عنوان الموضوع : الى الاستاذ غربي 17 اولى ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
أستاذ و أنا بصدد التمرن للتحضير للامتحانات القادمة وجدت هذا الموضوع و قد وجدت صعوبة في حله قان سمح لك الوقت ممكن أستاذ تعطينا الحل النموذجي لهذا الاختبار كي تعم الفائدة
شكرا جزيلا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
تعريف الشاعر:عنترة بن شداد العبسي (525 م - 608 م) هو أحد أشهر شعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعر الفروسية، وله معلقة مشهورة. وهو أشهر فرسان العرب وأشعرهم وشاعر المعلقات والمعروف بشعره الجميل وغزله العفيف بعبلة.ولد عنترة في الربع الأول من القرن السادس الميلادي في ما يسمى الآن بلدة قصيباء بمنطقة القصيم، وبالاستناد إلى أخباره، واشتراكه في حرب داحس والغبراء فقد حدّد ميلاده في سنة 525م.
أمه كانت أميرة حبشية يقال لها زبيبةررغر،أُسرت فى هجمة على قافلتها و أعجب بها شداد فأنجب منها عنترة، وكان لعنترة اخوة من أمه عبيد هم جرير وشيبوب. وكان هو عبداً أيضاً لأن العرب كانت لا تعترف ببني الإماء إلا إذا امتازوا على أكفائهم ببطولة أو شاعرية أو سوى ذلك[. 2/يفتخر الشاعر في القصيدة بصفتين هما صفاته وشيمه وهما في البيتين 3/4 /الشخص المخاطب في القصيدة ابنة عمه عبلة حيث حثها على السؤال عن افعاله وبطولاته /العلاقة بين البيت 3و4
=========
>>>> الرد الثاني :
شكرا
ممكن تساعدنى انا
=========
>>>> الرد الثالث :
[FONT=Times New Roman|'Times New Roman']ج ـ صاحب النص:
عنترة بن شداد ( نحو ... - 22 ق. هـ = ... - 601 م)
هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخزوم بن ربيعة، وقيل بن عمرو بن شداد، وقيل بن قراد العبسي، على اختلاف بين الرواة. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الولى. من أهل نجد. لقب، كما يقول التبريزي، بعنترة الفلْحاء، لتشقّق شفتيه. كانت أمه أَمَةً حبشية تدعى زبيبة سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. قيل أنه اجتمع في شبابه بامرئ القيس، وقيل أنه عاش طويلاً إلى أن قتله الأسد الرهيفي أو جبار بن عمرو الطائي.
قيل إن أباه شدّاد نفاه مرّة ثم اعترف به فألحق بنسبه. قال أبو الفرج: كانت العرب تفعل ذلك، تستبعد بني الإماء، فإن أنجب اعترفت به وإلا بقي عبداً. أما كيف ادّعاه أبوه وألحقه بنسبه، فقد ذكره ابن الكلبي فقال: وكان سبب ادّعاء أبي عنترة إياه أنّ بعض أحياء العرب أغاروا على بني عبس فأصابوا منهم واستاقوا إبلاً، فتبعهم العبسيّون فلحقوهم فقاتلوهم عمّا معهم وعنترة يومئذ بينهم. فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال عنترة: العبد لا يحسن الكرّ، إنما يحسن الحلابَ والصرّ. فقال: كرّ وأنت حرّ فكرّ عنترة وهو يقول:
أنا الهجينُ عنتَرَه- كلُّ امرئ يحمي حِرَهْ
أسودَه وأحمرَهْ- والشّعَراتِ المشعَرَهْ 2:يفتخر الشاعر في القصيدة بصفتين هما صفاته وشيمه وهما في البيتين 3و4 3: الشخص المخاطب [FONT=Times New Roman|'Times New Roman']هي ابنة عمه عبلة حيث حثها على السؤال عن علاقة افعاله وبطولاته 4:علاقة البيتان 3 و4 [/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman|'Times New Roman'][FONT=Times New Roman|'Times New Roman'][FONT=Times New Roman|'Times New Roman']موقف الشاعر من عبلة أثناء احتدام المعركة .
- موقف الشاعر عندما يرى جموع الأعداء قادمةً من بعيد نحوه .
- موقف أفراد العدو من الشاعر قبيل بدء المعركة .4:نمطالغالب على القصيدة [/FONT][/FONT][/FONT]
[FONT=Times New Roman|'Times New Roman'] نوع النص:
القصيدة من الشعر الغنائي الذي يتغنى فيه الشاعر بعواطفه، ويعبّر عن إحساسه وتجاربه الذاتية، متّخذاً من القصيدة مجالاً ينقل من خلاله أفكاره ومشاعره للناس . أما من حيث الشكل فالقصيدة من الشعر العمودي الذي يعتمد على وحدة الوزن والقافية . وقد اتبع الشاعر في قصيدته السَّنَن الذي اتبعه معظم الشعراء الجاهليين من البدء بالوقوف على الأطلال ومخاطبة الديار ‘ ثم الانتقال إلى الغزل ، فالفخر . . . إلى أن يصل إلى غرضه في نهاية القصيدة . والقصيدة إحدى المعلقات السبع[/FONT][FONT=Times New Roman|'Times New Roman'] ومن شروطه [/FONT]
هذا اللون من الشعر استأثر بطاقة الشعر العربي، وفجر ينابيعها الفنية حين تحوّل إلى موضوعات وأغراض، كالغزل والوصف والحماسة والمديح والرثاء والهجاء والفخر والزهد والحكمة. وقد ترك هذا التوجه للشعر الغنائي ميراثًا هائلاً يتدفق حيوية وجمالاً وهو ماعرف بديوان العرب.
وقد استمرت موضوعات الشعر الغنائي في التعبير عن الذات الإنسانية وعن تقلباتها وعن أفراحها وأحزانها حتى وقتنا الحاضر. ولكن التطور الحضاري والفكري بدل فيها بعض التبديل؛ فلم يعد المدح يدور حول الشجاعة والعدل مثلاً أو يتغنَّى بالعفة والفضائل الخلقية، ولكنه توجه للتغني والتعبير عن وجدان الأمة وبطولاتها ومآثرها القومية كما ينشد التقدم والرخاء ويدعو للحاق بركب الأمم، وهكذا ظلت موضوعات الشعر الغنائي باقية متجددة ولكن في تعبير أقرب إلى حياتنا المعاصرة........البناء الفكري :صيغة الشروط الواردة في البيت الثاني
أسلوب الشرط والذي يفيد الإقناع والإتيان بالحجة والدليل، كما في قوله: وإِذَا ظُلِمْتُ فإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ = مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعمِ العَلْقَـمِ 2/الصورة البيانية في البيت الثاني فقد شبه الظلم بشيء به مذاق مر فذكر المشبه وجذف المشبه به فنجد أن الصورة البيانية هي استعارة مكنية ..الاعراب :لم : اداة جزم تعلمي : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الافعال الخمسة الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل يخبرك :يخبرك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به ..............الموضوع
أن الشعراءالعرب إستلهموا بيئة الجاهلية من المياه والامطار والانهار والبحار والبساتين و...في قصائدهم وعرضوهامعارض شتى في أشعارهم ،مع إفتنانهم في الاستلهام والعرض وصوروا فيها مظاهرهاالواسعةالمتنوعةوأشكال إصطناع العرب لها في حياتهم. والبیئة في العصر الجاهلي کانت غنية بمظاهر الطبيعة، التي ألهمت کثيراً من الشعراء بسحرها وأسلوبهاوجمالها، حتی صارت مصدرا أساسيا، استقی وإستفاد منه الشاعر الجاهلي کثيرا من ابداعه وفنه.والأشعار الجاهلية زخرت بصور الطبيعة التی أضفی عليها الشعراء من إبداعهم وفنهم، فأنتجوا صورا فنية غاية فی الدقة والإبداع، فصارت الطبيعة بذلک ملهما للشاعر الجاهلي، ومادة حية وجاهزة يحصل من خلالها إبداعه وفنه.وعلى هذا تحسب الطبيعة من أهم المصادر التي استقي الشعراء الجاهليون إبداعاتهم، وهی تمثل مصدر الإلهام الأهم، الذي اعترف معظم الشعراء بفضله علیهم ، وقد کانت الطبيعة من أهم مصادر الإبداع الفني، فی بعض عصور الأدب. وقد تمثل إعجاب النقاد القدماء بإستلهامات وإبداعات الجاهليين فی مناح عدة مثلت الطبيعة أهمها، فقد إحتسبوا إمرأ القیس أشعر الشعراء لأنه«أول من لطف المعاني، واستوقف علی الطلول، ووصف النساء بالظباء والمها والبیض، وشبه الخیل بالعقبان والعصی... » [وتشبيه الظعن المرتحلة في الصحراء بالسفن العظام السائرة في البحر وتشبيه إمتلاكهم للشعر والنثر وبراعتهم فيهما بمهارة الحوت الذي يسبح في البحروهم تارة يصورون الرحلة البحرية التجارية ،أوالرحلة البحرية التاريخيةوتارة أخرى كانوا يشبهون المحبوبة في روعتها وجمالها ومنعتها بالدرة النفيسة فالطلول، والظباء، والمها والخیل والعقبان، کلها من مظاهر الطبیعة الجاهلیة، التی أبدع الشاعر فی وصفها، واستوحی منها صوره والجمال إبداعه مع ملاحظة أنهم جميعا يشتركون في صفتي الايجازوالاطالة ومنهم من أوجزه وركزه ،ومنهم من أطاله وفصلّه ، و يقول امرؤ القيس فی وصف الطلل:
والطبيعة من العوامل التي تثير قريحة المبدع ، وتحثه علی الإبداع، يروي ابن قتيبة«أنه لم يستدع شارد الشعر بمثل الماء الجاري، والشرف العالي،والمکان الخضرالخالي» [6].وقد أکثر الشعراء الجاهليون من ذکر النبات، وکثرة الماء فی أشعارهم ، وکان الشاعر الجاهلي يبدأ قصيدته بالأطلال، ويذکر الرحلة التي يصف من خلالها کل ما يراه فی طريقه،وکأن هذه الرحلة کانت وسيلته للخلوة والاندماج مع الطبيعة لإتمام عملية الإبداع بأحسن صورها. ، یصف المنخل الیشکري لهوه مع امرأة مستوحیا صوره من الطبیعة الحیة، من مطر ، وطیور، وظباء فیقول:« ولقد دخلت علی الفتاةوقد قيل لشاعر: «کيف تصنع إذا عسر عليک قول الشعر. قال: أطوف فی الرباع المخلية، والرياض المعشبة، فيسهل علی أرصنه، وسيرع إلی أحسنه ولعل الشعراء الجاهليين أکثر تطوافا من شعراءالعصورالتالية، وقد ظهر هذا واضحا فی أشعارهم فوصفوا کل مظاهر الطبيعة.
الخدر في اليوم المطير
فدفعتها فتدافعت
مشي القطاة إلى الغدير
ولثتمتها فتنفست
کتنفس الظّبي البهير»
=========
>>>> الرد الرابع :
[FONT=Times New Roman|'Times New Roman']ج ـ صاحب النص:
عنترة بن شداد ( نحو ... - 22 ق. هـ = ... - 601 م)
هو عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخزوم بن ربيعة، وقيل بن عمرو بن شداد، وقيل بن قراد العبسي، على اختلاف بين الرواة. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الولى. من أهل نجد. لقب، كما يقول التبريزي، بعنترة الفلْحاء، لتشقّق شفتيه. كانت أمه أَمَةً حبشية تدعى زبيبة سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. قيل أنه اجتمع في شبابه بامرئ القيس، وقيل أنه عاش طويلاً إلى أن قتله الأسد الرهيفي أو جبار بن عمرو الطائي.
قيل إن أباه شدّاد نفاه مرّة ثم اعترف به فألحق بنسبه. قال أبو الفرج: كانت العرب تفعل ذلك، تستبعد بني الإماء، فإن أنجب اعترفت به وإلا بقي عبداً. أما كيف ادّعاه أبوه وألحقه بنسبه، فقد ذكره ابن الكلبي فقال: وكان سبب ادّعاء أبي عنترة إياه أنّ بعض أحياء العرب أغاروا على بني عبس فأصابوا منهم واستاقوا إبلاً، فتبعهم العبسيّون فلحقوهم فقاتلوهم عمّا معهم وعنترة يومئذ بينهم. فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال عنترة: العبد لا يحسن الكرّ، إنما يحسن الحلابَ والصرّ. فقال: كرّ وأنت حرّ فكرّ عنترة وهو يقول:
أنا الهجينُ عنتَرَه- كلُّ امرئ يحمي حِرَهْ
أسودَه وأحمرَهْ- والشّعَراتِ المشعَرَهْ 2:يفتخر الشاعر في القصيدة بصفتين هما صفاته وشيمه وهما في البيتين 3و4 3: الشخص المخاطب [FONT=Times New Roman|'Times New Roman']هي ابنة عمه عبلة حيث حثها على السؤال عن علاقة افعاله وبطولاته 4:علاقة البيتان 3 و4 [/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman|'Times New Roman'][FONT=Times New Roman|'Times New Roman'][FONT=Times New Roman|'Times New Roman']موقف الشاعر من عبلة أثناء احتدام المعركة .
- موقف الشاعر عندما يرى جموع الأعداء قادمةً من بعيد نحوه .
- موقف أفراد العدو من الشاعر قبيل بدء المعركة .4:نمطالغالب على القصيدة [/FONT][/FONT][/FONT]
[FONT=Times New Roman|'Times New Roman'] نوع النص:
القصيدة من الشعر الغنائي الذي يتغنى فيه الشاعر بعواطفه، ويعبّر عن إحساسه وتجاربه الذاتية، متّخذاً من القصيدة مجالاً ينقل من خلاله أفكاره ومشاعره للناس . أما من حيث الشكل فالقصيدة من الشعر العمودي الذي يعتمد على وحدة الوزن والقافية . وقد اتبع الشاعر في قصيدته السَّنَن الذي اتبعه معظم الشعراء الجاهليين من البدء بالوقوف على الأطلال ومخاطبة الديار ‘ ثم الانتقال إلى الغزل ، فالفخر . . . إلى أن يصل إلى غرضه في نهاية القصيدة . والقصيدة إحدى المعلقات السبع[/FONT][FONT=Times New Roman|'Times New Roman'] ومن شروطه [/FONT]
هذا اللون من الشعر استأثر بطاقة الشعر العربي، وفجر ينابيعها الفنية حين تحوّل إلى موضوعات وأغراض، كالغزل والوصف والحماسة والمديح والرثاء والهجاء والفخر والزهد والحكمة. وقد ترك هذا التوجه للشعر الغنائي ميراثًا هائلاً يتدفق حيوية وجمالاً وهو ماعرف بديوان العرب.
وقد استمرت موضوعات الشعر الغنائي في التعبير عن الذات الإنسانية وعن تقلباتها وعن أفراحها وأحزانها حتى وقتنا الحاضر. ولكن التطور الحضاري والفكري بدل فيها بعض التبديل؛ فلم يعد المدح يدور حول الشجاعة والعدل مثلاً أو يتغنَّى بالعفة والفضائل الخلقية، ولكنه توجه للتغني والتعبير عن وجدان الأمة وبطولاتها ومآثرها القومية كما ينشد التقدم والرخاء ويدعو للحاق بركب الأمم، وهكذا ظلت موضوعات الشعر الغنائي باقية متجددة ولكن في تعبير أقرب إلى حياتنا المعاصرة........البناء الفكري :صيغة الشروط الواردة في البيت الثاني
أسلوب الشرط والذي يفيد الإقناع والإتيان بالحجة والدليل، كما في قوله: وإِذَا ظُلِمْتُ فإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ = مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعمِ العَلْقَـمِ 2/الصورة البيانية في البيت الثاني فقد شبه الظلم بشيء به مذاق مر فذكر المشبه وجذف المشبه به فنجد أن الصورة البيانية هي استعارة مكنية ..الاعراب :لم : اداة جزم تعلمي : فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف النون لأنه من الافعال الخمسة الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل يخبرك :يخبرك: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والكاف ضمير متصل مبني على الكسر في محل نصب مفعول به ..............الموضوع
أن الشعراءالعرب إستلهموا بيئة الجاهلية من المياه والامطار والانهار والبحار والبساتين و...في قصائدهم وعرضوهامعارض شتى في أشعارهم ،مع إفتنانهم في الاستلهام والعرض وصوروا فيها مظاهرهاالواسعةالمتنوعةوأشكال إصطناع العرب لها في حياتهم. والبیئة في العصر الجاهلي کانت غنية بمظاهر الطبيعة، التي ألهمت کثيراً من الشعراء بسحرها وأسلوبهاوجمالها، حتی صارت مصدرا أساسيا، استقی وإستفاد منه الشاعر الجاهلي کثيرا من ابداعه وفنه.والأشعار الجاهلية زخرت بصور الطبيعة التی أضفی عليها الشعراء من إبداعهم وفنهم، فأنتجوا صورا فنية غاية فی الدقة والإبداع، فصارت الطبيعة بذلک ملهما للشاعر الجاهلي، ومادة حية وجاهزة يحصل من خلالها إبداعه وفنه.وعلى هذا تحسب الطبيعة من أهم المصادر التي استقي الشعراء الجاهليون إبداعاتهم، وهی تمثل مصدر الإلهام الأهم، الذي اعترف معظم الشعراء بفضله علیهم ، وقد کانت الطبيعة من أهم مصادر الإبداع الفني، فی بعض عصور الأدب. وقد تمثل إعجاب النقاد القدماء بإستلهامات وإبداعات الجاهليين فی مناح عدة مثلت الطبيعة أهمها، فقد إحتسبوا إمرأ القیس أشعر الشعراء لأنه«أول من لطف المعاني، واستوقف علی الطلول، ووصف النساء بالظباء والمها والبیض، وشبه الخیل بالعقبان والعصی... » [وتشبيه الظعن المرتحلة في الصحراء بالسفن العظام السائرة في البحر وتشبيه إمتلاكهم للشعر والنثر وبراعتهم فيهما بمهارة الحوت الذي يسبح في البحروهم تارة يصورون الرحلة البحرية التجارية ،أوالرحلة البحرية التاريخيةوتارة أخرى كانوا يشبهون المحبوبة في روعتها وجمالها ومنعتها بالدرة النفيسة فالطلول، والظباء، والمها والخیل والعقبان، کلها من مظاهر الطبیعة الجاهلیة، التی أبدع الشاعر فی وصفها، واستوحی منها صوره والجمال إبداعه مع ملاحظة أنهم جميعا يشتركون في صفتي الايجازوالاطالة ومنهم من أوجزه وركزه ،ومنهم من أطاله وفصلّه ، و يقول امرؤ القيس فی وصف الطلل:
والطبيعة من العوامل التي تثير قريحة المبدع ، وتحثه علی الإبداع، يروي ابن قتيبة«أنه لم يستدع شارد الشعر بمثل الماء الجاري، والشرف العالي،والمکان الخضرالخالي» [6].وقد أکثر الشعراء الجاهليون من ذکر النبات، وکثرة الماء فی أشعارهم ، وکان الشاعر الجاهلي يبدأ قصيدته بالأطلال، ويذکر الرحلة التي يصف من خلالها کل ما يراه فی طريقه،وکأن هذه الرحلة کانت وسيلته للخلوة والاندماج مع الطبيعة لإتمام عملية الإبداع بأحسن صورها. ، یصف المنخل الیشکري لهوه مع امرأة مستوحیا صوره من الطبیعة الحیة، من مطر ، وطیور، وظباء فیقول:« ولقد دخلت علی الفتاةوقد قيل لشاعر: «کيف تصنع إذا عسر عليک قول الشعر. قال: أطوف فی الرباع المخلية، والرياض المعشبة، فيسهل علی أرصنه، وسيرع إلی أحسنه ولعل الشعراء الجاهليين أکثر تطوافا من شعراءالعصورالتالية، وقد ظهر هذا واضحا فی أشعارهم فوصفوا کل مظاهر الطبيعة.
الخدر في اليوم المطير
فدفعتها فتدافعت
مشي القطاة إلى الغدير
ولثتمتها فتنفست
کتنفس الظّبي البهير»
=========
>>>> الرد الخامس :
مممممممممممكن تساعدونى في تعبير الغة العربية ولااريد حلل انترانت تمرين هو1ص143 في عربية سنة4متوسط
تمرين هو
سلام عليكم مممممكن تساعدونى في الغة العربية ولاريد حل انترانت
كتابة نص سردي
1-حضرت حفلا موسيقيا,اعجبت به’اكتب نصا سرديا تذكر فيه ما شاهدت وما اعجبك
في سنة رابعة متوسطة
كتاب عربية صفحة 143
=========
شكرا أستاذ جازاك الله كل خير