عنوان الموضوع : طلب عاجل أرجوكم يا الأحباب ثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب
أريد مقالة فلسفية عن
المشكلة و الاشكالية بالطريقة الجدلية و المقارنة و كذلك بالنص
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
هل نتحدث عنمشكلة ام إشكالية ؟ما المشكلة وما الإشكالية ، وما هي شروطهما فيتحقيق غايتهما ووظائفهما ؟و إذا كان الناسيقولون لكل سؤال جواب و لكل مشكلة حل ، فهل في الفلسفة يصل البحث الى نهاته ؟هل لكل سؤال جواب؟أمثلة عن بعض الأسئلة:كم عدد أيام الأسبوع؟هذا سؤال عام ومباشر لا يثير مشكلة في ذهن السامع ويكون جوابه بديهي ما دور الغدةالدرقية ؟ هذا سؤال خاص بالعلوم الطبية و يفترض جوابا واحدا تؤكده الأدلة التجريبيةما الذي يجعل المرء سعيدا ؟هذا سؤال يتعلق بشيئمعنوي(ميتافيزيقاMétaphysique ) ،يحتاج الى تأملوتفكير ، يحتمل أجوبة كثيرة ومختلفة فهو إذن سؤال فلسفي إذن الأمر يتوقف على طبيعةالسؤال ، فان تناول السؤال قضية بديهية ، أو ظاهرة علمية كان له جواب ، أما اذاتناول مسألة فلسفية لن يكون له جواب بل أجوبة وقد تكون احتمالية يتحول فيها الجوابالى سؤال كل مرة يقول الفيلسوف الألماني كارل يسبرس K.JASPERS ( إن السؤال في الفلسفة أهم من الجواب ، و ينبغي على كل جواب أن ينقلبإلى سؤال جديد.) و الفلسفة Philosophieمصطلح يونانيالأصل ، يتركب من لفظين هما فيلو= حب ، صوفيا= حكمة ( حب الحكمة) و الحكمة عندفلاسفة اليونان تعني المعرفة و الرغبة في التماس الحقيقة فيثاغورس = صاحب مصطلحالفلسفة عندما قال ( لست حكيما لأن الحكمة لا تضاف لغير الآلهة و ما أنا إلا فيلسوف °) أي محب للحكمة. *السؤال و المشكلة يرتبط مفهوم المشكلة بمفهوم السؤال أشد ارتباط، فوراء كل مشكلة سؤال ، مع أنه ليس بالضرورة أن يكون وراء كل سؤال مشكلة بالمعنىالفلسفي ! *ما المشكلة ؟ problèmeهي القضية المبهمةالتي يصعب حلها ،. ومن الناحية الفلسفية نعني بالمشكلة القضية التي لا نتوصل فيهاالى حل يقيني ،لذلك يرى الفيلسوف الالماني هيدغر Heidgger إن المشكلة الفلسفية سؤال لم يجد حلا مقبولا لدى الجميع ، فهي سؤالحي لا يزال يوضع ، إنها إذن مفعمة بالحياة . إنالمشكلة هي ” بؤرة التوتر “ التي تؤرق الإنسان . وتعتبر المشكلة الحجر الأساس فيالبناء الفلسفي فهي التي تمد الفلسفة بالحياة منذ آلاف السنين يقول كانط KANTتبدأ الفلسفة عندما ” نقول “ شيئا ما ، وتبدأ المشكلةالفلسفية عندما نؤكد ذلك يقول فتجنشتين ” إن تناول الفيلسوف لمشكلة ما ، يشبه علاجأحد الأمراض *ما الإشكالية Problématique ؟لغة . يقال: أشكل عليه الأمر بمعنى التبس واختلط عليه. فهي عبارة عن مشكلات تحولت بحكم ترابطهاالى معضلة كبيرة بحيث لا يمكن تصور حل لها الا في اطار شامل و كلي ، فاذا كانتالمشكلة تعني صعوبة الحل ، فان الإشكالية تعني الاحتمال و تعذر الاختيار نظرا للجدلالقائم حولها .مثلا : هل المال يحقق السعادة ؟ رأي 1- المال يحقق السعادة لأنه يمكن الإنسان من تلبية جميع حاجياته . رأي 2- المال لا يحقق السعادة بل هو مصدر كل شر ، يولدالاستغلال و يفسد الأخلاق . رأي 3- المشكلة ليست فيالمال و إنما في صاحب المال ، فلا بد أن نبحث في الأخلاق قبل المال و الأخلاقتربطنا بالمجتمع و أحواله... هكذا كونت المشكلات ا إشكالية السعادة و علاقتهابالأخلاق والمجتمع ، والأحكام الإشكالية عند كانط Kantهي الأحكام التي يكون الإيجاب أو السلب فيها ممكنا لا غير ، وتصديقالعقل بها يكون مبنيا على التحكم ، أي مقررا دون دليل . وهي مقابلة للأحكام الخبرية ويذكر لالاند في موسوعته الفلسفية بأنالإشكالية problématique هي : ” سمة حكم أو قضية قدتكون صحيحة لكن الذي يتحدث لا يؤكدها صراحة . “ يعرفها الجابري بقوله الإشكالية هي،في الاصطلاح المعاصر، منظومة من العلاقات التي تنسجها، داخل فكر معين (فكر فرد أوفكر جماعة), مشاكل عديدة مترابطة لا تتوفر إمكانية حلها منفردة ولا تقبل الحل،-من الناحية النظرية- إلا في إطار حل عام يشملها جميعاما العلاقة بين المشكلة والإشكالية ؟ هي علاقة المجموعبعناصره او علاقة الكلبأجزائه أي علاقة تداخل وتضمن.، ولذلك لانستطيع ان نفهمالجزء الا اذا فهمنا الكلولانفهم الكل الا من خلال فهم الجزء. ومثالنا في ذلكإشكالية المعرفة وعلاقتهابمشكلاتها الجزئية المتعلقة باصل المعرفة ووسائلهاوحدودها.ولهذا السبب تزدادالإشكالية الفلسفية تعقيدا عندما تذوب المشكلة الفلسفيةفي الإشكالية الأم. السؤال الفلسفي ثلاثة أنواع / سؤال يطرح مشكلة ، و سؤال يطرحإشكالية ، و سؤال يطرح مشكلة و إشكالية ، و هو الأصعب و الاكثر تعقيدا ، حيث تذوبالمشكلة في الإشكالية: و كل سؤال فلسفي يولد فينا * ا-الدهشة الفلسفية / أو الحيرةالفكرية ، و هي متولدة من كون السؤال الفلسفي يفاجئ السامع ، فيطرح قضية مألوفة فيصورة غير مألوفة ، تتعارض مع معارفنا و خبرتنا و عادتنا و معتقداتنا ، و يهز ثقتناو إيماننا ، فيتحول اليقين الى شك و ، العلم الى جهل ، و ينتابنا شعور بالاضطراب والقلق ، و ندرك جهلنا بالحقيقة مثل محاورة سقراط للسفسطائي حول النفس هل هو ساخنأمبارد ؟ لكن الذي لا يخاف على مصيره شجاع ..الخ و كلما اشتد الحيرة ازداد الفضولللكشف عن الانفراج و التخفيف من الجهل ، و الوقوف على طريق الحقيقة يقول كارل يسبرس ' يدفعني الاندهاش الى المعرفة ، فيشعرني بجهلي' *ب- الإحراج الفلسفي / هو الشعوربالضيق و انسداد المنافذ ، فتزداد المعاناة و يبقى السؤال عالقا يطلب منا الجواب ، ***و الإحراج ناتج كذلك من كون السؤال الفلسفي يتضمن تناقضات و مفارقات رغم أنالمسألة واحدة ، فيضعنا أمام رأي و رأي آخر مناقض أو معاكس له ، و أمام هذهالمفارقات يسعى العقل الى ادراك العلاقة بينها ، و جمعها في سياق منطقي واحد ، مثلقول سقراط الذي جمع بين متناقضين هما العلم و الجهل ، فبلغ رسالة مفادها أن الجهلهو أساس المعرفة ، و أن الحقيقة لا تدرك بأتمها أبدا قال سقراط Socrate .( كل ما أعرفه هو أني لا أعرف شيئ) و كان الفيلسوف الالمانيهيجل Heggel يستعمل هذه الطريقة الجدلية في بناءفلسفته ، حيث يأخذ بالقضية و يقابلها بنقيضها ، ثم يركب بينهما و هكذا ...ففي مسألةالشجاعة مثلا / نجد رأي يقول أن الشجاعة هي عدم الخوف . لكن هناك من يقول من لايخاف فهو متهور و عديم الوعي ، و عندما نركب بين الرأيين ندرك العلاقة بينهما فنقولأن الشجاعة لا تتعارض مع الخوف الذي يعبر عن صميم الوعي يقول هيجل ( الفلسفة تبحثفي المتناقضات الشاملة التي يغوص فيها وجود الإنسان ) ***- و ما يسبب الإحراج أيضاهو أن السؤال الفلسفي يطرح القضية في صورة فكرية عالمية و إنسانية تتجاوز ما هوفردي و خاص ، فهو يتناول المبادئ العامة للوجود لأننا عندما نتحدث عن الشجاعة أوالسعادة أو الأخلاق لا نعني بها شجاعة الجندي ، و سعادة الأمير ، و أخلاق المصلحين، و إنما نعني بها شجاعة و سعادة وأخلاق كل إنسان على وجه المعمورة ، و عليه يتوجبأن تتوفر لدينا رؤية واسعة و تأمل عميق ، و أن يتوجه خطابنا الفلسفي الى العالم حتىو ان حركتنا قضية جزئية أو خاصة .
الموضوع منقوووول ياإخوة
=========
>>>> الرد الثاني :
آسفة
احنا قرينا كيفية كتابة مقال فلسفي و ما تعمقناش فيه لا بالطريقة الجدلية و لا بطريقة اخرى
شكرا fadoula
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========