عنوان الموضوع : أدخلوا لو سمحتم
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
:dj_17
ياأصدقاء أنا علمي لكن أريد أن أطلب منكم شيئ وأرجوا أن تلبوه :
طلبت منا أستاذة الأدب أن نكتب قصه قصيره واقعية أو خيالية
وأريد منكم أن تساعدوني فقط واقل شيى بأفكار أو ماشابه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ وبارك الله فيكم ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
أين أنتم ياجماعة الخير
هذي أول مرة أطلب منك المساعدة
لاتخذلوني
=========
>>>> الرد الثاني :
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
=========
>>>> الرد الثالث :
dsl khouya mohamed ma9ritech lmawdou3e nta3ek 7ata ldouka rahi like l9issa
سيرة حياة فتاة
وقفت على نافذة غرفتها الصغيرة التي لا تكاد تسعها هي و أخواتها الثلاثة , و هي تتذكر جميع الأحداث الماضية التي مرت بها , منذ نعومة أظفارها و حتى هذه اللحظة , لم تشأ تذكر ماضيها الأليم , لكن عليها إعادة النظر في حياتها لترى ما يمكن فعله مع مشكلتها التي باتت تهدد حياتها و حياة أسرتها الصغيرة . لقد تذكرت حياتها منذ أن وعت على الدنيا , كانت فتاة مرحة تحب اللعب مع ابنة خالتها التي تسكن بالقرب من الحي الذي تسكن فيه عائشة , كانت ضحوكة لعوبة ذكية , تفهم الأمور بسرعة فائقة . لكن ما خبأها الزمن لها لم يكن في الحسبان , رغم أنها مرت بمراحل عديدة في حياتها , و كل مرحلة من هذه المراحل تزودها بمزيد من الخبرة عن هذه الحياة , حتى تصنع جيلاً واعياً يستطيع مواجهة الحياة . عندما وعت على الدنيا كان عمرها يقارب الرابعة , كانت متميزة منذ صغرها و قد بدأ هذا التميز يظهر عليها يوماً بعد يوم , فقد حفظت قصيدة }صوت صفير البلبل{كاملة و عن غيب للشاعر الأصمعي عندما تجاوزت الرابعة و كان ذكاؤها يظهر و يكبر و ينمو معها , حيث كان ظاهراً عليها . لم تلق أي مشاكل في صغرها فقد كانت حياتها مع أخيها الذي يصغرها بسنة و والديها أشبه بتلك الحياة السحرية التي تصورها لنا أفلام التلفاز , بالفعل , فقد كانت أسرتها مترابطة متماسكة و محافظة على دين الله تعالى بالعبادة و الطاعة و التربية و الأخلاق الحسنة , هكذا كانت البداية , مرح و فرح , و بعد ذلك دخلت المدرسة , سنواتها الأولى كانت رائعة , فقد كانت من المجدات و المجتهدات و من الأوائل في المدرسة . و لكنها عندما احتكت بالعالم الخارجي رأته عالماً واسعاً و كبيراً و ليس مثل ما تصورته أبداً, عالمها الصغير الجميل الذي رسمه لها خيالها. تغير جزء من حياتها عندما دخلت الصف الثالث حيث كان عمرها سبع سنوات بخلاف قريناتها الأخريات , لقد كانت تصغرهن بسنة لأنها لم تدخل الروضة و ذلك واحد من مظاهر نبوغها , لكنها بدأت التنافس مع زملائها الذين كانوا جميعاً من المتفوقين , و قد كانت فتاة يحترمها و يحبها الجميع حتى معلماتها اللاتي كن يحببنها كثيراً و يقدرنها و يثنين على جدها و اجتهادها . لكن مشكلاتها لم تنحصر في المدرسة فقط بل امتدت إلى منزلها حيث أنها كانت كثيراً ما تتشاجر مع أخيها الصغير و كان والدها يضربها بقسوة , كانت تظن أن هذا ظلم و أن الكبار هم كذلك دائماً , يريدون أن يروها قوة عضلاتهم في الضرب , كانت هذه هي اعتقاداتها التي مازالت تدور في رأسها حتى الآن . المشكلة التي تلت الصف الثالث هي ولادة أختٍ لها , لقد أحبتها من كل قلبها لكن يبدو أن شجاراتها مع أخيها زادت . لم يكن سبب ذلك أنها تشعر بالغيرة , لقد كان إحساساً داخلياً في نفسها يولد غضباً يريد التنفيس عن نفسه , فقد كان والداها يقولان لها قبل مولد أختها : ( هل ستعديننا أنك لن تتشاجري مع أخيك بعد اليوم إن أصبح لديك أخت أو أخ ) , فكانت تقول : ( نعم أعدكما و لكن أحضرا لي أخاً أو أختاً بسرعة ) , فقد كانت متشوقة لهذا الحدث الذي كان أول حدث ولادة تراه بعينها بعد أن وعت على الدنيا . سارت عائشة مع الزمن و مضى الوقت سريعاً دون أن تحس. لكن هناك حدثاً غير بعضاً من حياتها اليومية المعتادة و أصبح عادة من عاداتها , فقد دخلت مركزاً لتحفيظ القرآن الكريم بعد أن تجاوزت السابعة , و كانت جدتها تشجعها دائماً على حفظ القرآن , و ها هي الآن تشكر جدتها على ما فعلته معها فهي حافظة للقرآن كاملاً , و ذلك بفضل الجهود المتواصلة لجدتها و والديها اللذان كانا يدعمان ابنتهما كثيراً و يشجعانها على متابعة حفظ القرآن الكريم يوماً بعد يوم . توالت السنوات . الصف الرابع , الخامس , السادس و هاهو نجمها يتألق يوماً بعد يوم فهي تتفوق في دراستها و تجتهد أكثر فأكثر و تحفظ كل سنة كمية أكبر من القرآن و تزداد رفقتها مع صديقات جديدات و تحب الناس و يحبونها , و لكن جاءت المصيبة الكبرى التي دمرت حياة عائشة و قلبتها رأساً على عقب , فقد تزوج والدها من امرأة ثانية , لماذا ! كانت هذه ردة فعلها عندما علمت بالأمر , لقد كان لديها إحساس داخلي بأن شيئاً ما سيحدث لها , لكنها لم تتوقع حدوث ذلك في حياتها الواقعية , كانت تعتقد أنه لا يحدث إلا في الخيال أو في مسلسلات التلفاز , و لم تعتقد للحظة أن ما تواجهه الآن لن يكون سهلاً أو كما تتوقعه هي ( مجرد كابوس فظيع و ستستيقظ منه في الحال ) . لم يكن وقع الخبر عليها صعباً كثيراً فقد تهيأت لهذا الحدث قبل أن يحدث , كان أبوها يقول مازحاً : ( سأتزوج من امرأة أخرى ) أما هي فكانت ترد قائلة و كأنها تمزح معه هي الأخرى : ( إذا تزوجت من امرأة أخرى فسأناديها باسمها العادي دون لفظ خالة أو سيدتي و سأعاملها أسوأ معاملة ) . لكنها الآن تعيش لحظات صعبة من جراء ما فعل والدها, و هي تردد دائماً: ( سامحك الله يا أبي ). أما عن ما تواجهه في هذا الوقت فهو ظلم كبير لها و لإخوتها الذين لا ذنب لهم فيما يحدث, فقد تفاقمت المشكلة, أصبحت خلافات والديها لا تطاق و قد ازدادت والدتها عصبيةً, حيث كانت تحاسب عائشة على كل صغيرة و كبيرة و المشكلة أن مستواها الدراسي انحدر كثيراً , و قد عانت كثيراً خلال هذه الفترة التي تعد حدثاً فاصلاً في حياتها , لكن هناك من ساندها و وقف إلى جانبها في هذه المحنة , إنها صديقتها شيخه , كانت في الثانية عشرة من عمرها و هي معها في المدرسة و في نفس الصف . كانت لطيفة و محبوبة من الجميع, و قد أحست عائشة أنها أحسنت اختيار هذه الصديقة الرائعة, و قد ازدادت علاقتها معها توثقاً و ترابطاً. تابعت عائشة مسيرتها المؤلمة في مواجهة مشكلتها التي لم تستطع إيجاد حل لها , فكرت و فكرت , ثم خطر في بالها حل فاصل و سينهي مشكلتها بالتأكيد و لكن هذا الحل صعب و يعتمد على والدها الذي أصبح وجوده في البيت و عدمه واحداً , فهي لا تحس به في البيت أبداً , إنه لا يجلس مع أسرته و لا يحادثهم كثيراً عن دراستهم و أحوالهم و لكنه كان فقط يحضر لهم حاجيات المنزل و يأكل معه و ينام , و يذهب لعمله كالمعتاد , أما الآن فما الطريقة لإقناعه بالحل الذي وصلت إليه عائشة ؟ سألت صديقتها شيخه عن ما تفعله حيال هذا الأمر , لكن شيخه نبهت عائشة إلى عدم إخبار أحد بما وصلت إليه لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة , و حذرتها من أن تسأل والدها في موضوع تطليق زوجته الثانية , فقد كان هذا حل عائشة . أفكار و أفكار جالت في خاطر عائشة التي مازالت تعيش على هذه الشاكلة و على هذه الأرض ( أرض الإمارات ) التي لم تفارقها يوماً منذ ولادتها , فواقع المدنية الحديثة هو هذا الذي تعيشه الآن , زواج و طلاق و ظلم لهؤلاء الصغار المساكين الذين يواجهون كل ما يحدث لهم على بقعة الأرض هذه . و الآن و هي واقفة على نافذة غرفتها يصيبها صداع شديد من كل تلك الأفكار التي تجول في خاطرها. و يدخل والدها إلى الغرفة _ تعلوه علامات الحزن و الأسى _ قائلاً: ( ذهبت و لن ترجع مطلقاً ) فقالت عائشة: (هل طلقتها يا والدي ؟ ماذا حدث؟ ) , رد عليها بصوت حزين : ( نعم و قد عادت إلى بلدها , و أنا أعدك يا بنيتي أنني لن أفرط في حقك و حق إخوتك و والدتك بعد اليوم , لقد أفادتني هذه التجربة في معرفة أولويات حياتي و صدقيني لقد كنت مخطئاً ) . سرت عائشة كثيراً و عانقت والدها بحب كبير, فقد كانت أول مرة تشعر فيها بحنان الأبوة.
=========
>>>> الرد الرابع :
شكرا أخت أتمنى لك التوفيق
=========
>>>> الرد الخامس :
=========