عنوان الموضوع : تحليل ملخص نص فلسفي للسنة 2 ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
سلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
اريد تلخيص وتحليل نتائج لهذا الدرس
مقدمة : طرح المشكلة
من الصفات التي يتميز بها العقل السليم تماكسه الفكري واحترازه من الوقوع في التنازع مع ذاته، فضلا عن أنه قاسم مشترك لدى جميع الناس فهو ملكة ذهنية لا تتحرك حسب الأهواء والمصادفات لأن لها نظاما دقيقا يحكمها ولكن هل معنى هذا أن معرفة هذا النظام تقي عقولنا من الانزلاقات والأخطاء وتضمن لنا وفاق جميع العقول البشرية هل هذا النظام الذي يحكمها ثابت وعالمي أم أنه يتغير بتغير مجالات التفكير ؟
أمام هذه المعظلة يتعين علينا التعامل مع وضعية مشكلة الغرض منها اكتشاف الى أي حد يمكن الحذر من انزلاقات ما نعتقد أنه تفكير منطقي والرد على الاستفهامات التالية : متى ينطبق الفكر مع نفسه ؟ وهل الحصول على هذا الانطباق كاف لضمان وفاق جميع العقول ؟ وهل يكفي أن نعرف قواعد الفكر المنطقي حتى نكون في مأمن من الأخطاء ؟
عرض وضعية مشكلة
يحكي محمد المغيلي حكاية في مناظرة أهل السنة للمعتزلة دعا اليها بعض الملوك فلما اجتمع الناس جاء رئيس أهل السنة س وأخذ نعله بيده وجاز على الناس حتى انتهى لمكان المناظرة
فقال رئيس المعتزلة م انظروا الى جهل هذا الرجل الذي يتزعم أنه على الحق كيف يمر بنعله في هذا المكان العظيم
س : خفت على نعلي من المعتزلة فإنه بلغني أنهم كانوا يسرقون النعال في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
م : لم تكن المعتزلة في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم
س : صدقت بل في عصر أبي بكر
م : انظرو كذبه لم تكن المعتزلة في زمن أبي بكر
س : بل في زمن عمر
م : ولا في زمن عمر
س : لعل في زمن عثمان أو في زمن علي
م : ما أكذبك ! لم تكن المعتزلة في زمن عثمان ولا في زمن علي
س : متوجها لمن حضر سمعت كيف أقروا على أنفسهم بالظلال ! مذهب لم يكن في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا في عهد أصحابه من أين جاؤوا به ؟ إنما هو بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
والسؤال الذي يفرض نفسه هو هل الاستنتاج مؤسس وهل المعتزلة مبتدعة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========