عنوان الموضوع : بحث حول العضويات المعدلة وراثيا للسنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
أرجوا المساعدة أحتاج بحث حول العضويات المعدلة وراثيا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
whrer are you
=========
>>>> الرد الثاني :
where ara you
=========
>>>> الرد الثالث :
واالله هاد الدروسسس مازال ماوصنالهاش
=========
>>>> الرد الرابع :
الكائنات المحورة وراثيا OGM Organisme génétiquement modifié نزاعات ومفارقات بالجملة
[
الهندسة الوراثية Le génie génétique هي إحدى ملامح التقدم العملي الحديث، وبالرغم من إنجازاتها واكتشافاتها المدهشة، فإنها تثير جدالا محتدما بين المؤيدين والمعارضين.
لقد جاءت التقنية الحيوية Biotechnologie لتطور علم الوراثة Génétique بشكل عام، وعلم البيولوجيا الجزئية Biologie Moléculaire على وجه الخصوص، وبما أنها تعرضت لمسائل علمية لها طابع تطبيقي، فقد تحولت مع الزمن إلى ركن من أركان علم الحياة، بحيث إنها قدمت الحلول لمشاكل إنسانية جمة، عدا أنها تعد بالكثير في المستقبل. ومن أهم سمات التقنية الحيوية ما يتعلق بإنتاج كائنات معدلة وراثيا OGM لأهداف طبية وزراعية وعلمية.
إن تعريف الكائن الحي المعدل وراثيا OGM ليس باليسير، ولكم يمكن القول إنه كل ما تضمن تخليقه تعديلا لجينومه Génome عن طريق إدخال معلومات وراثية جديدة أو تغيير بعض المعلومات الموجودة أصلا، وهذا الأمر يختلف تماما عن مسألة التهجين التي تهدف عبر التزاوج الطبيعي إلى توليد كائنات لها صفات مرغوبة.
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
مثال على ذلك النعجة "دوللي" التي أنتجت عبر آلية الاستنساخ Clonage بالنقل النووي، حيث احتوى جينومها على جين بشري يكود، أي ينتج، عاملا بروتينيا محددا وهو العامل رقم تسعة الذي يستخدم طبيا في علاج المرض النزفي hemophilie B.
لقد خلقت التقنية الحيوية نزاعا في المجتمع حيث ذهب البعض إلى رفضها جملة وتفصيلا داعين إلى التخلي عن هذا العلم الذي لن تكون ثماره سوى الإساءة إلى البيئة والإنسان، لم يتوان هؤلاء المعارضون عن إيجاد تسميات بديلة لنتاج هذا العلم فاستخدموا مثلا عبارات " الأطعمة المتلفة وراثيا" و " الأطعمة المتضررة وراثيا" ، أو أيضا "البدائل الغذائية الممرضة وراثيا".
جدل حول التقانة الحيوية Biotechnologie
إن التعديل الوراثي في حقل الزراعة كان له أبعد الأثر في العلم الحديث، كما أنه أدى إلى مناظرة عنيفة شكل محورها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأروبا. وبينما ذهب المؤيدون إلى اعتبار التقانة الحيوية كثورة علمية إيجابية في حقل الزراعة، حيث إنها تسمح بإنتاج نباتات مقاومة للأمراض والجفاف، وذات قيمة غذائية عالية، كما إنها تخفض من كلفة الإنتاج وتقدم حلولا زراعية بيئية لمشاكل التلوث، يرى المعارضون أنها لا تتعدى كونها مغامرة مضللة، لأنها- حسب رأيهم- ستؤدي حتما إلى تسرب أو إطلاق الكائنات المعدلة وراثيا في الطبيعة على نحو واسع، الأمر الذي لا يمكن التكهن بنتائجه السلبية، كما أنها ستغير البيئة بشكل نهائي لا يمكن عكسه أو معالجته. هؤلاء يتخوفون أيضا من التداعيات الاجتماعية المرافقة لهذه الاكتشافات، حيث إنه بدا واضحا للجميع إن البراءات الكثيفة التي تصر عليها الشركات العملاقة سوف تسيء إلى الزراعة لأنها ستحرم المزارعين التقليديين العاجزين عن شرائها، من فائدتها المزعومة.
إن هذا الجدل لا يزال يتأجج، وليس هناك من بوادر على اقترابه من طريق الحل. وعلى الرغم من النزاع المعلن بين أمريكا المؤيدة والمشجعة للأطعمة المعدلة وراثيا والدول الأوربية المعارضة، والتي تحتج بشدة مؤكدة أن هذه الأطعمة المعدلة لم تثبت سلامتها بعد على الصحة العامة، فإن اللجوء إلى منظمة التجارة العالمية لفض الخصام لم يرض الطرف المعارض، فلقد أعلنت المنظمة وبشكل قاطع أن مقاطعة الأطعمة المعدلة وراثيا سوف تضر بالتجارة ويخلق حواجز غير مبررة للتبادل التجاري الدولي. إن إعلانا كهذا ذا طابع نفعي لا يعبر بالضرورة عن رغبة الجميع ولا يقدم حلا مرضيا، بل إن من شأن قرارات كهذه إن تعزز شكوك الناس بعجز الدول عن التوصل إلى حلول أو سياسات تكون من الشفافية والوضوح بحيث توافق المعارضين والمؤيدين على حد سواء.
من البديهي الاعتراف أن التقانة الحيوية كعلم لا يمكن تصنيفها كجيدة أو سيئة بالكامل، كما يحاول أن يصورها مؤيدوها ومعارضوها. هناك أوجه إيجابية وأخرى سلبية، كما أنها تنطوي على حيز من الشك بجدواها ونتائجها، مما يعني أن أي تأخير في وضع سياسات عامة في ذلك الشأن لن يكون في صالح المستهلك الذي أخذ يفقد شيئا فشيئا ثقته بحكومته والحكومات الأخرى. في المجال الزراعي، يقول المعارضون إن المحاصيل المعدلة وراثيا، وهي التي تمتلك ميزة انتقائية تجعلها أكثر ملائمة للنمو، سوف "تلوث" المحاصيل التقليدية الأمر الذي قد يؤدي إلى اختفاء هذه الأخيرة. أما النتيجة الحتمية لهذه الانتقائية فهي فقدان التنوع الحياتي Biodiversité وهي مسألة يتخوف منها ويتوقع حدوثها الكثيرون. المؤيدون بدورهم يشيرون إلى الأذى الصحي الذي يسببه، على المدى القصير والطويل، استخدام المبيدات الحشرية والنباتية على نطاق واسع.
أليست النباتات المعدلة وراثيا والمقاومة للحشرات أقل ضررا وبالتالي أكثر حرصا على الصحة العامة من النباتات التقليدية التي تستوجب زراعتها أطنانا من المبيدات؟
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
للإجابة على هذا السؤال يجدر أولا التذكير في هذا السياق أن التقنيين يستعملون جينا ينتج عاملا ساما للحشرات، يصار إلى إدخاله ودمجه بجينوم النباتات المرغوبة مما يجعلها مقاومة طبيعيا للحشرات، ويؤكد هؤلاء إن هذا العامل ذا السمية الواضحة على الحشرات لا يؤثر إطلاقا على صحة البشر، إلا أن هذا التأكيد قد يبدو متسرعا نوعا ما، مما حدا بالمعارضين إلى طلب المزيد من الاختبارات لتقديم الرهان على صحة الطرح.
من الثابت الآن إن استخدام الكائنات المعدلة وراثيا سوف يؤدي إلى تغيير بيئي حتمي، بيد أن الذهاب إلى اعتبار هذه الكائنات مضرة بالبيئة يبقى حلقة الجدل والآراء المتناقضة. لقد تبين عبر التجارب البحثية، وبما لا يرقى إليه الشك، أن استعمال المضادات الحيوية مثلا يساهم في خلق أنواع مقاومة لهذه المواد مما يفقدها أهميتها ودورها في علاج الأمراض المعدية، ومن الضروري الإشارة إلى أن بعض السلالات من الكائنات الميكروبية، كالبكتريا، أصبحت تشكل قلقا حقيقيا وهاجسا لدى الأطباء لأنها تقاوم كل أنواع المضادات الحيوية المتوفرة حاليا، مما يضعها في موقع يمكن معه أن تتحول إلى وباء قد يصعب وقفه أو التحكم به.
وقد أشار المعارضون إلى حقيقة أن هذه الكائنات المعدلة سوف تولّد، عبر إنتاجها المنظم والكثيف للمبيد الحشرات المقاومة لهذا المبيد مما يجعل هذا الأخير قليلا أو عديم الفائدة عند استخدامه على النباتات التقليدية. بالمقابل يجب الاعتراف، وهذا ما تطالب به الجهة المؤيدة للتقانة الحيوية— بأن استخدام المبيدات بكثافة لن يكون له أثر أفضل، وأنه سيؤدي حتما لنتيجة مماثلة.
منافع الكائنات المعدلة وراثيا
والميزة الرئيسية لكائنات المعدلة وراثيا والتي يمكن أن نقدمها لهم كل الخصائص نريد. باستخدام جينات من الأنواع الأخرى ، يمكننا بسهولة تحويل مصنع لجعلها أكثر إنتاجية وأكثر مقاومة للآفات والأمراض ، وأكثر مقاومة للمبيدات الأعشاب وانتاج الفاكهة التي تخزن على نحو أفضل. الفائدة التي تعود على البيئة . عن طريق زيادة إنتاجية كل مصنع ، فإنه يقلل من الحاجة إلى الأراضي ومدخلات للزراعة. مع السطح نفسه ونفس المدخلات (الأسمدة ومبيدات الأعشاب ، والطاقة... الخ) ، ويمكن أن تتضاعف بسهولة الإنتاج. إذا النباتات أكثر مقاومة لمبيدات الأعشاب ، ويمكن تخفيض استخدام المواد الكيميائية في الزراعة. [/CENTER]
مساوئ الكائنات المعدلة وراثيا
من ناحية أخرى ، نحن لا نعرف تأثير الكائنات المعدلة وراثيا على غيرها من النباتات في الطبيعة. النباتات التي تنتقل بشكل طبيعي جيناتها في البرية عن طريق اللقاح. نقل هذا اللقاح بفعل الرياح والحشرات يمكن أن تلوث نباتات أخرى في المنطقة المجاورة ، وبالتالي إفساد الجينات من النظام البيئي. الآثار الطويلة الأجل لهذا الفساد لا تزال غير معروفة. التأثير على صحة الإنسان هو أيضا مصدر للمشاكل والأسئلة. الكائنات المعدلة وراثيا يمكن أن يكون سببا لأمراض الحساسية ويعتقد أن انخفاض فعالية نظام المناعة الانسان
=========
>>>> الرد الخامس :
انا هذا بحثي كيما غادي نعطيه لاستاذتي
بحث حول العضويات المعدلة وراثيا OGM
________________________________________
مقدمة :
يتم تحسين إنتاج الكتلة الحية بانتقاء مرغوبة ناتجة عن مصالبة سلالات طبيعية أو ، ثم الانتقاء التدريجي للأفراد المرغوبة منها و إكثارها عن طريق اللمة ،حيث يؤدي الإفراط في انتقاء السلالات و إكثارها إلى تدهور التنوع الحيوي و تكاثر سريع للطفيليات ، اختفاء الأنواع المحلية الأصلية.و من ثم تعريض صحة الإنسان إلى الخطر.
و السلالات المستحدثة تنتقل إلى البيئات الطبيعية وتتنافس السلالات الطبيعية في موطنها من جهة ويمكن أن تتكاثر مع بعضها و بالتالي تتسبب في تحورها أو حتى اختفائها، إن الخطر الذي يهدد السلالات الطبيعية من العضويات المعدلة وراثيا هو إمكانية تكاثرها معها وإنتاج سلالات هجينه جديدة ومن ثم اختفاء السلالات الأصلية.ولصيانة السلالات الطبيعية يستوجب مراقبة صارمة لدخول السلالات المعدلة وراثيا عبر الحدود ومتابعة استعمالاتها فيما يسمح به القانون فقط.
الأعضاء المعدلة وراثيا OGM
لقد مرّت الإنسانية عبر تاريخها بمراحل متعدّدة إلى أن وصل بها المطاف إلى التحسين الوراثي بكلّ أشكاله
بما في ذلك التّحوير الوراثي للمحاصيل الذي يعتبر نقطة تحوّل حاسمة في التّعامل مع الأحياء
أما التحوير الوراثي فانه يمتاز بدقته العالية في الكشف عن المورثات المسئولة عن الخاصية المرغوبة ثم
استنساخها فنقلها بعد ذلك إلى الصنف المراد تحسينه، إن أساس تطور المنتجات المحورة وراثيا هو المردود الاقتصادي العالي وهو المبرر الأول
إنّ التبعية التي نشهدها اليوم مرشحة للتفاقم في العقود القادمة ما لم نتدارك أمورنا بوضع سياسات جريئة مركّزة على مشاكل الماء, البيئة والزراعة لا سيّما وأن جل شعوبنا تعرف نموا ديمغرافيا عاليا وذلك موازاة بانحصار موارد المياه, اتّساع رقع التّصحر
لا شك أن العديد من بلداننا تستورد و تستهلك , بعلم أو بغير علم, تلك المنتجات المحورة وراثيا من ذرة , زيوت , قطن .., لسدّ حاجيات المواطنين وهذا أمر طبيعي للغاية
إن إدخال المنتجات المحورة وراثيا إلى بلداننا دون أخذ كل أسباب الحيطة والحذر أو دون الرجوع إلى المبادئ السامية لأمتنا وقيمها من دين وعادات وتقاليد , لأننا مهددون بالخطر على أية حال
إن الأغذيـة المحتمل احتوائها علـى مركبات محـورة متعددة فواكـه , خضر , حبوب لأنها فـي أغلب الأحيان مستـوردة إما في شكل غـذاء أو في شكل بذور
لا شك و أن الأحياء المحورة وراثيا قد تساهم بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في الحد من تلوث البيئة
كما يمكن تحوير أنواع أخرى من النبات لجعلها قادرة على تخليص الأماكن الملوثة من المعادن الثقيلة
صحيح إن الإنسانية وخاصة علماؤها لا يملكون من الرؤية العلمية ما يكفي لتقييم كل الأخطار الممكنة تقييما دقيقا و شاملا
إن الكثير يعتبر أن المورثات المقاومة لمبيدات الأعشاب المركبة في النبات المحور يمكنها أن تنتقل إلى النباتات البرية الأخرى فتصبح هي أيضا مقاومة فيصعب بالتالي محاربتها
يمكن أن نقول أن التحوير الوراثي سبيل جديد لتوسيع التنوع البيولوجي بحيث يمكّن من نقل مورثات جديدة إلى أصناف لم تكن تملكها من قبل.
1- التعديل الوراثي:
التعديل الوراثي أو الهندسه الوراثيه أو التقنيه الحيويه والأغذيه المعدله وراثياً . فالأغذيه المعدله وراثياً هي كما عرفَّها العلماء بأنها جميع المنتجات النباتيه والحيوانيه التي تم تعديل موروثاتها بواسطة الإنسان . وإن خالق جميع الكائنات الحيه سبحانه وتعالى وضع تركيبها العضوي الدقيق بخاصيه يتفرد بها عن أي كائن حي لآخر , وأي تعديل لهذه الموروثات سيؤدي إلى إختلاف في في تكوين الكائن الحي وبالتالي تعديل خصائصه الأساسيه .
وقال عزَّ وجل : ( سبح اسم ربك الأعلى ,الذي خلق فسوى ,والذي قدَّر فهدى ) . ويجب أن نعرف أن هناك نوعين من نقل الموروثات أحدهم طبيعي ويتم بتهجين نوع يحمل صفات مرغوبه إلى نوع آخر وطبيعياً وآخر يتم بواسطة حمض الـ Dna . والموضوع كبير ولكن دعوني أتناوله شيئاً فشيئا .
ـ لماذا تتم عملية التعديل الوراثي ؟ فنقول :
* يتوقع العلماء أن يصل سكان الكره الأرضيه إلى 14.2 مليار نسمه بحلول عام 2025م
وعليه وتلافياً للفجوه الغذائيه نتيجة لزيادة السكان إهتم العلماء بإلحاح إلى طرق زيادة الإنتاج الغذائي كماً , فكانت التقنيه الحيويه ضروريه حسب إعتقادهم .
* العمل على إنتاج محاصيل زراعيه وحيوانيه معدله وراثياً تكون قادره على مقاومة الأمراض , والآفات والمبيدات وغيره .
* حقن النباتات بـحمض نووي Dna من مصدر حيواني لتلقيح النباتات .
* إنتاج أغذيه ذات مواصفات مرغوبه لدى المستهلك مثل إنتاج فواكه خاليه من البذور
كالعنب البناتي وغيره أو إنتاج فواكه وخُضر بألوان مختلفه كالتفاح الأحمر والأصفر والسكري والفلفل البرتقالي والأصفر .
* نقل بعض الموروثات من البكتريا والفيروسات وغيره إلى النبات والحيوان لأهداف علميه .
* تسخير التقنيه الحيويه من أجل تحوير بعض المحاصيل المعروفه كالكانولا وفول
الصويا والطماطم والبطاطس والقطن وغيرها لإنتاج العقاقير الطبيه .
* تعديل موروثات بعض سلالات البكتيربا والفطريات من أجل مكافحة بعض الحشرات الضاره بغرض القضاء عليها لأنها أكتسبت مناعه من المبيدات الكيماويه .
عليه الآن عرفنا الأسباب التي من أجلها يتم التعديل الوراثي في المنتجات الغذائيه وسوف نأتي لمناقشة :
ـ أضرار التعديل الوراثي .
ـ فوائد التعديل الوراثي .
ـ المحاذير التي يجب أخذها في الإعتبار .
ـ القوانين التي تحمي المستهلك .
فوائـده
كما ذكرت أن فوائده تعتمد على إنتاج سلالات ذات فوائد غذائية أكبر أو تحويل الخصائص الجينية لبعض النباتات مثل إنتاج البطيخ بدون بذر .كما يزيد من مقاومة النبات للحشرات.
فمثلا نبتة القطن تتم مهاجمتها من قبل حشرة تدعى دودة القطن التي قد تهلك محصول كامل من القطن
فتم تطوير نوعية محسنة من نبتة القطن تحتوي على مضادات لهذه الحشرة الأمر الذي يضمن عدم مهاجمة هذه الحشرة للقطن و بالتالي سلامة محصول القطن .
أضراره
يقول الخبراء أن أضرار هذه النباتات المعدلة وراثيا لا تظهر على الفرد مباشرة بعد أكلها بل تتأخر أعراضها إلى فترات طويلة نسبيا قد تمتد إلى سنوات .
و لا تزال الكثير من أضرار هذه النباتات محل جدل بين المنتجين و الوكالات الصحية .
و لم تثبت دراسة صحية أكيدة حتى الآن أن هذه النباتات لها ضرر واضح على الإنسان . الأمر الذي جعل المنتجين يزيدون من إنتاجها دون إجراء اختبارات الأمان الكافية لمعرفة هل هي مناسبة للإستخدام الآدمي أو لا .
مما جعل الصراع على أشده بين الوكالات الصحية و منتجي هذه الأصناف .
و قد تم التوصل أخيرا إلى اتفاق بين هذه الوكالات و المنتجين سيتم تطبيقه بعد فترة قصيرة يقضي بوجوب كتابة عبارة :
يحتوي على مواد معدلة وراثيا أو عبارة :
لا يحتوي على المواد المعدلة وراثيا .
و بهذا يكون الخيار للمشتري في شراء منتجات تحتوي على مواد معدلة وراثيا غير مأمونة من الناحية الصحية أو بقائه على المنتجات الزراعية العادية .
الإخوة الكرام دعونا نتناول الأضرار التي يجب وضعها في الاعتبار حول الأطعمه المعدله وراثياً :
الأضرار البيئيه :
تناول العلماء أضرار كثيرة قد تنجم من تقنية التعديل الوراثي منها نشوء طفرات جديده لا يكن في مقدور المهندسين الوراثيين التحكم بها مثل ما حدث في سيادة بعض الحشراتالضاره على الحشرات النافعه . وظهور نباتات تمتلك صفات غير مرغوبه كثيره مثل التقزم وعدم عقد الثمار في بعضها .
صحة الإنسان والحيوان :
الأطعمه الطبيعيه خلقها الله وهو أعلم بمكنوناتها وخلقها بمقدار , بحيث هناك ماده موجودهفي الغذاء قد لا تكون مرغوبه في التسويق ولكن الله جعلها بهذا الغذاء لدرء خطر يغيب عن معرفتنا . فالله جعل في أحد جناحي الذبابه الدواء للداء التي تحمله , فهب أننا تدخلنا وراثياًوأثر تدخلنا على أن تفقد هذه الذبابه هذه الصفه ؟ وما حدث من فيروس الآيدز ليس ببعيد وهو فيروس ناتج من طفره معمليه .
ـ الغموض الذي يكتنف هذا العلم :
إلى الآن هناك فريقان أحدهم مؤيد والثاني معارض , وإلى الآن لم توجد أجهزه تمكننا من معرفةإن كان هذا الغذاء معدل وراثياً أم لا , وإلى الآن لم تظهر أبحاث تورد الأضرار الناتجه يعني التجارب حديثه وأخطارها لم تعد مرصوده . وحتى الطرق المستخدمه في التعديل الوراثي لم تكنمعروفه للجميه , زد على ذلك لم توجد علامات تميز الفروق بين الأطعمه والنباتات المعدله وغيرها.
اللوائح والقوانين :
اللوائح والقوانين التي تحمي المواطن لم تكن مكتمله بسبب عدم وجود بيانات معمليه دقيقه توضحالخطر , ويوتوقع أن تُستخدم الأطعمه والأغذيه كسلاح في السنوات القادمه القادمه , وكما إتضحذلك جلياً في دول غربيه كبيره , وما نُشر أخيراً حول بعض التجارب على المساجين في بعض الدول لمعرفة أثر هذه الأطعمه على الإنسان .
الاستنساخ:
هو عملية تكوين كائن حي باستخدام خلايا غير جينية من خلايا الجسم و نقصد هنا بالخلايا الجينية الحيوان المنوي و البويضة, و هذا الكائن المتكون يكون مطابقا من حيث الجينات للحيوان الماخوذه منه الخلية الجسمية و تتم هذه العملية بالخطوات التالية:-
* تؤخذ خلية جسمية من الكائن الحي الأول من أي محل من الجسم و يتم تفريغ هذه الخلية و فصل النواة المحتوية على المادة الجينية الكاملة أي 46 كروموسوما.
* يتم إدخال النواة من الكائن رقم 1 داخل البويضة المفرغة من النواة للكائن رقم 2 و بعد تعريضها لشحنات كهربائية يحدث انقسام في نواة الخلية ليتكون جنين جديد يكون نسخة طبق الأصل عن الكائن رقم 1 من ناحية التكوين الجيني, لكن من الخطأ الاعتقاد بان هذا التشابه هو 100% إذ أن هناك مادة جينية موجودة في المايتوكوندريا الموجودة في بويضة الحيوان رقم 2 و التي قد تغير من تركيبة الكائن الجديد و تحدث اختلافا بسيطا فيه.
كيف بدأت عمليات الاستنساخ:
يعود تاريخ بدء هذه العمليات إلى خمسينيات القرن الماضي حيث تم استنساخ أول كائن حي وهي صغار الضفادع.
أما أول حيوان لبون تم استنساخه فهي النعجة الشهيرة دولي و التي أحدثت ثورة في عالم الاستنساخ و تم ذلك بأخذ خلية من ثدي نعجة و جمعها ببويضة منزوعة النواة من نعجة أخرى و كان الناتج هي دولي التي هي نسخة طبق الأصل عن النعجة الأولى.
و توالت التجارب و الأبحاث في هذا المجال لاستنساخ عدة أنواع من الحيوانات حيث نجحت هذه التجارب في استنساخ حيوانات مثل القطط و الفئران و بعض أنواع الخنازير و كذلك الخرفان و الأرانب لكن لم يثبت نجاح الاستنساخ مع حيوانات أخرى مثل الكلاب و القرود و الخيول و الدجاج.
و هذه التجارب لم تنتقل بعد إلى الإنسان و ذلك بسبب القيود التي فرضتها الحكومات على هذه الأبحاث و لم يثبت لحد الآن ما يدل على نجاح هذه الأبحاث على الجنس البشري حتى ما تم نشره بخصوص نجاح إحدى المؤسسات في إنتاج جنين بشري لم تثبت صحته و لم تعطى كل تفاصيل الأمر حيث يعتبر من ناحية علمية مشكوكا في صحته.
هل هناك تطبيقات للاستنساخ في مجالات أخرى ؟
نعم فهناك الاستنساخ المستخدم في عالم النبات و التي تقدمت أبحاثه و أنتجت العديد من الأنواع النباتية النادرة بهذه الطريقة.
و هناك طرق محورة للاستنساخ هو ما يسمى بالاستنساخ العلاجي أو النسيجي و يتم ذلك بأخذ خلية جذعيه من النسيج المراد استنساخه و دمجها مع بويضة منزوعة النواة ليتكون منها الجنين ثم تؤخذ الخلايا الجذعية (stem cells) التي تكون مسئولة عن تكوين نسيج معين من الجسم مثل الجلد أو البنكرياس أو الخلايا التناسلية ( خلايا الخصيتين أو المبيض) و تتم زراعة هذه الخلايا في كائن حي آخر لتبدأ بالتكاثر و تكوين النسيج المراد استخراجه بهذه الطريقة و هذه العمليات في طور البحث و لم يثبت نجاحها على الإنسان بينما نجحت هذه التجارب مع الفئران حيث تمت زراعة خلايا جذعيه داخل خصيتي الفئران و نتجت عنها حيوانات منوية و من الممكن في حالة نجاح هذه الأبحاث أن يتم علاج العديد من الحالات المستعصية مثل الأورام السرطانية و أمراض القلب و الأمراض العصبية و كذلك المرضى الذين تعرضوا للعلاج الكيميائي و فقدوا الأمل بالإنجاب بصورة طبيعية.
هناك استخدامات أخرى للاستنساخ و هو ما يسمى الاستنساخ الجيني لمادة DNA حيث يتم فصل الجزء المراد استخدامه و زرعه في بعض أنواع البكتيريا القابلة للانقسام السريع و دمجه مع DNA .
ما هو الفرق بين الاستنساخ و التلقيح الطبيعي:-
يحدث التلقيح الطبيعي باتحاد الحيوان المنوي المحتوي على 23 كروموسوما مع البويضة المحتوية على نفس العدد من الكر وموسومات أي 23 كروموسوما و بهذا العدد ينتج الجنين المكون من 46 كروموسوما + XY أو XX الذي تكون مادته الجينية تختلف عن كلا الأبوين.
أما في الاستنساخ فقد تم شرحه مسبقا أي تكون نواة الخلية من الحيوان الأول محتوية على 46 كروموسوما هي المسئولة بالكامل عن المادة الجينية للكائن الجديد و لهذا فهي تسمى استنساخا للخلية الأب إذ أن دور البويضة هنا لا يؤثر على التكوين الجيني لأنها منزوعة النواة و لا تحتوي على الكروموسومات الوراثية.
الخاتمة :
لا شك بأن للمنتجات المحورة وراثيا محاسن ومساوئ , فوائد وآثار قد تكون سلبيـة وهذه حال كل منتوج جديد في شتى مجالات الاقتصاد والتطور البشري : الزراعة, الصيدلة ، المحافظة على البيئة الإنسانية لا تملك إلى حد الآن الرؤية العلمية اللازمة لإصدار أي حكم نهائي على المنتجات المحورة وراثيا
أكبر خطر للمنتجات المحورة وراثيا يخص البلدان النامية والفقيرة بحيث يمكن للشركات العالمية الكبرى أن تغريها في أول الأمر بهذه المنتجات لتفرض عليها هيمنتها فيما بعد
والأمر الذي من طرف بلدنا هو إرساء قوانين صارمة و واضحة المعالم في مجال التحوير الوراثي كما هو الشأن في البلدان المتقدمة ووضع برامج بحوث في هذا المجال لتطوير ما يمكن منتجات محورة تخدم مصالحنا الاقتصادية والبيئية
=========
مانيش نحوش على هذا
1- التعديل الوراثي:
التعديل الوراثي أو الهندسه الوراثيه أو التقنيه الحيويه والأغذيه المعدله وراثياً .
فالأغذيه المعدله وراثياً هي كما عرفَّها العلماء بأنها جميع المنتجات النباتيه والحيوانيه التي تم تعديل موروثاتها بواسطة الإنسان . وإن خالق جميع الكائنات الحيه سبحانه وتعالى وضع تركيبها العضوي الدقيق بخاصيه يتفرد بها عن أي كائن حي لآخر , وأي تعديل لهذه الموروثات سيؤدي إلى إختلاف في في تكوين الكائن الحي وبالتالي تعديل خصائصه الأساسيه .
وقال عزَّ وجل : ( سبح اسم ربك الأعلى ,الذي خلق فسوى ,والذي قدَّر فهدى ) . ويجب أن نعرف أن هناك نوعين من نقل الموروثات أحدهم طبيعي ويتم بتهجين نوع يحمل صفات مرغوبه إلى نوع آخر وطبيعياً وآخر يتم بواسطة حمض الـ Dna . والموضوع كبير ولكن دعوني أتناوله شيئاً فشيئا .
ـ لماذا تتم عملية التعديل الوراثي ؟ فنقول :
* يتوقع العلماء أن يصل سكان الكره الأرضيه إلى 14.2 مليار نسمه بحلول عام 2025م
وعليه وتلافياً للفجوه الغذائيه نتيجة لزيادة السكان إهتم العلماء بإلحاح إلى طرق زيادة
الإنتاج الغذائي كماً , فكانت التقنيه الحيويه ضروريه حسب إعتقادهم .
* العمل على إنتاج محاصيل زراعيه وحيوانيه معدله وراثياً تكون قادره على مقاومة
الأمراض , والآفات والمبيدات وغيره .
* حقن النباتات بـحمض نووي Dna من مصدر حيواني لتلقيح النباتات .
* إنتاج أغذيه ذات مواصفات مرغوبه لدى المستهلك مثل إنتاج فواكه خاليه من البذور
كالعنب البناتي وغيره أو إنتاج فواكه وخُضر بألوان مختلفه كالتفاح الأحمر والأصفر و
السكري والفلفل البرتقالي والأصفر .
* نقل بعض الموروثات من البكتريا والفيروسات وغيره إلى النبات والحيوان لأهداف
علميه .
* تسخير التقنيه الحيويه من أجل تحوير بعض المحاصيل المعروفه كالكانولا وفول
الصويا والطماطم والبطاطس والقطن وغيرها لإنتاج العقاقير الطبيه .
* تعديل موروثات بعض سلالات البكتيربا والفطريات من أجل مكافحة بعض الحشرات الضاره بغرض القضاء عليها لأنها أكتسبت مناعه من المبيدات الكيماويه .
عليه الآن عرفنا الأسباب التي من أجلها يتم التعديل الوراثي في المنتجات الغذائيه وسوف نأتي لمناقشة :
ـ أضرار التعديل الوراثي .
ـ فوائد التعديل الوراثي .
ـ المحاذير التي يجب أخذها في الإعتبار .
ـ القوانين التي تحمي المستهلك .
فوائـده
كما ذكرت أن فوائده تعتمد على إنتاج سلالات ذات فوائد غذائية أكبر أو تحويل الخصائص الجينية لبعض النباتات مثل إنتاج البطيخ بدون بذر .
كما يزيد من مقاومة النبات للحشرات.
فمثلا نبتة القطن تتم مهاجمتها من قبل حشرة تدعى دودة القطن التي قد تهلك محصول كامل من القطن
فتم تطوير نوعية محسنة من نبتة القطن تحتوي على مضادات لهذه الحشرة الأمر الذي يضمن عدم مهاجمة هذه الحشرة للقطن و بالتالي سلامة محصول القطن .
أضراره
يقول الخبراء أن أضرار هذه النباتات المعدلة وراثيا لا تظهر على الفرد مباشرة بعد أكلها بل تتأخر أعراضها إلى فترات طويلة نسبيا قد تمتد إلى سنوات .
و لا تزال الكثير من أضرار هذه النباتات محل جدل بين المنتجين و الوكالات الصحية .
و لم تثبت دراسة صحية أكيدة حتى الآن أن هذه النباتات لها ضرر واضح على الإنسان . الأمر الذي جعل المنتجين يزيدون من إنتاجها دون إجراء اختبارات الأمان الكافية لمعرفة هل هي مناسبة للإستحدام الآدمي أو لا .
مما جعل الصراع على أشده بين الوكالات الصحية و منتجي هذه الأصناف .
و قد تم التوصل أخيرا إلى اتفاق بين هذه الوكالات و المنتجين سيتم تطبيقه بعد فترة قصيرة يقضي بوجوب كتابة عبارة :
يحتوي على مواد معدلة وراثيا أو عبارة :
لا يحتوي على المواد المعدلة وراثيا .
و بهذا يكون الخيار للمشتري في شراء منتجات تحتوي على مواد معدلة وراثيا غير مأمونة من الناحية الصحية أو بقائه على المنتجات الزراعية العادية .
الإخوة الكرام دعونا نتناول الأضرار التي يجب وضعها في الاعتبار حول الأطعمه المعدله وراثياً :الأضرار البيئيه :
تناول العلماء أضرار كثيرة قد تنجم من تقنية التعديل الوراثي منها نشوء طفرات جديده لا يكن في مقدور المهندسين الوراثيين التحكم بها مثل ما حدث في سيادة بعض الحشراتالضاره على الحشرات النافعه . وظهور نباتات تمتلك صفات غير مرغوبه كثيره مثل التقزم وعدم عقد الثمار في بعضها .
صحة الإنسان والحيوان :
الأطعمه الطبيعيه خلقها الله وهو أعلم بمكنوناتها وخلقها بمقدار , بحيث هناك ماده موجودهفي الغذاء قد لا تكون مرغوبه في التسويق ولكن الله جعلها بهذا الغذاء لدرء خطر يغيب عن معرفتنا . فالله جعل في أحد جناحي الذبابه الدواء للداء التي تحمله , فهب أننا تدخلنا وراثياًوأثر تدخلنا على أن تفقد هذه الذبابه هذه الصفه ؟ وما حدث من فيروس الآيدز ليس ببعيد وهو فيروس ناتج من طفره معمليه .
ـ الغموض الذي يكتنف هذا العلم :
إلى الآن هناك فريقان أحدهم مؤيد والثاني معارض , وإلى الآن لم توجد أجهزه تمكننا من معرفةإن كان هذا الغذاء معدل وراثياً أم لا , وإلى الآن لم تظهر أبحاث تورد الأضرار الناتجه يعني التجارب حديثه وأخطارها لم تعد مرصوده . وحتى الطرق المستخدمه في التعديل الوراثي لم تكنمعروفه للجميه , زد على ذلك لم توجد علامات تميز الفروق بين الأطعمه والنباتات المعدله وغيرها.
اللوائح والقوانين :
اللوائح والقوانين التي تحمي المواطن لم تكن مكتمله بسبب عدم وجود بيانات معمليه دقيقه توضحالخطر , ويوتوقع أن تُستخدم الأطعمه والأغذيه كسلاح في السنوات القادمه القادمه , وكما إتضحذلك جلياً في دول غربيه كبيره , وما نُشر أخيراً حول بعض التجارب على المساجين في بعض الدول لمعرفة أثر هذه الأطعمه على الإنسان .
الاستنساخ:
هو عملية تكوين كائن حي باستخدام خلايا غير جينية من خلايا الجسم و نقصد هنا بالخلايا الجينية الحيوان المنوي و البويضة, و هذا الكائن المتكون يكون مطابقا من حيث الجينات للحيوان الماخوذه منه الخلية الجسمية و تتم هذه العملية بالخطوات التالية:-
* تؤخذ خلية جسمية من الكائن الحي الأول من أي محل من الجسم و يتم تفريغ هذه الخلية و فصل النواة المحتوية على المادة الجينية الكاملة أي 46 كروموسوما.
* يتم إدخال النواة من الكائن رقم 1 داخل البويضة المفرغة من النواة للكائن رقم 2 و بعد تعريضها لشحنات كهربائية يحدث انقسام في نواة الخلية ليتكون جنين جديد يكون نسخة طبق الأصل عن الكائن رقم 1 من ناحية التكوين الجيني, لكن من الخطأ الاعتقاد بان هذا التشابه هو 100% إذ أن هناك مادة جينية موجودة في المايتوكوندريا الموجودة في بويضة الحيوان رقم 2 و التي قد تغير من تركيبة الكائن الجديد و تحدث اختلافا بسيطا فيه.
كيف بدأت عمليات الاستنساخ:
يعود تاريخ بدء هذه العمليات إلى خمسينيات القرن الماضي حيث تم استنساخ أول كائن حي وهي صغار الضفادع.
أما أول حيوان لبون تم استنساخه فهي النعجة الشهيرة دولي و التي أحدثت ثورة في عالم الاستنساخ و تم ذلك بأخذ خلية من ثدي نعجة و جمعها ببويضة منزوعة النواة من نعجة أخرى و كان الناتج هي دولي التي هي نسخة طبق الأصل عن النعجة الأولى.
و توالت التجارب و الأبحاث في هذا المجال لاستنساخ عدة أنواع من الحيوانات حيث نجحت هذه التجارب في استنساخ حيوانات مثل القطط و الفئران و بعض أنواع الخنازير و كذلك الخرفان و الأرانب لكن لم يثبت نجاح الاستنساخ مع حيوانات أخرى مثل الكلاب و القرود و الخيول و الدجاج.
و هذه التجارب لم تنتقل بعد إلى الإنسان و ذلك بسبب القيود التي فرضتها الحكومات على هذه الأبحاث و لم يثبت لحد الآن ما يدل على نجاح هذه الأبحاث على الجنس البشري حتى ما تم نشره بخصوص نجاح إحدى المؤسسات في إنتاج جنين بشري لم تثبت صحته و لم تعطى كل تفاصيل الأمر حيث يعتبر من ناحية علمية مشكوكا في صحته.
هل هناك تطبيقات للاستنساخ في مجالات أخرى ؟
نعم فهناك الاستنساخ المستخدم في عالم النبات و التي تقدمت أبحاثه و أنتجت العديد من الأنواع النباتية النادرة بهذه الطريقة.
و هناك طرق محورة للاستنساخ هو ما يسمى بالاستنساخ العلاجي أو النسيجي و يتم ذلك بأخذ خلية جذعيه من النسيج المراد استنساخه و دمجها مع بويضة منزوعة النواة ليتكون منها الجنين ثم تؤخذ الخلايا الجذعية (stem cells) التي تكون مسئولة عن تكوين نسيج معين من الجسم مثل الجلد أو البنكرياس أو الخلايا التناسلية ( خلايا الخصيتين أو المبيض) و تتم زراعة هذه الخلايا في كائن حي آخر لتبدأ بالتكاثر و تكوين النسيج المراد استخراجه بهذه الطريقة و هذه العمليات في طور البحث و لم يثبت نجاحها على الإنسان بينما نجحت هذه التجارب مع الفئران حيث تمت زراعة خلايا جذعيه داخل خصيتي الفئران و نتجت عنها حيوانات منوية و من الممكن في حالة نجاح هذه الأبحاث أن يتم علاج العديد من الحالات المستعصية مثل الأورام السرطانية و أمراض القلب و الأمراض العصبية و كذلك المرضى الذين تعرضوا للعلاج الكيميائي و فقدوا الأمل بالإنجاب بصورة طبيعية.
هناك استخدامات أخرى للاستنساخ و هو ما يسمى الاستنساخ الجيني لمادة DNA حيث يتم فصل الجزء المراد استخدامه و زرعه في بعض أنواع البكتيريا القابلة للانقسام السريع و دمجه مع DNA .
ما هو الفرق بين الاستنساخ و التلقيح الطبيعي:-
يحدث التلقيح الطبيعي باتحاد الحيوان المنوي المحتوي على 23 كروموسوما مع البويضة المحتوية على نفس العدد من الكر وموسومات أي 23 كروموسوما و بهذا العدد ينتج الجنين المكون من 46 كروموسوما + XY أو XX الذي تكون مادته الجينية تختلف عن كلا الأبوين.
أما في الاستنساخ فقد تم شرحه مسبقا أي تكون نواة الخلية من الحيوان الأول محتوية على 46 كروموسوما هي المسئولة بالكامل عن المادة الجينية للكائن الجديد و لهذا فهي تسمى استنساخا للخلية الأب إذ أن دور البويضة هنا لا يؤثر على التكوين الجيني لأنها منزوعة النواة و لا تحتوي على الكروموسومات الوراثية.الخاتمة :
لا شك بأن للمنتجات المحورة وراثيا محاسن ومساوئ , فوائد وآثار قد تكون سلبيـة وهذه حال كل منتوج جديد في شتى مجالات الاقتصاد والتطور البشري : الزراعة, الصيدلة ، المحافظة على البيئة الإنسانية لا تملك إلى حد الآن الرؤية العلمية اللازمة لإصدار أي حكم نهائي على المنتجات المحورة وراثيا
أكبر خطر للمنتجات المحورة وراثيا يخص البلدان النامية والفقيرة بحيث يمكن للشركات العالمية الكبرى أن تغريها في أول الأمر بهذه المنتجات لتفرض عليها هيمنتها فيما بعد
والأمر الذي من طرف بلدنا هو إرساء قوانين صارمة و واضحة المعالم في مجال التحوير الوراثي كما هو الشأن في البلدان المتقدمة ووضع برامج بحوث في هذا المجال لتطوير ما يمكن منتجات محورة تخدم مصالحنا الاقتصادية والبيئية ودون المساس بعاداتنا ومعتقدا
marcisahito rabi yfa9kam ila habito kache mosa3ada fel math rani hna ila tagt manradkomche et bay chaw .lol
merci 3lik ba7th w la arwa3