عنوان الموضوع : الطيبة مع الاشرار ضرب من الغباوة ثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

ممكن تكتبولي مقالة و ادا درتوها مدوهالي تتكلم عن الطيبة مع الاشرار ضرب من الغباوة انشاءالله تبعتوهولي نشالله تعيشووووو و مع الكثير من الامثلة و شكرا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

لطيبة حلق محفور في نفس كل انسان بالفطرة فهي رمز صفاء القلب ورقة المشاعر وصدق النية .وهي نور باد على وجه صاحبها مما يجعل الناس يقفون لاخلاقه اختراما واجلالاولكن كل واحد كيف يتصرف بها فهناك من يطلق عنان فؤاده ليغمر من حوله بها وهناك من يحولها اغلى خلق سيء يؤذي الناس بها فكما قال علي رضي الله عنه "اذا وضع الاحسان في الكريم اثمر خيرا واذا وضع في اللئيم اثمر شرا"
ولكن في وقتنا الحالي الطيب غالبا ما يوصف بالسذاجة والغباء وهذا ليس امرا غريبا في عصر احتل فيع النفاق مرتبة الريادة بين باقي الصفات ولا عجيبا في زمن كثر فيه الاشرار فالمشكلة ليست في ان تكون طيبا ولكن المشكلة ان تثبت للاخرين عكس ما يعتقدونولكن مع كل هذا وجبعلينا اتخاذ الحيطة والحذر في التعامل مع كل اصناف البشر لنعرف طبعهم ونتفطن الى وسيلةتجنبنا من الوقوع في فح الاشرار والانتهازيين فمن اراد الخلاص منهم ارتدى قناع الفطنة ليتجنب استغلالهم فمن الصعب على الطيب الذي يغايش تصرفات من حوله التي تكسب له الهموم والماسي ان يجد الحير في الناس .قال زهير بن ابي سلمى-ومن يجعل المعروف في غير اهله يكن حمده ذما عليه ويندم

=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا لكن الاستاذة طلبت منا مقالة و فيها الكثير من الامثلة و شرحها
had prof t9ari phalsafa alors hna 2as tahssabna les lattres 9atalna akatboli ma9ala portant 2année science mana9rawch phalssafa

=========


>>>> الرد الثالث :

=================>



الناس صنفان الاخيار والاشرار فالاخيار هم اللذين يسعون لفعل الخير و اكتساب رضا الله اما الاشرار هم السفهاء اللذين يسعون لاكتساب الشر و الاثم .
فنجد الاخيار يتحلون بالطيبة التي هي كل شيئ جميل وهو ذلك الانسان الذي لاتوجد بذور الحقد في قلبه ولا يفرق في تعامله بين الطيب والشرير يتعامل بالحكمة والموعظة الحسنة . اما الغباوة هي السذاجة اي الانسان الذي لا يفهم اي شيئ ولا يدري من حوله فهناك مثل يقول :
* الطيبة مع الاشرار ضرب من الغباوة *اي ان الانسان الطيب اذا تواجد مع جماعة من الاشرار يعتبر هذا غباء منه فهل يمكن جمع الطيبة هنا مع الغباوة ؟ حيث ان الطيبة لم تكن يوما من غباوة صاحبها بل هي سلوك حميد وشريف يرفع من قيمة صاحبه ودليل على فطنته وحكمته وتمسكه بديننا الحنيف فالتعامل بالطيبة مع الشخص الشرير تجعله يفطن من غيبوبته وينظم الى معسكر الطيبة . قال الشاعر: "]احسن الى الناس تستعبد قلوبهم * * * فلطالما استعبد الانسان احسانا واذا لم يفق الشرير فان عدم اجابة السفيه اشد عليه من القتل . يقال ان اعرابيا كانت له بنت معاقة ومال وفير اتفق سبعة لصوص على سرقته مروا أمام خيمته طالبين الضيافة فضيفهم واكرمهم وسألهم عن حالهم فزعموا أنهم أولياء الله يعيشون على عبادة الله و يستضيفهم أهل الله فأخبرهم قصة مرض ابنته فأمروه أن يغسل بدنها بما غسلوا به ايديهم ففعل و شفيت ابنته في الحال بقدرة الله فأقسم أن يبقوا في ضيافته الى حين رحيلهم دهش اللصوص من طيبة وكرم هذا الرجل خصوصا لما شفيت ابنته فتابوا في الحال واصبحوا يصلون و يؤمنون لدعواته فكفوا عن السرقة وتركوا الشر بطيبة ونية من حسبوه غبيا.
وهناك اروع مثال في التاريخ هو الرسول صلى الله عليه و سلم وتواجده مع اهل قريش الاشرار الذين لم يكفوا عن سبه و اذيته لكن ايمانه وطيبته وصبره و خصاله النبيلة حولت هؤلاء الاشرار الى مؤمنين في الاخير .
فالطيبة الحقيقية لكن يجب أن ترفق مع الفطنة و الصبر يمكنها ان تحول الكثير من الأشرار فالخير دائما ينتصر على الشرو الطيبة دائما تنتصر في الاخير.

=========


>>>> الرد الرابع :

كوننا بشر نعيش في مجتمع تربطه العلاقات والمصالح يصادف دوما نلتقي بأناس تعلقت بهم قلوبنا بشدة اكثر من غيرهم واهتمت عقولنا بهم أكثر فمنحناهم تلك الثقة العمياء والحب الخالص دون ان يشوبهما شيء من الكذب فكان الصدق عنوانا لمشاعرنا نأمنهم على أسرارهم نساعدهم ونمسك بأيديهم وقت الشدةو نأثر باغلى مانملك من أجلهم بعضهم أناس صالحون يجعلون حياتنا أسعد واجمل وبعضهم الأخر قد بسببون لنا جرحا عميقا يصعب نسيانه لأنهم بكل بساطة غرزوا خنجر نكران الجمبل في ظهورنا وضربوا طيبتنا عرض الحائط فعلوا ما قد ضرنا واختفوا لتتحول تلك الطيبة الى غباوة ....هي مواقف صعبة تأتينا من أعز وأقرب الناس لنا ...التئام الجرح قد يطول بسبب الصدمة بل ونصبح جراء هذا أكثر حيطا وخوفا من استغلالنا قد نبعد عن تكوين الصداقات والاحتكاك بالأشخاص من حولنا او نعتزل العالم ونوقف عطاء طيبتنا أو قد نسعى الى الانتقام من الجميع لأنفسنا بسبب تصرف غبي قام به شخص خان توقعاتنا
اعتقادنا هذا ننسبه الى سذاجتنا الساذجة ونبالغ في تأنيب أنفسنا والشعور بالندم الشديد ونتناسى اطلاقا أن المذنب هو الطرف الأخر الذي تلاعب بالأخلاق السامية لان نفسه خبيثة فليس علينا ان نماثلها في هذه الصفةالذميمة لنأمن خبثهم

تجاوز الأمر هو اسهل الطريق لنسيان الألم لكن علينا أن لانغفل على دروس مثل هذه التجارب نعامل الناس بطيبة ولكن بذكاء حتى لانكون مصيدة للاشرار منهم والنظر باجابية لها ثد يوضح أمورا جميلة علينا تداركها من أجل سعادتنا التي نبني عليها حياتنا بعنوان الحب الطيبة الصدق الخلاص وكل ما سما من الخصال لأنها قصيرة لا يصح وضعها في ركن مظلم بينالحزن والعبس لمجرد أننا قابلنا من عاكس مشاعرنا الصادقة

=========


>>>> الرد الخامس :

لا نستطيع التغيير من اخلاقنا الى السيء مهما كان الامر بل نحاول ان نطور منها اى الاحسن

و بالتالي مهما كانت معاملة الناس الينا بالسوء فاننا نبقى دائما على الاخلاق الحسنة و ندفع الاساءة بالتي هيى احسن

انتقيت لك قصة سيدنا محمد عليه الصلاة و ازكى السلام و جاره اليهودي

كان لمحمد عليه الصلاة و السلام جار يهودي مؤذ , حيث كان يأتي كل يوم بقمامته ويضعها أمام بيت محمد الرسول ومحمد يعامله برحمة ورفق ولا يقابل إساءته بالإساءة بل كان يأخذ القمامة ويرميها بعيدا عن بيته دون أن يخاصم اليهودي ، وذلك لأن محمدا كان يعيش لأهداف سامية وأخلاق راقية وهي تخليص البشرية من العناء وإسعادها بعد الشقاء . وفي يوم من الأيام انقطعت أذية الجار اليهودي لمحمد الرسول , فلم يعد اليهودي يرمي القمامة أمام بيته , فقال محمد الرسول لعلّ جارنا اليهودي مريض فلابد أن نزوره ونواسيه، فذهب إليه في بيته يزوره فوجده مريضا كما ظنّ , فلاطفه بالكلام واطمأنّ على حاله . إنّه نبل الأخلاق وسموّ النفس بل قل عظمة العظماء . اندهش اليهودي من زيارة محمد الرسول الذي جاء يواسيه في مرضه ولطالما كان هو يؤذيه عندما كان صحيحا معافى ، فعلم أنّه رسول الحق ولم يملك إلاّ أن يؤمن برسالة محمد ويدخل في دين الإسلام فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله .

=========


الناس صنفان الأخيار والأشرار..فالأخيار هم اللذين يسعون لفعل الخيرات ,,وإكتساب رضا الله عزّو جل.
اما الأشرار هم السفهاء اللذين يسعون لاكتساب الشر والإثم.
فنجد الأخيار يتحلون بالطيبة,,التي هي كل شيء جميل,وهو ذلك الإنسان الذي لا توجد بذور الحقد في قلبه.

ولا يفرق في تعامله بين الطيب والشرير,,يتعامل بالحكمة والموعظة الحسنة.
اما الغباوة هي السذاجة,,أي الإنسان الذي لا يفهم أي شيء من حوله, فهناك مثل يقول "الطيبة مع الأشرار ضرب الغباوة"

أي إن الإنسان الطيب إذا تواجد مع جماعة من الأشرار يعتبر هذا غباء منه.
فهل يمكن جمع الطيبة هنا مع الغباوة؟؟
حيث ان الطيبة لم تكن يوماً من غباوة صاحبها بل هي سلوك حميد وشريف يرفع من قيمة صاحبه ,,ودليل على ذلك فطنته وحكمته وتمسكه بديننا الحنيف.فالتعامل بالطيبة مع الشخص الشرير تجعله يفطن من غيبوبته وينظم الى معسكر الطيبة.

قال الشاعر"أحسن الى الناس تستعبد قلوبهم".فلطالما استعبد الإنسان احسانا,واذا لم يقف الشرير فإن عدم إجابة السفيه أشد عليه من القتل.

الطيبة خلق جميل ومطلوب توفره عند الإنسان وهي من شيم الناس الفضلاء,به تتوطد العلاقات بين بني البشر,فإنها من أعظم اسباب الراحة والسعادة والعيش في ظل الحياة الطيبة,,وسلامة الصدر وخلوها من الغل والحقد والحسد على المسلمين بل بين الأخوة مع بعضهم,فهنيئاً لك يا صاحب القلب الصافي,,فالطيبة تكون في التعامل مع الأشخاص الذين يقدرون طيبتك وتضحيتك من أجلهم,, الطيبة شيء منبعه القلب..

فعندما تخالط الناس وتتحدث معهم بكل طيبة واحترام يتقرب الناس منك أكثر وأحبوك واحترموك.

بينما ضعيف الشخصية هو اختلال في ميزان الفكر وإرتباك في الإنفعال بحيث لا يكاد ان يسكت على رأي واحد أو شكل واحد فهناك فرق شاسع بين ضعيف الشخصية والطيبة.
ولقد أصبح الإنسان الطيب في زماننا هذا شخصاً ضعيفاً... وأصبحت الطيبة توصف بالضعف والتخلف

لماذا؟؟؟
لانه يتصف بالسماحة والشفافية,,حيث تجد أغلب طيبي القلب يجعلون أحاسيسهم ومشاعرهم هي التي تحركهم وليس العقل.لذلك لا يفكر ما هي العواقب التي تأتي من وراء طيبة قلبه.

فعندما تكتشف أن طيبة قلبك يتم إستغلالها بشكل يسيء إليك وأن سكوتك الذي تسعى من ورائه للحفاظ على علاقة بمستواها الطبيعي,,يتم تفسيره على انه ضعف بشخصيتك..في إعتقادي أن الطيبة تدل على قوة شخصية من يتصف بها وأجد ان الطيبة قوة وليست ضعف.


اختر ما يناسبك........................

شكرا لكم لن انسى معروفكم