عنوان الموضوع : مساعدة عاجلة مذكرات الثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
أنا في أمس الحاجة الى
مدكرات اللغة العربية للسنة الثانية علوم تجريبية
مدكرات اللغة العربية السنة الاولى اداب وعلوم انسانية
في أقرب وقت ممكن وشكرا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
التعريف بالشاعر:
افلحبن عبد الوهاب : هو الإمام افلح بن عبد الوهاب بن رستم ثالث الأئمةالرستميين نشا في بيت علم وجاه فأبوه هو الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمنمؤسس الدولة الرستمية ولعل عهده يعد أرقى عصور الدولة ثقافة وفكرا كان قبلأن يتولى الإمامة قد عقد بين يديه ثلاثة حلق هي علم الفقه والكلام واللغةالعربية اخذ العلم عن أبيه وجده ومن عاصرهم من كبار العلماء حتى بلغدرجتهم وتفوق على بعضهم ، انفرد بأقوال في علم الكلام واعتبر من اجلهاإماما وقد ترك افلح العديد من الرسائل كما أن له اهتمامات بالحديث وروايتهجمعت في ( معتمد الإباضية في الحديث) لم يمكن شاعرا بقدر ما كان ناثراوخطيبا لامعا ، عرف في ميدان الشعر بقصيدة رائية يتيمة يحث فيها على طلبالعلم واكتسابه ويبجل فيها العلم والعلماء ويحط من قيمة الجهل والجهلة ،لكن شعره كشعر كل الفقهاء يغلب عليه الطابع التعليمي.
اكتشاف معطيات النص:
للعلمقيمة غالية لا تضاهيها قيمة أي شيء نفيس في هذا الوجود لهذا افرد لهالشاعر الإمام هذه القصيدة اليتيمة مشيدا به وبآثاره الفاضلة على الفردوالمجتمع .
إذا كان للعلم هذه القيمة السامية فكل الصعاب لنيله تهونوهذا مادعا إليه الشاعر في البيتين 7و 8 حيث حث المرء على طلب العلم أنىوجد متحملا في ذلك كل مشاق السفر والترحال صابرا على أهوال الليل وأخطارالفيافي .
ومادام نيله صعبا وتفقهه غاليا فليكن صاحبه متواضعا يجعله لله لا يلبسه مفخرة وتباهيا.
ينهي الشاعر ابياته محذرا من المجادلة والمماراة في العلم بغير حق ، فبئس المجادل في الحق فما نال من هذا الانحراف غير الآثام.
مناقشة المعطيات:
شبه الشاعر العلم بالدر في قوله: العلم در له فضل ولا احد في الناس يدري لذلك الدر مقدار
العلم در : تشبيه بليغ حذفت منه الأداة ووجه الشبه لجعل العلم والدر متساويين في النفاسة . أصبح المشبه والمشبه به مستغرقين.
الأثر: إبراز قيمة العلم وفضله عن طريق مساواته بالدر
في البيتين 5و6 اقتباس من الحديث الشريف: عن آبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من سلك طريقا يتطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وان الملائكةلتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وانه ليستغفر للعالم من في السماوات والأرضحتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكبأن العلماء هم ورثة الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وانما ورثواالعلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر)
اعتمد الشاعر على الأسلوب الإنشائي في 7-8-9 : اشدد -صل - اصبر: أسلوب إنشائي طلبي تضمن الأمر غير الحقيقي غرضه]النصح والإرشاد
أكرم بأهل العلم زوارا : أسلوب إنشائي غير طلبي تضمن التعجب غرضهالإكرام والإجلال لأهل العلم
الصورة البيانية التي تضمنها البيت 12 :
أولا : يصطاد بالعلم أموال العباد: شبه الأموال بفريسة والعلم بسهم حذف المشبهبه في كلتا الصورتين وأبقى على شيء من صفاته وهي الاصطياد على سبيلالاستعارة المكنية المزدوجة المشخصة للمعنوي في صورة محسوسة مادية تقربالمعنى من الذهن.
ثانيا : في البيت كله تشبيه تمثيلي حيث لم يأت المشبهوالمشبه به مفردات بل صورة متكاملة أما وجه الشبه فمنتزع من متعددوالتشبيه التمثيلي يبرز صورة المشبه ويوضحها .
تحديد بناء النص :
تحديد مزايا العلم : ابرز الشاعر مكانة العلم مضفيا عليه صفات متعددة : العلم در له فضل على الأعمال قاطبة .
العلم يكشف أغوار الشخصية ودقائق الأشياء- فضل طالب العلم اسمي من فضل العابد .............
من هذا المنطلق نمط النص وصفي يتخلله الحجاج .
خصائصه : الاعتماد على الجمل الاسمية مثل : العلم أبقى ... حي وان مات ... العلم در ....
توظيف التشبيه مثل : العلم در - يصطاد بالعلم أموال العباد كما يصطاد مقتنص بالباز أطيارا ............
توظيف الأحوال : من عابد سنة الله مجتهدا - أحيى الليل اسهرا - اصبر على دلج الاغساق معتسفا .
أمامؤشرات الحجاج فتتجسد أولا في الوظيفة الحجاجية التي يرمي إليها النصبالإضافة إلى اقتناء مجموعة من الحجج كالاستعانة بالاقتباس من السنةالقولية : البيتان 5 و6
الاستعانة بالمنطق : العلم أبقى لأهل العلم آثارا - حي وان مات ذو علم وذو ورع
تفحص الاتساق والانسجام :
كرر الشاعر لفظة العلم : للدلالة على أهمية وسمو مكانته والإقناع بقيمته الفاضلة وفي هذا التكرار توكيد وترسيخ للمعنى .
تكررتحروف الجر في الأبيات التسعة الأولى ولعبت دورا فعالا في عملية الاتساقوالربط بين أجزاء الجمل كما دلت على معان مختلفة مثل : العلم أبقى لآهلالعلم : تفيد الاختصاص
ما مات عبد قضى من ذلك اوطارا : تفيد تحديد الجنس أي من العلم
فيالناس : تفيد الاشتمال - على الأعمال : تفيد الاستعلاء - في العلم : بمعنىطالبا العلم دارسا له - اشدد إلى العلم : تفيد الوجهة والمكان .
نلاحظتلاحم وترابطا وثيقا بين البيتين 11 و12 ففي البيت الأول يذم الشاعرالمجادل بغير حق أما في البيت الذي يليه فيفصل في الطريقة التي يتعامل بهاهذا المنحرف الجاهل مع الناس متخذا العلم وسيلة للابتزاز : فالشاعر فيالبيت الأخير يبرر سبب ذمه وهجائه .
إجمال القول :
ما القضية التي يعالجها الشاعر ؟ وما أهميتها في المجتمع ؟ علام يدل اهتمام الأدباء بمثل هذه الموضوعات ؟
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========