عنوان الموضوع : اريد خل هذا الفرض بسرعه من فضلكم وشكرا للثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
إعداد
:الزوبير أحمد / مفتش التربية والتعليم المتوسط
السند/
إذا جاري َ ت في ُ خُلقٍ دنيا
*** فأنت و من تجاريه سوا ء
رأي ُ ت الح ر يجتنب المخازي *** و يحميه عن الغدرِ الوفا ء
و ما من شدةِ إ ّ لا سيأتي *** لها من بعدِ شدتها رخا ء
لقد ج رب ُ ت هذا الدهر حّتى *** أفادتني الّتجارب و العنا ء
إذا ما رأ س أهل البيتِ وّلى *** بدا لهم من النَّاسٍ الجفا ء
يعيش المر ء ما إستحيا بِ َ خيرٍ *** و يبقى العود ما بق ي اللِّحا ء
فلا و اللهِ ما في العيش خي ر *** و لا الدنيا إذا ذهب الحيا ء
إذا لم تخ َ ش عاقبة الّليالي *** و لم تستحِ فاصنع ما تشا ء
*
أبو تمام*
شرح المفردات
:
•
جاريت : اتبعت.
•
دنيا : لئيما ، لا أخلاق له.
•
الّلحاء : نسيج يقع بين القشرة و الخشب.
الأسئلة
أ
- البناء الفكري( 08 ن)
-
1 لمن و جه أبو تمام خطابه ؟ و ماذا قال له ؟
-
2 بماذا يتميز ال حر عن غيره ؟ علل.
-3 هل ترى الشاعر متفائلا أم متشائما ؟ و ضح ذلك مع الّتمثيل .
-4 من أين استوحى ال ّ شاعر حكَم ه ؟ و ما البيت الذي يو ضح ذلك؟
-
5 إلى أي لون من ألوان ال ّ شعر تنتمي هذه الأبيات ؟ و ما غرضها ؟
ب-البناء اللغوي : ( 06 ن)
-1 أعرب * نعم الخلق الوفاء*
-
2 عين عناصر الّتع جب مع الإعراب فيما يلي : ما أقبح الغدر.
-3استخرج من البيت الثاني م حسنا بديعيا ، وبين نوعه و أثره في المعنى.
ج
- الوضعية الإدماجية: ( 06 ن)
تناقشت مع زميلك حول تأثير القيم الأخلاقية على سلوك الفرد و المجتمع
.
*
اكتب موضوعا لا يتجاوز عشرة أسطر عن الحياء و أهميتة في حياة الفرد و المجتمع مستعملا الإغراء
و التحذير
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
الحـــــــــــــــــــــــــــل
البناء الفكري :
وجه الشاعر العربي الكبير "أبو تمام " الذي ذاع صيته في العصر العباسي هذا الخطاب إلى كل إنسان عاقل حر أبي في هذه الحياة
قال له : خلاصة تجاربه كشاعر فحل ، و رجل حكيم محنك ، و قد خبر( بكسر الباء ) هذا الدهر بحلوه و مره ، بأن المرء إذا أراد أن يجاري غيره كي يأخذ منه فليتبع حرا كريما ، مترفعا عن الدنايا ليس من شيمته الغدر ، كما أن لكل شدة بعد طول الرجاء رخاء ، و يمضي الشاعر في سرد حكمه ليقف عند أهم صفة خلقية ، تحافظ على كبرياء الإنسان ، و هي صفة الحياء ، التي اعتبرها الدين الاسلامي نصف الايمان .
02- يتميز الحر عن غيره بأن يترفع عن الأخلاق الدنيئة ، و عن صغائر الأمور و إذا وعد فإنه يفي و لا يغدر ، لأن نفسه الأبية ، ترفض الدونية ، و تسمو عن كل الرذائل .
03-لقد كان الشاعر متفائلا ، و الدليل على ذلك قوله في البيت الثالث : ( أعد كتابة البيت في ورقة الإجابة )
04- استوحى الشاعر حكمه من تجاربه الواسعة في الحياة ، و لا ريب في ذلك فهو شاعر فحل ، و فارس ، و حكيم و من أبرز الشعراء المحدثين المجددين في العصر العباسي ، رغم تلون بعض أشعاره بالغموض أحيانا ، هذه التجارب عبر عنها في البيت الرابع من خلال قوله : ( أعد كتابة البيت في ورقة الإجابة )
05- تنتمي الأبيات التي بين أيدينا إلى شعر الحكمة ، أو الشعر الحكمي ، و قد برز هذا اللون منذ العصر الجاهلي ، مع "زهير بن أبي سلمى " و " السموأل " حيث عبر الشاعر من خلاله عن خلاصة تجاربه لهذا الدهر و أبدى على ضوئها مجموعة من النصائح و التوجيهات و الدروس و العبر ، تلخص خبرته ، وباعه الطويل في الحياة .
البناء اللغوي :
الإعراب : نعم الخلق الوفاء
نعم : فعل ماض جامد لإنشاء المدح
الخلق : فاعل مرفوع ، و علامة رفعه الضمة الظاهرة ، و الجملة الفعلية ( نعم الخلق ) في محل رفع خبر مقدم .
الوفاء : مبتدأ مؤخر مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة .
02- تعيين عناصر التعجب ثم إعرابها :
ما : نكرة تامة بمعنى شيء ، مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ
أقبح : فعل ماض جامد مبني على الفتح ، و فاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره "هو" يعود على "ما "
الغدر : مفعول به منصوب ، و علامة نصبه الفتحة الظاهرة و جملة ( أقبح الغدر ) في محل رفع خبر المبتدأ "ما "
03- المحسن البديعي الوارد في البيت الثاني هو :
الغدر ( ضع علامة لا تساوي أ ي تساوي فوقها سلاش ) الوفاء
نوعه : طباق
-أما أثره فهو إيضاح المعنى و تقويته
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========