عنوان الموضوع : مساعد في مشروع اللغة العربية(تلخيص كتاب) للثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
جمعة مباركة للجميع
ارجو منكم ان تساعدونني في اللبحث
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلا عليك اختى انا درت من الانترنت اذا حابة نمدلك لكتاب الي درت عليه
=========
>>>> الرد الثاني :
اختي ماذابيك و ربي يعطيك ما تتمناي
=========
>>>> الرد الثالث :
..............................
=========
>>>> الرد الرابع :
أأهلا اختي بثينة إإشتقت لك كثيـــرا لي مدة لم ادخل الى المنتى كيف حاأألكــ مع الدراســة والاختبارات
++
فيمأأ يخص الكتاب انا لخصت كتاب البؤساء اذا تحبي نساكنيلك الورقة فيها البطاقة مع التلخيص ؟؟
=========
>>>> الرد الخامس :
مساعد في مشروع اللغة العربية(تلخيص كتاب)
=========
رشا_Racha*23:01 - 01/13*كليلة ودمنة" كتاب يضم قصصاً وُضعت على ألسنة الحيوانات والطير، وتدور حول ما يجب أن يتحلى به الحكام في حكمهم وسياسة دولهم، كما أنها تهدف إلى التمسك بالقيم السامية ومكارم الأخلاق. ويُجمع الباحثون على أن هذه القصص هندية الأصل في غالبيتها، مصدرها الأثر السن سكريتي المعروف باسم "بنج تنترا"، أي الأبواب الخمسة.*وقد تُرجمت هذه القصص في القرن السادس الميلادي إلى الفهلوية، لغة الفرس الوسطى، ومنها نقلها عبد الله بن المقفع إلى العربية في عهد الخليفة المنصور، مضيفا إليها فصولا جديدة. وقد حظي هذا الكتاب حظوة قلما بلغها كتاب من الكتب التي تعود إلى العصر العباسي الأول.*يشهد لذلك العدد الكبير من المخطوطات التي وصلتنا منه. النسخ المزوقة عديدة، من أقدمها مخطوط في المكتبة الوطنية الفرنسية يحمل الرقم 3465 ويعود إلى مطلع القرن الثالث عشر. تزين هذه النسخة مجموعة كبيرة من المنمنمات، منها تسع صور خُصصت لباب مقدمة الكتاب، وفيه يثير ابن المقفع إشكالية علاقة الفكر بالسلطة عبر حكاية يروي فيها كيف وضع رأس البراهمة بيدبا كتابه بطلب من دبشليم ملك الهند، وكيف قام رأس أطباء فارس الحكيم برزويه بنسخ هذا الكتاب بأمر من كبير ملوك الفرس كسرى أنوشروان.*تدور الأحداث في الحقبة التي تلت سيطرة لإسكندر الأكبر على الهند. بعدما أقام الفاتح الرومي رجلا من ثقاته سيدا على هذه البلاد، ثار الخاصة والعامة من الشعب على هذا الحاكم الذي لم يكن منهم ولا من أهلهم فخلعوه وملّكوا عليهم رجلا من أولاد ملوكهم هو دبشليم. ما إن استقر المُلك لهذا الحاكم الجديد، حتى تجبّر وطغى وعبث برعيته واستصغر أمرها، وهذا ما دفع بالفاضل الحكيم يبدبا، وهو فيلسوف من البراهمة، إلى وجوب التحرك لصرف الملك عما آل إليه من السوء ورده إلى طريق العدل والحكمة والإنصاف. قصد الفيلسوف الملك، فوقف بين يديه وسجد أمامه ثم نهض وبقي صامتا في حضرته، مما أثار الحيرة في نفس دبشليم الذي سارع بالإفساح له في الكلام، إيمانا منه بحكمته وحسن موعظته.*حكا بيدبا للحاكم عن ملك جمع أربعة علماء ودعاهم إلى الحديث عن أصل الأدب، ثم تكلم عن لقاء جمع في بعض الزمان ملك الصين وملك الهند وملك فارس وملك الروم، حيث دُعي كل منهم أن يتكلم "بكلمة تُدوّن عنه على غابر الدهر"، مشيرا عبر هذين المثلين إلى قيمة الصمت. وبعدما ذكّر الملك بأنه هو من أفسح له مجال الكلام وأوسع له فيه، راح بيدبا يحدّث دبشليم بكلام قاطع حول ما آل إليه حكمه، متهما إياه بأنه ابتعد عن الحق وبأنه طغى وبغى وأساء السيرة، موضحا أنه جاء إليه لا ابتغاء بعرض أو بمعروف منه، بل ناصحا له ومشفقا عليه. غضب الملك وأمر بقتل الفيلسوف وصلبه، ثم عاد واكتفى بسجنه وتقييده.*وفي ليلة من ليالي السهد، راح بيدبا يفكر في ما كلّمه به الفيلسوف، فندم على ما صنعه به، وأمر رجاله بأن يأتوا به إليه. جيء بالحكيم الأسير إلى الحاكم الذي طلب منه أن يعيد على مسمعه كل ما قاله من دون أن يحذف منه أي حرف، "فجعل بيدبا ينثر كلامه، والملك مصغ إليه"، مستعذبا ما جاء فيه من صدق. أمر دبشليم بحل قيود الأسير وألقى عليه من لباسه قبل أن يعلمه بأنه قرر توليته على جميع مملكته. طلب بيدبا من الملك إعفاءه من هذا الأمر، إلا إن الملك أصر على موقفه.*فتسلم الفيلسوف السلطة وحكم بالعدل والإنصاف، "ورد المظالم، ووضع سنن العدل، وأكثر من العطاء والبذل". ومع استقرار الأوضاع في المملكة، صرف دبشليم همته إلى البحث في الكتب الفلسفية الهندية، واستعدى بيدبا ليطلب منه أن يؤلف كتابا بليغا "يكون ظاهره سياسة العامة وتأديبها، وباطنه أخلاق الملوك وسياستها للرعية على طاعة الملك وخدمته". انصرف الحكيم الفاضل إلى تأليف هذا الكتاب، فخلا في مقصورة مع واحد من تلامذته، "ولم يزل هو يملي وتلميذه يكتب، ويرجِّع هو فيه، حتى استقر الكتاب على غاية الإتقان والأحكام".*و هذا بعد تقرير ثاني عن ابن المقفع*كان عبد الله بن المقفع ضحية السياسة وألاعيبها، وبسببها لقي حتفه، لكن هكذا حَكَمَت السياسة وهكذا أمر السَّاسة!!.*وُلِدَ عبد الله بن المبارك حوالي سنة 106 هجرية، وكان اسمه "روزبة" في مدينة "جور" ببلاد الفرس، كان أبوه قد تولى الخراج للحجاج بن يوسف الثقفي أيام إمارته على العراق، فمد يده إلى أموال السلطان فضربه الحجاج ضربًا موجعًا حتى تقفعت يده، فسُمِّيَ المقفع.عاش عبد الله بن المقفع 25 عامًا في ظل الدولة الأموية، و16 عامًا في ظل الدولة العباسية، وتلقى تعليمه بمدينة جور، حيث تثقف بالثقافة الفارسية، وعرف الكثير عن آداب الهند، ثم انتقل إلى مدينة البصرة فتشرَّب الثقافة العربية، إذ كانت البصرة مَجْمع رجال العلم والأدب، وكان "المربد" الشهير بها جامعة للأدباء والشعراء.*وقد اشتهر عبد الله بن المقفع في شبابه بسعة ثقافته الفارسية والهندية واليونانية، بالإضافة إلى فصاحة بيانه العربي، فاستخدمه "عمر بن هبيرة" كاتبًا في دواوينه، وكذلك استخدمه "داود بن عمر بن هبيرة" وذلك في الدولة الأموية، أما في الدولة العباسية فقد عمل ابن المقفع كاتبا لـ "عيسى بن علي" ابن عم الخليفة المنصور، وأسلم ابن المقفع على يدي عيسى بن علي وقُتِل بسببه!!.*اشتهر ابن المقفع حتى قبل إسلامه بمتانة أخلاقه، فكان كريمًا، عطوفًا، عاشقًا لحميد الصفات ومكارمها، شغوفًا بالجمال كما كان مؤمنًا بقيمة الصداقة، وإغاثة الملهوف.*وقد كانت لابن المقفع آثار أدبية كثيرة منها: كتاب "فدينامه" في تاريخ ملوك الفرس، وكتاب "آبين نامه" في عادات الفرس ونظمهم ومراسم ملوكهم، وكتاب التاج في سيرة أنوشروان، وكتاب "الدرة اليتيمة والجوهرة الثمينة"، في أخبار السادة الصالحين، وكتاب "مزدك" وكتاب "قاطينورياس" في المقالات العشر، وكتاب "باري أرمي ناس" في العبادة، وكتاب "ايسافوجي" أو المدخل لفورفوريوس الصوري، وكتاب "أنا لوطيقا" في تحليل القياس، ورسالة "الصحابة" التي تدور حول الجند والقضاء والخراج، وتلك الرسالة تحوي الكثير من آراء ابن المقفع السياسية لإدارة الدولة الإسلامية المترامية الأطراف بحكمة، وذلك بإصلاح حال المجتمع، ورفع مستوى الجند والخراج والقضاء، وفي هذه الرسالة إشارة هامة وواضحة إلى ضرورة وجود ما يشبه "القانون العام" للقضاة بحيث لا تترك القضايا للاجتهادات الشخصية للقاضي.*ومن كتب ابن المقفع الشهيرة كتاب "الأدب الكبير" وكتاب "الأدب الصغير" وهما يحويان الكثير من الحِكَم المستمدة من الثقافات الإسلامية واليونانية والفارسية. و من حكمه المشهورة: "المصيبة العظمى الرزية في الدين" – "أربعة أشياء لا يُستقل منها القليل: النار، المرض، العدو، الدَّيْن".*و تميز ابن المقفع بأسلوبه الرشيق السهل، فقد كان رأيه أن البلاغة إذا سمعها الجاهل ظن أنه يحسن مثلها، وكان ينصح باختيار ما سهل من الألفاظ مع تجنب ألفاظ السَّفِلَة، ويقول: "إن خير الأدب ما حصل لك ثمره وبان عليك أثره".*أما أهم وأشهر كتب ابن المقفع على الإطلاق فهو كتاب "كليلة ودمنة"، وهو مجموعة من الحكايات تدور على ألسنة الحيوانات يحكيها الفيلسوف بيدبا للملك دبشليم، ويبث من خلالها ابن المقفع آراءه السياسية في المنهج القويم للحُكْم، والمشهور أن ابن المقفع ترجم هذه الحكايات عن الفارسية، وأنها هندية الأصل، لكن أبحاثًا كثيرة حديثة تؤكد أن كليلة ودمنة من تأليف ابن المقفع وليست مجرد ترجمة، كما أن بعض هذه الأبحاث يعتقد أن الآراء التي أوردها ابن المقفع في كليلة ودمنة كانت أحد الأسباب المباشرة لنهايته