قصة طريفة في رداءة الخط
قصة طريفة في رداءة خط أحد العلماء رحمهم الله ، وقفتُ عليها وأنا أتصفّح كتاب الحافظ تاج الدين السبكي (طبقات الشافعية الكُبرَى) ، فقد جاء في ج9 ص162-163:
* وكان خطّه في غاية الرّداءة ، وكانَ رجُلاً ظريفاً ساذَجاً -بالعامي: أي على نياته- ، فيُحكَى أنَّه قال: وجدتُّ في سُوقِ الكُتب مَرَّةً كِتاباً بِخطٍّ ظننتُه أقبحَ مِن خطِّي ، فغاااالَيتُ في ثمنه!! ، واشتريته لأَحتجَّ به على مَن يَدَّعِي أنَّ خَطِّي أقبحُ الخُطوط ، فلمّا عُدتُّ إلى البيت وجدتُّه بِخطِّي القديم )). انتهى
[P
HP]برزت المشكلة عندما توظفت مدرسا، فكنت أجد صعوبة في استعمال السبورة، مع أني لست قصيرا، إلا أن الخط كان يميل، فحاولت التغلب على هذا الأمر بالشرح أكثر الوقت، وكتابة النقاط المهمة، واستعمال نصف السبورة، أو بتقسيمها إلى ثلاثة أجزاء عمودية. ولنأت الآن إلى الجانب العملي لحل المشكلة عند الصغار ويمكن أن ننصح الكبار باتباع نفس الخطوات مع أنفسهم. فقد بدأنا طريقة بسيطة تتلخص في: 1• التركيز على بداية تعلم الحروف قراءة وكتابة. 2• الاهتمام بوضع الطفل وهيئة جلوسه وطريقة إمساك القلم. •3 تقديم الحروف كبيرة وواضحة كمرحلة أولى، ثم كتابتها مفرغة ليلونها الطالب. •4 في المرحلة التالية يتم تقديم الحروف في صفحات مسطرة، وكتابة مثلها منقطة أو رمادية بحيث يستطيع الطالب إبرازها بتمرير القلم عليها.5 • متابعة عين المدرس للطالب، وملاحظة من أين يبدأ، وأين ينتهي. 6• التوجيه المصحوب باللطف للطالب إلى قواعد الحروف: فمنها ما يلزم السطر، ومنها ما ينزل جزء منه، ومنها، ما يبدأ من أسفل السطر، ومنها ما يبدأ من أعلاه. • 7 أن يتم كل هذا بطريقة تطبيقية لا يمل فيها الأستاذ، ولا يتبرم بل ويحاول أن يساعد الطالب بإمساك يده مثلا، والابتسامة اللطيفة، والعوامل المشجعة الأخرى المتروكة لكل أستاذ وطريقته. وكما يقولون: كل شيخ بكرامته. • مع كل هذا نلاحظ أن الموهبة تلعب دورها. لكن العامل الأساسي هنا هو إخراج نماذج من الطلبة، يعرفون النظام في خطهم، ويتبعهم النظام في قراءتهم، ويساعدهم على التفوق أيضا في دراستهم . منقول ..أدخلت عليه بعض التعديلات ..........ramd-31[/PHP][PHP][/PHP]