عنوان الموضوع : الفن الساذج
مقدم من طرف منتديات العندليب

من فضلكم
اريد بحثا مختصرا عن الفن الساذج
تعريفه
خصائصه
الى اي مذهب او مدرسة ينتمي؟
تقنيات التوظيف فيه
اهم تطوراته
اشهر الفنانين المعاصرين لنشاته
رائده
اشهر اللوحات


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

السلام عليكم
هذا ما وجدته اخي
بالتوفيق

الفن السادج
هو أصل فني يعتمدعلى الرسم بطريقة طفولية و بتعبير آخر هو فن يعتمد على الرسم بطريقة الأطفال و قد سماه الأولون بالفن الطفولي أو الفن الفطري
خصائصه
الفن السادج هو كبقية الفنون فلا يختلف عنها من ناحية الخصائص، فهو بطبيعة الحال فن طفولي من ناحية اعتمد رساموه على رسومات طفولية و مواضيع قصصية بسيطة و يعتمد هذا الفن على اعادة النمادج العهودة دون مهارة و بمنظور عشوائي و رسم دقيق و متقن و بألوان صارخة .
رواده:
الفنان هنري روسو و الفنانة الجزائرية باية الهاشمي

لوحات متنوعة منه :







=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا لك

=========


>>>> الرد الثالث :

الفن الساذج
الفن الساذجart naïf تعبير يستخدم للدلالة على ما ينتجه أناس لم يتلقوا تعليماً مسبقاً في التصوير أو النحت أو العمارة، أناس عاديون متفرغون، وهواة يعملون في اختصاصات أخرى، بينهم الطبيب والمهندس وربة المنزل، وأنتجوا أعمالاً فنية تستحضر «سجل لمشاهدة الروابط الفطري وسجل لمشاهدة الروابط الغريزي، وسجل لمشاهدة الروابط البدائي الجديد».



من الممكن أن يكون فن الريف هو سجل لمشاهدة الروابط الساذج الأول الحقيقي الذي يعتمد على مخيلة مبتكرة لحرفيين مهرة، ولكن تطور المجتمعات بعد الثورة الصناعية والإنتاج بالجملة تسببا في ذبول تلك المخيلة، وفي تحويل الأشكال الفنية إلى أشكال متكلفة لا حياة فيها. وبعد إهمال طويل الأمد، جاءت الإبداعية (الرومنسية) وروادها ليعيدوا إلى ذلك قيمته ومكانته، قبل أن يغدو موضوعاً لعلماء الثقافات الدارسة، وصار الفن الساذج في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين وثيق الصلة بالتوسع المدني، فهو، مع شدة اختلافه عن فن الريف، يضفي على الطبيعة المفقودة قيمة زائدة، وقد تجلى ذلك في الأعمال الرعوية، ومن خلال نظرة تحن إلى الماضي، وفي العودة إلى المناهل الدينية والأسطورية والخرافية أو إلى الحلم، وأحياناً إلى ما بعد سريالية. ولم يكن لهذا الفن، في الوقت نفسه، مطامح ثورية مناهضة، وإنما هو فن أعاد النظر في النماذج الملائمة، مع شيء من الركاكة في منظور تفرضه الصدفة، ورسم مفرط الدقة وألوان حادة وموضوعات سردية ذات مغزى بسيط في ظاهره.

بوشان: «لويس الحادي عشر يأمر بزراعة التوت»
كان أول من اكتشف هؤلاء الفنانين هو جامع اللوحات الألماني «ويلهلم أوهد» الذي أعجب بهم كثيراً وأطلق عليهم اسم «مصوري القلب المقدس» لأنهم كانوا يمارسون سجل لمشاهدة الروابط أيام الآحاد فقط، لانشغالهم بمهام ووظائف أخرى بقية أيام الأسبوع، أو في أوقات الفراغ القليلة لديهم، لذلك نجد بينهم الخادمة مثل سيرافين لوي Séraphine Louis وعامل المشاتل «بوشان Bauchant» وموظف البريد فيفان Vivin و رامبر Rimbert وعامل المطبعة بيرونهPeyronnet وبومبوا Bombois والمزارع ومصارع السيرك وعامل الحفريات...وغيرهم، كما ينسب بعضهم الفنانَ الفرنسي المعروف هنري روسو Henri Rousseau إلى هؤلاء الفنانين السذج .
بدأ هذا مع هؤلاء الفنانين في باريس، ثم انتقل ليشمل بلدان العالم كافة، بما فيها البلاد العربية، حيث رأى الباحثون أن غالبية الذين كانوا يزاولون مهنة من الناس العاديين، في مجال اللافتات ورسوم الجدران والبراكات المتجولة وزجاج السيارات وعلب الكرتون، وحتى بعض الذين كانوا ينتجون اللوحة الشعبية كالرسام الدمشقي «أبو صبحي التيناوي» هم من الفنانين السذج الذين اتجهوا إلى وسيلة التعبير هذه بالفطرة ومارسوها بصدق ومحبة وإخلاص نادر.
تنتمي رسوم الفنانين السذج إلى المدرسة الواقعية التي مارسوها دون دراسة أكاديمية وبمبالغات طريفة تصل أحياناً إلى حد اللامعقول، أو ينتمي إلى المدرسة الواقعية التسجيلية الملحاح على أدق التفاصيل، كما لدى فيفان Vivin في لوحة «كنيسة نوتردام» إذ يخيل للمشاهد أن هذا الفنان قام بإحصاء عدد الحجارة قبل أن يرسمها. وبيرونيه في لوحاته البحرية، يبدو وكأنه قام بإحصاء عدد الأمواج قبل أن ينقلها إلى هذه اللوحات. وقد كان لكل منهم اهتماماته وأسلوبه و موضوعاته الخاصة التي يؤمن بها، ويناضل من أجلها مثل موضوع «عنترة وعبلة» لدى الفنان السوري أبو صبحي التيناوي الذي كان يرى في «عنترة» أباً للفوارس بلا منازع، وفي «عبلة» ست الحسن والجمال في كل الأزمنة والعصور.
يلتقي الساذج مع الشعبي والفطري والبدائي، وحتى مع فن الأطفال، بجملة من القواسم المشتركة، أبرزها العفوية والتلقائية، ويختلف عنها في الوقت نفسه في أن غالبية من يمارس الساذج هم من المتعلمين والمثقفين العاملين في مهن أخرى، بينما هو فن الفلاحين والمجتمعات الزراعية الذي يعبر عن مرحلة التاريخ المعلوم الذي بدأ بعد انقضاء عصور التوحش، و الفطري قريب جداً من فن الشعب، أما البدائي فله مدلول تاريخي ويرتبط بالحضارات الإنسانية الأولى، وقد سبق وجود الكتابة، أي جاء في مرحلة الأمية الإنسانية.
وعلى إثر الحرب العالمية الثانية أقيمت للفن الساذج معارض عدة في مختلف المدن الأوربية. وثمة متاحف خاصة بسجل لمشاهدة الروابط الساذج حصراً في كل من لافالLaval، حيث ولد الجمركي روسو، ونيس Nice.


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========