عنوان الموضوع : طلب مشروع المسرحية اولى ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
طلب مشروع المسرحية في الغة العربية ارجوكم اخواني
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أهلاً بك
وإجابة على تساؤلاتك حول المسرحية فقد حاولت أن ألخص لك القواعد الأساسية
لكتابة فن المسرحية ..
المسرحية : قصة حوارية تقوم على الصراع وتتجسد من خلال التمثيل
وللمسرحية عناصر أساسية لابد من توفرها كفن أدبي ومن أهم هذه العناصر
الشخصيات ، الحبكة ، الحوار ، المناظر ، البناء
وسأتناول كل عنصر بأختصار أتمنى أن يكون مفيد
ونبدأ بالشخصيات / لا بد من التمييز بين أنواع الشخصيات المختلفة في المسرحية وفقاً لنوع الموضوع الذي تعالجه ، ولون الصراع الذي يحتدم حوله .
الحوار / المسرحية في أساسها فن حواري أي يقوم على الحوار ، فهي غي بعدها الأدبي فن حوار ، لذلك فعناية الكاتب لا بد أن تتركز على الحوار ، وعن طريق الحوار يتم الكشف عن جوانب الشخصية .
وفي أحيان يلجأ الكاتب إلى نجوى النفوس بدلاً من الحوار حيث تفكر الشخصية بصو مسموع في الأزمات النفسية والمواقف الحادة فتكشف عن مشاعرها وأحاسيسها الداخلية .
كما وأن للصمت دوراً في الحوار ، فالوقفة المليئة بالمعنى لها قوة درامية كبيرة .
الصراع / هو قوام البناء الدرامي للمسرحية
والصراع لونان / صراع تبدو تجلياته في الحوار وفي الحركة والفعل
وصراع داخلي نفسي يكشف عن الكاتب في لحظات التأزم والانفعال العميق
وهناك أيضاً الصراع الساكن الذي لا يحسم ويظل معلقاً لأن أطرافه لاتقوى على ذلك ينتهي المشهد بما بدأ ، والصراع الواثب وهو الذي يتطور بشكل مفاجئ مثل الانقلاب من موقف لآخر كأن تتحول العداوة إلى صداقة وهكذا ..
الحدث / والمسرحية عادة تشتمل على حدث رئيسي تتفرع منه أحداث ثانوية ترفده دون أن تطغى على الأحداث الثانوية عليها .
البناء / ويقصد به المعمار الفني الذي يتحدد به خط الصراع في المسرحية وقد تتألف المسرحية من ثلاثة أو خمسة فصول ، وقد تكون من فصل واحد .
في حالة تعدد الفصول فإن الكاتب يحرص على تقديم الشخصيات في الفصل الأول ،
والتمهيد للصراع ثم يبلغ الذروة في الثاني إذا كانت المسرحية من ثلاثة فصول وهكذا ...
أخيراً كثرة القراءة للكتاب لهم باع في المجال المسرحي له دور كبير في تنمية الملكات والمواهب
ولي عودة بإذن الله مع المسرحية الشعرية
تحياتي ،،،
=========
>>>> الرد الثاني :
من أحسن أيام المرء أن يرى أبناءه وقد نبتوا منبتاً حسناً فاستقام خلقهم وحسن أدبهم ونما علمهم ، وهذه المسرحية التي أقدّمها فتعرض لقصة طالب ٍ مهمل اسمه طلال الذي يحب السَّهر أمام شاشة التلفاز مهملاً واجباته المدرسية ، فانعكس ذلك سلباً على تحصيله الدراسي وتعرضه لمواقف محرجة أمام زملائه التلاميذ ومدرسيه ، وبمساعدة زميله خالد ، وبتشجيع مدرِّس اللغة العربية ينجح طلال في التغلب على المشكلة ليعود تلميذاً نجيباً يحب تنظيم الوقت والاستماع إلى نصائح الآخرين ، فنال بذلك رضى الله سبحانه وتعالى ، ورضى الوالدين والأصدقاء المخلصين.
ولا بُدَّ من الإشارة أن المسرحية تعالج قضية تربوية هامة في عصر التطورات الهائلة في شتى الميادين المختلفة ولكن بقالب جديد وأسلوب سهل بعيد عن الابتذال والغموض حتى يكتسب منها التلميذ دقة الملاحظة ومجال الفهم والتذوق للغته العربية الجميلة ، إضافة إلى الأخلاق الرفيعة ، والإصرار على التغلب على الصعوبات التي تواجهنا في حياتنا. وهذا ما هدفنا إليه في هذه المسرحية.
تقع المسرحية في فصل ٍ واحد ومشهدين.
شخوص المسرحية
1- طلال ( الطالب المهمل)
2- خالد ( صديق طلال المخلص ، وزميله على مقاعد الدراسة)
3- الأستاذ عادل ( مُدرِّس اللغة العربية )
4- فيصل ( طالب 1)
5- سامح ( طالب 2 )
6- صلاح ( طالب 3 )
7- عبد الرحمن ( طالب 4 )
8- رائد ( طالب 5 )
9- والد طلال.
10 - تلاميذ الفصل.
الفصل الأول:
المشهد الأول:
( غرفة صفية تحتوي على وسائل تعليمية ولوحات مختلفة تحث على طلب العلم والتمسك بالأخلاق الفاضلة )
مثل : طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة.
قال ـ أمير الشعراء ـ أحمد شوقي :
صلاحُ أمرك للأخلاق مرجعهُ فقوِّم النفس بالأخلاق تستقم
( يدخل معلم اللغة العربية الأستاذ عادل إلى الفصل )
الأستاذ عادل : السلام عليكم يا أحبائي.
التلاميــــــــذ (: بصوت ٍ واحد )
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
الأستاذ عادل : اليوم أعزائي سنتناول درساً جديداً في النحو ، لكن قبل أنْ نبدأ الشرحَ ماذا فعلتم بالواجب البيتي ؟
رائد : أنا حللتُ الواجب يا أستاذ.
فيصل: وأنا كذلك يا أستاذ.
صلاح : وأنا أيضاً....
الأستاذ عادل : يبدو أنكم جميعاً قد حللتم الواجب ، وهذا إنْ دَلَّ على شيء فإنما يدل على اجتهادكم وتواصلكم معي فشكراً لكم.
صلاح : هذا واجبنا يا أستاذي العزيز.
رائد : وديننا الحنيف يحثنا عل طلب العلم والاجتهاد كي نخدمَ أوطاننا.
فيصل : وقال الشاعر :
العلمُ يبني بيوتاً لا عمادَ لها والجهلُ يهدمُ بيتَ العزِّ والكرم
الأستاذ عادل : أحسنتم يا أحبائي.
سامح : ممكن سؤال يا أستاذ.
الأستاذ عادل : تفضل يا سامح.
سامح : لم أستطعْ حلَّ سؤال الإعراب ، الإعراب صعبٌ يا أستاذ.
الأستاذ عادل : لا يوجد شيء صعب على الإنسان المثابر ، فبالمزيد من الدراسة ، والاستفسار يستطيع التلميذ أنْ يتغلب على كل الصعوبات.
صلاح : لو أنَّكَ قرأتَ القاعدة جيداً ، لتكشَّفت لديك الأمور ، واستطعت فهم ما أشكل عليك.
الأستاذ عادل : وإذا لم تفهمْ فتستطيع سؤالي ، أو سؤال أحد زملائك المثابرين ، أو تطلب المساعدة من والديك أو أشقائك.
رائد : والدي ساعدني في حل سؤال الإعراب.
الأستاذ عادل : وهل استمعتَ جيداً لشرح والدك.
رائد : نعم يا أستاذ وفهمت القاعدة.
الأستاذ عادل : وكيف وجدتَ ذلك ؟
رائد : وجدته سهلاً يا أستاذ.
فيصل : أليس من الخطأ الاستعانة بالآخرين في حل المسائل يا أستاذ ؟!
الأستاذ عادل : لا يا فيصل فليس خطأ أنْ يستعين التلميذ بأحد أقربائه ، ولكن الأفضل الاعتماد على النفس ، وسؤال مدرس الفصل عمَّا أشكل عليه من أمور.
خالد : صحيح يا أستاذ فأنا لا ألجأ إلى مساعدة أخي إلاَّ في الأمور الصعبة فقط.
الأستاذ عادل : بارك الله فيك يا خالد، لكن ليس كل التلاميذ في مستوى واحد فهناك المجتهد وهناك الضعيف المتوسط وهناك الضعيف ، وهذا الأخير يحتاج إلى مساعدة مُدرِّسه ، ومساعدة والديه.
سامح : وبالجد والمثابرة نستطيع تجاوز العقبات .
الأستاذ عادل : أحسنت يا سامح ، والآن فلنبدأ بحل الواجب يا أحبائي.
( خالد يجلس قريباً من زميله طلال ، وقد لاحظ خالد أنَّ طلال نائم في الفصل)
خالد ( بصوت ٍ منخفض ) : انهض يا طلال ، الأستاذ عادل ينظر باتجاهك.
طلال : ( يشخر بصوت ٍ عال ٍ )
الأستاذ عادل : لماذا تتكلم أثناء الدرس يا خالد؟
خالد : يبدو أنَّ زميلي طلال مريض ولهذا فهو نائم.
سامح ( باستهزاء ) : متى كان طلال مستيقظاً ، فهو دائماً نائم في الفصل.
الأستاذ عادل : لا يجوز أنْ تتحدث عن زميلك هكذا يا سامح.
سامح : آسف يا أستاذ ، لكن زميلي طلال يسهر كثيراً وقد نصحناه بعدم السهر لكنَّه لم يستمع لنصائحنا.
الأستاذ عادل : الوشاية من الشيطان يا سامح ، وليس هناك إنساناً معصوماً عن الخطأ.
سامح : لم أقصد يا أستاذ الوشاية إنَّما التذكير فقط.
الأستاذ عادل : أرجو ذلك يا سامح.
الأستاذ عادل : ما بك يا عادل ، هل أنت مريض يا بني.
(طلال يتثاءب آه آه ... وجميع التلاميذ من حوله يضحكون )
الأستاذ عادل : لا يجوز هذا يا أحبائي ، السخرية من الآخرين ليست صفة محببة.
طلال ( بتثاقل ) : أنا لست مريضاً يا أستاذ.
الأستاذ عادل : إذن انتبه يا بني إلى الدرس ولا تطلْ السهر مرة ثانية ، حتى لا تتعرّض لسخرية زملائك في الفصل.
(الأستاذ عادل يكتب على السبورة )
أعرب ما تحته خط :
1- شرب الطفلُ الحليــــبَ.
2- حضر محمدٌ من السفر.
3- ذهبتُ إلى الســـــــوق ِ.
(في أثناء ذلك نام طلال مرة أخرى على طاولة الدراسة )
خالد : هذه الأسئلة سهلة يا أستاذ.
الأستاذ عادل : هي سهلة بالفعل ، أرجو أنْ تكونوا قد وُفِّقتم في حلِّها.
( في هذه اللحظة شاهد خالد زميله ، وقد غطَّ في نوم عميق)
خالد( بصوت ٍ خافت ) : طلال .. طلال .. استيقظ ، الأستاذ بدأ بحل الواجب.
(نظر طلال إلى زميله خالد وهو نصف نائم قائلاً : ماذا ؟ ها ماذا تريد؟ هل ناديتني ؟. أنا تعبان .. أنا نعسان..)
(لاحظ مدرس الفصل أنَّ خالداً قد عاد للنوم من جديد)
الأستاذ عادل : ما هذا يا طلال ؟! هل عدتَ إلى النوم مجدداً؟
(وقف طلال وقد خجل من فعلته )
طلال : أنا آسف يا أستاذ ، لقد أمضيتُ البارحة ساعات ٍ طويلة في مشاهدة برامج التلفاز.
الأستاذ عادل : اسمعني جيداً يا طلال ، عليك أنْ تُنظِّم وقتك بين الدراسة ومشاهدة التلفاز ، وخلاف ذلك سوف يؤثر على تحصيلك الدراسي ، فهل تعدني بذلك.
طلال : بالطبع يا أستاذ ، أعدك بألاَّ أسهر مرة أخرى.
الأستاذ عادل : أرجو لك التوفيق يا طلال.
عبد الرحمن : أنا لا أشاهد التلفاز إلا بعد أنْ أنهي جميع دروسي وواجباتي المنزلية.
الأستاذ عادل : أحسنت يا عبد الرحمن ، فعلينا جميعاً أنْ نهتم بتنظيم أوقاتنا بين اللعب والدراسة.
عبد الرحمن : هناك وقتٌ للدراسة ، ووقت للعب والترفيه عن النفس ، ووقت للراحة ، ووقت للصلاة أيضاً.
خالد : فلنعط ِ كل وقت حقه وإلا أصبحنا غير مكترثين.
الأستاذ عادل : بارك الله فيكم يا أولاد.
طلال : سوف أبدأ من الآن بترتيب أوقاتي ، وأنْ أواظب على حل واجباتي المنزلية كبقية زملائي إنْ شاء الله تعالى.
الأستاذ عادل : أحسنت يا طلال ، هيا قمْ واغسل وجهك ، وعدْ بسرعة لحل الواجب.
طلال : حاضر يا أستاذ.
( يذهب طلال لغسل وجهه )
*****************
ستار:
المشهد الثاني:
( طلال يطرق الباب ويستأذن الأستاذ بالدخول )
الأستاذ عادل : تفضل يا طلال.
( يجلس طلال في مكانه)
الأستاذ عادل : انظروا الآن إلى السبورة. مَنْ يُعرب كلمة الحليبَ ؟
خالد : أنا يا أستاذ.
سامح : بل أنا يا أستاذ.
( الطلاب معاً أنا أنا أنا... )
الأستاذ عادل : ما هذه الفوضى يا أحبائي ؟ أرجو أنْ ترفعوا أيديَكم بهدوء حتى يستطيع الجميع أنْ يفهم.
( يسود السكون الصف ، والجميع يلتزم بكلام الأستاذ )
الأستاذ عادل : أجب يا فيصل.
فيصل : الجواب اسم.
الأستاذ عادل : صحيح ، لكن ما إعرابه.
الأستاذ عادل : أجب يا خالد.
خالد : مفعول به يا أستاذ.
الأستاذ عادل : أحسنت يا خالد. والآن قف يا طلال. ما إعراب الحليبَ التي أعربها خالد قبل قليل.
طلال ( بارتباك ) : فاعل مفعول خبر...
( الجميع يضحك)
الأستاذ عادل : هدوء أيها التلاميذ ، ليس عيباً أنْ نخطئ ، يبدو أنَّ طلالاً ما زالَ متأثراً من السهر ليلة البارحة.
طلال : لقد تعلمت اليوم درساً لنْ أنساه يا أستاذي العزيز ، غداً ستجدني طالباً آخر.
( يدق الجرس إيذاناً بانتهاء الحصة الأخيرة)
( يغادر التلاميذ الفصل فيما كان طلال حزيناً ، لأنه رأى نتيجة إهماله ، وعدم حرصه على مراجعة الدروس).
(غادر طلال المدرسة برفقة زميله المخلص خالد وأثناء ذلك دار بينهما هذا الحوار )
خالد : أرأيتَ يا طلال ؟ ألم أحذِّرك من السَّهر والنوم في الفصل ؟
طلال : أنا آسف يا خالد لأنني لم أستمع إلى نصيحتك مما عرضني ذلك للسخرية أمام زملائي.
خالد : إذن عليك أنْ تبدأ من اليوم بتنظيم جدول أوقاتك.
طلال : كيف يا خالد ، هلا ساعدتني في هذا.
خالد : على الرحب والسعة يا زميلي العزيز ، عليك أنْ تعملَ جدولاً تنظم فيه أوقات المذاكرة واللعب ومشاهدة التلفاز والنوم مبكراً.
طلال : بارك الله فيك يا صديقي ، سأفعل ما تطلبه مني اليوم ، ولكني أحتاج مساعدتك لتضع لي الجدول ، فهلا ذهبتَ معي إلى المنزل لكي تساعدني في وضع جدول تنظيم الوقت.
خالد : حاضر سأذهب معك ، وأساعدك في كتابة الجدول.
طلال : شكراً لك.
خالد : لكن يجبُ عليك أنْ تطبقَ ما في الجدول حتى تصبح طالباً متفوقاً وحتى تنال رضى المدرسين جميعاً.
طلال : إنْ شاء الله ، ولآن هيا إلى المنزل لتتناولَ معي طعام الغداء ، ثم نبدأ العمل.
خالد : شكراً لك يا طلال ، فأنا هنا لمساعدتك في تجاوز هذه المشكلة.
( يدخل طلال وخالد المنزل )
خالد : السلام عليكم يا عمي.
والد طلال : وعليكم السلام يا بني ، هيا تفضل بالجلوس فأنا في مقام والدك.
خالد : شكراً يا عمي.
(ينظر والد طلال إلى ابنه طلال فيجده حزيناً )
والد طلال : ما بك يا طلال ؟
(طلال لا يُجِب)
خالد : طلال اليوم لم يوفقْ في الإجابة عن أسئلة المدرِّس ، ولهذا فهو حزين.
والد طلال : الآن فهمت ، فالبارحة لم أشاهده يذاكر وكان همه الوحيد مشاهدة التلفاز على حساب واجباته المدرسية.
خالد : لكنه وعدني يا عمي بألَّا يعود إلى ذلك مرة أخرى.
والد طلال : إنَّ ما حدث معك يا طلال هو نتيجة إهمالك ومخالفتك لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم الذي نهانا عن السهر إلا في عبادة أو طاعة.
خالد : إنَّ السهر لساعة ٍ متأخرة من الليل هي معصية ، وتفوت علينا صلاة الفجر ، ونحن نعلم أنَّ الذي يفوِّتُ صلاة الفجر عن وقتها هو المنافق الذي لا يحبه الله ولا رسوله الكريم.
والد طلال : بارك الله فيك يا بني.
طلال : أستغفر الله .. أستغفر الله.. لن أكون من المنافقين ، ولن أخالف أمر الله عز وجل بعد ذلك.
والد طلال : أحسنت يا بني ، وأرجو لك التوفيق بمشيئة الله جلَّ شأنه.
طلال : والآن يا أبي فلنذهبْ إلى الغداء ، فصديقي خالد سيساعدني في وضع جدول لتنظيم الوقت بعد صلاة الظهر مباشرة.
والد طلال : إذن هيا إلى الطعام.
*****************
ستار :
تأليف: أيمن خالد دراوشة
نطلب منكم الدعاااء الصالح لصاحب المسرحية
=========
>>>> الرد الثالث :
عنوان المسرحية هو التسرب المدرسي
=========
>>>> الرد الرابع :
ششششششششششششششششششككككككككككككككككككرااااااااااااا اااااااااا ججججججججججججججججججججججججججججزززززززززززززززززززززي يييييييييييييللللللللللللللللللللللللللللللللللللل اااااااااااااااااااااااا
=========
>>>> الرد الخامس :
=========