عنوان الموضوع : وضعية مستهدفة ص 45 جذع مشترك علوم اولى ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
الدنيا يوم لك و يوم عليكيوم قحط و يوم خير لن ينجو منها الا من مدت له يد المساعدة فالتعاون صفة فطرية متجذرة فيه فعندما طلب مني ابن عمتي مالا لم اتردد ولو للحظة عن الموافقة و خاصة انها كانت من اجل اجراء عملية جراحية لقوله صلى الله عليه و سلم "خير الناس انفعهم للناس" فهرعت الى ابي ولاني شعرت كجندية على ارض المعركة و مالي هو الفخ الذي يكسبني الحرب باكملها كما ان صورة ابن عمتي صارت تراودني كالشبح و كانه يتشبث بريشة لكنني تاهبت و ذهبت الى ابي طلبت منه المال لكنه رفض و اعتلى وجهه نظرة استغراب فكان علي اقناعه فقلت :"يا ابتي عندما تساعد الناس على قضاء حوائجهمفهم يشعرون بالاخوة اما في هذه الحالة فهو يقوي رابطة العلاقة الاسرية فقد قال (ص):"و الذي نفسي بيده لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه"
سعادة لا تضاهيها سعادة عندما تكون سببا في سعادة الاخرين .... الاجر من الله و التوفيق في الدنيا . ومن ذلك انا نذرت نفسي ان افرج كربته حيث قال جعفر بن محمد الصادق "لقضاء حاجة امرئ مؤمن أحب الى الله تعالى من عشرين حجة كل حجة ينفق فيها صاحبها مائة ألف "
و قال الشاعر: "أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسان
فإن اردت ان يسهل الله قضاء حوائجك و يحمي ذريتك فأعن الناس على قضاء حوائجهم فان الجزاء من جنس العمل
فهو من باب المسارعة الى الخيرات فلنغتنم الفرصة قبل ان يغتنمها غيرنا .فابتسم و قال " رشدتي يا بنيتي" و اخذنا المال واتجهنا الى المستشفى على الفور و كنت قد رايت ابن عمتي ممددا على السريرو تعلوه تلك النظرة البائسة لكن فور ان رآنا انقلب وجهه بابتسامة وكانه يحمد الله تعالى و بذلك اجريت العملية وعاد بصحته
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========