عنوان الموضوع : احترت للخامسة ابتدائي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله

اليكم هذه الجملة و نريد التفصيل فيها

نقول :

تلميذة ذات مستوى جيد

و لكن هل يصح القول :

تلميذة ذو مستوى جيد و لماذا ؟

و بارك الله من افاد غيره



وكانت إجابتي هكذا

تلميذةٌ ذو مستوى جيد
لأن ذات – ذا – ذو – ذوا – ذواتا – ذوي: ألفاظ تتبع بإعرابها اسماً يسبقها ( من حيث الرفع والجر والنصب)
ذات : للمؤنث المفرد وكلمة مستوى :مذكر وعند جمعها نقول مستويات مؤنث ....فنقول ذو مستوى جيد
ذو :خبر مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الخمسة


لكن من الصباح وانا افكر
لو قلنا التلميذ نقول ذو مستوى جيد

لكن قلنا التلميذة فنقول ذات

فهل لي بآرائكم؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ذو....للمذكر ---------------- ولجمع الذكور : ذَوُو / ذوي
ذات للمؤنث ---------------- لجمع الإناث: ذوات

تلميذ ذو مستوى جيد ----------------- ذو يعود على التلميذ ( لا على المستوى )
تلميذة ذات مستوى جيد -------------- ذات تعود على التلميذة ( لا على المستوى )

أتمنى أنني أضفت توضيحا ولو بسيطا
منكم نتعلم
ربي يوفقك


=========


>>>> الرد الثاني :

وماذا تعرب ذات

=========


>>>> الرد الثالث :

ملاحظــــــــــــــــــــــــــة:

في جملتك ( تلميذ ٌ ذو مستوى جيد. )
إذاكانت كلمة ( تلميذٌ ) نكرة
فإعراب ( ذو ) ليس خبرا....

والله أعلم

=========


>>>> الرد الرابع :

ذو: صفة لتلميذ مرفوعة بالواو....
ذات تعرب ( صفة ) لتلميذة مرفوعة بالضمة...

لأن (تلميذ ) ليس مبتدأ هنا

المبتدأ يكون معرفة

=========


>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة etthr
ذو: صفة لتلميذ مرفوعة بالواو....
ذات تعرب ( صفة ) لتلميذة مرفوعة بالضمة...

لأن (تلميذ ) ليس مبتدأ هنا

المبتدأ يكون معرفة

الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة وفي بعض المواضع قد يأتي نكرة ولكن بشروط وضعها النحويون وهى :

1_أن يتقدم الخبر (وهو ظرف أو جار ومجرور)على المبتدأ فكان (نكره) ومنه قوله تعالى :" على أبصارهم غشاوة ", ومنه قوله تعالى: " لكل نبأ مستقر " .وقوله تعالى " ولدينا مزيد " فالخبر شبه جملة جرى تقديمه والمبتدأ نكرة جرى تأخيره.

2_ أن يتقدم على النكرة استفهام وذلك مثل قوله تعالى : " أإله مع الله " فتقدم همزة الاستفهام مسوغ مجيئها نكرة ., وشبه الجملة في محل رفع خبر.

3_ أن يتقدم على النكرة نفي , وذلك مثل قوله تعالى : " وما من إله إلا إله واحد " , فتقدم النفي "ما" على النكرة "إله" سوّغ وقوعها مبتدأ وهو مجرور لفظا مرفوع محلا والخبر لفظ " إله" الثاني .

4_ أن يكون لفظ النكرة دالا على الدعاء , ومن ذلك قوله تعالى :"سلام على نوح في العالمين " , ومنه قوله تعالى :"ويل للمطففين "

5_ أن يكون لفظ النكرة موصوفا , وذلك مثل قوله تعالى :" رسول من الله يتلو صحفا مطهرة " , فالمبتدأ "رسول" وهو نكرة موصوفة بقوله تعالى :"من الله" وهو ما سوّغ الابتداء بها ., والخبر الجملة الفعلية "يتلو صحفا". , ومنه قوله تعالى :" ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمن ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم ". , فكلمة "أمة" نكرة جاءت موصوفة بـ "مؤمنة" وهو ما سوّغ الابتداء بها ., وكذلك قوله " ولعبد " فقد وقعت النكرة عبد مبتدأ لكونها موصوفة بـ مؤمن , وقوله "خير" هو المبتدأ.

6_أن تكون النكرة مضافة : قد تأتي النكرة مضافة وهذه الإضافة هي ما سوّغ الابتداء بها , وذلك مثل قولنا " عملُ برٍ يزين " . فقد أضيفت النكرة "عمل" إلى كلمة "بر" وهذه الإضافة هي التي سوغت الابتداء بها .

7_ أن تكون النكرة شرطا : وذلك مثل قوله تعالى "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " , فـ " من "اسم شرط جازم نكرة في محل رفع مبتدأ , والدلالة على الشرطية سوغت الابتداء به .

8_ أن تكون النكرة جوابا : فإذا قلنا : من المخلص ؟ فنجيب بقولنا "رجل" , فالنكرة قد وقعت مبتدأ لكونها جوابا عن استفهام , والخبر محذوف تقديره "نجح " .

9_أن تكون النكرة عامّة : فالدلالة على العموم هو مسوّغ الابتداء بالنكرة نحو قولنا " كلٌ يموت " فالموت أمرٌ لا بد منه سيذوقه الناس جميعا .فالنكرة " كل" وقعت مبتدأ خبره الجملة الفعلية " يموت".

10_ أن يقصد بها التنويع : وذلك كقول الشاعر
فأقبلتُ زحفا على الركبتين = فثوبٌ لبثت وثوب أجُرُّ

فالنكرة "ثوب" جاءت دالة على التنويع لذلك ساغ الابتداء بها , وجملة " لبست" في محل رفع خبر المبتدأ , و"ثوب أجر" كذلك .

11_ أن يكون فيها معنى التعجّب : ومن ذلك قوله تعالى : " قتل الإنسان ما أكفره " فـ " ما " نكرة دالة على التعجّب وهذا هو مسوّغ الابتداء بها وجملة "أكفره" في محل رفع خبر .

12_أن تكون مصغرة : فالتصغير أحيانا قد يفيد معنى الوصف كما في قولنا "أسيد في الحديقة" فالمعنى أسد صغير في الحديقة .

13_أن تكون خلفا من موصوف : قد يحذف الموصوف وتخلفه النكرة نحو " مؤمن خير من كافر" فالموصوف محذوف تقديره "رجل" فالمعنى رجل مؤمن خير من كافر" فحذف الموصوف "رجل" وخلفته الصفة "مؤمن" .

14_أن تكون النكرة في معنى المحصور : ومن ذلك قولنا " شئٌ جاء بك " فالتقدير ما جاء بك إلا شئ " فكون النكرة "شئ" جاءت في معنى المحصور ساغ الابتداء بها .

15_أن يقع قبلها واو الحال : ومن ذلك قول الشاعر
سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا = محياك أخفى ضوءه كل شارق .
فـ "نجم" نكرة وقعت مبتدأ لكونها مسبوقة بواو الحال .

16_ أن تكون معطوفة على معرفة : ومن ذلك قولنا "مصطفى ورجل قائمان" , فقد عطفت النكرة "رجل" على المعرفة "مصطفى" وهذا ما سوّغ الابتداء بها .

17_أن تكون معطوفة على وصف : ومن ذلك قولنا : جعفريٌ ورجل في الدار " فقد عطفت النكرة "رجل" على "جعفري" وهو وصف لموصوف محذوف تقديره "شاب" فالمعنى "شاب جعفري ورجل في الدار " , فالعطف على الموصوف المحذوف سوّغ الابتداء بها .

18_أن يعطف عليها موصوف : ومن ذلك قولنا "رجل وزوجة صالحة في الدار " , فقد وقعت النكرة "رجل" مبتدأ للعطف عليها بموصوف هو "زوجة" والوصف "صالحة" .

19_أن تكون مبهمة : ومن ذلك قول امرئ القيس :
مرسعة بين أرساغه = به عسم ينبغي أرنبا
فقد وقعت "مرسعة" مبتدأ مع أنها نكرة والذي سوّغ الابتداء بها هو الإبهام .

20_أن تقع بعد "لولا" كقول الشاعر لولا اصطبار لأودي كل ذي مقة = لما استقلت مطاياهن للظعن .

21_أن تقع بعد فـــــاء الجزاء : من ذلك قول العرب : "إن ذهب عير فعير في الرباط" .

22_أن تدخل على النكرة لام الابتداء : من ذلك قولنا "لرجل قائم"

23_ أن تقع بعد كم الخبرية : وذلك كقول الفرزدق:
كم عمة لك يا جرير وخالة = فدعاء قد حلت عليّ عشاري

=========


السلام عليكم و بعد
فجملتك على هذا النحو : تلميذة ذات مستوى جيد لا تصح أصلا
لأنها لا تحقق الإفادة و شرط الجملة عند النحاة العرب أن تحقق معنى مفيدا
لكن لماذا لم تحقق ذلك؟
إذا أردنا نوع الجملة فلا شك أننا سنسميها جملة اسمية
و الجملة الاسمية تحتاج مبتدأ و خبرا يصدِّق أو يُكذب المبتدأ
لكن هذه الجملة لا تحتوي على مبتدأ
أما من يقول بأن تلميذة مبتدأ فرأيه مخالف لمنحى اللغويين
إذ يجب في المبتدأ أن يكون معرفا وجوبا إلا إذا توفرت شروط خاصة
كان قد ذكرها أحد الإخوة جزاه الله عنها خيرا

و للتنويه يمكن حذف المبتدأ لكن هذا الأمر هو الآخر له ضوابط و شروط لا يتسع المقام لذكرها
و لمن يريد المزيد فعليه بكتب جهابذة النحو
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة etthr
ذو: صفة لتلميذ مرفوعة بالواو....
ذات تعرب ( صفة ) لتلميذة مرفوعة بالضمة...

لأن (تلميذ ) ليس مبتدأ هنا

المبتدأ يكون معرفة

لماذا لاتكون ذو بدلافي هذا الموضع ؟.

ذو لا تكون في هذه الحالة بدلا لأنها إن كانت فأين المبدل منه الذي يشترط فيه أن يكون سابقا للبدل
و إن قلت أن " تلميذ " هي المبدل منه فالجواب ليس صائبا لأن البدل يكون معوضا لما قبله أي المبدل منه

( تلميذ ذو مستوى جيد )..ليست جملة تامة
يمكن تقدير الجملة: ( هذا تلميذٌ ذو مستوى جيد ) مثلا

تلميذ: خبر مرفوع لمبتدأ محذوف تقديره ( هذا / أو هو / أو أنتَ/...)...ذو صفة لـ (تلميذ )..

أما إذا كانت الأخت لم تكمل لنا الجملة فالله أعلم

ننتظر تدخلها للتوضيح

يستحيل أن يحذف المبتدأ بدون مبرر
لكن لو افترضنا أن الأستاذة الكريمة نسيت الضمير
فالإعراب:
هي مبتدأ
تلميذة بدل
ذات خبر و ليست صفة لأن الصفة أحد التوابع الأربعة لأنها تتبع ما قبلها في كل الصفات و هنا نجد إحدى الصفات مفقودة وهي أن ذات معرفة بينما تلميذة نكرة ضف إلى ذلك أن كلمة ذات لا تصف ما قبلها بل تخبر عنه....
مستوى مضاف إليه
جيد مضاف إليه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرو13
.................................................. ..............................

(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )

لا أظن أن كلاما كهذا من... ( معلّم)

وإذا كان النقاش هنا على توافه....فافصل في الأمر يا ( معلم ) وأرحنا من ( التوافه )

لا أظن أنك أهل لتلك الرسالة

اتق الله في إخوانك..... قل خيرا أو اصمت

جزاك الله خيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم4م4
يستحيل أن يحذف المبتدأ بدون مبرر
لكن لو افترضنا أن الأستاذة الكريمة نسيت الضمير
فالإعراب:
هي مبتدأ
تلميذة بدل
ذات خبر و ليست صفة لأن الصفة أحد التوابع الأربعة لأنها تتبع ما قبلها في كل الصفات و هنا نجد إحدى الصفات مفقودة وهي أن ذات معرفة بينما تلميذة نكرة ضف إلى ذلك أن كلمة ذات لا تصف ما قبلها بل تخبر عنه....
مستوى مضاف إليه
جيد مضاف إليه

بل يجوز يا أستاذ
وانظر إلى عناوين النصوص كيف تعربها؟؟؟

مثلا: العنوان ( التينة الحمقاء )..... تقدير الإعراب فيها: التينة خبر لمبتدا محذوف..
و تقدير الجملة: ( عنوانُ النصِّ التينة الحمقاء )أو ( العنوان التينة الحمقاء )

ثانيا: هي مبتدأ....تلميذةٌ: خبر وليست بدلا
ثالثا: ذاتُ: صفة لتلميذة مرفوعة ( أو نعت ) ..وهو مضاف
رابعا: مستوى: مضاف إليه مجرور..
أخيرا: جيّدٍ: صفة لمستوى مجرورة...

أما قولك عن (ذات) أنها لا تصف اسما قبلها...فهذا غير صحيح
وهذا ما هو موجود في كتب وموسوعات علماء العربية
وارجع مثلا إلى ( موسوعة الغلاييني ) لتستفيدد منها

سأوضح بمثال معرب:
سعاد تلميذةٌ ذات أخلاقٍ فاضلةٍ = سعاد تلميذةٌ متخلقةٌ

1- سعاد: مبتدأ
تلميذة: خبر
ذاتُ : نعت..وهو مضاف
أخلاقٍ: مضاف إليه...
فاضلةٍ: نعت (لأخلاقٍ)

2- سعاد: مبتدأ: تلميذة: خبر... متخلقة: صفة لتلميذة

.....الكلام يطول
والله أعلم
منكم نتعلم

السلام عليكم
أنا لم أقل أن ذات لا تصف ما قبلها على المطلق
لكن في الجملة التي كان النقاش حولها أنها لا تصف ما قبلها
و الله تعالى أعلم






المهم و نحن نتناقش
أطل علينا أحد المدعين أننا نخوض في التفاهات أقول له اتق الله في نفسك يا أستاذ
ألست تدري كم تعب الأقذمون حتى أوصلوا لنا هذا الكنز الثمين
ألست تعلم أنهم صانوا هذا العلم خوفا منهم أن يلحن العامة في القرآن و الحديث
اتق الله في ما تقول
...

بوركت أخي عبد الكريم
كثّر الله من أمثالك

أنا لا أستحي أن أسأل لأتعلم...ولو عن شيء بسييييييييط

ولا أدّعي العلم ..ولا أحتقر شيئا... وأسأسل وأسأل وسأظل أسأل وأتناقش معكم زملائي
حتى لا أقدّم معلومات خاطئة لتلاميذي
وفوق كل ذي علم عليــــــــــم

واقول لأمثال هذا: هات ماعندك...أرنا وانفعنا وجزاك الله كل خير

أجدد لك شكري أخ كريم