عنوان الموضوع : سؤال لاساتدة اللغة العربية رابعة متوسط
مقدم من طرف منتديات العندليب

كيف نفرق بين الاستعارة والكناية؟؟؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم اختي الغالية
أسفة للتدخل ولن أردت فقط الافادة
يقال ان كل استعارة كناية
ولكن هذا لا يعني ان تكون دائما كناية ولكن في بعض الاحيان تكون واضحة الكناية نوعا ما
تجدين معناها الظاهر غير معناها الباطني ويكون مقصود المعنى الباطني
مثلا نقول أبي نظيف اليد لا نقصد هنا نظافة اليد الخارجية اي انه مغسولة بل نقصد ربما العفة او النزاهة او الامانة او الضمير الى اخره
موفقة غآليتي
لست متاكدة تماما انا تلميذة مثلك أنتظر باقي الاجابات

=========


>>>> الرد الثاني :

الاستعارة : تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .
نفهم من الكلام السابق أن التشبيه لابد فيه من ذكر الطرفين الأساسين وهما (المشبه والمشبه به) فإذا حذف أحد الركنين لا يعد تشبيهاً بل يصبح استعارة .
لاحظ الفرق بين : محمد أسد - رأيت أسداً يتكلم - محمد يزأر وهو يفترس الأعداء . الكناية
&هي تعبير لا يقصد منه المعنى الحقيقي ، و إنما يقصد به معنى ملازم للمعنى الحقيقي .
& أو هي : تعبير استعمل في غير معناه الأصلي(الخيالي) الذي وضع له مع جواز إرادة المعنى الأصلي (الحقيقي) .
.. لتوضيح الكلام السابق بمثال يقول (أبي نظيف اليد) من الواضح أن المعنى الحقيقي هنا ليس مقصوداً وهو معنى غسل اليد و نظافتها من الأقذار ، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه العبارة الذي يتولد ويظهر في ذهننا من: (العفة أو الأمانة، أو النزاهة أو الترفع أو نقاء الضمير..) وما شابه ذلك من المعاني المجردة حسب سياق الحديث ، وهذه هي الكناية معنى ملازم للمعنى الحقيقي.
&مثال:قال تعالى (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ)(الفرقان: من الآية27) .
لو تأملنا الآية السابقة نجد أن المقصود من هذه الآية ليس المعنى الحقيقي وهو عضاليدين، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه الآية الذي يتوّلد ويظهر في ذهننا من: (الندم الشديد) حيث إن من ظلم نفسه بكفره بالله ورسوله ولم يستجب لدعوة الإيمان يرى مصيره المرعب يوم القيامة ألا وهو النار فيندم على ما كان منه في الحياة في وقت لا ينفع يه الندم ، فيعض على يديه .


=========


>>>> الرد الثالث :

شكرا استاذ
بارك الله فيك
شكرا منار

=========


>>>> الرد الرابع :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mano angel
السلام عليكم اختي الغالية
أسفة للتدخل ولن أردت فقط الافادة
يقال ان كل استعارة كناية
ولكن هذا لا يعني ان تكون دائما كناية ولكن في بعض الاحيان تكون واضحة الكناية نوعا ما
تجدين معناها الظاهر غير معناها الباطني ويكون مقصود المعنى الباطني
مثلا نقول أبي نظيف اليد لا نقصد هنا نظافة اليد الخارجية اي انه مغسولة بل نقصد ربما العفة او النزاهة او الامانة او الضمير الى اخره
موفقة غآليتي
لست متاكدة تماما انا تلميذة مثلك أنتظر باقي الاجابات

شكرا جزيلا لك نحن هنا لكي نستفيد ونفيد

=========


>>>> الرد الخامس :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربي.17
الاستعارة : تشبيه بليغ حذف أحد طرفيه .
نفهم من الكلام السابق أن التشبيه لابد فيه من ذكر الطرفين الأساسين وهما (المشبه والمشبه به) فإذا حذف أحد الركنين لا يعد تشبيهاً بل يصبح استعارة .
لاحظ الفرق بين : محمد أسد - رأيت أسداً يتكلم - محمد يزأر وهو يفترس الأعداء . الكناية
&هي تعبير لا يقصد منه المعنى الحقيقي ، و إنما يقصد به معنى ملازم للمعنى الحقيقي .
& أو هي : تعبير استعمل في غير معناه الأصلي(الخيالي) الذي وضع له مع جواز إرادة المعنى الأصلي (الحقيقي) .
.. لتوضيح الكلام السابق بمثال يقول (أبي نظيف اليد) من الواضح أن المعنى الحقيقي هنا ليس مقصوداً وهو معنى غسل اليد و نظافتها من الأقذار ، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه العبارة الذي يتولد ويظهر في ذهننا من: (العفة أو الأمانة، أو النزاهة أو الترفع أو نقاء الضمير..) وما شابه ذلك من المعاني المجردة حسب سياق الحديث ، وهذه هي الكناية معنى ملازم للمعنى الحقيقي.
&مثال:قال تعالى (وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ)(الفرقان: من الآية27) .
لو تأملنا الآية السابقة نجد أن المقصود من هذه الآية ليس المعنى الحقيقي وهو عضاليدين، وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه الآية الذي يتوّلد ويظهر في ذهننا من: (الندم الشديد) حيث إن من ظلم نفسه بكفره بالله ورسوله ولم يستجب لدعوة الإيمان يرى مصيره المرعب يوم القيامة ألا وهو النار فيندم على ما كان منه في الحياة في وقت لا ينفع يه الندم ، فيعض على يديه .

جزاك الله خيرا استاد على هده المعلومات بارك الله فيك وسدد خطاك

=========