عنوان الموضوع : صفات مدير المدرسة للمديرين
مقدم من طرف منتديات العندليب
صفات مدير المدرسة
أ- خصائص وصفات مدير المدرسة الناجح :
يعتبر توفر الخصائص المهنية والصفات الشخصية لمدير المدرسة أمراً هاماً
لنجاح العمل الإداري فالتلميذ يحاول تقمص شخصية مدير المدرسة الذي يمثل
القائد الإداري.
ومن أهم الخصائص المهنية والصفات الشخصية الواجب توافرها في مدير المدرسة.
أولاً : خصائص مهنية :
1-المعرفة التامة بأهداف التعليم في المرحلة التي يعمل بها.
2-الإلمام التام بوسائل تحقيق الأهداف وتنفيذ المناهج.
3-الإيمان بمهنة التربية والتعليم والاعتزاز بها.
4-معرفة خصائص نمو التلميذ
ثانياً : صفات شخصية :
1-الاستقامة.
2-الذكاء والطموح وروح المبادرة.
3-الثقة بالنفس وقوة الإقناع وحسم الأمور.
4-الاهتمام بمظهره العام والتمتع بصحة جسمية ونفسية جيدة.
5-الاستقرار والثبات الانفعالي بعيدا عن سرعة الانفعال والغضب .
6-المهارة وحسن الأداء والقدرة على التكيّف.
7-الحزم وسرعة اختيار البدائل.
8-القدرة على المبادرة وتحمل المسؤولية وتحديد الأهداف.
9-أن يمتلك دافعاً قويا نحو النجاح وتحقيق أهداف المدرسة.
10-لديه قدراً معقولا من الخبرة والتخصص لفهم العمل وإتقانه.
11-أن يكون محبوبا يتّسم ببشاشة الوجه وحسن الحديث.
12-أن يتّسم بالعدل والإنصاف.
13-أن يتّسم بالمرونة وسعة الأفق.
14- أن يعتمد على سلطة الثقة لإيجاد جوّ من روح التعاون الجماعي.
ب- مهارات مدير المدرسة الواجب توفرها :
1-مهارات فنية :
-ينبغي أن يكون لدى المدير مهارة فنية وعلمية في مجال التدريس والإدارة
لكسب الثقة وتحقيق الأهداف، مثل إلمامه بطبيعة الهيكل التنظيمي في المدرسة
ووظائف وأهداف كل مستوى إداري.
-القدرة على بلورة أهداف مدرسته مع السياسة التعليمية للدولة .
-القدرة على تلمس جوانب القصور في العملية التربوية التعليمية على مستوى المعلم والتلميذ والمنهج والإدارة والعمل على إصلاح الخلل.
2-مهارات إنسانية :
هي ترتبط بمحاولة المدير كسب الثقة واحترام مرؤوسيه من خلال بناء جسور من
الود وتفهم المشاعر والظروف الاجتماعية والإنسانية من أجل تعزيز الثقة
ومضاعفة الإنتاج.
3-مهارات فكرية :
وهي القدرة على التفكير الجاد بكل المتغيرات والمستجدات ووضع التصور
المناسب لمواجهتها, والقدرة على التنبؤ لتقرير مستوى المدرسة في جميع
المجالات.
ج- القيادة المدرسية الناجحة وعلاقاتها المختلفة :
الفرق بين النجاح والفاعلية.
هناك فرق بين نجاح القائد وفاعليته ، فالنجاح يقاس بمدى الإنجاز للمهام
الموكلة للفرد. بينما تقاس الفاعلية بمدى حسن الاستثمار الأمثل لقدرات
العاملين في المدرسة لأداء مهامهم, لهذا فإن القيادة المدرسية الناجحة
تتمثل:
1- قدرة مدير المدرسة على إحداث التفاعل بين متطلبات العمل والعاملين
(المعلمون- التلاميذ – الدوائر الرسمية – أولياء الأمور, المجتمع المحلي).
2-أن يكون مدير المدرسة الناجح واعيا مدركا لدوره ومركزه فيحاول التجديد والتطوير.
3-قدرة مدير المدرسة على ترجمة العلاقات وتوجيهها بصورة هادفة إلى أعمال وأفعال بدلا من الأقوال والشعارات.
أهم العلاقات التي تتطلبها القيادة المدرسية الناجحة فهي:
1-علاقة مدير المدرسة بالمعلمين :
على مدير المدرسة أن يحرص على تكوين علاقة مهنية وإنسانية بينه وبين
المعلمين، وتطوير هذه العلاقة بحيث يشعر كل واحد بمدى أهمية وقيمة ما يقدمه
من جهد، مع إعطائهم هامشاً من الحرية, وأن يكون على مستوى من الوعي
والإدراك للمشكلات التي قد تعترض المدرسين باعتباره مشرفاً وقائداً تربوياً
ليقوّي من معنوياتهم ويدفعهم لمضاعفة جهدهم بصورة تلقائية.
2-علاقة مدير المدرسة بالتلاميذ :
يعتبر التلاميذ جوهر العملية التعليمية فمدير المدرسة كمشرف تربوي ينبغي أن
تكون علاقته مع التلاميذ ترمي إلى مساعدتهم للارتقاء بهم في مختلف
المستويات سلوكيا ومعرفيا وروحيا وجسميا واجتماعيا وثقافيا وتربويا, وأن
يتحسس ويتلمس مشاكلهم.
3-علاقة مدير المدرسة بالإدارة :
تشرف على الإدارة المدرسية الإدارة التعليمية وينبغي على إدارة المدرسة أن
تحرص على تكوين علاقة جيدة أساسها الاحترام والتعاون وتقديم الإرشادات
والتوجيهات والمقترحات.
4-علاقة مدير المدرسة بأولياء الأمور والمجتمع الأهلي :
تحاول الإدارة المدرسية الناجحة توثيق علاقة التواصل مع أولياء الأمور
باعتبارهم الشريك الآخر في إنجاح العملية التعليمية . والإدارة المدرسية لا
تستطيع أن تعمل بفاعلية ونجاح دون الدعم الحقيقي والجاد من أولياء الأمور
من حيث الرقابة والمتابعة والتواصل المستمر لمناقشة كل ما من شأنه رفع
مستوى التلاميذ.
والمدرسة تُعتبر جزء لا يتجزأ من المجتمع فلا بد أن يضع مدير المدرسة خطة
واضحة يتم من خلالها تفعيل هذه العلاقة بما يحقق أهداف المدرسة وينسجم مع
اهتمامات المجتمع واحتياجاته.
د- مهام وواجبات مدير المدرسة :
أولاً : التركيز على العمل الإداري :
1-الإشراف على إعداد السجلات المدرسية المختلفة والمحافظة عليها.
2-إعداد الجداول المدرسية.
3-متابعة سير العمل ورفع التقارير للإدارة التعليمية
4 – الإشراف على حفظ النظام بين التلاميذ.
5-مراجعة برامج وإجراءات التدريس المحددة من قبل الإدارة التربوية.
ثانياً : التركيز على الأعمال التربوية :
وتتضمن جميع المهام المرتبطة بتغيير سلوك المدرسين والتلاميذ وأولياء الأمور بغية تحقيق الأهداف التي تسعى إليها المدرسة ومنها :
1-تحفيز المعلمين بأقصى جهد ممكن فيها.
2-العمل مع المعلمين على تطوير وتنمية وتحسين الأنشطة المدرسية.
3-إشراك المعلمين في وضع خطط تقويم وتسجيل التقدم المدرسي للتلاميذ .
4-تشجيع الدراسات المستمرة لتطوير المناهج وأساليب التدريس.
5-إتاحة الفرصة أمام النمو المهني للمعلمين بالمدرسة.
6-العمل على تأمين مركز فني للموارد التعليمية وتسهيل الاستخدام.
7- التقويم والتوجيه المستمر للمعلمين.
8-تحسين البرامج التعليمية.
ثالثاً : التركيز على التوجيه للطلاب :
1-تهيئة المناخ المناسب والبيئة التربوية التي تتناسب مع ميول التلاميذ واستعداداتهم واهتماماتهم وحل مشاكلهم.
2-توفير الإمكانات اللازمة لإتمام عملية التوجيه للطلاب في المدرسة والاستفادة من الكفاءات المتاحة.
3-دعم وتشجيع الاخصائى الاجتماعي وعدم تكليفه بأعمال إدارية تعيقه عن القيام بمهامه.
4-المشاركة المباشرة في توجيه الطلاب وإرشادهم بالمدرسة باعتباره قائدا تربويا.
5-متابعة وملاحظة الظواهر السلوكية غير المقبولة.
6-الاتصال بأولياء الأمور للتعاون مع المدرسة في تحقيق احتياجات البرامج .
7 -حث المدرسين وتشجيعهم على رعاية الطلاب وحل مشكلاتهم بالتعاون مع الاخصائى .
منقول للفائدة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ازيدك شيئا اخر وبسيط من خلال تجربتي انيكون المدير يشرك الادارة والاساتذة في كل مشاكل المدرسة ليعطي الثقة المتبادلة بينهما وشكرا.
=========
>>>> الرد الثاني :
موضوع مميز
=========
>>>> الرد الثالث :
كلام جمـيللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللل
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========