عنوان الموضوع : قصة نجاح الثانية ؟؟...النجاح يبدأ من غرفة النوم تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
قصة نجاح الثانية ؟؟...النجاح يبدأ من غرفة النوم
بعد نجاحه في إدارة مطعم بيتز ا في مهجع جامعته هارفارد، تخرج توني
، منها متخصصاً في علوم الكمبيوتر في عام 1995 (Tony Hsieh) شاي
(Sanjay Madan) وهو عمل بعدها مع زميله في سكن الجامعة: سانجاى
كمبرمجين في شركة أوراكل.
بجانب وظيفتهما الصباحية كانا يصممان مواقع على شبكة انترنت
لشركات ومراكز تسوق كثيرة، وكانت مقابلات العملاء تتم في أوقات
استراحة الغداء، والعمل على تصميم المواقع يتم ليلاً. على أنه دائمًا ما
واجهت الثنائي مشكلة متكررة: شكوى زبائنهم من عدم دخول زوار على
تلك المواقع التي صمموها، فضلاً عن أن غالبية هؤلاء لا يملكون الميزانيات
الضخمة لينفقوها على الدعاية والإعلان، لذا لم تكن هناك طريقة اقتصادية
لجلب زوار للمواقع.
من هنا جاءتهم فكرة عمل موقع مخصص لتبادل الإعلانات بين مواقع
إنترنت دون أي مقابل مادي، وتمكنا في البداية من الاتفاق مع عشرين موقعاً
اللذان بدآه في عام LinkExchange لتبدأ فكرة موقع تبادل الإعلانات
1996 ، من على جهاز كمبيوتر يعمل في شقة صغيرة، وانضم إليهم بعد
فترة ثالث اسمه علي باتروفي. يذكر توني هذه الفترة قائلاً: كنا نريد
توفير الدعاية الإعلانية (بانرات) للجميع، عبر نظام تعاوني متاح للجميع
الاشتراك فيه بالمجان.
مثل سريان النار في الهشيم، انتشر الخبر، وسارع الجميع للاشتراك في هذا
الموقع الوليد، حتى بلغ عدد المشتركين قرابة مئة ألف موقع، يعرضون
أكثر من أربعة ملايين إعلان يوميًا، ولذا في عام 1997 كان لزامًا عليهما
ترك وظيفتهما النهارية والتفرغ الكامل للفكرة الوليدة.
يذكر توني أنه كان قد وضع خطة
لمستقبله المهني، تتلخص في قضائه
6 سنوات من العمل الجاد، ثم بعدها
يشرع في بدء مشروعه الخاص، لكنه
يستطرد قائلاً: العمل لدى أوراكل كان الملل بعينه، ولم نشعر أن عملنا
هناك يحقق أي فرق لنا. والدا توني لم يرق لهما أبدأ فكرة استقالة ابنهما
من عمله، فهما كان يريدانه أن يكمل دراسته ليحصل على شهادة
الدكتوراه.
سرعان ما تنبهت الشركات الكبرى لهذا المشروع الناجح، فاستثمرت
شركة أمريكية مبلغ ثلاثة ملايين دولار مع الشابين الحالمين، لكن سر
نجاح المشروع الجديد كان التركيز على مدير الموقع العادي - الذي في
مقابل أن يعرض في موقعه إعلانيين - في نفس الوقت يتم عرض إعلان
واحد له في موقع آخر و هكذا، فأما الإعلان الإضافي فيتم بيعه ومن هنا
تأتى الأرباح، كما يمكن لكل مشترك أن يحصل على زيادة في نسبة عرض
إعلاناته نتيجة اشتراكه في مسابقات كثيرة مثل أحسن موقع و غيرها.
لكن الثنائي لم يقفا عند هذا الحد، بل استمرا يقدمان الخدمات مقابل
الإعلانات على الانترنت واستمرا يستقطبان نبغاء الموظفين لينضموا
للمشروع الجديد، واستخدما وسائل غير تقليدية لكي يلفتوا أنظار الناس
إلى مشروعهما الجديد. وأما عن العملاء فالقائمة الطويلة ضمت أسماء
شركات ومواقع شهيرة مثل ياهو و يونيفرسال ستوديوز والشبكة
التليفزيونية أي بي سي تي في.
تقدم العملاق الأمريكي مايكروسوفت ليبتلع الشركة الجديدة بمبلغ 265
مليون دولار في نوفمبر من عام 1998 ، جاعلاً الثنائي شابين غنيين جدًا،
وهما استمرا في طريق الثراء حيث استثمر كل منهما نصيبه من الصفقة
في تمويل مشاريع ناجحة أخرى، منها سلسلة مطاعم وموقع بحث علىانترنت، والعديد من الشركات الأخر، وأما موقعLinkExchange فقد
عجزت مايكروسوفت عن فهم سر نجاحه، وطوته ضمن مشاريع اقتصادية
أخرى لها، فشلت كغيرها، فمايكروسوفت برعت في البرمجيات، وفشلت في
ترويض روح مواقع إنترنت الحرة.
عمل توني مديراً لشركة Venture Frogs للاستثمارات في المشاريع
الناشئة، حيث رعت الشركة أكثر من مشروع ناجح وباعتهم بأرباح
لبيع الأحذية عبر Zappos كبيرة. التحق توني في عام 2017 بشركة
انترنت، كمدير تنفيذي، ليحولها من شركة ذات مبيعات قدرها 1.6 مليون
. دولار، إلى 370 مليون في عام 2017
من كتاب **25قصة نجاح من البدايات الصعبة و العثرات القوية الى النهايات الناجحة**
تأليف رءوف شبايك
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما
=========
>>>> الرد الثاني :
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========