تعريف الشاعر:هو عنترة بن عمرو بن شداد العبسي،ولد في نجد سنة525 م من أمٍّ حبشية وأب من سادة عبس،وكان عبدا كما تنص عليه العادات، يرعى الإبل والخيل، واستغل ذلك ليصبح فارسا لا يستهان به ويحسب له ألف حساب.توفي شاعرنا مقتولا في معركة مع بني طيء سنة 614 م، بعدما افتدى بنفسه لحماية قبيلته ، مخلفا وراءه ديوانـا من الشعر أكثره حول الحماسة والشجاعة والفخر.
إلقائيـــــة
عبس: قبيلة الشاعر / المنصل: السيف/ النزول: المعركة. الطوى : شدة الجوع./ الحتوف: المنايا ..
أكتشــاف معطيـــــــات النــــــــــص
-يفتخر الشاعر في نصه بمكانة عائلته بين قومه ن كما يفتخر أيضا بشجاعته التي تعتبر من أحسن الصفات التي يتحلى بها بالإضافة إلى العفة .
_ يعود الضمير الواو على الأعداء من القبائل الأخرى
_ إن أهم ما يبرز شجاعة الشاعر من خلال النص ذكره للخيل شاهداا على فروسيته وشجاعته ، وعدم خوفه من الموت ...
أناقــــــــــش معطيـــــــات النــــــــــص
_ يفتخر الشاعر في نصه بجملة من الصفات الحميدة أهمها : الشجاعة في المعارك ، وعدم الخوف من الموت ، بالإضافة على العفة والصبر والنسب الشريف .
صيغة الفعل : " فاقني " هي الأمر وغرضه إظهار العفة والشجاعة
أحدد بنــــاء النــــــــــص
_ نمط النص سردي وصفي ، استعمل فيه حملة من الأفعال الماضية مثل : أجبتها ، فرقت .. بالإضافة إلى مشاهد الوصف مثل قوله :" فرقت جمعهم بطعنة فيصل ". " يفر كل مضلل مستوهل " .
_ وقد غلب على النص الأسلوب الخبري لأن الشاعر في مقام وصف وتقرير الحقائق ، ومن الأساليب الإنشائية نجد الأمر في قوله : " فاقني حياءك " وغرضه إظهار العفة والشجاعة
إ
الاتســــاق الانسجـام
_ أكثر الشاعر النفي بلا للدلالة على شجاعته ، وليزيد من إظهارها استعان بأداة الشرط .ومن أجل تجلية المعاني استعان الشاعر بطائفة من الصور البيانية كالتشبيه في قوله : " والخيل .. كأنما تسقي فوارسها نقيع الحنظل ". والاستعارة المكنية في قوله : " والخيل تعلم . والكناية في قوله : " ولقد أبيت على الطوى "
حواريــة
أجمل القـول
في تقديـــــر النـــــــــص
_ يظهر من خلال النص إيمان الشاعر بحتمية الموت ، وعدم خوفه منه . كما يظهر في النص بعض ملامح بيئة الشاعر كتحلي أفرادها بجملة من الصفات الحسنة كالعفة والشجاعة .. والنص وثيقة تاريخية تؤرخ لمظاهر الحروب التي كانت سائدة في العصر الجاهلي .
تمهيــــــــد
ملاحظة التعابير
اكتشاف أحكام القاعدة
إحكام موارد المتعلم
. تمهيد : ما هو المبدأ الذي يقوم عليه التعبير غير الحقيقي؟
* جاء في النص قول عنترة: والخيل تعلم والفوارس أنني ** فرقت جمعهم بطعنة فيصل
_ قال تعالى: (( وينزل لكم من السماء رزقا))
تأمل عبارة ( والخيل تعلم ) هل هذا التعبير على الحقيقة؟ ما المقصود بذلك؟ ما العلاقة بين المعنى الحقيقي والمعنى المجازي ؟ ماذا تستنتج؟
المجاز اللغوي: هو اللفظ المستعمل في غير موضعه الأصلي لعلاقة قد تكون المشابهة ، وقد تكون غير المشابهة. مع قرينة مانعة من إرادة المعنى الحقيقي ، وقد تكون هذه القرينة لفظية أو حالية .
إحكام موارد المتعلم:
أ_ في مجال المعارف : أجب على أسئلة الكتاب ص 36
ب_ في مجال المعارف الفعلية: أجب على أسئلة الكتاب ص 36
ج_ في مجال الإدماج:قمت برحلة سياحية ، وأردت وصف ما شاهدته في رسالة إلى صديقك . أخبره بما شاهدت من مناظر نالت إعجابك مستخدما المجاز اللغوي في تعابيرك؟
نموذج إجابة: حملتني وأصدقائي حافلة مدرسية ورست بنا في جنة من جنان بلادي الجميلة ، إنها مدينة جميلة ، التي أبدعها أحسن المبدعين ، ورسم ملامحها أجمل الرسامين ، كانت آثارها ناطحات سحاب غير مأهولة ، ونقوش جدرانها وشم في معصم جميلة ، مددت بصري أغازلها، وفتحت ذراعي أحضنها ، فكانت لي أما حنونا ، روت نفسي الضمآى ، وأحيت قريحتي العطشى..............................
لا حظ العبارات المجازية : رست بنا ، جنة رسم ملامحها، آثارها ناطحات سحاب، نقوش جدرانها وشم، أغازلها، أحضنها، :كانت لي أما ، روت نفسي، أحيت قريحتي العطشى .
حواريــة
الفروسية ل:عنترة بن شداد
رد مع اقتباس
