عنوان الموضوع : help me للثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب

ساعدوني في بحثي الوصف في الشعر الاندلسي خصائصه و تطوره please





>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

بسم الله الرحمن لرحيم


::::::: عنوان البحث :::::::

الوصف في الشعر الأندلسي
مقدمة البحث:....


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الامين
محمد بن عبدالله وعلى صحبه الكرام اجميعن,ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين.

وبعد :
لقد استعنت بالله, على بحثي الذي هوا بعنوان الوصف في الشعر الأندلسي
على تقسيم البحث الى ثلاثة فصول,وفي كل فصل عدة نقاط تدور حول الوصف وما يحيط به من مؤثراة,ولم اجد اكثر من الطبيعة والأرض التي وهبها الله للاندلسيين من مؤثر على فن الوصف حيث هي التى منحت الشعراء فرصت الوصف والتمكن من الابداع فيه,
ومن اجل ذالك اهتميت في الاندلس الخضراء في البحث لأنها هيا مناط الوصف وعنوانه...
والله اسئل ان اكون قد قدمت مايرضي.برغم قلت المراجع وندرتها ,وعدم وجود مؤلفات مختصة بغرض الوصف كغرض مستقل...
الفصل الأول

عناصر الفصل:-

ــ الأندلس
ــ الشعر الأندلسي

ــ الوصف في الشعر
.................................................. ..........................................

الأنـــدلــس...
توطئة:-
هي شبه الجزيرة التي تشمل حالياً دولة اسبإنيا, والبرتغال. وتسمى جزيرة الأندلس من باب التغليب، وإلا فهي شبه جزيرة لا جزيرة. وقد أطلق العرب على تلك البلاد اسم الأندلس. (1)
تسميتها:-
وإن أول من سكن بالأندلس على قديم الأيام فيما نقله الإخباريون, قوم يعرفون بالأندلش بالشين المعجمة وبهم سُمِّي المكان فَعُرِّب فيما بعد بالسين غير المعجمة: "الأندلس"(2).
وقيل: إن القبيلة الجرمانية التي كانت تسكن شبه الجزيرة كانت تسمى (القندال)، فسمي الإِقليم "فنداليشيا" فعرب إلى الأندلس.
أما عند اليونان فتسمى "شبه جزيرة أيبيريا", وعلى الأرجح إن المسلمين اخذوا اسمها من كلمة(وندلس )وهو اسم لبعض القبائل الأوروبية الشمالية.(3)

موقع الأندلس:-
بلاد الأندلس شبه جزيرة تقع في الجنوب الغربي من قارة أوربا، وتُعرف في عصرنا بأسبانيا والبرتغال, ويحدها من الغرب المحيط الأطلسي، ومن الجنوب مضيق جبل طارق وجزء من البحر الأبيض المتوسط، ومن الشرق البحر الأبيض المتوسط أيضاً، أما من الشمال فتحدها فرنسا التي كان العرب يطلقون عليها اسم بلاد الفرنجة, والمياه تطوف بها من كل جوانبها,عدا جانب واحد هو الشمال الشرقي,حيث تحدها جبال البرانس,الفاصلة بينها وبين فرنسا(4).

تضاريس الأندلس ومناخها:
من أهم المعالم على سطح الجزيرة الأندلسية هي كما يلي:-
ــ الهضبة الكبرى والني تسمى "مسيتا" ويه تشغل جزءاً هئلاً من مساحتها.
ــ سلاسل من الجبال تكاد إن تطوق الهضبة,واسمها "سيرا مورينا"
ــ والسهول المنبسطة المحايدة بين الجبال والهضبة,وتمتد تلك السهول ا لى ساحل البحر الأبيض..
ــ الأنهار الكبيرة التي تجري على مدار السنة ومن أشهرها الوادي الكبير وهو الاسم التي أطلقه العرب. وهناك الأنهار الصغيرة , والعيون, والآبار,...
*ومن حيث المناخ فإنه معتدل بشكل عام , والأمطار تقل وتكثر بحسب المناطق؛ فعلى العموم، فإن المناخ في شمال الجزيرة يغلب عليه المناخ الأوروبي، وفي الجنوب يغلب عليه المناخ الأفريقي...وتمثل بلاد الأندلس قطاعاً كاملً من العالم بطبائعه المختلفة وأجوائه المتعددة وحاصلاته المتباينة... (5).
.............................................

لمحة جغرافية:-


توطئة:-
لقد تكلمت عن المعالم الجغرافية وبغ ماله علاقة بالتاريخ وهذه المحة انما هي السر الذي منه انطلق فن الوصف ليس بالأندلس فقط وانما في العالم العربي ساروا على نهجهم...

جمال الأندلس:-
إن بلاد الأندلس ذات طبيعة ساحرة خلابة, بل هي من أجمل بقاع الأرض,فهناك السهول الخضراء والجبال المكسوة بالأشجار,والأنهار المتدفقة,والمياه العذبة,والنسيم العليل. (1)
وكانت مضرب المثل في الجمال والنظافة ومظاهر المدنية، وكانت طبيعة الأندلس تخلب
الألباب بمروجها الخضر وأشجارها الجميلة وأزهارها الفواحة وأنهارها الرقراقة المتدفقة.وقد كانت الأندلس درة الحضارة الإِسلامية في أوربا،لا من حيث الطبيعة فقط وإنما من حيث جمالها العمراني ,الذي اخذ حليته من الطبيعة التي تحيط به...(2)
وقد أحب الأندلسيون بلادهم ومدنها فتغنوا بِها وكتبوا شعراً خلد أسماء مدنهم مما يدل على إن كل واحد منهم كان متعلقاً ببلدته ويشتاق ويحن إليها إذا ما غاب عنها, ومما قاله الشعراء قول الرقيق ابن خفاجة في وصف الأندلس وجمال طبيعتها:
إن للـجنة بالأنـدلسِ مجتلــى حبٍ وريَّا نَفـَسِ.

فسنــا صُبْحَتِـها مـن شنبٍودجى ليلتها من لَعَسِ.

وقال شاعر آخر:
حـبذا أنـدلسٍ من بـلدٍ لم تـزل تنتج لـي كل سـرورْ
طـائرٌ شادٍ وظـلٌ وارفٌ ومـياهٌ سائحـاتٌ وقـصــورْ

وتنعم البيئة الأندلسية بالجمال , وتصطبغ بظلال, وارفة, و ألوان ساحرة, تتنفس بجو عبق عطر يضاعف من روعته وبهائه ما يتخلل جنباتها من مواطن السحر,ومظاهر الفتنة التي تبعث الانبهار والدهشة في النفوس. وقد أنعكس ذلك في شعر الأندلسيين بشكل عام, حيث ازدحم بصور متنوعة ملونة تمثل البيئة الطبيعية في هذه الرقعة المسماة بالأندلس. ومن هنا تشكلت صورة الأندلس في الأذهان متقاربة في أوصافها وألوانها وقسماتها...
هذه الصورة على العموم تأخذ عطرها وعبقها وملامحها وألوانها من الطبيعة, فهي أقرب إلى لوحة فنية ناطقة, إنها بستان زاهٍ أو حديقة غناء أو واحة خضراء.(3)
وهذا ولا شك ما جعل الوصف من ابرز أغراض الشعر عند شعراء الأندلس،حيث تهيائت لهم أسباب الشعر وتوفرت لديهم دواعيه
......................................

عهد الحكم الإسلامي :-

فتح المسلمين بلاد الأندلس ( في عهد الأمويين أيام الوليد بن عبد الملك ) على يد طارق بن زياد,وموسى بن نصير؛ وقد حكم المسلمون الأندلس أكثر من ثمانية قرون،
حيث تم فتحها عام 92 ه/710م، وخرجوا منها عام 898 ه/1492م...
وقد كان المجتمع الأندلسي خليطاً من أجناس مختلفة؛ فهناك العرب الذين دخلوا الأندلس فاتحين أو هاجروا إليها بعد الفتح، وهناك البربر الذين شاركوا في الفتح الإِسلامي أو نزحوا من الشمال الإِفريقي، وهناك سكان الأندلس الأصليون من الأسبان الذين اعتنقوا الإِسلام، وكذلك أصناف أخرى من جنسيات متعددة كالصقالبة وغيرهم(1).
ولابد من الإشارة للعهود التي مرت بها الأندلس من الفتح ألي السقوط, حيث مرت بثلاثة عهود, هي:-
ــ
الأول عهد الولاة:-
وهو عهد حروب وتأسيس.وفية نشاءه البذرة الأولى للشعر الأندلس.
ــ ثانيا العهد الأموي ,وينقسم ألي قسمين:-
أ-عصر الإمارة المستقلة، ب-عصر الخلافة.
وهذا العهد-العهد الأموي- ازدهر فيه الأدب الأندلسي وتنوعت فنونه..
ــ ثالثا،عهد الملوك والطوائف:-
وفيه انقسمت الدولة ألي دويلات تتنازع فيما بينها...(2).
ومن هذا العهد بدء الحكم الإسلامي يضعف ويتمزق شياً فشياً حتى انهار؛وسقطت الدولة الإسلامية التي حكمة الأندلس في القارة الأوربية.

كانت منبراً للعلم, ومسرحاً للفنون الأدبية, والعمرانية,وتعتبر من ارقى دول العالم في زمنها,ولكن تفرق القلوب,والأقبال على الدنيا جعل للأوربيين مدخلاً على الدولة الأسلامية في الأندلس...

......................
الشعر في الأندلس ...

توطئة:
ما لبث العرب إن استقروا في الأندلس، ورحل إليها شعراؤهم، حتى بدأ الشعر الأندلسي يشق طريقه إلى الوجود، ويقوى، وتتنوع فنونه، و لم ينقض وقت طويل، حتى نظم الأندلسيون أشعارهم...
ومما يلفت النظر شيوع الشعر في المجتمع الأندلسي، إذ لم يكن الشعر وقفًا على الشعراء المحترفين وإنما شاركهم في ذلك الأمراء والوزراء والكتاب والفقهاء والفلاسفة والأطباء وأهل النحو واللغة وغيرهم. فالمجتمع الأندلسي بسبب تكوينه الثقافي القائم على علوم العربية وآدابها، ثم طبيعة الأندلس التي تستثير العواطف وتحرك الخيال، كل ذلك جعل المجتمع يتنفس الشعر طبعًا وسليقة وكأنما تحول معظم أهله إلى شعراء.(1)
الشعر في الأندلس:

والشعر في الأندلس امتداد للشعر العربي في المشرق؛ فقد كإن الأندلسيون متعلقين بالمشرق، ومتأثرين بكل جديد فيه عن طريق الكتب التي تصل إليهم منه، أو العلماء الذين يرحلون من الشرق أو الأندلسيين الذين يفدون إلى الشرق للحج أو لطلب العمل؛ وكانوا في غالب أمرهم مقلدين للمشارقة، ويبدو ذلك واضحاً في ألقاب الشعراء وفي معارضاتهم لشعراء المشرق. ولكن هذا التقليد لم يمنعهم من الإِبداع والابتكار، والتميز بميزات تخصهم نتيجة لعوامل كثيرة،. ويمثل الشعر خاصة أحد جوانب الحضارة العربية الأندلسية، حيث عبر عن قوالب تلك الحضارة وعن مضمونها (2).

موضوعات الشعر الأندلسي:

عالج شعراء الأندلس مختلف الموضوعات ولأغراض الشعرية, وإن تميزت بعض الأغراض باهتمام أكثر من غيرها، كما إنه عالج طبيعة الصراعات السياسية والتغيّرات الاجتماعية في الأندلس وعن البيئة الأندلسية الجديدة الجميلة التي طبعت الأدب الأندلسي بطابع خاص .(3)
وقد حققوا قدرًا ملحوظًا من العمق في المعنى والبراعة في التصوير, فصوروا الخواطر النفسية والتأملات الفكرية بحكمة مما يُعد مجالا للإبداع في الشعر الأندلسي.يقول أمية بن عبد العزيز:
وما غربة الإنسان في غير داره ولكنها في قرب من لايشاكله
وقولالآخر:
تفكر في نقصان مالك دائمًا وتغفل عن نقصان جسمك والعمر
..................................

أهم أغراض الشعر الأندلسي:

كثر شعر الطبيعة والخمر ويعد من أهم أغراض الشعر الأندلسي، وكإن لطبيعة الأندلس الأثر الحاسم في جعل هذا الغرض من أميز أغراض الشعر الأندلسي. وتمثل طبيعة الأندلس الملهم الأول لشعراء الأندلس، خاصة إن مجالس الخمر واللهو والغناء كانت تقام في أحضان هذه الطبيعة ويتَّسِم هذا اللون من الشعر بإغراقه في التشبيهات والاستعارات وتشخيص مظاهر الطبيعة وسمو الخيال, كما كأن يقوم كغرضاً مستقلاً بذاته ولا يمتزج بأغراض أخرى، وإن امتزج بها لم يتجاوز الغزل أو مقدمات قصائد المدح. (1)
ومن الغزل قول ابن فرج الجياني:
وطالعة الوصال صددت عنها وما الشـيطـان فيـها بالمطــاع
بدت في الليل سافرة فباتت ديـاجي الليــل سـافـرة القنــاع
فملّكت الهـوى جمحات قلبي لأجري في العفاف على طباعي

ومن المديح قول الشاعر ابن هانئ مادحًا إبراهيم بن جعفر:
لا أرى كابن جعفر بنعليّ ملكًا لابسًـا جــلالـة مــُلْــك
مثلُ ماء الغمام يندي شبابًا وهو فــي حُلّتيتَـوَقٍّ ونُـسك
يطأ الأرض فالثرى لؤلؤ رطــب وماء الثرى مُجَاجة مسك

أوزان الشعر الأندلسي وقوافيه:

اقتدى الأندلسيون فيها بالمشارقة، يؤثرون من بينها ما غلبت عليه الأنغام الموسيقية، ولكن هذا التقليد لم يمنعهم من الإِبداع والابتكار, وحينما شاع الغناء، وتمكن سلطانه من نفوسهم، واحتاجوا بسببه إلى الأشعار السهلة والأوزان القصيرة، ابتدع الشعراء في أوزانه وقوالبه ما لم يكن عند المشارقة، ومن ذلك الموشح، الذي بنوه على تعدد الأوزان والقوافي.(2) ومن الموشحات موشحة لأبى الحسن على بن مهلل الجلياني حيث يصف فيها الطبيعة ويقول:

النهرُ سلَّ حُساما على قُدودِ الغُصون
ولــلنسـيمَ مـــجـــالُ
والروضُ فيه اختيالُ
مُــدَتْ علــيه ظِــلالُ
والزهرُ شَقَّ كِمَاما وَجْداً بتلك اللحونِ
أما تــرى الطيرَ صـــاحا
والصبحَ في الأُفْق لاحـــا
والزهرَ في الروض فاحا
والبرقَ ساقَ الغَماما تبكي بدمعٍ هَتُونِ
...........................

الوصف في الشعرالأندلسي:-


توطئة:-
الوصف يعد من افضل اغراض الشعر العربي,وأقربها إلى النفوس،ومن طبيعة الشاعر لا يقول الوصف الأ وهو واسع الخيال لديه القدرة على والاستطاعة على تصوير المحسوس, إلى صوراً حية,للسامع وكأنه يراه إمامه،ولابد من وجود الحوافز,والمواقف التي تثير مشاعر الشاعر وتجعله يبدع في الوصف...فلذالك عرف الوصف عند الأندلسيين بكثرة الحوافز الطبيعية والأحداث المتتالية.

تعريفه:-
هو إظهار أو استحضار شئ , أو مكان,أو حيوان, أو إنسان, لا يقع تحت نظر القارئ عبر التصوير اللغوي إما بأسلوب نقلي يكون فيه التصوير معادلا للموضوع الموصوف, وإما بأسلوب ملون بالعاطفة والخيال,ما يجعل التعبير يتجاوز الموضوع الموصوف,اذ يعاد خلقه وفقا لرؤية الذات المعاينة.(1)
ويعد الوصف من الأغراض الأصيلة في الشعر العربي، حيث طرقوا به كل ميدان قرب من حسهم أو إدراكهم أو قام في تصورهم.ولذا لم يكن عجيباً إن يقبل شعراء الأندلس عليه أكثر من إقبالهم على أي غرض.
وقد اشتدت عنايتهم به، حتى اتسعت دائرته لكل ما وقع تحت أعينهم، وخاصة وصف المناظر الطبيعية، والمشاهد الكونية،كالرياض، والثمار، والأزهار، والطيور، والبحار، والأنهار، وأفردوا للوصف القصائد، أو حلوا صدورها به، وربطوا بين وصف الطبيعة وسائر الفنون الشعرية..(2)
ومن ذالك قول أبو البلقاء متغزلاً:




أَلثـامٌ شَـفَّ عـن ورد نــد أم غمـام ضحكـت عن بَـرَدِ
أم علـى الأزرار مـن حُلَّتهـا بـدرُ تـمَّ في قضيـب أَملَـدِ
بــأبـي ليـن لـه لـو أنـه نـقلـــت عطـــفتـه لـلـخلــد
لا وألحـاظ لـهـا سـاحـرة نفثـت في القلـب لا في العقـد
لا طلبـت الثـأر منهـا ظالمـا وأنـا القــاتـل نفســي بيـدي


والى هنا نكون قد أنهينا الفصل الأول بعون الله, وسنفصل في الوصف ما يفي ويكفي بحسب قدراتنا المتواضعة ,ومع ندرة مراجعه.وبالله نستعين.
......................
الى هنا يكون انتهى الفصل الاول...






=========


>>>> الرد الثاني :

المفصل الثاني
عناصــر الفصل:

ــ نشئت الوصف في الشعر الأندلسي

ــ ازدهار الوصف في الشعر الأندلسي
ــ من أسباب تميز الأندلسيين بفن الوصف

ــ ابرز سمات الوصف في الشعر الأندلسي
.......................................




نشئت الوصف في الشعر الأندلسي:-

نشاء الوصف مع نشؤ الشعر في الاندلس,وكان ذالك في القرن الثالث الهجري,منذ اكتمل تعربها,وضل حيا في الأندلس حتى الانفاس الاخيرة للعرب هناك.(1)
ولعل اول من كتب الشعر في الاندلس هم النازحون ,ومنهم عبدالرحمن الداخل,ـالذى وطد الملك لبني مروان في الاندلس ـ ولقد بعث الى اخته بالشام ابيات يصف فيها شوقه اليها والى بلده ووطنه الذي فارقه موجع القلب فارا من سيوف العباسيين,(2)
حيث قال:
أيها الراكـبُ المُيَمِّمُ أرضي أَقْرِ من بعضيَ السلامَ لبـعضي
إن جسمي كما تراه بأرض وفؤادي ومـالِكِــيه بــأرض
قُدِّرَ البَيْـنُ بيننا فافتـرقنا وطوى البين عن جفوني غمضي
قد قضى الله بالفراق عليـنا فعسى باجتماعناا سـوف يقـضي

ومنه ايضاً هذهي الابيات التى تفيض بالحنين والشوق التي قالها في وصف نخلة فريدة في حديقة قصره بالرصافة. حيث قال:

تبدت لنا وسط الرصافة نخلةٌ ٌ تناءت بارض الغراب عن بلد النخل
فقلت شبيهي في التغرب والنوى وطول التنائى عن بنى وعن اهلي
نشأت بأرض انت فيها غريبة فمثلك في الاقصاء والمنتأى مثلى

وقد اصبحت قرطبة في زمن عبد الرحمن ومن عقبه من الامراء مركز الحركة العلمية والأدبية في الأندلس.
ومن ذالك الزمن استمر الوصف في تطور ونمو حتى ضهر بالصورة التي وجدناه عليها في شعر الاندلسيين.
وهكذا كانت نشئت الوصف في الشعر الأندلسي

.................................................. ...........

ازدهار الوصف في الشعر الأندلسي:-

لقد ازدهر الوصف مع نهضة الادب في فترة الخلاقة الأموية-العهد الذهبي- بالأندلس وتبدا باتخاذ عبد الرحمن الثالث لقب الخليفة الناصر لدين الله سنة316هــ ،(1)
وكانت قد وضعت بواكير الوصف-الطبيعيات-مع الاتجاه المحدث في فترة صراع الإمارة التي تبد من حكم عبدالرحمن الأوسط سنة206هــ(2)
ومن الامثلة على الوصف في هذهي الحقبة-صراع الامارة-قول عبد الرحمن الوسط وقد كتب به الى صديقه الشاعر عبدالله ابن الشمر: (3)

ما تراه في اصطباح وعقود الـقطـر تنـثـر
ونسيـم الـروض يختا ل على مسك وعنبـر
كـلمـا حـاول سـبـقا فهو في الريحان يعثـر
لا تكن مهمالة واســـ بق فما في البطء تعذر

ــ وكانت من دوافع هذا الازدهار ونهضته,في هذه الحقبة-فترة الخلافة- هي الوحدة والاستقلال,والامن والرخاء,والتحضر والرقى,مما اتاحت لهم النهضة الثقافية,ومن جرا ذالك ظهر الاتجاه المحافظ الجديد في الشعر الأندلسي, ومن نماذج الوصف في هذه الفترة,قول ابن عبد ربه في وصف القلم(1):
بكفه ساحر البيـــان إذا أدراه في صحيفة سحرا
ينطق في عجمة بلفظته نَصَمُُ عنها ونسمع البصرا
نوادر يقرع القلوب بها إن تستبنها وجـدتها صورا
نظام دُر الكلام ظمنه سلكا لخط الكتاب معتطرا

ــ ومن اسباب الازدهار :الحياة اللاهية التي عاشها الشعراء(4). وكثرة الشعراء في فترة الخلافة ساعد الى ازدهار الوصف, وجميع الاتجاهات الشعرية ايضا, فمن الشعراء:-
ابن عبدربه,وهانئ بن محمد, وابن يعقوب الاعمى,وابي بكر المغيري,وعبيد الله بنيعلى....وغيرهم كثيرا من الشعراء
ــ ومن العوامل ايضا واهمها مايلي:-
عناية الملوك والأمراء بالشعراء حتى اصبح قول الشعر زينة لكل اديب جمالاً لكل عالم حتى النساء اولعن بقول الشعر وبالوصف خاصة لانه من اجود وامتع اغراض الشعركقول حمدونة الأندلسية تصف وادياً(5):
وقانا لفحة الرمضاء واد سقاه مضعاف الغيث العميم
حللنا دوحة فحنا علينا حنو المرضعات على الفطيم
.................................................. .....................
من أسباب تميز الأندلسيين بفن الوصف:-

لقد تميز الأندلسيين بـفن الوصف ,ومن اهم العوامل التي ميزة غرض الوصف من دون الاغراض الاخرى للشعر هي:
حب الأندلسيين لوطنهم حباً تميزوا فيه عن غيرهم، و سحر الأندلس و جمالها، مما فرض على
معظم الأدباء أن يصفوا هذا الجمال في قطع مفردة أو قصائد طويلة،(1)
و لعل خير ما يعبر عن هذا الجمال و السحر قطعة لابن خفاجة يقول فيها:

يــا أهــل أندلــس لله دركــــم ُ ماء و ظل و أنهار و أشجار
ما جنة الخـلد إلا في ديـاركـــم ُ ولو تخيرت هذا كنت أختارُ
لاتحسبوا في غد ان تدخلوا سقرا فليس تدخل بعد الجنة النارٌ

ففي هذهي الابيات اتضح لنا مدى حب الشعراء لوطنهم الأندلس, حتى انهم وصفوها بالجنة ولن يختاروا غيرها إن خيروا,وذالك لحبهم الشديد لبلادهم.
- و من أسباب هذا التميز أيضاً كثرة مجالس الأنس,سواء الخاصة او العامة، حيث كانت تتخذ من الطبيعة مسرحاً لها و كان الشعراء يقومون بمزج الوصف لمجالسهم, بوصف الطبيعة التى اثارة المشاعر,والهبت القرائح في نفوسهم. ولقد تغنوا الشعراء بوصف الطبيعة الأندلسية,وجمالها,
وهذه قصيدة لابن سفر المريني يتغنى فيها بجمال الطبيعة الأندلسية،
و يقول فيها:
في أرض أندلس تلتذ نعماء و لا يفــارق فيهـا الـقلب سراءُ
وليس في غيرها بالعيش منتفع ولا تقوم بحـــق الأنـس صهباءُ
أنهارها فضة والمسك تربتها والــخزّ روضتهـا و الـدرّ حـصباءُ
و للهواء بها لطف يرقّ بهمن لا يـــ،ـرقّ و تبـــدو مـنه أهـواءُ
فيها خلعتُ عذاري ما بها عِوضٌ فهي الرياضُ وكلّ الأرض صحراءُ

- ومن اهم الاسباب الذي ميزة الاندلسيين بالوصف عن غيرهم هو؛ان الطبيعة عندهم طروب تبعث جوالطرب,ووصفها يمثل الجوانب الضاحكة الندية منها, واكثر شعرهم في وصف المنتزهات ومجالس انسهم ولهوهم في احضانها.(2)
ومن ذالك الوصف يقول ابن خفاجة واصفاً نهراً:
لله نــهر ســال في بــطحاء أشـــهى وروداً من لمى الحسناء
متـــعطفٌ مـثل الـــســوارة كــــأن هو الزهـر يكنفه مجرّ سماء
قد رقّ حــــتى ظــُنّ قـوســاً مفرغا من فضة في روضة خضراء
وغدت تــحفّ به الــغصون كأنـها هـدب تحف بمـــقلة زرقــاء
والريح تعبث بالغصون وقد جرى ذهب الأصيل على لجين الماء
.................................................. ......
أبرز سمات الوصف في الشعر الأندلسي:-

أما سمات الوصف في الشعر الاندلسي,فهي كثيرة
ومن أبرزها:- التشخيص؛ أي إسباغ الحياة على الأمور المعنوية أوعلى الجمادات و تجسيمها و مخاطبتها مخاطبة الكائن الحي، و هي سمة انتشرت في الشعر الأندلسي كثيراً. و من أشهر القصائد التي تمثل هذه السمة قصيدة لابن خفاجة في وصف جبل، يقول فيها:
وقور على ظهر الفلاة كأنه طوال الليالي ناظر في العواقب
أصخت إليه و هو أخرس صامتٌ فحدثني ليل السّرى بالعجائب
و قال ألا كم كنت ملجأ قاتلو موطن أوّاه تبتل تائب
و كم مرّ بي من مدلج و مؤوّبو قال بظلّي من مطي و راكب

ومن ابرز سمات الوصف في الشعر الأندلسي : نقل الإحساس بوسائل فنية جديدة متقنة؛ مع غلبت الجانب العاطفي,وهذه السمة الوصفية تعد من ضمن التجارب الشخصية ,التي اتسموا بها شعراء الأندلس,ومن هآؤلآ.. عبدالرحمن الداخل في وصف النخلة التى قال فيها:
تبـدت لنا وسط الرصافة نــخلةٌ تناءت بارض الغراب عن بلد النخل
فقلت شبيهي في التغرب والنوى وطـول التنائى عن بنـى وعن اهلي
نشأت بأرض انت فيها غريبـــة فـمثلـك في الاقصاء والمنتأى مثلى
سقتك غوادي المزن في المتناى الذي يسح ويستثمر السماكين بالوبل

لقد صورها حتى ان جعل نخلته كائناُ حياً,ذات صفات نفسية وعاطفية ,تشاركه فيما يكابد من آلام الغربة,والبعد المؤلم,عن الاهل والاحباب جميعا,ومن هنا استحقت نخلته ان يدعو لها بالسقيا في حنان واشفاق,كما يفعل الاحياء...على ان المقابلة بين حاله وحال النخلة,تضفي على تجربته بعدا نفسيا ملحوضاً.

ومن ابرز السمات أيضاً:- أن معظم شعر الوصف عند شعرا الاندلس جاء في قطع قصيرة ,ومنه قول الشاعر ابن اللبانة في وصف جزيرة ميورقة :

بلدٌ أعارته الحمامةُ طوقها وكساه حلةَ ريشهِ الطاووسُ .
فكأنما الأنـهارُ فيه مدامةٌ وكأن ساحات الديار كؤوسُ

بلدٌ أعارته الحمامةُ طوقها = وكساه حلةَ ريشهِ الطاووسُ .
فكأنما الأنهارُ فيه مدامةٌ =وكأن ساحات الديار كؤوسُ

بلدٌ أعارته الحمامةُ طوقها = وكساه حلةَ ريشهِ الطاووسُ .
فكأنما الأنهارُ فيه مدامةٌ =وكأن ساحات الديار كؤوسُ
بلدٌ أعارته الحمامةُ طوقها = وكساه حلةَ ريشهِ الطاووسُ .
فكأنما الأنهارُ فيه مدامةٌ =وكأن ساحات الديار كؤوسُ

ومن ابرز السمات ايضا:- إن معظم شعرهم جاء سهلاً واضحاً لا غرابة فيه و لا تعقيد.
كما نجد أن هذا الفن قد امتزج في معظم الأحيان بموضوعات تقليدية أخرى كالغزل و المدح و الخمر، و كانت تفتتح به بعض القصائد عوضاً عن المقدمة التقليدية، حتى إن بعض الشعراء مزج بين الرثاء و وصف الطبيعة.
ومثال ذالك مرثية ابن البانة "تبكي السماء"حيث استهلها بوصف الطبيعة الحزينة(1).وقال:
تبكي السماء بدمع رائح غاد على البهاليل من ابناء عباد
ومزج بين الغزل وبين الصف في غزليته "راق الربيع"(2) وقال:
راق الربيع وراق طبع هوائــه فالنطر نطارة ارضـــه وسمائه
.................................................. ............
وهكذا نكون انتهينا من الفص الثاني ولا يبقى الا الفصل الثالث والاخير


=========


>>>> الرد الثالث :

ط§ظ„ظپطµظ„ ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«


ط¹ظ†ط§طµط± ط§ظ„ظ…ط¨ط*ط« :-

ظ€ظ€ظ€ ط´ط¹ط± ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ط¹ظ†ط¯ ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ظٹظٹظ†

ظ€ظ€ظ€ ط£طµظ†ط§ظپ ظ…ظ† ط§ظ„ظˆطµظپ ظپظٹ ط´ط¹ط± ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط©

ظ€ظ€ ط§ظ„ظˆطµظپ ط¹ظ†ط¯ ط¨ط¹ط¶ ط´ط¹ط±ط§ط، ط§ظ„ط§ظ†ط¯ظ„ط³
.................................................. .............

ط´ط¹ط± ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ط¹ظ†ط¯ ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ظٹظٹظ†:-

ظˆظ‡ط¨ ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ ط·ط¨ظٹط¹ط© ط³ط§ط*ط±ط© ظˆظˆط§ظپط±ط© ط¬ظ…ط§ظ„ط§ظ‹.. ط¬ط¨ط§ظ„ظ‡ط§ ط§ظ„ط®ط¶ط±ط§ط، ظˆط³ظ‡ظˆظ„ظ‡ط§ ط§ظ„ط¬ظ…ظٹظ„ط©طŒ ظˆطھط؛ط±ظٹط¯ ط·ظٹظˆط±ظ‡ط§ ط¹ظ„ظ‰ ط£ظپظ†ط§ظ† ط£ط´ط¬ط§ط±ظ‡ط§... ظƒظ„ ط°ظ„ظƒ ظ„ظ‡ ط£ط«ط±ظ‡ ظپظٹ ط¬ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ ط§ظ„طھظٹ ط´ط؛ظپطھ ط¨ظ‡ط§ ط§ظ„ظ‚ظ„ظˆط¨ ظˆظ‡ط§ظ…طھ ط¨ظ‡ط§ ط§ظ„ظ†ظپظˆط³.
ظˆ ظ‡ظ†ط§ ظ†ط¬ط¯ طھظژط¹ظژظ„ظ‘ظ‚ ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ظٹظٹظ† ط¨ظ‡ط§طŒ ظٹط³ط±ط*ظˆظ† ط§ظ„ظ†ط¸ط± ظپظٹ ط®ظ…ط§ط¦ظ„ظ‡ط§طŒ ظˆط£ط®ط° ط§ظ„ط´ط¹ط±ط§ط، ظˆط§ظ„ظƒطھط§ط¨ ظٹظ†ط¸ظ…ظˆظ† ط¯ط±ط±ط§ظ‹ ظپظٹ ظˆطµظپ ط±ظٹط§ط¶ظ‡ط§ ظˆظ…ط¨ط§ظ‡ط¬ ط¬ظ†ط§ظ†ظ‡ط§.
ظٹظ‚ظˆظ„ ط§ط¨ظ† ط®ظپط§ط¬ط©:
ظٹط§ط£ظ‡ظ„ ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ ظ„ظ„ظ‡ ط¯ط±ظƒظ… ظ…ط§ط، ظˆط¸ظ„ ظˆط£ظ†ظ‡ط§ط± ظˆط£ط´ط¬ط§ط±
ظ…ط§ط¬ظ†ط© ط§ظ„ط®ظ„ط¯ ط§ظ„ط§ ظپظٹ ط¯ظٹط§ط±ظƒظ… ظˆظ„ظˆ طھط®ظٹط±طھ ظ‡ط°ط§ ظƒظ†طھ ط§ط®طھط§ط±
ظ„ط§ طھط®ط´ظˆط§ ط¨ط¹ط¯ ظ‡ط°ط§ ط§ظ† طھط¯ط®ظ„ظˆط§ ط³ظ‚ط±ط§ظ‹ ظپظ„ظٹط³ طھط¯ط®ظ„ ط¨ط¹ط¯ ط§ظ„ط¬ظ†ط© ط§ظ„ظ†ط§ط±

ظ„ظ‚ط¯ ط´ط*ط°طھ ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ظ‚ط±ط§ط¦ط* ط§ظ„ط´ط¹ط±ط§ط، ط¹ظ†ط¯ ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ظٹظٹظ†.
ظˆظ„ظ… ظٹظƒظ† ط¬ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ظپظٹ ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ ظ‡ظˆ ظˆط*ط¯ظ‡ ط§ظ„ط°ظٹ ط³ط§ط¹ط¯ ط¹ظ„ظ‰ ط¶ظ‡ظˆط± ط´ط¹ط± ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ظ‡ط°ط§طŒ ط¨ظ„ ط§ظ† ط*ظٹط§ط© ط§ظ„ظ…ط¬طھظ…ط¹ ط§ظ„ط§ظ†ط¯ظ„ط³ظٹ ظˆط§ظ„ط§ط³طھظ‚ط±ط§ط± ط§ظ„ط³ظٹط§ط³ظٹ ظ…ظ† ط§ظ„ظ…ظˆط«ط±ط§طھ ط§ظٹط¶ط§ظ‹ ظپظٹ ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط´ط¹ط±طŒ ط§ظ„ط°ظٹ ظٹظ…ط«ظ„ طھط¹ظ„ظ‚ ط§ظ„ط´ط¹ط±ط§ط، ط§ظ„ط§ظ†ط¯ظ„ط³ظٹظٹظ† ط¨ط¨ظٹط¦طھظ‡ظ… ظˆطھظپط¶ظٹظ„ظ‡ط§ ط¹ظ„ظ‰ ط؛ظٹط±ظ‡ط§ ظ…ظ† ط§ظ„ط¨ظٹط¦ط§طھطŒ ظˆظ„ظƒظˆظ† ط§ظ„ط´ط¹ط± ط¹ظ†ط¯ظ‡ظ… ظٹطµظپ ط·ط¨ظٹط¹ط© ط§ظ„ط§ظ†ط¯ظ„ط³ ط³ظˆط§ط، ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© ط§ظˆ ط§ظ„طµظ†ط§ط¹ظٹط©طŒ ظپظ‡ظ… ظٹطµظˆط±ظˆظ†ظ‡ط§ ط¹ظ† ط·ط±ظٹظ‚ ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ظƒظ…ط§ ط§ط¨ط¯ط¹ظ‡ط§ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظپظٹ ط§ظ„ط*ظ‚ظˆظ„ ظˆط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ ظˆط§ظ„ط§ظ†ظ‡ط§ط± ظˆط§ظ„ط¬ط¨ط§ظ„ ظˆط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ظˆط§ظ„ظ†ط¬ظˆظ…طŒ ظˆظٹطµظپظˆظ†ظ‡ط§ ظƒظ…ط§ طµظˆط±ظ‡ط§ ط§ظ„ظپظ† ظ„ط¯ظٹظ‡ظ… ظپظٹ ط§ظ„ظ‚طµظˆط± ظˆط§ظ„ظ…ط³ط§ط¬ط¯ ظˆط§ظ„ط¨ط±ظƒ ظˆط§ظ„ط§ط*ظˆط§ط¶ ظˆط؛ظٹط±ظ‡ط§طŒ ظˆظ…ظ† ظ‡ظ†ط§ ظٹظƒطھظ…ظ„ طھط°ظˆظ‚ظ‡ظ… ظ„ط¬ظ…ط§ظ„ ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ظپظٹط²ط¯ط§ط¯ ط*ط¨ظ‡ظ… ظ„ظ‡ط§ ظˆظٹط¨ط¯ط¹ ط´ط¹ط±ط§ط¦ظ‡ط§ ظپظٹ ظˆطµظپظ‡ط§
.

ط§ظ„ط§ظ‚ط§ظ„ظٹظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© :
ط§ظ† ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط´ط¹ط± ظٹطµظپ ظ…ط®طھظ„ظپ ط§ظ„ط¨ظ„ط§ط¯ ط§ظ„ط§ظ†ط¯ظ„ط³ظٹط© طŒ ظپظƒط§ظ† ظ„ط¨ط¹ط¶ ط§ظ„ط§ظ‚ط§ظ„ظٹظ… ط´ط¹ط±ط§ط¤ظ‡ط§ ط§ظ„ط°ظٹظ† ط§ظ‡طھظ…ظˆط§ ط¨ظˆطµظپ ط¯ظٹط§ط±ظ‡ظ…
ظپط§ط¨ظ† ط²ظٹط¯ظˆظ† ظ…ط«ظ„ط§ظ‹ ظٹطھط؛ظ†ظ‰ ط¨ظ‚ط±ط·ط¨ط© ظˆط²ظ‡ط±ط§ط¦ظ‡ط§طŒ ظˆط§ط¨ظ† ط³ظپط± ط§ظ„ظ…ط±ظٹظ†ظٹ ظٹطµظپ ط§ط´ط¨ظٹظ„ظٹط©طŒ
ظˆط§ط¨ظˆ ط§ظ„ط*ط³ظ† ط§ط¨ظ† ظ†ط²ط§ط± ظٹطھط¹ظ„ظ‚ ط¨ظˆط§ط¯ظٹ ط§ط´طھط§طھ ظپظٹطµظˆط±ظ‡ طھطµظˆظٹط±ط§ظ‹ ظٹظ†ظ… ط¹ظ† ط¨ط±ط§ط¹ظ‡ ط¨ظ…ط§ ظٹطھط±ظƒظ‡ ظپظٹ ط§ظ„ظ†ظپط³ ظ…ظ† ط·ط±ط§ظˆط© ط§ظ„ظ†ط¯ظٹ ظˆط§ظ„ط¸ظ„ ظˆط§ظ„ط´ط¬ط± ظٹظ‚ظˆظ„:

ظˆط§ط¯ظٹ ط§ظ„ط£ط´ط§طھ ظٹظ‡ظٹط¬ ظˆط¬ط¯ظٹ ظƒظ„ظ…ط§ ط§ط°ظƒط± ظ…ط§ ط§ظپط¶طھ ط¨ظƒ ط§ظ„ظ†ط¹ظ…ط§ط،
ظ„ظ„ظ‡ ط¸ظ„ظƒ ظˆط§ظ„ظ‡ط¬ظٹط± ظ…ط³ظ„ظ€ظ€ط· ظ‚ط¯ ط¨ط±ط¯ط¨ ظ„ظپط*ط§طھظ‡ ط§ظ„ط£ظ†ط¯ط§ط،
ظˆط§ظ„ط´ظ…ط³ طھط±ظ‚ط¨ ط§ظ† طھظپظˆط² ط¨ظ„ط*ط¸ط© ظ…ظ†ظ‡ ظپطھط·ط±ظپ ط·ط±ظپظ‡ط§ ط§ظ„ط£ظپظٹط§ط،
ظˆط§ظ„ظ†ظ‡ط± ظٹط¨ط³ظ… ط¨ط§ظ„ط*ط¨ط§ط¨ ظƒط§ظ†ظ‡ ط³ظ„ط® ظ†ط¶طھظ‡ ط*ظٹط© ط±ظ‚ط·ط§ط،
ظپظ„ط°ط§ظƒ طھط*ط°ط±ظ‡ ط§ظ„ط¹ظٹظˆظ†طŒ ظپظ…ظٹظ„ظ‡ط§ ط§ط¨ط¯ط§ظ‹ ط¹ظ„ظ‰ ط¬ظ†ط¨ط§طھظ‡ ط§ظٹظ…ط§ط،

.....................................
ظƒظ…ط§ ط£ظ† ظˆطµظپ ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ظپظٹ ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³,ظٹظ…ط«ظ„ ط§ظ„ط¬ظˆط§ظ†ط¨ ط§ظ„ط¶ط§ط*ظƒط© ط§ظ„ظ†ط¯ظٹط© ظ„ظ‡ظ…طŒظپظƒط°ظ„ظƒ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© طµظˆط±ط© ظ…ظ† ظ…ط*ط§ط³ظ† ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ظٹط© ط¹ظ†ط¯ظ‡ظ…طŒظپظٹط±ظˆظ† ظپظٹ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط¸ظ„ظ‡ط§ ظˆط¬ظ…ط§ظ„ظ‡ط§طŒ ظˆظ„ط°ظ„ظƒ ظƒط§ظ†طھ ط§ظ„ط*ط¨ظٹط¨ط© ط±ظˆط¶ط§ظ‹ ظˆط¬ظ†ط© ظˆط´ظ…ط³ط§ظ‹ ظ„ط¯ظ‰ ط§ظ„ط´ط§ط¹ط±طŒظˆط¥ط¶ط§ظپط© ط£ظ„ظٹ ط°ظ„ظƒطŒظپط¥ظ† ط´ط¹ط±ظ‡ظ… ظٹط¹ظ†ظ‰ ط¨ظˆطµظپ ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ظˆطھطµظˆظٹط±ظ‡ط§ ط¹ظ„ظ‰ ظ†ط*ظˆ ط¥ظ†ط³ط§ظ†ظٹ طھظ…ظ„ط£ظ‡ ط§ظ„ط*ط±ظƒط© ظˆط§ظ„ظ†ط´ط§ط·طŒ ظƒظ…ط§ ظپظٹ ط´ط¹ط± ط§ط¨ظ† ط²ظٹط¯ظˆظ† ظˆط§ط¨ظ† ط®ظپط§ط¬ط© ظˆط؛ظٹط±ظ‡ظ…ط§ ظƒظ…ط§ ظپط¹ظ„ ظ„ط³ط§ظ† ط§ظ„ط¯ظٹظ† ط§ط¨ظ† ط§ظ„ط®ط·ظٹط¨ ظپظٹ ظ…ظˆط´ط*طھظ‡ ط§ظ„طھظٹ ط¹ط§ط±ط¶ ط¨ظ‡ط§ ظ…ظˆط´ط*ط© ط§ط¨ظ† ط³ظ‡ظ„ ظˆط§ظ„طھظٹ ظٹظ‚ظˆظ„ ظپظٹ ظ…ط·ظ„ط¹ظ‡ط§1).
ط¬ط§ط¯ظƒ ط§ظ„ط؛ظٹط« ط§ط°ط§ ط§ظ„ط؛ظٹط« ظ‡ظ…ظٹ ظٹط§ط²ظ…ط§ظ† ط§ظ„ظˆطµظ„ ط¨ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³

ظ„ظ… ظٹظƒظ† ظˆطµظ„ظƒ ط§ظ„ط§ ط*ظ„ظ…ط§ظ‹ ظپظٹ ط§ظ„ظƒط±ظ‰ ط§ظˆ ط®ظ„ط³ط© ط§ظ„ظ…ط®طھظ„ط³...

ظˆظ‡ظ†ط§ ظ†ط¬ط¯ ط¥ظ†ظ‡ ط£ظٹط¶ط§ ظ…ظ† ط§ط«ط± ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ط¥ظ†ظ‡ ط§ط®طھط±ط¹ ظ‚ط§ظ„ط¨ ط´ط¹ط±ظٹ ط¬ط¯ظٹط¯ ظˆظ‡ظˆ (ط§ظ„ظ…ظˆط´ط*) ط°ظ„ظƒ ط§ظ„ظپظ† ط§ظ„ط´ط¹ط±ظٹ ط§ظ„ظ…ط³طھط*ط¯ط« ط§ظ„ط°ظٹ ط؛ظ†ظ‰ ط·ط¨ظٹط¹ط© ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³.(2)
ظٹظ‚ظˆظ„ ط§ظ„ط´ط§ط¹ط± ط§ط*ظ…ط¯ ط§ط¨ظ† ط*ظ…ط¯ظٹط³ ظپظٹ ظˆطµظپ ط§ظ„ظ„ظٹظ„, ظˆط§ظ„ط«ط±ظٹط§, ظˆط·ظ„ظˆط¹ ط§ظ„ظپط¬ط±, ظˆط´ط±ظˆظ‚ ط§ظ„ط´ظ…ط³

ظˆظ„ظٹظ„ ط±ط³ط¨ظ†ط§ ظپظٹ ط¹ط¨ط§ط¨ ط¸ظ„ط§ظ…ظ‡ ط¥ظ„ظ‰ ط¥ظ† ط·ظپط§ ظ„ظ„طµط¨ط* ظپظٹ ط§ظپظ‚ظ‡ ظ†ط¬ظ…
ظƒط£ظ† ط£ظ„ط«ط±ظٹط§ ظپظٹظ‡ ط³ط¨ط¹ ط¬ظˆط§ظ‡ط± ظپظˆط§طµظ„ظ‡ط§ ط¬ط²ط¹ ط¨ظ‡ ظپطµظ„ ط§ظ„ظ†ط¸ظ…
ظˆطھط*ط³ط¨ظ‡ط§ ظ…ظ† ط¹ط³ظƒط± ط§ظ„ط´ظ‡ط¨ ط³ط±ظٹط© ط¹ظ…ط§ط¦ظ…ظ‡ظ… ط¨ظٹط¶ ظˆط®ظٹظ„ظ‡ظ… ط¯ظ‡ظ…
ظƒط£ظ† ط§ظ„ط³ظ‡ظ‰ ظ…ط¶ظ†ظ‰ ط§طھط§ظ‡ ط¨ظ†ط¹ط³ط© ط¨ظ†ظˆظ‡ ظˆط¸ظ†ظˆط§ ط§ظ† ظ…ظˆطھطھظ‡ ط*طھظ…
ظƒط£ظ† ط§ظ†طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظپط¬ط±ظ†ط§ط± ظٹط±ظ‰ ظ„ظ‡ط§ ظˆط±ط§ط، ط*ط¬ط§ط¨ ط*ط§ظ„ظƒ ظ†ظپط³ ظٹط³ظ…ظˆ
ظˆطھط*ط³ط¨ظ‡ ط·ظپظ„ط§ظ‹ ظ…ظ† ط§ظ„ط±ظˆظ… ط·ط±ظ‚طھ ط¨ظ‡ ظ…ظ† ط¨ظ†ط§طھ ط§ظ„ط²ظ†ط¬ ظ†ط§ط¦ط¨ط© ط£ظ…
ط£ط£ط¹ظ„ظ… ظپظٹ ط§ط*ط´ط§ط¦ظ‡ط§ ط§ظ† ط¹ظ…ط±ظ‡ ظ„ط¯ظ‰ ظˆط¶ط¹ظ‡ ظٹظˆظ… ظپط´ظٹط¨ظ‡ ط§ظ„ظ‡ظ…

ظˆط¯ط±طھ ظ„ظ†ط§ ط§ظ„ط´ظ…ط³ ط§ظ„ظ†ظ‡ط§ط± ظ…ط°ظٹط¨ط© ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط£ط±ط¶ ط±ظˆط*ط§ظ‹ ظپظٹ ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ظ„ظ‡ ط¬ط³ظ…

ظˆظ‚ط§ظ„ ط§ط¨ظ† ط®ظپط§ط¬ط© ظپظٹ ظˆطµظپ ط§ظ„ظ„ظٹظ„:
ظˆظ„ظٹظ„ ظƒظ…ط§ ظ…ط¯ ط§ظ„ط؛ط±ط§ط¨ ط¬ظ†ط§ط*ظ‡ ظˆط³ط§ظ„ ط¹ظ„ظ‰ ظˆط¬ظ‡ ط§ظ„ط³ط¬ظ„ ظ…ط¯ط§ط¯
ط¨ظ‡ ظ…ظ† ظˆظ…ظٹط¶ ط§ظ„ط¨ط±ظ‚طŒظˆط§ظ„ظ„ظٹظ„ ظپط*ظ…ط© ط´ط±ط§ط± طھط±ط§ظ…ظ‰ ظˆط§ظ„ط؛ظ…ط§ظ… ط²ظ†ط§ط¯
ط³ط±ظٹطھ ط¨ظ‡ ط§ط*ظٹظٹظ‡طŒ ظ„ط§ط*ظٹظ‡ ط§ظ„ط³ط±ظٹ طھظ…ظˆطھ ظˆظ„ط§ ظ…ظٹطھ ط§ظ„طµط¨ط§ط* ظٹط¹ط§ط¯
ظٹظ‚ظ„ط¨ ظ…ظ†ظٹ ط§ظ„ط¹ط²ظ… ط§ظ†ط³ط§ظ† ظ…ظ‚ظ„ط© ظ„ظ‡ط§ ط§ظ„ط£ظپظ‚ ط¬ظپظ† ظˆط§ظ„ط¸ظ„ط§ظ… ط³ظˆط§ط¯
ط¨ط®ط±ظ‚ ظ„ظ‚ظ„ط¨ ط§ظ„ط¨ط±ظ‚ ط®ظپظ‚ظ‡ ط±ظˆط¹ط© ط¨ظ‡طŒ ظˆظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ظ†ط¬ظ… ظپظٹظ‡ ط³ظ‡ط§ط¯
ط³ط*ظٹظ‚ ظˆظ„ط§ط؛ظٹط± ط§ظ„ط±ظٹط§ط* ط±ظƒط§ط¦ط¨ ظ‡ظ†ط§ظƒ ظˆظ„ط§ط؛ظٹط± ط§ظ„ط؛ظ…ط§ظ… ظ…ط²ط§ط¯
ظˆظ‡ظƒط°ط§ ظƒط§ظ† ط´ط¹ط±ط§ط، ط§ظ„ط§ظ†ط¯ظ„ط³ ظٹط¹ط¨ط±ظˆظ† ط¹ظ† ظ…ط´ط§ظ‡ط¯ ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© ط±ط£ظˆظ‡ط§ ظˆط¹ط§ط´ظˆط§ ظپظٹ ط±ط*ط§ط¨ظ‡ط§ ظˆط§ط*ط³ظˆط§ ط¨ط¬ظ…ط§ظ„ظ‡ط§. ظˆط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ظپظٹ ط§ظ„ط§ظ†ط¯ظ„ط³ ,ظˆظˆطµظپظ‡ط§ ظ„ظ‡ط§ ظٹظ…ط«ظ„ ط§ظ„ط¬ظˆط§ظ†ط¨ ط§ظ„ط¶ط§ط*ظƒط© ط§ظ„ظ†ط¯ظٹط©طŒ ظˆظƒط°ظ„ظƒ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© طµظˆط±ط© ظ…ظ† ظ…ط*ط§ط³ظ† ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ظپظٹ ط§ظ„ط§ظ†ط¯ظ„ط³طŒ ظپظ‡ظٹ طھط¬ط¯ ظپظٹ ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط¸ظ„ظ‡ط§ ظˆط¬ظ…ط§ظ„ظ‡ط§طŒ ظˆظ„ط°ظ„ظƒ ظƒط§ظ†طھ ط§ظ„ط*ط¨ظٹط¨ط© ط±ظˆط¶ط§ظ‹ ظˆط¬ظ†ط© ظˆط´ظ…ط³ط§ظ‹ ظ„ط¯ظ‰ ط§ظ„ط´ط§ط¹ط±طŒ ط§ط¶ط§ظپط© ط§ظ„ظ‰ ط°ظ„ظƒ. ظپط¥ظ† ط´ط¹ط±ظ‡ظ… ظٹط¹ظ†ظ‰ ط¨ظˆطµظپ ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ظˆطھطµظˆظٹط±ظ‡ط§ ط¹ظ„ظ‰ ظ†ط*ظˆ ط¥ظ†ط³ط§ظ†ظٹ طھظ…ظ„ط£ظ‡ ط§ظ„ط*ط±ظƒط© ظˆط§ظ„ظ†ط´ط§ط·طŒ ظƒظ…ط§ ظپظٹ ط´ط¹ط± ط§ط¨ظ† ط²ظٹط¯ظˆظ† ظˆط§ط¨ظ† ط®ظپط§ط¬ط© ظˆط؛ظٹط±ظ‡ظ…ط§ ظƒظ…ط§ ظپط¹ظ„ ظ„ط³ط§ظ† ط§ظ„ط¯ظٹظ† ط§ط¨ظ† ط§ظ„ط®ط·ظٹط¨ ظپظٹ ظ…ظˆط´ط*طھظ‡ ط§ظ„طھظٹ ط¹ط§ط±ط¶ ط¨ظ‡ط§ ظ…ظˆط´ط*ط© ط§ط¨ظ† ط³ظ‡ظ„ ظˆط§ظ„طھظٹ ظ…ط·ظ„ط¹ظ‡ط§.
ط¬ط§ط¯ظƒ ط§ظ„ط؛ظٹط« ط§ط°ط§ ط§ظ„ط؛ظٹط« ظ‡ظ…ظٹ ظٹط§ط²ظ…ط§ظ† ط§ظ„ظˆطµظ„ ط¨ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³
ظ„ظ… ظٹظƒظ† ظˆطµظ„ظƒ ط§ظ„ط§ ط*ظ„ظ…ط§ظ‹ ظپظٹ ط§ظ„ظƒط±ظ‰ ط§ظˆ ط®ظ„ط³ط© ط§ظ„ظ…ط®طھظ„ط³...

ظˆظ‡ظ†ط§ ظ†ط¬ط¯ ط§ظ†ظ‡ ط§ظٹط¶ط§ظ‹ ظ…ظ† ط§ط«ط± ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ط§ظ†ظ‡ ط§ط®طھط±ط¹ ظ‚ط§ظ„ط¨ ط´ط¹ط±ظٹ ط¬ط¯ظٹط¯ ظˆظ‡ظˆ (ط§ظ„ظ…ظˆط´ط*) ط°ظ„ظƒ ط§ظ„ظپظ† ط§ظ„ط´ط¹ط±ظٹ ط§ظ„ظ…ط³طھط*ط¯ط« ط§ظ„ط°ظٹ ط؛ظ†ظ‰ ط·ط¨ظٹط¹ط© ط§ظ„ط§ظ†ط¯ظ„ط³.
ظٹظ‚ظˆظ„ ط§ط*ظ…ط¯ ط§ط¨ظ† ط*ظ…ظٹط¯ط³ ظپظٹ ظˆطµظپ ط§ظ„ظ„ظٹظ„ ظˆط§ظ„ط«ط±ظٹط§ ظˆط·ظ„ظˆط¹ ط§ظ„ظپط¬ط± ظˆط´ط±ظˆظ‚ ط§ظ„ط´ظ…ط³:


ظˆظ„ظٹظ„ ط±ط³ظ†ط¨ط§ ظپظٹ ط¹ط¨ط§ط¨ ط¸ظ„ط§ظ…ظ‡ ط§ظ„ظ‰ ط§ظ† ط·ظپط§ ظ„ظ„طµط¨ط* ظپظٹ ط§ظپظ‚ظ‡ ظ†ط¬ظ…
ظƒط£ظ† ط§ظ„ط«ط±ظٹط§ ظپظٹظ‡ ط³ط¨ط¹ ط¬ظˆط§ظ‡ط± ظپظˆط§طµظ„ظ‡ط§ ط¬ط²ط¹ ط¨ظ‡ ظپطµظ„ ط§ظ„ظ†ط¸ظ…
ظˆطھط*ط³ط¨ظ‡ط§ ظ…ظ† ط¹ط³ظƒط± ط§ظ„ط´ظ‡ط¨ ط³ط±ظٹط© ط¹ظ…ط§ط¦ظ…ظ‡ظ… ط¨ظٹط¶ ظˆط®ظٹظ„ظ‡ظ… ط¯ظ‡ظ…
ظƒط£ظ† ط§ظ„ط³ظ‡ظ‰ ظ…ط¶ظ†ظ‰ ط§طھط§ظ‡ ط¨ظ†ط¹ط³ط© ط¨ظ†ظˆظ‡ ظˆط¸ظ†ظˆط§ ط§ظ† ظ…ظˆطھطھظ‡ ط*طھظ…
ظƒط£ظ† ط§ظ†طµط¯ط§ط¹ ط§ظ„ظپط¬ط± ظ†ط§ط± ظٹط±ظ‰ ظ„ظ‡ط§ ظˆط±ط§ط، ط*ط¬ط§ط¨ ط*ط§ظ„ظƒ ظ†ظپط³ ظٹط³ظ…ظˆ
ظˆطھط*ط³ط¨ظ‡ ط·ظپظ„ط§ظ‹ ظ…ظ† ط§ظ„ط±ظˆظ… ط·ط±ظ‚طھ ط¨ظ‡ ظ…ظ† ط¨ظ†ط§طھ ط§ظ„ط²ظ†ط¬ ظ†ط§ط¦ط¨ط© ط£ظ…
ط£ط£ط¹ظ„ظ… ظپظٹ ط§ط*ط´ط§ط¦ظ‡ط§ ط§ظ† ط¹ظ…ط±ظ‡ ظ„ط¯ظ‰ ظˆط¶ط¹ظ‡ - ظٹظˆظ…ظŒطں ظپط´ظٹط¨ظ‡ ط§ظ„ظ‡ظ…
ظˆط¯ط±طھ ظ„ظ†ط§ ط§ظ„ط´ظ…ط³ ط§ظ„ظ†ظ‡ط§ط± ظ…ط°ظٹط¨ط© ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط£ط±ط¶ ط±ظˆط*ط§ظ‹ ظپظٹ ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ظ„ظ‡ ط¬ط³ظ…

ظˆظ‚ط§ظ„ ط§ط¨ظ† ط®ظپط§ط¬ط© ظپظٹ ظˆطµظپ ط§ظ„ظ„ظٹظ„:-
ظˆظ„ظٹظ„ ظƒظ…ط§ ظ…ط¯ ط§ظ„ط؛ط±ط§ط¨ ط¬ظ†ط§ط*ظ‡ ظˆط³ط§ظ„ ط¹ظ„ظ‰ ظˆط¬ظ‡ ط§ظ„ط³ط¬ظ„ ظ…ط¯ط§ط¯
ط¨ظ‡ ظ…ظ† ظˆظ…ظٹط¶ ط§ظ„ط¨ط±ظ‚طŒ ظˆط§ظ„ظ„ظٹظ„ ظپط*ظ…ط© ط´ط±ط§ط± طھط±ط§ظ…ظ‰ ظˆط§ظ„ط؛ظ…ط§ظ… ط²ظ†ط§ط¯
ط³ط±ظٹطھ ط¨ظ‡ ط§ط*ظٹظٹظ‡طŒ ظ„ط§ط*ظٹظ‡ ط§ظ„ط³ط±ظٹ طھظ…ظˆطھ ظˆظ„ط§ ظ…ظٹطھ ط§ظ„طµط¨ط§ط* ظٹط¹ط§ط¯
ظٹظ‚ظ„ط¨ ظ…ظ†ظٹ ط§ظ„ط¹ط²ظ… ط§ظ†ط³ط§ظ† ظ…ظ‚ظ„ط© ظ„ظ‡ط§ ط§ظ„ط§ظپظ‚ ط¬ظپظ† ظˆط§ظ„ط¸ظ„ط§ظ… ط³ظˆط§ط¯
ط¨ط®ط±ظ‚ ظ„ظ‚ظ„ط¨ ط§ظ„ط¨ط±ظ‚ ط®ظپظ‚ظ‡ ط±ظˆط¹ط© ط¨ظ‡طŒ ظˆظ„ط¬ظپظ† ط§ظ„ظ†ط¬ظ… ظپظٹظ‡ ط³ظ‡ط§ط¯
ط³ط*ظٹظ‚ ظˆظ„ط§ط؛ظٹط± ط§ظ„ط±ظٹط§ط* ط±ظƒط§ط¦ط¨ ظ‡ظ†ط§ظƒ ظˆظ„ط§ط؛ظٹط± ط§ظ„ط؛ظ…ط§ظ… ظ…ط²ط§ط¯




ظˆط§ط¨ظ† ظ‡ط§ظ†ظٹط، ط§ظ„ط§ظ†ط¯ظ„ط³ ظٹط¹ظ…ط¯ ظپظٹ ط§ظ„ظˆطµظپ ط§ظ„ظ‰ ط·ط±ط§ظپط© ط§ظ„طھط´ط¨ظٹظ‡ط§طھ ظˆظٹظ‚ط¯ظ… ظ„ظ†ط§ طµظˆط±ط© ط*ظٹظ‡ ظ„ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ط¨ظ…ط§ ظپظٹظ‡ط§ ظ…ظ† ط¹ظˆط§ط±ط¶ ط§ظ„ط؛ظٹط« ظˆظ…ط¹ط±ظƒط© ط§ظ„ط³ط*ط§ط¨ ظˆط§ظ„ط±ظٹط*طŒ ظˆظٹط¹ط¯ ط§ط¨ظ† ظ‡ط§ظ†ظٹ ط¹ط¨ظ‚ط±ظٹط§ظ‹ طھط¨ط¯ظˆ ط¹ط¨ظ‚ط±ظٹطھظ‡ ظپظٹ ط§ظ„ط§ط؛ط±ط§ط¶ ط§ظ„طھظ‚ظ„ظٹط¯ظٹط© ظƒط§ظ„ظ…ط¯ط* ظˆط§ظ„ظˆطµظپ ظˆط§ظ„ط*ظƒظ…ط©طŒ ظˆظپظٹ ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ظ‚طµظٹط¯ط© ظ†ط¬ط¯ظ‡ ظٹط¨ط¯ط¹ ظپظٹ ظˆطµظپ ط§ظ„ط±ط¨ظٹط¹:

ط£ظ„ط¤ظ„ط¤ ط¯ظ…ط¹ ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط؛ظٹط« ط§ظ… ظ†ظ‚ط· ظ…ط§ظƒط§ظ† ط£ط*ط³ظ†ظ‡ ظ„ظˆظƒط§ظ† ظٹظ„طھظ‚ط·
ط£ظ‡ط¯ظ‰ ط§ظ„ط±ط¨ظٹط¹ ط§ظ„ظٹظ†ط§ ط±ظˆط¶ط© ط§ظ†ظپط§ظ‹ ظƒظ…ط§ طھظ†ظپط³ ط¹ظ† ظƒط§ظپظˆط±ظ‡ ط§ظ„ط³ظپط·
ط؛ظ…ط§ط¦ظ… ظپظٹ ظ†ظˆط§ط*ظٹ ط§ظ„ط¬ظˆ ط¹ط§ظ„ظ‚ط© ط*ظپظ„ طھط*ط¯ط± ظ…ظ†ظ‡ط§ ظˆط§ط¨ظ„ ط³ط¨ط·
ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط³ط*ط§ط¨ ظˆط¨ظٹظ† ط§ظ„ط±ظٹط* ظ…ظ„ط*ظ…ط© ظ…ط¹ط§ظ…ط¹ظŒ ظˆط¸ط¨ظٹ ظپظٹ ط§ظ„ط¬ظˆ طھط®طھط±ط·
ظƒط£ظ†ظ‡ ط³ط§ط®ط· ظٹط±ط¶ظٹ ط¹ظ„ظ‰ ط¹ط¬ظ„ ظپظ…ط§ ظٹط¯ظˆظ… ط±ط¶ظ‰ ظ…ظ†ظ‡ ظˆظ„ط§ ط³ط®ط·


ظˆط¨ط¹ط¯ ظƒط§ظ†طھ طھظ„ظƒ ط§ط¶ط§ط،ظ‡ ط¹ظ„ظ‰ ط·ط¨ظٹط¹ط© ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ ط´ط¹ط±ط§ظ‹... ظˆظˆطµظپط§ظ‹طŒ ظˆظ†ظ…ط§ط°ط¬ ظ…ظ…ط²ظˆط¬ط© ط¨ط§ظ„ط¥ط¨ط¯ط§ط¹.



=========


>>>> الرد الرابع :

الوصف عند بعض شعراء الاندلس:-


اولاُـــ الوصف عند الشاعر ابن خفاجة الأندلسي


توطئة:
هو أبو إسحاق إبراهيم بن أبي الفتح بن خَفَاجَةَ, وُلِدَ في سنة 450هـ في جزيرة شقر من أعمال بلنسية إحدى عواصم الأندلس, وتوفي فيها سنة 533هـ


شاعر الطبيعة في الأندلس
كان ابن خفاجة يعد أديب الأندلس وشاعرها بدليل ما نعته به المقري في كتابة نفح الطيب . وكان رقيق الشعر أنيق الألفاظ. وقد تفرد ابن خفاجة بالوصف والتصرف فيه, ولا سيما وصف الأنهار والأزهار, والبساتين والرياض والرياحين, فكان أوحد الناس فيها حتى لقبه أهل الأندلس بالجنان, أي البساتين, ولقبه الشقندي بصنوبري الأندلس. وهو القائل:
يا أهل أندلس لله دركُمُ ماءُ وظل ُ وأنهارُ وأشجارُ
ما جنة الخلدُ إلا في دياركمُ لو خُيرت .. هذا كنت أختارُ
لا تختشوا بعد ذا أن تدخلوا سقرا فليس تُدخل بعد الجنة النارُ

وكان أستاذاً ونابغة عصره في وصف الطبيعة في مظاهرها الرائعة, وجمالاتها الفتانة, فهو يصورها ويشخصها صادق الحب لها, متقد العاطفة نحوها, ريان بالإعجاب بها .
يقول وهو يصف نهراً :
لله نهر سال في بطحاء أشهى وروداً من لمى الحسناء

مُتعطف مثل السوار كأنه والزهر يكنفــه مجر سماء

قد رق حتى ظُن قوساً مفرغاً من فضة في بُرده خضراء

وغدت تُحف به الغصون كأنها هُدب تحف بمقلة زرقاء

فالطبيعة إذاً عند ابن خفاجة هي كل شيء, فقد شغف بها ومزج روحه بروحها وبادلها الشعور والإحساس, وكان يتحدث إليها كما يتحدث إلى شخص ذي حياة وحركة
ولكن لو صدقنا التقدير نقضنا على أنفسنا القول بأنه شاعر الطبيعة وقلنا إنه كان يرى الطبيعة في إطار الفناء, وضمن إحساسه بالتغير, وحسّه الدقيق بالصراع بينه وبين الزمن، وصراعه مع الهلع، أو هاجس الموت، أو الخوف



فنجده يتقن في وصف الطبيعة والأشياء من حوله وصفاً يبلغ حد الإعجاز، ويتفنن في استحضار الصور والألفاظ والتراكيب من مخيلته حتى يكاد السامع يظن أنه بلغ في وصفح حد تصوير الأشياء بأبهى صورة وأجمل تركيب. والغريب أن ابن خفاجة نفسه كان يدرك شدة إلحاحه على الطبيعة واستغلاله لها في شعره, وكان هو نفسه حائراً في تفسير هذه النزعة المتمكنة, فهو يقول عن نفسه مستعملاً, ضمير الغائب: (إكثار هذا الرجل في شعره من وصف زهرة ونعت شجرة وجرية متر ورنة طائر ما هو إلا لأنه كان جانحاً إلى هذه الموصوفات لطبيعة فطر عليها وجبلة وإما لأن الجزيرة كانت داره ومنشأه وقراره...حتى غلب عليه حب ذلك الأمر, فصار قوله عن كلف لا تكلف, مع اقتناع قام مقام اتساع, فأغناه عن تبذل وانتجاع), فهو يرجح أن يكون حب الطبيعة لديه أمراً في تركيبه وجبلته, فإن لم يكن كذلك فهو أثر من آثار البيئة الطبيعية الجميلة التي نشأ فيها. متناسياً حالته النفسية، أولا يردي ذكرها وتأثيرها على إبداعه وإتقانه الوصف والجمال.
ونستعرض هنا بعضاً من قصائده في وصف الجبل وتلك هي التي يقول فيها:


وأر عن طمّاح الذؤابة باذخ ....... يطاول أعنان السماء بغارب
يسدّ مهبّ الريح عن كلّ وجهة ...... ويزحم ليلاً شهبه بالمناكب
وقور على ظهر الفلاة كأنه .... طوال الليالي مطرقٌ في العواقب


فهذه صورة الجبل الذي يمثل الطموح والارتفاع والاعتراض والوقار الصامت الذي يشبه إطراق المتأمل, ثم يأخذ هذا الصامت في سرد ما مرّ به من مشاهد, فهو شخص آخر إزاء الشاعر يحدثه:

وقال ألا كم كنت ملجأ فاتك .... وموطن أوّاه تبتّل تائب
وكم مرّ بي من مدلج ومؤوّب ...... وقال بظلّي من مطي وراكب

ولاطم من نكب الرياح معاطفي. وزاحم من خضر البحار جوانبي
فحتى متى أبقى ويظعن صاحب ... أودع منه راحلاً غير آيب
وحتى متى أرعى الكواكب ساهرا ...... فمن طالع أخرى الليالي وغارب
فرحماك يا مولاي دعوة ضارع ....... يمدّ إلى نعماك راحة راغب
فأسمَعَني من وعظه كلّ عبرة ...... يترجمها عنه لسان التجارب
فسلّى بما أبكى,وسرّى بما شجى .... وكان على ليل السّرى خير صاحب
وقلت قد نكبت عنه لطّية .... سلام فانّا من مقيم وذاهب


نرى أن إنسانية الجبل تتزايد تدريجاً في القصيدة, فإذا هو يمثل صورة أخرى من وقفة الشاعر نفسه, أو هو الشاعر نفسه, وهو لا يعبر عن طول الصمود ولذة الخلود, وإنما يعبر عن استثقاله للحياة, ووحدته بعد ذهاب إخوانه, وكان بذلك يعبر عن(قيمة الموت) أي يهون وقعه على نفس الشاعر التي تفرق وتهلع من الموت، وتحاول الهرب من شبحه المخيف, وارتاح الشاعر حين بكى, ووجد في (أخيه)- أو صنوه - الجبل عزاءً وودعه وهو أقوى نفساً على مواجهة مصيره.





وأما قصيدته في القمر فقد أثارتها في نفسه غربته, فجعل يتأمل هذه الدورة التي تعتري القمر بالنقصان والكمال, والاختفاء والظهور, وحفزه ذلك إلى مناجاة من(خلا بنفسه يفكر, ونظر نظر الموفق يعتبر), ونسب هذه المناجاة إلى القمر نفسه فقال:

لقد أصخت إلى نجواك من قمر .......... وبت أدلج بين الوعي والنظر

ولكن القمر ظل صامتاً على خلاف الجبل الذي وجد فرصته في السرد والحديث, فاستمد الشاعر في هذه المرة عظة من الصمت:
وإن صمتّ ففي مرآك لي عظة ...... قد أفصحت ليَ عنها ألسن العبر
تمر من ناقص حوراً,ومكتمل ... ...كوراً,ومن مرتق طوراً,ومنحدر
والناس من معرض يلهى,وملتفت ... يرعى, ومن ذاهل ينسى, ومدكر
تلهو بساحات أقوام تحدّثنا .. . وقد مضوا فقضوا,إنا على الأثر
فان بكيت,وقد يبكي الجليد,فعن ...... شجو يفجّر عي الماء في الحجر

وبعد هذه المقدمات نعود إلى تفسير الحقائق التي أجملناها حول موقف هذا الشاعر من الطبيعة وأبرزها صلة الطبيعة عنده بالعبرة أو بمشكلة الفناء التي كانت تلح على نفسيته إلحاحا يلحقه بالمرض النفسي. ورغبة الاصطفاء والانتقاء التي تجعله غريباً ومتفرداً، وكذلك عجزه عن وجود الحب، أو الشريك الذي كان يطمح إليه.























ــ ثإنياً الوصف عند ابن زيدون:


توطئة:
هوا لوليد، أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي. ولد بقرطبة عام 394 ه. وكأن والده قاضياً في قرطبة، ومن أهل اليسار والمكانة، فعنى بتربية ابنه وتعليمه، فحفظ القران الكريم، وروى الحديث الشريف، وطلب الفقه، وتعمق في الأدب، فكأن يحفظ الشعر الكثير في صغره، ويُعنى بأمثال العرب وحكمهم وتاريخهم، مما كإن له أكبر الأثر في شعره ونثره.

شخصيته:
برغم أطوار حياته التي اعترضتها كثيراً من المؤامرات, والوشايات,والتقلبات،نلاحظ إن تلك المحن والمصائب كشفت لنا عن شخصية ابن زيدون القوية المتماسكة التي لا تلين ولا تخضع؛ فقد سجن أكثر من مرة ولكنه ظل أبياً شجاعاً معتزاً بنفسه وشعره وأدبه.هذه الأبيات فيها بعضا من ملامحه:
إنِّي بَصَرْتُ الهَوَى عَنْ مُقْلَةٍ كُحِلَتْ بِالسِّحْرِ مــِنْكَ وَخَدٍّ بِالجَــمَالِ وُشِي
لَمَّا بَدَا الصَّدْغُ مُسْوَدَاً بِأحْمَرِهِ أرَى التَّسَــالُمَ بَيــْنَ الرَّوْمِ وَالحَبَشِ
أوْفِى إلَى الخَدِّ ثُمَّ انْصَاعَ مُنْعَطِفَاً كَالعُقْرُبَانِ انْثَنَــى كَمِنْ خَوْفِ مُحْتَرِش
لَوْ شِئْتَ زُرْتَ وَسَلْكَ النَّجْمِ مُنْتَظِم الأفْــقُ يَخْتَالُ فِي ثَوْبٍ مِنَ الغَبَش
صَبَاً إذَا التَذَّتِ الأجْفَانُ طَعْمَ كَرىً جَفَا المَنَامَ وَصَاحَ اللَّيْلَ:يَا قُرَشِي
هَذَا وَإنْ تَلِفَتْ نَفْسِي فَلاَ عَجَبٌ قَدْ كَانَ مَوْتِي مِنْ تِلْكَ الجُفُوْنِ خُشِيي

شعره:
ابن زيدون أعظم شعراء الأندلس شأنا وأجلهم مقاماً، وقد قال الشعر في أغراض كثيرة كالغزل والمدح والرثاء والاستعطاف ووصف الطبيعة، وقد كإن في مدحه لحكام الأندلس يركز على معاني الشجاعة والقوة، وكإن يضع نفسه في مصاف ممدوحيه على طريقة المتنبي، لما كأن يمتاز به من عزة النفس ورفعة الشأن.









أما شعر الطبيعة فقد رسم ابن زيدون لطبيعة الأندلس الجميلة أحلى الصور وأكثرها تعبيراً وروعة,وهذه احدى قصائدة الدالة على ابداعه:

حـالـت لـفـقدكم أيامـنـا فَــغَـدَتْ
سُــودًا وكـانـت بـكـم بـيـضًا لـيالينا
إذ جـانـب الـعـيـش طَـلْقٌ مـن تألفنا
ومـوردُ اللهو صـافٍ مـن تـصافينا
وإذ هَـصَـرْنا غُـصون الـوصل دانـية
قـطوفُها فجنينا مـنـه مـا شِـيـنا
لـيـسـقِ عـهـدكـم عـهـد الـسـرورفـمـا
كــنــتـم لأرواحـــنــا إلا ريـاحـيـنـا
لا تــحـسـبـوا نَــأْيــكـم عـــنــا يُـغـيِّـرنـا
أن طـالـمـا غــيَّـر الـنـأي الـمـحبينا
والله مـــــا طــلــبـت أهـــواؤنــا بـــــدلا
مـنـكم ولا انـصرفت عـنكم أمـانينا
يـا سـاريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق به
من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينا
ويـــــا نــسـيـمَ الــصِّـبـا بــلــغ تـحـيـتـنا
مـن لـو عـلى الـبعد حيًّا كان يُحيينا
وقد امتاز شعره بالدقة في الوصف واختيار الألفاظ المعبرة والمحسنات البديعية التي تأتي من غير تكلف فتضفي على القصيدة جمالاً، يضاف إلى حسن اختياره للقوافي المعبرة والأوزان الشعرية المناسبة، حتى لقبه كثير من الأدباء (ببحتري المغرب) لصفاء شعره ورقته وسلاسته.
وقد كأن لثقافته العربية العميقة أثر واضح في معانيه الشعرية؛ فقد استفاد من اطلاعه الواسع وحفظه لروائع الشعر العربي،فاستمد من كل ذلك معاني جميلة نثرها في ثانيا أشعاره،فكأن يجمع بين المعنى العميق والتعبير الرشيق,وخير مثال قصيدته التي بعث بها من السجن إلى الوزير أبي الحزم بن جهور:
لَمْ تَطْوِ بُـرْدَشـبابي كَـبْرَةٌ، وأرى بَرْقَ المشيبِ اعتلى في عارض الشَعَرِ
قبل الثـلاثين، إِذْ عـَهْدُ الصِّبا كَثَبٌ وللشـبــيبةِ غُصـنٌ غَيْرُ مُهْتَصَرِ
ها إنّها لـوعةٌ، في الـصدرِ، قـادحة نارَ الأسى، ومشيـبِي طائِرُ الشـررِ
لا يُــهْنِئِ الشـامتَ المرتاحَ خاطِرُهُ أنّي مُـعَنَّى الامَـاني ضائِعُ الخَطَر
هَلِ الرِّياحُ بـنـجمِ الأرْضِ عاصِفَةٌ أَمِ الكُسوفُ لغيـرِ الشَّـمْسِ والقمر
إِنْ طالَ في السِّجْنِ إيداعي فلا عجب قَدْ يُودَعُ الجَفْنَ حَدُّ الصارمِ الذكرِ
وإنْ يُثَبِّطْ، أبا الحزم الرضى، قَـدَرٌ عَنْ كَشْفِ ضُرّي فلا عَتْبٌ على القدر
قَدْ كنتُ أحسبُني والنَّــجْمُ في قَرَنٍ فَفِيْمَ أصبــحتُ مُنْحَطاً إلى العَفَر
هَبْني جهلت فكان العِلْق سَـيِّئةً لا عُذْرَ منـهـا سوى أني من البَشَرِ.

الوصف عند ابن زيدون:
أنطبع شعر "ابن زيدون" بالجمال والدقة وانعكست آثار الطبيعة الخلابة في شعره، فجاء وصفه للطبيعة ينضح بالخيال، ويفيض بالعاطفة المشبوبة والمشاعر الجياشة، وامتزج سحر الطبيعة بلوعة الحب وذكريات الهوى، فكأن وصفه مزيجًا عبقريًا من الصور الجميلة والمشاعر الدافقة، ومن ذلك قوله:
إني ذكرتك بالزهراء مشتاقًا
والأفق طلق، ومرأى الأرض قد راقا
وللنسيم اعتلال في أصائله
كأنه رق لي فاعتل إشفاقًا
والروض عن مائة الفضي مبتسم
كما شققت عن اللباتأ طواقًا
نلهو بما يستميل العين من زهر
جال الندى فيه حتى مال أعناقًا
كأنه أعينه إذ عاينت أرقي
بكت لما بي، فجال الدمع رقراقا
ورد تألق في ضاحي منابته
فازداد منه الضحى في العين إشراقًا
سرى ينافحه نيلوفر عبق
وسنان نبه منه الصبح أحداقًا.
كأن "ابن زيدون" شاعرًا متمكنا في شتى ضروب الشعر ومختلف أغراضه، وكإن شعره يتميز بالصدق والحرارة والبعد عن التكلف، كما كإن يميل إلى التجديد في المعاني، وابتكار الصور الجديدة، والاعتماد على الخيال المجنح؛وهذه احدى روائعه:
ودَّع الصبرَ محبٌ ودَّعك
ْذائعٌ من سره ما استودعكْ .
يقرع السِّن على أن لم يكن
زاد في تلك الخطى إذ شيَّعكْ .
يا أخا البدر سناءً وسنا
حفظ الله زماناً أرجعكْ .
إن يطُل بعدك ليلي فلكم
بت أشكو قصر الليل معكْ
ولقد حظي فن الأخوانيات عنده بنصيب وافر من هذا التجديد وتلك العاطفة، ومن ذلك مناجاته الرقيقة لصديقه الوفي "أبي القاسم" حيث قال:
يا أبا القاسم الذي كان ردائي وظهيري من الزمان وذخر
يهل لخالي زماننا من رجوع أم لماضي زماننا من مكرِّ؟
أين أيامنا؟ وأين ليال كرياض لبسن أفاق زهر؟





ابن حزم الأندلسي"الشاعر"

توطئة:
اشتهر ابن حزم فقيها متميزا ومجادلا قويا ومفكرا أصيلا.
كما اشتهر أديبا وشاعرا ومؤلفا غزير الإنتاج، وناقدا، وهو يعد من العلماء القلائل الذين جمعوا بين قوة الفكر ورقة الأدب والفن.
اسمه:
هو أبو محمد بن على بن احمد بن حزم, ويلقب بالقرطبي نسبة الى موطن ولادته ونشأته.وقيل انه من اصل اسباني,ولد سنة 384هــ.(1)-احمدهيكل

شخصيته,وشعره:
يمتاز بأسلوبه في الشعر عن جميع الشعراء في زمنه, لأنه انطلق فيه من مبدأ ديني أخلاقي، فقبل بعض الأغراض الشعرية كأشعار الحكمة والزهد والوعظ والرثاء والاعتبار بالدنيا… الخ.
ورفض أخرى، كأشعار واللهو والخمريات والخلاعة ونهى عن ذكر الفواحش في الغزل، ورفض الهجاء رفضا قاطعا لما فيه من تناول لأعراض الناس.
وتبرز شخصية في التوسط والاعتدال في كل شيء، كما أنه لا يساير المقولة المشهورة "أعذب الشعر أكذبه" لانه يستقي اشعاره من واقع التجربة وليس من الذاكرة, والخيال.
وتبرز شخصيته في هذه الابيات التى ظاهرها الافتخار وباطنها أسى مرير وحسرة مؤلمة لما قوبل به علمه من إنكار وجحود:
أنا الشمس في جو العلوم منـيــــرة ولكن عيبي أن مطلعي الغـــــرب
ولو أنني من جانب الشرق طالــع لجد على ما ضاع من ذكري النهــب
ولي نحو أكناف العراق صبابـــة ولا غرو أن يستوحش الكلف الصـب
فإن ينزل الرحمن رحلي بينهــــم فحينئذ يبدو التأسف والكـــــــــرب
فكم قائل أغفلته وهو حاضــــــــر وأطلب ما عنه تجيء به الكتــــــب
هنالك يدري أن للبعد قصـــــــــة وأن كساد العلم آفته القــــــــــــرب





الوصف عند ابن حزم:
ابن حزم مثله كمثل اقرانه الشعراء في الأندلس,تغلبهم الطبيعة وينهالون في مناكبها واصفينا جمالها, التى سلب الالباب وقيل فيها أجمل الاشعار، ففي وصف الطبيعة,ما نظمه بعد التنزه في بستان مع بعض إخوانه، واصفا ذلك البستان وما يزخر به من جمال طبيعي، حيث قال:
ولما تروجنا بأكناف روضــــــــة مهدلة الأفنان في تربها النـــــدي
وقد ضحكت أنوارها وتضوعـــت أساورها في ظل فيء ممـــــدد
وأبدت لنا الأطيار حسن صريفهـا فمن بين شاك شجره ومغــــرد
وللماء فيما بيننا متصــــــــــرف وللعين مرتاد، هناك ولليــــــــد.

وفي هذا السياق تندرج أبياته التي نظمها، يصف الليل الذي امتد ظلامه، ووقف النجم حائرا وسط السماء فلا هو يمضي ولا هو يغيب، كأنه ارتكب خطأ فهو خائف وجل أو يترقب موعدا أو عاشقا دنفا:
أقول والليل قد أرخى أجلتــــــــه وقد تأنى بألا ينقضي فوفــــــــا
والنجم قد حار في أفق السماء فمــا يمضي ولا هو للتغوير منصرفـــا
تخاله مخطئا أو خائفا وجــــــــلا أو راقبا موعدا أو عاشقا دنفــــــا
فهذه التشبيهات المتلاحقة في بيت واحد وهذا التشخيص للنجم كمظهر من مظاهر الطبيعة، لا يصدر إلا عن خيال مبدع.

ومن القصائد الوصفية التي تكشف عن تغلغل موضوع الطبيعة في نفوس الشعراء الأندلسي وتجلى هذا، بصفة خاصة إحساس ابن حزم العميق بها، ويشبه ابن حزم الليل المقصر للعمر بقلب الزهرة (وسطها) لدكانة لونها التي تناسب الليل,ويقول فيها:
سقى الله أياما مضت ولياليـــــا تحاكي لنا النيلوفر الغض في النشر
فأوراقه الأيام حسنا وبهجــــــة وأوسطه الليل المقصر للعمــــــــــر
لهونا بها في غمرة وتآلـــــــف تمر فلا تدري وتأتي فلا تــــــدري.

ومن أجمل قصائده (وتروى لغيره) قصيدة نظمها يتشوق فيها إلى أهله وولده، نظمها أثناء حبسه،وهي قصيدة رائعة تسكنها اللوعة والحزن، والحنين إلى الحرية واللهفة إلى لقاء أهله وأولاده،ومشاعر الحزن التي تستشف من لغتها.
يقول واصفا معاناته وغربته:
مسهد القلب في خديه أدمعـــه قد طالما شرقت بالوجد أضلعـــه
داني الهموم، بعيد الدار نازحهـا رجع الأنين سكيب الدمع مفزعـه
يأوي إلى زفرات لو يباشرهـــا قاسي الحديد فواقا ذاب أجمعــه.




وفي القصيدة شكوى موجعة مما آلت إليه حاله من ضعف ونحول، ثم في حنين عارم إلى أهله وولده، ينادي ذاك الراحل بعيدا، نحو دياره، حيث يوجد رمقه وقلبه:
يا راحلا عند حي عنده رمقـــــي اقرأ السلام على من لم أودعـــه
وأطول شوقاه ما جد البعاد بهــــم إليهم مذ سعوا للبين أفظعــه
لئن تباعد جثماني فلم أرهـــــم فعندهم وأبيك القلب أجمعــــه
إنه نداء محمل باللهفة والأشواق، إلى الأحباب الغائبين.

=========


>>>> الرد الخامس :


ط£طµظ†ط§ظپ ظ…ظ† ط§ظ„ظˆطµظپ ط´ط¹ط± ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط©:

ظ‡ظ†ط§ ط³ظ†ط¹ط±ط¶ ط¨ط¶ ط§ظ„ط§طµظ†ط§ظپ ط§ظ„طھظٹ ط§ظ…طھط§ط² ط§ظ„ط´ط¹ط±ط§ط، ظپظٹ ظˆطµظپظ‡ط§ ظˆطھطµظˆظٹط±ظ‡ط§ ط*طھظ‰ ط§ظ† ظ‚ط§ط±ط¦ ط§ظ„ظ‚طµظٹط¯ط© ظٹط³ظ„طھظ‡ظ… ط¬ظ…ط§ظ„ظ‡ط§ ظˆظƒط§ظ†ظ‡ ظٹط±ط§ظ‡ط§ ط§ظ…ط§ظ…ظ‡, ظˆظ‚ط¯ ط§ط³طھظ‚ط±ط§ط، ط§ظ„ط´ط¹ط±ط§ط، ظ…ط¬ط§ظ„ ط§ظ„ط¨ط¦ط© ظˆطھط¶ط§ط±ظٹط³ظ‡ط§ ظˆظ…ط¹ط·ظٹط§طھ ط§ظ„ط*ظٹط§طھ ط§ظ„ظƒظˆظ†ظٹط© ظپظٹظ‡ط§.ظپظٹ ط§ظ„ط§ط¯ط¨ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ ط§ظ„ظ‚ط¯ظٹظ… ظ„ط¯ظƒطھظˆط±.ظ…ط*ظ…ط¯طµط§ظ„ط* ط§ظ„ط´ظ†ط·ظٹ
ظˆط³ظ†ط³طھظ‡ظ„ طھظ„ظƒ ط§ظ„ط§طµظ†ط§ظپ ط¨ظ…ط§ظٹظ„ظ‰:-


ظ€ظ€ ط§ظ„ط±ظˆط¶ظٹط§طھ:
ظˆظ‡ظˆ ط§ظ„ط´ط¹ط± ط§ظ„ظ…ط®طھطµ ظپظٹ ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ ظˆظ…ط§ ظٹطھطµظ„ ط¨ظ‡ط§.
ط³ظ†ط³طھظ‡ظ„ ط§ظ„ظƒظ„ط§ظ… ط¹ظ† ط§ظ„ط±ظˆظ‘ط¶ظگظٹط§طھ ط¨ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ط£ط¨ظٹط§طھ ط§ظ„ط±ط§ط¦ط¹ط© ظ„ظ„ظ‚ط§ط¶ظٹ ط£ط¨ظˆ ط§ظ„ط*ط³ظ† ط¨ظ† ط²ظ†ط¨ط§ط¹ ط§ظ„طھظٹ ظٹطµظپ ظ‚طµط© ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ظˆظپط¹ظ„ ط§ظ„ط³ط*ط§ط¨ ظˆط§ظ„ط£ظ…ط·ط§ط± ظپظٹ ط§ظ„ط£ط±ط¶ ط§ظ„طھظٹ طھطھط³ط±ط¨ظ„ ط¨ط¹ط¯ظ‡ظ…ط§ ط¨ط*ظ„طھظ‡ط§ ط§ظ„ط¬ظ…ظٹظ„ط© ظپطھطھظپطھط* ط£ط²ظ‡ط§ط±ظ‡ط§ ظˆطھظ†ط¶ط¬ ط«ظ…ط§ط±ظ‡ط§ ط*ظٹط« ظ‚ط§ظ„(2)

ط£ط¨ط¯طھ ظ„ظ†ط§ ط§ظ„ط£ظٹط§ظ…ظڈ ط²ظ‡ط±ط© ط·ظٹط¨ظ‡ط§ ظˆطھط³ط±ط¨ظ„طھ ط¨ظ†ط¶ظٹط±ظ‡ط§ ظˆظ‚ط´ظٹط¨ظ‡ط§
ظˆط§ظ‡طھط²ط¹ظگط·ظپ ط§ظ„ط£ط±ط¶ ط¨ط¹ط¯ ط®ط´ظˆط¹ظ‡ط§ ظˆط¨ط¯طھ ط¨ظ‡ط§ ط§ظ„ظ†ط¹ظ…ط§ط، ط¨ط¹ط¯ ط´ط*ظˆط¨ظ‡ط§
ظˆطھط·ظ„ط¹طھ ظپظٹ ط¹ظ†ظپظˆط§ظ† ط´ط¨ط§ط¨ظ‡ط§ ظ…ظ† ط¨ط¹ط¯ ظ…ط§ ط¨ظ„ط؛طھ ط¹طھظٹظ‘ظژ ظ…ط´ظٹط¨ظ‡ط§
ظˆظ‚ظپطھ ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط³ط*ط¨ظڈ ظˆظ‚ظپط© ط±ط§ط*ظ… ظپط¨ظƒطھ ظ„ظ‡ط§ ط¨ط¹ظٹظˆظ†ظ‡ط§ ظˆظ‚ظ„ظˆط¨ظ‡ط§
ظپط¹ط¬ط¨طھظڈ ظ„ظ„ط£ط²ظ‡ط§ط± ظƒظٹظپ طھط¶ط§ط*ظƒطھ ط¨ط¨ظƒط§ط¦ظ‡ط§ ظˆطھط¨ط´ط±طھ ط¨ظ‚ط·ظˆط¨ظ‡ط§
ظˆطھط³ط±ط¨ظ„طھ ط*ظ„ظ„ط§ظ‹ طھط¬ط± ط°ظٹظˆظ„ظ‡ط§ ظ…ظ† ظ„ط¯ظ…ظ‡ط§ ظپظٹظ‡ط§ ظˆط´ظ‚ ط¬ظٹظˆط¨ظ‡ط§
ظپظ„ظ‚ط¯ ط£ط¬ط§ط¯ ط§ظ„ظ…ط²ظ† ظپظٹ ط¥ظ†ط¬ط§ط¯ظ‡ط§ ظˆط£ط¬ط§ط¯ ط*ط±ظ‘ظڈ ط§ظ„ط´ظ…ط³ ظپظٹ طھط±ط¨ظٹط¨ظ‡ط§

ظˆظ‡ط°ظ‡ ط£ط¨ظٹط§طھ ط¬ظ…ظٹظ„ط© ظ„ظ„ط´ط§ط¹ط± ط§ظ„ظˆط²ظٹط± ط¹ط¨ط¯ط§ ظ„ظ„ظ‡ ط¨ظ† ط³ظ…ط§ظƒ ظˆط§ظ„ط°ظٹ ظٹظ‚ظˆظ„ ظپظٹظ‡ط§:

ط§ظ„ط±ظˆط¶ ظ…ط®ط¶ط±ظŒ ط§ظ„ط±ط¨ظ‰ ظ…طھط¬ظ…ظ„ظŒ ظ„ظ„ظ†ط§ط¸ط±ظٹظ† ط¨ط£ط¬ظ…ظ„ ط§ظ„ط£ظ„ظˆط§ظ†ظگ
ظˆظƒط£ظ†ظ…ط§ ط¨ط³ط·طھ ظ‡ظ†ط§ظƒ ط´ظˆط§ط±ظ‡ط§ ط®ظˆط¯ظŒ ط²ظ‡طھ ط¨ظ‚ظ„ط§ط¦ط¯ ط§ظ„ط¹ظ‚ظٹط§ظ†ظگ
ظˆط§ظ„ط·ظٹط± طھط³ط¬ط¹ ظپظٹ ط§ظ„ط؛طµظˆظ† ظƒط£ظ†ظ…ط§ ظ†ظ‚ط±ظڈط§ظ„ظ‚ظگظٹط§ظ† ط*ظ†طھ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¹ظٹط¯ط§ظ†ظگ
ظˆط§ظ„ظ…ط§ط، ظ…ط·ظ‘ظژط±ط¯ظŒ ظٹط³ظٹظ„ ظ„ط¹ط§ط¨ظ‡ ظƒط³ظ„ط§ط³ظ„ظچ ظ…ظ† ظپط¶ط©ظچ ظˆط¬ظ…ط§ظ†ظگ
ط¨ظ‡ط¬ط§طھ ط*ط³ظ†ظچ ط£ظڈظƒظ…ظ„طھ ظپظƒط£ظ†ظ‡ط§ ط*ط³ظ† ط§ظ„ظٹظ‚ظٹظ† ظˆط¨ظ‡ط¬ط© ط§ظ„ط¥ظٹظ…ط§ظ†ظگ





ظ€ظ€ ط§ظ„ط²ظ‡ط±ظٹط§طھ : ط§ظ„ط´ط¹ط± ط§ظ„ظ…ط®طھطµ ط¨ط§ظ„ط£ط²ط§ظ‡ظٹط± .

ظˆظ‚ط¯ ظˆطµظپ ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ظٹظˆظ† ط§ظ„ط£ط²ظ‡ط§ط± ظˆط£ظƒط«ط±ظˆط§ ظپظٹ ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ظ†ظˆط¹ ظ…ظ† ط§ظ„ظˆطµظپ ظپظˆطµظپظˆط§ ط§ظ„ظˆط±ط¯ ظˆط§ظ„ظ†ط±ط¬ط³ ظˆط§ظ„ط´ظ‚ط§ط¦ظ‚ ظˆط§ظ„ظ†ظٹظ„ظˆظپط± ظˆط§ظ„ظٹط§ط³ظ…ظٹظ† ظˆط§ظ„ظ‚ط±ظ†ظپظ„ ظˆط§ظ„ظ„ظˆط² ظˆط؛ظٹط± ط°ظ„ظƒ ظ…ظ…ط§ ظˆظ‚ط¹طھ ط¹ظ„ظٹظ‡ ط¹ظٹظˆظ†ظ‡ظ… ظپظٹ طھظ„ظƒ ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ط§ظ„ط®ظ„ط§ط¨ط© ظ…ظ† ط²ظ‡ط±ظٹط§طھ ظˆط³ظ†ط³طھط¹ط±ط¶ ط¨ط¹ط¶
ط§ظ„ط£ظ…ط«ظ„ط© ط§ظ„ط¬ظ…ظٹظ„ط© ط§ظ„طھظٹ ظ‚ظٹظ„طھ ظپظٹ ط¨ط¹ط¶ ظ…ظ†ظ‡ط§,ظپظ‡ط°ط§ ط§ط¨ظ† ط*ظ…ط¯ظٹط³ ظٹط±ط«ظٹ ط¨ط§ظ‚ط© ظˆط±ط¯ ط£طµط§ط¨ظ‡ط§ ط§ظ„ط°ط¨ظˆظ„ ظپطھط*ط±ظ‚ ط*ط²ظ†ط§ظ‹ ظˆط£ط³ظ‰ ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ ظپظ‚ط§ظ„ ظ‡ط°ظٹظ† ط§ظ„ط¨ظٹطھظٹظ†(1)
ظٹط§ ط¨ط§ظ‚ط© ظپظٹ ظٹظ…ظٹظ†ظٹ ط¨ط§ظ„ط±ط¯ظ‰ ط°ط¨ظ„طھ ط£ط°ط§ط¨ ظ‚ظ„ط¨ظٹ ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط*ط²ظ† ظˆط§ظ„ط£ط³ظپظڈ
ط£ظ„ظ… طھظƒظˆظ†ظٹ ظ„طھط§ط¬ ط§ظ„ط*ط³ظ† ط¬ظˆظ‡ط±ط©ظ‹ ظ„ظ…ط§ ط؛ط±ظ‚طھظگطŒظپظ‡ظ„ط§ظ‘ظژ طµط§ظ†ظƒ ط§ظ„طµط¯ظپظڈ

ظˆظ‡ط°ظ‡ ط£ط¨ظٹط§طھ ظپظٹ ط²ظ‡ط±ط© ط§ظ„ظٹط§ط³ظ…ظٹظ† ظ„ظ„ظ…ط¹طھط¶ط¯ ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ط¨ط§ط¯ ط¨ظ† ظ…ط*ظ…ط¯ ط¨ظ† ط¹ط¨ط§ط¯ ظٹطµظپظ‡ط§ ظ…ط´ط¨ظ‡ط§ظ‹ ط¥ظٹط§ظ‡ط§ ط¨ظƒظˆط§ظƒط¨ ظ…ط¨ظٹط¶ط© ظپظٹ ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ظˆظٹط´ط¨ظ‡ ط§ظ„ط´ط¹ظٹط±ط§طھ ط§ظ„ط*ظ…ط±ط§ط، ط§ظ„طھظٹ طھظ†ط³ط±ط* ظپظٹ طµظپط*طھظ‡ط§ ط¨ط®ط¯ ط*ط³ظ†ط§ط، ط¨ط¯ط§ ظ…ط§ ط¨ط¯ط§ ظپظٹظ‡ ظ…ظ† ط¢ط«ط§ط± ظپظٹظ‚ظˆظ„:
ط£ظ†ظ…ط§ ظٹط§ط³ظ€ظ…ظٹظ†ظ†ط§ ط§ظ„ط؛ط¶ظ‘ظڈ ظƒظˆط§ظƒط¨ظŒ ظپظٹ ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، طھط¨ظٹط¶ظ‘ظڈ
ظˆط§ظ„ط·ط±ظ‚ ط§ظ„ط*ظ…ط± ظپظٹ ط¬ظˆط§ظ†ط¨ظ‡ ظƒط®ط¯ ط*ط³ظ†ط§ط، ظ…ط³ظ‡ ط¹ط¶ظ‘ظڈ

ظˆظٹظ‚ظˆظ„ ط§ط¨ظ† ط*ظ…ط¯ظٹط³ ظپظٹ ظˆطµظپ ط§ظ„ظ†ظٹظ„ظˆظپط±:
ظˆظ†ظٹظ„ظˆظپط±ظچ ط£ظˆط±ط§ظ‚ظ‡ ظ…ط³طھط¯ظٹط±ط©ظŒ طھظپطھظ‘ظژط* ظپظٹظ…ط§ ط¨ظٹظ†ظ‡ظ† ظ„ظ‡ ط²ظ‡ط±ظڈ
ظƒظ…ط§ ط§ط¹طھط±ط¶طھ ط®ظڈط¶ط± ط§ظ„طھط±ط§ط³ ظˆط¨ظٹظ†ظ‡ط§ ط¹ظˆط§ظ…ظ„ظڈ ط£ط±ظ…ط§ط*ظچ ط£ط³ظ†ظ‘ظژطھظڈظ‡ط§ ط*ظڈظ…ط±ظڈ
ظ‡ظˆ ط§ط¨ظ† ط¨ظ„ط§ط¯ظٹ ظƒط§ط؛طھط±ط§ط¨ظٹ ط§ط؛طھط±ط§ط¨ظ‡ ظƒظ„ط§ظ†ط§ ط¹ظ† ط§ظ„ط£ظˆط·ط§ظ† ط£ط²ط¹ط¬ظ‡ ط§ظ„ط¯ظ‡ط±ظڈ

ظˆظ‡ط°ظ‡ ط£ط¨ظٹط§طھ ط±ظ‚ظٹظ‚ط© ط¬ط¯ط§ظ‹ ظˆظ…ظ† ط£ط±ظˆط¹ ظ…ط§ ظ‚ظٹظ„ ظپظٹ ظˆطµظپ ط§ظ„ط´ظ‚ط§ط¦ظ‚ ظ„ط§ط¨ظ† ط§ظ„ط²ظ‚ط§ظ‚:
ظˆط±ظٹط§ط¶ ظ…ظ† ط§ظ„ط´ظ‚ط§ط¦ظ‚ ط£ط¶ط*ظ‰ ظٹطھظ‡ط§ط¯ظ‰ ط¨ظ‡ط§ ظ†ط³ظٹظ… ط§ظ„ط±ظٹط§ط*ظگ
ط²ط±طھظ‡ط§ ظˆط§ظ„ط؛ظ…ط§ظ… ظٹط¬ظ„ط¯ ظ…ظ†ظ‡ط§ ط²ظ‡ط±ط§طھ طھط±ظˆظ‚ ظ„ظˆظ† ط§ظ„ط±ط§ط*
ظ‚ظ„طھ ظ…ط§ ط°ظ†ط¨ظ‡ط§ طں ظپظ‚ط§ظ„ ظ…ط¬ظٹط¨ط§ظ‹ ط³ط±ظ‚طھ ط*ظڈظ…ط±ط©ظژ ط§ظ„ط®ط¯ظˆط¯ظگ ط§ظ„ظ…ظ„ط§ط*
ظˆظ‡ط°ط§ ط£ظٹط¶ط§ظ‹ ظˆطµظپ ط¨ط¯ظٹط¹ ظ„ط´ط¬ط±ط© ظ„ظˆط² ظ‚ط§ظ„ظ‡ ط£ط¨ظˆ ط¨ظƒط± ط¨ظ† ط¨ظ‚ظٹ:
ط³ط·ط±ظŒ ظ…ظ† ط§ظ„ظ„ظˆط² ظپظٹ ط§ظ„ط¨ط³طھط§ظ† ظ‚ط§ط¨ظ„ ظ†ظٹظ…ط§ ط²ط§ط¯ ط´ظٹط،ظŒ ط¹ظ„ظ‰ ط´ظٹط،ظچ ظˆظ„ط§ ظ†ظ‚طµط§
ظƒط£ظ†ظ…ط§ ظƒظ„ ط؛طµظ†ظچ ظƒظڈظ…ظ‘ظڈ ط¬ط§ط±ظٹط©ظچ ط¥ط°ط§ ط§ظ„ظ†ط³ظٹظ… ط«ظ†ظ‰ ط£ط¹ط·ط§ظپظ‡ ط±ظ‚طµط§
ظˆظ‡ط°ط§ ظˆطµظپ ط¬ط°ط§ط¨ ظ„ط²ظ‡ط±ط© ط£ظ„ط£ظ‚ط§ط* ظ„ظ„ط£ط³ط¹ط¯ ط§ط¨ظ† ط¥ط¨ط±ط§ظ‡ظٹظ… ط¨ظ† ط¨ظ„ظٹط·ط© ظˆظٹظ‚ظˆظ„:
ط£ط*ط¨ط¨ ط¨ظ†ظˆط± ط§ظ„ط£ظ‚ط§ط* ظ†ظˆظ‘ظژط§ط±ط§ط¹ط³ط¬ط¯ظ‡ ظپظٹ ظ„ط¬ظٹظ†ظ‡ ط*ط§ط±ط§
ط£ظٹ ط¹ظٹظˆظ† طµظڈظˆظ‘ظگط±ظ’ظ†ظژ ظ…ظ† ط°ظ‡ط¨ط±ظڈظƒظ‘ظگط¨ظژ ظپظٹظ‡ط§ ط§ظ„ظ„ط¬ظٹظ†ظڈ ط£ط´ظپط§ط±ط§
ط¥ط°ط§ ط±ط£ظ‰ ط§ظ„ظ†ط§ط¸ط±ظˆظ† ط¨ظ‡ط¬طھظ‡ط§ ظ‚ط§ظ„ظˆط§ ظ†ط¬ظˆظ…ظŒ طھط*ظپظ‘ظڈ ط£ظ‚ظ…ط§ط±ط§
ظƒط£ظ† ظ…ط§ ط§طµظپط±ظ‘ظژ ظ…ظ† ظ…ظڈظˆط³ظ‘ظگط·ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ„ظڈ ظ‚ظˆظ…ظچ ط£طھظˆظ‡ ط²ظˆط§ط±ط§



ظ€ظ€ ط§ظ„ط«ظ…ط±ظٹط§طھ:-
ط§ظ„ط´ط¹ط±ط§ظ„ظ…ط®طھطµ ط¨ط§ظ„ط£ط«ظ…ط§ط±,ظˆط§ظ„ط¨ظ‚ظˆظ„,ظˆظ…ط§ ظٹطھطµظ„ ط¨ظ‡ط§.

ظˆطµظپ ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ظٹظٹظ† ظ„ظ„ط«ظ…ط±ط© ظ†ظپط³ظ‡ط§ ظپظ‚ط¯ ظˆطµظپظˆط§ ط§ظ„طھظپط§ط*ط© ظˆط§ظ„ط³ظپط±ط¬ظ„ ظˆط§ظ„ط±ظ…ط§ظ†ط© ظˆط§ظ„ط¹ظ†ط¨ ظˆط*طھظ‰ ط§ظ„ط¨ط§ط°ظ†ط¬ط§ظ† !! ظˆط£ط¨ط¯ط¹ظˆط§ ظپظٹ ط°ظ„ظƒ ظƒط«ظٹط±ط§ ظپظ‚ط§ظ„ ط£ط¨ظˆ ط¹ط«ظ…ط§ظ† ط£ظ„ظ…طµط*ظپظٹ ظˆظ‚ط¯ طھط£ظ…ظ„ ط«ظ…ط±ط© ط§ظ„ط³ظپط±ط¬ظ„ ط§ظ„ط£ط¨ظٹط§طھ ط§ظ„طھط§ظ„ظٹط© ط§ظ„ط±ط§ط¦ط¹ط© ط§ظ„ظ…ط*ط¨ظˆظƒط© ظپظٹ ظ†ط³ظٹط¬ ط±ط§ط¦ط¹, ظˆظ„ظپط¸ ط±ظ‚ظٹظ‚ ظˆظ…ط¹ظ†ظ‰ ط£ظ†ظٹظ‚ ظ…ظˆط´ظ‰ ط¨ظ„ظˆط¹ط© ط*ط¨ ظˆط´ظƒظˆظ‰ طµط¨ ط±ط؛ظ… ط¥ظ†ظ‡ ط´ط·ط* ظپظٹ ط¢ط®ط±ظ‡ط§ ظ‚ظ„ظٹظ„ط§ظ‹ ( ظˆط²ظˆط¯ظ‡ط§ ) ط*طھظ‰ ظ†ط³ظٹ ط¥ظ† ظ…ط§ ط¨ظٹظ† ظٹط¯ظٹظ‡ ظ…ط§ ظ‡ظˆ ط¥ظ„ط§ ط*ط¨ط© ظ…ظ† ط§ظ„ط³ظپط±ط¬ظ„!!ظˆظٹظ‚ظˆظ„:

ظˆظ…طµظپط±ظ‘ظژط©ظچ طھط®طھط§ظ„ ظپظٹ ط«ظˆط¨ ظ†ط±ط¬ط³ ظˆطھظ€ظ€ط¹ط¨ظ‚ ط¹ظ† ظ…ط³ظƒ ط²ظƒظٹظ‘ظگ ط§ظ„طھظ†ظپط³
ظ„ظ‡ط§ ط±ظٹط* ظ…ط*ط¨ظˆط¨ظچ ظˆظ‚ط³ظˆط© ظ‚ظ„ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ظ€ط¨ظ‡ ظˆظ„ظˆظ†ظڈ ظ…ط*ط¨ظچ ط*ظڈظ„ظ‘ظژط©ظژ ط§ظ„ط³ظڈظ€ظ€ظ‚ظ… ظ…ظ€ظƒطھط³ظٹ
ظپطµظپط±طھظ‡ط§ ظ…ظ† طµظپط±طھظٹ ظ…ط³طھط¹ط§ط±ط©ظŒ ظˆط£ظ†ظپط§ط³ظ‡ط§ ظپظٹ ط§ظ„ط·ظٹط¨ ط£ظ†ظپط§ط³ظڈ ظ…ط¤ظ†ط³ظٹ
ظپظ„ظ…ط§ ط§ط³طھطھظ…طھ ظپظٹ ط§ظ„ظ‚ط¶ظٹط¨ ط´ط¨ط§ط¨ظ‡ط§ ظˆط*ط§ظƒطھ ظ„ظ‡ط§ ط§ظ„ط£ظ†ظˆط§ط، ط£ط¨ط±ط§ط¯ ط³ظ†ط¯ط³
ظ…ط¯ط¯طھ ظٹط¯ظٹ ط¨ط§ظ„ظ„ط·ظپ ط£ط¨ط؛ظٹ ظ‚ط·ط§ظپظ‡ط§ ظ„ط£ط¬ط¹ظ„ظ‡ط§ ط±ظٹط*ط§ظ†طھظٹ ظˆط³ظ€ط· ظ…ط¬ظ„ط³ظٹ
ظˆظƒط§ظ† ظ„ظ‡ط§ ط«ظˆط¨ظŒ ظ…ظ† ط§ظ„ط²ط؛ط¨ ط£ط؛ط¨ط±ظŒ ظٹط±ظپ ط¹ظ„ظ‰ ط¬ط³ظ… ظ…ظ† ط§ظ„طھظ€ط¨ط± ط£ظ…ظ„ط³ظگ
ظپظ„ظ…ط§ طھط¹ط±ظ‘ظژطھ ظپظٹ ظٹط¯ظٹ ظ…ظ† ظ„ط¨ط§ط³ظ‡ط§ ظˆظ„ظ€ظ€ظ€ظ… طھط¨ظ‚ ط¥ظ„ط§ ظپظٹ ط؛ظ„ط§ظ„ط© ظ†ط±ط¬ط³ظگ
ط°ظƒط±طھظڈ ط¨ظ‡ط§ ظ…ظ† ظ„ط§ ط£ط¨ظˆط* ط¨ط°ظƒط±ظ‡ ظپط£ط°ط¨ظ„ظ€ظ€ظ€ظ‡ط§ ظپظٹ ط§ظ„ظƒظپ ط*ط±ظ‘ طھظ†ظپط³

ظˆظ‡ط°ط§ ط£ط*ظ…ط¯ ط¨ظ† ظ…ط*ظ…ط¯ ط¨ظ† ظپط±ط* ظٹظ‚ط¯ظ… طµظˆط±ط© ط¨ظ‡ظٹط© ظ„ط«ظ…ط±ط© ط§ظ„ط±ظ…ط§ظ† ظپظٹظ‚ظˆظ„:

ظˆظ„ط§ط¨ط³ط© طµط¯ظپط§ظ‹ ط£ط*ظ…ط±ط§ ط£طھطھظƒ ظˆظ‚ط¯ ظ…ظ„ط¦طھ ط¬ظˆظ‡ط±ط§ .
ظƒط£ظ†ظƒ ظپط§طھط* ط*ظڈظ‚ظ‘ظچ ظ„ط·ظٹظپظچطھ ط¶ظ…ظ‘ظژظ† ظ…ط±ط¬ط§ظ†ظژظ‡ ط§ظ„ط£ط*ظ…ط±ط§

ظˆظƒط°ظ„ظƒ ظƒط£ظ† ظ„ظ„ط¹ظ†ط¨ ظ†طµظٹط¨ ط¹ظ†ط¯ ط´ط¹ط±ط§ط، ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ ظپظ‚ط§ظ„ ظپظٹظ‡ ط§ظ„ط´ط§ط¹ط± ط£ط*ظ…ط¯ ط¨ظ† ط§ظ„ط´ظ‚ط§ظ‚ ظ…ط§ ظٹظ„ظٹ:

ط¹ظ†ط¨ طھط·ظ„ظ‘ظژط¹ ظ…ظ† ط*ط´ظ‰ ظˆط±ظ‚ ظ„ظ†ط§ طµظڈط¨ط؛طھ ط؛ظ„ط§ط¦ظ„ ط¬ظ„ط¯ظ‡ ط¨ط§ظ„ط¥ط«ظ’ظ…ط¯ظگ
ظپظƒط£ظ†ظ‡ ظ…ظ† ط¨ظٹظ†ظ‡ظ† ظƒظˆط§ظƒط¨ظŒ ظƒظڈط³ظپطھ ظپظ„ط§ط*طھ ظپظٹ ط³ظ…ط§ط، ط²ط¨ط±ط¬ط¯ظگ


ظ€ظ€ ط§ظ„ظ…ط§ط¦ظٹط§طھ:
ط§ظ„ط´ط¹ط± ط§ظ„ظ…ط®طھطµ ط¨ظˆطµظپ ط§ظ„ط£ظ†ظ‡ط§ط±,ظˆط§ظ„ط¨ط±ظƒ, ظˆط§ظ„ط³ظˆط§ظ‚ظٹ.
ظƒط§ظ†طھ ط§ظ„ط£ظ†ظ‡ط§ط± ط§ظ„ظƒط«ظٹط±ط© ط§ظ„ظˆظپظٹط±ط© ط§ظ„ظ…ظٹط§ظ‡طŒظˆظ…ط§ ظٹطھط´ط¹ط¨ ط¹ظ†ظ‡ط§ ظ…ظ† ط¨ط±ظƒطŒظˆط®ظ„ط¬ط§ظ†,ظˆط؛ط¯ط±ط§ظ†طŒظˆظ…ط§ ظٹظ†ط¨طھ ط¹ظ„ظ‰ ط´ظˆط§ط·ط¦ظ‡ط§,ظ…ظ† ط*ط¯ط§ط¦ظ‚طŒظˆط±ظٹط§ط¶طŒظˆظ…ط§ ظٹطµط§ط*ط¨ظ‡ط§ ظ…ظ† ط¸ظˆط§ظ‡ط± ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© ظƒظ…ط¯,ظˆط¬ط²ط±,ظˆظپط¬ط±,ظˆظ†ظ‡ط§ط±,ظˆظ„ظٹظ„,ظˆط´ظ …ط³,ظˆط£طµظٹظ„ ظ…ظ† ظ…ط¸ط§ظ‡ط± ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ط§ظ„ط®ظ„ط§ط¨ط© ظپظٹ ط¨ظ„ط§ط¯ ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ط›ظˆظƒط§ظ†طھ ط£ظƒط¨ط± ط§ظ„ظ…ط¯ظ† ظ…ط«ظ„ ظ‚ط±ط·ط¨ط© ظˆط£ط´ط¨ظٹظ„ظٹط© ظˆط؛ط±ظ†ط§ط·ط© طھظ‚ط¹ ط¹ظ„ظ‰ طھظ„ظƒ ط§ظ„ط£ظ†ظ‡ط§ط±,ط§ظ„طھظٹ ظƒط§ظ†طھ طھط±ظپط¯ ط§ظ„ط£ط±ط¶ ط¨ط§ظ„ط®طµط¨,ظˆط§ظ„ط¹ط·ط§ط، ظپط§طھط®ط° ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ظٹظˆظ† ظ…ظ† ط¶ظپط§ظپظ‡ط§ ظ…ط±ط§طھط¹ ظ„ظ„ظ…طھط¹ط©,ظˆط§ظ„ظ„ظ‡ظˆ,ظˆظ…ظ† طµظپط*ط§طھظ‡ط§ ط³ط§ط*ط§طھ طھظ…ط±ط* ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ ط²ظˆط§ط±ظ‚ظ‡ظ…,ظˆط£ط´ط±ط¹طھظ‡ظ…,ظˆظ‡ظ… ظپظٹ ظ‡ط°ظ‡ ظˆطھظ„ظƒ ظٹط¹ط²ظپظˆظ† ط£ط¹ط°ط¨ ط§ظ„ط£ظ„ط*ط§ظ†,ظˆظٹطھط؛ظ†ظˆظ† ط¨ط§ط¹ط°ط¨ ط§ظ„ط´ط¹ط± ظˆط£ط±ظ‚ظ‡....
ظˆظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ط£ط¨ظٹط§طھ ط§ظ„ط±ط§ط¦ط¹ط© ظ„ط§ط¨ظ† ط*ظ…ط¯ظٹط³ ظپظٹ ظˆطµظپ ط¨ط±ظƒط© ظ…ظ† ط§ظ„ظ…ط§ط، ظپظٹ ط£ط*ط¯ ط§ظ„ظ‚طµظˆط± ظˆظ‚ط¯ ط§ط*طھظˆطھ ط¹ظ„ظ‰ طھظ…ط§ط«ظٹظ„ ظ„ط£ط³ظˆط¯ طھظ‚ط°ظپ ط§ظ„ظ…ط§ط، ظ…ظ† ط£ظپظˆط§ظ‡ظ‡ط§...
ظˆظ„ط¹ظ„ ظ„ظپظ† ط§ظ„ظ†ظ‚ط´ ظˆط§ظ„ظ†ط*طھ ظˆط§ظ„ط²ط®ط±ظپط© ط§ظ„ط°ظٹ ظƒط£ظ† ط³ط§ط¦ط¯ط§ظ‹ ط¢ظ†ط°ط§ظƒ ط£ط«ط± ظƒط¨ظٹط± ظپظٹ ط¬ظ…ط§ظ„ ظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„طµظˆط±ط© ط§ظ„طھظٹ ط±ط³ظ…ظ‡ط§ ط§ظ„ط´ط§ط¹ط± ط¨ظƒظ„ ط¨ط±ط§ط¹ط©:
ظˆط¶ط±ط§ط؛ظ…ظچ ط³ظƒظ†طھ ط¹ط±ظٹظ† ط±ظٹط§ط³ط© ظچطھط±ظƒطھ ط®ط±ظٹط± ط§ظ„ظ…ط§ط، ظپظٹظ‡ ط²ط¦ظٹط±ط§
ظپظƒط£ظ†ظ…ط§ ط؛ط´ظ‘ظژظ‰ ط§ظ„ظ†ظ‘ظڈط¶ط§ط±ظڈ ط¬ط³ظˆظ…ظژظ‡ط§ ظˆط£ط°ط§ط¨ ظپظٹ ط£ظپظˆط§ظ‡ظ‡ط§ ط§ظ„ط¨ظ„ظˆط±ط§
ط£ظڈط³ظ’ط¯ظŒ ظƒط£ظ† ط³ظƒظˆظ†ظ‡ط§ ظ…طھط*ط±ظƒظŒ ظپظٹ ط§ظ„ظ†ظپط³طŒظ„ظˆظˆط¬ط¯طھ ظ‡ظ†ط§ظƒ ظ…ط«ظٹط±ط§
ظˆطھط°ظƒظ‘ظژط±طھ ظپطھظƒط§طھظگظ‡ط§ ظپظƒط£ظ†ظ…ط§ ط£ظ‚ظ’ط¹طھ ط¹ظ„ظ‰ ط£ط¯ط¨ط§ط±ظ‡ط§ ظ„طھط«ظˆط±ط§
ظˆطھط®ط§ظ„ظ‡ط§ ظˆط§ظ„ط´ظ…ط³ طھط¬ظ„ظˆظ„ظˆظ†ظ‡ط§ ظ†ط§ط±ط§ظ‹ طŒظˆط£ظ„ط³ظ†ظژظ‡ط§ ط§ظ„ظ„ظˆط§ط*ط³ظژ ظ†ظˆط±ط§
ظپظƒط£ظ†ظ…ط§ ط³ظژظ„ظ‘ظژطھ ط³ظٹظˆظپظژ ط¬ط¯ط§ظˆظ„ظچ ط°ط§ط¨طھ ط¨ظ„ط§ ظ†ط§ط±ظچ ظپط¹ط¯ظڈظ†ظژ ط®ط±ظٹط±ط§
ظˆظƒط£ظ†ظ…ط§ ظ†ط³ط¬ ط§ظ„ظ†ط³ظٹظ…ظڈ ظ„ظ…ط§ط¦ظ‡ظگ ط¯ط±ط¹ط§ظ‹طŒ ظپظ‚ط¯ظ‘ظژط± ط³ط±ط¯ظژظ‡ط§ طھظ‚ط¯ظٹط±ط§
ظˆط¨ط¯ظٹط¹ط© ط§ظ„ط«ظ…ط±ط§طھ طھط¹ط¨ط± ظ†ط*ظˆظ‡ط§ ط¹ظٹظ†ط§ظٹ ط¨ط*ط±ظژ ط¹ط¬ط§ط¦ط¨ظچ ظ…ط³ط¬ظˆط±ط§
ط´ط¬ط±ظٹط©ظچ ط°ظ‡ط¨ظٹط©ظچ ظ†ط²ط¹طھ ط¥ظ„ظ‰ ط³ط*ط±ظچ ظٹط¤ط«ط± ظپظٹ ط§ظ„ظ†ظ‘ظڈظ‡ظ‰ طھط£ط«ظٹط±ط§
ظ‚ط¯ ط³ظژط±ظ‘ظژط*طھ ط£ط؛طµط§ظ†ظژظ‡ط§ ظپظƒط£ظ†ظ…ط§ ظ‚ط¨ط¶طھ ط¨ظ‡ظ† ظ…ظ† ط§ظ„ظپط¶ط§ط، ط·ظٹظˆط±ط§

ط§ظ„ط£ظ…ط«ظ„ط© ط¹ظ„ظ‰ ظˆطµظپ ط§ظ„ظ…ط§ط¦ظٹط§طھ ظƒط«ظٹط±ط© ط¬ط¯ط§ظ‹ ظˆط³ط£ظƒطھظپظٹ ط¨ظ…ط§ ظ‚ظ„طھظ‡ ط±ط§ط¬ظٹط§ظ‹ ط¥ظ† ظٹظƒظˆظ† ط§ظ„ظ…ظ‚طµظˆط¯ ظ‚ط¯ طھط*ظ‚ظ‚ ظ…ظ† طھظ„ظƒ ط§ظ„طھظ‚ط³ظٹظ…ط§طھ ظˆط§ظ„طھطµظ†ظٹظپط§طھ ط§ظ„طھظٹ ط£ظˆط±ط¯طھظ‡ط§.
ظˆطھط¨ظ‚ظ‰ ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ظˆط*ط¯ط© ظ…طھظƒط§ظ…ظ„ط© ظ…ظ† ط§ظ„طµط¹ط¨ طھط¬ط²ظٹط¦ظ‡ط§ ظˆط§ظ„ط¯ط§ط±ط³ ظ„ط´ط¹ط± ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ط¹ظ†ط¯ ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ظٹظٹظ† ظ„ط§ ط¨ط¯ ظˆط¥ظ† ظٹط³طھط؛ط±ط¨ ظ…ظ† ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ظƒظ… ط§ظ„ظ‡ط§ط¦ظ„ ظ…ظ† ط§ظ„ط£ط´ط¹ط§ط± ط§ظ„طھظٹ ظ‚ظٹظ„طھ ظپظٹ ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ظ…ط¬ط§ظ„ ظˆظ„ط§ ط£ط¸ظ† ط¥ظ† ط£ظ…ط© ظ…ظ† ط§ظ„ط£ظ…ظ… ظ‚ط¯ ط¨ط±ط¹طھ ظپظٹ طھطµظˆظٹط± ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ط¨ظ…ط¸ط§ظ‡ط±ظ‡ط§ ظˆط¸ظˆط§ظ‡ط±ظ‡ط§ ط§ظ„ظ…ط®طھظ„ظپط© ظƒظ…ط§ ط¨ط±ط¹ ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ظٹظˆظ†.




ط§ظ„ط«ظ„ط¬ظٹط§طھ:-
ط§ظ„ط´ط¹ط± ط§ظ„ظ…ط®طھطµ ظپظٹ ط§ظ„ط«ظ„ط¬ ظˆط§ظ„ط¨ط±ط¯...
ظ†ظ†طھظ‚ظ„ ط§ظ„ط¢ظ† ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ط«ظ„ط¬ ط§ظ„ط¬ظ…ظٹظ„ ط§ظ„ط°ظٹ ظٹظƒط³ظˆ ط§ظ„ط£ط±ط¶ ظˆط§ظ„ط³ط·ظˆط* ظˆط§ظ„ط³ظپظˆط* ظˆط§ظ„ط£ط؛طµط§ظ† ط§ظ„ط¹ط§ط±ظٹط©,ط¨ط؛ظ„ط§ظ„ط© ط¨ظٹط¶ط§ط، ظ†ط¸ظٹظپط© ظ†ط§طµط¹ط© ظˆط·ط§ظ‡ط±ط©,ظˆظƒط¥ظ†ظ‡ ظ‚ط·ظ† ظ…ظ†ط¯ظˆظپ ظپظٹط¨ط¹ط« ظپظٹ ط§ظ„ظ†ظپط³ ط¨ظ‡ط¬ط© ظ…ط§ ظ„ظ‡ط§ ظ…ط«ظٹظ„, ظˆط¹ظ„ظ‰ ظƒظ„ ط*ط§ظ„ ظٹط¨ظ‚ظ‰ ظ…ط§ ظ‚ظٹظ„ ظپظٹ ط§ظ„ط«ظ„ط¬ظٹط§طھ ط£ظ‚ظ„ ظ…ظ…ط§ ظ‚ظٹظ„ ظپظٹ ط§ظ„ط±ظˆط¶ظٹط§طھ ظˆط§ظ„ظ…ط§ط¦ظٹط§طھ ط*ظٹط« ط¨ط¯ط£ ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ظ†ظˆط¹ ظ…ظ† ط§ظ„ظˆطµظپ ظ…طھط£ط®ط±ط§ظ‹ ظپظٹ ط¨ظ„ط§ط¯ ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ ظƒظ…ط«ظٹظ„ظ‡ ظپظٹ ط§ظ„ط´ط±ظ‚ ظˆظ…ظ† ط§ظ„ط£ط¨ظٹط§طھ ط§ظ„ط±ط§ط¦ط¹ط© ط§ظ„طھظٹ ظ‚ظٹظ„طھ ظپظٹ ط§ظ„ط«ظ„ط¬ طھظ„ظƒ ط§ظ„طھظٹ ظ‚ط§ظ„ظ‡ط§ ط£ط¨ظˆ ط¬ط¹ظپط± ط¨ظ† ط³ظ„ط§ظ… ط§ظ„ظ…ط¹ط§ ظپط±ظٹ ط§ظ„ظ…طھظˆظپظ‰ ط¹ط§ظ… 550ظ… ظˆظ‚ط§ظ„ ظپظٹظ‡ط§:

ظˆظ„ظ… ط£ط± ظ…ط«ظ„ ط§ظ„ط«ظ„ط¬ ظپظٹ ط*ط³ظ† ظ…ظ†ط¸ط± طھظ‚ط± ط¨ظ‡ ط¹ظٹظ†ظŒ ظˆطھط´ظ’ظ†ظژط¤ظ‡ ظ†ظپط³ظڈ
ظپظ†ط§ط±ظŒ ط¨ظ„ط§ ظ†ظˆط± ظٹط¶ظٹط، ظ„ظ‡ ط³ظ†ط§ظ‹ ظˆظ‚ط·ط±ظŒ ط¨ظ„ط§ ظ…ط§ط،ظچ ظٹظ‚ظ„ظ‘ظگط¨ظ‡ ط§ظ„ظ„ظ…ط³ظڈ
ظˆط£طµط¨ط* ط«ط؛ط± ط§ظ„ط£ط±ط¶ ظٹظپطھط±ظ‘ظڈ ط¶ط§ط*ظƒط§ ظپظ‚ط¯ ط°ط§ط¨ ط®ظˆظپط§ظ‹ ط£ظ† طھظ‚ط¨ظ‘ظگظ„ظ‡ ط§ظ„ط´ظ…ط³ظڈ

ظˆظ‡ط°ظ‡ ط£ط¨ظٹط§طھ ظ„ظ„ط´ط§ط¹ط± ط§ظ„ط±ظ‚ظٹظ‚ ط§ط¨ظ† ط²ظ…ط±ظƒ ظٹظ…ط¯ط* ظپظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط³ظ„ط·ط§ظ† ظˆظٹطµظپ ط§ظ„ط«ظ„ط¬ ظپظٹ ظ†ظپط³ ط§ظ„ظˆظ‚طھ ظپظٹظ‚ظˆظ„:
ظٹط§ ظ…ظ† ط¨ظ‡ ط±طھط¨ ط§ظ„ط¥ظ…ط§ط±ط© طھظڈط¹طھظ„ظ‰ ظˆظ…ط¹ط§ظ„ظ…ظڈ ط§ظ„ظپط®ط± ط§ظ„ظ…ط´ظٹط¯ط©ظڈ طھظژط¨طھظ†ظگظٹ
ط§ط²ط¬ط± ط¨ظ‡ط°ط§ ط§ظ„ط«ظ„ط¬ ط*ط§ظ„ط§ظ‹ ط¥ظ†ظ‡ ط«ظ„ط¬ ط§ظ„ظٹظ‚ظٹظ† ط¨ظ†طµط± ظ…ظˆظ„ط§ظ†ط§ ط§ظ„ط؛ظ†ظٹ
ط¨ط³ط· ط§ظ„ط¨ظٹط§ط¶ ظƒط±ط§ظ…ط© ظ„ظ‚ط¯ظˆظ…ظ‡ ظˆط§ظپطھط±ظ‘ظژ ط«ط؛ط±ط§ظ‹ ط¹ظ† ظƒط±ط§ظ…ط© ظ…ظڈط¹طھظ†ظٹ
ظپط§ظ„ط£ط±ط¶ ط¬ظˆظ‡ط±ط©ظŒ طھظ„ظˆط* ظ„ظ…ط¹طھظ„ظچ ظˆط§ظ„ط¯ظˆط* ظ…ظڈط²ظ‡ظگط±ط©ظŒ طھظپظˆط* ظ„ظ…ط¬طھظ†ظٹ
ط³ط¨ط*ط§ظ† ظ…ظ† ط£ط¹ط·ظ‰ ط§ظ„ظˆط¬ظˆط¯ ظˆط¬ظˆط¯ظ‡ ظ„ظٹط¯ظ„ ظ…ظ†ظ‡ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¬ظˆط§ط¯ ط§ظ„ظ…ط*ط³ظ†
ظˆط¨ط¯ط§ط¦ط¹ ط§ظ„ط£ظƒظˆط§ظ† ظپظٹ ط¥طھظ‚ط§ظ†ظ‡ط§ ط£ط«ط±ظŒ ظٹط´ظٹط± ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¨ط¯ظٹط¹ ط§ظ„ظ…طھظ‚ظ†

ظˆظ‡ط°ظ‡ ط£ط¨ظٹط§طھ ط¬ظ…ظٹظ„ط© ظ„ط§ط¨ظ† ط®ظپط§ط¬ط© ظپظٹ ظˆطµظپ ط§ظ„ط«ظ„ط¬ ظٹظ‚ظˆظ„ ظپظٹظ‡ط§:

ط£ظ„ط§ ظپظژط¶ظژظ„طھظ’ ط°ظٹظ„ظژظ‡ط§ ظ„ظٹظ„ط©ظŒ طھط¬ط±ظ‘ظڈ ط§ظ„ط±ط¨ط§ط¨ظژ ط¨ظ‡ط§ ظ‡ظٹط¯ط¨ط§
ظˆظ‚ط¯ ط¨ط±ظ‚ط¹ ط§ظ„ط«ظ„ط¬ظڈ ظˆط¬ظ‡ظژ ط§ظ„ط«ط±ظ‰ ظˆط£ظ„ط*ظپ ط؛طµظ†ظژ ط§ظ„ظ†ظ‚ط§ ظپط§ط®طھط¨ظ‰
ظپط´ط§ط¨طھ ظˆط±ط§ط، ظ‚ظ†ط§ط¹ ط§ظ„ط¸ظ„ط§ظ… ظ†ظˆط§طµظٹ ط§ظ„ط؛طµظˆظ† ظˆظ‡ط§ظ…ظڈ ط§ظ„ط±ط¨ظ‰


ظˆظ…ط§ ط¯ظ…ظ†ط§ ظ†طھط*ط¯ط« ط¹ظ† ط§ظ„ط«ظ„ط¬ ظپظ„ط§ ط¨ط¯ ظ…ظ† ط§ظ„ط¥ط´ط§ط±ط© ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ط¨ظژط±ظژط¯ ط£ظٹط¶ط§ظ‹ ظˆط§ظ„ط°ظٹ ظƒط£ظ† ظ„ظ‡ ظ†طµظٹط¨ ظپظٹ ط´ط¹ط± ط§ظ„ط£ظ†ط¯ظ„ط³ظٹظٹظ† ظˆظ…ظ†ظ‡ظ… ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ط¬ط¨ط§ط± ط¨ظ† ط*ظ…ط¯ظٹط³ ط§ظ„طµظ‚ظ„ظٹ ط§ظ„ط°ظٹ ظƒطھط¨ ظ‚طµظٹط¯ط© طھط²ظٹط¯ ط¹ظ† ط§ظ„ط¹ط´ط±ظٹظ† ط¨ظٹطھط§ظ‹ ظˆطµظپ ظپظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط³ظٹظˆظ„ ظˆط§ظ„ط؛ط¯ط±ط§ظ† ظˆط§ظ„ط¨ط±ظ‚ ظˆط§ظ„ط±ظˆط¶ ظˆط®طµطµ ط¨ط¹ط¶ ط£ط¨ظٹط§طھظ‡ط§ ظ„ظ„ط¨ط±ط¯ ظپط´ط¨ظ‡ظ‡ ط¨ط¯ط±ط± ط¹ظ„ظ‰ ظ†ط*ظˆط± ظپطھظٹط§طھ ط*ط³ط§ظ† ط£ظˆ ط¨ظ„ط¤ظ„ط¤ ط£طµط¯ط§ظپظ‡ ط³ط*ط§ط¨ ط£ظˆ ط¨ط¯ظ…ظˆط¹ طھطھط³ط§ظ‚ط· ظ…ظ† ط§ظ„ط³ط*ط§ط¨ ظˆط؛ظٹط± ط°ظ„ظƒ ظ…ظ† ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط£ظ„ظˆظپط© ظˆط؛ظٹط± ط§ظ„ظ…ط£ظ„ظˆظپط© ظˆظٹظ‚ظˆظ„ ظپظٹظ‡ط§:



ظ†ط«ط± ط§ظ„ط¬ظˆظ‘ظڈ ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„ط£ط±ط¶ ط¨ظژط±ظژط¯ظ’ ط£ظٹ ط¯ط±ظچ ظ„ظ†ط*ظˆط±ظچ ظ„ظˆ ط¬ظ…ط¯ظ’
ظ„ط¤ظ„ط¤ظŒ ط£طµط¯ط§ظپظ‡ ط§ظ„ط³ط*ظ’ط¨ ط§ظ„طھظٹ ط£ظ†ط¬ط² ط§ظ„ط¨ط§ط±ظ‚ ظ…ظ†ظ‡ط§ ظ…ط§ ظˆط¹ط¯ظ’
ط°ظˆظ‘ظژط¨طھظ’ظ‡ظڈ ظ…ظ† ط³ظ…ط§ط، ط£ط¯ظ…ط¹ظŒ ظپظˆظ‚ ط£ط±ط¶ طھطھظ„ظ‚ظ‘ظژط§ظ‡ ظ†ظژط¬ظژط¯ظ’




ظˆظ‡ط°ط§ظ† ط¨ظٹطھط§ظ† ط¬ظ…ظٹظ„ط§ظ† ظپظٹ ظˆطµظپ ط§ظ„ط¨ط±ط¯ ظˆظ‡ظˆ ظٹطھط³ط§ظ‚ط· ظ…ظ† ط§ظ„ط³ظ…ط§ط، ظˆط§ظ„ط±ظٹط* طھط¹ط¨ط« ط¨ظ‡ ظپطھط¨ط¹ط«ط±ظ‡ ظ‚ط§ظ„ظ‡ط§ ط£ط¨ظˆ ط¨ظƒط± ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ظ…ط¹ط·ظٹ ط¨ظ† ظ…ط*ظ…ط¯ ط¨ظ† ط§ظ„ظ…ط¹ظٹظ†:

ظƒط£ظ† ط§ظ„ظ‡ظˆط§ط، ط؛ط¯ظٹط±ظŒ ط¬ظژظ€ظ€ظ…ظژط¯ ط¨ط*ظٹط« ط§ظ„ط¨ط±ظˆط¯ طھط°ظٹط¨ ط§ظ„ط¨ظژط±ظژط¯ظ’
ط®ظٹظˆط·ظŒ ظˆظ‚ط¯ ط¹ظڈظ‚ط¯طھ ظپظٹ ط§ظ„ظ‡ظˆط§ ظˆط±ط§ط*ط©ظڈ ط±ظٹط*ظچ طھط*ظ„ ط§ظ„ط¹ظڈظ‚ط¯
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



ظˆظ‡ط°ظ‡ ط§ظ„ط£طµظ†ط§ظپ ط§ظ„طھظٹ طµظ†ظپظ‡ط§ ط¹ظ„ظ…ط§ ط§ظ„ط£ط¯ط¨ ,ظ„طھظ…ط«ظٹظ„ ظˆظ„ظٹط³طھ ظ„ظ„ط*طµط± ظˆط¥ظ†ظ…ط§ ظ„ظˆط¶ط¹ ظ…ظ†ظ‡ط¬ ظ„ط´ط¹ط± ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ط© ظˆطھظ‚ط³ظٹظ…ط§طھ ظٹظ…ظƒظ† ظ…ظ† ط®ظ„ط§ظ„ظ‡ط§ طھط³ظ‡ظٹظ„ ط¯ط±ط§ط³ط© ط§ظ„ط´ط¹ط±...








=========