المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الاسلام
تأثير العوامل الترابية على إنتاج الكتلة الحيوية
تعريف التربة:
هي الطبقة السطحية المفككة من القشرة الأرضية التي تمتزج معها الكائنات الحية و نواتج المواد المتحللة.
الحرث:
هو عامل فزيائي يقوم به الفلاح من أجل تحسين الخصائص الفزيائية للتربة بحيث نميز نوعين من الحرث هما:
* الحرث السطحي: يكون للمسافات الصغيرة , الهدف منه تفتيت المدارة الناتجة عن الحرث العميق
* الحرث العميق: يكون للمسافات الكبيرة و الهدف منه خلط التربة العميقة بالسطحية و قتل النباتات الضارة.
أهميتة: يعمل الحرث على تحسين الخواص الفيزيائة للتربة كما يلي:
تهوية الأرض
زيادة احتفاظها بالماء
قتل النبتات الضارة
طمر البذور
تفتيت المدر (طوب كبير)
كما يعمل على تحسين الخواص الكيميائية من خلال خلط مكونات التربة مما يحسن خصائصها البيولوجية.
التسميد:
و قصد به تزويد التربة بمواد مختلفة تثري التركيب الكيميائي لها و ترفع من خصوبتها , وهناك نمطين من التسميد:
* التسميد المعدني: يصنع انطلاقا من تحويل المواد الكيميائية الطبيعية حيث نميز فيه عدة أنواع : أسمدة آزوتية و فوسفاتية و بوتاسية بالإضافة إلى الأسمدة المركبة من خليط من الأنواع السابقة. إن إستعمال الأسمدة المعدنية ذو أهمية كبيرة حيث بعضها يمتص مباشرة من طرف النبات كال No3- و البعض الآخر قد يثبت على المركب الغضاري الدبالي ليتم تحويلها إلى نترات بفضل البكتيريا و هي عملية بطيئة كال Nh4+.
* التسميد العضوي: يتمثل في بقايا نباتية ك التبن و فضلات الحيوانات و غيرها, كما تحتوي هذه المواد نسبا معتبرة من العناصر المعدنية المفيدة للنبات حيث تتميز الأسمدة العضوية بعدم قابليتها للذوبان في الماء. تستعمل هذه البقايا كسماد عضوي يدعى السماد الأخضر و هذا لاحتوائه على نسبة كبيرة من أملاح الآزوت.
الزراعة خارج التربة:
يتم فيها الاستغناء عن التربة كوسط غذائي لنمو النبات و استخدام أوساط أخرى , تعتمد على مبدأ تغذية النباتات على محلول مغذي ذو تركيب مركز حسب الحاجة و هذا وفق أحد النظامين الرئيسيين هما:
*نظام المحلول الضائع: وفيه لا يتم استعادة المحلول المغذي.
* نظام المحلول المسترجع: يتم فيه تدوير المحلول بعد إعادة ضبطه.
و غالبا ما تتم هذه الزراعة على الدعامة الخاملة أو الاصطناعية.
أنواعها: وتنقسم إلى 3 أنواع:
*الزراعة الهوائية
* الزراعة المائية
* الزراعة بواسطة بدائل التربة: و هذه الأخيرة تنقسم إلى قسمين هما:
- بديل عضوي: مثل قشور الأشجار و نجارة الخشب.
- بديل غير عضوي: و يتمثل في وسائط أخرى ك الصوف الصخري, الحصى و الرمل وغيرها...
أهميتها:
إنتاج كمية أكبر من المحاصيل الزراعية .
توفير المياه.
تجنب كل المشاكل المرتبطة بنوعية التربة .
إمكانية مكافحة الطفيليات الضارة بالنبات.
الري:
هو عملية إمداد التربة بالمياه و ذلك لإكمال النقص في المياه ذات المصادر الطبيعية (كالأمطار مثلا) و يستخدم لذلك عدة طرق أهمها:
*الري السطحي: و هو أقدم طرق الري و أوسعها انتشارا حيث يصل الماء للنبات عبر القنوات المشقوقة أو المبنية في الأرض.
*الري بالتنقيط ( التقطير): يتم فيها توزيع مياه الري بواسطة شبكة كثيفة من الأنابيب تصل مباشرة إلى الجذور و تخرج المياه من ثقوب صغيرة فيكون الري موضعيا وذلك للتقليل من ضياع الماء.
* الري العلوي: هو طريقة حديثة اقتصادية في استعمال المياه بالإضافة إلى أنها تلطف الجو و ترطبه مما يخلق مناخا مناسبا لنمو النبات.
أهمية الري:
إمداد التربة بالرطوبة اللازمة لنمو النبات.
حماية المحصول من فترات الجفاف.
ترطيب الهواء و خلق ظروف ملائمة.
تخفيف تركيز الأملاح في التربة .
تقلي تصلب القشرة السطحية للتربة. |