عنوان الموضوع : أريد المساعدة بليز للاولى ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
أريد بحث حول السلم و السلام بليز نحتاجوا stp
و أمثال و حكم نحوه
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بسم الله الرحمان الرحيم
إهداء :
إلى كل العيون التي غادرت الحياة دون أن تكتحل بنور السعادة ....
إلى كل بؤساء و أشقياء الدهر...
إلى وطني الحبيب "جزائر العزة و الكرامة" ...
إلى أستاذتي أطال الله عمرها ...
إلى من طلب العلم و العرفان . ومن رجا من الله المغفرة و الرضوان...
إلى من يحمل بين أفكاره هدفا عظيم . و بين جنبيه قلبا سليم ...
إلى منتدى الونشريس...
...أهدي هذا العمل البسيط.
كلمة أولى:
السلام= بناء,تطور و ازدهار..
السلام= عمل ,حياة كريمة و استقرار.
قال رب العزة والجلالة:
** وإن جنحوا للسلمفاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم **
سورة الأنفال:-61-
السلام حـــق للإنســـــــان
تعريف السلام:
السلام مبدأ من المبادئ التي عمق الإسلام جذورها في نفوس المسلمين فأصبحت جزءا من كيانهم و عقيدة من عقائدهم. و لفظ الإسلام مأخود من مادة السلام . لأن السلام و الإسلام يلتقيان في توفير الطمأنينة و الأمن و السكينة و رب هذا الدين جل وعلا و تقدست أسماءه الحسنى. من أسمائة "السلام" و حامل الرسالة سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه و سلم هو " حامل راية السلام" .
ما خلّده التاريخ:
من التاريخ عــــــــفو الرســـــــول(ص)، موقف لا ينسى ولا يبلى وذلك يوم فتحالله عليه مكة وانتصر على أعدائه الذين آذوه واضطهدوه وأخرجوه فإنه قاللهم:
ما تظنوني فاعلبكم؟فأجابوا:خيرا، أخٌ كريم وابن أخٍ كريم،فقال: اذهبوا فأنتمالطلقاء"
فبإتباع السلم كاد الإسلام يعم أرجاءالعالم .
نشرالسلام:
نظرًا لأهمية وضرورة انتشاره في جميع مشارق الأرض ومغاربها، سعت جميع الأيدي جاهدة لتحقيق ذلك، ولإبعاد الشبهات ساهمت في تنفيذ الأمر بشكل غير مباشر عن طريق اللافتات والصور والإعلانات لإيقاظ الضمائر النائمة، ومن خلال نشر قصص للأطفال لكي يكبروا في وعي لا في غفلة من أمرهم, وليدركوا أيَّ وضعٍ يعيشون فيه، وليحسنوا التصرف حين تتاح لهم فرصة. أما في ما يخص عوامل انتشاره فهي توقف إلى حد بعيد على مجموعة الصفات التي يتف بها الفرد الواحد كالتسامح ,العفو, الكرم , الأمر بالمعروف ,الذوذ عن الأرض و العرض , وكذا محو الحقد من القلوب و مقابلة الرذائل بالفضائل.
و في هذا قال أحدهم:
" العفو يغقب راحة ومحبة---و الصفح عن المسيء جميل."
و أيضا:
" وإن بغى باغٍ عليك بجهله--- قابلهبالمعروف لا بالمنكر"
و آخر دعى لذلك فقال:
إذااعتذر الصديق إليك يومـا --- فجاوز عن مســاويهالكثيــرة
عنالمختــار أن الله يمحو --- بعذر واحــدٍ ألفــيكبيـــرة
ثقافة السلم:
بسبب معاناتنا الطويلة من الحروب والنزاعات الدولية والأهلية، ظلّت ثقافة السلام شحيحة ومحدودة بل شبه معدومة، ولعل أحد الأسباب مردّه التباس مفهوم السلام وتداخله مع مفهوم " الاستسلام" أحياناً.
و من الواضح أن وجود مؤسسات معنية بقضايا السلام يمكن أن يسدّ جزءًا من ثغرات كبيرة في سلّم احتياجات العالم لهذه الثقافة (ثقافة السلم)، من خلال تكامل الأدوار بما يحقق الهدف الرئيس للمؤسسة في إحلال السلام وصون قيم الحرية والكرامة والمساواة.
ماهو حال السلام اليوم؟
انعدام السلام أو السلم هو ما نعيشه اليوم. و السب الشائع هو الصراعات و النزاعات التي تعيشها المجتمعات و التي أدت إلى نشوب حروب كبيرة و عديدة لا رحمة فيها و لا شفقة .و أفضل مثال على هذا هو الوضع السائد في فلسطين.فإضافة إلى الخسائر المادية و البشرية فإن الخاسر الكبير هو الأطفال حيث يعامَلون بذنوب غيرهم.
يضطهد الاحتلال الإسرائيلي المجتمع الفلسطيني بلا استثناء، أشد من يعاني هم الأطفال. يفتح أطفال فلسطين عيونهم على واقع مرير ، يحاول أباء وأمهات فلسطين بكل إمكاناتهم تربية أطفالهم في بيئة طبيعية، لكن هذا ضرب من المستحيل أمام قدرة إسرائيل الأقوى و الأشد على أن تؤثر على كل مناحي الحياة .
و ما هذا سوى حال من أحوال غياب السلم .
أقوال في السلام :
ü بنجامين فرانكلن:
"لم يكن هناك ابدا حرب جيدة او سلام سيء"
ü كروزوس:
"في السلام الابناء يدفنون اباءهم. اما في الحرب فالاباء يدفنون ابناءهم"
ü دورثي ثومبسون:
"ينبغي للسلام أن يتحقق، كي يصان. فهو نتاج الايمان، القوة الطاقة، الارادة، العطف، العدالة، الخيال وانتصار المبدأ. وهو لن يتحقق أبدا بالسلبية والاستكانة"
ü دورثي ثومبسون:
"ليس السلام هو غياب النزاع بل وجود البدائل الخلاقة للاستجابة للنزاع... البدائل لردود الفعل السلبية او العدائية، البدائل للعنف"
ü :.جون لينون
"تصوروا كل الناس يعيشون في سلام. قد تقولون اني حالم، ولكني لست الوحيد. آمل أن تنضموا الينا ذات يوم والعالم سيعيش كشخص واحد."
ü اوسكار روميرو:
السلام ليس نتاج الارهاب أو الخوف."
السلام ليس صمت المقابر.
السلام ليس النتيجة الصامتة للقمع العنيف.
السلام ليس المساهمة السخية، المطمئنة للجميع في صالح الجميع.
السلام هو فعالية. السلام هو سخاء .
هو حق وهو واجب"
ü رالف والدو إمرسن:
"الانتصارات الحقيقية والدائمة هي انتصارات السلام وليس انتصارات الحرب ".
الحمامة و غصن الزيتون:
الجميع يعمل أن رمز السلام (حمامة تحمل غصن زيتون) .
تاريخ هذا الترميز هو أن في عصر سيدنا نوح عليه السلام حين كان على السفينة مع من اتبعه من المؤمنين و حيوانات من كل الأجناس. كانت الأرض عبارة عن مسطحات مائية كبيرة . فكان عليه السلام يرسل حمامة بيضاء ليعرف إن كانت الأرض قد بدأت تجف. و في أحد المرات عادت الحمامة و هي حاملة لغصن زيتون. و منذ تلك اللحظة.احتفظ بصورة حمامة ترفرف في منقارها غصن زيتون كرمز للسلم.
خاتمة:
وعليه فلمَ لا تكون عقيدتــــــــنا في الحوار والمجـــــادلاتمبنية على السلـــــــم لا غير، فهذا الأخير أساس حل النزاعات ونبذ
البغضاءومحبة الناس وجمل شملهم، والسلم من أهم العوامل على نشر العدل والأمـــــــنوالطمأنينة فـــــــي ربـوع الأوطــــــــــــــــــــــــان.
ليس هذا فحسب، فالسلم طريــق معبـــد خـــال منالعقبــــــــات والحوادث والـذي نصـــل بفضلـــــه إلـــــــىغـــــــــايتنـــــا ألا وهـــــــــي مرضاة الله، فمـــــــا عليــــنا إلابالسيــــــــر والمرور علـــــــــــــــــــيه
فمــــــــاذا نخســـــــــر..؟
=========
>>>> الرد الثاني :
بسم الله الرحمان الرحيم
إهداء :
إلى كل العيون التي غادرت الحياة دون أن تكتحل بنور السعادة ....
إلى كل بؤساء و أشقياء الدهر...
إلى وطني الحبيب "جزائر العزة و الكرامة" ...
إلى أستاذتي أطال الله عمرها ...
إلى من طلب العلم و العرفان . ومن رجا من الله المغفرة و الرضوان...
إلى من يحمل بين أفكاره هدفا عظيم . و بين جنبيه قلبا سليم ...
إلى منتدى الونشريس...
...أهدي هذا العمل البسيط.
كلمة أولى:
السلام= بناء,تطور و ازدهار..
السلام= عمل ,حياة كريمة و استقرار.
قال رب العزة والجلالة:
** وإن جنحوا للسلمفاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم **
سورة الأنفال:-61-
السلام حـــق للإنســـــــان
تعريف السلام:
السلام مبدأ من المبادئ التي عمق الإسلام جذورها في نفوس المسلمين فأصبحت جزءا من كيانهم و عقيدة من عقائدهم. و لفظ الإسلام مأخود من مادة السلام . لأن السلام و الإسلام يلتقيان في توفير الطمأنينة و الأمن و السكينة و رب هذا الدين جل وعلا و تقدست أسماءه الحسنى. من أسمائة "السلام" و حامل الرسالة سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه و سلم هو " حامل راية السلام" .
ما خلّده التاريخ:
من التاريخ عــــــــفو الرســـــــول(ص)، موقف لا ينسى ولا يبلى وذلك يوم فتحالله عليه مكة وانتصر على أعدائه الذين آذوه واضطهدوه وأخرجوه فإنه قاللهم:
ما تظنوني فاعلبكم؟فأجابوا:خيرا، أخٌ كريم وابن أخٍ كريم،فقال: اذهبوا فأنتمالطلقاء"
فبإتباع السلم كاد الإسلام يعم أرجاءالعالم .
نشرالسلام:
نظرًا لأهمية وضرورة انتشاره في جميع مشارق الأرض ومغاربها، سعت جميع الأيدي جاهدة لتحقيق ذلك، ولإبعاد الشبهات ساهمت في تنفيذ الأمر بشكل غير مباشر عن طريق اللافتات والصور والإعلانات لإيقاظ الضمائر النائمة، ومن خلال نشر قصص للأطفال لكي يكبروا في وعي لا في غفلة من أمرهم, وليدركوا أيَّ وضعٍ يعيشون فيه، وليحسنوا التصرف حين تتاح لهم فرصة. أما في ما يخص عوامل انتشاره فهي توقف إلى حد بعيد على مجموعة الصفات التي يتف بها الفرد الواحد كالتسامح ,العفو, الكرم , الأمر بالمعروف ,الذوذ عن الأرض و العرض , وكذا محو الحقد من القلوب و مقابلة الرذائل بالفضائل.
و في هذا قال أحدهم:
" العفو يغقب راحة ومحبة---و الصفح عن المسيء جميل."
و أيضا:
" وإن بغى باغٍ عليك بجهله--- قابلهبالمعروف لا بالمنكر"
و آخر دعى لذلك فقال:
إذااعتذر الصديق إليك يومـا --- فجاوز عن مســاويهالكثيــرة
عنالمختــار أن الله يمحو --- بعذر واحــدٍ ألفــيكبيـــرة
ثقافة السلم:
بسبب معاناتنا الطويلة من الحروب والنزاعات الدولية والأهلية، ظلّت ثقافة السلام شحيحة ومحدودة بل شبه معدومة، ولعل أحد الأسباب مردّه التباس مفهوم السلام وتداخله مع مفهوم " الاستسلام" أحياناً.
و من الواضح أن وجود مؤسسات معنية بقضايا السلام يمكن أن يسدّ جزءًا من ثغرات كبيرة في سلّم احتياجات العالم لهذه الثقافة (ثقافة السلم)، من خلال تكامل الأدوار بما يحقق الهدف الرئيس للمؤسسة في إحلال السلام وصون قيم الحرية والكرامة والمساواة.
ماهو حال السلام اليوم؟
انعدام السلام أو السلم هو ما نعيشه اليوم. و السب الشائع هو الصراعات و النزاعات التي تعيشها المجتمعات و التي أدت إلى نشوب حروب كبيرة و عديدة لا رحمة فيها و لا شفقة .و أفضل مثال على هذا هو الوضع السائد في فلسطين.فإضافة إلى الخسائر المادية و البشرية فإن الخاسر الكبير هو الأطفال حيث يعامَلون بذنوب غيرهم.
يضطهد الاحتلال الإسرائيلي المجتمع الفلسطيني بلا استثناء، أشد من يعاني هم الأطفال. يفتح أطفال فلسطين عيونهم على واقع مرير ، يحاول أباء وأمهات فلسطين بكل إمكاناتهم تربية أطفالهم في بيئة طبيعية، لكن هذا ضرب من المستحيل أمام قدرة إسرائيل الأقوى و الأشد على أن تؤثر على كل مناحي الحياة .
و ما هذا سوى حال من أحوال غياب السلم .
أقوال في السلام :
ü بنجامين فرانكلن:
"لم يكن هناك ابدا حرب جيدة او سلام سيء"
ü كروزوس:
"في السلام الابناء يدفنون اباءهم. اما في الحرب فالاباء يدفنون ابناءهم"
ü دورثي ثومبسون:
"ينبغي للسلام أن يتحقق، كي يصان. فهو نتاج الايمان، القوة الطاقة، الارادة، العطف، العدالة، الخيال وانتصار المبدأ. وهو لن يتحقق أبدا بالسلبية والاستكانة"
ü دورثي ثومبسون:
"ليس السلام هو غياب النزاع بل وجود البدائل الخلاقة للاستجابة للنزاع... البدائل لردود الفعل السلبية او العدائية، البدائل للعنف"
ü :.جون لينون
"تصوروا كل الناس يعيشون في سلام. قد تقولون اني حالم، ولكني لست الوحيد. آمل أن تنضموا الينا ذات يوم والعالم سيعيش كشخص واحد."
ü اوسكار روميرو:
السلام ليس نتاج الارهاب أو الخوف."
السلام ليس صمت المقابر.
السلام ليس النتيجة الصامتة للقمع العنيف.
السلام ليس المساهمة السخية، المطمئنة للجميع في صالح الجميع.
السلام هو فعالية. السلام هو سخاء .
هو حق وهو واجب"
ü رالف والدو إمرسن:
"الانتصارات الحقيقية والدائمة هي انتصارات السلام وليس انتصارات الحرب ".
الحمامة و غصن الزيتون:
الجميع يعمل أن رمز السلام (حمامة تحمل غصن زيتون) .
تاريخ هذا الترميز هو أن في عصر سيدنا نوح عليه السلام حين كان على السفينة مع من اتبعه من المؤمنين و حيوانات من كل الأجناس. كانت الأرض عبارة عن مسطحات مائية كبيرة . فكان عليه السلام يرسل حمامة بيضاء ليعرف إن كانت الأرض قد بدأت تجف. و في أحد المرات عادت الحمامة و هي حاملة لغصن زيتون. و منذ تلك اللحظة.احتفظ بصورة حمامة ترفرف في منقارها غصن زيتون كرمز للسلم.
خاتمة:
وعليه فلمَ لا تكون عقيدتــــــــنا في الحوار والمجـــــادلاتمبنية على السلـــــــم لا غير، فهذا الأخير أساس حل النزاعات ونبذ
البغضاءومحبة الناس وجمل شملهم، والسلم من أهم العوامل على نشر العدل والأمـــــــنوالطمأنينة فـــــــي ربـوع الأوطــــــــــــــــــــــــان.
ليس هذا فحسب، فالسلم طريــق معبـــد خـــال منالعقبــــــــات والحوادث والـذي نصـــل بفضلـــــه إلـــــــىغـــــــــايتنـــــا ألا وهـــــــــي مرضاة الله، فمـــــــا عليــــنا إلابالسيــــــــر والمرور علـــــــــــــــــــيه
فمــــــــاذا نخســـــــــر..؟
=========
>>>> الرد الثالث :
بسم الله الرحمان الرحيم
إهداء :
إلى كل العيون التي غادرت الحياة دون أن تكتحل بنور السعادة ....
إلى كل بؤساء و أشقياء الدهر...
إلى وطني الحبيب "جزائر العزة و الكرامة" ...
إلى أستاذتي أطال الله عمرها ...
إلى من طلب العلم و العرفان . ومن رجا من الله المغفرة و الرضوان...
إلى من يحمل بين أفكاره هدفا عظيم . و بين جنبيه قلبا سليم ...
إلى منتدى الونشريس...
...أهدي هذا العمل البسيط.
كلمة أولى:
السلام= بناء,تطور و ازدهار..
السلام= عمل ,حياة كريمة و استقرار.
قال رب العزة والجلالة:
** وإن جنحوا للسلمفاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم **
سورة الأنفال:-61-
السلام حـــق للإنســـــــان
تعريف السلام:
السلام مبدأ من المبادئ التي عمق الإسلام جذورها في نفوس المسلمين فأصبحت جزءا من كيانهم و عقيدة من عقائدهم. و لفظ الإسلام مأخود من مادة السلام . لأن السلام و الإسلام يلتقيان في توفير الطمأنينة و الأمن و السكينة و رب هذا الدين جل وعلا و تقدست أسماءه الحسنى. من أسمائة "السلام" و حامل الرسالة سيد الخلق رسول الله صلى الله عليه و سلم هو " حامل راية السلام" .
ما خلّده التاريخ:
من التاريخ عــــــــفو الرســـــــول(ص)، موقف لا ينسى ولا يبلى وذلك يوم فتحالله عليه مكة وانتصر على أعدائه الذين آذوه واضطهدوه وأخرجوه فإنه قاللهم:
ما تظنوني فاعلبكم؟فأجابوا:خيرا، أخٌ كريم وابن أخٍ كريم،فقال: اذهبوا فأنتمالطلقاء"
فبإتباع السلم كاد الإسلام يعم أرجاءالعالم .
نشرالسلام:
نظرًا لأهمية وضرورة انتشاره في جميع مشارق الأرض ومغاربها، سعت جميع الأيدي جاهدة لتحقيق ذلك، ولإبعاد الشبهات ساهمت في تنفيذ الأمر بشكل غير مباشر عن طريق اللافتات والصور والإعلانات لإيقاظ الضمائر النائمة، ومن خلال نشر قصص للأطفال لكي يكبروا في وعي لا في غفلة من أمرهم, وليدركوا أيَّ وضعٍ يعيشون فيه، وليحسنوا التصرف حين تتاح لهم فرصة. أما في ما يخص عوامل انتشاره فهي توقف إلى حد بعيد على مجموعة الصفات التي يتف بها الفرد الواحد كالتسامح ,العفو, الكرم , الأمر بالمعروف ,الذوذ عن الأرض و العرض , وكذا محو الحقد من القلوب و مقابلة الرذائل بالفضائل.
و في هذا قال أحدهم:
" العفو يغقب راحة ومحبة---و الصفح عن المسيء جميل."
و أيضا:
" وإن بغى باغٍ عليك بجهله--- قابلهبالمعروف لا بالمنكر"
و آخر دعى لذلك فقال:
إذااعتذر الصديق إليك يومـا --- فجاوز عن مســاويهالكثيــرة
عنالمختــار أن الله يمحو --- بعذر واحــدٍ ألفــيكبيـــرة
ثقافة السلم:
بسبب معاناتنا الطويلة من الحروب والنزاعات الدولية والأهلية، ظلّت ثقافة السلام شحيحة ومحدودة بل شبه معدومة، ولعل أحد الأسباب مردّه التباس مفهوم السلام وتداخله مع مفهوم " الاستسلام" أحياناً.
و من الواضح أن وجود مؤسسات معنية بقضايا السلام يمكن أن يسدّ جزءًا من ثغرات كبيرة في سلّم احتياجات العالم لهذه الثقافة (ثقافة السلم)، من خلال تكامل الأدوار بما يحقق الهدف الرئيس للمؤسسة في إحلال السلام وصون قيم الحرية والكرامة والمساواة.
ماهو حال السلام اليوم؟
انعدام السلام أو السلم هو ما نعيشه اليوم. و السب الشائع هو الصراعات و النزاعات التي تعيشها المجتمعات و التي أدت إلى نشوب حروب كبيرة و عديدة لا رحمة فيها و لا شفقة .و أفضل مثال على هذا هو الوضع السائد في فلسطين.فإضافة إلى الخسائر المادية و البشرية فإن الخاسر الكبير هو الأطفال حيث يعامَلون بذنوب غيرهم.
يضطهد الاحتلال الإسرائيلي المجتمع الفلسطيني بلا استثناء، أشد من يعاني هم الأطفال. يفتح أطفال فلسطين عيونهم على واقع مرير ، يحاول أباء وأمهات فلسطين بكل إمكاناتهم تربية أطفالهم في بيئة طبيعية، لكن هذا ضرب من المستحيل أمام قدرة إسرائيل الأقوى و الأشد على أن تؤثر على كل مناحي الحياة .
و ما هذا سوى حال من أحوال غياب السلم .
أقوال في السلام :
ü بنجامين فرانكلن:
"لم يكن هناك ابدا حرب جيدة او سلام سيء"
ü كروزوس:
"في السلام الابناء يدفنون اباءهم. اما في الحرب فالاباء يدفنون ابناءهم"
ü دورثي ثومبسون:
"ينبغي للسلام أن يتحقق، كي يصان. فهو نتاج الايمان، القوة الطاقة، الارادة، العطف، العدالة، الخيال وانتصار المبدأ. وهو لن يتحقق أبدا بالسلبية والاستكانة"
ü دورثي ثومبسون:
"ليس السلام هو غياب النزاع بل وجود البدائل الخلاقة للاستجابة للنزاع... البدائل لردود الفعل السلبية او العدائية، البدائل للعنف"
ü :.جون لينون
"تصوروا كل الناس يعيشون في سلام. قد تقولون اني حالم، ولكني لست الوحيد. آمل أن تنضموا الينا ذات يوم والعالم سيعيش كشخص واحد."
ü اوسكار روميرو:
السلام ليس نتاج الارهاب أو الخوف."
السلام ليس صمت المقابر.
السلام ليس النتيجة الصامتة للقمع العنيف.
السلام ليس المساهمة السخية، المطمئنة للجميع في صالح الجميع.
السلام هو فعالية. السلام هو سخاء .
هو حق وهو واجب"
ü رالف والدو إمرسن:
"الانتصارات الحقيقية والدائمة هي انتصارات السلام وليس انتصارات الحرب ".
الحمامة و غصن الزيتون:
الجميع يعمل أن رمز السلام (حمامة تحمل غصن زيتون) .
تاريخ هذا الترميز هو أن في عصر سيدنا نوح عليه السلام حين كان على السفينة مع من اتبعه من المؤمنين و حيوانات من كل الأجناس. كانت الأرض عبارة عن مسطحات مائية كبيرة . فكان عليه السلام يرسل حمامة بيضاء ليعرف إن كانت الأرض قد بدأت تجف. و في أحد المرات عادت الحمامة و هي حاملة لغصن زيتون. و منذ تلك اللحظة.احتفظ بصورة حمامة ترفرف في منقارها غصن زيتون كرمز للسلم.
خاتمة:
وعليه فلمَ لا تكون عقيدتــــــــنا في الحوار والمجـــــادلاتمبنية على السلـــــــم لا غير، فهذا الأخير أساس حل النزاعات ونبذ
البغضاءومحبة الناس وجمل شملهم، والسلم من أهم العوامل على نشر العدل والأمـــــــنوالطمأنينة فـــــــي ربـوع الأوطــــــــــــــــــــــــان.
ليس هذا فحسب، فالسلم طريــق معبـــد خـــال منالعقبــــــــات والحوادث والـذي نصـــل بفضلـــــه إلـــــــىغـــــــــايتنـــــا ألا وهـــــــــي مرضاة الله، فمـــــــا عليــــنا إلابالسيــــــــر والمرور علـــــــــــــــــــيه
فمــــــــاذا نخســـــــــر..؟
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========