عنوان الموضوع : التقوييم التشخيصي للرابعة ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم..............

اتمنى أن أعرف متى يتم التقويم التشخيصي وكيف ؟؟

هل نقدم مراجعة للبرنامج قبل التقويم أم العكس ؟؟؟ وشكرا



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم ...............137 زائر ولا احد يعرف الاجابة عن الاستفسار؟؟؟


=========


>>>> الرد الثاني :

الأسبوع الأول مخصص للتقويم التشخيصي، ويبنى هذا التقويم على أساس ملمح الدخول للسنة الدراسية الحالية، وهو نفسه ملمح الخروج للسنة الدراسية الماضية.
ولأن أغلب الأولياء لا يتابعون أبناءهم خلال السنة الدراسية، فكيف سيكون الحال بعد عطلة طويلة، فالأكيد أن أغلب المتعلمين نسوا ما اكتسبوه في السنة الماضية، لذلك يجب ان نقوم بمراجعة بسيطة لاحياء المكتسبات السابقة، ثم نقدم لهم التطبيقات التي من خلالها نحصر مواطن الضعف لدى كل متعلم، وعلى أساسها نبني خطتنا لمعالجة الثغرات ـ والله أعلم ـ.

في انتظار أهل الخبرة، ليقدموا لنا الجواب الكافي والشافي.


=========


>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعاء المحبوبة
الأسبوع الأول مخصص للتقويم التشخيصي، ويبنى هذا التقويم على أساس ملمح الدخول للسنة الدراسية الحالية، وهو نفسه ملمح الخروج للسنة الدراسية الماضية.
ولأن أغلب الأولياء لا يتابعون أبناءهم خلال السنة الدراسية، فكيف سيكون الحال بعد عطلة طويلة، فالأكيد أن أغلب المتعلمين نسوا ما اكتسبوه في السنة الماضية، لذلك يجب ان نقوم بمراجعة بسيطة لاحياء المكتسبات السابقة، ثم نقدم لهم التطبيقات التي من خلالها نحصر مواطن الضعف لدى كل متعلم، وعلى أساسها نبني خطتنا لمعالجة الثغرات ـ والله أعلم ـ.

في انتظار أهل الخبرة، ليقدموا لنا الجواب الكافي والشافي.


السلام عليكم...............شكرا اختي الكريمة ...


=========


>>>> الرد الرابع :

التقويم التشخيصي يكون خلال السبوع الاول من الدخول المدرسي
يكفي المعلم ان يقدم بعض التمارين البسيطة في الرياضبات ودراسة نص بسيطية تحتوي اسئلة تكون في متناول التلاميذ

=========


>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fcb1968
التقويم التشخيصي يكون خلال السبوع الاول من الدخول المدرسي
يكفي المعلم ان يقدم بعض التمارين البسيطة في الرياضبات ودراسة نص بسيطية تحتوي اسئلة تكون في متناول التلاميذ


السلام عليكم ...شكرا اخي الكريم ...لكن السؤال هل نقدم مراجعة للكفاءات السابقة أم نقدم التمارين مباشرة ونقيمها ؟؟؟


=========


السلام عليكم
اولا اقدم شكري للاخ الذي طرح هذا الموضوع المهم الذي فيه الكثير من النقاش
حسب راي ومعرفتي ان التقويم التشخيصي يكون خلال الاسبوع الاول من الدخول المدرسي ،قصد تقييم ملمح الدخول للسنة الدراسية الجديدة ،ولكل معلم الحرية في اختياره هل يقدم مباشرة تمارين التي من خلالها تكون المراجعة عن طريق التصحيح او يقوم بالمراجعة الملمة بالمكتسبات السنة الماضية ثم يقوم بالتقويم هذا يعود الى المعلم.
ولكن المهم في الأمر لابد ان نقوم بالتقويم التشخيصي لانه ضروري ومهم وعلى اساسه تبنى السنة الجديدة فهنا كل معلم يعرف ملمح الدخول للسنة الجديدة وايضا تقييم مكتسبات المتعلمين القبلية.وهذا يبقى مجرد راي وشكرا.اتمنى من الجميع ان يشاركونا برايهم ،فهذا موضوع مهم، خاصة من يملكون الخبرة في سنوات التعليم .وشكرا


التقويم التشخيصي
يهدف التقويم التشخيصي إلى اكتشاف نواحي القوة والضعف في تحصيل المتعلم ، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتقويم البنائي من ناحية وبالتقويم الختامي من ناحية أخرى حيث أن التقويم البنائي يفيدنا في تتبع النمو عن طريق الحصول على تغذية راجعة من نتائج التقويم والقيام بعمليات تصحيحية وفقاً لها ، وهو بذلك يطلع المعلم والمتعلم على الدرجة التي أمكن بها تحقيق مخرجات التعلم الخاصة بالوحدات المتتابعة للمقرر .
ومن ناحية أخرى يفيدنا التقويم الختامي في تقويم المحصلة النهائية للتعلم تمهيداً لإعطاء تقديرات نهائية للمتعلمين لنقلهم لصفوف أعلى . وكذلك يفيدنا في مراجعة طرق التدريس بشكل عام . أما التقويم التشخيصي فمن أهم أهدافه تحديد أسباب صعوبات التعلم التي يواجهها المتعلم حتى يمكن علاج هذه الصعوبات ، ومن هنا يأتي ارتباطه بالتقويم البنائي ، ولكن هناك فارق هام بين التقويم التشخيصي والتقويم البنائي أو التكويني يكمن في خواص الأدوات المستعملة في كل منهما . فالاختبارات التشخيصية تصمم عادة لقياس مهارات وصفات أكثر عمومية مما تقيسه الأدوات التكوينية . فهي تشبه اختبارات الاستعداد في كثير من النواحي خصوصاً في إعطائها درجات فرعية للمهارات والقدرات الهامة التي تتعلق بالأداء المراد تشخيصه . ويمكن النظر إلى الدرجات الكلية في كل مقياس فرعي مستقلة عن غيرها إلا أنه لا يمكن النظر إلى درجات البنود الفردية داخل كل مقياس فرعي في ذاتها . وعلى العكس من ذلك تصمم الاختبارات التكوينية خصيصاً لوحدة تدريسية بعينها ، يقصد منها تحديد المكان الذي يواجه فيه الطالب صعوبة تحديداً دقيقاً داخل الوحدة ، كما أن التقويم التشخيصي يعرفنا بمدى مناسبة وضع المتعلم في صف معين .
والغرض الأساسي إذاً من التقويم التشخيصي هو تحديد أفضل موقف تعلمي للمتعلمين في ضوء حالتهم التعليمية الحاضرة .
تشخيص مشكلات التعلم وعلاجها :
قد يرى المعلم كل فرد في الفصل كما لو كان له مشكلته الخاصة ، إلا أنه في الواقع هناك مشكلات كثيرة مشتركة بين المتعلمين في الفصل الواحد مما يساعد على تصنيفهم وفقاً لهذه المشكلات المشتركة ، ولمساعدة المتعلمين لابد أن يحدد المعلم مرحلة نموهم والصعوبات الخاصة التي يعانون منها ، وهذا هو التشخيص التربوي ، وكان في الماضي قاصراً على التعرف على المهارات والمعلومات الأكاديمية ، أما الآن فقد امتد مجاله ليشمل جميع مظاهر النمو . ولذلك فإن تنمية المظاهر غير العقلية في شخصيات المتعلمين لها نفس أحقية تنمية المهارات والمعرفة الأكاديمية .
ولا يمكن أن يكون العلاج ناجحاً إلا إذا فهم المعلمون أسس صعوبات التعلم من حيث ارتباطها بحاجات المتعلم الخاصة وأهمية إشباعها . والتدريس الجيد هو الذي يتضمن عدة أشياء هي :-
(1) مقابلة المتعلمين عند مستواهم التحصيلي والبدء من ذلك المستوى .
(2) معرفة شيء عن الخبرات والمشكلات التي صادفوها للوصول لتلك المستويات .
(3) إدراك أثر الخبرات الحالية في الخبرات المدرسية المقبلة .
ويرتكز تشخيص صعوبات التعلم على ثلاثة جوانب
أولاً : التعرف على من يعانون من صعوبات التعلم
هناك عدة طرق لتحديد المتعلمين الذين يعانون من صعوبات التعلم ، وأهم هذه الطرق هي :-
- إجراء اختبارات تحصيلية مسحية .
- الرجوع إلى التاريخ الدراسي لأهميته في إلقاء الضوء على نواحي الضعف في تحصيل المتعلم حالياً .
- البطاقة التراكمية أو ملف المتعلم المدرسي .
ثانياً : تحديد نواحي القوة والضعف في تحصيلهم
لا شك أن الهدف من التشخيص هو علاج ما قد يكون هناك من صعوبات ، ولتحقيق ذلك يستطيع المعلم الاستفادة من نواحي القوة في المتعلم وأول عناصر العلاج الناجح هو أن يشعر المتعلم بالنجاح والاستفادة من نواحي القوة في التعلم تحقق ذلك .
ويتطلب تحديد نواحي القوة والضعف في المتعلم مهارات تشخيصية خاصة لابد للمعلم من تنميتها حتى ولو لم يكن مختصاً .
وهناك ثلاثة جوانب لابد من معرفتها واستيعابها حتى يستطيع المعلم أن يشخص جوانب الضعف والقوة في المتعلم وهذه الجوانب هي :-
(1) فهم مبادئ التعلم وتطبيقاتها مثل نظريات التعلم وتطبيقاتها في مجال التدريس ، وعوامل التذكر والنسيان ومبادئ انتقال أثر التعلم .
(2) القدرة على التعرف على الأعراض المرتبطة بمظاهر النمو النفسي والجسمي التي يمكن أن تكون سبباً في الصعوبات الخاصة ، وقد يحتاج المعلم في تحديد هذه الأعراض إلى معونة المختصين وهؤلاء يمكن توفرهم في الجهات المختصة .
(3) القدرة على استخدام أساليب وأدوات التشخيص والعلاج بفهم وفاعلية ، ومن أمثلة هذه الأدوات الاختبارات التحصيلية المقننة إذا كانت متوفرة والاختبارات والتمرينات التدريبية الخاصة بالفصل .
ثالثاً : تحديد عوامل الضعف في التحصيل
يستطيع المعلمون الذين لهم دراية بالأسباب العامة لضعف التحصيل الدراسي للمتعلم ووضع فروض سليمة حول أسباب الصعوبات التي يعاني منها تلاميذهم . فقد يكون الضعف الدراسي راجعاً إلى عوامل بيئية وشخصية كما يعكسها الاستعداد الدراسي والنمو الجسمي والتاريخ الصحي وما قد يرتبط بها من القدرات السمعية والبصرية والتوافق الشخصي والاجتماعي .
العــلاج
إلى جانب معرفة ما يحتاج الأطفال إلى تعلمه لابد أن يعرف المعلمون أفضل الوسائل التي تستخدم في تعليمهم . ويمكن للعلاج أن يكون سهلاً لو كان الأمر مجرد تطبيق وصفة معينة ، ولكن هذا أمر غير ممكن في مجال صعوبات التعلم والعجز عن التعلم فالفروق الفردية بين المتعلمين أمر واقع مما يجعل مشكلة آخرين إلى عيوب في التدريس وهكذا . وصعوبات التعلم متنوعة وعديدة ولكل منها أسبابها . وقد ترجع مشكلة الكتابة الرديئة مثلاً إلى نقص النمو الحركي بينما ترجع لدى طفل آخر إلى مجرد الإهمال وعدم الاهتمام .
ورغم اختلاف أساليب وطرق العلاج إلا أن هناك بعض الإرشادات التي تنطبق على الجميع ويمكن أن تكون إطاراً للعمل مع من يعانون من مشكلات في التحصيل الدراسي وهي :-
- أن يصحب البرنامج العلاجي حوافز قوية للمتعلم .
- أن يكون العلاج فردياً يستخدم مبادئ سيكولوجية التعلم .
- أن يتخلل البرنامج العلاجي عمليات تقويم مستمرة تطلع المتعلم على مدى تقدمه في العلاج أولاً بأول ، فإن الإحساس بالنجاح دافع قوي على الاستمرار في العلاج إلى نهايته .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
وباختصار
التقويم التشخيصي :
هو عبارة عن اسلوب تعليمي مبني على جمع البيانات عن المستوى التعليمي للتلاميذ , حتى يتمكن المعلم من التعرف على مواطن القوة و الضعف لدى تلاميذته, ليتمكن من تصميم انشطة صفية تلائم حاجات التلاميذ.
خطوات التقويم التشخيصي :
أولا : تحديد الاهداف الخاصة من الدرس .
ثانيا : تحديد المعرفة السابقة لدى التلاميذ اللازمة لتحقيق اهداف الدرس .
ثالثا : توقع الصعوبات التي قد يواجهها (مثل عدم اتقان بعض التلاميذ للمعرفة السابقة)
رابعا : تنفيذ مجموعة من الانشطة التقيمية للتلاميذ (لتحديد المعرفة السابقة لديهم)
خامسا : تنفيذ مجموعة من الانشطة العلاجية(لمساعدة التلاميذ ضعاف المستوى على ادراك المعرفة السابقة) و الانشطة الاثرائية (لأبقاء التلاميذ المدركين للمعرفة السابقة في جو الحصة الصفية , و عدم شعورهم بالملل حتى يتمكن زملاءهم الاخرين من اللحاق
بهم .

سادسا : تقديم المعرفة الجديدة باسلوب المهام و الانشطة التي تعتمد على دور التلميذ ,
مع اجراء مجموعة من الانشطة التقويميةو الاثرائية و العلاجية (هذه المرة للمعرفة
الجديدة )

سابعا : تسجيل مجريات الحصة في سجل الاداء و التقويم (للتعرف على كيفية التفاعل الحاصل في الحصة , و معرفة من الذي يحتاج الى دعم اكبر .

ثامنا : اعلام المعنيين حول تحصيل التلاميذ (الادارة , اولياء الامور , و كل من له علاقة بذلك)
منقول

السلام عليكم .....ما جعلني أقدم هذا الاستفسار ليس جهلا بالطريقة فالطرق كثيرة كما قالت الأخت الكريمة وكل معلم وله طريقته ..لكن ما أريده هو أحسن طريقة فعالة لمعرفة الخلل وتقويمه ؟

كما ان الجميع يعرف ان أغلبية التلاميذ يدخلون السنة وكأنهم لم يدرسوا قط وهذا ما يجعل التقويم صعب نوعا ما وربما ظالم ولا يعطي الواقع كما هو ...وكما يعلم الجميع أن النقاط التي نتحصل عليها أو النسب تكون دائما ضعيفة جدا ..فهل يمكن الحكم عليها ؟

لهذا أعتقد ان المراجعة تكون مهمة قبل التقويم التشخيصي ولو كان بطرق عدة وشتى أليس كذلك ؟


اكيد دائما وراء العطلة التلاميذ ينسون مااكتسبوه في السنة الماضية ولهذا على الاستاذ ان يراجع معهم ،فلا انطلاقة دون مراجعة،اما عن ان التقويم يعطي نتائج ضعيفة دائما فهذا صحيح وسببه النسيان،فالاستاذ هنا اذا كان لديه نفس القسم الذي درسه السنة الماضية فاكيد هو يعرف مستوى تلاميذه،تبقى المشكلة عند استاذ الذي يدرس القسم لاول مرة
انت توكل على بركة الله ابدأ بالمراجعة العامة والمختصرة ثم قم بالتقويم.وفقنا الله ان شاء الله


السلام عليكم أخي الكريم
لا يوجد في المنهاج مصطلح مراجعة ...
فالمراجعة من واجبات التلميذ الذاتية أي إما أنه يراجع مكتسباته أو لا يراجعها (( وليست من مهام الأستاذ))...
ويبقى كما ينصحنا المفتشون -----> تطبيق المنهاج كما هو هو الصواب والمطلوب /// والله أعلم ///

المهم الاستاد يجب عليه ان يتوصل الى مواطن الضعف لكي يعالجها مستقبلا

السلام عليكم ، لقد أصابت الأخت دعاء المحبوبة في مشاركتها.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطائر الحر2
السلام عليكم ...............137 زائر ولا احد يعرف الاجابة عن الاستفسار؟؟؟


اولا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا لقد اجاب الزملاء عن استفسارك عن التقويم التشخيصي الذي هو عملية تربوية يقوم بها السادة الاساتذة مطلع كل سنة دراسية بتوجيه اسئلة مبسطة سبق وان تناول التلاميذ معارفها ومفاهيمها خلا ل السنة الماضية مثلا او قد تكون اسئلة ذات عموميات في متناول الاطفال لتشخص مستوى التلاميذ وامكانياتهم لتخرج في النهاية بحوصلة عن مستوى القسم وتحدد نقاط الايجاب والسلب وتنطلق على بركة الله في وضع المخطط السنوي الفصلي اعتمادا على ما سبق استنتاجه وفق التعليمات الوزارية والمنهاج والتوجيهات التي قد تقدم من طرف السيد المفتش فقط تضع نصب عينيك الاستراتيجية التي تعتمدها في كيفية دعم التلاميذ خلال حصص الدعم او خلال الانشطة المختلفة وبالاختصار المفيد: تعمل عمل الطبيب تقوم بفحص التلاميذ وتحدد بعدها نوعية الدواء والجرعة المناسبة ووقت تناولها وبارك الله فيك