تلك المشكلة وبذلت كل الجهود لمواجهتها بوضع الاستراتيجيات الكفيلة لحل تلك المشكلة لما لها من انعكاسات سلبية على شخصية التلميذ حاضرا و مستقبلا
مفهوم التأخر الدراسي:من المسلم به أنه لا يوجد شخصان متماثلان تماما فهناك أوجه كثيرة من الاختلاف يمكن ملاحظة أغلبها بسهولة بين أبناء ا لأسرة الواحدة أو الصف المدرسي الواحد وتسمى الفروق الفردية: «فروق جسمية أو مزاجيه أو اجتماعية أو عقلية. وبناء عليها تتحدد القدرات والمواهب وميزات التفوق و التخلف.
والتأخر الدراسي هو تخلف أو نقص في التحصيل لأسباب عدة إما أن تكون عقلية أو جسمية أو انفعالية أو اجتماعية أو مجتمعة في تلميذ واحد ،بحيث تنخفض نسبة التحصيل عنده دون المستوى العادي أو المتوسط 1*
فمن منطلق مبدأ تكافؤ الفرص وضرورة التخفيف من نسبة التسرب المدرسي ازداد الاهتمام بالفروق الفردية بين فئات التلاميذ داخل القسم الواحد والتوجه بالعناية إلي ذوي الحاجات الخاصة «المتفوقين دراسيا. والمتخلفين دراسيا" من خلال ما يسمى بــ :
التعليم المكيف.
يعتبر المنشور الوزاري رقم 194 المؤرخ في :/ 1982/10/10م أول منشور
منظم للتعليم المكيف و ينص على أن شروط فتح أقسام التعليم المكيف وهي :
1ـ الشروط الإدارية :
أ ـ تعطى الأولوية لفتح قسم متخصص إلى المدرسة التي اشتغل فيها المعلم المتخصص
ب ـ عند إمكانية فتح قسمين يستحسن فتحهما في مدرسة واحدة حتى يتبادل المعلمان المتخصصان خبرتهما.
2 ـ الشروط التربوية :
أ ـ أن فتح قسم التعليم المكيف مرهون بوجود معلم متخصص تلقى تكوينا في هذا المجال.غير أن المنشور الوزاري رقم 24 المؤرخ في 1994/01/29م يعدل هذا الشرط وفق ما يأتي ": اعتبارا للعدد المحدود لأقسام التعليم المكيف بسبب قلة توفر المعلمين المكونين لهذا النوع من التعليم وهو شرط أساسي في فتح القسم المتخصص ،ونظرا للحاجة المتزايدة لهذا النوع من التعليم .. فإنه وبصفة استثنائية يمكن الاستعانة بمعلمي المدرسة الأساسية والراغبين في العمل مع هذه الفئة من التلاميذ"
.ب ـ يجب أن يتراوح عدد تلاميذ قسم التعليم المكيف بين 15 و 18 تلميذ على أن لا يتجاوز في كل الأحوال 20 عشرون تلميذا.
ج ـ أن يكون التلاميذ المعنيون والذين لهم الأولوية هم تلاميذ السنة الثالثة أساسي ولا بأس إن امتد الى أقسام السنة الرابعة والخامسة ابتدائي الذين يعانون من تأخر دراسي مخيف. ويضيف المنشور الوزاري رقم 1548 المؤرخ في 16 أبريل 1983 توضيحا في هذه النقطة بخصوص نوعية التلاميذ المعنيين بعملية الكشف لهذا التعليم ويقول : أولوية عملية الكشف موجهة الى الأطفال الذين يعانون من تأخر إجمالي في جميع المواد خلال سنتين دراسيتين من التعليم الأساسي.
وهنا نفتح قوس.ما المقصود بجميع المواد؟ وأين موقع "ذلك الطفل الذي يختلف أو ينحرف عن غيره من الأطفال في جانب أو أكثر من جوانب شخصيته بحيث يبلغ هذا الاختلاف من الدرجة التي تشعر عندها الجماعة التي يعيش معها أنه بحاجة إلى خدمات معينة (احتياجات خاصة)تختلف عن تلك الاحتياجات التي تقدم إلى الأطفال العاديين *خ . أولئك الأطفال الذين لهم فروق ملحوظة وتستلزم تكفل خاص أو علاج متميز .
أي ما مكانة ذوي الحاجات الخاصة في التشريع المدرسي الجزائري؟.
مع الإشارة هنا إلى أن التعليم المكيَف يتم داخل المدارس العادية لشرط تربوي ينص عليه منشور عام1982 م وهو: المحافظة على الاتصال بالتلاميذ العاديين.وبغض النظر عن تشكيلة لجنة الاستكشاف وصعوبة اجتماعها وعدم الوضوح في مراحل عملها نستخلص من المنشور 194/82والمناشير المكملة له، أن وزارة التربية الوطنية قد حاولت من خلال التعليم المكيف الاهتمام بنوعين من التلاميذ المتأخرين دراسيا هما:
أ ـ ذوي التأخر البسيط والجزئي (بطء التعلم) ( بطء التعلم) Slow Learner ويعني كل طفل يجد صعوبة في ملاءمة نفسه للمناهج المدرسية بسبب قصور بسيط في ذكائه أو في قدرته على الانتباه) أي وجود تأخر ملاحظ، مقارنة بمن هم في سن الطفل، وعدم وجود سبب عضوي أو ذهني لهذا التأخر.ويعالج عن طريق حصص الاستدراك والدعم وملاءمة الدروس. لذلك يقترح تصنيفهم على أساس قدراتهم ،إذ من الممكن تقسيم تلاميذ أي صف إلى أفواج مختلفة وفقا للقدرات الكلية ودرجات التحصيل ولمن ينظرون إلى هذا الأسلوب على أنه طائفي أو نخبوي أو وجهوي داخل المدرسة ويتحججون، أن التلميذ يشعر بالإهانة حينما يعرف أنه في المجموعة الضعيفة نقول: أن ذلك الشعور ليس منشؤه تصنيف التلاميذ إلى مجموعات فالتلاميذ الذين يعجزون عن المتابعة على مستوى المعدل العادي يشعرون بالنقص والمتفوقون والموهوبون يشعرون بالحرمان، في ظل أي تنظيم ومع أي أسلوب.
ومن مدخل تدريب القدرة وتتنوع طرق التدريس الخاصة بذوي الاحتياجات نرى أن تصنيف التلاميذ حتى لوكان في مادة دراسية واحدة له فائدة كبيرة،فمعلم المدرسة الابتدائية يستطيع تقسيم تلاميذ الفصل إلى مجموعات مختلفة ، وسواء أكان الفصل منتقى أم خليطا فبأسلوب الممارسة المركزة في المجال الذي يعاني فيه التلميذ من صعوبة يساعده علي حسن توظيف جوانب القوة و التميز و يستدرك الضعف.
ب ـ ذوي التأخر الشامل والعميق(صعوبة التعلم) صعوبات التعلمLearning Disabilitis ) ويعني أولئك الأطفال الذين يعانون من قصور في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تدخل في فهم أو استخدام اللغة المنطوقة أو أداة .. ، ويعالج عن طريق التربية العلاجية أو ما يسمى بالتعليم المكيف.
لكن الوزارة تجاهلت المتفوقين دراسيا والموهوبين كما تجاهلت المعاقين حركيا أو حسيا وذوي العاهات والأمراض المزمنة ،بالرغم من وجود مثل هذه الفئات ضمن فئات المتمدرسين بشكل عادي . و حتى ما استدرك جاء ذكره ناقصا فالمنشور رقم 1061 المؤرخ في 08/أكتوبر 1996 م ينص على فئات أخرى من ذوي الحاجات الخاصة وهم "المصابون بعاهات والمصابون ببعض الأمراض المزمنة"والقانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم:08-04 و المؤرخ في:23/01/2008م ، يكفل لذوي الاحتياجات الخاصة الذين يظهر عليهم تأخر طفيف في التحصيل الدراسي الحق في مواصلة تعليمهم الابتدائي عن طريق منحهم تعليما مكيفا، وإدراج المعالجة البيداغوجية في الأقسام العادية للحد من تفاقم صعوبات التعلم وتراكمها.وقد أكد وزير التربية الوطنية يوم(26/09/2009) بأن )هذا النوع من التعليم من شأنه أن يساعد هؤلاء التلاميذ على تدارك التأخر المسجل لمتابعة دراستهم في الأقسام العادية للمؤسسات التربوية أما الأطفال "المعاقين" ذهنيا الذين يعانون من إعاقة عميقة فتتولى وزارتا العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والتضامن الوطني التكفل بهم(.مشيرا إلى أن وزارته شرعت في إعداد دراسة مسحية تناولت وضعية التعليم الموجه لذوي الاحتياجات الخاصة، وتسطير استراتيجية لهذا النوع من التعليم لكن السيد الوزير لم يفصح عن نتائج استراتيجيته بعد ولم تظهر ملامحها.
عند التمعن في المناشير الوزارية المنظمة لعملية التكفل بذوي الحاجات الخاصة والتصريحات المتكررة نكتشف الكثير من الثغرات والهفوات من الجانبين النظري والتطبيقي فإلى غاية سنة 2001/2000 لم يتوفر التعليم المكيف سوى في 28 ولاية فقط والى غاية 2011م لم تعمم الأقسام الخاصة ولم يعلن عن الاكتفاء من المعلمين المختصين ،والأغرب من كل ذلك هو اعتبار ذوي الحاجات معاقين والاهتمام بهم شكلي منقوص.
ثم أن الاتجاهات التربوية الحديثة تستخدم مسمى ذوي الاحتياجات الخاصة بدلاً من مصطلح ( معوقين )لأن المصطلح الثاني يعبر عن الوصم بالإعاقة و المداخل التقليدية للإعاقة تفسر بوصفها موضوعا طبيا. حيث تنحصر أي محاولة التخلص من الصعوبات التي يعاني منها هؤلاء علي ما يُعتقد أنه السبب في الإعاقة و المشكلات المرتبطة بها . ويترتب عنها استبعاد هم من مسار الحياة الطبيعية ومحدودية مشاركتهم فيها نتيجة العقبات و الموانع الاجتماعية البيئية التي تحول دون تفاعلهم،لكن بن بوزيد و إلى غاية سبتمبر2009 م مازال يستعمل مصطلح الإعاقة ؟!
فالفعل البيداغوجي والهدف الوقائي مغيبين في عملية الاستدراك التعظيمي بانحرافها عن مسارها في غياب التقويم كأداة استكشافية أساسية لتصنيف حالات التأخر الدراسي وتكوين الأفواج حسب نوع الصعوبة أو الخلل ودرجتيهما وتحديد طبيعة المعالجة وكيفيتها .
إن مشكلة الفروق الفردية ليست جديدة وعلاجها ممكن ،لكن اختلاف الدوافع والاستعدادات عند المتعلمين ونظرة المعلم إلى أن وحدته التعليمية هي الفصل كله وليس المتعلم كمحور العملية التعليمية ومركزها و هو المستهدف فيها و بتقييم مستواه الدراسي نحكم على مستوى نجاح التعليم في البلاد ..كل ذلك يزيد الهوة اتساعا بين أفراد الصف الواحد ويجعل الأمر ليس صعبا فقط على بعض التلاميذ بل عبئا على المعلم ذاتــــــــه.كما أن عملية الاستكشاف وإجراءاتها غير واضحة ولا دقيقة ولا محددة بل تتصف بالعمومية حيث ترك الأمر لكل ولاية للتصرف بطريقتها الخاصة كما أنها تتضمن مفهوم عدم التكيف المدرسي ما قد يعقد التصور ويخلط المفاهيم لدى المكلفين بالكشف ،والإدارة وأولياء الأمور.
من خلال ما سبقت الإشارة إليه، لا يمكن أن نتجاهل أن المدرسة لا تستطيع أن تحدد للتلاميذ خبرات تعلم على أساس العمر الزمنى على نحو سليم حتي لو اجتهد فريقها ذلك أن التلاميذ لا ينمون بمعدل واحد أو وفقا لتتابع ثابت.
لقد هيمن اسلوب السماح للتلاميذ بالتقدم خلال الفرق الدراسية في المدرسة الابتدائية مع أندادهم في السن ،غير أن التصنيف على أساس العمر الزمنى يجعلهم غير متجانسين في كثير من القدرات والاستعدادات العقلية والتحصيل الدراسي … الخ
من هذا المنظور أردنا أن نتناول المسألة على أن نحدد تموضعها ضمن باقي المشكلات وأشكال تسيير المنهج التربوي القائم دون أن نتعرض لتفاصيل التريبة الخاصة أو ذوي الاحتياجات الخاصة. those with special needs
الموكل التكفل بهم حسب الوزير إلى الحماية الاجتماعية
يذكر أن المدرسة الجزائرية وضمن مسعاها لمسايرة تطور الفكر التربوي،قد عملت على الاستفادة من بيداغوجية الإدماج والعلاج التربوي منذ تطبيق نظام المدرسة الأساسية عام 1982م ،حيث أسست أقسام التعليم المكيف في بعض المدارس الابتدائية وفق شروط مادية وتربوية متميزة.غير أن الدراسة التي أجرتها وزارة التربية بالتعاون مع اليونيسف وكشفت عن انخفاض معدل إتمام المرحلة الدراسية، وتسرب نحو 000 500 من المراهقين من المدارس في عام 2005 م ،أي بعد 3سنوات من دخول إصلاحات بن زغو حيز التنفيذ قد أكدت العلاقة بين العنف وصعوبات التعلم،والتسرب المبكر من المدارس ما يطرح سؤالا كبيرا هو:
ما هي العوامل التي أدت إلى فشل التعليم المكيف في علاج مشكلات التأخر الدراسي ؟.
سؤال سهل والجواب عنه و اقناع الجميع بمضمونه صعب لا نه مركب وقبل الجواب على هذا السؤال الهام ،لا بد أولاً من بيان أهم ثلاثة من عوامل ا لفشل:
لاشك أن نجاحُ المدرسة يعتمد اعتماداً كبيراً على فعالية المشروع التربوي المعتمد وفشلها من فشله لذا فإن عوامل الفشل كما نري هي :
-1 الضبابيّة أو عدم الدقة في تحديد قيادة تسيير المنهج التربوي للتعليم المكيف، وتفصيل وتوصيل أهدافه بوضوح إلى المعلمين.
-2على منوال الانعدام التام أو الضبابية في تحديد تسيير المنهج التربوي نجدُ أيضاً الانعدام والضبابية في تحديد غايات وأهدافه مؤثرة وكيف يقوم كل عضوٍ في هيئة التدريس بالمساهمة في اكتشاف اسباب صعوبات التعلم والاستعجاب أو بطئه أو تعدر حصوله حقيق وجعل الغاية واضحة مفهومة لدى الجميع مسألة ضرورية لإنجاح المنهج التربوي
-3مع توفّر كل عناصر النجاح فإن الانغلاق وانعدام التواصل والتشاور تبقى عوامل قادرة على ترجيح كفة الفشل والميل بكل الجهود والوسائل المسخرة نحو الضياع.
والتعامل مع العقل يجعل المشاكل المطروحة مختلفة ولكل منها محددات وضوابط منطقية كصب الاهتمام على واقع الفروق والصعوبات، حتى لا يترك فضاء القدرات في مهب التوتر والقلق وهموم الواقع، واعتبار انتقاص الواجب مسا بالاحترام المتبادل بين جميع الأطراف ،وتناول اختلاف التلاميذ في صفاتهم الجسمية ومستوياتهم العقلية وسماتهم الانفعالية ،في ضوء ثوابت ومحددات الهدف التربوي المنشود وتحديد المنهج وضبط التصورات والنوايا مع ما يستوجب من متطلبات ومفهوم العمل الجماعي .

منقول


=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا لك يا أخي أنيس عن هذه المعلومات القيمة ولكن أنا أريد البرنامج الذي يقدم لهذه الفئة لأني لست مختصا في هذا المجال ولكن اسند لي هذا القسم إلآ في الشهر الماضي وليست لدي أي معلومات عن برنامج هذا القسم ولا المواد التي لهؤلاء التلاميذ وشكرا.

=========


>>>> الرد الثالث :

تستطيع الاتصال بالمراكز المختصة .

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========