عنوان الموضوع : أنقذوني ما فهمت والو للثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

تعيشوووووووووووو عاونوني في الادب.
حرر فقرة تبين فيها خصائص شعر ابوتما م والمتنبي من جهة وخصائص شعر البحتري من جهة اخرى عاقدا المقارنة بينهم متطرقا الى اقوال النقاد في هؤلاء الشعراء مبرزا الشاعرية عند البحتري والحكمة عند ابو تمام والمتنبي.
الله يستركم اللي داروها يفيدونا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

ان الكلام المأثور الموزون الذي جيء به من عند شخص من خاصة الناس
قد خاض في الدنيا تجربة وأخد من الحياة عبرة تسمى حكمة
وهي دستور من دساتير الحياة تدعو الى المنطق واعمال العقل
وقد أخدها العرب عن اليونان وفلسفتهم
وقد تأثر شعراء العرب وخاصة شعراء العصر العباسي منهم
بها وأدخلوها في أشعارهم
ونرى ذلك خاصة في أشعار المتنبي وأبي تمام
وكنموذج عن حكم أبو تمام ... تلك الابيات التي كتبها اثر معركة عمورية وهو يكذب أقوال المنتجمين وافتراءاتهم اذ قال
السيف أصدق أنباء من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب
وهو بهذا يعتبر حكيما اذ أنه أعمل العقل و المنطق ونفى أقوال المنجمين
الملفقة
وكأمره المتنبي قد أخد المنطق من أشعاره حصة الاسد وفي ماقاله عن الحياة وضوح كامل اذ قال
صحب الناس قبلنا ذا الزمان
وعناهم من شأنه ماعنانا
فالمتنبي وأبوتمام حكيمان
أما عن البحتري فقد ابتعد عنهما كل البعد
اذ أنه كان شاعرا ذو خيال واسع يبتعد في أشعاره عن النطق واعمال العقل
يجعل من قارئ قصائده كأنه في عصره قد حضر
وفي ماقاله أثناء وصفه لبركة البحتري بيان واضح
يامن رأى البركة الحسناء رؤيتها
والآنسات اذا لاحت معانيها
فهو يصف مايراه ويحسن تصويره ... حتى يجعل القارئ يرغب في
رؤية المنضر
فهو الشاعر عن جدارة
أتمى أن تفيدك


=========


>>>> الرد الثاني :

سئل المتنبي عن نفسه وأبا تمام وعن البحتري فقال : " أبو تمام وأنآ حكيمآن أمآ الشاعر فالبحتري "
فيا ترى أي الادلة استنطق ، وبأيهآ استدل ؟
أبو تمام ذاع صيته في ظرف اقتحمه مدّ حركة الترجمة لعلوم الأوائل من هند وفرس ويونان ، فتشبع منها حتى حصف عقله واتسعّ قدرُ خياله
وذهب في تجويد المعاني فأكثر من الحكمِ اللاذعة في شعرة ، واستدل على الأمور بشآرات عقلية ومنطقية حتى أدى ذلك غالبا الى تعقيد بوحه ، فتحصرني مساجلة تولدتْ بين أبا تمام والعيثل الناقد المتمسك بالقديم إذ قال له : " يا أبا تمام لما تقول مالا يفهم ؟ " فرد عليه الآخرُ : " ولما لاتفهمُ مايقالُ ؟ "
فشعرُ ابي تمام لن يُفهم إلا بكد الذهن ، وجهد الفكر وهنا كلمة لابن الاعرابي اذ قال بعد ان استمع لقليل فيض أبي تمام : " إن كان هذا شعرآ فما قالته العربُ باطلٌ "

وقد لا يختلف اثنين ، أن المتنبي بلغ على المراتب في الشعر وشغل الناس لقول ابن رشيق : " ثم جاء المتنبي فملأ الدنيا وشغل الناس " وقد يستشف قارئ المتنبي معاني الطموع والتعالي ، أفليس هو مادح سيف الدولة في قوله :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ... وتأتي على قدر الكرام المكارمُ

وأمآ البحتري فقال عنه القدمآء : " لم يأت بعد أبي نوآس من هو أشعر من البحتري ولا بعد البحتري من هو أطبع منه في الشعر ولا أبعد منه في الخيال " . نشأ أمير الشعرآء في البادية ، فذهب بشعره عن مذاهب الحضريين ، فكان بوحه حسن الديباجة ، صقيل اللفظ ، سلس الاسلوب ، كسيلٍ ينحدر الى الاسماع ..
فنقف موقف شاعرية أمام ذاك الذي يقد المعنى من صخرة صمآء ، ويصوغ اللفظ من سلالة الماء .. إذ قال :
أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكآ .... من الحسنِ حتى كاد أن يتكلما

ولهذا يقولُ ابن الاثير : " أمآ أبو تمام فإنه ربّ معان ـ وصلُ ألباب وأذهآن ، وقد شهد له بكل معنى مبتكر ولم يمش فيه على أثر "
وأمآ أبو عبادة البحتري فإنه أحسن في سبك اللفظ على المعنى ، أراد أن يشعر فغنى ، ولقد حاز طرفي الجزالة والرقة على الاطلاق "
فهنيئا لنا حكيمين وشآعر .. وغيرهمُ لا يعدّ ولا يحصى


=========


>>>> الرد الثالث :

كلا الفقرتان منقولتان من المنتدى

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========