عنوان الموضوع : الصداقة للسنة 1 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

الإنسان لا يعيش في العالم لوحده لأنه يسكن هذا الكوكب مع بني جنسه, فيقاسمهم أفراحه و أحزانه, فهو بطبعه الاجتماعي يصبح بحاجة إلى دفعة عاطفية هي الصداقة.
هذه الأخيرة هي العاطفة المتبادلة بين شخصين أو الالتقاء النفسي الفكري الذي يربط الأشخاص ويوحد مشاعرهم وعواطفهم , كما أن لها أسس يجب توفرها لتكون الصداقة متبادلة هي: العطاء أو المبادرة التي تكون من أحدهما أو كلاهما فالمشاركة حيث يتشاركان الحلو والمر ثم التواصل وهو الرابط المعنوي الخفي فيكون غالبا شعوريا فقط وأخيرا الثقة التي تعتبر وقود هذه العلاقة الديناميكية إن صح التعبير , لكن الصداقة أصبحت صعبة المنال ومعرضة أكثر من وقت مضى للتهميش والزوال حيث فقدت معانيها الحقيقية السامية , ومن المحال التخلي عنها لان حياة بلا أصدقاء كشجرة في فصل الشتاء , كما أن للإخلاص دور كبير في امتصاص مشاعر الكراهية و الضغينة ولهذا يجب على الصديق الحقيقي أن يقف إلى جانبك عندما باقي العالم يتخلى عنك ويهجرك بطريقة أو بأخرى , أما في الآونة الأخيرة فقد أصبحت صداقة المصالح ظاهرة للعيان وهي وسيلة خطيرة لتحقيق الأهداف , كما أنها سلوك يدل على الانحراف من أجل الالتفاف على النفوس وخداع العقول كما قال الشاعر:

وإخوان حسبتهم دروعا فكانوها ولكن لأعدائي


وخلتهم سهاما صائبات فكانوها ولكن في فؤادي


وقالوا صفت منا قلوب نعم صدقوا ولكن عن ودادي.


كما أننا نعلم أن المجتمع يستمد تماسكه وصلابته من علاقات أفراده , التي ترسم عليه أجمل صور الحب والتعاون في كل زمان ومكان وتزينه بألوان الشكر والامتنان لأن الإنسان في يده سعادته وشقائه ......... فعندما يحب يجد الحب وعندما يكره يجد الكراهية .......... وعندما يفرح يجد الفرح وعندما يحزن يجد الحزن كما قال بيتر هانتز.
ولطالما عرف العرب بالصدق والوفاء وحسن الأخلاق وغيرها من الصفات التي التي كانت إحدى أسس بناء الحضارة العربية الإسلامية , التي جعلت للأخلاق أولوية كبيرة وللصداقة مكانة خاصة , فالعرب صاحبوا الإنسان والحيوان والعربي معروف بإخلاصه , فهو يقدم غيره عن نفسه و يهب إلى مساعدته كما أنه يتحول إلى وحش كاسر للدفاع عنه وحماية شرفه وكرامته , كما قال الشاعر إيليا أبو ماضي:

إني إذا نزل البلاء بصاحبي دافعت عنه بناجذي ومخلبي


وشددت ساعده الضعيف بساعدي وسترت منكبه العري بمنكبي


وأرى مساوئه كأني لا أرى و أرى محاسنه و إن لم تكتبي.


لكن في هذه الأيام أصبحت الصداقة تبني على شبكات الانترانت وغيرها من وسائل الاتصال المختلفة التي أصبحت بدورها تلعب دورا رئيسيا في تقريب الأفراد والشعوب , التي لطالما فرقت بينهم المشاكل والحروب .





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الصداقة مابقاتش ضروك ... أصبحت عمله ناااااااااادره جدااااااا

=========


>>>> الرد الثاني :

الصداقة و الله ماراهي مثل الوقت الماضي راهم دروك يحوسو على الصداقة بالدراهم و لي تلقاه يحوس على الصداقة ما يلقاش حتى لي يسوا الا في بعض الاحيان
و الوقت راه ديما يتبدل و الصداقة راهي قريب تتغير من جميع النواحي اذا ما عرفناش معناها المعنوي اكثر من المادي و الله يهدي لي ما يعرفهاش و لا لي يعرفها و ما فاهمهاش

=========


>>>> الرد الثالث :

الصداقة و الله ماراهي مثل الوقت الماضي

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========