عنوان الموضوع : تلخيص نص "أثر النزعة العقلية في القصيدة العربية" ثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
أرجوا أن تقدموا لي تقييمكم في هاذا التلخيص ولو انه لا يعتبر تلخيصا لأن حجمه أكبر من ما يتطلب التلخيص ,فلا بأس
ان تقدوا لي اقتراحاتكم في ما يخص التعديل فيه.
رقيت الحياة العقلية في العصر العباسي رقيا هائلا, أوجدته ظروف خاصة استطاعت ان تشيد بحضارة راقية ,كان لها بالغ الأثر في الشعر وخيال الشعراء.
- هو رقي هيأت له الكتب الكثيرة المترجمة من كل صنف عن الهند والفرس واليونان , كما هيأت له المحاورات والمناظرات بين أصحاب الملل والنحل
حتى يصقل الشاعر العباسي فكره ويبلغ من المعرفة أقصى ما يريد , ولم يكن بمنئ عن هذه الحركة العقلية
بل كان يلتمس المعرفة والاستزادة من شتى ألوانها عند
العلماء ولقائهم وسؤالهم, فراحوا يحيلون لذلك غداءا شعريا سواء منها الهندي والفارسي واليوناني حتى نلاحظ مدى تأثير الثقافة الهندية في نتاج الشعراء مثل الطبائع للهنود.
وكان لتأثير الثقافة الفارسية أشد وأقوى من تأثير الثقافة الهندية, لنجد طائفة من الشعراء يفردون قطعة طويلة
في قصائدهم بناءا على ما تحمله م نحكم ووصايا في الصداقة والمشورة ومن أشهر ما ترجم عن الفرس : كتاب كليلة ودمنة والأدب الصغير والكبير.
أما تأثير الثقافة اليونانية كان الأعمق وابعد غورا ,فدفعت الشعراء إلى التفكير المتصل واستكشاف دفائن المعاني وكذا استخراج دقائقها , فراح كثير منهم يزيدون من محصولهم من تلك الثقافات مثل : علم الفلك, الفلسفة , المنطق ومقاييسه...الخ
-ان أكبر بيئة عنيت بهذه الثقافات هي بيئة المعتزلة التي عدت بمثابة المجداف لسفينة الفكر العباسي ولها الفضل في طبع الشعر بطابع جديد عالجوا من خلاله مشاكل عصرهم من جبر واختيار وفكرة تولد.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========