عنوان الموضوع : اريد تلخصي درس الاسرة والطلاق ثانية ثانوي
مقدم من طرف منتديات العندليب



السلام عليكم


من فضلكم ( انتم طلاب السنة ثانية ثانوي شعبة علوم تجريبية ) اريد تلخيص درسين من برنامج التربية الاسلامية وهما :

1 - دور الاسرة في تنمية المجتمع
2- عندما لاتستمر الاسرة


من فضلكم اريد تلخيص قصير وشامل لمحتوى الدرس واذا كان باستطاعتكم صورة من الكراس بلليز


وعليكم السلام



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

هل مازلت في حاجة اليها؟؟؟

=========


>>>> الرد الثاني :

نعم مازلت بحاجة اليها

=========


>>>> الرد الثالث :

بلييييييييز ساعدوني

=========


>>>> الرد الرابع :

2) دور الأسرة نحو المجتمع:

للأسرة الدور الرئيسي في تنمية المجتمع وتربيته، ولا يصح لها الاتكال على المدرسة أو على المؤسسات التربوية الأخرى لتوجيه الأبناء وتعويدهم على مقوّمات المجتمع الصالح. ومهما يكن أفراد الأسرة منغمسين في أعمالهم وانشغالاتهم، إلا أن ذلك لا يُسقط عن كاهلهم تخصيص الوقت الكافي لتنشئة الأبناء التنشئة الصالحة. وعندما يكون لدينا مجتمع تتكامل فيه مسئوليات الأسرة مع المسئوليات التربوية للمؤسسات التعليمية، وتشترك فيه الأسرة مع المؤسسات الاجتماعية الأخرى في أخذ زمام المسئولية في هذا المجال نستطيع بذلك أن نضع الخطوات الصحيحة على درب بناء مجتمع متقدم وزاهر يعيش ويسعد فيه كل فرد.

فالأسرة تمثل الجماعة المرجعية الأولى والإطار الأساسي في بناء شخصية الفرد وتكاملها، ومن أهم المجالات التي ينبغي للأسرة التركيز عليها لتعزيز تربية المجتمع الصالح في أطفالها ما يلي:

أولاً: التنشئة الاجتماعية:

يولد الفرد ويتزوّد بالخبرات من خلال التفاعل مع الأخريين، وهذا التفاعل الذي يؤثر في بناء شخصيته التي تتحكم في سلوكه الاجتماعي فحينما يوجد الفرد مع شخص آخر فإن وجود هذا الشخص يكون له تأثير قوي على كيفية سلوكه، واستجاباته ولما كانت الأسرة هي إحدى المؤسسات الاجتماعية التي تسجّل حضوراً بارزاً في التأثير على سلوك الأفراد وتنشئتهم كما أنها تمثل الوسيط الرئيس بين شخصية الفرد والمجتمع الذي ينتمي إليه الفرد فمن خلالها تـنقل قيم المجتمع وأنماط السلوك فيه.

وتعدّ الأسرة اللبنة الأولى في قاعدة أيّ مجتمع من المجتمعات الإنسانية ويستحيل أن يتكوّن المجتمع أو يحتلّ مركزاً مرموقاً من دون الأسرة، كما أن المجتمع يسمو ويتميز بما يحمله أفراد أُسَرِهِ من طابع ثقافي وحضاري كما أنه يمُنى بالتأخر والانحطاط إن أصيب أبناء أُسَرِهِ بالتخلف الفكري والعلمي.

ثانيا: مراعاة الظروف الاقتصادية:

تؤدي الظروف الاقتصادية بالفرد أن يسلك سلوكاً تبعاً لتلك الظروف وكلما تحسّن المستوى الاقتصادي للفرد فإننا نتوقع أن يسلك سلوكا يتّفق مع معايير المجتمع، ولتحسين المستوى الاقتصادي للفرد لابد من أن تهيئ له فرص العمل وإشغال فراغه، وإن اندماج الفرد في بيئة العمل يحقّق له مكاسب خارجية كالمال وداخلية كالرضا الشخصي، ولما كان العمل مجموعة من الأنشطة التي يزاولها الأفراد داخل البناء للاجتماعي من أجل بناء المجتمع واستمراره فإن مزاولة الفرد تتيح له بناء علاقات اجتماعية ولو استغلّت هذه العلاقات بشكل إيجابي من خلال روح التعاون ستظهر آثار ذلك على شخصية الفرد.

إن دخل الفرد وطبقته الاجتماعية تحدد طريقة تفكيره وتؤثّر في آرائه وأفكاره و أدواره الاجتماعية واتجاهاته النفسية كما يحدّد الدخل نشاطات الفرد ونوع علاقاته وبالتالي يرسم ملامح السلوك له.

ولأجل ذلك على الأسرة أن تراعي هذا الأمر وتوجّه أفرادها نحوه وجهة سليمة وصحيحة.

ثالثا: احترام خصائص المجتمع التاريخية والحضارية:

إنّ لكل مجتمع إرثاً حضارياًّ وهذا الإرث الحضاري يكون أساساً لتحديد معايير السلوك، ومن خلالها ينمو الفرد ويتطوّر في إطار اجتماعي يشمل القوانين والأنظمة والعادات والحضارة الخاصة بهذا المجتمع.

إنّ الحضارة بمعناها العام تشمل العادات والتقاليد والأنظمة والقيم التي تقبلها أفراد مجموعة من الناس تعيش في بيئة وفي وقت معينين، فالأفراد الذين يعيشون في المجتمعات التي أغلبيتها مسلمة وهم مسلمون لديهم مجموعة من التعاليم الدينية والأنظمة التي وردت في القرآن الكريم، يلاحظ من كانت التنشئة التي انشأ عليها صحيحة يقدّس تلك التعاليم ويسير على نهجها وهذه التعاليم قد تبدو غريبة لمن لم يكن مسلما لذلك ورد في معنى الحديث الشريف ( ما من مولود إلا ويولد الولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ..) رواه البخاري، لذلك أصبحت التعاليم الدينية معايير اجتماعية توارثها جيل عن آخر فكل حضارة لها معاييرها الخاصة بها.

واليوم ونحن نعيش في عصر العولمة والتقدم التقني في مجال الاتصال والفضائيات على الأسرة الانتباه لذلك واستخدام هذا التطور بما يضمن إكساب الفرد معايير اجتماعية تتّفق مع واقعنا المسلم.

رابعا: تزويد الفرد بالمهارات والمواقف الأساسية:

ومن أهمّ مسئوليات الأسرة إعداد الفرد ولاسيما الناشئة نفسياً وجسمياً وعاطفياً واجتماعياً، وذلك بواسطة تغذيته بالأسس السليمة للحياة والعمل في المجتمع وتزويده بالمهارات والمواقف الأساسية التي يحتاجها، للتفاعل مع متطلبات ومحددات الثقافة المجتمعية. وبذلك يستطيع الفرد أن يتعايش في مجتمعه عن طريق كسب الاحترام الاجتماعي له ولإمكاناته. ومن هنا يبدأ في الانتماء إلى بيئته الأوسع وإلى مجتمعه ووطنه من خلال الترابط بين ما اكتسبه في بيئته الأولى وهي الأسرة وبين المكنونات المجتمعية لهويته الدينية والثقافية والاجتماعية المرتبطة بوطنه. ومن ثم يبدأ في التكيّف السلس والسهل مع مسئولياته الوطنية.

3) آثار اهتمام الأسرة بالمجتمع:

إكساب الفرد الكفايات الأساسية التالية التي تمكنّه من أن:

ـ يتحلى بالخلق الرفيع ويستعمل العقل في الحوار ويحترم آراء الآخرين.

ـ يتحمل المسؤولية، يؤدّي واجباته، ويتمسّك بحقوقه، ويؤمن بمبادئ العدالة الاجتماعية.

ـ يعمل بروح الفريق، ويمارس العمل الجماعي والتطوعي في حياته.

ـ يؤمن بالوحدة الوطنية باعتبارها ضرورة حتمية للتقدم.

ـ ينتمي لوطنه الذي نشأ فيه، وأمّته العربية والإسلامية.

ـ يهتم بمشكلات بلده، ويحمي انجازاته، ويحافظ على استقراره.

ـ يقدر المصلحة العامة، ويقدّمها على مصلحته الخاصة، ويضحي من أجل الصالح العام.

4) أسئلة المناقشة:

ـ ما معنى الأسرة في مفهوم الإسلام ؟

ـ ما هو دور الأسرة نحو جميع أفرادها ؟



الدرس الثاني:

عندما لا تستمر الأسرة

قال الله تعالى: ( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ) سورة البقرة الآية 229.

وقال عز وجل: ( يَأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأََحْصُوا العِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ ) سورة الطلاق الآية1.

الزواج رابطة وثيقة بين الزوجين من أقوى الروابط الاجتماعية التي دعا الله تعالى أن تسودها الرحمة وتغشاها السكينة. أما إذا انعدمت هذه الخصال الحميدة وتنافرت طباع الزوجين وكان النزاعات هي السائدة في وسط الأسرة، أجاز الإسلام إنهاء هذه العلاقة بعد محاولات الإصلاح.

1) الإصلاح قبل الطلاق:

دعا الإسلام إلى الأخذ بمبدأ الصلح وأن يتحمل كل من الزوجين أخلاق الآخر ويصبر على ما يكره منه، فالحياة لم تُسَوِ الناس في عقولهم وطباعهم وأخلاقهم، وأرشد إلى عدم التأثّر بما يعرّض الحياة الزوجية للانقطاع وطالب بعدم مسايرة النزاعات النفسية.

فالصلح بين الزوجين واجب وأمر ضروري للحفاظ على كيان الأسرة من التصدع، ولأن الشقاق يؤدي إلى فساد عقد الزواج الذي رغب فيه الإسلام.

قال الله تعالى: ( وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَماً مِنْ اَهْلِهِ وَحَكَماً مِنْ اَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحاً يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً ) سورة النساء الآية 35.

وقال الله تعالى: ( وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيراً ) سورة النساء الآية 34.

وقال الله تعالى: ( وَإِنْ اِمْرِأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ اِعْرَاضاً فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً ) سورة النساء الآية 128.

2) الطلاق حل عندما لا تستمر الأسرة:

شرع الإسلام الطلاق علاجا للخلافات الزوجية حين لا ينفع معها علاج سواه، ولم يكن الإسلام شغوفا بشرعية الطلاق ولا داعيا إليه، وإنما شرعه لإنهاء الخلاف والقضاء على أسباب النزاع.

1 ـ تعريف الطلاق:

الطلاق هو رفع قيد الزواج في الحال أو في المآل بلفظ يفيد ذلك صراحة أو كناية.

2 ـ حكم الطلاق:

الطلاق مشروع بالكتاب والسنة.

قال الله تعالى: ( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ) سورة البقرة الآية 229.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( أبغض الحلال إلى الله الطلاق ) رواه أبو داود.

3 ـ الحكمة من مشروعية الطلاق:

هنا بعد أن فشلت جميع محاولات الإصلاح شرع الإسلام الطلاق استجابة لأمر الواقع الذي يفرضه، دفعا للضرر وإزالة للنزاع وحلا للمشكلات التي يعسر حلها إلا بالطلاق، ودرءا للشرور الحادثة، وبراءة أحد الزوجين من الآخر إن كان في دوام المعاصي لله تعالى.

فكان تشريع الطلاق رحمة من الله تعالى. فالطلاق مشروع للحاجة، ومكروه عند عدم الحاجة.

4 ـ أسباب الطلاق:

أثبت الباحثون أن معظم حالات الطلاق تنشأ من الأسباب الآتية:

ـ الخيانة الزوجين بسبب ضعف الوازع الديني والأخلاقي.

ـ قلة العلم بقدسية الحياة الزوجية ونقص التجربة.

ـ الاختلاف الثقافي وتباين المستوى العلمي بين الزوجين.

ـ عدم قيام الزوجين بالواجبات الزوجية التي فرها الإسلام على الزوجين.

ـ ابتلاء أحد الزوجين بالعقم.

5 ـ بعض أحكام الطلاق:

ـ أن يقع الطلاق في طهر لم يمسها فيه، ويحرم الطلاق في الحيض أو النفاس، قال عز وجل: ( يَأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأََحْصُوا العِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ ) سورة الطلاق الآية1.

ـ أن يطلق الرجل امرأته طلقة واحدة ولا يتبعها بطلقة عملاً بقوله تعالى: ( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ) سورة البقرة الآية 229.

ـ للمطلق الحق أن يراجع زوجته وأن يتوارثان إن لم تنته عدتها بعد.

ـ لا يحل للرجل أن يخرجها من بيتها حتى تنته العدة، قال الله تعالى: ( لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَاتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ ) سورة الطلاق الآية 1.

ـ إذا وقع الطلاق صحيحاً وجبت على المرأة العدة، وعدة المرأة أنواع تختلف باختلاف حالها، ( يَأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأََحْصُوا العِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ ) سورة الطلاق الآية1.

=========


>>>> الرد الخامس :

اهذا تعتبره تلخيصا اريد رؤوس اقلام

=========


اين الردود احتاج التلخيص ليثوم الاحد ان شاء الله بليييييييييز