عنوان الموضوع : كيف نتغلب على الخوف من الامتحانات وكيف نحضّر البكالوريا تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

لكل منا حاجته الماسة إلى الأمن وهدوء النفس ولتلبية هذه الحاجة يجب علينا تكسير طابوهات الخوف ،ذلك أن لهذا

الخوف أسباب رئيسية ألا وهي:

- عدم وجود منهجية لتنظيم مراجعة الدروس.
- الخوف من الفشل بسبب الرغبات الملحة للنجاح مع الشعور في الوقت ذاته بعدم وجود ضمانات كافية لتحقيقه.

فماذا نفعل للقضاء على الخوف ؟ الجواب هو أ ن نتبع النصائح التالية:

1- ضبط الأعصاب والثقة بالنفس خاصة وأننا نتمتع بسلامة الجسم والعقل .
2- الابتعاد على المؤثرات التي تؤدي بنا إلى الخوف مثل التلاميذ الذين فشلوا في البكالوريا ، والاحتكاك بالتلاميذ المتفوقين لأن هذا يقوي من عزيمتنا وينمي فينا الرغبة في النجاح وينقص من مخاوفنا، وهذا ما يجعلنا نستفيد من تجارب وخبرات من سبقونا.
3- التعود على الشيء يقلل من الخوف منه لهذا حاول أن تحل مواضيع البكالوريا للسنوات الماضية في ظروف تشكلها ذاتيا كاحترامك الوقت المحدد لكل مادة وعدم الاعتماد على الآخرين.
النسيان ظاهرة طبيعية تتمثل في عدم تذكر المعلومات السابقة عند استدعائها وقت الحاجة إليها ، ولتفادي هذه الظاهرةالتي كثيرا مايشكو منها التلميذ القادم على امتحان البكالوريا عليك باتباع الخطوات التالية:
- أن تكون شديد التركيز وقت المراجعة وغير مشغول البال بأمور خارجية.
- الاعتماد على طرق خاصة تساعدك على التذكر مثل التلوين ،تسطير القوانين العامة،تسجيلها عند الحفظ في كراس خارجي.
- التدرب على المادة عدة مرات متباعدة يضمن لك سهولة تذكرها.
- ربط الدرس بوضعية معينة أو حادثة ما تساعدك على التذكر بسهولة.
- الراحة النفسية هي سر تعلمك الصحيح، والرغبة في النجاح هي سر وصولك لهدفك ،واعلم أن كل من سار على الدرب لابد أن يصل.
ما يجب أن يعلمه الطالب؟
" عند الامتحان يكرم المرء أو يهان" هي جملة تتردد على أكثر من لسان ، ويبدأ وقعها على نفسية الطالب المقبل على اجتياز الاختبار ، ويزداد كلما دان الموعد المضروب ،وإذا كان يوم الامتحان لدى البعض عاديا فإنه غير ذلك عند البعض الآخر.
وإذا كان من الطبيعي جدا أن يلعب التحضير النفسي دوره ، فإن على الطالب أن يعي جيدا أن القلق والخوف والاضطرابات النفسية عامة ليست بالأمر العسير الذي لا يمكن تجاوزه أو التقليل منه على الأقل ، ولربما هو ما نراه لدى الطالب وكأنه على موعد- غير الامتحان- فنجدهم مطمئني البال وبحسب أهل الاختصاص في علم النفس فهؤلاء لديهم ثقة في النفس عالية ، واعتزاز بالذاكرة القوية والتحضير الجيد ، ويتمتعون بكفاءة في القدرة العقلية والذكاء.هؤلاء هم الذين لا يبالغون في طبيعة الامتحان ، فهم لا يتصورونه عبارة عن محكمة عسكرية لاصدار العقوبات التأديبية والتأبيدية .
ومن جهة أخرى ، بعض الطلبة المرشحين للامتحان سرعان ما يسقطون في شباك الخوف عند تسليم أوراق
الإجابة أين يستسلمون إلى قلق من أن لا يعطيهم المصحح حقهم من النقاط ،أو تــــنتاب البعض منهم أفكار
دخيلة ولذلك فإنه يجدر بالطالب أن لا يصغي للكلام الخارج عن نطاق الامتحان ،فالتفكير بأن الأساتذة المصححين يعملون بحس عواطفهم فيه مخاطر نفسية بليغة خاصة إذا كان الامتحان في الفترة الأولى من انطلاق الامتحانات في اليوم الأول ،وهو مايؤدي الى انشغال الفكر من مغبة السقوط الحر في دائرة الرسوب وإعادة السنة، وهذا من شأنه أن يشوش على التفكير السليم ويجعله يستسلم للخوف.
بعض الطلبة يصابون بفقدان الشهية للطعام،وهذا أمر خطير لأنه قد يصاب أثناء الامتحان ببعض المضاعفات من عدم التغذية ،مثل الدوار،الصداع،والغثيان... وهو بدوره يشوش الفكر والذاكرة يسد أو يحبس المعلومات المخزنة في الذاكرة

.- على الطالب أن يوطن نفسه بالتعود على عدم تغيير روتين الأكل والنوم.
- على الطالب أن يتعود على تنظيم وقته خصوصا في أيام إجراء الامتحانات.
- على الطالب أن يقتنع بأن العلاقة بين الحالة الصحية والنفسية،وبين عمل العقل والفكر علاقة تكاملية .
- على الطالب أن يكون طبيعيا وعاديا ويعمل على طمأنة نفسه إلى أن يصل أقصى حدود من الاطمئنان.وكلما ترك الطالب الخوف والتشاؤم فسح المجال واسعا واتكل على الله.
- على الطالب أن يقنع نفسه بأنه في المستوى العلمي .
- على الطالب أن يعتمد على نفسه ،فالاعتماد على الغير ليس دائما محمود العواقب أنه قد تعطى معلومات خاطئة.

وأخيــــــرا إن النجاح مرهون بمدى ثقتك بنفسيتك واقتناعك بنفسيتك في تخطي مثل هذه المحطات التي لن تكون الأولى ولا الاخيرة...عليك أن تدخل الامتحان وأنت مطمئن النفس



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


=========


>>>> الرد الثاني :


=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========