عنوان الموضوع : ***ندوة خارجية في التعبير الشفوي ارجو المساعدة***
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كتبت منذ مدة موضوع( لدي ندوة احتاج الى نصائحكم) وبالفعل وجدت عندكم النصح والتوجيه اشكر كل من قدم لي النصيحة
اليوم عدت اليكم واملي فيكم بعد الله كبييييييييييييييييييييير لكن هذه المرة الوضوع لا يتعلق بي بل بزميلة لي في العمل لديها ندوة خارجية يوم 28 فيفري في التعبير الشفوي للسنة الثالثة محور الوصف وبالتحديد وصف مكااان ارجو من الله ان اجد لديكم ما يفيدهااا ويعينها في هذا الموضوع مذكرة او عرض او ...........وساكون شاكرة لكم اخواتي اخواني وبارك الله فيكم واعانكم ان شاء الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اين انتم
=========
>>>> الرد الثاني :
تعريف التعبير
التعبير هو الطريقة التي يصوغ بها الفرد أفكاره وأحاسيسه وحاجاته وما يطلب إليه صياغته بأسلوب صحيح في الشكل والمضمون .
1- أهـداف التعبير:
يمكن تلخيص أهداف التعبير الشفوي فيما يلي
تنمية قدرة المتعلم على حسن الإصغاء، وفهم المسموع وآداب الحديث.
احترام الرأي الآخر.
اكتساب القدرة على اختيار الألفاظ والتراكيب اللغوية.
النطق الصحيح للكلمات والجمل دون لعثمة وتكرار ونسيان وخجل.
القدرة على سرد ما يقرأه المتعلم أو يشاهده أو يسمعه بلغته الخاصة وبشكل سليم مع مراعاة التسلسل المنطقي.
التدرب على استعمال الحجج والبراهين عند التعبير عن الرأي.
تعويده على انتقاء الألفاظ والأساليب الجيدة.
فهم أركان الجمل وأنواعها وإجادة الربط بين الاثنين أثناء التعبير الشفوي.
تعويدهم على التفكير المنطقي، وترتيب الأفكار وربط بعضها ببعض.
2-أسس التعبير:
الأسس النفسية التربوية واللغوية للتعبير الشفوي :
الأسس النفسية الأسس التربوية الأسس اللغوية
- التعبير عما في نفوسهم .
- اختيار الموضوعات الملائمة لنموهم النفسي والمعرفي.
- قيام الذهن بعمليات عقلية معقدة.
- غلبة الخجل على بعض التلاميذ وعلى المدرس أن يشجعهم.
- المحاكاة والتقليد (محاكاتهم للغة المدرس). - الحــريـــة
- اعتبار التعبير نشاطا يعتمد في جميع مكونات المادة.
- اختيــار الموضوعات (مكتسبات سابقة).
- العمل على إغناء الرصيد اللغوي للمتعلم.
- التعبير الشفوي أسبق من التعبير الكتابي.
- التداخل اللغوي.
أ.أسس اختيار موضوعاته:
1. أن تكون من خبرات التلميذ المباشرة،كنشاط مارسه،أو رحلة قام بها،أو منظر رآه وعايشه...أو من خبراته غير المباشرة التي قرأ عنها في مجلة أو صحيفة أو كتاب ،أو استمع اليها في الإذاعة،أو شاهدها في التلفزيون أو من الخبرات التي يتهيأ انه يعيش فيها من خلال معارفه وتجاربه.
2. أن ترتبط بحاجاته وميوله واتجاهاته واهتماماته،حتى يجد في نفسه الدافع الذي يحفزه الى تناولها بالقراءة والبحث والاطلاع.
3. أن يكون التعبير عنها في مواقف طبيعية ما تسنى ذلك ،فمن اليسير على التلميذ أن يكتب رسالة إلى صديق له مريض،أو بطاقة دعوة إلى حفلة أعدت للآباء،وأن يتحدث في إخراج عدد من صحيفة فصله لأنه إذ ذاك يشعر أن للغة وظيفة في حياته،وان للكلمة أثرا في شأن من شئونها لأنها تعبر عن شيء عاش فيه أوله ارتباط به ...فإذا أريد على أن يكتب رسالة فرضية ،أو بطاقة دعوة يتخيل مناسبتها أحس صعوبة لا يحسها مع المواقف الطبيعية.
4. أن تكون في مستوى التلميذ،لأنها إن علت في فكرتها انقطع عنها،وان هبطت استهان بها.
5. 5.أن تكون منوعة مستوحاة من مجالات شتى،حتى تواجه بتنوعها الفروق الفردية للتلاميذ،ولا تسبب لهم أو لفريق منهم السآمة والملل.
ب.أسس تتعلق بالثروة اللغوية:
1.أن يتهيأ منها للتلميذ رصيد يساعده في أن يعبر عما يريد التعبير عنه ولكي يكون لهذا الرصيد غناؤه في ذلك لا بد أن يتميز بناحيتين : أن يتوافر منه المدد الكافي،وان تكون له قيمته،لان اللغة – كما يقول التربويين كالعملية نتبادلها على أساس قيم المعاني والدلالات فيها.
وأحيانا تكون للعملة قيمتها الحقيقة عند المتبادلين ،وأحيانا تكون عملة زائفة لا تساوي قيمتها الظاهرية التي توهم بها ،وهذا يحدث عند عدم فهم المعنى الحقيقي.
2.أن يكون من السهل عليه أن يستدعي ما يحتاج إليه من هذه الثروة،لكثرة جريانها على لسانه وفي كتابه.
3.أن يدرب على تنمية هذه الثروة تنمية متصلة عن طريق القراءة في الكتب المقررة،وعن طريق القراءة الذاتية،والأنشطة اللغوية المنوعة.
4.أن ينشأ في المدرسة على الدقة في تحديد معاني الألفاظ والتراكيب والعبارات، وان يمتد هذا الاتجاه إلى ما يحصل من الثروة اللغوية خارج سقف المدرسة.
ج. أسس تتعلق بطريقة التدريس:
1.ان توفر الطريقة للتلميذ الأمن الذي لا يحس معه بتعنيف أو سخرية أو تثبيط حين يمارس التعبير عن شيء ما ،وان تشجعه على الانطلاق فيه بغير خوف أو خجل.
2.أن يرتبط التخطيط فيها بنموه،فحين يكون حسيا نختار له طريقة تعتمد على الحس وعلى الوسائل المعينة:السمعية والبصرية،وحين يكون حركيا يستهويه اللعب والغناء والإيقاع المنتظم – تختار له أنشطة تعبيرية تتصل بها ،فإذا ما تميزت قواه العقلية وارتفعت سلكت الطريقة معه سبيل المنطق والإقناع.
3.ان تساعده على استثمار فرص التعبير المواتية في مختلف الأنشطة اللغوية التي تتيح له استثمارا صحيحا ،من :استماع وقراءة وإملاء وخط ونصوص وأدب وبلاغة ونقد وغيرها،ومما يدور في جماعات النشاط على كثرتها وتنوعها،ومما يجري في دروس التعبير الشفهي والكتابي.وكثيرا ما تغني الفرص التعبيرية العارضة،لخصبها من ناحية،ولكثرة المواقف الطبيعية التي تصحبها من ناحية أخرى.
4.أن تتيح الطريقة للتلميذ اختيار أفكاره في الموضوع الذي يتناوله،واختيار اللغة التي يعبر بها ،وألا تفرض عليه خطا فكريا ،معينا أو تقيده بلغة خاصة لا علاقة لها بحصيلته منها.
وذلك لأنه يعبر قبل كل شيء عن نفسه ،فينبغي أن يظهر في تعبيره فكره ووجدانه،وما يحب أو يكره،وما يعارض فيه أو يوافق عليه ،وإذا كان من يصور مشهدا يختار الزاوية التي يطل منها عليه،ويبرز النواحي التي تجتذبه فكذلك من يعبر بالكلمة.
5.أن تربط بين تعبيره وقراءاته ،بحيث يكون ما تختار له من موضوعات موصولا بنشاط قرائي سابق منه،وحافزا إلى نشاط قرائي له خصب ومثمر ،يمده برصيد جديد من الافكار والصور والألفاظ والتراكيب،ويعينه على مواجهة المواقف التعبيرية المختلفة.
6.أن يظهر المعلم فيها نموذجا لتلاميذه في:التزامه اللغة العربية،وفي ترتيب أفكاره،وربط بعضها ببعض،وفي دقة الاستخدام اللغوي وان يحملهم على ما يستطيعون من ذلك كله.
7.أن تراعي المستوى العام لهم من ناحية،والفروق الفردية بينهم من ناحية اخرى ،بحيث يستفيد التلميذ العادي منها،وبحيث تتيح الفرصة لتفتح المواهب الناشئة في بعضهم.
8.أن تعمل بكل ما تستطيع على تزويدهم بالجديد من المهارات والقدرات التعبيرية وان تزودهم بأنماط التعبير في :الحوار،والمحادثة،والمناقشة،والمناظرة،وفي الرسالة والبرقية والموضوع وما إليها.
3- أشكال التعبير الشفوي وتتمثل فيما يلي:
التعبير عن الصور التي يجمعها التلاميذ، أـو يعرضها عليهم المدرس، أو الصور الموجودة في الكتب المدرسية.
التعبير الشفوي عقب القراءة بالمناقشة والتعليق والإجابة عن الأسئلة.
استخدام قصص التعبير بالصور وذلك عن طريق :
أ- تكميل القصص الناقصة.
ب- تطويل القصص القصيرة.
ج- سرد القصص المقروءة أو المسموعة.
حديث التلاميذ عن حياتهم ونشاطاتهم داخل المدرسة وخارجها.
استخدام قصة مصورة تخدم التعبير الشفوي أو طرح أسئلة حول كل صورة ليوجه التلاميذ إلى الحكاية بطريقة مناسبة لتربط أذهانهم بالأحداث بشكل مرتب ومتسلسل، وهذا من شأنه:
أ- أن يعطيهم فرصة للتعبير الشفوي.
ب- يلفت أنظارهم إلى جزئيات أخرى للصورة.
ج- تقوي لديهم الملاحظة والانتباه والدقة.
مجالات التعبير الشفوى:
التعبير الوظيفى :
وهو الذي يوجه الكلمة المنطوقة أو المكتوبة إلى مواقف الحياة واستخداماتها لتوظف في التعبير عنها... ومن ألوانه:
-الرسالة الرسمية.-البرقية المصلحية.-بطاقة الدعوة إلى حفل أو ندوة أو محاضرة.-التقارير والبيانات.-تلخيص التوصيات ومحاضر الجلسات.-المحادثة والمناقشة والحوار.-إدارة الجلسات والندوات والمؤتمرات.-الخطب الكلمات.
-تقديم المتحدثين,والتعليق على كلامهم.
التعبير الابدعى :
هو التعبير الذي يعبر به التلميذ عن مشاعره وأحاسيسه النابعة من وجدانه بأسلوب واضح ومؤثر بحيث يعكس هذا التعبير ذاتيته ويبرز شخصية من خلال : الرسالة الوجدانية.-القصيدة.-الأقصوصة.-الوصف الجمالي.-المقال الذي يعالج فكرة أو قضية من القضايا.-الموضوع الذي يعبر عن ميل أو اتجاه أو أمنية.-كلمات الترحيب والتأبين والتكريم.
-الخطبة.
4- المشاكل والصعوبات
يمكن حصرها في النقاط التاليةــ:
معرفة المدرس للخصائص النفسية للمتعلم في هذه المرحلة.
نفور التلاميذ .
إحجام أكثرهم على المناقشة أو التوقف السريع عند التحدث.
الازدواج اللغوي الذي يعاني منه التلاميذ (لغة البيت – الحياة اليومية) و لغة المدرسة يشكلان عائقا أمام نموه اللغوي.
عدم الإعداد الجيد لدرس التعبير الشفوي.
سوء اختيار المواضيع.
حديث بعض المدرسين باللهجة الدارجة (فالمتعلم يقلد المدرب).
استئثار المدرس بالكلام وحده أثناء حصة التعبير الشفوي.
عدم استخدام المدرس للأسئلة المشوقة.
5- توظيف بيداغوجيا تعلم التعلم، واستثمارها في تدريس التعبير الشفوي.
وحاولنا في هذه الندوة التربوية أن نستفيد من بيداغوجية تعلم التلعم في مقاربة مكون التعبير الشفوي في المستويين الأول والثاني من التعليم الأساسي، اعتمادا على مستويين:
- الأول: نظري، ووقفنا من خلاله على أهم المفاهيم المستعملة في هذه النظرية أي نظرية تعلم التعلم
الثاني: تطبيقي حيث عملنا على إنتاج وثائق تربوية في التعبير الشفوي اعتمادا على المعطيات النظرية السابقة.
التعبير الشفوي في المدرسة الايتدائية
في القسمين الأول والثاني ، يقتصر تدريب التلاميذ على التعبير الشفوي في المجالات التالية:
* التعبير عن خبرات الطفل ، ألعابه ، أصدقائه ، ما يشاهده من مظاهر طبيعية وحيوانات في بيئته، وغير ذلك مما يقع في دائرة اهتمامه ومشاهداته .
* التعبير عن الصور الواضحة ، المتدرجة في دلالتها ، ابتداء من الصور المفردة ، ثم الصورتين وانتهاء بالقصة المصوّرة غير تلك الواردة في الكتاب .
* الاستماع إلى القصص ، وإعادة سردها من التلاميذ عن طريق الصور المتتابعة لها ، وإفساح المجال أمام التلاميذ لإسماع زملائهم قصصاً سمعوها من ذويهم .
* الحديث عن الأخبار البسيطة والنشاطات التي يقوم بها التلاميذ كالحديث عن زيارتهم ، ورحلاتهم، أو الحديث عن يوم العيد ، أو غير ذلك .
* استثمار الصور المعدة للتدريب على التعبير الشفوي في الصف الأول وكذلك التدريبات الخاصة بالتعبير في كتاب الصف الثاني ، هذا وتهيء كتب اللغة المستعملة عادةً عدة مجالات للتلاميذ للتدريب على التعبير ، فهي تحتوي على عدة موضوعات حرة تقوم على المحادثة والوصف كما تضم عدة مجالات تحدد للتلاميذ من خلال الصور في بعض الدروس الإجابة عن أشياء موجودة في الصورة وفي دروس أخرى يتدريب التلاميذ على التعبير عن طريق ملء الفراغ بكلمة والتدرج إلى أكثر من كلمة ، واستعمال بعض المفردات في جمل .
تدريس التعبير الشفوى الحر :
* التمهيد . يمكن أن يمهد المعلم لنشاطه من خلال التالى :
* يربط موضوع الوحدة بخبرات التلاميذ ، أو غير ذلك .
* استثارة للتلاميذ بأسئلة مختلفة حول موضوع التعبير ، فإن كان مجاله صورة ما ، يطرح المعلم أسئلة مختلفة على جميع جزيئات الصورة .
* استثارة خبرات التلاميذ حولها ، نظراً لأن كل طفل في إحدى جزيئاتها ، صورة لخبرة أو تجربة مر بها أو عرفها.
* تمثيل التلاميذ دور المعلم ، بطرح الأسئلة على زملائهم أو طرحها على معلمهم .
* تدريب التلاميذ على ترتيب حديثهم حول الموضوع الذي تحدثوا فيه ، وذلك بإعادة بعضهم الحديث عن الموضوع بالتسلسل .
* ولابد من مراعاة مجموعة من الأسس عند تدريس التعبير منها :
* ما قبل التدريس :وتهدف إلى تحديد غرض موضوع التعبير ومجاله،ومناسبته للتلميذ.
* أثناء التدريس :وذلك من خلال مشاركة التلاميذ في تحديد الأفكار وكتابتها .
* المراجعة : وما تتضمنه من إجراءات تعدل الفكرة وتطورها .
* التقويم : هذا وللتقويم دور هام في تدريس التعبير ، والمثل الأعلى لتصحيح التعبيرالشفوى هو الإصلاح المباشر لإرشاد التلميذ إلى الصواب أولا بأول ودور المعلم هو التركيز على الفكرة الرئيسية ومعالجتها.
ملاحظة : بالنسبة للسنة الأولى لا بد من العودة إلى دليل الكتاب ص 13 و 14 و مراجعة أنشطة : أصوغ و أتذكر و أركب .
مقطع بيداغوجي في التعبيـر و التواصل
المستوى : الأولى ابتدائي المدة الزمنية : ...
النشاط :تعبير . وتواصل
السند: نص وصور
المحور: ... ، الوحدة : ....
الكفـاءات المستهدفـــة:
اكتساب رصيد لغوي
التدريب على النطــق السليم.
إغناء المعجم اللغوي للتلميذ.
القدرة على استحضار مضامين النص بلغة سليمة.
الهدف التعلمي :يحدد بدقة ( ما يراد الوصول إليه من طرف المتعلم عند نهاية النشاط)
سيرورة النشاط :
- المقطــع التمهيدي: * الوضع في مشروع:
شد انتباه التلاميذ بمطالبتهم بالاستماع إلى النص من أجل الإجابة على مجموعة من أسئلة الفهم تحدد بالمذكرة ، و تثرى أثناء تقديم النشاط
يمكن أن تكتب الأسئلة على السبورة وتقرأ من طرف التلاميذ لتخزينها في الأذهان، تم تمسح.
- المقطع الوسيط : * قراءة النص
- يقرأ المدرس النص قراءة متأنــية ومعــبرة، مع احترام علامات الترقيم.
- مراعـاة الوقف أثناء القراءة من أجل فسح المجال للمتعلم لاستحضار الأحداث، أو البنيات الكبرى للنص.
* الاستحـضــار:
1- استحضار التلاميذ الأسئلة السابقة في الحالة التي لم يجب فيها بعض التلاميذ عن الأسئلة نستفسر عن السبب.
مناقشة عناصر النص من خلال مجموعة أسئلة مرتبطة تحدد بالمقطع التعلمي
المقطع النهائي: * الحصـيـلـــة
وضع المتعلمين في مشروع استحضار ذهني.
1- يطلب من التلاميذ استرجاع أحداث النص باعتماد الصور وإعطائهم الوقت الكافي لاسترجاع أكبر قدر ممكن من مضامين النص.
2- مناقشة ثنائية بين التلاميذ لاسترجاع محتوى النص.
مقطع بيداغوجي نموذج آخر في التعبيـر و التواصل
مثال آخر عن طريقة تدريس التعبير الشفوي حينما يكون السند قصة
قبل هذا من الواجب ان نقرر بعض مبادئ تدريس نشاط التعبير:
1- أن يلتزم المدرس الكلام باللغة العربية ، ليتخلى التلاميذ-رويدا رويدا- عن كثير من صور العامية و تراكيبها.
2- ألا يقاطع التلميذ أثناء تعبيره ، و ان يكون نقده او التعليق على كلامه بعد الانتهاء من حديثه.
3- أن تلاميذ المرحلة الابتدائية يعجزون عن تناول الموضوع ارتجالا ،وربطه أفكارا مرتبطة مترابطة ، و لهذا يجب أن يستخدم المدرس طريقة الاسئلة ، على ان يتحري من خلالها توجيه التلاميذ الى الاجابات المطولة.
اختيار القصة
تعتبرالقصة من احسن الوسائل لتدريب التلاميذ على التعبير ؛ لأنهم يميلون اليها بفطرتهم ، على أننا نشترط في القصة شروطا تحقق الغاية منها. ومن هذه الشروط:
1- أن تكون القصة مثيرة مشوقة.
2-أن تكون طريفة جديدة ، يسمعها التلميذ لأول مرة .
3- أن تكون ملائمة من حيث الفكرة و اللغة ، لا تثقلها افكار فلسفية او أخيلة بعيدة و لاتشوب لغتها مفردات وعرة غريبة .
4- أن تكون ذات مغزى خلقي او فكري او اجتماعي او نحو ذلك .
5- أن تكون مناسبة للتلامذ من حيث الطول والقصر ، على ألا يستغرف إلقاؤها اكثر من خمس دقائق .
خطوات إنجاز النشاط
1- التمهيد: يكون بحديث قصير ، أو أسئلة تتكلف القصة بحلها .
2- الإلقاء : مع التأني و الوضوح ، وتمثيل المعنى ، و مراعاة المواقف المختلفة ، والناجح من المدرسين من يأسر أسماع تلامذته دون تكلف او عناء .
3- الأسئلة: القاء طائفة من الأسئلة مرتبة حسب مراحل القصة ، بحيث لو فات تلميذا سماعها ،استطاع من خلال تتبع هذه الأسئلة و إجاباتها ان يفهم القصة .
4 -العنوان:اختيار كل تلميذ عنوانا مناسبا ، ثم ينتخب العنوان الذي فاز بأصوات اكثر.
5-اسئلة التلاميذ: يطلب المدرس من التلاميذ ان يصوغوا مجموعة من الأسئلة في القصة ، على ان يجيب بعضهم عن أسئلة بعض ، و هذه الخطوة مبنية على أساس نفسي واساس لغوي . فإذا لم نمرن التلميذ على فن السؤال فنكون قد حرمناه من نصف اللغة .
6- التلخيص: يلخص كل تلميذ مرحلة من القصة .
7-التمثيل: إذا كانت القصة او بعض اجزائها صالحة للتمثيل فللمدرس أن يكلف بعض التلاميذ أداءها تمثيلا .
الورقة قابلة للإثراء
ملاحظة قبل انطلاق الندوة و من أجل إشراك جميع حضورها وزعت عليهم هذه الورقة
حتى تبنى الندوة وفق العناصر المححدة بها.
إشكالية تعليمية التعبير
التعبير هو الطريقة التي يصوغ بها الفرد أفكاره وأحاسيسه وحاجاته وما يطلب إليه صياغته بأسلوب صحيح في الشكل والمضمون .
مشكلات تعليمية التعبير
1.التعليمية؛
2. التعبير؛
3. أهداف التعبير؛
4. أسس التعبير؛
5. أشكال التعبير؛
6. مجالات التعبير؛
7. تعليمية التعبير؛
8. حصص أنشطة التعبير؛
9. سندات و نصوص التعبير؛
10. سيرورة نشاط التعبير( المقطع البيداغوجي)؛
11. تقويم التعبير؛
12. المشاكل و الصعوبات؛
13. الحلول و الاقتراحات؛
14. النتهاج و الوثيقة المرافقة له؛
15. الكتاب المدرسي و ادلة استعماله .
حكم و عبارات تحفيزية :تعلمت أن التنافس مع الذات هو أفضل تنافس في العالم ، فكلما تنافس الإنسان مع نفسه كلما تطور .بحيث لا يكون اليوم كما كان أمس و لا يكون الغد كما كان اليوم .
ادموند سبنسر : لا شيء يتغير بل نحن الذين نتغير.
لاوتسو تاوتيه كينج : لا تبحث عن الأخطاء ولكن ابحث عن العلاج.
لاوتسو تاوتيه كينج : إن الشخص الذي يبالغ في التمسك بآرائه لا يجد من يتفق معه.
منقول للافادة
واقع تدريس التعبير الشفهي في المدرسة الابتدائية
إن الشكوى من ضعف تلاميذ المرحلة الابتدائية في اللغة العربية بشكل عام وفى قدرتهم على الكلام والحديث وممارسة مواقف اللغة الشفوية أمربين تؤكده العديد من الدراسات والبحوث والكتابات التربوية في هذا الميدان ، كما أن حصة التعبير الشفهي في المدرسة الابتدائية تستدعى اهتمام وتفكير العديد من المهتمين باللغة العربية وطرق تدريسها ، وهذا ما دفع البعض إلى القول أن تعليم التعبير في المدرسة المصرية يأخذ شكلا اختباريا وليس شكلا تعليميا أو تدريبيا ، فالتلاميذ مطالبون دائما ومنذ أول حصة من حصص التعبير أن يتحدثوا في صيغة : "تحدث في أحد الموضوعين التاليين" . وكيف يتحدث التلميذ دون إتاحة الفرص الطبيعية لممارسة هذا اللون اللغوي ، ومن هنا وجب تحويل تعليم التعبير من عملية اختباريه إلى كونه عملية تعليمية تدريبية ، ويؤكد هذا أيضا القول بأن التعبير الشفهي في المدرسة الابتدائية قد أهمل إهمالا مزريا ، فتلميذ المدرسة الابتدائية لا تترك له أكداس الكتب التي يحملها إلى المدرسة كل صباح أية فرصة للتعبير عن نفسه ، وعن مشاكله، وعن مشاعره ، وعن الحياة من حوله ، ومن ناحية أخرى فإذا نظرنا إلى تعليم التعبير في المرحلة الابتدائية نجد أنه يعامل بدون منهج تعليمي مقنن ، بداية من أهداف تعليمه ومرورا بمحتواه ، وأنشطته ، وتدريسه ، وتقويمه ، كما نجد أن تدريس التعبير بنوعيه الشفهي والتحريري يتم في حصة واحدة ومن خلال موضوع واحد وفى ضوء أسلوب تقليدي خطير يجعل التلاميذ ينحصرون في قوالب فكرية رديئة المستوى .
وكما نعلم أن الشعور بالمشكلة هو الخطوة الأولى من خطوات حلها والتغلب عليها ، لذا كانت الحاجة ماسة إلى معرفة أسباب ضعف التلاميذ في التعبير الشفهي وخاصة في المرحلة الابتدائية على اعتبار أن المشافهة هي الخطوة الأولى والمدخل لتعليم فروع اللغة المختلفة .
ومن خلال استقراء الباحث وإطلاعه على العديد من أدبيات البحث والدراسات والبحوث السابقة يمكن عرض أسباب ضعف تلاميذ المرحلة الابتدائية في التعبير الشفهي في النقاط التالية:
أ- أسباب تتعلق بالمجتمع :وتتمثل فيما يلي :
1- مزاحمة العامية وسيطرتها على المواقف التعليمية داخل الفصل وخارجه ؛ حيث يعانى مجتمعنا بعامة وطلابنا بخاصة من شيوع اللهجة العامية في البيت والشارع ، كما أن التلميذ حين يرى أن اللغة الفصحى حبيسة الجو المدرسي ، وأن العامية حرة طليقة تتغلغل بين أفراد مجتمعه لتشكل الوسيلة العادية في التخاطب والتواصل يهملها معتقدا أنها لغة المدرسة وحسب ، بالإضافة إلى أن التلميذ حين يمارس الحديث بالعامية فإنه يمهرها لطول ممارسته لها ومن ثم يخفق في إتقان الفصحى لقلة استعمالها ، وهذا يؤثر بدوره على وجود ازدواجية في اللغة ، والتلميذ وقتئذ يكون في حيرة بين اللغتين فيختار العامية بلا تردد.
2 - المؤسسات الإعلامية :حيث تتحمل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية قدرا كبيرا من مسؤولية تدنى قدرة التلاميذ التعبيرية ، كما أن وسائل الإعلام إذا ما أسيء استخدامها فإن أثرها ينتقل إلى المشاهد أو المستمع أو القارئ والتلاميذ بطبيعة الحال شريحة منهم .
ب- أسباب تتعلق بالبيئة المدرسية: وتتمثل فيما يلي :
1- عزل التعبير الشفهي عن الحياة المدرسية ، والحياة الخارجية ، وإيهام التلاميذ أن التعبير مادة تعليمية ليس لها أن تطل من نوافذ الفصول وتتصل بالعالم الخارجي بل يجب أن تظل حبيسة تدور في هذا الفلك .
2- قلة الأنشطة المدرسية التي تعين التلاميذ على التعبير الشفهي من خلال جماعة الصحافة ، وجماعة الإذاعة المدرسية وغيرها .
3- إن المدرسة تولى اللغة المكتوبة اهتماما أكبر من اللغة الشفهية .
4- حصة التعبير الشفهي تكون عادة في آخر الجدول المدرسي لتكون حصة للراحة .
5- خلو المدرسة من اختبارات القراءة الجهرية باعتبارها أيضا أنشطة لغوية شفوية .
6- حصة التعبير الشفهي يمارس فيها التلاميذ الاستماع والكتابة والقراءة أكثر من التعبير الشفهي .
7- عدم وجود مكتبات مدرسية مع عدم التشجيع على القراءة الحرة.
8- قلة التنسيق بين إدارة المدرسة والمعلمين في وضع الخطط والبرامج اللغوية المناسبة .
9- خطة الدراسة المتبعة في تعليم اللغة العربية لا تدفع إلى مداومة الإطلاع الحر على الصحف أو المجلات أو الكتب ومما يتصل بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
10- اكتظاظ التلاميذ في الصفوف مما يصعب معه إعطاء التلاميذ الفرص الكافية للتدريب على الحديث داخل حجرة الدرس .
11- حصص التعبير غير كافية فحصة واحدة أسبوعيا لاتفى بمتطلبات التعبير وقيمه وأهميته.
12- قلة الدورات التدريبية للمعلمين ، وعدم منح الحوافز التشجيعية للمجيدين منهم.
13- عدم متابعة مشرفي اللغة العربية المعلمين ، وعدم إطلاع معظمهم على أعمال المعلمين وخاصة فيما يتعلق بمتابعة تقويم تعبير التلاميذ.
14- عدم إتاحة الفرص الكافية للتلاميذ للاشتراك مع المدرسة في التعبير عن مكنونا تهم في المناسبات المختلفة .
15- سوء اختيار المدرسين الأكفاء أصحاب القدرات العالية والخبرات الكافية.
16- عدم الربط بين التلميذ والمجتمع والمنهج وبين المدرس من أجل تحقيق النتائج المرجوة والبناءة في إنجاح العملية التربوية .
17- إن نظام المدرسة يشبه النظام المصرفي ، فالعملية في هذا النظام ماهى إلا عملية تحويل المعلومات من أدمغة مؤلفي الكتب وأدمغة المعلمين وإيداعها أدمغة المتعلمين ، وهذه ليست عملية تربية للطفل.
18-عدم الموازنة بين التعبير الشفهي والتعبير التحريري في المدرسة الابتدائية .
ج- أسباب تتعلق بالأسرة أو البيئة الاجتماعية للتلميذ :وتتمثل فيما يلي :
1-تدنى المستوى التعليمي للأسرة .
2-عدم توافر الوعي بأهمية الحديث وأهمية الكلمة المنطوقة من قبل الأسرة.
3-عدم توافر القدوة في الأسرة لأن هذا يؤثر بدوره على التنمية اللغوية للتلميذ .
4-عدم توافر المكتبات الغنية بمصادر المعرفة لأن هذا من شأنه إثراء حصيلة التلاميذ اللغوية .
5-الازدواج اللغوي الذي يعيش فيه التلميذ داخل المنزل
6-عدم تعريض التلاميذ لتجارب عديدة داخل الأسرة ، وهذا بدافع الخوف مع العلم أن قلة التجارب في الحياة تساعد على سطحية أفكار التلاميذ وفقرها.
7-وجود بعض المشكلات الاجتماعية داخل الأسرة مثل فقر البيئة وأميتها ، وعدد أفراد الأسرة ، ووجود الأبوين من عدمه ، والأمراض والعاهات داخل المنزل ، والمشكلات التي يعانى منها التلاميذ.
8-عدم الاهتمام بالأبناء من حيث مساءلتهم عن واجباتهم المدرسية ، وعدم إتاحة المجال أمامهم للحديث والتعبير عن الرأي مع عدم تشجيعهم على القراءة الحرة الإضافية ، وحرمانهم في أغلب الأحيان من الرحلات والاندماج في فعاليات مجتمعاتهم.
9-إن كثيرا من الأسر مسؤولة مباشرة عما يعتري الأبناء من الخجل والتلعثم وعدم القدرة على المشاركة ؛ حيث تفرض عليهم قيودا تحول بينهم وبين التحدث إلى زائريهم ، فهي تعد ذلك ضربا من تجاوز حدود الأدب .
د – أسباب تتعلق بالمعلم :وتتمثل فيما يلي :
1-ضعف الإعداد المهني والثقافي للمعلم " فاقد الشيء لا يعطيه " .
2-عدم حرص المعلمين في مراحل التعليم العام على تدريب تلاميذهم على فهم اللغة المسموعة بقدر كاف .
3-سوء اختيار موضوعات التعبير الشفهي إذ يختار المعلمون موضوعات معنوية أو بعيدة عن محيط التلاميذ وأذهانهم أو يتشبثون بالموضوعات التقليدية القديمة.
4-عدم خلق الفرص الحافزة على الحديث .
5-سوء طرق التدريس المستخدمة من قبل المعلم ، حيث يستأثر المعلم بالكلام ولا يعطى التلاميذ حظا من المشاركة .
6-التذمر والامتعاض الذي يبدو على المعلمين حينما يتحدث التلاميذ بكلام لا يعجبهم ، وهذا من شأنه تثبيط همم المتكلم وقضاء على حماسته ورغبته.
7-عدم توجيه التلاميذ أثناء الحديث .
8-عزل التعبير عن باقي فروع اللغة .
9-إلزام التلاميذ بالحديث عن موضوع واحد يحدد لهم ويفرض عليهم.
10-قلة تدريب التلاميذ على الكلام الشفوي المتصل في أثناء الحصص .
11-استغلال المعلم لحصة التعبير الشفهي لإنجاز بعض ما عليه من أعمال منزلية وتصحيح كراسات التعبير أو الواجبات .
12-بعض المعلمين يجدون في حصة التعبير الشفهي الفرصة لإكمال درس نصوص أو نحو لم ينته منه في حصته أو لتسميع المحفوظات .
13-الممارسات غير التربوية الشائعة وهى أن يسجل المعلم عنوان الدرس ، ورأس الموضوع ويتحدث فيه التلاميذ ليستمعوا ثم يطلب منهم البدء في الكتابة في الموضوع أو قراءة ما كتبوه.
14-الكثير من المعلمين على غير دراية بمهارات الكلام الفرعية ، ومن ثم تخلو أهداف الدروس لديهم من أهداف واضحة ومحددة قابلة للقياس .
15- إن قسما من المعلمين يتحدثون أمام تلاميذهم باللهجة العامية ولا يخفى ما للعامية من أثر سيئ في اكتساب التلميذ للغة .
16-عدم استغلال المعلم فرص التدريب في فروع اللغة الأخرى ، وعدم إفادته من الفرص المتاحة له في المواد الدراسية الأخرى ، بل في مواقف الحياة المختلفة.
17-عدم توليد الدافع لدى التلاميذ للتعبير عن موضوع معين وعدم تهيئة المجال المطلوب وهذا يرجع إلى طريقة التدريس
18-عدم القدرة على التنويع في طرائق التدريس المستخدمة .
19- عدم امتلاك المعلم للمهارات اللغوية كالقراءة المعبرة.
20-عدم توفير القدر الكافي من المران والتدريب على المهارات الشفهية.
21- الفشل في ضبط الصف ، وفى تشويق التلاميذ وجذبهم إلى أسلوب المعلم في التدريس.
22- قلة استخدام الوسائل التعليمية المتنوعة المثيرة للتحدث.
23-عدم وضوح الأهداف في ذهن المعلم وغياب المداخل والطرق والغنيات الخاصة بالتدريس والتي تعمل على تنمية مهارات التعبير الشفهي .
24- عدم تدريب التلاميذ على الجانب الصوتي من الكلام والجانب اللغوي .
25- تدنى مستوى التدريس من اختيار وإعداد وعرض وتحرير وتصويب وتصحيح وإرشاد وتوجيه.
26- يجتهد بعض المدرسين في تحفيظ التلاميذ جمل مختارة يلقون بها في كل موضوع ، أو يصطنعون المواقف لحشرها في كل مقام إظهارا لبراعتهم ، وهذا من شأنه أن يخمد الإبداع ويحد من التدفق اللغوي المنشود في هذا السن .
27- قليل من المدرسين يفيء إلى الثروات اللغوية المتاحة بين يدي تلاميذه في فروع اللغة العربية ولا في دروس التربية الدينية الإسلامية ولا يحسن توظيفها في دروس المحادثة.
28- غلبة العناية من قبل المعلم بالمعنى على حساب اللغة ، لذا ينبغي أن يهتم المعلم بالتفكير والمعاني قبل الاهتمام بالجانب الشكلي ويكتسب التلميذ هذا الاتجاه من المعلم نفسه.
29- تدريس التعبير في المدرسة الابتدائية يغلب عليه صفة الارتجال والعشوائية ، فالتلاميذ يفاجأ ون بالموضوع الذي يختاره المعلم في اليوم الذي تتم فيه حصة التعبير ، والأولى أن تكون ه..... خطة موضوعة متدرجة من بداية العام ، و لابأس من اطلاع التلاميذ عليها ليستعدوا لها ويتأهبوا للحديث عنها.
30- عدم إظهار المعلمين بصفة عامة اهتماما بتدريس التعبير الشفهي طوال سنوات التعليم ، بالإضافة إلى قلة خبرة المعلمين وخصوصا الجدد منهم في كيفية تدريس التعبير الشفهي وإدارة حصته.
هـ- أسباب تتعلق بالمتعلم :وتتمثل فيما يلي :
1-الخوف والخجل من مواجهة الآخرين والحديث أمامهم ، وهذا يرجع بدوره إلى التنشئة الاجتماعية والتربية وبعض العوامل النفسية مثل عدم الثقة بالنفس والانطواء.
2-قلة المحصول اللغوي ،وهذا يرجع إلى عدم الميل إلى القراءة الحرة والاطلاع .
3-عدم وضوح الأفكار في أذهان التلاميذ وهذا يؤثر على التعبير الشفهي بطريقة صحيحة ، فوضوح التفكير يؤدى إلى وضوح التعبير
4-بعض عيوب النطق والكلام مثل التأتأة والفأفأة.
5-بعض المشكلات الصحية العامة مثل الأمراض المزمنة وسوء التغذية.
6-الضعف في الذكاء مما يؤدى إلى عدم القدرة على الربط بين الأفكار والتعبير عنها بما يناسبها من أفكار.
7-سخرية بعض المعلمين من أحاديث التلاميذ ومقاطعتهم أثناء التعبير بصورة مفاجئة مما يربك المتعلم ويجعله لا يستمر.
8-الثروة اللغوية وحصائل التلاميذ التعبيرية التي يحاولون بها تناول أفكار الموضوع وجلاء عناصره ليست من الغنى والطاقة بحيث تمكنهم من الحديث في وضوح وطلاقة وسلامة عبارة.
9-إهمال الترتيب المنطقي والربط بين الأفكار.
10- عدم التشخيص في موضوعات الوصف ، والالتجاء إلى الأوصاف العامة وسبب ذلك ضعف الملاحظة وقلة الثروة اللغوية والفكرية.
11- عدم تقسيم الموضوعات إلى فقرات ، كل فقرة تؤدى إلى فكرة معينة .
12- غلبة العامية في الحديث وشيوع الأخطاء النحوية.
13- لجوء بعض التلاميذ إلى التردد على الفكرة الواحدة أو أحد عناصر الموضوع مع إهمال بقية العناصر وهذا يدل على تشتت الفكر .
14- عدم امتلاك التلاميذ لمهارات التعبير .
15- الابتعاد عن النشاط اللغوي المدرسي مثل الأندية اللغوية والجمعيات والصحافة والإذاعة المدرسية وفرق التمثيل ، وهذا من شأنه أن يسهم في تنمية القدرات التعبيرية لديهم.
16-انصراف التلاميذ عن القراءة الحرة الذاتية مما ينجم عنه فقر المفردات اللغوية ، وضحالة التفكير وتدنى الأساليب .
17-عدم التدفق في الحديث لعدم وجود دوافع له وتلك الدوافع تتمثل في وجود المعلومات والثقة بالنفس.
18-العجلة والتسرع أثناء الحديث دون تدبر أو تفكر.
وبعد العرض السابق لواقع تدريس التعبير الشفهي بالمرحلة الابتدائية وما يعانيه تلاميذ تلك المرحلة
من ضعف وقصور بين ، فإن الباحث يضيف إلى الأسباب التي أدت إلى ضعف التلاميذ في التعبير الشفهي هو عدم وجود منهج لهذه المادة بمفهومه الشامل وهذا ما أشعر المعلم والمتعلم بهوان هذه المادة ، هذا بالإضافة إلى عدم تقويم المادة تقويما صحيحا يستند إلى معايير موثوق بها مثل بطاقات الملاحظة وشرائط الفيديو تيب ، وعدم وضع المتخصص فتجد أحيانا مدير المدرسة يعطى المادة لمن كان عنده نقص في نصاب الحصص مع استخدام المعلم لأساليب وطرق تدريس تقليدية لا تستثير في نفوس التلاميذ الدافع للتحدث وتجاهل دور الأنشطة اللغوية التعبيرية في المدرسة ، وهذا ما دفع الباحث إلى استخدام بعض الألعاب اللغوية والأنشطة التمثيلية لتنمية مهارات التعبير الشفهي الإبداعي لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي على اعتبار أنها من المداخل المحببة إلى نفوس التلاميذ وخاصة في تلك المرحلة .
ولكن بعد تحديد مشكلات وأسباب ضعف تلاميذ المرحلة الابتدائية في التعبير الشفهي كانت الحاجة ماسة إلى ضرورة البحث عن حلول وأساليب مقترحة لعلاج تلك المشكلات التي لا نستطيع حصرها من ناحية واحدة بل يشترك في تلك المشكلة كل من المجتمع والبيئة الاجتماعية للتلميذ والمدرسة والمعلم والمتعلم نفسه .
أساليب العلاج
أ- فيما يتعلق بالمجتمع :
1- ضرورة توجيه أنظار المسؤولين عن برامج الإذاعة والتليفزيون ووسائل الإعلام إلى تهذيب لغة المذيعين ، وتوخى اللغة السليمة في برامجهم.
2- ينبغي أن تكون وسائل الإعلام وسائل تثقيف وتعليم.
3- محاولة الربط بين ما يستعمله التلميذ في حياته وفى تعامله ، واللغة المراد استخدامها أثناء التعبير وهى اللغة الفصحى .
4- العمل على أن تكون كتب التلاميذ المقررة بها بعض الألفاظ العامية ذات الأصول العربية مع تعديل فيها متى كان ذلك ممكنا وعندئذ لا يختلف ما يستعمله التلميذ كثيرا عن ما هو موجود في واقع حياته.
5- ضرورة العناية بالقراءة الحرة والصحف والمجلات التي تعمل على الربط بين لغة التلميذ في واقع حياته ولغته التي يطلب إليه أن يستعملها في المدرسة .
6- توسيع مجال الحديث وعدم الاكتفاء بما في المدرسة أو ما يتصل بحجرة الدراسة مثل خروج التلاميذ إلى الخلاء والمناطق الريفية وكلها فرص تساعد على إثارة الحديث والكلام .
ب- فيما يتعلق بالبيئة المدرسية :
1- العمل على تقويم حصيلة التلميذ اللغوية ، والتي اكتسبها قبل دخوله المدرسة وأثناء وجوده فيها ، وأن تعمل على تهذيب هذه الحصيلة وإصلاحها وتصفيتها مما فيها من الخطأ.
2- حسن اختيار الموضوعات والنماذج في الكتب التي يقرأها التلاميذ لأن القراءة لها أثر فاعل في النهوض بمستوى التلاميذ التعبيري.
3- ضرورة الاهتمام بخلق الفرص الحافزة على التحدث.
4- ضرورة الربط بين التعبير بنوعيه الشفهي والتحريري بباقي فروع اللغة العربية.
5- ضرورة الربط بين الحياة المدرسية والحياة الخارجية أثناء حصص التعبير الشفهي.
6- الاهتمام بالنشاط اللغوي الحر مثل الجماعات الدينية والأدبية والتعاونية والتمثيليات في الفصل أو على مسرح المدرسة والمناظرات في الفصل والإذاعة المدرسية .
7- الاهتمام بالمكتبات سواء داخل الفصل أو خارجه لأن هذا يؤدى بدوره إلى إثراء حصيلة التلاميذ اللغوية.
8- ضرورة التفرقة بين حصص التعبير الشفهي والتحريري لأن كلا منهما مهارة وإن ارتبطت بالأخرى إلا أنها تستقل بأهدافها وموضوعاتها ومجالاتها ومن ثم مهاراتها الفرعية وطرق تدريسها ووسائل وأساليب تقويمها ومن ثم يجب أن تحتل كل مهارة منهما موقعا لائقا في سياق تعليم اللغة العربية بالمدرسة الابتدائية.
9- وضع برامج ومناهج حقيقية مخططة لتعليم هاتين المهارتين في المدرسة المصرية ، وأن يدرب المعلم المصري على فهم هذه المناهج وإتقان فنياتها تطبيقيا وتنفيذيا.
10- الاهتمام بالتعبير الشفهي من حيث الوقت المخصص لدراسته في البرنامج التعليمي وفى اليوم الدراسي .
11- ضرورة تغيير النظرة في تعليم التعبير في المدرسة المصرية من الشكل الاختبارى إلى الشكل التعليمي أو التدريبي .
12- ضرورة البحث عن معايير يقوم في ضوئها مستوى التعبير الشفهي في كل صف دراسي ثم تصميم بطاقات متابعة سمعية يقوم في ضوئها حديث التلميذ حيا وليس مسجلا مع استخدام شرائط الفيديو تيب .
13- ضرورة التنسيق بين المدرسة وبين التلميذ وبين المجتمع وبين المنهج والمدرس ليؤدى في النهاية هذا التنسيق إلى النتيجة المرجوة والبناءة في إنجاح العملية التربوية.
14- اختيار المعلمين الأكفاء أصحاب القدرات العالية والخبرات الكافية من قبل المدرسة مع تهيئة الجو الدراسي الجيد من غرف دراسية ومقاعد وساحات وملاعب ووسائل تعليمية وأن تحسن صلتها بالمجتمع الذي يعيش فيه التلاميذ.
15- اختيار المنهج الدراسي المناسب الذي يتناسب وقدرات التلاميذ ومستوياتهم وظروفهم
16- يجب أن تدفع خطة الدراسة المتبعة في تعليم اللغة العربية إلى مداومة الإطلاع الحر على الصحف والمجلات والكتب ومما يتصل بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
17- إشراك المتعلمين في المواقف التي تستدعى الكلام كالاجتماعات و اللقاءات المدرسية.
2- إعداد المتكلمين لفظيا وفكريا
3-علاج مشكلة كثافة الفصول الدراسية لإعطاء الفرص الكافية لكل تلميذ للحديث داخل حجرات الدرس .
4- الإكثار من حصص التعبير الشفهي فحصة واحدة أسبوعيا لاتكفى ولاتقى بمتطلبات التعبير وقيمه وأهدافه.
5-دعم الدورات التدريبية للمعلمين ومنح الحوافز التشجيعية للمجيدين منهم .
6-المتابعة الحثيثة من قبل مشرفي اللغة العربية والإطلاع على أعمال المعلمين وبخاصة متابعة تقويمهم تعبير التلاميذ وتنويع الموضوعات و الأشكال المقدمة لهم.
7- أن يتجه تعليم التعبير في المدرسة الابتدائية إلى تمكين التلاميذ من القيام بجميع ألوان النشاط اللغوي التي يتطلبها منهم المجتمع ، ويقتضى هذا ضرورة الموازنة بين التعبير الشفهي والتحريري
ج- فيما يتعلق بالأسرة أو البيئة الاجتماعية للتلميذ :
1- إتاحة المجال أمام الأبناء للحديث والتعبير عن الآراء .
2- تشجيع القراءة الحرة الإضافية ، مع العناية بتوفير مكتبة منزلية.
3- عدم فرض القيود على الأبناء أثناء الحديث مع الزائرين بما لا يتجاوز الأدب.
4- الاهتمام الأسرى بالأطفال قبل المدرسة وفى أثنائها عن طريق تشجيع الأحاديث العائلية وعدم الحجر على عقول الأبناء.
5- ترغيب التلاميذ في حفظ القرآن الكريم والأحاديث الشريفة مما يساعدهم على زيادة حصيلتهم
اللغوية .
6- تعويد الأبناء لغة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر .
7- تدريب الأبناء على مهارات اللغة المختلفة وخاصة مهارة الاستماع والكلام بلغة فصيحة وألا يقتصر التدريب على مهارتي القراءة والكتابة فقط .
8- تنمية رغبة الأبناء في سرد الحوار والقصص ، وتوسيع دائرة معلوماتهم باللعب والحديث عن الطبيعة والأصدقاء لأن هذا يعد تدريبا مبكرا على التعبير الشفهي الصحيح .
9- الاهتمام بمشكلات التلميذ النفسية والصحية والاجتماعية والعمل على حلها بالتعاون مع المدرسة.
10- تجنب النقد والسخرية من الأبناء.
11- اتباع أساليب ترغيب الطفل في عملية القراءة مثل ( القدوة القارئة في المنزل ، وتوفير الكتب والمجلات الخاصة بالأبناء ، وتشجيع الأبناء على تكوين مكتبة صغيرة لهم ، ومراعاة رغبات الطفل القرائية ، وتخصيص مكان جيد للقراءة في المنزل ، واستغلال الفرص والمناسبات ، واستغلال الأجازة وأوقات السفر ، واستغلال هوايات الأطفال لدعم حب القراءة ).
د- فيما يتعلق بالمعلم :
1- على المعلم ألا يفكر في قدرة التلميذ على حسن التعبير وحده ، بل يجب أن يفكر في إصلاح طريقة تفكيره وتجاربه ووجدانه ، وعواطفه نحو من يعيش معهم.
2- أن يلتزم المعلم بالتكلم باللغة العربية الفصحى السهلة ليشجع التلاميذ على محاكاته في صحة العبارة ، وتركيب الأسلوب.
3- ألا يشق المعلم على التلاميذ حينما يطالبهم بالتأنق في اختيار الألفاظ والعبارات ورفيع الخيال بقدر ما يطالبهم بسهولة الألفاظ والعبارات مع صحة الأسلوب من الناحية اللغوية .
4- ضرورة توفير القدوة الحسنة من قبل المعلم ، لأن معلم اللغة العربية هو القدوة الأولى التي يحتذيها التلاميذ.
5- استغلال القصة في تدريس التعبير الشفهي حيث تزود التلاميذ بالذخيرة اللغوية وبالأفكار وبالأسلوب الجيد .
6- يجب على المعلم أن يربط دروس التعبير بدروس القراءة والإملاء والمحفوظات ، ويتخذ من مادة هذه الدروس جميعا مجالا للتعبير الأنيق .
7- أن يعرض المعلم على تلاميذه من حين لآخر بعض النماذج النثرية البليغة ويناقشهم فيها ، ثم يطلب منهم الإتيان بنص مثله قريب منه وهذا يؤدى إلى جودة التقليد والتعبير ؛ لأن التعبير فن يكتسب بالتقليد والمحاكاة.
8- يحسن دائما ربط الأساليب بالقواعد أثناء الحديث وتشجيع التلاميذ على الإكثار من حفظ النصوص الجيدة الجميلة ، وحفظ قدر مناسب من القرآن الكريم والحديث الشريف ففي ذلك تقويم للألسنة وعصمة لها من الخطأ.
9- تنمية ميل التلاميذ على القراءة الهادفة وتشجيعهم على تحصيل المعارف والمعلومات من الكتب المقررة وغيرها ، وتعويدهم على التعليق على ما يقومون بتلخيصه.
10- تشجيع التلاميذ على التحدث والكلام والتعليق على كلامهم بعبارات الاستحسان ، مع الإكثار من إقامة الندوات وتعويدهم على المناقشة وإبداء الرأي ، وتكليفهم تلخيص ما أثير في الندوات من مناقشات ارتجالا مع التعليق عليها من عندهم.
11- حسن اختيار الموضوعات ، القريبة من محيط التلاميذ وأذهانهم مع الاهتمام بخلق الفرص الحافزة على القول .
12- الاهتمام بطريقة التدريس وإعطاء التلاميذ حظا من المشاركة في الحديث ، فالطريقة التربوية الناجحة هي التي تجعل مواقف الفاعلية للتلاميذ أكثر من مواقف القابلية.
13- تدريب التلاميذ على الكلام الشفهي أثناء الحصص.
14- عدم الإسراف والمبالغة في تزويد التلاميذ وإمدادهم بالمفردات والجمل عن سخاء، وبالعبارات التي يرقعون بها موضوعاتهم وأحاديثهم فتبدو عديمة النسب ومفقودة الصلة .
15- ضرورة اصطحاب التلاميذ إلى مكتبة المدرسة ليختار كل واحد منهم ما يروق له نفسه قراءته ويعقب ذلك حوار ومناقشة بين المعلم وتلاميذه وبين التلاميذ وبعضهم البعض فيما قرأوه .
16- إفساح مجالات التعبير أمام التلاميذ ، وعدم حصرهم في الموضوعات التقليدية المقيدة التي دأب عليها بعض المعلمين .
17- عدم اللجوء إلى تحفيظ التلاميذ بعض القوالب التعبيرية التي يضعونها في كل موضوع تعبير يتحدثون فيه لأن هذ1 فيه إخماد للإبداع وحد من التدفق اللغوي المنشود.
18- ضرورة تحسين مستوى التدريس من اختيار وإعداد وعرض وتحرير وتصويب وتصحيح وإرشاد وتوجيه.
19-استخدام مداخل وطرق وفنيات وأساليب تدريس لتنمية مهارات التعبير الشفهي لدى التلاميذ .
20- تدريب التلاميذ على مواقف الخطابة والدعوة والشكر والاعتذار والاستقبال والتوديع والعزاء والمشاركة الوجدانية والمسامرة وقص القصص وإلقاء الفكاهة وإدارة الحوار.
21- تدريب التلاميذ على الجانب الصوتي من الكلام بكل أصواته وفنياته .
22-تدريب التلاميذ على الجانب اللغوي ، والبعد عن الكلام الأجوف الإنشائي والتجسيد بلغة مليئة بالمعنى مقرونة بالاستشهاد والتدليل والبرهنة .
23-أن يكون المعلم ذا ثقافة واسعة وعلم ومعرفة وحسن إطلاع .
24-على معلم اللغة العربية أن يكون فصيح اللسان ،و سليم النطق ، ويتحدث بلغة عربية سليمة لأنه قدوة داخل الفصل.
25-أن يكون المعلم ذا شخصية جيدة وهندام جيد وسلوك مستقيم وخلق قويم.
26-أن يكون المعلم صبورا لينا رحيما محبا لعمله ، ومحبا للغته ودينه ، ومخلصا لمهنته ، ولا يضيق بما يتحدث التلاميذ عنه.
27-أن يتعرف المعلم على نفسيات ومستويات وأخلاقيات وسلوكيات وظروف تلاميذه ، وبناء على ذلك يقرر نوع الموضوع الذي يطلب منهم الحديث عنه.
28-أ ن يوظف معلم اللغة العربية خبرته ومعرفته وثقافته في خدمة موضوع التعبير .
29-على المعلم أن يعمل على حسن الانتقاء والاختيار لما ينفع التلميذ ، فمنذ بداية العام عليه أن يدرس المنهج المقرر في اللغة العربية لأي صف دراسي بدقة وعناية وأن يضع عليه ملاحظاته ومن ثم يبدأ في دراسة ووضع منهاج التعبير المناسب ، ليطبق في الوقت الملائم .
30- عدم الاكتفاء بحصص التعبير المقررة ، بل استغلال باقي الحصص في تنمية مهارات التعبير الشفهي.
31- توسيع مجالات الحديث بحيث لا تقتصر على داخل المدرسة فالخروج إلى الحدائق والرحلات والزيارات كلها مجالات خصبة للحديث ولتنمية مهارات الكلام.
32- عدم السخرية أو الاستهزاء أو المقاطعة لمن يتكلم من التلاميذ.
33-استخدام طرق التدريس التي تعطى التلاميذ فرصا متنوعة للكلام كطريقة المناقشة أو حل المشكلات أو مجموعات العمل .
34- أن يعمل المعلم على أن يكون لدى تلاميذه فكرة واضحة عما يطالبون بالتعبير عنه ، وإرشادهم إلى المصادر التي يمكن اللجوء إليها للإطلاع والاستزادة .
35- أن يقدم المعلم للتلاميذ أنشطة تعبيرية في مواقف حيوية تتيح لهم فرص التفكير والتعبير كموضوعات المناسبات الاجتماعية والمشكلات العامة في المجتمع .
36-على المعلم أن يتلمس قدرة تلاميذه على الحديث شفهيا ، ومن ثم فهو مطالب بتدريبهم على :
أ-فهم الموضوع من جميع جوانبه.
ب-مناقشتهم شفهيا في الأفكار ، والمعاني والعبارات بعد كل قراءة مقررة أو خارجية.
ت-تدريبهم على استنتاج جميع الأفكار المتعلقة بالموضوع وتنظيمها ومراعاة تسلسلها قبل الحديث.
ث-تدريبهم على تفصيل الموضوع إلى عدة فقرات واستخدام أدوات الربط بدقة.
ج-ترغيب التلاميذ في حفظ الأساليب الجميلة نثرا وشعرا وخاصة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف .
ح-استغلال المواقف القابلة للتمثيل ، وتدريبهم عليها لأن هذا من شأنه أن يعودهم على الإلقاء الجيد ، ونبذ كثير من العادات التي تحد من التعبير الشفهي .
37-تشجيع التلاميذ على الشعور بالحرية وإعطاؤهم الفرصة للتحدث بحرية في الأوقات المناسبة .
38-الاهتمام في حديث التلاميذ بالمعاني والأفكار ثم الجمل التي تجملها.
39-توجيه التلاميذ إلى الحديث في المواقف الطبيعية الحياتية وأنشطة الحياة اللغوية مثل ( التحدث
في التليفون ، والاشتراك في المناظرات والندوات ، والمشاركة في المناسبات الاجتماعية الطارئة والمفاجئة ).
40- تزويد التلاميذ بالعديد من الخبرات والمواقف والتجارب التي يمكن أن يتحدثوا فيها، والتي تفتح أمامهم الطريق للأفكار العديدة والمعاني الجديدة.
هـ - فيما يتعلق بالمتعلم:
1- ضرورة العناية بالمطالعة الحرة والقراءة الذاتية ، لأن هذا يعد من أهم أسباب زيادة الحصيلة اللفظية وأقدر الوسائل توسيعا للأفق والمدارك .
2- ممارسة النشاط اللغوي المدرسي ومشاركة التلاميذ في الأحاديث الجارية اليومية.
3- المران والممارسة والدربة تؤدى إلى اكتساب مهارات التعبير الجيد .
4- أن يتمتع التلاميذ بشخصيات جيدة لأنها تكسبهم الثقة بالنفس وتزيد من تعبيرهم .
5- حفظ النصوص الجميلة والشواهد القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعم موضوعات الحديث الشفهي.
6- معرفة الغرض من التعبير لأن هذا من ضمن الأسس الضرورية في التعبير .
7- التدبر والتفكر وعدم السرعة والعجلة أثناء الحديث .
8- وضوح الأفكار في الأذهان حتى يتم التعبير عنها بطلاقة ويسر.
9- ضرورة احترام آراء الآخرين والتعامل معهم والاستماع الجيد للرأي الآخر.
10- استخدام التفكير العلمي المنظم الذي تظهر فيه المقدمات والأسباب وما يترتب عليها من نتائج.
من خلال العرض السابق لواقع تدريس التعبير الشفهي بالمرحلة الابتدائية ، وسبل العلاج يتضح أن مشكلة الضعف التعبيري لدى تلاميذ تلك المرحلة مشكلة تأخذ أكثر من بعد لاشتراك أكثر من طرف في هذه المشكلة ، لذا كانت الحاجة ماسة إلى البحث عن مداخل وأساليب حديثة لتدريس هذا الفن اللغوي بما يمكن التلاميذ من الانطلاق في الحديث الشفهي دون تردد أو معاناة.
المصدر : دكتور / راضي فوزي حنفي
كلية التربية والآداب - جامعة الحدود الشمالية
قسم المناهج وطرق التدريس عن منتديات التربية و التعليم الجزائرية
=========
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك وجزاك الله خيرااااا اخي الفاااااضل
=========
>>>> الرد الرابع :
شكرا شكرا بارك الله فيك و جزاء الله خيرك
=========
>>>> الرد الخامس :
نشاط التعبير الشفوي والتواصل :
من أهم أنشطة التعلم في السنة الثانية نشاط القراءة والتعبير الشفوي والتواصل ونشاط الكتابة والمحفوظات ونشاط الإدماج وقد اعتمدت المقاربة النصية كطريقة لتدريس أنشطة اللغة العربية.
وما يهمنا في هذا البحث هو نشاط التعبير الشفوي والتواصل.
يهدف تدريس هذا النشاط إلى:
- تنمية الملكات اللغوية لدى المتعلم التي تساعده على التعبير عما يشاهده ويشعر به بطلاقة.
- تعويد المتعلم على التعبير السليم وذلك بتنظيم أفكاره.
- جعل التلميذ يحسن التحدث مع الغير حسب المقام.
وممارس هذا النشاط في السنة السنة الثانية تكون مسبوقة بنشاط القراءة واعتمادا عليها كما يمكن ممارسته انطلاقا من مشهد أو قصة ....
وضعيات تناول نشاط التعبير والتواصل:
يعتمد على الوضعيات الأكثر ملاءمة لدفع المتعلم إلى التعبير بحرية وطلاقة وفيما يلي تفصيل هذه الوضعيات:
أ- التعبير عن مشاهد الصور: ويتم على النحو التالي:
- عرض صورة مشهد أو استغلال صورة الكتاب.
- عرض صورة تمثل جزء لقصة ومطالبة المتعلمين بإتمام القصة.
- استغلال معطيات نص القراءة وتوسيعها
ب- التعبير انطلاقا من نص القراءة : يعتمد فيها على ما جاء في النص وطرح أسئلة للوصول إلى تنويع استعمال الصيغ المستهدفة في التعبير.
خطة إعداد درس في التعبير الشفوي والتواصل
لإعداد أي درس وتقديمه لابد من الوقوف على الخطوات التالية:
أ- وضعية الانطلاق:يقدم المعلم للتلاميذ صورة تمثل وضعية تعليمية لها علاقة بأحد المحاور المقررة .وتكون هذه الصورة نقطة انطلاق لحصة التعبير الشفوي وتكون هذه الصورة نقطة انطلاق لحصة التعبير الشفوي .
ب- التعبير عن مشهد الصورة: وهنا يحرص المعلم على إثارة التلاميذ للتعبير عن موضوع الصورة بحرية دون أن يفرض عليهم نمطا معينا من التعبير.
ت- مسعى المعلم في التعامل مع نشاط التعبير الشفوي والتواصل يرتكز على الإشراف والتوجيه جاعلا التلميذ فاعلا في عملية التعلم.
توجيهات بيداغوجية:
- يجب على المدرس أن يعرف أن موقفه في نشاط التعبير الشفوي والتواصل هو موقف الموجه والمرشد، وأن الفاعلية فيها يجب أن تكون للتلميذ.
- إتاحة الفرصة للتعبير الشفوي - كلما أمكن ـ في جميع الأنشطة قصد تذليل الصعوبات التي تعترض المعلم.
- الحرص على خلق الوضعيات التي تغري المتعلمين وتحفزهم علة التعبير.
طريقة تناول حصص التعبير الشفوي و التواصل:
1. ( قــــــــــراءة / تعبير شفوي وتواصل / كتابــــــــــــــــــــة).
( أداء + شرح / انطلاقـــــا من المشهد / استخرج واستعمل) + انجاز التمرين 1 على كراس التمارين.
2. (قــــــــــــراءة / تعبير شفوي وتواصل / كتابــــــــــــــــــــة).
( أداء + أجيب / انطلاقـــــــا من النص / أقـــرأ وأميــــــــز) + انجاز التمرين 2و3 على كراس في مرحلة المراجعة.
/ أو أحسن خطـي) في الوحدة الثانية من التمرين الثاني في مرحلة التدريب على القراءة
3. (قـراءة / كتابــــــــــة).
( أداء / ألاحظ وأتدرب)+ انجاز التمرين 4 على كراس في مرحلة المراجعة أما في مرحلة التدريب على القراءة فتقدم تمارين تنجز على كراس القسم.
(6.5.4). وبنفس الكيفية ننجز الوحدة الثانية في اليومين الثالث والرابع من الأسبوع.
7. ( قـراءة / تعبير شفوي وتواصل / كتابـة).
( أقيــــــــــــــــــم تعلماتـــــــــــــــــــي) .
8. نشاط الإدماج ( إنجاز مشاريع + تعبير كتابي وفيه ينجز التمرين الأخير في كل وحدة).
الحصة 1: تعبير شفوي وتواصل.
يعمل المعلم على إثارة المتعلمين ليعبروا انطلاقا من المشهد ويوجههم بطرح أسئلة مناسبة إلى الصيغة المقررة في التوزيع.
الحصة 2: تعبير شفوي وتواصل.
يستعمل المعلم النص لنشاط التعبير الشفوي ومن خلاله يدفع المتعلمين لتنويع استعمال الصيغة المتناولة في الحصة الأولى.
الحصة 7:
( قـراءة / تعبير شفوي وتواصل / كتابـة): وفيه ينجز المتعلم التمارين (1و2و3) من "أقيم تعلماتي" على كراس التمارين والمتعلقة بالوحدتين، بإمكان المعلم اختيار وضعيات إدماجية أخرى يراها مناسبة لتثبيت المضامين المقررة في الأنشطة الثلاثة.
محتويات نشاط التعبير:
يتم مراجعة الضوابط والحروف صوتا ورسما خلال الشهرين الأولين من السنة الدراسية ومن خلال تناول محتويات جديدة تندرج ضمن المحاور المقررة.
1) الصيغ:
- الضمائر المنفصلة (نحن، أنتم، هم، هما، أنتما)؛
- الضمائر المتصلة (كم، هم، كما ،هما)؛
- أسماء الإشارة (ذلك، تلك، أولئك)؛
- الألفاظ الدالة على الفضاء المكاني والزماني (أمام، وراء، هنا، هناك، اليوم، غداً،صباحًا، مساءً..)؛
- الأسماء الموصولة (الذين، اللواتي)؛
- أدوات الربط (و، ف، ثم)؛
- الاستفهام (أ، ما، متى، كم، لمن، مع من، بكم)؛
- الاحتمال (ربما، لعل)؛
- صيغ التشبيه (ك، مثل، كأن)؛
- التفضيل (أفعل من، أوسع من)؛
- أسماء الأفعال (حذار، هات، هاك...)؛
- عبارات مثل: (حسنا، أهلا وسهلا، عفوًا، معذرة...)؛
- حروف الجر (ل، كَ...)؛
- الإفراد والتثنية والجمع؛
- التعجب بـ (ما أفعل! : ما أحسن كذا...)؛
- النفي بـ (ليس، لم، لن)؛
- استعمال " جميع"، "كل"؛
- تأنيث الأسماء والصّفات: قط كبير، قطة كبيرة؛
- الشرط (إذا)؛
- الألوان والأشكال.
2) التراكيب:
- الجملة الفعلية: فعل (ماض، مضارع، أمر)+ فاعل + مفعول به + فعل + فاعل.
- الجملة الاسمية: مبتدأ + خبر (مفرد).
ملمح التخرج في نهاية السنة الثانية من التعليم الابتدائي:
في نهاية السنة الثانية من التعليم الابتدائي يكون المتعلم قادرًا على:
- القراءة بيسر واسترسال؛
- فهم نصوص قصيرة؛
- إعطاء معلومات عن نص مدروس، والإجابة عن أسئلة متعلقة به؛
- التعبير شفويا عن مشاعره وتأثّره وذكرياته في مواقف شتى؛
- كتابة نصوص موجزة ومتنوّعة استجابة لوضعيات ذات دلالة، يراعى فيها الرسم الصحيح للحروف والكلمات.
الكفاءة الختامية لنهاية السنة الثانية من التعليم الابتدائي:
يكون المتعلم في نهاية السنة الثانية قادرًا على فهم وإنتاج نصوص شفوية وكتابية يغلب عليها الطابع الإخباري.
=========
بارك الله فيك وجزاك الله خيرااااا لكن انا اقصد السنة الثالثة وليس الثانية شكراا جزيلا على المعلومات القيمة اخي الفاضل
حقيقة التعبير الشفوي مشكلة للمتعلم في بداية العام تلاميد قسمي سنة رابعة وكان تلميد واحد له القدرة على التعبير الشفوي والباقي يستمعون للاخطاء وبدون تصحيح لكن مع الوقت هناك تحسن الحمد اللله لكن ليس لما نريده
بسم الله وبعد ان الفرض من التعبير الشفوي هو الوصول الى التعبير الكتابي ولهذا فأنا اعتقد أن التعبير على مشهد قد مضى زمانه . فلقد قدمت ندوة قبل أيام فقط في القراءة و التعبير الشفوي وكان المحتوى السحابة المسافرة في القراءة و التعبير عن الماء وكان ناجحا و الحمدلله لأن ما قيل في التعبير الشفوي عن الماء وظفه المتعلمون في التعبير الكتابي وهذه هي الغاية
بارك الله فيك اخي
جزاكي الله خيراا اختي الكريمة
التعبير الشفوي والتواصل في الطور الأول
التعبير الشفوي والتواصل في الطور الأول
يحسن أن تلتزم منهجية تدريس التعبير الشفوي والتواصل بالمبادئ التالية؛ حتى تحقّق أهدافها:
1 ـ التلقـائيّـة :
يتعلّم الطقل الكلام حسب الطريقة الطبيعيّة؛ لأنّ الحاجة إلى التواصل والتبليغ تدفعه لتعلّم؛ لذلك يجب أن نجعل التواصل الحرّ التلقائي أساس كلّ تمرين لغوي. فالطفل يتكلّم لأنه يحسّ أن ّ لديه ما يبلّغ وأنّه يريد أن يبلّغ.
وحتّى يتحقّق ذلك، على المعلّم أن يتخيّر مقامات وأحداثا لها صلة بحياة الطفل واهتماماته، معتمدا وسائل تربوية مرغّبة. كما ينبغي أن تتمّ العمليّة التعليميّة في جوّ علائقي مشجّع، يشعر الطفل بأهميّة شخصه، وبجدوى ونفع مبادراته.
2 ـ الإكتسـاب ( التشـرّب ):
التلقائيّة وحدها تسجن الطفل في حالته التي هو عليها وتحرمه من نمو سريع يستجيب لحاجته في التواصل مع الغير. وحتّى يتجاوز المتعلّم كلامه الخاص، ويرتقي به، كأداة تواصل ناجعة تمكّنه من تحقيق اجتماعيّته، لا بدّ أن يعايش ويخالط ويكتسب نماذج لغويّة راقيّة، يشعر عند تشرّبها بتطور فكري.
يتمّ هذا الاكتساب بطريقة حدْسيّة تمكّن المتعلّم من إدماج لغة جديدة ـ بطريقة واعية أو غير واعية ـ تدريجيا، في نظام لغته قصد توظيفها في تواصله الاجتماعي.
إنّ النجاح في هذا التشرّب يحتّم أن يعيش المتعلّم جوّا لغويا سليما، فاللّغة العربيّة الفصيحة يجب أن تكون لغة التواصل الوحيدة من طرف المعلّم والمتعلّم، مهما كان المقام التربوي. فالتجربة أثبتت أنّ لغة المعلّم تلعب دورا رئيسيا في عمليّة الاكتساب لأنّه في الغالب موضوع قدوة ومحاكاة.
إنّ التلقائيّة واكتساب النماذج اللّغويّة عاملان للثراء والاكتساب اللغوي، ولكن هل يبقى هذا الاكتساب عشوائيّا؟
3 ـ التنظيـم والهيكلـة :
إنّ ترك الإكتساب للصدفة والعشوائيّة غير مضمون النتائج، لذلك وجب توجيه الاكتساب وتنظيمه تنظيما مدروسا. وما يبرّر عمليّة التنظيم والهيكلـة :
* أنّ اللّغة في حدّ ذاتها نظام محكم له قواعده في الائتلاف والانتظام؛ لذلك فالتدريب على نظام هذه اللّغة والوعي به، يمكّّنان المتعلّم من تدقيق وسائله التعبيرّية.
* أنّ عمل المعلّم يعتمد خطّة لها أهدافها التي يريد تحقيقها من خلال نتائج ملموسة، وتنفيذ هذه الخطّة يقتضي الالتجاء إلى تنظيم الاكتساب، من خلال إعداده للأنشطة والتدرّج في إنجازها.
- معـاييـر تقـويم الكفـاءة التواصلية :
الكفاءة التواصلية ارتقائيّة؛ لذلك فإنّ درجات تنوعها وثراءها تظلّ متدرّجة من البسيط إلى المرّكب، يظهر هذا مع كلّ معيار، وفق مبـدأ الإدمـاج الذي تقرّه المقاربة بالكفاءات.
1 ـ المــلاءمـة : يحقّق هذا المعيـار:
ـ احترام التعليمة عند الإخبار.
ـ إنتاج الحدّ الأدنى المطلوب، من حيث عدد الجمل والخطابات.
ـ استعمال الرّصيد اللغوي الملائم للمقام.
2 ـ التنـغيـم : يحقّـق هذا المعيـار:
ـ النطق السّليم للمقاطع.
ـ احترام التنغيم المناسب للمقام.
ـ أداء الـرّبط المطلوب.
3 ـ انسجـام الخطـاب الشفـوي : ويحقٌّق هذا المعيـار :
ـ توظيف الصيغة اللغوية، أو التركيب ، المناسب للمقام.
ـ استعمال سليم للأبنية اللّغويّة داخل السّياقات المنجـزة.
4 ـ الاتساق : يحقّـق هذا المعيــار:
ـ اجتنـاب التّكـرار.
ـ استعمـال أدوات الرّبط استعمـالا سليمـا.
5 ـ الثـــراء : يحقّـق هذا المعيـار :
ـ استعمال معجـم متنـوّع.
ـ استعمـال الوصف.
ـ إبـداء الـرّأي.
الحصة التعلمية
مراحلها
الأهداف
التوجيهات التربوية
الحصة 1 :
التعبير التلقائي والموجّه
(مرحلة اكتساب اللغة وتشرّب المفردات والمباني، والصيغ الجديدة)
1 ـ أتأمل الصورة، وأعبر
أ ـ عرض المشهد.
ب ـ التعبير التلقائي عن المشهد
ج ـ الربط بين عناصر، أفكار المشهد، أو القصة
ـ تدريب التلاميذ على استنطاق القصة المصورة، والتعبير التلقائي، واستعمال اللغة الشفهيّة، باعتماد معارفه القبلية.
ـ تدريب التلاميذ على التحليل و التراكيب, و ترجمة الصور و الوضعيات إلى كلام مفيد.
ـ تدريب التلاميذ على حسن الاستماع واستيعاب مضمون الخطاب الشفهي، مع الانتباه إلى ما يسمعونه
ـ استكمال بعض جوانب الموضوع الخفية التي لم يستطع التلاميذ الانتباه إليها ( يكون ذلك عن طريق أسئلة موجهة).
ـ تدريبهم على تأليف الإجابة
المناسبة حسب السؤال المطروح.
ـ اكتساب المباني الجديدة بواسطة التخاطب أو التمثيل الحي.
ـ في وضعية الانطلاق يجب التمهيد بأسئلة، أو بطرح مشكل أو باستغلال حادثة لها علاقة بموضوع المشهد.
ـ استثمار الرصيد اللغوي من أجل إثرائه وتصحيحه وتنظيمه.
ـ إشباع الرغبة في الحديث, بإعطاء الحرية للتلميذ لعرض الأفكار التي يريدها, و انتقاء العبارات التي يؤدي بها تلك الأفكار.
ـ تشجيع محاولات الاسترسال، والانطلاق في التعبير.
ـ تشجيع التلميذ على بذل جهد عقلي من أجل تنويع التعبير واكتشاف الجوانب الخفية في المشهد, و يكون ذلك بتنوع و إثراء الإجابات, و تداخلات المعلم الدّافعة
ـ توخي العدالة في توزيع الأدوار على التلاميذ, إذ يتولى الضعاف استنطاق الوضعيات البارزة الواضحة بينما يتولى المتفوقون ترجمة المواقف و الأحداث الدقيقة.
ـ يساير نشاط التعبير التلقائي تدوين أحسن الجمل والأفكار على السبورة.
ـ يجب أن يدرك المعلم دوره في توجيه الأسئلة وبناء الحوار، ويعرف كيف يلقي السؤال و متى يلقيه، و يعرف كيف يعلق على الأجوبة و يصححها. ويعرف كيف يدفع تلاميذه إلى التنافس، بالبحث عن جمل وأفكار جديدة.
2 ـ أسمع وأفهم
أ ـ تسميع النص.
ب ـ أعادة التسميع ثانية.
ج ـ مراقبة فهم التلاميذ.
د ـ تلخيص قصة المشهد.
ـ إكساب التلميذ القدرة على التمييز بين الألفاظ و التعرف على معانيها لتحقيق الفهم.
ـ تنمية القدرة على التمييز السمعي, لأنه مفتاح القدرة على القراءة الميسرة.
ـ إثارة روح التنافس بين التلاميذ بالإجابة عن أسئلة مراقبة الفهم, بعد الاستماع .
ـ يقرأ المعلم النص بصوت مسموع معبر، محترما مخارج الأصوات, وعلامات الوقف.
ـ استعمال تعابير الوجه, و الإشارات لتوضيح معاني المقروء.
ـ التزام المعلم لمكان ثابت يقف عنده ( و ليكن المكتب ) أثناء القراءة.
ـ التركيز على الكلمات التي تحتوي على الحرف المقصود.
ـ دعوة التلاميذ إلى النظر في وجه المتحدث, لأنه ربما حمل ملامحه إشارات تعبيرية توضح معاني حديثه و تؤكدها.
ـ تدريب التلاميذ على حسن الاستماع إلى المتحدث, بالتزام الصمت قصد التركيز, و سكون الأعضاء.
حصص التعبير
الأهـداف التعلّميّـة
مراحل إنجـاز الحصّة
التوجيهات البيداغوجيّة
الحصة 2
أصـوغ
( الاستعمال المنظّم للصيغة أو التركيب اللغوي )
ـ توظيف الرّصيد اللغوي والتراكيب المستهدفة؛ لذلك يوجّه المتعلّم إلى مشاهدة الصور لاستخلاص ما تمثّله من رصيد لغوي سبق التعرّف عليه في الحصّة الأولى، مع استعمال تراكيب لغويّة مستهدفة في وضعيات متنوّعة.
ـ يستعين المتعلّم بمشهد الكتاب ليعبّر تلقائيا.
ـ يوجّه المتعلم إلى التعبير عن المشهد بتوظيف الصيغة أو التركيب اللغوي المستهدف.
ـ تمكين المتعلّم من إدراك وفهم التركيب اللغوي أو الصيغة، واستخدامه استخداما سليما؛ حتّى يمتلكوه ويصبحوا قادرين على التصرّف فيه.
ـ لا يعني اكتساب المباني الأساسية أن يحفظها المتعلّم؛ بل يجب أن يفهم المتعلّم التركيب أو الصيغة، ثم يستخدمها في مقام تواصل آخر
ـ يمكن أن ينطلق المعلّم من سند آخر ، أو سياق غير الكتاب المدرسي، به يحدّد مجال استعمال التركيب، ثم ينوّع المعلّم المواقف والسياقات حتّى يتمكّن التلاميذ من إدراك الصيغة، ثمّ يعود إلى الكتاب لإنجاز النشاط المقرّر.
الحصة 3
أتـذكـر
( الاستثمار المنظّم للصيغة أو التركيب اللغوي قصد امتلاكها )
ـ استعمال منظّم للصيغة قصد امتلاكها
ـ يقدّم المعلّم مشهد الكتاب ليستعين به المتعلّم في التعبير.
ـ يدعى المتعلّم إلى تأمّل المشهد ووصفه بما يناسب الوضعيّة، مع التركيز على الصيغة أو التركيب اللغوي المستهدف حال التعبير.
ـ يدعى المتعلّم إلى توظيف الصيغة في وضعيات متنوّعة تكون من اختيار المعلّم اوّلا ، ثمّ من اقتراح التلاميذ.
ـ اعتماد التجربة أو المناسبة التي عاشها الطفل للتعبير عنها، بتوظيف الصيغة أو التركيب.
ـ يمكن للمعلّم أن يتدخّل للتوجيه عن طريق أسئلة يجيب عنها التلاميذ
ـ تحدّد الوضعية المستهدفة مع توظيف الصيغة أو التركيب اللغوي.
ـ يركّز المعلّم على تنظيم التعابير بطريقة صحيحة (الترتيب، الرّبط، الفصاحة.)
ـ يحاول المعلّم عند إجراء الحوار الانتقال من المشهد المصوّر ( إطار القصّة ) إلى واقع التلاميذ المعيش.
الحصّة 4
أركّب
( التصرّف والتوسّع في الصيغة أو التركيب اللغوي )
ـ توظيف التراكيب اللغوية المكتسبـة في التعبير عن امتداد المقام السابق، أو مقامات مفتوحـة
ـ تستثمر الحصة الرابعة بأساليب متنوّعة، منها:
أ ) ينجز النشاط المقرّر ، والمقترح في كتاب التلميذ.
ب ) يركّب المتعلّم جملا تتضمّن مفردات معجم الوحدة، بتوظيف الصيغة اللغوية أو التركيب اللغوي.
ج ) تعطى للمتعلّم جملا ويطلب منه التعبير بتوظيف الصيغة أو التركيب اللغوي.
د ) يطلب من المتعلّم صياغة أسئلة لإجابات تقترح عليه.
ـ يمكن للمعلّم الاكتفاء بأسلوب واحد ، أو الجمع بين أسلوبين بحسب ما يقتضيه المقام وما يسمح به مستوى التلاميذ، ووقت الإنجاز.