عنوان الموضوع : بحت عن العضويات المعدلة وراثيا سنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

اريد بحت عن العضويات المعدلة وراثيا




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الكائنات المحورة وراثيا
OGM Organisme génétiquem
ent modifié نزاعات ومفارقات بالجملة




الهندسة الوراثية Le génie génétique هي إحدى ملامح التقدم العملي الحديث، وبالرغم من إنجازاتها واكتشافاتها المدهشة، فإنها تثير جدالا محتدما بين المؤيدين والمعارضين.
لقد جاءت التقنية الحيوية Biotechnologie لتطور علم الوراثة Génétique بشكل عام، وعلم البيولوجيا الجزئية Biologie Moléculaire
على وجه الخصوص، وبما أنها تعرضت لمسائل علمية لها طابع تطبيقي، فقد تحولت
مع الزمن إلى ركن من أركان علم الحياة، بحيث إنها قدمت الحلول لمشاكل
إنسانية جمة، عدا أنها تعد بالكثير في المستقبل. ومن أهم سمات التقنية
الحيوية ما يتعلق بإنتاج كائنات معدلة وراثيا OGM لأهداف طبية وزراعية وعلمية.
إن تعريف الكائن الحي المعدل وراثيا OGM ليس باليسير، ولكم يمكن القول إنه كل ما تضمن تخليقه تعديلا لجينومه Génome
عن طريق إدخال معلومات وراثية جديدة أو تغيير بعض المعلومات الموجودة
أصلا، وهذا الأمر يختلف تماما عن مسألة التهجين التي تهدف عبر التزاوج
الطبيعي إلى توليد كائنات لها صفات مرغوبة.

مثال على ذلك النعجة "دوللي" التي أنتجت عبر آلية الاستنساخ Clonage
بالنقل النووي، حيث احتوى جينومها على جين بشري يكود، أي ينتج، عاملا
بروتينيا محددا وهو العامل رقم تسعة الذي يستخدم طبيا في علاج المرض النزفي
hemophilie B.

لقد
خلقت التقنية الحيوية نزاعا في المجتمع حيث ذهب البعض إلى رفضها جملة
وتفصيلا داعين إلى التخلي عن هذا العلم الذي لن تكون ثماره سوى الإساءة إلى
البيئة والإنسان، لم يتوان هؤلاء المعارضون عن إيجاد تسميات بديلة لنتاج
هذا العلم فاستخدموا مثلا عبارات " الأطعمة المتلفة وراثيا" و " الأطعمة
المتضررة وراثيا" ، أو أيضا "البدائل الغذائية الممرضة وراثيا".

جدل حول التقانة الحيوية Biotechnologie



إن التعديل الوراثي في حقل الزراعة كان له أبعد الأثر في العلم الحديث،
كما أنه أدى إلى مناظرة عنيفة شكل محورها كل من الولايات المتحدة الأمريكية
وأروبا. وبينما ذهب المؤيدون إلى اعتبار التقانة الحيوية كثورة علمية
إيجابية في حقل الزراعة، حيث إنها تسمح بإنتاج نباتات مقاومة للأمراض
والجفاف، وذات قيمة غذائية عالية، كما إنها تخفض من كلفة الإنتاج وتقدم
حلولا زراعية بيئية لمشاكل التلوث، يرى المعارضون أنها لا تتعدى كونها
مغامرة مضللة، لأنها- حسب رأيهم- ستؤدي حتما إلى تسرب أو إطلاق الكائنات
المعدلة وراثيا في الطبيعة على نحو واسع، الأمر الذي لا يمكن التكهن
بنتائجه السلبية، كما أنها ستغير البيئة بشكل نهائي لا يمكن عكسه أو
معالجته. هؤلاء يتخوفون أيضا من التداعيات الاجتماعية المرافقة لهذه
الاكتشافات، حيث إنه بدا واضحا للجميع إن البراءات الكثيفة التي تصر عليها
الشركات العملاقة سوف تسيء إلى الزراعة لأنها ستحرم المزارعين التقليديين
العاجزين عن شرائها، من فائدتها المزعومة.


إن هذا الجدل لا يزال يتأجج، وليس هناك من بوادر على اقترابه من طريق
الحل. وعلى الرغم من النزاع المعلن بين أمريكا المؤيدة والمشجعة للأطعمة
المعدلة وراثيا والدول الأوربية المعارضة، والتي تحتج بشدة مؤكدة أن هذه
الأطعمة المعدلة لم تثبت سلامتها بعد على الصحة العامة، فإن اللجوء إلى
منظمة التجارة العالمية لفض الخصام لم يرض الطرف المعارض، فلقد أعلنت
المنظمة وبشكل قاطع أن مقاطعة الأطعمة المعدلة وراثيا سوف تضر بالتجارة
ويخلق حواجز غير مبررة للتبادل التجاري الدولي. إن إعلانا كهذا ذا طابع
نفعي لا يعبر بالضرورة عن رغبة الجميع ولا يقدم حلا مرضيا، بل إن من شأن
قرارات كهذه إن تعزز شكوك الناس بعجز الدول عن التوصل إلى حلول أو سياسات
تكون من الشفافية والوضوح بحيث توافق المعارضين والمؤيدين على حد سواء.




من

البديهي الاعتراف أن التقانة الحيوية كعلم لا يمكن تصنيفها كجيدة أو سيئة

بالكامل، كما يحاول أن يصورها مؤيدوها ومعارضوها. هناك أوجه إيجابية وأخرى

سلبية، كما أنها تنطوي على حيز من الشك بجدواها ونتائجها، مما يعني أن أي

تأخير في وضع سياسات عامة في ذلك الشأن لن يكون في صالح المستهلك الذي أخذ

يفقد شيئا فشيئا ثقته بحكومته والحكومات الأخرى. في المجال الزراعي، يقول

المعارضون إن المحاصيل المعدلة وراثيا، وهي التي تمتلك ميزة انتقائية

تجعلها أكثر ملائمة للنمو، سوف "تلوث" المحاصيل التقليدية الأمر الذي قد

يؤدي إلى اختفاء هذه الأخيرة. أما النتيجة الحتمية لهذه الانتقائية فهي

فقدان التنوع الحياتي Biodiversité وهي مسألة يتخوف منها ويتوقع حدوثها

الكثيرون. المؤيدون بدورهم يشيرون إلى الأذى الصحي الذي يسببه، على المدى

القصير والطويل، استخدام المبيدات الحشرية والنباتية على نطاق واسع.



أليست
النباتات المعدلة وراثيا والمقاومة للحشرات أقل ضررا وبالتالي أكثر حرصا
على الصحة العامة من النباتات التقليدية التي تستوجب زراعتها أطنانا من
المبيدات؟


للإجابة
على هذا السؤال يجدر أولا التذكير في هذا السياق أن التقنيين يستعملون
جينا ينتج عاملا ساما للحشرات، يصار إلى إدخاله ودمجه بجينوم النباتات
المرغوبة مما يجعلها مقاومة طبيعيا للحشرات، ويؤكد هؤلاء إن هذا العامل ذا
السمية الواضحة على الحشرات لا يؤثر إطلاقا على صحة البشر، إلا أن هذا
التأكيد قد يبدو متسرعا نوعا ما، مما حدا بالمعارضين إلى طلب المزيد من
الاختبارات لتقديم الرهان على صحة الطرح

من الثابت الآن إن استخدام الكائنات المعدلة وراثيا سوف يؤدي إلى تغيير
بيئي حتمي، بيد أن الذهاب إلى اعتبار هذه الكائنات مضرة بالبيئة يبقى حلقة
الجدل والآراء المتناقضة. لقد تبين عبر التجارب البحثية، وبما لا يرقى إليه
الشك، أن استعمال المضادات الحيوية مثلا يساهم في خلق أنواع مقاومة لهذه
المواد مما يفقدها أهميتها ودورها في علاج الأمراض المعدية، ومن الضروري
الإشارة إلى أن بعض السلالات من الكائنات الميكروبية، كالبكتريا، أصبحت
تشكل قلقا حقيقيا وهاجسا لدى الأطباء لأنها تقاوم كل أنواع المضادات
الحيوية المتوفرة حاليا، مما يضعها في موقع يمكن معه أن تتحول إلى وباء قد
يصعب وقفه أو التحكم به.

وقد أشار المعارضون إلى حقيقة أن هذه
الكائنات المعدلة سوف تولّد، عبر إنتاجها المنظم والكثيف للمبيد الحشرات
المقاومة لهذا المبيد مما يجعل هذا الأخير قليلا أو عديم الفائدة عند
استخدامه على النباتات التقليدية. بالمقابل يجب الاعتراف، وهذا ما تطالب به
الجهة المؤيدة للتقانة الحيوية— بأن استخدام المبيدات بكثافة لن يكون له
أثر أفضل، وأنه سيؤدي حتما لنتيجة مماثلة.

]

منافع الكائنات المعدلة وراثيا
والميزة
الرئيسية لكائنات المعدلة وراثيا والتي يمكن أن نقدمها لهم كل الخصائص
نريد. باستخدام جينات من الأنواع الأخرى ، يمكننا بسهولة تحويل مصنع لجعلها
أكثر إنتاجية وأكثر مقاومة للآفات والأمراض ، وأكثر مقاومة للمبيدات
الأعشاب وانتاج الفاكهة التي تخزن على نحو أفضل. الفائدة التي تعود على
البيئة . عن طريق زيادة إنتاجية كل مصنع ، فإنه يقلل من الحاجة إلى الأراضي
ومدخلات للزراعة. مع السطح نفسه ونفس المدخلات (الأسمدة ومبيدات الأعشاب ،
والطاقة... الخ) ، ويمكن أن تتضاعف بسهولة الإنتاج.إذا النباتات أكثر مقاومة لمبيدات الأعشاب ، ويمكن تخفيض استخدام المواد الكيميائية في الزراعة.

مساوئ الكائنات المعدلة وراثيا
من ناحية أخرى ، نحن لا نعرف تأثير الكائنات المعدلة وراثيا على غيرها من
النباتات في الطبيعة. النباتات التي تنتقل بشكل طبيعي جيناتها في البرية
عن طريق اللقاح. نقل هذا اللقاح بفعل الرياح والحشرات يمكن أن تلوث نباتات
أخرى في المنطقة المجاورة ، وبالتالي إفساد الجينات من النظام البيئي.
الآثار الطويلة الأجل لهذا الفساد لا تزال غير معروفة. التأثير على صحة
الإنسان هو أيضا مصدر للمشاكل والأسئلة. الكائنات المعدلة وراثيا يمكن أن يكون سببا لأمراض الحساسية ويعتقد أن انخفاض فعالية نظام المناعة الانسان



=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========