عنوان الموضوع : تحضير جميع دروس الادب العربي
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم اقدم لكم مجموعة رائعة من التحضيرات ارجو ان تفيدكم و تثير اهتمامكم
لا تبخلو بردودكم
النزعة العقلية في الشعر
[ تعريف الشاعر أبي تمام :
أَبو تَمّام188 - 231 هـ / 803 - 845 م
هو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي ، أحد أمراء البيان ، ولد بجاسم ، من قرى حوران بسورية ؛ وهي قرية قرب دمشق على طريق طبرية ، وذلك نحو سنة 796م الموافق لـ 180 هـ ، وقيل 803 م الموافق لـ 188هـ .
رحل أبو تمام إلى مصر واستقدمه المعتصم إلى بغداد فأجازه وقدمه على شعراء وقته فأقام في العراق ثم ولي بريد الموصل فلم يتم سنتين حتى توفي بها.
كان أسمر، طويلاً، فصيحاً، حلو الكلام، فيه تمتمة يسيرة، يحفظ أربعة عشر ألف أرجوزة من أراجيز العرب غير القصائد والمقاطيع.
في شعره قوة وجزالة ، واختلف في التفضيل بينه وبين المتنبي والبحتري ، له تصانيف،
منها: فحول الشعراء، وديوان الحماسة، ومختار أشعار القبائل ، ونقائض جرير والأخطل، نُسِبَ إليه ولعله للأصمعي كما يرى الميمني
وذهب أحد الباحثين إلى أن والد أبي تمام كان نصرانياً يسمى ثادوس، أو ثيودوس ،
واستبدل الابن هذا الاسم فجعله أوساً بعد اعتناقه الإسلام ووصل نسبه بقبيلة طيء، وكان أبوه خماراً في دمشق وعمل هو حائكاً فيها ثمَّ انتقل إلى حمص وبدأ بها حياته الشعرية.
وفي أخبار أبي تمام للصولي : أنه كان أجش الصوت يصطحب راوية له حسن الصوت فينشد شعره بين يدي الخلفاء والأمراء
مناسبة القصيدة :
كتب أبو تمام هذه القصيدة بعد النصر الذي حققه الخليفة العباسي المعتصم حينما فتح عمورية مسقط رأس الإمبراطور الروماني تيوفل ، و كانت هذه المعركة بمثابة رد على اعتداء إمبراطور الروم على بلدة زبطرة العربية، التي عاث فيها الروم فسادا وقتلا و تدميرا، و انتقاما لما حل بتلك المرأة العربية حينما اعتدى عليها في السجون الرومانية، فهتفت مستنجدة ((وامعتصماه!))... سخر الجنود بهتافها وتعجبوا كيف يستطيع المعتصم أن يسمعها، بل كيف يقوى على الحصون المنيعة لامبراطوية عظيمة تدعى روما، ولما سمع الخليفة المعتصم بشأن المرأة قال قولته الشهيرة : والله لآتينهم بجيش أوله عندهم وآخره عندي . لكن المنجمين حذروا الخليفة من الهزيمة إن مضى سريعا ، وقالوا أنه يتوجب عليه الانتظار إلى زمن نضج التين والعنب، لكنه المعتصم لم يؤمن بتنجيمهم، وآمن بتقديم الأسباب من أجل النصر ، كما علمنا الله .. ومضى إلى الحصون فاكتسح أنقرة، واتجه إلى عمّورية فدك قلاعها وهزم جيشها ، وحرر تلك المرأة العربية . فنَظـَمَ أبو تمام هذه القصيدة وقد شهد المعركة الفاصلة .
وفي القصيدة سخرية من المنجميمين، حينما حذروا المعتصم من فتح عمورية، وتأكيد قاطع على أن قوة الحرب هي وحدها الحد الفاصل لتحقيق النصر .
أثري رصيدي اللغوي :
* إنباء : إخبارا (من أنبأ ينبئ إنباء أي اخبر يخبر إخبارا)
* الحد : الفصل * الصفائح : جمع صفيحة وهي الحديدة والمقصود هنا السيوف
* الأريب : جمع ريبة : الظن . * شهب الأرماح : الرماح رؤسها تلمع مثل الشهب
* الخميسين : مثنى الخميس وهو الجيش ؛ وسمي خميسا لأنه ينقسم على خمسة أقسام
* السبعة الشهب : هي الكواكب السيارة السبعة؛ وهي عند العرب : (عطارد ، الزهرة ، الشمس ، القمر ، المريخ ، المشتري ، زحل)
* تخرّصا : كذبا . * نبع : شجر صلب يتخذ منه القسيّ .
* غرب: شجر رخو ينبت على شاطئ النهر . * مجفلة عنهن: من الفعل أجفل بمعنى أسرع ، والمقصود أن الأيام ستكشف عن عجائب بسرعة
* دهياء : كارثة . * حُفّلا : الناقة التي امتلأ ضرعها باللبن
اكتشاف معطيات النص :
- يرمز السيف للقوة ، ويقصد بالكتب التمائم
- فضّل أبو تمام السيف عن الكتب في مجال الحرب
- عقد الشاعر موازنة بين أدوات القتال التي تحقق النصر وبين مزاعم المنجمين التي تثبط الهمم ، فأما أدوات القتال كالرماح مثلا تؤدي دورها الفعّال في المعركة بلمعانها وحركتها وتأثرها على المحاربين ، وأما التنجيم فلا قيمة له ، إذ أثبت فشله في تحقيق النصر وهو الذي زعم أن الهزيمة ستلحق بجيش المسلمين إن مضى لتوه إلى المعركة لكن المسلمين انتصروا بفضل مضيهم
- وقف الشاعر من أقوال المنجمين موقف الساخر المستهزئ بهم المتحدي لهم أن يأتوا بالحقيقة قبل وقوعها
- علاقة المنجمين بأخبار الناس هي الزيف والكذب عليهم، وإحباط عزائمهم
- قيمة الفتح أنه فتح عظيم، والدليل على عظمته أنّ الشعر والنثر يعجز عن الوفاء بحقه ووصفه
- المقصود بفتح الفتوح هو الفتح العظيم الذي لا نظير له
- انهزم لروم شر هزيمة ، وألحق الدمار بمدينتهم فاستوحشت ساحتها وميدانها، وأكلتها النيران من كل جانب ، فغدت ذليلة
- المخاطـَبُ الخليفة المعتصم ، الذي كان دوره في المعركة أنه كان قويا صلبا قاد الجيش للنصر بفضل الله
مناقشة معطيات النص :
- بدأ الشاعر قصيدته بحكمة يمجد فيها السيف ويسخر من المنجمين
- التنجيم هو علم التنبؤ الغيبي. نشأ في بلاد مابين النهرين بشمال العراق. وكان يعني بالطالع للتعرف عل أمور مستقبلي. ومارس السومريون والبابليون فن التنجيم من خلال مراقبة الشمس والقمر والنجوم والمذنبات وأقواس قزح للتنبؤ بالأوبئة والمحاصيل والحروب. وفي سنة 1000 ق.م. أصبح لدي البابليين والآشوريين مجموعة دلائل نجمية للقياس التنبؤي عليها. فحددوا من خلالها الأيام السيئة الطالع وأيام السعد
مكانة التنجيم في المجتمع ، بين مؤمن به لضعف نفسه وكثرة همه ، وبين منكر له ، علما أنه أكثر انتشارا في البلدان الفقيرة والمتخلفة
- أعلل تحليل الفكرة وعمقها، باعتماد الخيال ( الصور البيانية) والعاطفة القوية
- سبب ذم الخرافات والنفور منها أنها أضاليل تبعد الإنسان عن الحق والحقيقة ومن ثم فهي مدعاة إلى التخلف والرجوع إلى الوراء ن والفشل الذريع
- يعكس النص بعض مظاهر البيئة الفكرية والمادية لاسيما تلك التي تمثلت في ضعف الوازع الديني والإيمان بالخرافات والخوف منها، كما ورد في البيت السابع
أفكار النص الأساسية هي :
1- تمجيد القوة والسخرية من المنجمين (من البيت 1 إلى 8 )
2- تعظيم الفتح والفرح بالنصر (من البيت 9 إلى 11)
3- تصوير الدمار والحريق الذي خلفته المعركة في عمورية (من البيت12 إلى 13)
الصور البيانية في النص :
البيت الأول : السيف أصدق إنباءً: استعارة مكنية حذف المشبه به وهو" الإنسان" ، وأبقى على صفة من صفاته وهي الصدق في الإنباء ، أثرها هو توضيح معنى النصر لا يكون إلا بالسيف في ميدان المعركة ، وتقوية هذا المعنى في نفس القارئ
البيت الثالث : شبه الرماح بالشهب اللامعة التي تظهر في السماء ، ووجه الشبه بينهما هو اللمعان ، وأداة التشبيه محذوفة ، فهو تشبيه مفصل مؤكد
ملاحظة :
عندما تذكر أداة التشبيه يسمى مرسلا، وعند حذفها يسمى مؤكدا ، وعندما يذكر وجه الشبه يسمى مفصلا ، وعندما يحذف يسمى مجملا
تحديد بناء النص :
- الغرض من الاستفهام في البيت الرابع هو:السخرية من المنجمين والاستهزاء بهم ، وسبب تكراره هو تأكيد الإنكار الشديد على المنجمين وعلى تنجيمهم
- توحي كلمة زعموا وصاغوه ، باصطناع الفكرة وطبخها للناس من نسج خيالاتهم
- استمد الشاعر صوره من الطبيعة ، ومن واقع الحياة والمعركة
- النمط الغالب على النص هو الوصف والسرد والحجاج
- حجج المنجمين واهية باطلة لا أساس لها من الصحة فهي مستمدة من نسج الخيال، أما أدلة الشاعر فمنطقية تستند إلى الواقع والتجربة، والتجربة خير دليل وبرهان
تفحص الاتساق والانسجام :-
استطاع الشاعر أن يقيم جسرا ليعبر عليه من فكرة إلى فكرة ، يسمى هذا بالوحدة العضوية
نص أدبي : الدعوة الى الجديد و السخرية من القديم ( وصف النخل )
أتعرف على صاحب النص
هو أبو علي الحسن بن هانئ المعروف بأبي نواس ولد بالأهواز من بلاد فارس سنة 145هـ من أم فارسية. نشأ في البصرة ، درس الشّعر رحل إلى الكوفة فأخذ عن أئمتها اللغة و النحو و الأدب، اشتهر باللهو و المجون ووصف كؤوس الخمر ، عرف بشعوبيته و أصله الفارسي ،توفي سنة 199هـ ، و قد نظم في جميع الأغراض و أجود شعره خمرياته.
اثري رصيدي اللغوي:
سرى: يسري سريا:مضى وذهب الليل قطعه بالسير / فتل: الحبل لواه والشيء اندمج وقوى والذراع عصبها فصاحبها أفتل فتلاء فتل ./ بيداء: هي الفلاة القفر (ج) بيد/ النخل : العطاء الشيء المعطى تبرعا ( الهبة)/ إبان : خلال/ فيئة:الشجر ظلل والريح الغصون حركتها / لبلبلة : اللبلاب نبات يلتوي على الشجر له ورق كورق اللوبياء ويسمى عاشق الشجر وحبل المساكين / خبل : يخبل خبلا : الحزن أو الهم ، الرجل أفسد عقله .
اكتشاف معطيات النص :
* اتخذ الشاعر موقفا خاصا من الرسوم والأطلال بحيث لم يبال بها ولم يحزن كما يحزن العربي عند تذكرها بل رفض الوقوف عندها كعادة الشعراء في قصائدهم .
* مظاهر حياة البدو التي رفضها الشاعر تبرز من خلال ثلاث نواحي : الحياة الاجتماعية بحيث تجلت مظاهرها من خلال سكن الخيام واستعمال الحبال لتماسكها" الطنب"وكذا مظاهر الطبيعة من سهول وجبال وذكر للحيوانات فيها كالحرباء والورل والضب والجمال.
* يهدف الشاعر وراء نفيه لمعرفة البدو وحياة البداوة إلى التجديد وميله إلى الحياة العصرية ورغبة منه في العيش الرغيد .
* دعا الشاعر معاصريه إلى وصف مظاهر الحياة العصرية من خلال التجديد في أشعارهم مع رفض القديم منه والاكتفاء بوصف عناصر الطبيعة الطبيعية والجامدة كالقصور الفاخرة . ترك حياة البداوة والبساطة إلى المدنية والحضارة
مناقشة معطيات النص:
* يدعو الشاعر معاصريه إلى الصدق الفني في قصائدهم وضح ذلك من خلال النص.
* الأسباب التي جعلت الشاعر يدعو إلى الثورة على التقاليد وعلى كل قديم ترجع إلى نزعته الشعبية وميله إلى أصله من خلال كراهيته إلى كل ما هو عربي ودعواته إلى التجديد.
* تظهر دعوة الشاعر إلى الصدق الفني من خلال البيت الأخير .
احدد بناء النص:
*يظهر الصراع الفكري من خلال نزعة الشاعر الشعوبية وهي صراع بين العنصر العربي والفارسي غير أنها نزعة هدامة لأن الاسلام لم يفرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى أما صراع الحياة المادية يظهر بين حياة البداوة والحياة الرغدة في الحواضر والقصور كما عرفتها الحضارة العباسية جراء العنصر الأجنبي خاصة الفارسي .
* يذكرنا البيت الأول بالمقدمة الطللية الغزلية .
* الألفاظ الدالة على ذلك : لا شجاني لا رسوم لا ابكي بيداء مقفرة لا شددت بها خيمة .. قصرا منيفا غناك طائرها
* نمط النص وصفي حجاجي
تفحص الاتساق والانسجام:
* تكرار النفي في الجزء الأول يعود إلى رفض الشاعر لكل
مظاهر البيئة البدوية ودعوته إلى الجديد.
* الأفكار : ( 1-7) رفض وترفع عن البداوة
( 8- 14) دعوة إلى الجديد في الشعر من خلال وصف الجوانب الحضارية .
* امتازت البيئتين المختلفتين اللتين وصفهما الشاعر ب: - البيئة البدوية بالبساطة من الناحية الاجتماعية فركز على المأوى والحيوانات والغطاء النباتي أما البيئة العصرية فامتازت بالفخامة والجمال .
أجمل القول في تقدير النص:
المجالات التي تناولها الصراع هي الحياة الفكرية والمادية بحيث دعا الشاعر إلى التجديد في الشعر من خلال التجديد في الموضوعات وهذا جانب ايجابي أما السلبي فهي السخرية من الإرث العربي وكذا الطابع الهدام خاصة وأن الصراع الفكري هدام إذ يحدث حربا عنصرية بين العرب والفرس والإسلام لم يفرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى .
* الأسباب التي أوجدت هذا الصراع هي النزعة الشعوبية وكذا العصبية والسعي إلى التجديد في الشعر خلال العصر العباسي .
* تعلل سهولة اللغة عند الشاعر بميله إلى التجديد .
نص أدبي : شعر الزهد لأبي العتاهية
التعرف على صاحب النص :
أبو العتاهية (130هـ/748م) ولد في قرية عين التمر، تعاطى بيع الفخار، كان من المقربين إلى الخليفة المهدي ، درس مذهب المتكلمين و الزّهاد إلى أن زهد بالدّنيا قوال و معيشة ، و ظلّ يتداول تقربا بين الخلفاء المأمون ثمّ الرّشيد.توفى ببغداد و دُفن بها (210هـ/825م)خلفّ ديوانا شعريا يضّم قسمين: قسم الزهديات و قسم لسائر فنون الشّعر.
اثراء الرصيد اللغوي :
أرصاد:ج،الرّصد:الترقب مهام الخدم و الحرس ، الصرع ج أصرع صروع ،داء يصيب الرجل فيطرحه أرضا، تنبجس:تتفجر وفي القرآن الكريم { فَٱنبَجَسَتْ مِنْهُ ٱثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً.
اكتشاف المعطيات :
- بما استهل الشّاعر قصيدته؟ لا أحد يواجه الموت
- هل الموت يميز بين الخاص و العام؟ لا
- من أين استمد الشّاعر الحكمة؟ من القرأن الكريم،وكلّ ما عليها فان
- كل ّشيئ فان،ما موقف النّاس من الحياة في نظر الشّاعر؟ لا مبالاة
- علي أيّ شيئ يحث الشّاعر النّاس؟ على عدم اتخاذ الحياة متاعًا
- كيف ينظر النّاس إلى الموت؟ الكره
- هل الاقتتال حول أمور دنيوية له أهمية؟ ولا فائدة
مناقشة المعطيات :
-ما الفائدة من إخبار النّاس عن الموت؟ لتحذيرهم من متاع الدّنيا.
- من أين استمد الشّاعر الأدلة؟ القرآن و السنّة و التجربة.
- ماذا تفيد العبارة إيّاك إيّاك؟ التحذير.
- ما وسائل الإقناع التي أوردها الشّّاعر؟ لاغلبة و لا تمييز للموت.
- حدّد الصورة البيانية في البيت التاسع بين أثرها. المنية حوض تب.
- ما نوع الأسلوب في البيت العاشر؟ إنشائي، التعجب و التحسر .
الاتساق و الانسجام :
- أسرف الشّاعر في استعمال الحروف المختلفة حدّد بعضها وبيّن ما أفادته. لا النافية لنفي الوقوف أمام الحق ونفي الترك و الحصاد
- هل ترى انسجاما بين أبيات القصيدة؟ ما سبب ذلك؟ نعم ، من تعريف الموت إلى أخذ حقّه مصيرا له
- هل اتسمت القصيدة بالوحدة الموضوعية؟ علّل. نعم لأن الموضوع واحد
مجمل القول :
- ما موضوع هذه الأبيات؟ الزهد في الدّنيا عنوانها المفضل
- ما الفرق بين الزهد و التصوف؟
ترك الدنيا كلها وحبّ الموت،التَّصوُّفُ خـلقٌ، فَمَنْ زاد علـيكَ فـي الـخـلقِ، زادَ علـيكَ فـي التَّصوُّف.التصوف ملازمةُ الكتاب والسُّنَّة، وتركُ الأهواءِ والبِدَع. ورؤيةُ أعذار الخلق، والمداومةُ على الأوراد، وتركُ الرُّخَص.قَوْلهُم في الصُّوْفِيَّة: لِمَ سُمّيت الصُّوْفِيَّةُ صُوْفِيَّة
قالت طائفة:" إنما سميت الصوفية صوفية: لصفاء أسرارها، ونقاء آثارها ".
وقال بشر بن الحارث:" الصوفي: من صفا قلبه لله ".وقال بعضهم:" الصوفي: من صفت لله معاملته، فصفت له من الله كرامته ".وقال قوم:" إنما سموا صوفية: لأنهم في الصف الأول بين يدي الله ؛ بارتفاع هممهم إليه، وإقبالهم بقلوبهم عليه، ووقوفهم بسرائرهم بين يديه ".
وقال قوم:" إنما سموا صوفية: لقرب أوصافهم من أوصاف أهل الصُّفَّة، الذين كانوا على عهد رسول الله ". وقال قوم:" إنما سموا صوفية: للبسهم الصوف ". وأما من نسبهم إلى الصُّفَّة والصوف: فإنه عبر عن ظاهر أحوالهم؛ وذلك أنهم قوم قد تركوا الدنيا فخرجوا عن الأوطان، وهجروا الأخدان، وساحوا في البلاد، وأجاعوا الأكباد، وأعروا الأجساد، لم يأخذوا من الدنيا إلا مالا يجوز تركه من ستر عورة، وسد جوعة. فلخروجهم عن الأوطان سموا:" غرباء ".
ولكثرة أسفارهم سموا:" سياحين ". ومن سياحتهم في البراري وإيوائهم إلى الكهوف عند الضرورات سماهم بعض أهل الديار:" شكفتية " والشكفت بلغتهم: الغار والكهف.
- ما الدوافع التي جعلت الشّاعر يعالج موضوع الزهد؟ انتشار الفساد و اللّهو و المجون أخذ الحمية الذّينية على فرض الحقيقة على المعارضة
- الشّاعر انتهج أسلوبا لمحاربة المجون. ما هو؟ الزهد
- كيف تبدو شخصية الشّاعر لك من خلال القصيدة؟ علّل. زاهدة في الدّنيا لا متاع و لا غرور ، متشبعة الثقافة العربيّة الإسلاميّة و داعية إلى الإصلاح و مهتمة بمجتمعها.
نص أدبي : التقليد و التجديد في النتاج الشعري
أتعرف على صاحــــــــب الـنـــــــــص
الوليد بن عبيد بن يحي الطائي أبو عبادة البحتري ، شاعر كبير يقال لشّعره سلاسل الذهب و أحد الثلاثة الذّين كانوا أشعر أبناء عصرهم المتنبي أبو تمام البحتري ، قال أبو الطيب المتنبي: أنا وأبو تمام حكيمان وإنّما الشّاعر البحتري.
ولد سنة 206 هـ بمنبج بين حلب والفرات ، رحل إلى العراق و اتصل بالخليفة المتوكل العباسي. توفي سنة 284 هـ بمنبج. له كتاب الحماسة على مثال حماسة أبي تمام.
أثــــــــــــري رصيـــــــدي اللغـــــــــوي
دمنة: أثار الدّيّار و النّاس و ما سودّوا ، دجلة : نهر بالعراق ، السّبائك: الفضّة المذوبة ، يؤازيها: يغريها و في القرآن الكريم {تَؤُزُّهُمْ أَزّاً}
أكتشــــــــف معطيـــــــات النــّــــــــص
ما الشيء الذي يريد الشّاعر جلب النّاس إليه؟ البركة الحسناء
ما مدى تفضيل الشّاعر للبركة؟ قبل البحر
بما ذا شبّه ماء مجاريها؟ بالفضة
تزداد البركة جمالا حينما تصاحبها الطبيعة.بيّن. دجلة تنافسها ، ماؤها فضة ، حاجب الشّمس يغازلها ، النجوم ، السمك...
هل السمك يبلغ عمقها؟ لا
كيف هي بساتين البركة؟ نظرة ، خلابة ، جميلة ، و شاسعة.
أناقــــــــــش معطيـــــــات النــــــــــص
ما السبيل لرؤية البركة؟
يكشف النّص عن بيئة الشّاعر. بيّنها. الطبيعة الجميلة والاهتمام بوصفها برّا بحرا و فضاء ، و بفن الرسم.
أين يكمل التجديد في النّص ، و ما مواطن التقليد؟ اتجاه الشّعر نحو وصف الطبيعة بعد ما كان فياضا على الخلفاء و الملوك ، التأثر بالحضارات ، اتسام الشّعراء بالخيال الواسع ، الوحدة الموضوعية ، عدم الوقوف على الأطلال ، وصف المظاهر الطبيعية كوصف البرق و الرّعد ( الطبيعة الجاهلية )
يبدو من خلال النّص أنّ للبركة أولوية على البحر. لماذا؟ الآنسات و الدلال و فضة مائها
أحدّد بنــــاء النـــّـــــــص
لخّص النّص. إنّها بركة حسناء تداعبها الرّيح تفوق البحر رتبة و تضاهي الدجلة جمالا ، ماؤها فيّاض فضيّ الشّمس و الغيث و نجوم اللّيل والسّمك و الصوّر و البساتين كلّها تلازم البركة لتعبر بطريقتها الخاصة عن مدى مغازلتها للبركة
ما نمط النّص؟ و ما خصائصه؟ وصفي ، تعداد الصفات ، دقّة التصوير.
أتفحـــــــص الاتســــــاق والانسجــام في تركيـــب فقـــــــــرات النّــــــــــصّ
أسرف الشّاعر في التصوير البياني. حدّد من ذلك صورتين. التشبيه : كأنّما الفضة البيضاء...، الاستعارة المكنية : تغني بساتينها.
هل اتسمت القصيدة بالوحدة الموضوعية؟ علّل. نعم ، طرق الشّاعر لموضوع واحد.
ما طبيعة الألفاظ المستخدمة؟ مألوفة ، سهلة ، عذبة ، واضحة.
أجمل القـول في تقديـــــر النّـــــــــص
ما موضوع القصيدة؟ وصف البركة
أين يكمل التناسق الفنّي للبركة؟ فيها و ما حولها
ما الدّوافع التي ألمت بالشّاعر لنظم هذه القصيدة؟ شدّة إعجابه بالبركة
نص أدبي : نشاط النثر
أتعرف على صاحــــــــب الـنـــــــــص هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الملقب بالجاحظ،ولد سنة 159هـ،أقبل على العلم و الأدب و اللّغة يأخذها عن أئمة البصرة،و بلغ في سعة ثقافته و عمقها ما لم يبلغه أحد في عصره.عاش ما يقرب مائة عام كانت أزهى أيام الأدب العربي ، كان بارعاً فاضلاً قد أتقن علوماً كثيرة، وصنف كتباً جمة تدل على قوة ذهنه وجودة تصرفه.توفي سنة 255هـ.من أثاره البخلاء،الحيوان،البيان والتبيين...
أثــــــــــــري رصيـــــــدي اللغـــــــــوي بالعنبر:بني العنبر ,صيغت على هذا النحو للتخفيف. امتنعت الأرض :امتنع السير فيها لشدة الحرارة . الجندب:الجراد.جعل:الجعل حشرة صغيرة سوداء.
دأبها:عاداتها.الهاجرة:وقت اشتداد الحر عند الظهيرة.الجدل:بقية جذع الشجرة يبست وذهبت فروعها.قلة اكتراث:قلة اهتمام.الملة:الرماد الحار الذي تخلفه بغد انطفائها.
أكتشــــــــف معطيـــــــات النــّــــــــص من هو راوي القصة؟ أبو جعفر المكفوف النحويّ
ما الحيلة التي اهتدت غليها الحيّة؟ وضع الذنب في الرمل و نصب رأسها
ممّ يتعجب الجاحظ؟ في تصرف الحيّة في سدّ جوعها
اذكر من الأسباب ما أورده في ذلك. لبقاء حياتها
أناقــــــــــش معطيـــــــات النــــــــــص ما قيمة قول الجاحظ:" حدثنا ... العنبر "؟ الأمانة العلمية و القول منقول
للجاحظ حديث رواه و أخرأتى به هو. حدّدهما."حدثنا ... الرمل" "وفي هذا...الحيات "
ما الذي تفيده كلمة زعموا؟ الحكاية
" امتنعت الأرض على الحافي و المنتعل " هناك صورة بيانية و محسن بديعي. اذكرهما. الأرض لا تمتنع فجسدها الكاتب في صورة إنسان يمتنع عن الشيء - استعارة مكنية ، الحافي = المنتعل – طباق إيجاب.الإيضاح و التبسيط و تقريب الصورة إلى الذّهن.
ماذا يعني الكاتب في قوله عن الحيّة" كأنّها رمح مركوز أو عود ثابت" و ما قيمة التشبيه هنا؟ لتقريب الفكرة و فهم المعنى
النّص دليل على ثقافة أهل العصر . وضح ذلك. أخبار الشّعراء و الخلفاء و الحيوانات.
أحدّد بنــــاء النـــّـــــــص ما نمط النص؟اذكر بعض خصائصه. سردي ، أسلوب القصة
أخبرك صديقك أن جاره بينما كان في قاربه يصطاد السمك ,رأى شيئا غريبا في الفضاء , ثم اقترب ذلك الشيء حتى صار على مقربة منه فتأكد أنّه صحن طائر''اتمم أحداث هذه القصة متبعا طريقة الجاحظ. أُنزل من الصحن صندوق كبير مملوء بالأسماك ، و لمّا رآها الصيّاد أقبل يفرغ و هو داخل الصندوق، فإذا بالصندوق يُغلق و يسحب نحو الصحن.هكذا تتم عملية صيد البشر...
أتفحـــــــص الاتســــــاق
والانسجــام في تركيـــب فقـــــــــرات النــــــــــص -ما علاقة الفقرة الأخيرة بالقصة . رأيّ في أحداثها
-تضمن هذا النص فكرتين أساسيتين ,اذكر لكل منهما عنوانا مناسبا .حيلة الحيّة ، رأيّ الجاحظ
-ما المعاني التي تفيدها حروف العطف :ثم,أو,الفاء. التراخي و يستدعي وقتا لتثبيت نفسها تحت الرمل و الترتيب و التعقيب لتوالي أحداث القصة
-استخرج الألفاظ التي استعملت لوصف البيئة. اشتدّ الحرّ، الصيف ، القيظ
أجمل القـول في
تقديـــــر النّـــــــــص -حدد موضوع النص العام ,أهو جديد أو قديم؟ من حيّل الحيات – جديد العيش حيل ك تدبير
-استنتج من النص السّمات العامة لطريقة الجاحظ. والأسلوب أحد المميزات الكبرى التي تمتع بها الجاحظ، فهو سهل واضح فيه عنصر التشويق ، لها تأثير واضح قوي . كسب خبرات وتجارب.
-يبدو الجاحظ عالما باحثا محققا ,علل. لما يوليه من اهتمام بالطبيعة الحيوانية و كشف أغوار العيش عندها
-استخرج صورتين بيانيتين ثم بين أثرهما في المعنى. أنّ العود حيّة / سيقوم له مقام الجذل للحرباء. تشبيه ضمني- العود حيّة تشبيه بليغ ، زادا المعنى قوة و وضوحا بقوة و براعة التصوير و جعل صورة المشبه هي صورة المشبه به نفسه.
نص أدبي : الحكمة و الفلسفة في الشعر
أتعرف على صاحـب الـنّص: هو أحمد بن الحسين المعروف بالمتنبي ولد سنة 915م \303هـ ، من كبار شعراء العرب ، ولد في الكوفة و اشتهر بحدة الذكاء، تجول في الشام و العراق ، كان شاعرا لسيف الدولة ، كان متكبرا شجاعا طموحا محبا للمغامرات . في شعره تعصب للعروبة ، و تشاؤم و افتخار بنفسه ، أفضل شعره في الحكمة و فلسفة الحياة ووصف المعارك على صياغة قويّة محكمة .
قتل و هو في طريق عودته إلى العراق سنة 965م \ 354هـ .
له ديوان شعر يجمع أهم الأغراض الشّعرية المعروفة ، المدح ، الرّثاء ، الهجاء ، الغزل ، الوصف و الحكمة شرحه طائفة من كبار الأدباء كابن جني ، و أبي العلاء المعري و الو احدي و العكبري و الشيخ إبراهيم اليازجي .
أثـري رصيـدي اللّغوي عنانا :أهمنا وشغل بلنا .تولوا :ذهبوا وزالوا , ريب الدّهر :حوادثه ، سنانا رأس الرمح , نصله, قطعة حادة توضع في رأسه .كالحات :عابسات الوجه . غصة: الغُصَّةُ، بالضم: الشَّجا ،ج: غُصَصٌ، وما اعْتَرَضَ في الحَلْقِ فَأَشْرَقَ.
أكتشـف معطيات النـّــص
ما موقف النّاس من الدنيا ؟ الارتباط و الاهتمام بها.
ما مدى تعلق الناس بالدنيا؟ تعلق شديد
هل حقق النّاس كل أمانيهم؟ و منهم من مات بغصته
هل وجـد النّاس السعادة المطلقة في هذه الدنيا؟ ومنهم من تبخرت أمانيه
ما مصدر هذه المصائب التي يعاني منها البشر؟ تقلبات الدّهر و مصائب الدّنيا.
ما الدوافع التي جعلت الناس ينكلون ببعضهم البعض ؟ طمعهم في البقاء و عدواتهم على حطام الحياة الفانية و ما تريده أنفسهم من جاهها.
ما مصير الإنسان في هذه الدنيا ؟ البقاء للّه.
ما مصير كل من الشجاع و الجبان؟ الأمر سيّان غير أنّ موت الشّجاع أفضل وأغلى من موت الجبان
أناقـش معطيات النّـــص بم يوحي الفعل "صحب"في مطلع القصيدة؟ الملازمة
ما الأسباب التي جعلت النّاس يعانون في الدّنيا؟ القضاء و ما حمّل الدهر من نوائبه.
ما مدلول لفظة "غصة" في البيت الثاني؟ من لم يبلغ في الدّنيا مراده و أمله و مات بغصته.
للإنسان في المأساة التي يعيشها يدّ ، وضّح. و ما طمعه و جوره و استعلاؤه و ماديته إلا لذلك
ما العبرة التي تستخلصها من حكم الأبيات 3 الأولى؟ الحياة درس خذ منها و تعلم كسب الآخرة.
لأيّ شيء يدعو الشّاعر في الأبيات (7– 8– 9) الموت حق و الموت على مبدأ الرجّولة أعظم.
يقول الشّاعر " عش عزيزا أو مت و أنت كريم " البيت التاسع
أيّ الأبيات يتجلى فيها هذا المعنى؟ البيت السابع و الثامن
هل ترى علاقة بين هذه الحكمة و نفسية المتنبي؟ من أين استمدها؟ و ما قول الحكيم إلا دوافع نفسية ، و قيل أنّ مقتل المتنبي فيه عراك مع قُطاع الطرق و مات شجاعا هو كذلك. و استمدها من نظرته المتفحصة لخبايا للحياة.
في البيت 2، و 3 صورتان بينيتان. أكشف عنهما مبيّنا أثرهما في المعنى.
وَتَوَلَّوا بِغُصَّةٍ : كناية عن الخيبة أي ذهبوا بالشّر و الهمّ و فارقوا الحياة على هذا النحو.
رُبَّما تُحسِنُ الصَنيعَ لَياليهِ :استعارة مكنية الليالي لا تحسن الصنيع فجسدها في صورة المحسوس و أبقى على منا يشير للمحذوف (الإنسان).
أحدّد بناء النـــّــص
ما نمط النّص؟ و ما خصائصه؟ علّل. حجاجي. توظيف الحجج والبراهين والأمثلة من الواقع،و اعتماده الصبغة العقلية ، و الروابط المنطقية.
النّص يكاد يخلو من العواطف. علّل. يخاطب العقول لا القلوب و لغة العقل أبعد من ذاتية القلب.
ما المخاطب في هذا النّص: العقل أم القلب؟ العقل انطلاقا من المنطق.
يتجلى تأثر المتنبي بالمنطق وضّح. الحياة فانية و البقاء للواحد الأحد.( كلّ ما عليها فان )
اشرح البيت الخامس مبديا رأيك فيه،إلى أي مدى ينطبق هذا البيت على عصرنا هذا.
القناة عود الرمح و السّنان زجه الذي يطعن به. يقول: إذا انتبذت الزمان للإساءة بما جبل عليه صارت عداوة المعادي مددا لقصده نحوك ، فجعل القناة مثلا لما في طبع الزمان و جعل السنان مثلا للعداوة.
أتفحــص الاتسـاق والانسجـام
في تركيـب فقـــرات النّــــص
هل ترى علاقة بين هذه الحكم؟ كلّها تصب في بحر يمخر عبابه عقول النّاس
على من يعود ضمير الهاء في: شأنه ، منه ، لياليه ، أعانه؟ يعود على الزّمان
أجمل القـول في تقديـر النّــص عرّف الحكمة. لغة: من الحكم وهو المنع. سميت الحكمة بذلك، لأنها تمنع صاحبها من أخلاق الأرذال. اصطلاحا: تطلق على عدة معان منها: العدل، والعلم، والحلم، والنبوة، والقرآن، والسنة،والفقه بالدين، والعمل به. قوله تعالى: (ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرًا) البقرة:269
فهي قواعد إنسانية عامة فضلها وفائدتها التنبيه والإعلام والوعظ.
ما أسباب ظهورها في هذا العصر ، و ما مصدرها؟ أباطيل المجتمع و خزعبلاته ترهاته ، الدعوة و حركة الإصلاح.
لماذا خالف المتنبي استهلال قصيدته على غرار الآخرين؟ لأنّه من دعاة التجديد في القصيدة العربية
هل ترى بعض ملامح الحياة الاجتماعية؟ علّل. الاهتمام بشؤون الدّنيا ، الحروب ، مظاهر الإهانة.
نص أدبي : أثر التناقضات الاجتماعية في النتاج الأدبي
أتعرف على صاحــــــــب الـنـــــــــص:
-هو أبــــو الحسن علي بن العباس بن جريــــج.المعروف بابـــن الرومي.ولد ببغداد سنة221هـ من أب روميٍّ و أُمٍّ فارسيــــــــــة.
نشأ في بغداد منتفعا بما كانت تزخر به من معارف وعلوم حتى أضحى ذا ثقافة واسعة وعلم وفير.اكتسب فصاحة اللسان العربي و دان له حتى أهّله لِنظم الشعر و النبوغ فيه.واحتل بذلك رفيــــع المكانة في شعراء العصر العباسي البارزين.تميز برهافة الحــس ودقة التصوير واكتناز الخيال.مات مسموما سنة284هـ.عُــــرِف بتشاؤمه و تطيُّره وسطوة هجوه.مما أُُثِرَ عنه في وصف الزلابيـــة قوله:
رأيته سَحَرًا يقلي زلابيـــة فيرقَّةِ القِشْرِ و التَّجويف كالقَصَبِ
كأنما زيته المقليُّ حين بدا كالكيمياء التي قــالــوا و لم تُصِـبِ
يلقي العجينَ لُجَيْنًا من أنامله فيَسْتَحيل ُشبابيــكًا منَ الذَّهَــــــــــبِ
أثــــــــــــري رصيـــــــدي اللغـــــــــوي:
قاب العقاب :سيد القوم. رسا: توقف. طفا فوق الماء: علا لخفة وزن.
أنتنت: فاحت روائح كريهة. اللجة: الماء.الظباء،ج ظبي:الغزال.
أكتشــــــــف معطيـــــــات النــــــــــص:
- ما منزلة الجهلاء والعلماء في مجتمع ابن الرومي؟ ولم ذلك ؟
* ظهور المجموعة الأولى في المجتمع واختفاء الثانية.
لاهتمام الناس بذوي المال لا بذوي العقول والمعارف والعلوم .
- هل اعتبر الشاعر علو الجهلاء رفعة ؟ لماذا ؟
*اعتبره طفوا. لأنَّ الجيفة لا قيمة لها ولا روح فيها فهي فارغة. لذلك تطفو.
- بم شبه غيرهم من العلماء العقلاء ؟ ولماذا ؟
*شبههم بالدر يغوص في قاع البحار لقيمته و ثقل وزنه .
بمشبه تجّار الدنيا ؟ وما موقفه من الدنيا ؟
*شبههم بالبهائم تجري خلف بطونها لا عقول لهــا . أما موقفــه منهــــا فيتمثــل في هجائها لأنها تقبــل على أمثال هذه الجيــف وتستدبـــــــر العلماء والعُقّال .
* فِيمَ ظهرت ثورته على الجهال والدنيا ؟ وإلامَ يدعـــــو إِذًا ؟
*ظهرت في إبراز مناكير أهل المال من الجهلة وغدرهــــــــــم المأخوذ عن الذئاب.فالكلاب،إذًا،أحسن حالاً منهم. وقد دعا على الدنيا لظلمها و لتقلُّبها وعدم استقرارها. ودعا أن تستقــر الثــروة في أيدي العقلاء العلماء ، لا في أيدي السفلة من الجُهَّالِ .
أناقــــــــــش معطيـــــــات النــــــــــص:
– ما أثر صيغة الفعل الماضي ( طار- رسا ) في دلالة البيتين ؟
* للدلالة على استمرار واستقــرار وجاهـــة الجهال واحترام النـاس لهــم . وانغمار واختفـــاء ذوي العقول الراجحـــة.
لأن الماضــي يدل على الاستمرار والاستقرار.
- ما الفرق بين العلو والطفو في النص ؟
*الفرق بينهما في أن الأول يأتي لامتــلاء الشيء وقيمته فيرفعــه الناس . أما الثاني فلفراغــه وخستــه يطفو بنفســـه .
- ما أثر النفي على دلالة البيتين السادس والسابع؟
*يظهر في تلك الأعمال و الأوصاف التي يتصف بها ذوو المال من الجهلاء.فهم لا يدافعون عن العرض بل يدنسونه،ولا يتعلمون
ما جاء في القرآن من العلوم والأحكام،وأنهم لا يَصْلحُون حتى أن يكونوا عبيد المثل هؤلاء العلماء لأنهم يضرون أكثر مما ينفعون.
- حدَّد صفات الجهلاء الذين سادوا الناسَ.
*خفــة الوزن- الطفـــو- جيــف – بهائـــم - لا يدافع عن حرمة - لا يتعلــم- لا يصلحون للخدمة - أهل منكر- أهل غدر.
أحدد بنــــاء النــــــــــص:
- كيف صوّر اختفاء العلماء؟ ولمَ ؟ -* صورهم برسوخ الجبال لأنهم لا ينحنون .
- استخرج مبررات الشاعر.-* خفة الوزن أدت إلى : الاحتقار(.) و الطفو كالجيف والغدر كالذئاب وظلم الضعفاء جبنا...
- هل ترى مبرِّر الشاعر بِطُفُوِّ الجهلاء موضوعيا ومقبولا ؟
* نعــم. لأن الجيفة التي لا تنفع تصعد فوق الماء والدُّرّ ُالثميــن لقيمته يغوص في الماء .
- ما النمط الغالب على النص؟ -* هو نمط تفسيري .
لأنه فسّــــــَر و عَلَّلَ تصدر الجهلاء المنازل العليا في المجتمع
واختفــــــــاء العلماء . فهو ناقد لأخلاق المجتمع .
ينتمي هدا الشعر إلى الشعر الاجتماعي
أتفحـــــــص الاتســــــاق والانسجــام في تركيـــب فقـــــــــرات النــــــــــص:
- ما الأثر الذي تركه تنكير( قوم- جيف- تجار ) في المعنى ؟
وما أفاد تعريف(الراجحون) ؟
- *لتبيان كثرة الجهال وقلة العلماء.
-استخرج أسلوب قسم مبينا أثره في المعنى .
*في البيت الثالث (يمينَ).لتأكيد حكم فراغ الجهلاء من أي قيمة.
- ما نوع الضمائر التي استعمله ؟ وما أثرها في المعنى ؟
* استعمل ضمير الغائب في معظم أبيات القصيدة ، وضمير المتكلم في بيتين فقط . وهما البيت الثالث و التاسع.فهو مخبر محلل طبيعة الجهلاء النفسية بواسطة ضمير الغائب. أما بواسطة ضمير المتكلم فكان يصدر الحكم إصدارا ثبوتيا لا تردُّدَ فيه.
كما أبرز في التاسع تألمَه و توجُّعَه وندبَتَه نفْسَهُ .
- على من يعود الضمير في البيت الثالث عشر؟- وكيف نسمي أسلوب هذا البيت ؟ وما هي طريقته ؟ وما نوعه ؟
*يعود على الدَّهـر و أسلوبه هـــو أسلوب قصر بطريقة النفـــي ب( لا ) والاستثناء ب( إلاّ َ) و هو قصر إضافي .
- هات مثالا للقصر الإضافي بتنويع الطرائق .
* إنما ينتصر العالم بالتواضع على الجاهل.
* بالتواضع والصبر ينتصر العالم على الجاهل.
* ليس العالم منتصرا بالمال والتكبر بل بالقناعة و التواضع.
* ليس العالم منتصرا بالمال والتكبر لكن بالقناعة و التواضع.
أجمل القـول في تقديـــــر النـــــــــص:
- ما موضوع النص الذي أثاره الشاعر؟ وما هي قضاياه ؟
* تناول موضوع النقد الاجتماعي . سيطرة الجهال بأموالهم على المجتمع و الناس وغياب أو تغييب دور العلماء لفقرهم .
- ما هي ملامح شخصية الشاعر؟ وعلام يدل ذلك ؟
* تميزت شخصيته بالتشاؤم والانفعال الحاد من اختلال موازين المجتمع في تقدير الرجال.يدل ذلك على الظلم الاجتماعـــي الذي يقوده أصحاب النفوذ على العلماء لجهلهم و تصاغرهــم أمــــــام العظماء
مظاهر البيئة من خلال الآبيات:
-بيئة ظالمة ترفع اللئام وتولي ظهرها للشرفاء أصحاب المبادئ العالية والعقول الراجحة.
- بيئة كثر فيها الغدر وانقلبت الموازين فامتلك أصحاب العقول الخربة الثروة وتهمش فيها أصحاب الحق.
- بيئة حاسة حاقدة على ذوي العلم والعقل.
نص أدبي : من قضايا الشعر في عهد الدولة الرستمية
التعريف بالشاعر:
افلح بن عبد الوهاب : هو الإمام افلح بن عبد الوهاب بن رستم ثالث الأئمة الرستميين نشا في بيت علم وجاه فأبوه هو الإمام عبد الوهاب بن عبد الرحمن مؤسس الدولة الرستمية ولعل عهده يعد أرقى عصور الدولة ثقافة وفكرا كان قبل أن يتولى الإمامة قد عقد بين يديه ثلاثة حلق هي علم الفقه والكلام واللغة العربية اخذ العلم عن أبيه وجده ومن عاصرهم من كبار العلماء حتى بلغ درجتهم وتفوق على بعضهم ، انفرد بأقوال في علم الكلام واعتبر من اجلها إماما وقد ترك افلح العديد من الرسائل كما أن له اهتمامات بالحديث وروايته جمعت في ( معتمد الإباضية في الحديث) لم يمكن شاعرا بقدر ما كان ناثرا وخطيبا لامعا ، عرف في ميدان الشعر بقصيدة رائية يتيمة يحث فيها على طلب العلم واكتسابه ويبجل فيها العلم والعلماء ويحط من قيمة الجهل والجهلة ، لكن شعره كشعر كل الفقهاء يغلب عليه الطابع التعليمي.
اكتشاف معطيات النص:
للعلم قيمة غالية لا تضاهيها قيمة أي شيء نفيس في هذا الوجود لهذا افرد له الشاعر الإمام هذه القصيدة اليتيمة مشيدا به وبآثاره الفاضلة على الفرد والمجتمع .
إذا كان للعلم هذه القيمة السامية فكل الصعاب لنيله تهون وهذا ما دعا إليه الشاعر في البيتين 7و 8 حيث حث المرء على طلب العلم أنى وجد متحملا في ذلك كل مشاق السفر و الترحال صابرا على أهوال الليل وأخطار الفيافي .
ومادام نيله صعبا وتفقهه غاليا فليكن صاحبه متواضعا يجعله لله لا يلبسه مفخرة وتباهيا.
ينهي الشاعر أبياته محذرا من المجادلة والمماراة في العلم بغير حق ، فبئس المجادل في الحق فما نال من هذا الانحراف غير الآثام.
مناقشة معطيات النص:
شبه الشاعر العلم بالدر في قوله: العلم در له فضل ولا احد في الناس يدري لذلك الدر مقدار
العلم در : تشبيه بليغ حذفت منه الأداة ووجه الشبه لجعل العلم والدر متساويين في النفاسة . أصبح المشبه والمشبه به مستغرقين.
الأثر: إبراز قيمة العلم وفضله عن طريق مساواته بالدر
في البيتين 5و6 اقتباس من الحديث الشريف: عن آبي الدر داء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال Sadمن سلك طريقا يتطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة وان الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم وانه ليستغفر للعالم من في السماوات والأرض حتى الحيتان في الماء وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب أن العلماء هم ورثة الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه اخذ بحظ وافر)
اعتمد الشاعر على الأسلوب الإنشائي في 7-8-9 : اشدد -صل - اصبر: أسلوب إنشائي طلبي تضمن الأمر غير الحقيقي غرضه]النصح والإرشاد
أكرم بأهل العلم زوارا : أسلوب إنشائي غير طلبي تضمن التعجب غرضه الإكرام والإجلال لأهل العلم
الصورة البيانية التي تضمنها البيت 12 :
أولا : يصطاد بالعلم أموال العباد: شبه الأموال بفريسة والعلم بسهم حذف المشبه به في كلتا الصورتين وأبقى على شيء من صفاته وهي الاصطياد على سبيل الاستعارة المكنية المزدوجة المشخصة للمعنوي في صورة محسوسة مادية تقرب المعنى من الذهن.
ثانيا : في البيت كله تشبيه تمثيلي حيث لم يأت المشبه والمشبه به مفردات بل صورة متكاملة أما وجه الشبه فمنتزع من متعدد والتشبيه التمثيلي يبرز صورة المشبه ويوضحها .
تحديد بناء النص:
تحديد مزايا العلم : ابرز الشاعر مكانة العلم مضفيا عليه صفات متعددة : العلم در له فضل على الأعمال قاطبة .
العلم يكشف أغوار الشخصية ودقائق الأشياء- فضل طالب العلم اسمي من فضل العابد .............
من هذا المنطلق نمط النص وصفي يتخلله الحجاج .
خصائصه : الاعتماد على الجمل الاسمية مثل : العلم أبقى ... حي وان مات ... العلم در ....
توظيف التشبيه مثل : العلم در - يصطاد بالعلم أموال العباد كما يصطاد مقتنص بالباز أطيارا ............
توظيف الأحوال : من عابد سنة الله مجتهدا - أحيى الليل اسهرا - اصبر على دلج الاغساق معتسفا.
أما مؤشرات الحجاج فتتجسد أولا في الوظيفة الحجاجية التي يرمي إليها النص بالإضافة إلى اقتناء مجموعة من الحجج كالاستعانة بالاقتباس من السنة القولية : البيتان 5 و6
الاستعانة بالمنطق : العلم أبقى لأهل العلم آثارا - حي وان مات ذو علم وذو ورع
تفحص الاتساق والانسجام:
كرر الشاعر لفظة العلم : للدلالة على أهمية وسمو مكانته والإقناع بقيمته الفاضلة وفي هذا التكرار توكيد وترسيخ للمعنى .
تكررت حروف الجر في الأبيات التسعة الأولى ولعبت دورا فعالا في عملية الاتساق والربط بين أجزاء الجمل كما دلت على معان مختلفة مثل : العلم أبقى لآهل العلم : تفيد الاختصاص
ما مات عبد قضى من ذلك أو طارا : تفيد تحديد الجنس أي من العلم
في الناس : تفيد الاشتمال - على الأعمال : تفيد الاستعلاء - في العلم : بمعنى طالبا العلم دارسا له - اشدد إلى العلم : تفيد الوجهة والمكان .
نلاحظ تلاحم وترابطا وثيقا بين البيتين 11 و12 ففي البيت الأول يذم الشاعر المجادل بغير حق أما في البيت الذي يليه فيفصل في الطريقة التي يتعامل بها هذا المنحرف الجاهل مع الناس متخذا العلم وسيلة للابتزاز : فالشاعر في البيت الأخير يبرر سبب ذمه وهجائه .
نص أدبي : الشعر في ظل الصراعات الداخلية
التعريف بصاحب النص :
هو أبو حمو موسى بن أبي يعقوب بن عبد الرحمن بن يحي بن يغمرا سن. ولد سنة 639هـ . عينه أبوه حاكما على سجلماسة وأصبح واليا على تلمسان ، إلا أن حلفاء تاشفين عرفوا مقره وباغتوه وقتلوه بعد أن اشتد الصراع بين الجيشين سنة 791هـ . وله ديوان شعر جمع فيه أغراضا عديدة . والنص الذي بين أيدينا نموذج من شعره في الفخر والحماسة.
إثراء الرصيد اللغوي:
ـ الهضائم: م هضيمة: وهي الطعام يعمل للميت ، والمقصود الشعاب . غيهب: ج غياهب: الرجل الغافل البليد الضعيف والمقصود غفلة القوم. الغياهم:م غيهم : الظلمة جفل:ـه صرعه . والجفل : روث الفيل والنعام. القشاعم:م قشعم وهو المسن من الرجال أو النساء أو النسور. العنادم: م عندم وهو نبات يصبغ به له لون أحمر. جدلوا: جدِل جدولا فهو جدل أي صلب وقوي. الجفر: وهو علم الجفر ويقال له علم الحروف ، وهو علم يدعي أصحابه أنهم يعرفون الحوادث إلى انقراض العالم.
اكتشــاف معطيـــــــات النــــــــــص:
لماذا كان الشاعر يجوب الفيافي ويطوي السهول؟
- وماذا فعلل مع جيشه عندما بلغ الهدف الذي من أجله رحل؟
-بماذا اتسمت هذه الحرب التي يتحدث عنها؟ وماذا حقق الشاعر من هذه الحرب؟
-ما هي الفكرة العامة التي تراها مناسبة للنص:
الفكرة العامة: وصف الشاعر للمعركة وافتخاره بالنصر.
-من يلخص أفكار النص بأسلوبه الخاص؟ يصف الشاعر في هذه القصيدة أجواء الحرب التي دارت بين الجيش الذي يقوده وبين جيش بني مرين الذي كان يتحصن بمدينة تلمسان ويحتلها . حيث بدأ بوصف الطريق التي قطعها من أجل الوصول إلى تلمسان ، ثم تحدث عن الحملة التي حملها وجيشه على الأعداء وكيف حققت لهم النصر وكانت سببا فيه . ثم أردف يصف الجيشين قبل الالتحام وأثناءه ، ثم تحدث أخيرا عن دخوله منتصرا إلى تلمسان وأعاد ملكها إلى الزيانيين بعد أن كان قد اغتصبها بنو مرين.
مناقــــــــــشة معطيـــــــات النــــــــــص:
س1- ما دلالة الفعلين"جبت" وطوعت في البيت الأول؟ ج- كثرة خوضه للحرب – الاعتداء بقوة جيشه وتمكنه من عدوه
س2- بماذا توحي عبارة (حملة مضرية) ج- توحي بنزعته العربية التي تأبى الخنوع
س3- هل دخل الشاعر الأمير تلمسان غازيا أم مسترجعا لحق. ج- لقد دخلها فاتحا مستردا حقا مغتصبا.
س4- ما العبارة الدالة على ذلك من النص؟ ج- البيت السادس عشرة .
س5- في البيتين السابع والتاسع صورتان بيانيتان ، اكشف عنهما؟ وبين أثرهما في المعنى ؟ ج- في البيت السابع تشبيه مما قوله (وحزنا المخاض كالليوث الضراغم) الشجاعة وفي التاسع استعارة مكنية (وكان الفتح يرجو قدومنا" –النصر .
س6- بين ضرب الخبر في البيت سابع عشر وما غرضه؟ ج- الخبر إنكاري غرضه الدلالة على إخضاع العدو بالقوة
تحديد بناء النص :
س- ما نمط النص؟ وما خصائصه ج- نمط النص وصفي تحليلي، يصف الشاعر فيه أطوار المعركة وفصولها وكيف أخضع عدوه وإسترجع ملكه ثم يعلل أسباب خوض المعركة وأسباب رفضه الصلح.
س2- هل الشاعر مقلد أم مجدد؟ علل؟
ج- يبدو الشاعر مقلدا شكلا ومضمونا: فالتقليد عنده غاية لا وسيلة تأكيدا وتعميقا لانتمائه العربي الذي يرفض كل أنواع مظاهر الخضوع.
تفحص الاتساق والانسجام :
- س- ما الضمائر الأكثر استعمالا في النص؟ علل؟ ومثل؟ ج- ضمائر المتكلم والجماعة لأنه الشاعر بصدد الانتصار بنفسه وجيشه (جبت، طوعت، خلصت، حملنا، قدمنا، كررنا) س2- فسر انتقاله من ضمير المفرد إلى ضمير الجمع؟ ج- للتأكيد على أنه مكانته في قومه باعتباره القائد والأمير
**في النص بذرة حماسية أملتها ظروف الحرب وشخصيته الشاعر المعتزة بمكانتها وعروبتها كما ساعدت الشاعر على تقديم أفكاره في قالب متجانس فكريا وروحيا.
مسلسلة حسب حدوثها منذ سيره مع الجيش وقطعه للفيافي والسهول مرورا بالحديث عن بشائر النصر التي حملها مع جيشه و التي كان يراها في كل ناحية وفي كل مكان. وصولا إلى وصف المعركة وأجواءها ، وانتهاء بدخول الجيش وقائده تلمسان مكللا بالنصر.
مجمل القـول في تقديـــــر النـــــــــص:
- ما موضوع القصيدة ؟ وما الهدف منه؟
ج- القصيدة من شعر الحماسة (وهو غرض يمتزج فيه الفخر بالبطولات في المعارك) وهدفه إرساء قيم عربية عريقة متأصلة في الدفاع عن الحق ورفض الظلم وهي القيم التي مكنت الشعب الجزائري من استرجاع حريته
نص أدبي : وصف الطبيعة و المدائن الجميلة
أتعرف على صاحب النص:
هو إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة ولد سنة450ه/1058م ببلدة شقر الأندلس،و في هذه البيئة الجميل عاش حياة مترفة ينعم فيها بالمكانة الكريمة و التقدير من معاصريه أيام الطائف و دولة المرابطين بالأندلس ، واتصل بالأمراء و العلماء و مدحهم و حصل على جوائزهم. كان يلقب بشاعر الطبيعة المرح لافتتانه بالطبيعة و نظرته المتفائلة للحياة ، توفي سنة533ه/1138م .و ترك ديوانا يضم أغراض الشعر المختلفة.
أثري رصيدي اللغوي:
الأرعن:الجبل الذي بروزه واضح. طماح:الذؤابة: عالي القمة. باذخ:شامخ:وقور:رزين ثابت .يلوث:يلف و يعصب أواه:الناسك،العابد المدلج:أدلج ، إدلاجا القوم : ساروا الليل كله أو في آخره قال:يقيل، قيلا، و قيلولة :نام وقت الهاجرة نكب :ج، نكباء و هي الرياح الشديدة التي تقع بين ريحين تهبان من جهتين مختلفتين .الطيبة: الحاجة و القصد الذي يتوجه إليه .
اكتشاف معطيات النص:
ـ وصف الشاعر الجبل بأنه أرعن , طماح الذؤابة , يطاول أعنان السماء , يسد مهب الريح من كل وجهة , يزحم ليلا شهبه بالمناكب
وقور على ظهر الفلاة , يلوث عليه الغيم سود عمائم .
ـ يسد ُطرُق الريح من كل ناحية لأنه مرتفع و عريض جدا
ـ المقصود بعبارة " يطاول أعنان السماء " أنه مرتفع جدا
ـ تخيل الشاعر الجبل في البيت الثالث رجلا رزينا جالسا في الصحراء , يفكر في مستقبل الأيام .
ـ ـ ضاق الجبل بحياته وسئم حاله . و الأبيات الدالة على ذلك هي من البيت السادس إلى البيت الثاني عشر.
ـ حدث الجبل الشاعر بأنه كم مرة كان ملجأ لقاتل ولعابد , وكم مر بي من سار وراجع وكم استظل بظلي ونام في الهاجرة , وكم واجهت من رياح وأمواج البحر , كلهم زالوا , وما اهتزاز أشجاري ونوح حمائمي إلا دليل على حزني , ولم يذهب الصبر دموعي ولكنني أفنيتها في بكائي على أصحابي .
ـ تبدو عواطف الشاعر وأحاسيسه حزينة نتيجة وفاة أصحابه وبقائه وحيدا .
مناقشة معطيات النص:
ـ لقب ابن خفاجة بوصاف الطبيعة المرح , وهذا دليل من النص
وأرعن طمـاح الذؤابة باذخ يطاول أعنا السماء بغـارب
يسد مهب الريح من كل وجهة ويزحم ليلا شهبه بالمنـاكب
وقور على ظهر الفلاة كأنـه طوال الليالي مفكر في العواقب
ـ أضفى الشاعر على الجبل صفات الإنسان . و الأبيات التي تضمنت ذلك هي : من 3 إلى 13
ـ أسلوب البيت الثاني عشر أسلوب إنشائي لأنه أسلوب استفهام
وغرضه البلاغي هو التعبير عن الحسرة والأسى .
ـ أسلوب القصر : فما كان إل أن طوتهم يد الردى
طريقه : النفي واستثناء .
اختار الشاعر الكلمات المعبرة عن أفكاره , واستعان بجملة من الصور البيانية لتوضيح معانيه منها الكناية والاستعارة المكنية والتشبيه . كما أنه وظف الأسلوبين الخبري والإنشائي لكنه أكثر من الخبري .
ـ تعد هذه القصيدة من الأدب الوصفي , لأن الشاعر وصف فيها جبلا وصفا دقيقا .
ـ توحي العبارة " فإنا من مقيم وذاهب بأن الافتراق لا بد منه مهما طال زمن الصداقة والألفة .
تحديد بناء النص:
ـ نمط النص : وصفي
ـ خصائصه الفنية : الإكثار من الخبر ، النعت ، الحال استعمال المماثلة و المشابهة استخدام الفعل الماضي و الفعل المضارع للدلالة على الحيوية و الحركة و الاستمرار . استعمال الأساليب الانفعالية ( التعجب ، التمني ، تأوه ، مبالغة ، تفضيل ، مدح ، ذم .....) .يهدف إلى إبراز الصفات الخارجية و الداخلية
ـ العاطفة المسيطرة على الشاعر هي عاطفة الإعجاب بهذا الجبل
وقد جعلت الشاعر يصف الجبل بأوصاف توحي بعظمته
تفحص الاتساق و الانسجام في تركيب فقرات النص:
ـ تناول الشاعر وصف وجبل
ـ حروف الربط التي استعملها الشاعر ومعانيها :
ـ حروف الجر: ب بغارب : الوسيلة , من من كل جهة : المكان
ـ على , على ظهر الفلاة : الاستعلاء
ـ حرف العطف : و ويزحم : الجمع
ـ البيت الأول بدأ الشاعر بوصف الجبل , والبيت الأخير انصرف عنه
مجمل القول في تقدير النص:
ـ الأساليب التي اعتمدها الشاعر في التعبير عن أفكاره هي الأساليب الخبرية , وقد الأسلوب الإنشائي لكنه قليل .
ـ عكس النص نفسية الشاعر الميالة إلى حب الطبيعة والتفاعل معها .
ـ تظهر البيئة من خلال النص أنها بيئة ذات طبيعة خلابة من جبال مليئة بالأشجار والطيور , يحيط بها البحر .
نص أدبي : رثاء الممالك و المدن
اكتشاف معطيات النص :
- التمس الشاعر التأسي من فقدان العرب لملكهم في بلاد الأندلس حيث أصبحوا عبيدا فيها .
- الأمر الذي دهى الجزيرة سقوط ملوك العرب في حكم بلاد الأندلس و سقوط دين الإسلام فيها .
- المقصود بالجزيرة اسبانيا أو بلاد الأندلس .
- تقع المدن التي ذكرها الشاعر في اسبانيا .
- الغرض من الاستفهام في البيتين 4 و 5 التحسر على سقوط هذه المدن .
- لم يمد المسلمون في شتى الأقطار يد العون إلى الأندلس نحو قول الشاعر : فما يهتز إنسان .
- أصبح الملوك و رعيتهم في الأندلس عبيدا.
مناقشة معطيات النص :
- يرثي الشاعر في النص سقوط الأندلس و لا يرثي الأموات فهو في موقف التحسر على الحكام المسلمين .
- في القصيدة تصوير لهدم القيم الإنسانية الأساسية من طرف الاسبان و هي مكانة الحكام و الملوك التي تحولت إلى عبيد .
- بيئة الشاعر الاجتماعية المكانة المرموقة تم زوالها من الملوك إلى العبيد بينما التاريخية سقوط العرب على يد الإنسان .
- *تبكي الحينيفة * ، * المحاريب تبكي* استعارات مكنية شخصها الشاعر في ثوب محسوس ، دورها في المعنى توضيحه و تقويته .
تحديد بناء النص :
- نمط النص : تداخل بين السرد بالوصف .
- الكلمات و العبارات الدالة على طابع الحزن و الأسى : تبكي الحنيفة البيضاء ، فراق ، ترثي ، يستغيث ، ذلة ، عبدان ن بكائهم ..
أتفحص الاتساق و الانسجام :
- عواطف الشاعر من خلال الناص : إحساسه مرهف و يتأثر بسهولة .
- البيت الأخير هي خاتم للبيت الأول .
- كرر الشاعر لفظة الإسلام و الكفر و المساجد و الكنائس يدل على انقلاب جذري في بلاد الأندلس حيث تحولت المساجد إلى كنائس و الإسلام إلى كفر .
مجمل القول :
- موضوع النص : الرثاء .
- الرثاء وجد من ليقدم فهو قديم .
- الصورة البيانية : المحارب تبكي استعارة مكنية حذف المشبه به و هو الإنسان و ترك شيئا من لوازمه و هو تبكي .
- المحسن البديعي : سره ، أساءه طباق الإيجاب
نص أدبي: الموشحات
التعرف على صاحب النص :
هو إبراهيم بن سهل الإشبيلي من أبرز شعراء الأندلس , ولد سنة 605هـ , بين أحضان بيئة غنية بالعلم والثقافة والمال والجاه
عاش زمن المرابطين الوافدين من شمال إفريقيا , الذين حكموا الأندلس , اتصل بابن خلاص صاحب سبتة , قيل : أسلم في أواخر حياته , مات غريقا سنة 649هـ . من آثاره ديوان شعر أكثره في الغزل , وبعض الأغراض التقليدية .
إثراء الرصيد اللغوي:
ـ ظبي الحمى : محبوبة الشاعر ـ صب : عاشق ولهان
مكنس : بيت الظبي ـ الخفق : اضطراب القلب
ـ العارض المبجس : السحاب الذي يهطل منه المطر
ـ القطر : المطر ـ مذهب : في لون الذهب
ـ دنفا : المشرف على الهلاك ـ صم الصفا : الصخرة الملساء
اكتشاف معطيات النص:
ـ الذي كوى قلب الشاعر هي محبوبته التي شبهها بالظبي ,
وقد نتح عنه أن أصبح قلبه ملتهبا ومضطربا
ـ يبرر الشاعر وقوعه في شباك الحب , لأن محبوبته كانت على جانب كبير من الجمال , أما موقفها منه فهو الصد .
ـ استخلاص مظاهر العفة من الوحدة الثاني :
الشاعر في غزله لم يتطرق إلى وصف الجوانب المادية في المرأة , بل اكتفى بذكر عواطفه , ومعاناته .
ـ وظف الشاعر في الوحدة الثالثة استفهاما ( أيُّ شيء حرّم ذلك الورد على المغترس ؟ وغرضه التعجب
ـ توحي لفظة " أغر " بالبياض
ـ يستغيث الشاعر في الوحدة الرابعة من محبوبته
ـ يدل تعبير الشاعر " كلما أشكو " على كثرة محاولاته وشكواه
وقد صور موقف محبوبته من شكواه بأنها تصرف عنه نظرها , ترك الصد أثرا في بقية روحه أثرا كأثر النمل على الحجارة الملساء
ـ ينظر الشاعر إلى تصرف محبوبته على أنه تصرف عادل .
أما موقف من أقوال العاذلين فنطقهم كعدم نطقهم
تحديد بناء النص:
ـ أفادت " لو " في قوله : لو أبصر البدر وجهه سجدا : الشرط , و هي حرف امتناع لامتناع
ـ الدلالة المعنوية لكلمة " كمدا " : هو الحزن المكتوم
ـ خاطب الشاعر محبوبته بصيغة المذكر , لأنه ورد في أسلوب تشبيه : هل درى ظبي الحمى ....والظبي مذكر مؤنثه ظبية
ـ الكشف عن الاقتباس في الوحدة الأخيرة قال تعالى : ...كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله اليوم الآخر فمثله كمثل صفوان
عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا 264 البقرة
ـ عرض الشاعر كثيرا من الصور البيانية , لكنها فقدت عنصر الجدة والطرافة , فقد جاءت موافقة لخيال وتصوير غيره من الشعراء السابقين .
ـ المحسن البديعي الأول , الجناس الناقص بين : غُرال , الغَرر
ـ المحسن البديعي الثاني : الطباق الإيجابي بين : مأتما وعرس
أثرهما : وضحا المعنى وأكداه .
ـ لاحظت أن الشاعر تحدث في موضوع واحد
ـ في القصيدة ظاهرة عروضية غير مألوفة هي تنوع القافية .
ـ تحديد القوافي المتنوعة : مكنس ـ ج لغرر ـ في عرُس ـ
مذنب ـ هودنفا
ـ مقارنة بين القصيدة العمودية والموشح :
القصيدة العمودية تتوافر على الوزن والقافية , أما الموشح فهو يحتوي على الوزن بينما القافية تتغير من حين إلى آخر
ـ النمط السائد في النص و الوصف , لأن غرض القصيدة هو الغزل , وهذا يتطلب نمط الوصف .
تفحص الاتساق و الانسجام في تركيب فقرات النص:
ـ الأفكار الأساسية التي دار حولها النص هي :
1) استيلاء المحبوبة على قلب الشاعر ( 1 ـ 2)
2) تأثر الشاعر بهذا الحب ( 3 ـ 7 )
3) وصف الحبيبة ( 8 ـ 12 )
4) مكانة المحبوبة ( 13 ـ 16)
ـ نعم هناك انسجام بين وحدات القصيدة ؟ لأن موضوع القصيدة واحد
ـ انعم القصيدة تناسب حالة الشاعر النفسية
في البيت الأول تكلم الشاعر عن استيلاء حب محبوبته على قلبه
وفي البيت الأخير أكد الشاعر استسلامه لمحبوبته بعدما أصبح حبها كالروح لجسد
مجمل القول في تقدير النص:
ـ القصيدة عبارة عن موشح ابتدعه الأندلسيون استجابة لبيئتهم الجديدة وظروفهم الطبيعة , وحياتهم الاجتماعية
ـ موضوع هذه المنظومة هو التعبير عن لوعة الصد والهجر .
ـ النسق الذي سار عليه الشاعر في نظمها هو نسق الموشحات
ـ الموشح : يقوم عادة على عدة مقطوعات مختلفة القافية , تتكرر مع كل مقطورة منها لازمة تسمى القفل , وهذه اللازمة ذات وزن وقافية وعدد أبيات ثابت وغالبا ما يفتتح بها الموشح , ولكنها دائما تكون ختاما له .
ـ الظروف التي ساعدت على ظهوره هي انتشار الغناء ومجالس اللهو والمجون , إضافة إلى الثراء .الذي كان يتميز به الأندلسيون .
يتتتتبعععععع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
[color="rgb(255, 0, 255)"]وااااو نفس الدي حملتهم شكرا ...[/color]
=========
>>>> الرد الثاني :
ممكن رابط التحميل
=========
>>>> الرد الثالث :
https://2as.ency-education.com/arabic-lessons-2as.html
=========
>>>> الرد الرابع :
شكرا اختي الكريمة
=========
>>>> الرد الخامس :
merci merci merci b1
=========
كم مرةٍ ضاقتْ بنا السُّبُلُ ، وتقطَّعتْ بنا الحبالُ ، وأظلمتْ في وجوهِنا الآفاقُ
{ قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ } ツ
شكرا جزيييييييييييييييييييييييييلا
السلام عليكم ولكم مني جزييييييييييييل الشكر
واو روعة كنت بحاجة لتحضيرها سلمت يمناكي اختي
راااائع جد مشكور
شكرا اختي الكريمة لقد استفدت منها كثيرا في التحضير
شكـــــــــــــــــــرا لك
MerCiii Bzzff
جميـــــــــــــــــــــــــــل
بــــــــوركت