عنوان الموضوع : تلخيص نص للسنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
من فضلكم اريد تلخيص هذا النص.يقول خليل تقي الدين :
وفي رأيي أن مهنة التعليم اشرف المهن ، و أشقها على الإطلاق : فأما أنها أشرف المهن فلأنها أبعدها عن الأنانية وأشدها إنكارا للذات ، ألا ترى كيف أن المعلم لا يعيش لنفسه بل لتلاميذه ، ويدرس ويتعلم ، وينقب ، ويسهر الليل ، إلا ليحل ثمرات عمله المنهك إلا هؤلاء الذين ينتظرونه على مقاعد المدرسة في الصباح ، حتى إذا انتهت السنة مضى من أمامه فوج وحل محله فوج جديد ، يعاود المعلم سيرته الأولى.
وهكذا تمر الأجيال تحت نظر المعلم فينشأ منها الأبطال ، والشعراء ، والمصورون ، والأدباء ، يقتحمون الحياة يحاربون بالسلاح الذي وضعه في أيديهم ذلك البطل المجهول ، أم هم فأسماء براقة في شتى آفاق الحياة ، وأما هو فلا يزال ينشئ أجيالا جديدة ، واسمه مغمور.
أما أنها أشق المهن فلأن الساعات التي يعمل فيها المعلم لا تبيح له راحة ، أو هدنة ، فهو أبدا يشرح ، ويتكلم ، ويناقش ، وعشرات الآذان مصغية إلى كلماته.
وهو يواجه في كل ساعة مشكلة من هذه المشاكل الصغيرة التي لا يشعر بها سائر الناس ، فهناك التلميذ المجد ينتظره على هفوة تبدر منه ، ولا بد للمعلم من التدبر والحيطة و الانتباه ، وهناك التلميذ البليد ينظر ولا يرى ، ويصغي ولا يفهم ، فلا بد للمعلم من إيقاظه ، وبعث الحياة في جسمه المتراخي ، وهناك التلميذ الذي يرى أباه تعوجت سيرته ، وأمه تشتم ، وأخاه يسرق ، ولا بد للمعلم من تهذيبه ، وإحلال نفسه محل أبيه ، وأخيه ، وبيته جميعا ، هذا إلى دروس يجب أن تحضر ، وفروض ، وامتحانات وواجبات يجب أن تصحح ، فمهنته مرهقة لا يشعر بها ، ولا يدرك حقيقتها إلا من مارس مهنة التعليم.
هذه الحياة الشاقة ، هذه المهنة الشريفة ، هذه الناحية المنعزلة عن ضجيج الحياة ، وصخبها ، أين نحن من إدراكها وسبر غرورها ؟ بل أين نحن من تقديرها ، ورفعها إلى المنزلة التي تستحق.
أيها المعلمون ، حسبكم فخرا ، وجزاء ، وشرفا أن العالم صنيع أيديكم .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========