عنوان الموضوع : مساعدة بسيطة لوجه الله
مقدم من طرف منتديات العندليب




اريد جواب هدا السؤال في التاريخ

أبرز موقف الدول الأوروبية من الغزو الفرنسي للجزائر




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تباينت المواقف الدولية من سقوط الجزائر بأيدي القوات الفرنسية بين مؤيد و معارض و متحفظ . فقد كان موقف الدول الاوروبية في عمومه مؤيدا للغزو و الاحتلال حيث أيدت روسيا و ألمانيا الحملة و اظطرت النمسا الى التأييد بعدما كانت في صف الموقف البريطاني المعارض الوحيد . لان بريطانيا رات في ذالك تهديدا للتفوق الانجليزي في البحر المتوسط و اعلنت انها لن تسمح باكثر من عملية قصف تأديب لمدينة الجزائر و لكن بريطانيا لم تستطع ترجمة موقفها هدا عمليا . كما أيدت الدول الاسكندنافية و دول الضفة الشمالية للبرح المتوسط حملة بعد المساعي الدبلوماسية الفرنسية المبدولة في هدا الايطار أما في العالم الاسلامي فقد كان باي تونس من المؤيدين للاحتلال انتقاما من دايات الجزائر اللدين كانو يعتبرون تونس تابعة لهم . في حين التزم المغرب التحفظ والصمت أما أيالة طرابلس فقد عارضت الحملة معارضة سياسية و لم تجسد دالك عمليا . اما الدولة العثمانية الحليف الاسلامي الاكبر والدولة الام فلم يكن موقفها في مستوى الحدث . نظرا لحالة الضعف التي كانت تعيشها بتفشي الفوضى في قواتها العسكرية وعدم مواكبتها للتطورات الحضارية الحاصلة في اوروبا . وبالتالي اقتصر موقفها على ارسال مبعوث عثماني خاص هو ( طاهر باشا ) لتبديد الخلاف بين الجزائر و فرنسا لكن هده الوساطة جائت متأخرة . ثم أن فرنسا لم تعرها اهتماما . وكانت قواتها قد حققت انتصارا على ارض الميدان

=========


>>>> الرد الثاني :

لقد بشرالفرنسيون قبل دخولهم إلى الجزائر أنهم يدخلون الحضارةلهذا البلد الذي كان تحت وطأة الأتراك لقرون عديدة منالظلم و الغطرسة ، و أنهم بإمكانهم أن يخرجوه من تلك الظروفالمزرية ، وروجوا أكاذيب عدة لكسب الرأي العام الفرنسي والعالمي، بل قالوا أن اهتمامهم بالقضية الجزائرية مردهلإهانة القنصل الفرنسي دوفال ، وطرد الأتراك الدخلاء علىالجزائر و تحريرها منهم ، ترى هل طبقت فرنسا ما جاء في المنشور الذي وزعته على الجزائريين عشيةالحملة ؟ و هل أوصلت فرنسا الحضارة و الرقي و الإخاء والمساواة للجزائريين بعد أن استقر أمرها في أرجاء الوطن

بعد استسلام الداي والسيطرة على مدينة الجزائر وضواحيها شرعت فرنسا في توجيه فرقها العسكرية للسيطرة على مناطق أخرى بل وفي توجيه حملات بحرية إلى عنابة ووهران وبجاية وغيرها وكانت شدة المقاومة سببا في انسحاب القوات الفرنسية عدة مرات من هذه المناطق. كما أن فرنسا تجاهلت تجاهلا تاما ما تم التوقيع عليه في معاهدة 5 جويلية 1830م. وهذا ما دفع حمدان بن عثمان خوجة إلى القول في كتابه "المرآة": (...إني أتساءل لماذا تزعزع بلادي في جميع أسسها وتصاب في جميع مبادئها الحيوية. وإلى جانب ذلك أنظر إلى الأوضاع التي توجد عليها دول أخرى مجاورة لنا فلا أرى واحدة مجبرة على تحمل ظروف مشابهة للظروف المفروضة علينا... وعندما أدير البصر إلى الجزائر فإني أرى هؤلاء المساكين يخضعون للاستبداد معرضين للإبادة ولجميع آفات.(…..

ومن بين الأعمال الأولى التي قامت بها فرنسا في الجزائر :

1/ طرد العثمانيين من الجزائر

2/ نهب خزينة الداي و خزينة الدولة

3/ تنظيم الاستيطان الفرنسي بالجزائر

4/ طمس المعالم الجزائرية و إبطال القيم الوطنية

5/ الاستهتار بالمؤسسات الدينية و نشر المسيحية

كما ارتكب جيش الاحتلال العديد من الجرائم ضد المدنيين، والتي سماها المؤرخون بالرازيا وفي هذا يروي العقيد مونتانياك (Montagnac):

«أخبرني بعض الجنود أن ضباطهم يلحون عليهم ألا يتركوا أحدا حيا بين العرب.. كل العسكريين الذين تشرفت بقيادتهم يخافون إذا أحضروا عربيا حيا أن يجلدوا»

. ويقول النائب البرلماني طوكوفيل (Tocqueville): «إننا نقوم بحرب أكثر بربرية من العرب أنفسهم.. لم يستطع الفرنسيون هزم العرب حربيا فهزموهم بالتدمير والجوع»

ويقول مونتانياك.. لقد محا الجنرال لاموريسيير (La Moricière) من الوجود خمسة وعشرين قرية في خرجة واحدة، إنه عمل أكثر انعداما للإنسانية...)

ويروي: (....فبمجرد أن حدد موقع القبيلة انطلق سائر الجنود نحوها ووصلنا الخيام التي صحا سكانها على اقتراب الجنود فخرجوا هاربين نساء وأطفالا ورجالا مع قطعان ماشيتهم في سائر الاتجاهات، هذا جندي يقتل نعجة، بعض الجنود يدخلون الخيام ويخرجون منها حاملين زرابي على أكتافهم، بعضهم يحمل دجاجة، تضرم النار في كل شيء، يلاحق الناس والحيوانات وسط صراخ وغثاء وخوار، إنها ضجة تصم الآذان..)

ملاحظة : الرازيا (الغارات)لا تهدف إلى معاقبة المخطئين وإنما صارت مصدرا لتموين الجيش. كان كل ما ينهب يباع ويوزع ثمنه على الضباط والجنود، ربع الغنائم للضباط والنصف للجنود كما يذكر شارل أندري جوليان.[3]

يقول دوكرو (DUCROT): «ما نهب في [رازيا] واحدة حمولة 2000 بغل»

. ويقول النقيب لافاي (LAFAYE): «كان الضباط يخيرون الفلاحين بين أن يقدموا لهم الأكل أو الإبادة، كنا نخيم قرب القرية، يعطيهم الجنرال مهلة لإعداد الطعام أو الموت، كنا نوجه سلاحنا نحو القرية وننتظر، ثم نراهم يتوجهون لنا ببيضهم الطازج، وخرافهم السمينة، ودجاجاتهم الجميلة، وبعسلهم الحلو جدا للمذاق....»

. يعلق شارل أندري جوليان: «...وتنتشر الرازيا فتصير أسلوبا للتدمير المنظم والمنهجي الذي لم يسلم منه لا الأشخاص ولا الأشياء. إن جنرالات جيش الفرنسي لا يحرقون البلاد خفية. إنهم يستعملون ذلك ويعتبرونه مجدا لهم سواء أكانوا ملكيين أم جمهوريين أو بونابارتيين»

. يقول مونتانياك: «إن الجنرال لاموريسيير يهاجم العرب ويأخذ منهم كل شيء نساء وأطفالا ومواشي و يخطف النساء، يحتفظ ببعضهن رهائن والبعض الآخر يستبدلهن بالخيول، والباقي تباع في المزاد كالحيوانات، أما الجميلات منهن فنصيب للضباط...»

ويروي الضابط تارنو: «إن بلاد بني مناصر رائعة، لقد أحرقنا كل شيء، ودمرنا كل شيء..آه من الحرب ! ! ! كم من نساء وأطفال هربوا منا إلى ثلوج الأطلس ماتوا بالبرد والجوع....إننا ندمر، نحرق، ننهب، نخرب البيوت، ونحرق الشجر المثمر....أنا على رأس جيشي أحرق الدواوير والأكواخ ونفرغ المطامير من الحبوب، ونرسل لمراكزنا في مليانة القمح والشعير ...»

. ويروي الجنرال لاموريسيير: «...في الغد انحدرت إلى حميدة، كنت أحرق كل شيء في طريقي. لقد دمرت هذه القرية الجميلة.. أكداس من الجثث لاصقة الجثة مع الأخرى مات أصحابها مجمدين بالليل.. إنه شعب بني مناصر، إنهم هم الذين أحرقت قراهم وسقتهم أمامي ....»

و يقول مونتانياك: « ...النساء والأطفال اللاجئون إلى أعشاب كثيفة يسلمون أنفسهم لنا، نقتل، نذبح، صراخ الضحايا واللاقطين لأنفاسهم الأخيرة يختلط بأصوات الحيوانات التي ترغي وتخور كل هذا آت من سائر الاتجاهات، إنه الجحيم بعينه وسط أكداس من الثلج.... إن كل ذلك في هذه العمليات التي قمنا بها خلال أربعة أشهر تثير الشفقة حتى في الصخور إذا كان عندنا وقت للشفقة، وكنا نتعامل معها بلا مبالاة جافة تثير الرجفة في الأبدان....»

ويقول الجنرال شانغارنييه (Changarnier): إن هذا يتم تحت القيادة المباشرة ل :بوجو الذي راح جنوده يذبحون اثنتي عشرة امرأة عجوزا بلا دفاع بمدينة الجزائر......»

ويقول الجنرال كانروبير ِ(Canrobert): «... ينفذ جنودنا هذا التدمير بحماس، إن التأثير الكارثي لهذا العمل البربري والتخريب العميق للأخلاق الذي يبث في قلوب جنودنا وهم يذبحون ويغتصبون وينهب كل واحد منهم لصالحه الشخصي، »

ويقول النقيب لافاي (Lafaye): «لقد أحرقنا قرى لقبيلة بني سنوس. لم يتراجع جنودنا أمام قتل العجائز والنساء والأطفال. إن أكثر الأعمال وحشية هو أن النساء يقتلن بعد أن يغتصبن، وكان هؤلاء العرب لا يملكون شيئا يدافعون به عن أنفسهم.»

إن العدوان على الجزائر كان حلقة منحلقات تلك الحروب ، فهدف فرنسا كان –1/ محاربة الإسلام و أهله

2/إدخال أهل الجزائر في النصرانية

3/ لتضمن أمنها و استقرارها في البحر المتوسط

4/ تثبت بقاءها و سيطرتها في البحر المتوسط لأنالمسلمين ظلوا يطاردونها ، و يحاصرونها و يضايقون تجارها .
لقدجاء الاستعمار بحده و حديده و أقبل بخيله و رجله ، حاملا العقائد النصرانية والتقاليد الأوربية ، محاولا زعزعة عقيدة الجزائريين و أخلاقهم ، جاهدا في طمسعروبتهم و أصالتهم ، ساعيا في تقويض شخصيتهم و وحدتهم و لم يزل هذا دأبه و سعيه منذوطئت قدمه هذا البلد الطيب يقول محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله : جاء الاستعمار الدنس الجزائريحمل السيف و الصليب ، ذاك للتمكن و هذا للتمكين و قال : احتلال فرنسا للجزائر كان حلقةمن الصليبية الأولى و لا غرابة في ذلك

و الدليل:
1–
/ بناء الكنائس

2/ تخريب المساجد و هدمها

3/ تحويل بعض المساجد إلى كنائس ،

لقد شيدت فرنسا كنيسة كبيرة تطل على البحر المعروفة باسم ( السيدة الإفريقية ) و حولت مسجدكتشاوة إلى كنيسة و بارك البابا هذا العمل ، قال الإبراهيمي : حولت بعض المساجد الكبرىكنائس و عمرتها برجال الكنيسة المسيحيين ... و ناهيك بمسجد كتشاوة العظيم الذيصيرته كاتدرائية عظمى في العاصمة .
4/تشجيع نابليون الثالث النشاط النصراني و تعيينه الكردينال لافيجري رئيسا للنصارى في الجزائر ، فنشط وسط الفقراء و الأطفال و النساء ، و بلغت جهوده أصقاع الصحراء .
و في برنامجه التنصيري) : علينا أن نجعل من الأرض الجزائرية مهدا لدولةعظيمة مسيحية أعني بذلك فرنسا أخرى يسودها الإنجيل دينا و عقيدة (.
5/تكوين لا فيجري فرقة الآباء و الأخوات البيض ( péres blancs ) لتنصير الجزائريين ، و كان نشاطها يرتكز على التعليم و التطبيب و الخدمات الاجتماعية .
6/ تخريب المدارس العربية الإسلامية .
7/- استقدام عدد كبير من الرهبان و المعلمين و الأطباء ، فالراهب ينشر النصرانية و يشكك المسلمين في عقيدتهم ، و المعلم يفسد العقول و يبعد الأمة عن لغتها و يشوه التاريخ و يزهد في الدين ، و الطبيب يداوي علة بعلل ، و يقتل جرثومة بجراثيم
/8- محاربة اللغة العربية ، لأنها لغة القرآن و لسان الأمة ، يقول مصطفى صادق الرافعي : و لغة الأمة هيالهدف الأول للمستعمرين ، فلن يتحول الشعب أول ما يتحول إلا من لغته ....
و قال الحاكم الفرنسي للجزائر في الاحتفال بمرور مائة سنة على الاحتلال : إننا لن ننتصر على الجزائريين ما داموايقرؤون القرآن ، و يتكلمون بالعربية ، فيجب أن نزيل القرآن العربي من وجودهم ، ونقتلع اللسان العربي من ألسنتهم (…..
9/- محاربة الوحدة الإسلامية التي تجمع بين العرب و البربر ، فزرع الاستعمار الخلاف و الشقاق بينهم و شحن أدمغة البربر بأنهم هم الأصليون في هذه الأرض ، و أن العرب ظلموهم و غصبوهم أرضهم.
هذه بعض الأدلة التي تجعلنا موقنين بأن احتلال الجزائر – كما يقول الإبراهيمي - : " إنما هو قرن من الصليبية نجم ، لا جيش من الفرنسيين هجم .
و لا أدل على هذا من تصريح قادته و اعترافهم – و الاعتراف سيد الأدلة - ، قال خطيب في الاحتفال بمرور مائة سنة من احتلال الجزائر : " ليس الداعي الأكبر لهذه المهرجانات هو الاحتفال بمرور مائة سنةعلى احتلالنا للجزائر ... و لكن الباعث الأعظم على هذا هو أننا دعوناكم لتمشوا معنافي جنازة الإسلام
alli biskri


العُــمـــْـــــر: 21البلد/ المدينة: biskraالهِوَايَـــــاتْ: المُسَــاهَمَـاتْ: 100نقاط التميز: 296شكر خاص: 5التَـــسْجِيلْ: 27/11/2010




المصدر: مواقف الدول من احتلال فرنسا للجزائر وحقيقة فرنسا فيها https://www.wadilarab.com/t25343-topic#ixzz2pQSaerHz
منتدى وادي العرب

=========


>>>> الرد الثالث :

شكا كثيرا على المساعدة لكنه طويل جدا .. هل من مساعد

=========


>>>> الرد الرابع :

اين انتم بليزززززززززززز

=========


>>>> الرد الخامس :

اين انتم بليز

=========