عنوان الموضوع : الى ناس الخير للسنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم ارجوو ان يساعدني احدكم
اريد بحث حول مراحل تطور سكان العالم
و اسباب الزيادة و الانخفاض
و الحلوللل

احتاجه ليوم الاحد ساعدونيي انا ارجووكم

وشكراا مسبقاا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم اسفة اختي لكنني لم اجد سوى هذا اتمنى ان ينفعك
نمو السكان في العالم ومستقبله
1- عرف ما يأتي :
أ. النمو السكاني : يقصد به اختلاف أعداد سكان العالم في منطقة ما خلال فترة زمنية معينة نتيجة للفرق بين معدلات المواليد والوفيات من ناحية ومعدلات الهجرة من ناحية أخرى خلال فترة زمنية محددة.
ب.الانفجار السكاني : هو الزيادة السريعة في عدد السكان ونقصان الفترة الزمنية اللازمة لتضاعفهم.
2- ما أهمية دراسة النمو السكاني ؟
1. تفيد في التخطيط الاقتصادي والاجتماعي إذ يعتمد عليها تخطيط سوق العمل كتوفير فرص العمل والخدمات المختلفة.
2. تساعد في معرفة إمكانية حدوث المشكلات السكانية, كالازدحام السكاني أو تناقص أعداد السكان والمشكلات البيئية والضغط على الموارد الطبيعية والزحف العمراني على الاراضي الزراعية.
3. تعطي إنذارا مبكرا للمخططين ومتخذي القرار لأعداد واتخاذ إجراءات لتفادي حدوث تلك المشكلات.
3- علل ما يأتي : ( الكتاب الوزاري ص 49 )
أ. المرحلة الأولى من مراحل النمو السكاني في العالم تميزت بانخفاض معدل النمو السكاني .
يعود ذلك إلى ارتفاع معدلات المواليد والوفيات بسبب انتشار الأمراض والأوبئة.
ب. المرحلة الثانية من مراحل النمو السكاني في العالم تميزت بتزايد عدد السكان بوتيرة سريعة .
السبب في ذلك يعود إلى الانخفاض الواضح في معدلات الوفيات وارتفاع معدلات المواليد وذلك نتيجة تحسن
الظروف المعيشية والصحية للسكان مما أدى إلى تزايد أعدادهم بوتيرة سريعة.
ج. انخفاض معدل النمو السكاني في معظم دول أوروبا حالياً إلى الصفر .
بسبب الانخفاض الواضح في معدلات المواليد إلى الحدود الدنيا مما أدى إلى انخفاض معدل النمو السكاني السنوي
إلى ما يقارب الصفر.
د. بروز ظاهرة المدن المهيمنة وهي التي تستقطب أعداد كبيرة من سكان الدولة.
ظهرت المدن المهيمنة نتيجة لتوفر الخدمات وفرص العمل مثل مدينة القاهرة في مصر.
4- ما الأسباب التي أدت إلى التسارع في زيادة عدد سكان العالم ونقصان الفترة الزمنية لتضاعف أعدادهم ( الانفجار السكاني ).
1. التقدم الصحي الذي ساهم في القضاء على الكثير من الأمراض الوبائية.
2. التعاون الدولي الذي أدى إلى التقليل من اثر المجاعات.
3. توفر الغذاء للكثير من الناس نتيجة زيادة الإنتاج الزراعي والحيواني في العالم .
4. نقص الوعي حول الآثار السلبية الناجمة عن الزيادة السريعة في أعداد السكان.
وقد أدت هذه العوامل في مجملها إلى التقليل من معدلات الوفيات وبالتالي زيادة أعداد السكان في العالم بشكل كبير.
5- قارن بين : ( الكتاب الوزاري ص 49 )
أ‌. الآثار السلبية المترتبة عن الانفجار السكاني الذي تشهده معظم الدول النامية .
1. انتشار الفقر مما يؤدي إلى انخفاض المستوى التعليمي والثقافي وارتفاع مستوى الأمية.
2. الاكتظاظ السكاني وما ينجم عنه من مشاكل بيئية وارتفاع معدلات الجريمة.
3. الضغط على مرافق الدولة المختلفة كالصحة والتعليم وغيرها.
4. إرهاق ميزانية الدولة وارتفاع مديونيتها بسبب النفقات الباهظة على الخدمات وإهمال المشاريع الإنتاجية.
5. بروز ظاهرة المدن المهيمنة وهي التي تستقطب أعداد كبيرة من سكان الدولة نتيجة لتوفر الخدمات وفرص العمل.
ب‌. الآثار السلبية المترتبة عن ضعف النمو السكاني في دول أوروبا .
1. تناقص عدد السكان بشكل كبير مما دفع بعض هذه الدول إلى إتباع سياسة تشجيع الإنجاب.
2. نقص الأيدي العاملة وقد ترتب عليها الاعتماد على الأيدي العاملة الأجنبية المهاجرة إليها.
3. ارتفاع نسبة كبار السن وما يترتب عليه من ارتفاع تكاليف الإعالة مثل تكاليف الخدمات وتكاليف التقاعد.
6- استنتج بعض الطرق التي من خلالها يمكن الحد من مشكلة الانفجار السكاني في دول العالم النامي . (الكتاب الوزاري 49 )
1. نشر الوعي حول الآثار السلبية الناجمة عن الانفجار السكاني وضرورة تنظيم النسل بهدف الحد من التسارع الكبير في النمو السكاني.
2. العمل على زيادة الإنتاج في المجالات الاقتصادية المختلفة.
3. الاهتمام بالتعليم وتعليم المرأة.
7- قارن بين خصائص مرحلة التزايد السكاني المبكر ومرحلة التزايد السكاني المتأخر .
تتميز مرحلة التزايد السكاني المبكر بارتفاع معدلات المواليد وانخفاض معدلات الوفيات بشكل واضح وذلك بسبب تحسن الظروف المعيشية والصحية للسكان ما أدى إلى تزايد أعدادهم بوتيرة سريعة وقد مرت في هذه المرحلة بعض دول أوروبا الغريبة مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا قبل مئة عام بينما دخل في هذه المرحلة منذ 50 عام عدد من الدول النامية في أسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية.
تتميز مرحلة التزايد السكاني المتأخر باستمرار انخفاض معدلات الوفيات نظرا للتقدم الكبير في المجال الصحي وتحسن مستوى الغذاء كما تتميز بانخفاض معدلات المواليد بشكل واضح حيث لجأت بعض الدول إلى إتباع سياسة تحديد النسل كالصين أو تنظيم النسل في دول العالم المتقدم والكثيرمن دول العالم النامي.
8- ما هي توقعاتك لنمو سكان العالم في المستقبل ؟
إن معدل المواليد الخام في العالم يتجه نحو الانخفاض المستمر بسبب إتباع كثير من الدول سياسة تنظيم النسل كما هو الحال في كثير من الدول الإسلامية وسياسة تحديد النسل كما في الصين وبناء على ذلك فإنه:
- من المتوقع الاستمرار في تناقص النمو السكاني في معظم دول العالم نتيجة استمرار انخفاض معدلات المواليد.
9- من المتوقع أن تشهد قارات العالم في المستقبل تغيرات سكانية . وضح ذلك .
- من المتوقع أن تشهد قارات العالم انخفاضا في معدلات النمو السكاني وخاصة قارة أفريقيا واسيا وأمريكا الجنوبية بسبب إتباع بعض الدول سياسات تهدف إلى تنظيم النسل أو تحديده.
10- وضح خصائص مرحلة الاستقرار السكاني .
تتميز هذه المرحلة بانخفاض معدلات المواليد والوفيات إلى الحدود الدنيا وبالتالي انخفاض معدل النمو السكاني السنوي إلى ما يقارب الصفر كما هو الحال في غالبية دول أوروبا. كما أن بعض هذه الدول أصبح معدل نمو سكانها سالبا مثل أوكرانيا.

=========


>>>> الرد الثاني :

chokran 3la elmajhod besa7 nes7a9 ba7et

=========


>>>> الرد الثالث :

التطور الحديث


104. ظهر في العقود الأخيرة اتجاهين رئيسيين في تطور النظرية السكانية. من جهة أدى التقدم الذي تحقق في مناهج تحليل و دراسة الخصوبة و الوفيات و ظواهر سكانية أخرى إلى التوكيد على ضرورة صياغة النظريات السكانية و ذلك بالارتكاز ليس على التزايد العام للسكان و لكن على محدداته الرئيسية أي على الخصوبة و الوفيات؛ من جهة أخرى أثارت البلدان حيث التنمية ضعيفة اهتماما بمشاكل التنمية الاقتصادية و بآثار معدلات النمو السكاني المرتفعة على صيرورة التطور الاقتصادي و ما يرتبط بهذا الأخير من خصائص مختلفة. نتيجة لذلك ازداد حجم الدراسات التي تعنى من جهة بنظرية الانتقال السكاني التي تدرس كيفية تطور الخصوبة و الوفيات معاً في الزمن‘ و من جهة أخرى بعدد متصاعد من النماذج و النظريات التي تتعلق بالتنمية الاقتصادية بما في ذلك النظرية السكانية التي هي أحد عناصرها الرئيسية؛ غير أن هذه المقاربات بقدر ما أنها عمقت من معرفة و فهم الظواهر السكانية بقدر ما أنها لم تفلح بعد في وضع نظرية سكانية تكون مقبولة في جميع جوانبها.
1. نظرية النمو الانتقالي
105. على عكس النظريات الأخرى ترتكز نظرية النمو الانتقالي على التجربة التاريخية الفعلية؛ بعدما تناول بعض المؤلفين بالدراسة التطور السكاني للبلدان التي تنتمي إلى الحضارة الغربية خلصوا إلى نتيجة مفادها أن السكان يمرون في تطورهم بمراحل تاريخية يمكن تعريفها تعريفا واضحا. اهتمت نظرية النمو الانتقالي في البداية بتقديم شرح عام لصيرورة انخفاض الخصوبة و الوفيات في هذه البلدان‘ ثم بعد ذلك عرفت تحسنا في الأداء و تأويلا واسع النطاق بحيث أصبح من الممكن تطبيقها أيضا على البلدان التي توجد في بداية تحولها السكاني؛ فضلا عن ذلك استعملت هذه النظرية من الناحية التطبيقية كأداة لتوقع التوجهات السكانية في البلدان التي شرعت في انتقالها السكاني و التي تتسم بتزايد سكاني مرتفع بفعل تراجع سريع للوفيات وارتفاع شبه قار لمعدلات الخصوبة.

. يعتبر لاندري أول من حاول إبراز مراحل التطور السكاني. في سنة 1909 قام بتحديد ثلاث مراحل أو كما يسميها ثلاثة أنظمة لهذا التطور . بالنسبة له الإنتاجية هي العامل الاقتصادي الأساسي في دراسة تأثير العوامل الاقتصادية على السكان و هو يميز بين ثلاث أنظمة اقتصادية يعبر كل واحد منها عن الكيفية التي يتأثر بها عدد السكان بحسب تغير الإنتاجية: النظام البدائي‘ النظام الوسيط و النظام المعاصر؛ يختص النظام البدائي بجميع الكائنات الحية عدا الإنسان مع العلم أن الإنسان كان يعيش فيه من قبل و لا يزال أحيانا. في مثل هذا النظام لا تخضع الخصوبة لأي تقنين نابع من الاعتبارات الاقتصادية كالآثار الاقتصادية على الإنجاب مثلا كما أنها تكاد تصل إلى المستوى العضوي (الفيزيلوجي) الأقصى لولا أن التقاليد المتعلقة بالزواج تمنعها من ذلك؛ أما الوفيات‘على عكس الخصوبة‘ فهي تتأثر بالعامل الاقتصادي الذي يقنن من خلالها التزايد السكاني. يتجه عدد السكان صوب أقصى حد تسمح به وسائل المعاش المتاحة و يصل إلى هذا الحد عندما يتعادل مستوى الوفيات‘ بفعل تدني مستوى المعيشة‘ مع مستوى الخصوبة. أما النظام الوسيط لم يحظى بتعريف واضح من طرف لاندري‘ لكن يعتبره نتاجا لتأثير الزواج على الخصوبة بحيث يلجأ السكان إلى تأخير الزواج أو حتى العزوف عنه بهدف المحافظة على مستواهم المعيشي الذي تعودوه و هو ما يؤثر على عدد السكان وبالتالي يحول دون وصوله إلى الحد الأقصى. أما في النظام المعاصر الذي يعتبر ثمرة "الثورة السكانية" لم تعد العوامل الاقتصادية تقوم فيه بنفس الدور كما في الأنظمة السابقة لأن السكان يلجئون بشكل إرادي إلى تحديد نسلهم و يرغبون في تقليص الولادة و هو ما يعبر عن الانخفاض العام في الولادة الذي يميز هذا النظام؛ في مثل هذه المرحلة من التطور السكاني لا يمكن الحديث عن "قانون السكان" الذي يروم التوازن بين الخصوبة و الوفيات‘ كما أن انخفاض الخصوبة يتوقف عند مستويات معينة و لا يستمر إلى ما لانهاية و لا يعني بالضرورة أن الخصوبة ملزمة بالانخفاض


107. حاول ثومبسون إدماج تجربة أوروبا السكانية في إطار نظري قابل للتطبيق أيضا على مناطق أخرى من العالم بحيث قسم البلدان إلى ثلاث مجموعات رئيسية حسب معدلات الولادة و الوفيات؛ تتكون المجموعة الأولى من البلدان التي وصلت إلى مرحلة متقدمة من التطور السكاني و تشمل:
أ) البلدان التي تنخفض فيها معدلات الولادة و الوفيات بسرعة‘ مع وتيرة انخفاض أسرع في معدل الولادة‘ و هو ما يؤدي إلى انخفاض معدل النمو الطبيعي للسكان.
ب) البلدان التي تنخفض فيها معدلات الولادة و الوفيات في بعض الطبقات الاجتماعية بوتيرة متساوية‘ الشيء الذي يؤدي إلى عدد مستقر للسكان و أحيانا إلى حصول تزايد سكاني.
ت) البلدان الأقل انخفاضا من البلدان السابقة في معدلات الولادة و الوفيات و حيث يكون التحكم في الوفيات أكثر منه في الولادة‘ الشيء الذي يؤدي إلى حصول تزايد سكاني من المحتمل أن يصبح سريعا في المستقبل .
أما بلاكر فهو يميز بين خمسة مراحل للتطور السكاني:
1) المرحلة المستقرة حيث يكون معدلا الولادة و الوفيات كلاهما مرتفعين.
2) مرحلة بداية التوسع السكاني حيث تكون الولادة و الوفيات مرتفعة مع بداية حصول انخفاض في الوفيات.
3) مرحلة نهاية التوسع السكاني حيث تكون الولادة و الوفيات في تقلص مع انخفاض أسرع في الوفيات.
4) المرحلة المستقرة تكون الولادة و الوفيات منخفضة بشكل متوازن.
5) مرحلة الانحطاط حيث تكون الوفيات ضعيفة و الولادة أقل ضعفا منها‘ الشيء الذي يؤدي إلى ازدياد في الوفيات على حساب الولادة (263).

. صاحب التطور الاقتصادي لأوروبا في العصر الحديث انخفاضا في الوفيات بفعل الصيرورة العامة للتحديث و تحسن مستوى المعيشة و ظهور وسائل جديدة للوقاية من الأمراض بينما لم تتأثر الخصوبة بهذه الصيرورة كما تأثرت الوفيات‘ لكن مع مرور الزمن انخفضت الخصوبة بدورها بفضل تعميم وسائل منع الحمل التي وجدت إقبالا واسعا من طرف الأفراد الذين يقطنون في المدن الصناعية‘ حسب ما لاحظه
نوتشتاين. في تقديره ينعكس التحديث بشكل أقوى و أسرع على الوفيات منه على الخصوبة و لذلك يمكن التمييز بين ثلاث مراحل للتطور:
1) تقلص السكان بعد نهاية مرحلة النمو الانتقالي حيث تنخفض الخصوبة و يبقى عدد السكان مستقرا أو يقل.
2) سكان لا يزالون في مرحلة النمو الانتقالي و يميزهم التزايد في العدد و بداية انخفاض معدل الولادة.
3) سكان لم يدخلوا بعد مرحلة النمو الانتقالي لهم إمكانيات هائلة للتزايد و يتميزون بارتفاع معدل الخصوبة و انخفاض معدل الوفيات.
في نظره‘ تسمح دراسة المراحل الأولى لظهور التنمية الاقتصادية و مرحلة النمو الانتقالي في بعض البلدان الغير الأوروبية بتطبيق مبادئ النمو الانتقالي الأوروبي على باقي بلدان العالم.

قام كل من كول و هوڤر بتحليل تجربة البلدان الصناعية في النمو الانتقالي. تتميز الاقتصاديات الزراعية ذات الدخل الضعيف بمعدلات مرتفعة في الولادة و الوفيات بحيث يكون الأول قارا نسبيا و الثاني متغيرا مع الظروف؛ بعد ذلك يبدأ معدل الوفيات في الانخفاض بشكل مستمر نتيجة تقدم و تخصص الاقتصاد و نشوء علاقات ارتباط و خضوع الاقتصاد لقانون السوق في ظل تنظيم أفضل للإنتاج و تحسن وسائل العلاج الطبية‘ في مرحلة متأخرة يبدأ معدل الولادة بالانخفاض بشكل مواز مع انخفاض معدل الوفيات لكن بوتيرة أقل‘ و في نهاية المطاف يبدأ معدل الولادة بالاقتراب من جديد من معدل الوفيات الذي يكون قد وصل إلى أقصى مستوى انخفاض ممكن و يعود بذلك التوازن من جديد بين الولادة و الوفيات بحيث يصبح تزايد السكان تزايدا تدريجيا في ظل تقلص المخاطر التي تحدق بالوفيات و تكاثر العائلات الغير الممتدة؛ مع مرور الزمن تصبح معدلات الوفيات قارة شيئا ما بينما يمكن تغيير معدلات الولادة بقرار فردي بعيدا عن تأثير العادات الراسخة في المجتمع

110. استعملت نظرية النمو الانتقالي لوصف صيرورة التطور السكاني بشكل عام و قوبلت بانتقادات من طرف البعض الذين وقفوا على حدودها باعتبارها مرتبطة بالتجربة الأوروبية وغير قابلة للتعميم طالما أن منحنيات التطور السكاني في العالم بعيدة أن تكون متشابهة لكنها تصلح للتعرف على بعض المؤشرات العامة للتزايد السكاني في البلدان الغير أوروبية . و كمثال على ذلك يميز كاوغل بين مختلف نماذج الحلقات السكانية التي تحددها مختلف أنماط السلوكيات التي تعبر عنها معدلات الولادة و الوفيات و التي لا تتبع نفس التطور الذي ترسمه نظرية النمو الانتقالي . درس بيليغ مراحل التطور السكاني لكل من البلدان الرأسمالية و الاشتراكية و قال بضرورة دراسة التجربة التي تعيشها البلدان الاشتراكية حيث رأى في مراحل تطور سكان الاتحاد السوفيتي (سابقا) تعبيرا عن التحولات الاجتماعية و التقدم الصناعي . شكك ڤلنتاي من جهته في إمكانية حصول تطور سكاني ناجم عن التصنيع متشابه في البلدان الرأسمالية و الاشتراكية و في تطبيق تجربة البلدان الرأسمالية الغربية على بلدان آسيا و أفريقيا الأقل تطورا . فيما يتعلق بالبلدان التي لا تزال في مرحلة النمو الانتقالي أشار البعض إلى أن أقل ما يمكن قوله عن التغيرات التي تعرفها هي أنها تختلف كثيرا في من حيث الوتيرة عن نظيراتها في البلدان التي تجاوزت هذه المرحلة كما يظهر ذلك في الانخفاض السريع للوفيات فيها و كون الخصوبة كانت قد شرعت في الانخفاض قبل أن تنخفض الوفيات في بلدان أوروبا
. أخطر ما يؤاخذ على نظرية النمو الانتقالي كذلك هو كونها نظرية غير مقنعة. في الواقع ليست هذه النظرية سوى عبارة عن وصف للأحداث التي عرفتها بشكل منتظم البلدان النامية‘ فضلا عن كون أصحابها لا يعطون فكرة واضحة و دقيقة عن بعض العوامل الرئيسية و المعقدة التي تؤثر في العناصر التي يتكون منها التزايد السكاني و هو ما يطرح السؤال عن قدراتها التفسيرية و التوقعية. تسمح هذه النظرية فقط بشرح الفترات الحاسمة التي عرفها التطور السكاني دون أن تقدم نظاما منطقيا من العلاقات يمكن اعتماده لاستنتاج الحقائق و توقع المستقبل و من بين ما ذكره نوتشتاين بهذا الصدد هو استحالة ضبط جميع عناصر صيرورة التحديث و احتساب القيمة الرقمية للعوامل التي يمكن عزلها. في تقديره إذا كانت نظرية النمو الانتقالي تشكو من صلاحيتها كنظرية عامة ينبغي التركيز إذن على ما هو أقل عمومية في استخلاص المعارف؛ كما يرى البعض بأنها تصلح كإطار نظري لتوسيع التعميم التجريبي بحيث أصبح من الضروري تفسير منحنيات الخصوبة و لا سيام السبب الذي أدى إلى تراجعها

=========


>>>> الرد الرابع :

عرفت قبل قليل أن سكان العالم تزايد بمعدلات مرتفعة في القرن الماضي بصورة لم يسبق لها مثيل على امتداد التاريخ البشري. فما أسباب تلك الزيادة السكانية؟
يعد ارتفاع معدل المواليد الخام وانخفاض معدل الوفيات الخام من العوامل الرئيسة لارتفاع معدل الزيادة الطبيعية السنوية لسكان العالم
إن ارتفاع معدل المواليد مع انخفاض معدل الوفيات مقارنة بما كان عليه في الماضي في قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا وآسيا وأمريكا اللاتينية هما العاملان الرئيسان في ارتفاع معدل الزيادة الطبيعية لسكان العالم في الوقت الحاضر. فهذه القارات تشكل نحو أربعة أخماس سكان العالم فآسيا تشكل نحو أكثر من نصف سكان العالم (58% تقريباً). كما توجد فيها الدول العملاقة سكانياً الممثلة في الصين والهند، فضلاً عن أندونيسيا واليابان وباكستان وبنغلادش. فمستقبل النمو السكاني في العالم يتوقف على اتجاهات النمو السكاني في القارة الآسيوية. فإذا خفضت آسيا معدل نموها السكاني، فسوف ينعكس هذا الانخفاض على معدل النمو السكاني في العالم.
تأتي معظم الزيادة السكانية في العالم في الوقت الحاضر (أكثر من 93%) من الدول النامية التي تتألف منها قارات آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية فمعدل النمو الطبيعي لسكان العالم البالغ (1.3%) عام 2000م، لا يعكس في الحقيقة معدلات النمو السكاني السائدة حالياً في تلك القارات المذكورة، إذ تزيد معدلات النمو الطبيعي لسكان تلك القارات على المعدل العالمي. بينما تقل معدلات النمو الطبيعي لسكان أوروبا وأمريكا الشمالية والأوقيانوسية عن المعدل العالمي.
وعلى أساس معدل الزيادة الطبيعية السنوية السائدة حالياً، فمن المتوقع أن يتضاعف عدد سكان أفريقيا بعد ربع قرن تقريباً، بينما يتوقع أن يتضاعف عدد سكان أمريكا الشمالية بعد قرن تقريباً.
ولعلك أدركت أبعاد المشكلة السكانية التي يعاني منها العالم في الوقت الحاضر، إذ تتركز معظم الزيادة السكانية في الدول النامية في قارات آسيا وأفريقيا وامريكا اللاتينية، وهي دول تتصف بانخفاض متوسط دخل الفرد.

=========


>>>> الرد الخامس :

أصبح التضخم السكاني الذي يشهده العالم حالياً مشكلة دولية، تقلق الدول والسياسيين وأنصار البيئة. ويحتفل العالم كل عام بيوم السكان العالمي، بهدف تحذير دول العالم، وبخاصة الدول النامية من الآثار السلبية الناجمة عن استمرار التزايد السكاني السريع، وحفزها على تبني سياسات سكانية معلنة، تنسجم مع برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما تراعي الموارد المحلية المتاحة.
ولا يزال النمو السكاني مرتفعاً في معظم الدول النامية التي تمتلك موارد محدودة، إذ يتجاوز معدل النمو السكاني في تلك الدول معدل النمو الاقتصادي، مما يؤدي إلى إعاقة برامج التنمية، وإلى زيادة الأعباء التي تتحملها تلك الدول لتوفير الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية للأعداد المتزايدة من السكان. وتعقد الأمم المتحدة مؤتمر السكان العالمي كل عشر سنوات، وقد عقد مؤتمر السكان العالمي في بوخارست في رومانيا عام 1974م كما عقد مؤتمر آخر في المكسيك عام 1984م أما آخر مؤتمر للسكان العالمي، فقد عقد في القاهرة في أيلول من عام 1994م، مما يؤكد أن المشكلة السكانية مشكلة دولية.



ويعد انخفاض معدل النمو السكاني في كثير من الأقطار الصناعية المتقدمة كألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية واستراليا من عوامل ضعف الدولة. فقد وصلت بعض الشعوب الأوروبية إلى ثبات معدل النمو السكاني بتساوي معدل المواليد ومعدل الوفيات مثل إيطاليا، بل أصبح معدل النمو السكاني سالباً في بعض الدول الأوروبية كألمانيا وبلغاريا ورومانيا واستراليا وغيرها، بسبب زيادة معدل الوفيات على معدل المواليد.
لقد أدت سياسة تحديد النسل التي اتبعتها شعوب الدول الأوروبية والدول الصناعية المتقدمة الأخرى كالولايات المتحدة الأمريكية وكندا واليابان وغيرها إلى هبوط معدلات المواليد بشكل حاد. وقد نتج عن ذلك نقص متزايد في أعداد الشباب وزيادة مطرد في أعداد المسنين.
وتشجع كثير من الدول الصناعية المتقدمة كفرنسا وألمانيا على هجرة الأيدي العاملة الوافدة، بتخفيف قيود الهجرة إليها، كما تشجع تلك الدول أيضاً رعاياها على الإنجاب لتوفير الأيدي العاملة وتجديد شباب الدولة. وعلى العكس من ذلك، فإن كثيراً من الدول النامية تسعى إلى تخفيض معدل النمو السكاني بتنظيم الأسرة وتقليص عدد المواليد.

=========


chkran jazilannnn <3