عنوان الموضوع : قصص هادفة من مدرسة رقيق بوزيان البرواقية الناحية الأولى الثانية ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

نظرا لما للقصة من أثر بالغ في تربية نفسية الطفل وتهذيب سلوكه وبناء شخصيته من خلال العبر وكذا بث حب القراءة والمطالعة لديه أحببت وضع سلسلة من القصص القصيرة الجميلة ليوظف مبادئ القراءة فيها ...كما يمكن للأساتذة الكرام والأولياء التزود بها في تربية الناشئة ..وتعليمهم
وأبدأبهذه القصة :

تلميذ قال له استاذه:لن اعطيك الدرجة الكاملة حتى تحضر لي تراب من الجنةإ
التلميذ:يا استاذ وتعطيني الدرجة الكاملة؟
الاستاذ: نعم
عاد التلميذ الى البيت وفي اليوم الثاني احضر التلميذ حفنة من التراب،وقال لاستاذه هذا التراب من الجنة؟
سأله الاستاذ من اين لك هذا التراب وكيف احضرته؟
التلميذ:احضرت هذا التراب ووضعته تحت اقدام امي ثم جعلتها تمشي عليه ومن ثم جمعته واحضرته،وكما اخبرتنا يا استاذ ان الجنة تحت اقدام الامهات،
بكى الاستاذ ثم اعطاه الدرجة الكاملة.
اللهم اجعل رضا امي اول شيئ تهبني ياها في هذه الدنيا.


الصور المرفقة
313334_138282439600379_1076011919_n.jpg‏ (47.0 كيلوبايت, المشاهدات 15)

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


أعلن مفتش تربوي كبير على المدارس عن قيامه بزيارة لمدرسة ابتدائية في مدينة صغيرة وذلك ضمن برنامجه الشهري، وأثناء سيره نحو المدينة تعطل محرك سيارته وتوقف في منتصف الطريق.

وبينما كان المفتش يقف حائرًا أمام سيارته، مرّ تلميذ من هناك وشاهد الرجل الحائر، فسأله عما إذا كان في وسعه مساعدته... وفي وضعه المتأزم أجاب المفتش: وهل تفهم شيئا عن السيارات؟!
لم يُطلْ التلميذ الكلام بل أخذ الأدوات وبدأ يشتغل تحت غطاء المحرك المفتوح، ثم طلب من المفتش تشغيل المحرك، فعادت السيارة إلى السير من جديد..
شكر المفتش التلميذ، وتعجب من نباهته وفطنته، ثم استدرك وسأله: ولكن من المفترض أن تكون أنت في المدرسة الآن، فالدوام المدرسي لم ينتهي بعد، فماذا تفعل هنا في هذا المكان البعيد؟
فأجاب الصبيّ: سيزور مدرستنا اليوم المفتش، وبما أنني الأكثر غباء في الصف فقد أرسلني المدرس إلى البيت...


=========


>>>> الرد الثاني :

مرض ملك مرضا خطيراً واجتمع الأطباء لعلاجه ورأوا جميعاً أن علاجه الوحيد هو حصوله على كبد إنسان فيه صفات معينة ذكروها له فأمر رجال الحكومة على فتى يسمى "ابن دهقان" توفرت فيه الشروط المطلوبة ..

وأرسل الملك إلى والدي الفتى وحدثهما عن الأمر وأعطى لهما مالاً كثيراً فوافقا عل قتل ولدهما ليأخذ الملك كبده وليشفي من مرضه ونادى الملك القاضي وسأله إذا كان قتل هذا الفتى حلالاً ليتداوى الملك بكبده
فأفتى القاضي الظالم بأن قتل أحد من الناس ليأخذالملك كبده ليشفى به حلالاً ..

أحضروا الفتى ليذبحوه ذبح الشاة وكان الملك مطلاً عليه فرأى الغلام ينظر إلى جلاده ثم يرفع عينيه الى السماء ويبتسم فأسرع الملك نحو الفتى وسأله متعجباً : لماذا تضحك وقد أوشكت على الهلاك ؟

قال الفتى : كان يجب على والدي أن يرحما ولدهما وكان يجب على القاضي أن يعدل في قضائه وكان على الملك أن يعفو .. أما أبي وأمي فقد غرهما طعام الدنيا فسلما لك روحي والقاضي سألته فخافك ولم يخف الله فأحل لك دمي وأنت يا سيدي رأيت شفائك في قتل بريء ولكل هذا لم أر ملجأ لي غير ربي فرفعت رأسي إليه راضياً بقضائه

فتأثر الملك من قول الفتى وبكى وقال : إذا مت وأنا مريض خير من أن أقتل نفساً زكية ثم أخذ الفتى وقبله وأعطاه ما يريد ..

وقيل بعد ذلك أنه لم يمضي على هذه الأحداث أسبوع حتى شفي الملك من مرضه !

=========


>>>> الرد الثالث :

مرض ملك مرضا خطيراً واجتمع الأطباء لعلاجه ورأوا جميعاً أن علاجه الوحيد هو حصوله على كبد إنسان فيه صفات معينة ذكروها له فأمر رجال الحكومة على فتى يسمى "ابن دهقان" توفرت فيه الشروط المطلوبة ..

وأرسل الملك إلى والدي الفتى وحدثهما عن الأمر وأعطى لهما مالاً كثيراً فوافقا عل قتل ولدهما ليأخذ الملك كبده وليشفي من مرضه ونادى الملك القاضي وسأله إذا كان قتل هذا الفتى حلالاً ليتداوى الملك بكبده
فأفتى القاضي الظالم بأن قتل أحد من الناس ليأخذالملك كبده ليشفى به حلالاً ..

أحضروا الفتى ليذبحوه ذبح الشاة وكان الملك مطلاً عليه فرأى الغلام ينظر إلى جلاده ثم يرفع عينيه الى السماء ويبتسم فأسرع الملك نحو الفتى وسأله متعجباً : لماذا تضحك وقد أوشكت على الهلاك ؟

قال الفتى : كان يجب على والدي أن يرحما ولدهما وكان يجب على القاضي أن يعدل في قضائه وكان على الملك أن يعفو .. أما أبي وأمي فقد غرهما طعام الدنيا فسلما لك روحي والقاضي سألته فخافك ولم يخف الله فأحل لك دمي وأنت يا سيدي رأيت شفائك في قتل بريء ولكل هذا لم أر ملجأ لي غير ربي فرفعت رأسي إليه راضياً بقضائه

فتأثر الملك من قول الفتى وبكى وقال : إذا مت وأنا مريض خير من أن أقتل نفساً زكية ثم أخذ الفتى وقبله وأعطاه ما يريد ..

وقيل بعد ذلك أنه لم يمضي على هذه الأحداث أسبوع حتى شفي الملك من مرضه !


=========


>>>> الرد الرابع :

سقطت قطرة عسل على الأرض فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسل
ثم حاولت الذهاب لكن يبدو أن مذاق العسل قد راق لها
فعادت وأخذت رشفة أخرى ثم أرادت الذهاب
لكن يظهر إنها لم تكتفي بما أخذته من العسل
بل أنها لم تعد تكتفي بارتشاف العسل من على حافة القطرة
و قررت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر
ودخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع به
لكنها لم تستطيع الخروج منه لقد كبل أيديها وأرجلها
والتصقت بالأرض ولم تستطيع الحركة وظلت على هذا الحال إلى أن ماتت
فكانت قطرة العسل
هي سبب هلاكها
وعدم اقتناعها بما ارتشفته منها
(كان سبب لنهايتها المريرة)
ولو اكتفت بالقليل من العسل لنجت


=========


>>>> الرد الخامس :

في احد الايام وقف غراب اسود الريش،ذو منقار اصفر رفيع،وجسم ممتلئ،تبدو عليه علامات الطيبة

وقف على شجرة عالية كثيرة الاغصان في وسط حديقة جميلة،اشجارها كثيفة،وارضها فسيحة خضراء تكثر فيها الطيور المغردة،و الزهور الملونة ،و قد و ضع في فمه قطعة جبن صفراء

و في تلك الاثناء مر ثعلب رمادي الفراء،عيناه غائرتن،وفكه كبير،و اسنانه حاده،و جسمه نحيل من شدة الجوع،يبدو عليه المكر و الحيلة و الدهاء.

اراد الثعلب خداع الغراب للحصول على قطعة الجبن؛ولأنه يعلم ان الشجرة عالية،وهو لا يستطيع الطيران للوصول الى الغراب،طلب منه ان يغني ليستمتع بصوته الجميل،وما ان فتح الغراب فاه حتى وقعت قطعة الجبن في فم الثعلب الذي جرى و هو يشعر بالفخر و الانتصار


=========


جزاك الله كل خير



الطفل المثالي...


كان وسيم محبوبا في مدرسته عند الجميع من أساتذة وزملاء ، فإذا استمعت الى الحوار بين الأساتذة عن الأذكياء كان بندر ممن ينال قسطا كبيرا من الثناء والمدح
سئل بندر عن سر تفوقه فأجاب :أعيش في منزل يسوده الهدوء والاطمئنان بعيدا عن المشاكل فكل يحترم الاخر ،وطالما هو كذلك فهو يحترم نفسه وأجد دائما والدي يجعل لي وقتا ليسألني ويناقشني عن حياتي الدراسية ويطلع على واجباتي فيجد ما يسره فهو لايبخل بوقته من أجل أبنائه فتعودنا أن نصحو مبكرين بعد ليلة ننام فيها مبكرين وأهم شئ في برنامجنا الصباحي أن ننظف أسناننا حتى إذا أقتربنا من أي شخص لا نزعجه ببقايا تكون في الاسنان ، ثم الوضوء للصلاة. بعد أن نغسل وجوهنا بالماء والصابون ونتناول أنا وأخوتي وجبة إفطار تساعدنا على يوم دراسي ثم نعود لتنظيف أسناننا مرة أخرى ونذهب الى مدارسنا
وإن كان الجميع مقصرين في تحسين خطوطهم فإني أحمد الله على خطي الذي تشهد عليه كل واجباتي..ولا أبخل على نفسي بالراحة ولكن في حدود الوقت المعقول ، فأفعل كل ما يحلو لي من التسلية البريئة
أحضر الى مدرستي وأنا رافع الرأس واضعا أمامي أماني المستقبل منصتا لمدرسي مستوعبا لكل كلمة، وأناقش وأسأل وأكون بذلك راضيا عن نفسي كل الرضا
وإذا حان الوقت المناسب للمذاكرة فيجدني خلف المنضدة المعدة للمذاكرة ، أرتب مذاكرتي من مادة الى أخرى حتى أجد نفسي وقد استوعبت كل المواد ، كم أكون مسرورا بما فعلته في يوم ملئ بالعمل والأمل


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة com26
سقطت قطرة عسل على الأرض فجاءت نملة صغيرة فتذوقت العسل
ثم حاولت الذهاب لكن يبدو أن مذاق العسل قد راق لها
فعادت وأخذت رشفة أخرى ثم أرادت الذهاب
لكن يظهر إنها لم تكتفي بما أخذته من العسل
بل أنها لم تعد تكتفي بارتشاف العسل من على حافة القطرة
و قررت أن تدخل في العسل لتستمع به أكثر وأكثر
ودخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع به
لكنها لم تستطيع الخروج منه لقد كبل أيديها وأرجلها
والتصقت بالأرض ولم تستطيع الحركة وظلت على هذا الحال إلى أن ماتت
فكانت قطرة العسل
هي سبب هلاكها
وعدم اقتناعها بما ارتشفته منها
(كان سبب لنهايتها المريرة)
ولو اكتفت بالقليل من العسل لنجت

هذا حال بعض مسؤولينا

بارك الله فيك و لكن كان من الاحسن عدم الاشهار الى مدرستك و الناحية

بارك الله فيك على هذه القصص الطريفة التي تعتبر عبر لمن لايعتبر



لولو و النحلة




جلست لولو بالشرفة تنظر للورود التي زرعها والدها ...

كانت الورود متعددة الألوان الأصفر والأحمر والزهري والأبيض

كانت لولو تحب الورود كثيرا وتحب رائحتها ، تهتم بها وترويها كل يوم ...

جاءت نحلة من السماء لونها اصفر دخلت فم الورود وانتقلت من وردة لوردة......

لولو صغيرة لم تعرف أن النحل يتغذى من الورود ....

ظنت ان النحلة حشرة شريرة تريد ان تؤذي الورود الملونة وتلتهم أوراقها ...

طردتها لولو بعصا صغيرة.....

هربت النحلة بعيدا وعندما غابت لولو عادت للورود مرة أخرى

لمحتها لولو من خلف النافذة وراحت تفكر بطريقة لتبعد النحلة الشريرة عن الورود ....

قررت نقل الورود من الشرفة إلى داخل الغرفة حتى لا تصلها النحلة ...

في اليوم التالي أخذت لولو تراقب النحلة من خلف النافذة

فوجدتها مصابة بدوار

كانت تدور حول نفسها في الشرفة بحثا عن الورود ظلت تدور وتدور الى ان سقطت وظلت تبكي وتصيح : زززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززززز ززززززززز

لم تفهم لولو ما سبب بكاء النحلة ....

ركضت نحو والدها وأخبرته أن هناك نحلة تبكي بالشرفة

ذهب والدها معها ليرى النحلة....

تعجب وسأل لولو : أين الورود؟؟

أجابته لولو : لقد قمت بنقلها للداخل حتى لاتصلها النحلة

رد عليها : لهذا السبب تبكي النحلة يا لولو إنها تشعر بالجوع ..

حزنت لولو على النحلة و ذهبت لإحضار قطع من البسكويت للنحلة..

افهمها والدها أن النحل لا ياكل الا رحيق الورود حتى يصنع العسل الحلو....

كما أن الورد بحاجة لأشعة الشمس .

فإذا أردت يا لولو ان تاكلي عسلا حلوا احضري الورد وضعيه بالشرفة .

أرجعت لولو الورد للشرفة ..

وظلت تراقب النحلة والورود و تنتظر العسل الحلو