عنوان الموضوع : ساعدوني في الاداب والله مشكلة غداا اولى ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم
طلبت منا الاستاذة اليوم تحضير بحث حول
البحث
-عرف القصة والاقصوصة والحكاية وذكر الفرق بين القصة والاقصوصة واذكر انواع القصة

ارجوكم ساعدوني فهذا الفرض الثاني
وبارك الله فيكم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


  1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    *عناصر القصة وأنواعها*


    أخواني واخواتي
    هذا الموضوع فيه بعض التفاصيل عن القصة
    نقلته عن أحد الكتب بتصرف واختصار



    * القصـــــــــة *

    أبسط تعريف للقصة أنها :
    مجموعة حوادث متخيلة في حياة أناس متخيَّلين
    ولكن الخيال فيها مستمد من الحياة الواقعية بأحداثها وأشخاصها
    فكأن القصة تفسر تجربة قد تقع في حياة مجموعة من البشر

    وكثيراً ما يعجز الإنسان عن فهم أحاسيسه وادراكها
    ولهذا يستسلم لانفعالاته عاجزاً عن تفسيرها
    وكم يتمنى أن يجد من يحلل له مشاعره ودوافعه
    وما من شك أن القاص يكفل له ذلك
    فالقصاص أدق شعوراً من غيره بما يحسه الناس
    وهو على درجة كبيرة من الإدراك والملاحظة


    * عناصر القصة *

    1- الحكايــــة:
    وهي سلسلة من الأحداث الجزئية مرتبة على نسق خاص
    يجذب القارئ إليها فيتتبعها في شغف

    وأبسط طريقة لعرض الأحداث وتسلسلها أن يحكيها
    الكاتب على لسان بطل من أبطالها وتسمى هذه الطريقة اسلوب ضمير المتكلم
    وعيبها أن جميع الأحداث وما ترتبط به من شخصيات
    تحكى من وجهة نظر الشخصية التي تسرد القصة
    وأن بعض المواقف المهمة أو أحاسيس الشخصيات الأخرى
    لا يمكن تسجيلها لبعدها عن التأثير في شخصية الراوي
    وكثيراً ما نعتقد أن القصة التي تروى بهذه الطريقة هي ترجمة ذاتية لكاتبها

    2 - الشخصيات :
    وهي التي ترتبط بالأحداث وتتفاعل معها
    ويختلف عددها تبعاً لنوع القصة (رواية - قصة - أقصوصة)

    فالقصة الاجتماعية مثلاً
    تحتوي على عدد كبير من الشخصيات المتباينة
    فينشأ صراع بينها وتسري الحركة في القصة بينما يقل عدد الشخصيات
    في القصة النفسية ليتوفر للكاتب دراسة كل شخصية وتحليلها من خلال الأحداث

    3 - الحبكــــة :
    وهو ما يسمى ببناء القصة وهو المجرى الذي
    تندفع فيه الشخصيات والحوادث حتى تبلغ القصة نهايتها
    في تسلسل طبيعي منطقي لا نحس فيه افتعالا لحدث أو إقحاماً لشخصية

    وهناك نوعان من الحبكة : الأول يعتمد على تسلسل الحوادث تسلسلاً
    أخاذاً يشد القارئ إليه
    كما نجد في روايات المغامرات والمخاطرات
    والثاني يعتمد على الشخصيات وما يصدر عنها
    من أفعال وآراء وتكون الحوادث في هذا النوع غير مقصودة لذاتها
    بل قصد منها تحليل هذه الشخصيات وفهمها

    4 - الزمان والمكان :
    كل حادثة لا بد أن تقع في زمان ومكان محددين
    ومن ثمّ ينبغي أن ترتبط بظروف وعادات خاصة بالزمان والمكان اللذين حدثت فيهما


    5 - الفكــــرة :
    ما من حكاية تروي أحداثاً تقع إلا لتقرر فكرة
    يقوم عليها بناء القصة
    والقاص البارع هو الذي يوصل إلينا فكرته
    بطريق غير مباشر من خلال سرده للأحداث
    فالفكرة التي يبني عليها الكاتب قصته لا يعلن عنها بل تتسرب إلى عقولنا
    مع تيار الأحداث والشخصيات التي تتفاعل معها
    حتى إذا انتهت القصة أدركنا الفكرة التي قامت عليها

    * أنواع القصة *

    الروايـــــة

    هي أكبر أنواع القصص من حيث طولها
    ولكن الطول ليس وحده ما يميز الرواية عن القصة والأقصوصة
    فالرواية تمثل عصراً وبيئة أي أن لها بعداً زمانياً وآخر مكانياً
    وربما يتسع البعد الزمني ويستغرق عمر البطل
    أو أعمار أجيال متتابعة
    مثلما نرى في ثلاثية نجيب محفوظ
    وكذلك رواية الحرب والسلام لتولستوي

    وكذلك الشأن بالنسبة للبعد المكاني
    فالرواية تتسع لأماكن عدة وقد تنتقل من قارة لأخرى

    والشكل في الرواية على جانب كبير من الأهمية
    فالكاتب ينبغي أن يعتمد على طرق متعددة للحكاية
    فتارة يستخدم اسلوب السرد المباشر
    وتارة أخرى يجعل الشخصيات تحلل بعضها بعضاً
    وأحياناً ثالثة يترك الشخصيات تعرض أفكارها

    ولا شك أن الحوار له دور رئيسي في الرواية
    ولهذا ينبغي أن يكون مركزاً قوي الدلالة على الشخصية
    زاخراً بالانفعال والحركة في المشاهد المختلفة

    القصـــــة

    بعض الباحثين يرون أن الرواية والقصة شئ واحد
    وآخرون يرون أن الفارق بينهما يرجع إلى
    مدى اقتراب كل منهما من الواقع وملامسته

    فالرواية تلتزم التصوير المقنع بالأحداث والشخصيات
    في حين أن القصة لا ترى بأساً بتغليب جانب الخيال
    كأن تصور أحداث خارقة غير ممكنة الوقوع
    أو شخصيات هائلة لا نصادفها في الواقع

    الأقصوصـــة

    أول ما يميز الأقصوصة عن الرواية والقصة صغر حجمها

    إن طبيعة الأقصوصة هي التركيز
    فهي تدور حول حادثة أو شخصية أو عاطفة مفردة
    أو مجموعة من العواطف يثيرها موقف مفرد
    لذلك فهي لا تزدحم بالأحداث والشخصيات
    ولا تجد فيها تفصيلات ولا مجال فيها للاستطراد أو الإطالة أو الوصف
    وإذا كثرت الشخصيات في القصة القصيرة
    وجب أن يجمعها غرض واحد

    *


  1. لقد استخدمنا لفظ القصة في التعريف بهذا النوع من الفن النثري بوجه عام
    الذي يعتمد على الحكاية .. والتبصير بأهم عناصره التي يقوم عليها

    ولكن هذا الفن الذي له بذور قديمة في أدبنا العربي .. ثم استلهمناه من نهضتها الأدبية الحديثة من الأدب الغربي
    قد تطور من ناحية الشكل تطوراً كبيراً .. وتعددت الأشكال القصصية
    بحيث أصبح من المحتم .. استخدام مصطلحات محددة للدلالة على كل نوع .. واهم هذه الأنواع هي
    الرواية ... القصة .. والأقصوصة
    ونوضح هنا الفرق بين القصه والاقصوصه

    القصة

    بعض الباحثين يرون أن الرواية والقصة شئ واحد ويستخدمون أحد المصطلحين للدلالة على الآخر
    وآخرون يرون أن الفارق بينهما يرجع الى مدى اقتراب كل منهما من الواقع وملامسته
    فالرواية تلتزم التصوير المقنع بالأحداث والشخصيات
    في حين أن القصة لا ترى بأساً بتغليب جانب الخيال كأن تصوير أحداثاً خارقة غير ممكنة الواقع أو شخصيات هائلة لا يمكن أن نصادفها

    لذلك يرى النقاد أن مسمى ( قصة ) يكاد يكون محصوراً في روايات المغامرات الخيالية العجيبة
    بينما تركز الرواية على الشخصيات والدوافع التي تحركها في اطار الحوادث الواقعية التي نعقلها





    الأقصوصة ( القصة القصيرة )




    أصبحت القصة القصيرة أحب الأنواع الأدبية الى القراء في عصرنا الحاضر لأنها
    تلائمهم من حيث سرعة قراءتها في الحيز الصغير التي تشغله .. والزمن المحدود الذي تستغرقه

    وأول ما يميز الأقصوصة عن الرواية والقصة هو صغر حجمها
    وقد حاول الباحثون تحديد حجمها حيث انها لا تقل عن ألف وخمسمائة كلمة .. ولا تزيد عن عشرة آلاف كلمة
    بينما الرواية أو القصة فالحد الأدنى 50 ألف كلمة
    ولكن هذا التحديد العددي ليس مقياساً للحكم عليها
    فلا بد ان يكون لها من سمات وهي ..

    ان طبيعة الاقصوصة هي التركيز .. في تدور حول حادثة أو شخصية أو عاطفة مفردة .. أو مجموعة من العواطف يثيرها موقف مفرد
    ولذلك فهي لا تزدحم بالأحداث والشخصيات والمواقف كالرواية والقصة
    ولا تجد فيها تفصيلات .. وجزئيات تتصل بالزمان والمكان أو الأحداث والشخصيات
    ولا مجال فيها للاستطراد والاطالة في الوصف
    ووحدة الحديث أساس فيها
    ولهذا تكون كل عناصرها خاضعة لتصوير الحدث وحده حتى يبلغ غايته
    بل نجد كل كلمة فيه تؤدي دوراً لا غنى فيه كلمة سواها
    ولا يستعين كاتبها بالوصف لذاته .. بل للمساهمة في نمو الحدث
    ولا بد من وحدة الزمن في القصة القصيرة حتى مع امتداد هذا الزمن .. لانها تتناول فكرة واحدة أو حدثاً واحد أو شخصية مفردة
    واذا كثرت الشخصيات في القصة القصيرة لا بد ان يجمعها حدث واحد
    والا انقطع تطور الحدث بتشتت ذهن القارئ بين شخصيات متباينة
    وحين يكون الحدث مداراً للقصة القصيرة تكون له بداية ........ يسميها النقاد الموقف
    وله وسط ........ ينمو من الموقف ويتطور الى سلسة من المواقف الصغيرة التي تتشابك بين العوامل التي يتضمنها الموقف الرئيسي
    ولكون له نهاية ....... تتجمع فيه العوامل والقوى في نقطة واحدة يكتمل بها الحدث ويسمي النقاد هذه النقطة لحظة التنوير

    تعددت أنواع القصة بحسب اختلاف أساليبها ومواقف كاتبها فهناك
    = من يعتمد على عنصر الشخصية اعتماداً كبيراً
    = الاعتماد على الحدث
    = الاعتماد على الجو .... وهو الاطار الذي يشمل الحدث والشخصية
    = الاعتماد على أسلوب التحليل .. وهو عرض الدوافع التي تحرك الشخصية .. وذلك ما يسمى بحديث النفس
    = الاعتماد على الوصف الخارجي .. وهو الاستعانة بالحوار وترك القارئ يتصور الدوافع النفسية

    وهي جميع الأحوال تظل وحدة الانطباع مسيطرة على القصة القصيرة



=========


>>>> الرد الثاني :

مشكووووورة

=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========