عنوان الموضوع : ما الفرق بين بيدغوجيا الادماج و المقاربة بالكفاءات الرابعة ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب
طلب اجابة وافية
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
لا اجابة اين كرمكم اههههههههههه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
=========
>>>> الرد الثاني :
طالع المناهج و الوثائق المرافقة اعتمد على نفسك احسن من العمل الجاهز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
=========
>>>> الرد الثالث :
طالع المناهج و الوثائق المرافقة اعتمد على نفسك احسن من العمل الجاهز؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أكيد انك لا تعرف الاجابة من الافضل ان تجاوب او تصمت.
نرجو من أهل العرفان أن يشرحوا لنا الفرق بين بيدغوجيا الادماج و المقاربة بالكفاءات شرحا مبسطا
=========
>>>> الرد الرابع :
لا يوجد في المناهج الجواب للاسف الشديد مالكي نوري
=========
>>>> الرد الخامس :
ساشرحها جيدا وفق ما جاء في سلسلة موعك التريوي العدد17 المقاربة بالكفاءات كايداغوجيا ادماجية
=========
الجواب:
المقاربة بالكفاءات وبيداغوجيا الإدماج
تعدّ المقاربة بالكفاءات مفهوما إدماجيا، من منطلق أنّ الكفاءة هي قدرة المتعلّم على تجنيد وإدماج القدرات والمعارف والموارد بطريقة فعاّلة / عمليّة، بهدف إعطاء معنى للتعلّمات. ولمّا كانت الكفاءة تتطلب عملية التجنيد والإدماج لما تمّ ذكره، فذلك بغرض الاستغلال في وضعيات ذات معنى . إنّ إدماج ( محتويات، نشاطات،..الخ) وتجنيد ( قدرات، معارف، مختلف الموارد..الخ ) يمكّن المتعلم من اكتساب كفاءة هي نتاج تعامله مع هذه الوضعية أوتلك.
ومن ثمّ، فالمقاربة بالكفاءات كبيداغوجيا إدماجية هي مؤسّسة على:
- إقامة تمفصل بين التكوين النظري والتطبيقي؛
- وضع نشاطات من أجل هيكلة مكتسبات ما قبل التعلم، مع منح المتعلم نقاط ترسيخ تسمح له بإقامة جسور معرفيّة تعطي معنى للتعلّمات الجديدة ؛
- إعداد شبكة للمكتسبات المعرفيّة المختلفة، بدلا من فصلها عن البناء المعرفي للمتعلم؛
- العمل على ضوء مداخل عدّة ( اجتماعية، اقتصادية، فلسفية، نفسية ) لمواجهة وضعية ما ؛
- تجنيد القدرات مثل( التوثيق، تحليل وضعية، التقويم الذاتي، الاتّصال ) من مختلف المواد من أجل تحكّم أوسع وأعمق في هذه القدرات.
ويرى xavier rogiers أنّ أساليب الإدماج تتمّ وفق الآتي:
أولا: الإدماج داخل المادة الواحدة، ويتضمن ثلاثة نماذج هي :
• نموذج التجزئة "fragmentation" هو الذي تقدم فيه المادة بشكل متقطّع ؛
• نموذج الاتصال "connexion " ويتمّ فيه الرّبط بين الأفكار والمفاهيم الخفيّة في نفس الميدان؛
• نموذج الدمج" emboîtement"هو الذي تستغل فيه مختلف أبعاد المفهوم أو الفكرة داخل ميدان واحد.
ثانيا: الإدماج عبر مواد متعدّدة، ويتمّ من خلال خمس نماذج هي:
• نموذج التسلسل"enchaînement"وفيه تعالج الميادين بصفة منفصلة، والمحتوى بأسلوب تعاقبي؛
• نموذج التداخل"chevauchement"وفيه تبرز المفاهيم والمواقف والمهارات المشتركة بين مادّتين
• نموذج المخطط المفاهيمي"schéma conceptuel"وفيه يتمّ استغلال نفس الموضوع في مختلف المواد
• نموذج الخيط الموصل "fil conducteur "هو الذي يقود إلى ظهور المهارات الأساسية(مهارات ذات علاقة بالتفكير، علاقات اجتماعية..) التي تخص كل المواد؛
• النموذج المندمج "modèle intégré " وفيه تتمحور المواضيع المشتركة بين المواد حول مفاهيم تتداخل فيما بينها.
ثالثا: التركيز على المتعلم، ويشمل نموذجين هما :
• نموذج الانغماس "immersion " حيث يقوم المتعلم بفحص وغربلة المحتوى، بما يلبي حاجاته وكفاءاته، دون تدخّل من المدرّس إلاّ نادرا ؛
• نموذج التشابك"réseautage "حيث يقدم منهجا متعدد الأبعاد، أين يكون المتعلم مسؤولا على إدماج معارفه، وتثبيت شبكاته المعلوماتية الخاصة على مستوى الموارد والأشخاص.
المهمّ، أنّه من خلال بيداغوجيا الإدماج هذه، يُقاد المتعلّم نحو تأسيس روابط بين مختلف المواد من ناحية، وربط هذه المواد بخبراته وقيمه وكفاءاته وواقع مجتمعه من ناحية أخرى، وبعبارة أوضح جعل المتعلم :
- يعطي معنى للتعلمات، التي ينبغي أن تكون في سياق ذي دلالة وفائدة بالنسبة له، وذات علاقة بوضعيات ملموسة قد يصادفها فعلا ؛
- يتمكّن من القدرة على التّمييز بين ما هو ثانوي وما هو أساسي والإلحاح على هذا الأخير،
لكونه ذا فائدة في حياته اليومية، أو لأنّه يشكّل أسسا للتعلمات التي سيقدم عليها؛
- يتمرّس على استعمال وتوظيف معارفه في الوضعيات المختلفة، وعدم حشو ذهنه بمعارف كثيرة؛
- يركّز على تأسيس روابط بين معارفه والقيم، وبين غايات التعلّمات، كأن يكون مثلا مواطنا مسؤولا، عاملا كفؤا، شخصا مستقلا..الخ ؛
- يقيم روابط بين مختلف الأفكار التي اكتسبها، واستغلالها في البحث عن إجابات للتحديات الكبرى لمجتمعه، وما يضمن له التّجنيد الفعلي لمعارفه وكفاءاته.