عنوان الموضوع : الشعبة آداب وفلسفة الرجاء الدخول هام جدا
مقدم من طرف منتديات العندليب
لكل المتمدرسين اسال الله ان يوفقكم
الشعبة آداب وفلسفة
اختر موضوعا واحدا فقط :
المواضيع
الموضوع الأول :
هل التكيف مع الواقع يتحقق بالعادة أم بالإرادة ؟
الموضوع الثاني :
قيل : " إن الحقيقة نسبية " . أثبت صحة هذه المقولة .
الموضوع الثالث :
النص :
" ... إن الإدراك يثير عدة أسئلة محيرة تجعل منه مشكلة . حين نقوم بعملية إدراك حسي فماذا ندرك ؟ هل ندرك الأشياء و الآخرين بطريق مباشر غير استخدام الحواس ، أم أن ما ندركه مباشرة ليست الأشياء و الآخرين و إنما ما سماه بعض الفلاسفة أفكارا أو صورا ذهنية أو انطباعات حسية ؟ فإن أخذنا بالقول الثاني لزم القول أننا ندرك العالم من حولنا بطريق غير مباشر و بالاستدلال . لكن ذلك يعارض وجهة نظر الرجل العادي ، و كأننا نرى و نلمس و نتذوق أفكارا ونتحدث إلى أفكار ، لا أشياء ، بل تصبح الأفكار ستارا صلبا يحول بيننا وبين عالم الواقع من حولنا .و سوف يترتب على هذا الخلاف بين الفلاسفة على موضوع الإدراك أن نتساءل عما إذا كان الإدراك يحقق لنا ذاتية في المعرفة لا موضوعية فيها ، أم أن الإدراك يعطينا معرفة موضوعية كما هو مألوف للرجل العادي ، ذلك لأن الأفكار تتعلق بالذات و تختلف باختلاف الذوات ، بينما حين ندرك شيئا أمامنا نحكم باتفاقنا فيما ندرك ، و ينشأ عن مشكلة الذاتية و الموضوعية في الإدراك الحسي مشكلة أخرى في أذهان بعض الفلاسفة و هي التمييز بين الظاهر و الحقيقة في موضوع هذا الإدراك ، لأن من ينادي بأن الأفكار أو المعطيات هي الموضوع المباشر للإدراك يرى أننا ندرك من الأشياء ظواهرها فقط و تبقى حقائقها خفية علينا ، بينما من ينادي بالإدراك المباشر للأشياء لا يعترف بذلك التمييز بين الظاهر و الحقيقة " .
د/محمود زيدان ، نظرية المعرفة ص : 82
المطلوب : أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .
ابكالوريا 2016 مع التصحيح النموذجي
بكالوريا دورة جوان 2016
شعبة آداب وفلسفة
اختر موضوعا واحدا فقط :
المواضيع
الموضوع الأول :
هل يفسر الإبداع برده إلى العوامل النفسية أم الاجتماعية ؟
الموضوع الثاني :
" الديمقراطية تعبير عن إرادة الشعب ". دافع عن صحة هذه الأطروحة.
الموضوع الثالث : النص :
"...لقد وُجه للبيولوجيين في أوائل القرن 19 نقدٌ عندما أعلن الرافضون أن أسلوب التجريب العلمي ، الذي من شأنه التدخل في تركيب العضوية الحية ، لا يمكن أن يؤدي إلى معلومات صحيحة عن الكائن ككل . و نادوا بتخلي العلوم البيولوجية عن طموحها فلا تحاول تطبيق المنهج التجريبي المعتمد في علوم المادة الجامدة .
هذا الرفض لم ينل من عزيمة البيولوجيين في القرن 19 ، فتجارب كلود برنارد تتميز بالاستخدام الواسع لهذا المنهج ، وعلوم الفيزيولوجيا التجريبية ، إن هو في الواقع إلا استخدام منظم لهذا الأسلوب العلمي .
و كانت ثمار جهودهم متمثلة فيما أعطته لنا العلوم الطبية و الزراعية و غيرها من العلوم البيولوجية التطبيقية ، في أشكالها الحديثة . كما أن هذا الرفض لم ينل من عزيمة البيولوجيين المعاصرين ( البيولوجيا الجزئية ) ، فكان أن جَنَيْنَا ثمار جهودهم باقترابنا يوما بعد يوم من تفسير العمليات الحيوية و معرفة أسرارها . و النجاح العلمي بدوره يحرزه تطبيق النتائج التي حصلنا عليها بفضل النماذج التجريبية دليل على صحة هذه النتائج . و نضرب مثلا لهذا النجاح في تحضير مركب الأنسولين ، فهو من أحدث ثمار تطبيق هذا المنهج السائد في العلوم التجريبية اليوم " .
حسن كامل عواض
"شفرة الحياة " بتصرف .
الـمطلوب : أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .
التصحيح النموذجي لمواضيع بكالوريا دورة جوان 2016
الموضوع الأول :
هل يفسر الإبداع برده إلى العوامل النفسية أم الاجتماعية ؟
الطـريقة : جدلية .
طرح المشكلة:
إن الإبداع في اصطلاح الفلاسفة له عدة معان أهمها تأسيس الشيء عن الشيء أي تأليف شيء جديد من عناصر موجودة سابقا مثلما هو الحال في الفنون و العلوم ، و مما لا شك فيه أن ظاهرة الإبداع ترتبط بدور الفرد من خلال فعالية تخيله في تصور النقائص التي بإدراكها تحصل فكرة الإبداع ، ومن ثمة فإن الإبداع ينشأ في ذهن إنسان له فرديته الخاصة و شخصيته المميزة باستعداداته و قدراته الفطرية و المكتسبة . فإذا كان الإبداع إجراء يرتبط بشخصية الفرد فهل الشروط الذاتية وحدها كافية لحصول عملية الإبداع ؟ بمعنى آخر إذا كان من المؤكد أن الشروط النفسية تؤثر في عملية الاختراع. فهل يمكن رد هذه العملية إلى هذه الشروط وحدها ؟
الأطـروحة: الإبداع يعود إلى تأثير العوامل النفسية:
ينظر بعض الفلاسفة و العلماء إلى الإبداع على أنه ظاهرة خاصة توجد لدى بعض الأفراد دون غيرهم . لأن الأحوال النفسية و العقلية من ميول و رغبات ومواهب هي التي تدفع بالفرد إلى الإبداع بدليل أن العباقرة يمتازون بخصائص نفسية و عقلية تمكنهم من تجاوز ما يعجز عنة الآخرون . فقد حلل "فرويد" ظاهرة الإبداع حيث رأى أن الإبداع ناتج عن تلك الرغبات المكبوتة في عالم اللاشعور تريد أن تندفع في إطار خيالي، فكثيرا ما تكون العقد النفسية عاملا للتفوق والنجاح والتميز فالشخص المريض الذي يشعر بنقص تتولد لديه عقد و هذا ما يدفعه إلى الإبداع في مجالات عدة.بردها إلى الأعمال اللاشعورية فالعمل المبدع في نظره تعبير عن الرغبات المكبوتة التي تتحقق عن طريق الخيال بمعنى أن معظم عناصر تخيلاتنا تتجمع في اللاشعور، وتختزن الصورة المبدعة في الذهن ثم تنبثق دفعة واحدة في شكل الهام ، حيث يقول "نيوتن" في هذا الصدد : "و إنني لأضع بحثي نصب عيني دائما و انتظر حتى يلمح الإشراق الأول علي شيئا فشيئا لينقلب إلى نور جلي ". كما يقول "بوانكاري" : " أن الحظ يحالف النفس المهيأة " . فالإبداع يعود إلى عوامل نفسية حيث يرى "برغسون" أن الإبداع ناتج عن قوة الشعور عند الشخص فالعاطفة القوية في الشخص تولد شعرا أو رسما أو موسيقى ، أو مسرحا ، كما يرى أن الإبداع ناتج عن عامل الحرية و الإرادة حيث يقول : " أن العظماء الذين يتخيلون الفروض و الأبطال و القديسين الذين يبدعون المفاهيم الأخلاقية ، لا يبدعونها في حالة جمود الدم ، و إنما يبدعون في جو حماسي و تيار ديناميكي تتلاحم فيه الأفكار ". إذ أن الكثير من الناس تجدهم مقلدين لغيرهم فقط بينما نجد قليل منهم من يشعر بالحرية والإرادة في الإبداع فيزيد إبداعه ويتخلص من تبعة الآخرين و يتميز عنهم ، كما أن للإلهام والحالات الانفعالية دور أساسي في الإبداع وتاريخ العلم و الأدب حافل بالأمثلة :
- فالشاعر الانجليزي " كولريدج " (1772-1834) استيقظ ذات ليلة في حالة انفعال شديدة فقال رائعته الشهيرة " كوبلان خان kubla khan " التي بدأها باسترسال كبير ولم يتوقف إلا عند البيت الـ54 .
- و كان " ابن سينا " كثيرا ما يتوصل إلى حل مسائل صعبة في النوم أو الصلاة .
- أما الرياضي الفرنسي " بوانكاري " (1854-1912) فكان كثيرا ما يجد الحلول للمسائل الرياضية بطريقة عفوية عندما يكون بعيدا عن مكتبته ، إما في الشارع أو في السوق . و هي أدلة تدل على أن لعملية الإبداع أصول نفسية .
نـقد ومـناقـشة : حقيقة أن الإبداع تجسيد لما يختلج في النفس من معان و صور ، إذ لا يمكن إنكار دور الذات في عملية الإبداع. و لكن الذات تتأثر بالمحيط الاجتماعي فلا إبداع من العدم مما يعني حاجة الذات إلى الشروط الاجتماعية الملائمة. نقـيض الأطـروحة: الإبداع يعود إلى تأثير العوامل الاجتماعية .
ينظر بعض الفلاسفة والعلماء إلى الإبداع على أنه ظاهرة اجتماعية كون المبدع يستمد مادة إبداعه من المجتمع مما يجعل الإبداع له ارتباط وثيق بالحياة العامة وخاصة الاجتماعية ، فالحاجة الاجتماعية ومتطلباتها هي التي تدفع الإنسان إلى الإبداع و لذا يقال : " الحاجة أم الاختراع " ، بمعنى أن الحاجة تعتبر مشكلة اجتماعية تتطلب حلا و هو ما يدفع بالمبدع إلى التفكير . و هكذا يكون نشاط المبدع عبارة عن ظاهرة اجتماعية ، في نظر " دوركايم " الذي يرى أن الإبداع مهما تعددت مجالاته تتحكم فيه شروط اجتماعية . فالمبدع سواء كان فنانا أو عالما لا يبدع لنفسه و إنما يبدع وفق ما يحتاج إليه المجتمع و حسب ما يسمح به المجتمع... فالمجتمعات تبارك الإبداعات العلمية الموجهة لأغراض سلمية وتعاقب أو تذم الإبداع العلمي الموجه إلى أغراض حربية . و هذا يبين أن المبدع يوجه إبداعه إلى معالجة المشاكل التي تعترض مجتمعه ، و لعل هذا ما قصده " ريبو " بقوله : " مهما كان الإبداع فرديا فإنه يحتوي على نصيب اجتماعي " . و هي آراء تدل على أن المبدع يستقي مادته الإبداعية من الواقع الاجتماعي الذي يعيشه . و حججهم في ذلك أن : الإبداع في أي مجال من المجالات يعبر عن حاجة المجتمع ، فالشخص إنما يبدع شيئا ما عندما يكون المجتمع في أمس الحاجة إليه كاختراع المصباح ، واكتشاف الضغط الجوي من طرف "طورشيللي " الذي كان بفعل حاجة الفلاحين لسقي الأراضي المرتفعة ، لذا قيل : " الحاجة أم الاختراع " .
كما أن الشخص المبدع لم يصنع نفسه و إنما صنعه المجتمع فهو من أهله وعلمه و كوَنه ليصبح مبدعا في ظل وجود مناخ أو محيط خارجي يسمح بظهور هذه الكفاءات الموجودة في الفرد. و يربط " تين " بين الإبداع و المجتمع فيقول : " إن كل أثر فني إنما ينتج عن تأثير العرف و البيئة و الزمن " . إضافة أن التحفيز المادي و المعنوي له دور كبير في التأثير على عملية الإبداع ، فالمجتمع يميز الإنسان المتفوق عن غيره و يعتبره نموذجا يجب الاقتداء به حتى يبعث روح المنافسة في غيره ، لذا فان عامل التحفيز و التشجيع يساعد على عملية الإبداع و هو من عمل المجتمع . و على العموم فالإبداع تفرضه الحاجة الاجتماعية .
نـقد و منـاقشة : حقيقة ظاهرة الإبداع تعود إلى الحوافز الاجتماعية و طبيعة الواقع الاجتماعي ، و لكن رغم توفر الشروط الاجتماعية الملائمة و وجود الحاجة الدافعة للإبداع ، إلا أنه لا يمكن لكل أفراد المجتمع أن يبدعوا، و هذا يدل على تدخل عوامل و شروط أخرى مرتبطة بالذات المبدعة .
التـركـيب: الإبداع يعود إلى تأثير العوامل الذاتية والاجتماعية معا :
إن الإبداع يعود بالدرجة الأولى إلى حيوية المبدع و ما يتمتع به من خصائص نفسية و عقلية كتظافر الوظائف النفسية من ذكاء ، و تخيل ، و ذاكرة . وتوفر الميول الكافية من رغبات وآمال، بالإضافة إلى تمتع صاحب الإبداع بنوع من الحس المبدع الخاص كما أن المبدع يستمد عناصر إبداعه من المجتمع ، فالوسط الاجتماعي الملائم من حاجات و ظروف و أفكار تطور علمي و ثقافي حافز على الإبداع . فظهور جل القوانين العلمية في أوروبا لا غير دليل على دور البيئة الاجتماعية .
حل المشكلة:
إن الإبداع ليس مجرد إلهام مفاجئ يحظى به بعض الأفراد في المجتمع ، بل هو ظاهرة فردية تضرب بأعماق جذورها في الحياة الاجتماعية التي منها يأخذ المبدع مادته ، فالإبداع يستمد حيويته من ميول الفرد و يستمد مادته من حاجة المجتمع ، و عليه فالإبداع يكون بالتكامل بين الشروط الاجتماعية و الشروط الذاتية .
الموضوع الثاني :
" الديمقراطية تعبير عن إرادة الشعب ". دافع عن صحة هذه الأطروحة.
الطـريقة: استـقصاء بالـوضع
المطلوب الدفاع عن رأي يبدو غير سليم:
تتنوع أنظمة الحكم وتختلف باختلاف مصدر السلطة، لكن أفضل نظام عرفه الإنسان هو الذي يستمد سيادته من إرادة متعالية أو من إرادة الحاكم المستبد ، ويعبر عن سيادته (الحكم الفردي المطلق) و يعكس إرادة الحاكم ، لكن هناك من يرى إن نظام الحكم هو نتاج الإدارة العامة ، و هو ما يجسد النظام الديمقراطي ، فكيف يمكن الدفاع عن الأطروحة القائلة: بان الديمقراطية تعبير عن إرادة الشعب ؟
عرض منطق الأطروحة:
إن الحكم والسلطة ضرورة فرضتها طبيعة البشر واندماجهم في الحياة الاجتماعية، وقد عرف تاريخ الإنسان أنماطا متعددة من أنظمة الحكم لم تحقق الغاية من وجودها ، و عاش الإنسان في ظلها جحيما لا يطاق نتيجة الاستبداد و القهر المسلطين عليه ، ولم يقف مكتوف اليدين إزاء هذا الوضع بل ناضل و كافح من أجل استعادة مكانته وقيمته إلى أن صار هو مصدر السلطة . فأصبح الشعب يحكم نفسه بنفسه من خلال تبنيه للديمقراطية كنظام سياسي يستمد فيه السلطة من إرادة الشعب .
تدعيم الأطروحة بحجج شخصية:
فإذا نظرنا إلى الديمقراطية بنوعيها سياسية ( ليبرالية ) كانت أو اجتماعية ( اشتراكية ) نجدها تقوم أولا على الإرادة الشعبية ، و تجسدها ميدانا . و تتيح للأفراد فرصة المشاركة في الحكم من خلال مجالس مختلفة و ممارسة الرقابة على المسؤولين الذين فوضهم الشعب لإدارة شؤونه ، وتضمن للأفراد الحرية بمختلف أنواعها و المساواة القائمة على الكفاءة والاستحقاق ، و يرى " جون جاك روسو " في العصر الحديث أن الإنسان خير بطبعه ، لكن المجتمع والحضارة أفسدا طبيعته الخيرة ، و ظهر ما يسمى بمفاسد المجتمع ، و لإصلاح هذه المفاسد وجب على أفراد المجتمع التعاقد فيما بينهم ، و التنازل عن بعض حقوقهم فقط مقابل حقوق أخرى ، و هذا التنازل يكون لصالح الأمة ، أو ما يسميه " روسو" بـ " الإرادة العامة la volonte generale" و التي تتمثل فيما تقره وتريده الأغلبية الساحقة من أفراد الأمة ، و هذا التعاقد يكون طوعيا و مدة الحكم وفق ما تحدده الإرادة العامة لأفراد المجتمع ، و إرادة الشعب هي في نهاية المطاف القانون الذي يجب الخضوع له و إطاعته . إذ يمكن حصر المبررات التي تجعل الديمقراطية أفضل نظام سياسي يعبر عن ارادة الشعب فيما يلي :
1/ المبررات السياسية : كانتخاب المحكومين للحاكم ، و الفصل بين السلطات الثلاث : التشريعية و التنفيذية و القضائية . و التداول على السلطة : أي حق الفرد في المشاركة في الحكم . و حرية الصحافة ، و إبداء الرأي ، و إنشاء الأحزاب و الجمعيات...الخ . و هذا ما يعكس المساواة بين المواطنين .
2/ المبررات الاجتماعية : كمحاربة الاستغلال ، و تكافؤ الفرص و تحقيق العدالة الاجتماعية ، و إشباع الحاجات الأساسية .
عرض خصوم الأطروحة ونقدهم:
في حين هناك من يرى بأن نظام الحكم الفردي بمختلف أشكاله (ملكي أو ديكتاتوري) هو أفضل نظام سياسي لأن الذي يتولى فيه الحكم هو فرد واحد بعينه ، إما ملك أو ديكتاتور أو زعيم . حيث يرى "هوبز" أنه نتيجة الفوضى التي كانت سائدة في المرحلة الطبيعية ( قانون الغاب ) فكر الأفراد في تأسيس دولة بالتنازل عن كل حقوقهم إلى حاكم قوي يرد عليهم المظالم و يوفر لهم الحماية و الاستقرار ، كما يتجلى ذلك الحكم الملكي في فرنسا زمن لويس14 الذي قال : " الدولة هي أنا " ، و كذا انجلترا ، المغرب...أو في الديكتاتوريات الحديثة و المعاصرة مثل نازية " هتلر " ، و فاشية " بينوتشي " في الشيلي . لكن نظام الحكم الفردي يستعمل طرق وأساليب تتنافى مع حقوق الإنسان كقمع الحريات الأساسية ، و منع النشاطات السياسية المعادية للنظام القائم قصد الحفاظ على امتيازات الحكام دون مراعاة مصالح و حقوق الشعب . كما أن الخصوم لا يميزون بين مبادئ الديمقراطية و تطبيقها في الواقع ، فرغم النقائص الموجودة في الديمقراطية إلا أنها أحسن من الحكم الفردي .
التأكيد على مشروعية الدفاع:
من خلال تحليلنا المؤسس نخلص إلى أن اعتبار الديمقراطية تعبير عن إرادة الشعب ليس له أساسا واحدا بل عدة أسس ، و تكامل هذه الأسس هو الذي يحقق الغاية من الحكم الجماعي ، و المتمثلة في تجسيد إرادة الشعب و ضمان تفتح أفراده ، و بهذا فالنظام الذي يستمد سيادته من إرادة الشعب هو أفضل نظام سياسي ، و بهذا فأطروحتنا سليمة وصحيحة و لا سبيل لرفضها .
الموضوع الثالث : النص :
طرح المشكلة :
يعد المنهج التجريبي مقياس العلمية والموضوعية ، و نظراية والموضوعية ، و نظرا للنجاح الذي حققه هذا المنهج في علوم المادة الجامدة ، سعت علوم المادة الحية إلى تطبيقه . فما مدى إمكانية ذلك ؟ وهل يمكن استخدام هذا المنهج استخداما صارما يضمن لنا الحصول على نتائج دقيقة ؟ و هل يمكن للبيولوجيا أ تنجح في تطبيق المنهج التجريبي مثلما نجحت في علوم المادة الجامدة ؟ وهل بإمكانها أن تتجاوز العوائق التي تعترضها في تطبيق المنهج التجريبي ؟.
محاولة حل المشكلة :
تحديد موقف صاحب النص : يعتقد صاحب النص أن البيولوجية نجحت في تطبيق المنهج التجريبي وتجاوز الاعتراضات التي وجهها الخصوم ضدها .
الحجج صاحب النص : ولتبرير موقفه اعتمد على تجارب كلود برنارد الشهيرة التي تثبت إمكانية التجريب على الكائنات الحية ، حيث يرى "كلود برنارد" (1813-1878) أنه ينبغي لعلم البيولوجيا أن يستخدم المنهج التجريبي الذي هو أساس منهج العلوم الفيزيائية والكيميائية، وفي هذا يقول: "يجب على علم البيولوجيا أن يأخذ من العلوم الفيزيائية الكيميائية المنهج التجريبي لكن مع الاحتفاظ بحوادثه الخاصة وقوانينه الخاصة". وقد أقام تجربته الشهيرة على الأرانب التي استنتج بعد ملاحظته وتجربته على خاصية بولها أن جميع الحيوانات إذا ما فرغت بطونها من الغذاء تغذت من مدخراتها .
إضافة إلى النتائج المخبرية المحققة في مجال العلوم التطبيقية ( الطبية ، الزراعية.. ) ، فقد صحح " باستور " فكرة النشوء العفوي للجراثيم ، وأثبت أن منشأها الهواء المحمل بالبكتيريا ، وبفضل طريقتي التلازم في الحضور، و التلازم في الغياب استطاع أن يحارب مرض الجمرة الخبيثة الذي كان يصيب الشياه ، حيث أخذ مجموعتين ونقل المرض إلى إحداهما وطعم الأخرى بلقاح مضاد مكنها من مقاومة المرض في حين هلكت الأخرى .
كما أن تقدم التقنية اليوم جعل الملاحظة على الظواهر البيولوجية لا تختلف كثيرا عن الملاحظة في المادة الجامدة خاصة اختراع أجهزة الكشف الداخلي الايكوغرافي (echographie) و جهاز السكانير (scaner) . هذه النتائج و غيرها هي التي تفسر تطور علم البيولوجيا ، حيث أصبح التجريب في المادة الحية و المادة الجامدة لا يختلف إلا من حيث الدقة لأن المبدأ أصبح واحدا ، ألا و هو ضرورة التجريب لتفسير الظواهر .
مناقشة الموقف : لا يمكن إنكار لا يمكن إنكار التطور الذي أحرزته العلوم البيولوجية مستفيدة من تطور التقنية ، إلا أن نتائج البيولوجيا لا تضاهي ما بلغته نتائج الفيزياء من دقة وذلك لوجود صعوبات مازالت مطروحة أمام البيولوجيين ، فالتشريح مثلا مازال لا يرغب فيه إما لأسباب أخلاقية وإما لأسباب دينية . كما أن الملاحظة رغم إمكانيتها فهي لا تبلغ درجة الدقة الموجودة في المادة الجامدة نظرا لتشابك وتعقيد المادة الحية ذاتها.
-تأسيس الرأي الشخصي و تبريره : إن جهود علماء البيولوجيا مكنت المادة الحية من استخدام التجريب ، لكن طبيعتها وارتباطها بالأبعاد الأخلاقية جعل التجريب نسبيا .
حل المشكلة :
إذن فالتجريب ممكن في البيولوجيا ولكن في حدود تقتضيها طبيعة المادة الحية، و خصائصها و القوانين التي تحكمها .
بكالوريا دورة جوان 2016
شعبة آداب وفلسفة
اختر موضوعا واحدا فقط :
الموضوع الأول :
هل التمايز بين العادة والإرادة ينفي وجود علاقة وظيفية بينهما ؟
الموضوع الثاني :
قيل : " إن مبدأ المساواة هو الذي يجسد العدالة الاجتماعية على أرض الواقع". دافع عن صحة هذه الأطروحة.
الموضوع الثالث : النص :
" يعتقد السيد " دوهرينغ " أن في وسعه فبركة الرياضيات المحض كلها قبليا ، أي بدون استخدام التجارب التي يقدمها لنا العالم الخارجي ، وبإخراجها من دماغه. في الرياضيات المحض يشتغل العقل على حد قوله - " بما يخلق ويتخيل هو نفسه بحرية" ، وتكون مفاهيم العدد والصور " موضوعه الكافي ومخلوقه الخاص" . وهكذا فان الرياضيات " قيمة مستقلة عن التجربة الخاصة وعن المحتوى الواقعي للعالم".
ولكن ليس صحيحا قط أن العقل ، في الرياضيات المحض ، يشتغل حصرا بمخلوقاته وتخيلاته الخاصة ، فالتصورات عن العدد والصورة لم تأت من أي مكان خارج عن العالم الواقعي ، إن الأصابع العشر التي تعلم الناس العد ، وبالتالي تعلموا القيام بأول عملية حسابية ، هي كل ما تريد ، اللهم إلا أن تكون ابتداعا حرا من العقل ، ومن أجل العد لا يكفي أن تكون القدرة على النظر إلى هذه الأشياء ، بصرف النظر عن جميع صفاتها الأخرى خلا عددها ، وهذه القدرة هي نتيجة تطور تاريخي طويل ، قائم على أساس التجربة . وفكرة الصورة ، مثل فكرة العدد مأخوذة حصرا عن العالم الخارجي ومنبثقة عن الدماغ كنتاج للفكر المحض . لقد كان لابد من وجود أشياء ذات صورة قورنت بها الصور قبل أن يستطاع الوصول إلى فكرة الصورة ، وموضوع الرياضيات المحض هو الأشكال المساحية والنسب الكمية للعالم الواقعي ، إذن فهي مادة جد مشخصة ".
جان كانابا / نصوص مختارة لانجلز
الـمطلوب : أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .
بكالوريا دورة جوان 2016
شعبة آداب وفلسفة
اختر موضوعا واحدا فقط :
الموضوع الأول :
يقال : " إن الإنسان الراشد لا يحس الأشياء ، بل يدركها ". دافع عن صحة هذه الـمقولة
الموضوع الثاني :
هل القيمة الخلقية من حيث طبيعتها ، مطلقة أم نسبية ؟
الموضوع الثالث : النص :
" العمل هو أول ظاهرة تربط الإنسان بالطبيعة (...)ظاهرة يلعب فيها الإنسان أمام الطبيعة دور قوة طبيعية . القوى الطبيعية التي يملكها جسده ، ذراعاه ورجلاه ورأسه ويداه ، يحركها لامتلاك المادة الطبيعية في شكل يجعلها تخدم حياته . وفي الوقت الذي يؤثر فيه في الطبيعة التي توجد خارجه ، يغير طبيعته الخاصة . ينمي القدرات الكامنة فيه ، ويخضع قواها إلى سلطته الخاصة ... ان منطلقنا هو العمل في شكل يخص الإنسان وحده . فالعنكبوت تنجز عمليات تشبه تلك التي ينجزها الحائك ، وتدهش النحلة ببنية خلاياها الشمعية أكثر من مهندس معماري . ولكن ما يميز منذ البداية أقل المهندسين المعماريين موهبة عن أمهر نحلة هو أنه يبني الخلية في دماغه قبل أن ينجزها في الواقع . فتتحقق ، في آخر العمل ، نتيجة كانت توجد منذ البدء في تمثل العامل ، وعلى نحو مثالي إذن ، و لا يدخل – العامل – على الطبيعة تغييرا في الأشكال فحسب بل انه يحقق فيها أهدافه التي يعيها ويجعل منها قانونا يحدد فعله ، ويخضع الله ارادته . وليس هذا الإخضاع فعلا منعزلا . إذ بالإضافة إلى جهد الأعضاء التي تشتغل كامل مدة العمل ، لابد من إرادة ملائمة تتمظهر في شكل انتباه يزيد كلما كان العمل أقل جاذبية من حيث مضمونه وطرائقه ، وكلما استمتع فيه العامل بكيفية أقل جاذبية من حيث مضمونه وطرائقه ، وكلما استمتع فيه العامل بكيفية أقل بقدراته الفيزيائية والروحية " .
كارل ماركس : كتاب " رأس المال "
المطلوب : أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص
شعبة آداب وفلسفة
اختر موضوعا واحدا فقط :
الموضوع الأول:
يعتقد العقلانيون أن المفاهيم الرياضية عقلية ، في حين يعتقد التجريبيون أنها حسية ؟ حلل وناقش.
الموضوع الثاني :
يقول " سيغموند فرويد " : " إن فرضية اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة ولدينا عدة حجج تؤكد وجودها " . دافع عن هذه الأطروحة.
الموضوع الثالث : النص .
" إن ما يمنعنا من استمداد القانون الأخلاقي من التجربة ، هو أنه يستحيل علينا أن نعثر في الواقع العملي التجريبي على فعل أخلاقي صادق ، فالأفعال التي يقوم بها الناس ، لا يمكن لنا أبدا أن نكشف عن دوافعها .
إن كل ما نعرفه عنها هو مظاهرها الخارجية ، والأفعال التي نقوم بها نحن من الصعب علينا أيضا أن نعي دوافعها المستترة ، وننفذ إلى أعماقها .
من المستحيل تماما أن نقرر بالتجربة وبيقين كامل حالة واحدة قام فيها الفعل المطابق مع ذلك الواجب ، على مبادئ أخلاقية فقط وعلى امتثال للواجب ، ولهذا لا يمكن أن نتخذ من التجربة شواهد على مبادئ الأخلاق العالية .
وحتى رجل الدين كما صورته الكتب السماوية ، لا يمكن أن يتعرف على أنه كذلك ، إلا بشرط أن يقارن بينه وبين مثالنا الأعلى في الكمال الأخلاقي [...] " .
ايمانويل كانط – [بتصرف ].
المطلوب : أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص .
بكالوريا دورة جوان 2017
الشعبة آداب وفلسفة
اختر موضوعا واحدا فقط :
المواضيع
الموضوع الأول :
إذا كان لكل فرد ذكرياته الخاصة ، فهل في ذلك استبعاد للأثر الاجتماعي؟
الموضوع الثاني :
قيل : " اللغة عاجزة عن استيعاب أفكارنا " .دافع عن هذه الأطروحة .
الموضوع الثالث :
النص :
"إن مجرد إمكان إعطاء معنى للأعراض العصبية بفضل تفسير تحليلي يكون حجة دامغة على وجود نشاطات نفسية أو على قبول وجود هذه النشاطات إذا أحببت تعبيرا أفضل
لكن ليس هذا كل ما في الأمر ، فهناك اكتشاف آخر قام به بروير وهو اكتشاف أعتبره أنا أكثر أهمية من الأول قام به دون أية مشاركة من أحد ، وهو يقدم لنا معلومات أكثر عن العلاقات بين اللاشعور والأعراض العصبية . فليس مدلول الأعراض على العموم لاشعوريا فحسب ، بل انه يوجد بين هذا اللاشعور وإمكان وجود الأعراض علاقة تتمثل في قيام أحدهما مقام الآخر ، وستفهمني فيما بعد . إني أؤكد مع بروير هذا الأمر : كما وجدنا أنفسنا أمام أحد الأعراض وجب علينا أن نستنتج لدى المريض وجود بعض النشاطات اللاشعورية التي تحتوي على مدلول هذا العرض . لكنه يجب أيضا أن يكون هذا المدلول لاشعوريا حتى يحدث العرض ، فالنشاطات الشعورية التي لا تولد أعراضا عصبية . والنشاطات اللاشعورية بمجرد أن تصبح شعورية فان أعراضها تزول . فلديك هنا طريق إلى العلاج ووسيلة لإزالة الأعراض . وفعلا فهذه الوسيلة تمكن بروير من شفاء مريضته المصابة بالهستيريا ، وبعبارة أخرى من إزالة الأعراض التي كانت تبدوا عليها . لقد وجد تقنية مكنته من أن يجر إلى الشعور النشاطات اللاشعورية التي كانت تخفي مدلول الأعراض ، وبعدئذ مكنته من الحصول على زوال هذه الأعراض .
سيغموند فرويد
المطوب : أكتب مقالة فلسفية تعالج فيها مضمون النص
:1 9:
ارجو الدعم
لا تنسونا بدعائكم
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلَـام عليكم...
أنا العضوة ميسون منتقلة للسنة 3 ثانوي شعبة آداب و فلسفة
شكرا على هذه المقالات
ما رأيك أن تأتي للمراجعة معي هنا إذا كنت متفرغا
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1607040
لقد خصصت هاذ الموضوع للتحضير لباكالوريا العام القادم
=========
>>>> الرد الثاني :
جيد على العموم
=========
>>>> الرد الثالث :
شكراااااااا على المرور
=========
>>>> الرد الرابع :
بـــــــــــــارك الله فيك
=========
>>>> الرد الخامس :
جزاك الله خيرا و جعلها في ميزان حسناتك
=========
وفيكم بركة
السلام عليكم درس الفلسفة لم افهمه جيدا الذي يتدث عن الاحساس والادراك
ارجوا ان نجتمعا غدا نفهمه جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا
بـــــــــــــارك الله فيك