عنوان الموضوع : مساعدة فلسفة
مقدم من طرف منتديات العندليب

ماهي قيمة السؤال الفلسفي ؟
المخطط:
أ/-تعريف السؤال.
ب/-خصائص-شروط-أنواع.
ج/-قيمة السؤال الفلسفي في إعتقادك.(سلبيات-إيجابيات
الخاتمة:
الجواب الصحيح---الحقيقة


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

الحديث عن الفكر الإنساني ( الفلسفي خاصة ) ومدى تطوره على مدى التاريخ، يستحضر بالضرورة مكانة السؤال ودوره في طرح القضايا الكبرى و المشاكل التي يواجهها الإنسان في معيشه اليومي.

منذ أن بدأت بوادر تشكل الفكر الفلسفي في إطار أنساقه واتجاهاته الكبرى، كان السؤال حاضرا بقوة، فعن طريق المساءلة نستطيع اختراق عوالم المعرفة ونقع في حبال الحكمة. فالتساؤل هو محطة أساسية لممارسة الشك وزحزحة التوابث والمسلمات لأنه بدون مساءلة الأفكار و المعتقدات في كل أجناسها وألوانها لا يمكن لنا أن نحقق إبداعا فكريا.

البحث عن ماهو أساسي وجوهري في الوجود عامة يفرض علينا إعادة النظر في قوالبنا الجاهزة وأحكامنا القبلية التي خصص لها الفيلسوف الألماني إ. كانط قسما كبيرا من مشروعه الفلسفي. فالقول مثلا بأن العرب يتصفون بالكرم والغرب فرداني وهلم جرا من الأحكام القبلية يسقطنا في التعميم المبني على الانطباعات وليس على النظريات العلمية المضبوطة. عندما نطرح السؤال ونحاور الغير نكون أمام اختبار مدى قابليتنا على خلق الأفكار والرؤى وفق وتيرة تطورية تسعى إلى التغيير و التجديد و الإبداع كما فعل فلاسفة اليونان من خلال المعلم الأول سقراط الذي استطاع بفضل السؤال أن يولد المعرفة التي تجهلها الذات من خلال محاوراته في ساحة الآكورا . فسقراط وحتى أفلاطون و أرسطو وظفوا التساؤل الهادف إلى بلوغ الحقائق، لذلك،لا يمكن لدارس الفكر الإنساني و الفلسفي على الخصوص أن يساهم في خلق فكر فلسفي تعمه روح الإبداع أن يتجاوز دور السؤال في نشأة الفكر الفلسفي بحيث أضحى حجرة أساسية لبناء صرح المعرفة و الفكر و بلورة معالمهما.

إن السؤال هو الذي قاد نيوتن إلى اكتشاف منطق الجاذبية حدسيا،وهو الذي دفع أيضا بديكارت إلى رسم خطاطة لشكه من خلال كتابه الجميل: ـ تأملات ميتافيزيقية في الفلسفة الأولى ـ والذي عرض فيه شكه المنهجي حول الوجود، الله والذات الإنسانية.

روح السؤال هي التي جعلت كبار الفلاسفة والعلماء من أمثال غاليلي ، ابن رشد و غيرهم يؤدون الثمن غاليا عن طرحهم لأفكارهم الحرة الطليقة التي توقظ النفوس النائمة وتستفز أولئك المغتربين عن الحق .ففكرة دوران الأرض أو إمكانية التوفيق بين الشريعة والحكمة كان ثمنها هو الاغتيال و التهجير. لذلك فالسؤال هو الذي يعري حالات الإنسان المرضية و يرفع ستار جزءه الباطن والعنيف. التساؤل مثله مثل النار يؤلم الذات و يدفعها إلى محاسبة الذاكرة و التاريخ لكنه في نفس الوقت يشفيها من كل العلل.

السؤال هو ذلك المعبر الذي أدى بالكاتب المصري طه حسين إلى إعادة النظر في الشعر الجاهلي مما جلب عليه المصائب، لكنه فتح نافدة فكرية مهمة على الشك في مخزون التراث الشعري العربي الذي يعرف به العرب قديما و حديثا من خلال العبارة المأثورة: الشعر ديوان العرب.

إن الفلسفة الحديثة و المعاصرة تقدم لنا الدليل على ضرورة وقيمة السؤال خاصة من خلال الفيلسوف الألماني هيدجر الذي أراد مراجعة تراث الفكر الفلسفي كله منذ اليونان إلى الحقبة المعاصرة من خلال سؤاله المركزي حول الكينونة حيث انتقد تاريخ الفلسفة الذي قرأ في نظره بعيون إغريقية ولا تينية وليس وفق نظرة فكرية و لغوية مغايرة. فالوجود لا يستقيم إلا من خلال البحث فيه من حيث علاقته بالزمن عن طريق مساءلة القوالب والأفكار التي راكمها الفلاسفة طيلة التاريخ. فاللغة أثرت على تصورات وأسئلة الفلاسفة وأدت بهم حسب هيدجر إلى عدم فهم الوجود الحقيقي.

إن قيمة السؤال تسمح لنا بسبر أغوار قارات معرفية وفكرية مجهولة فينا وفي الآخرين وتؤدي بنا إلى مراجعة معتقداتنا بطلاقة وبدون رقيب. فالجميل في السؤال هو أن الإجابة عنه تولد سؤال جديدا وتلك هي قيمته العليا التي بواسطتها نحدد إنسانية الإنسان ونعترف بخاصيته الإبداعية.

=========


>>>> الرد الثاني :

سلام
يااخي انا اسف لعدم مساعدتي لك لاني لاافهم في هذه الامور ( انا شعبة تقني طرائق )


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========