عنوان الموضوع : من السؤول عن ضعف مستوى المتعلم ( التلميذ ) ؟ مذكرات الثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

بسم الله الرحمن الرحيم
إن كثير من أبنائنا , و بنسب متفاوتة , في مختلف أطوار التعليم :
* الإبتدائي .
* المتوسط .
* الثانوي .
تحصلو على نتائج ضعيفة ( أقل من المتوسط , و منهم أقل بكثير ) في هذا الفصل .
و السؤال الطروح على جميع الشركاء هو :
ـــ من المسؤول عن ضعف مستوى المتعلم ( التلميذ ) ؟
هــــــــــــــــــــــــــــــــل
ــ المعلم ( الأستاذ ) .؟
ــ الأسرة ( الأب و الأم ) .؟
ــ المحيط ( الشارع ) .؟
أم هي : ــ القدرات الذاتية للمتعلم ( التلميذ ) .
؟
أم : ــ عوامــــــــــــــل أخري ؟

تحياتي الخالصة لكم
والتوفيق و النجاح لكل أبنائنا





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

أظن أن المستوى المتدني سببه الأساسي البرنامج المقرر من طرف الوزارة والذي يتناسب أساسا لتلاميذ غير تلاميذنا و بإمكانيات عالية جدا
وهذا غير موجود لدينا بالإضافة إلى العدد الهائل داخل الأقسام و الذي يعيق مسار الحصة و بالتالي عدم كفاية الوقت و ....الخ
كل هذه العوامل تدخل في تدني المستوى التعليمي ..لا أنسى المجتمع الذي يحبط تلاميذنا قبل نهاية مشوارهم التعليمي لأن كثرة البطالة تجعل التلميذ يسأل نفسه: لماذا أتعلم و أتعب نفسي لأن النتيجة في الأخير واحدة، سأجد نفسي في الشارع مع من لم يتعلم قط....

=========


>>>> الرد الثاني :

بسم الله الرحمن الرحيم و بعد
أشاطر الأخت أم البنات في رايها حول الموضوع ، الجزء الاكبر من الذنب يتعلق بالاهمال الكبير الذي يمارس ضد أنائنا من طرف العائلة و المجتمع ، لان العائلة مطالبة و اكثر من اي وقت مضى بمتابعة ابنها المتعلم داخل المدرسة و في الشارع و حتى في بيته و هذا ما لا يفعله أغلب الآباء و الأمهات ، هناك من الأولياء من يوفر خدمة الأنترنيت لأبنائه و لا يراقبهم أثناء استعمالها و كذلك الهواتف النقالة .............و قس على ذلك ( البرابول ) ...........و كل هذه الملهيات تساهم مساهمة كبيرة في انحراف هذا الولد ـ أما في الشارع فحدث و لا حرج و الكل يضن أن التلميذ معصوم من الخطأ بعد التربية الأولى التي تعلمها في البيت ............
كما لا يجب نسيان مشاركة الأستاذ و الإدارة معافي هذا الانحراف و سوء تحصيله العلمي و لكن يجب أن نعترف أن هذا التلميذ قبل أن يصل إلى المدرسة ليتعلم قد مر من البيت على المجتمع و الشارع بجميع تناقضاته و أشكاله ليصل إلى المدرسة مشوش الذهن و هو يرى اختلافا قائما بين المجتمع الذي مر به و الذي ينتمي إليه والداه و أستاذه عن المجتمع الذي يراه مثاليا من خلال الدروس التي يتلقاها فلا يجد لها شبها في المجتمع الموجود امامه فكيف له أن يصدق الاستاذ و حديثه عن المبادئ و الاخلاق و هو لا يراها في المجتمع ...... و أغلب الانحرافات تحدث في السنوات الرابعة متوسط و الأولى و الثانية و الثالثة ثانوي تزامنا مع سن المراهقة .............أو ما يتفقون على تسميته بسن المراهقة ...و الذي يمكن أن نسميه عندنا سن الانحراف الذي يصعب علاجه في غالب الأحيان و يؤدي إلى الصدام في العائلة و المدرسة و المجتمع .....و ما زاد الطين بلة كثرة القوانين التي تتحدث عن حقوق التلميذ داخل المدارس ( حتى نضمن حمايته من الأستاذ و المعلم و العائلة و المجتمع ) مع ان قبلناه و سلمنا به فهل يوجد قانون يضمن حماية هذا الطفل من نفسه ...
وعلى هذا لا يمكن باي وجه من الوجوه ان نلوم الأستاذ أ و العائلة أو المجتمع و حتى التلميذ نفسه فالكل مشارك في هذا الأمر لانه متعلق بمستقبل الأمة فالكل مسؤول عن صناعة هذا الإنسان الذي هو المستقبل ........فإن قصر أحد الاطراف في واجبه أهلك الجميع في ذلك فما بالك إن تعاون الجميع على هلاكه و ضياعه .
فلا يجب أن نضيع الوقت في البحث عمن هو مسؤول ولكن في نظري يجب أن نبحث عن طريقة للخروج من هذا الوضع السيء و الذي يسوء يوما بعد يوم ...
كما يجب أن نبحث في مجتمعنا عما يساعدنا لا في مجتمع غيرنا و ان نعمل لا أن نفكر و الحل ليس في القوانين لان مجتمعنا لا يخضع للقانون كليا .....

=========


>>>> الرد الثالث :

وزارة التربية والتعليم لا غير. هذا رأيي.

=========


>>>> الرد الرابع :

كل هذه العوامل مجتمعة وطبعا كما ذكرت سالي وبدون شك وزارة التربية والتعليم وكل رؤوس السلطة بصفة عامة

=========


>>>> الرد الخامس :

في الحقيقة ليس البرنامج المقرر هو السبب ولا الشارع
بل الأستاذ والتلميذ في حد ذاته والوالدين
1-فإذا كان الأستاذ لا يعتمد طريقة بسيطة وسهلة في الشرح فلا يمكن للتلاميذ الضعفاء الفهم أو لو كان لا يبالي بفهم التلاميذ فسيكون مشكل بالنسبة لهم
2-إذا كان الوالدين لا يحثان الطالب على الدراسة ولا يسألان عنه ابدا ولا على احواله الدراسية فسيصير التلميذ غير مبالي بالدراسة وينحدر مستواه الدراسي
3-إذا كان التلميذ غير مبالي (لا يسأل عن شيء لم يفهمه-او لاينجز دروسه-لايمرن نفسه على انجاز التمارين و لا يبحث)
فهذا الأخير لن يحقق النجاح وإذا حققه فسيكون غير كافي .




=========


السلام عليكم

للاجابة على هذا السؤال يجب الاستعانة بخبراء علم الاجتماع

ثم البحث عن مستوى ابناء دول مماثلة لنا حتى يكون الحكم منطقي نوعا ما

ان كان المستوى فعلا ضغيف يمكن احصاء بعض الاسباب التي لعبت دورا في ذلك بشكل او باخر

1- تسييس التعليم

2- الاستعمال المفرط للعاطفة

3-غرس فكرة شيطانية ( ما الفائدة من التعليم والزمن زمن الربح السهل بغض النظر عن شرعيته ام لا )

4- عدم تربية ابنائنا على المطالعة والبحث من الصغر ( ثلث ارباع العمر ضائع بين اللعب والنوم والتلفزة )

5-ابناؤنا في اللمدرسة متفرجون وكذلك عند المراجعة وحتى في الدروس الخصوصية ( يتفرجون على الاستاذ في القسم وعلى الكتاب ولايمارسون

بايديهم وافكارهم ما تلقنوه ) .............


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في رأيي أن ما سبق ووضحه الإخوة من أسباب ساهم بطريقة أو بأخرى في ضعف مستوى التلاميذ المخيف وربما السبب الرئيس هو التسيب في الامتحانات الرسمية والتجربة أثبتت لنا خلال هذه السنوات الأخيرة أن العديد من التلاميذ تحصلو ا على البكالوريا و بمعدلات مرتفعة رغم أنهم ولو عدنا الى مسارهم الدراسي لوجدنا أنهم لم يتحصلوا على درجات مشرفة خلال السنة الدراسية وربما كانوا يتحصلون على ادنى المعدلات مما رسخ في الأذهان ان النجاح مضمون وباي وسيلة كان مشروعة كانت أو غير مشروعة وأصبح الشغل الشاغل هو كيفية تحضير وسائل الغش لأنه في نظرهم السبيل الأيسر للنجاح ويا له من نجاح

tous est responsable, mais le grand responsable c'est : LES PARENTS, parce que les parents ne controllent pas ses enfants. le pére donne l'argent pour ses enfants sans controle.
la tecnologie nous détruit comme i'internet et le portable .
c'est rare qu'en trouve un pere ou une mere visite l'ecole pour controller ses enfants. ils vient a l'ecole au début de septembre pour le 3000 dinars et a la fin d'annee si ces enfants ne réussient pas.

أعتقد الجميع مساهم في هذا التدني ولكن بنسب متفاوتة أقل هذه النسب الأستاذ

إن الأستاذ في القسم في حالة عذاب

الجميع منتقم من الأستاذ من الأعلى للأسفل

هناك أيضا عوامل خارجية

السيستام في حالة مرضية

العلم غير مثمن