عنوان الموضوع : ارجوا المساعدة في الفلسفة المعاصرة سنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب




ممكن المساعدة



اريد كل شيء يفيدوني في دروس الفلسفة المعاصرة

و اي معلومة تفيدوني


او كتب ارجوكم

في انتظار مساعدتكم




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تمهيد:

أين موقع الفلسفة في حياة الإنسان العربي المعاصر؟ أين دور الفلسفة في عصر العولمة والمعلومات؟ هل للفلسفة دور في الحياة المعاصرة كأيديولوجيا أو أداة يستخدمها الإنسان ليسترشد بها؟ هل لدينا فلاسفة أصلاً لكي نسأل عن الفلسفة؟
هذه الأسئلة تلخص لنا أزمة «وجود فلسفة» في الفكر العربي المعاصر.
لقد وصل العلم إلى مرحلة متقدّمة في القرن التاسع عشر فسجل موعد رحيل الفلسفة أو هو موعد إعلان عقمها، بل نهايتها.. هكذا أخبرنا «أوجست كونت» صاحب المراحل الثلاث في تاريخ الفكر الإنساني، وهكذا أخبرنا، أيضاً، كارل ماركس في (بؤس الفلسفة) فعندما ظهرت التكنولوجيا والعلم، كل شيء أصبح خاضعاً للتجربة والمشاهدة، وأعطى نتائج عينيّة ملموسة.. وكل ما عدا ذلك أوهام وميتافيزيقا.
فهل حقيقة أن الفلسفة قد انتهت مهمتها بظهور العلوم والتكنولوجيا؟
إن ظهور فلسفة جديدة متزامنة مع ظروف عصر من العصور تؤدّي إلى انعطافة في المجتمع، أي أن الفلسفة تهز أي مجتمع معين، بل ومجتمعات أخرى، تبعاً لحيويتها، وتؤدّي بالمجتمعات إلى حدوث تغيرات في سلوكها، ونظرتها للحياة والعلم، أي تتجه اتجاهاً جديداً.نحن في الحقيقة نسأل عن دور الفلسفة في عصر الانترنيت، عصر الديمقراطيّة.
إن الجيل الراهن، وإن الأجيال المقبلة ستشهد حياة جديدة وسياسة جديدة أكثر تغيراً، سوف لن تكون هناك حكومات حقيقيّة، بل حكومات الكترونيّة، وما سوف يظهر في المستقبل من أنظمة جديدة (لا يمكنها تسييس الناس والسيطرة عليهم وتوجيههم الوجهة التي يريدها الحاكم، أو الحكومة الديمقراطية التي تحكم بالبرلمان أو غير ذلك).. فالحكومات المستقبليّة ليست تسييس وتوجيه، فسيكون وضع المجتمع والعلاقات الاجتماعيّة ذات بنية مختلفة تماماً.. إذن نحن بحاجة إلى فلسفة جديدة.
معنى ذلك أن الإنسان سيصبح حراً من السلطة، إن مؤسسات الدّولة كالبرلمان والأجهزة مجرد معالم من زمان انقضى، فلا حاجة للمواطن الخضوع للسلطة أو الحكومة بالمعنى التقليدي.. فسوف لن يتعامل المواطن معها إلا بالقدر المحدد جداً.. وهكذا ستتغير كثير من الوقائع.. فالإنسان الذي يدافع طوال عمره عن حريته وكرامته ويعبر عن ذلك بسلاح الفلسفة والدين والاحتجاج السّلمي...، سيكون الأمر مختلفاً لأنه سوف لن تكون هناك حكومة بالمعنى المعروف لكي يقاومها وينتزع حقه منها.
أما النظرة الفلسفيّة «للعمل» فسوف تتغير تماماً في المستقبل، والعمل يشكل المبدأ الأول والأساس في المجتمعات كافة وهو الذي يؤدّي إلى شقاء المجتمعات؟! إلى ثورات الطبقة العاملة وإلى سقوط الحكومات.. فإن هذا الواقع أو المعنى لمفهوم العمل سوف يتغير إلى «تسلية ولهو»، ولن يكون هناك عمل يؤدّي إلى الاغتراب والتشوه لطبيعة الإنسان ولا مدمراً لإبداعه. إننا في عصر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
نحن في حاجة إلى فلسفة عربيّة عالميّة تعبر عن عصر المعلومات، وترسم لنا نماذج للمستقبل تختلف عن نماذج الفلسفات المألوفة المأثورة. نريد فلسفة تشكل قطيعة كاملة مع الذاتيّة والتعصب، ذات أفق واسع منفتح على العالم.



=========


>>>> الرد الثاني :

شكرا اخي على الموضوع

=========


>>>> الرد الثالث :

اريد مقالة على الفلسفة الحديثة عاجل

=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========