عنوان الموضوع : اريد الحل بسرعة غدا اختبار
مقدم من طرف منتديات العندليب
النص : قال بشار بن برد :
1- إذا كنـــتَ في كــــلِّ الأمـــور معـــــاتـــبـاً *** صديقـــكَ لم تلـــقَ الذي لا تعاتبُــــــهْ
2- فعــــشْ واحـــداً أو صِــــلْ أخـــاكَ فإِنــهُ *** مُقـــارفُ ذنــــبٍ مـــــرةً ومُــــجَــانـــــبُـــــهْ
3- إذا أنت لم تشرب مراراً على القَذَى *** ظمئتَ وأيُّ الناسِ تصْفُو مشاربُهْ
4- إذا المـــــــلكُ الجبــــــــارُ صَعَّــــــر خــــــدَّهُ *** مَشيْــــــنا إليه بالسُّيـــــــوف نعـــــاتـــبـًـــهْ
5- رَكبـــنـــــــا له جهـــــــراً بكـــــــــلِّ مثـــــــقَّـــــفٍ *** وأبيضَ تسْتسْقي الدِّماءَ مضاربُـــــهْ
6- غدوْنا له والشَّمسُ في خِـــدْر أمِّـــــــها *** نُطالعها والطَّــلُّ لمْ يجْــرِ ذائــــبُـــــــهْ
7- بِضرب يذوقُ الموتَ من ذاق طعمه*** وتــدركُ من نَجـَّى الفرارُ مثــالـبُــــهْ
8- بعثـــــنــــــــا لهــم مــوت الفُجَـــاءة إنـَّــنـــــــا *** بنــو المـوت خَفَّــــاقٌ علينــا سبائبُــــهْ
9- فــراحـــوا فريـــــقٌ في الأسَــارَى ومثلهُ *** قتيـــلٌ ومثــــلٌ لاذَ بالبحـــر هــــاربُــــهْ
إثراء الرصيد اللغوي : القذى : يطلق على ما يقع في الشراب كما يطلق على ما يقع في العين . صَعَّـر خـدَّه : أماله عن النظر إلى الناس تهاونا واستكبارا. مثــقَّـفٍ : الرمح . الطَّــلُّ : الندى .
الأسئـلة :
البناء الفكري(07 ن) :
01 - إلى ماذا يدعو الشاعر في الأبيات الثلاثة الأولى ؟ (1.5 ن)
02 - ما هي أحسن طريقة للتعامل مع الملك الجبار إذا استكبر ؟(1.5 ن).
03 - تضمن النص فكرتين أساسيتين ، حددهما (02 ن).
04 - ما النمط الغالب على النص ؟ مع التعليل . (02 ن).
البناء اللغوي(08 ن) :
01 - ما أفادت « إذا » في البيت الرابع ؟ (01 ن)
02 - ما نوع الأسلوب في صدر البيت الثاني ؟ وما غرضه البلاغي ؟ (1.5 ن)
03 - أعرب ما تحته خط في النص (02 ن)
04 - استخرج صورة بيانية من البيت السابع ، مبينا نوعها وأثرها في الكلام ؟ (1.5 ن)
05 - قطع البيت الأول ، ثم حدد قافيته وحرف الوصل فيها .(02 ن)
الوضعية الإدماجية 05 ن :
* عرف الناس في العصر العباسي عهدا زاهيا من الترف والإسراف والخمرة .
المطلوب : * أكتب فقرة تتحدث فيها عن اللهو والمجون في العصر العباسي ، مبينا أسبابه ، موظفا لتعجب بصيغتيه ، مزينا موضوعك بالتشبيه والاستعارة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
- شرح الأبيات:
- الفكرة الأولى من الأبيات : ( 1: 3).
- الرفيق الحقيقي وكيفية التعامل معه.
في سلاسة مترابطة ينتقل الشاعر من الحديث عن الحبيبة التي جفاها إلى الحديث عن الصديق، وذلك في بيتين يضع فيهما منهجًا للتعامل مع الإنسان المتقلب المتلون ويستوي في ذلك الحبيبة والصديق كالإنسان الذي من هذا الصنف الذواق، الذي ينبغي فراقه، حيث يقول:
إذا كان ذواقًا أخوك من الهوى موجهـة في كلِّ أربٍ ركــائـبـه
فخـلي له وجه الفراق ولا تكــن مـطـيّـَة رحّــالٍ كـثـير مذاهـبه
أي إذا كان رفيقك من ذلك النوع المتقلب الذي لا يدوم على وده فصوَّر عواطف هذا الرفيق ركائب ( أي الدواب التي توجه في كل طريق فتنطلق فيه )، فعليك بفراقه ولا تكن مطية مذللة لهذا المتقلب الذي لا يثبت على حال.
ثم يرسم الشاعر ملامح الرفيق الحقيقي الصادق الذي يلين عند العتاب وإن رأى منك ما يريبه لم يفضحك ولم يقطعك وإن تدعه إلى الملمات يحبك ويعينك مثل هذا الرفيق يستحق خصوصية في المعاملة، إذا كنت في كل الأمور إي إذا كنت في كل الأمور فعليك لا تكثر عتابه على كل أمر، لأنه بشر وله أخطاء ولذا أنت أمام خيارين: إما أن تعيش وحيدًا بلا صديق، وإما أن تتحمل ما قد يصدر من رفيقك من زلات يقع فيها حينًا ويتجنبها حينًا آخر، ويصور ذلك:
إذا أنت لم تشرب مرارًا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
ويصور ذلك بالماء الذي منه للحياة ولكن القذى الذي على الماء يجب ألا يمنعك من الشرب، وإلا ظمئت فشرب الماء على القذى خير من الظمأ، وما أنذر اللذين تصفو مشاربهم.
- الفكرة الثانية: ( 4 ):
- منهجية التعامل مع العدو، والملك الغاشم ( 4 ):
يبدأ الشاعر بيته ذاكرًا بداية المعركة وواصفًا العدو الظالم، فهو وقومه لا يعاتبون الملك الغاشم المتجبر بالكلام، لأن العتاب معه لا يجدي نفعًا، ولا يؤدي لنتائج إيجابية، وإنما يكون ذلك بحدِّ السيوف وبالحرب، وهو هنا يعلن وبكلِّ اعتزاز أنهم أباة على الضيم يردون بكل قوة من يحاول الانتقاص منهم ولو كان من الملوك فمن تجبر منهم كان عقابه السيف دون سواه.
- الفكرة الثالثة: ( 5 : 12 ):
- ( الحرب )، وتشتمل على الأفكار التالية:
1- وصف حال الجيش عند خروجه للمعركة ( 5 : 6 ):
يصف الشاعر هنا الجيش الذي خرج للقاء العدو ويشبهه بظلام الليل في سواده وشموله، وهو يزحف بعدده الكثير الجرار وسلاحه القوي ورماحه الحمر الثعالب، هذا الجيش المخيف بعدده وعدته، خرج للقاء العدو منذ الغداة الباكرة، وهنا يرسمُ الشاعر لوحة كاملة لمشهد الطبيعة، فالشمس مازالت في ابتداء الشروق، وقطرات الندى لم تسقط بعد على أوراق الأشجار، وهذا دليل واضح على استعدادهم الكامل للحرب ورغبتهم الشديدة في قتال العدو.
1. اللحظات الأولى للحرب و احتدام المعركة ( 7 : 8 ):
يبدأ تلاحم الجيشان، فالطعن والضرب الذي يورد ذائقه مورد الموت، أما الفار فتدركه مذلة الهزيمة وعار الفرار، ويقف بشار في حومة الوغى ( كأن مثار النقع فوق رؤوسنا )، وقد ارتفع الغبار فوق رؤوسهم لعنف الحركة والسيوف تتهاوى من هنا وهناك، وهذا التشبيه من أبدع التشبيهات (تشبيه تمثيلي)، بفخره بشدة بلاء قيس عيلان.
2. الهزيمة النكراء ( 9 : 10 ):
يزداد فخر الشاعر في البيت التاسع بقبيلة قيس عيلان، فيقول: إننا بنو الموت بنو الملك تخفق علينا راياته، هذا المجد وهذه البطولة كانت نتيجتهما نصرًا مؤزَّرًا على الأعداء حيث جاء بتقسيمه الرائع لما انتهى إليه أمر الأعداء، فهم إما أسرى، أو قتلى، أو هارب لائذ بالبحر.
3. الزهوُّ بالنصر ( 11 : 12 ):
ويأخذ النصر مأخذه لدى الشاعر فيعود ذاكرًا وواصفًا هذا الجيش المنتصر فما معه من سلاح وحديد وعدة يغطي الشمس لكثرته، ويلمع في أشعة تختلس أبصار الشجعان وتسلبها، ولكثرة عدده الذي ملأ الآفاق ضاقت به الأرض عن استيعابه فراح يزاحم الجبال بجوانبه ونواحيه.
يمكنك حله ببساطة انطلاقا من الشرح
=========
>>>> الرد الثاني :
dslllllllllllllllllllllll
=========
>>>> الرد الثالث :
ماهو نمط النص السابق ؟
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========