عنوان الموضوع : طلب مسسسسسسسساعدة من فضلكم تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى

.اخواني الطلبة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

اريد منكم

مقالة جدلية

هل التسامح مطلق ام مقيد

انا في حاجة ماسة لها



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

تفضل اخي اتمنى ان يفيدك ولو بالقليل



مقالة جدلية: التسامـــح
طرح الإشكال : نظرا لما يعرفه العالم اليوم من أحداث و تحولات كبرى في كافة منا حي الحياة البشرية حيث تنتشر وبشكل واسع ومستمر ظاهرة العنف و اللاتسامح ومحاولة إلغاء الأخر المختلف عن الأنا بسب النزاعات و المذهبية العرقية و الطائفية و الدينية بالإضافة إلى الهيمنة العالمية ذات القطب الواحد على بقية الشعوب و الحضارات بحجة العولمة و الثقافة العابرة للقارات من هنا تأتي ضرورة المساهمة في بناء تصور جديد لمفهوم التسامح يأخذ توسعا في دلالاته : الأخلاقية = التحلي بالحلم و الرصانة في السلوك .
السياسية = مشاركة القوى الاجتماعية في صنع القرار السياسي و في التشريعات والاحتكام لمبدأ حرية التعبير , حق المعارضة , العدل والمساواة.
القانونية = الرخصة التي يمنحها القاضي لكل الديانات و المعتقدات بممارسة شعائرها في جو من الأمن و السلم.
الفكرية = قبو الرأي المخالف.
إذ يعرف التسامح حسب القاموس الفرنسي روبار " عدم المنع و عدم الرفض و التحرر و حرية المعتقد و القدرة على التأقلم و التكيف على الرغم من لوجود في وضعية مغايرة) إلا أن الاختلاف القائم بين نزعتي التسامح يجب أن يكون مبدأ مطلق و الأخر القائل بضرورة وضع قيود و شروط للتسامح فهل التسامح اللامحدود يدور كل تسامح و يؤدي إلى الفوضى ؟ أم أن التسامح مبدأ أخلاقي مطلق تستدعيه ضرورة التعايش السلمي ؟
محاولة حل الإشكال : عرض منطق الأطروحة: (التسامح المطلق يؤدي الى الفوضى لهذا يجب أن يكون مقيد بشروط ) يمثل الاطروحة الفكر الفلسفي المعصر وأصحاب الفكر السياسي و القائمين على فكرة حوار الحضارات اليوم إذ يرفضون فكرة مطلقية التسامح كما رفض ذلك لالاند و يعتمدون على مسلمات : لا جدوى من التسامح في وضع غير متسامح فلابدّ ان تقدم كل الاطراف المقبلة على التسامح
التسامح المطلق يؤدي الى الفوضى
التسامح المطلق =ساد مطلق تماما كا ان السلطة المطلقة في حق البشر مفسدة مطلقة
ضبط الحجة :  هناك أشخاص يتخذون ن التسامح شعارا وذريعة للقمع و التسلط و هذا يتناقض مع مفهوم التسامح فلا يصح التسامح معهم لان التسامح وسيلة و لي غاية .و غاينه نشر السلام و التعايش مع الاخر دون توحد أو تنافر فإ ادى التسامح الى نقيضها خرج عن معناه الحقيقي و اصبح خضوعا و تخاذلا.
 أذا كان التسامح فضيلة الشجاعة كما هو فضيلة السعادة فلا ينبغي أن يدعيه من لم يقم و لا يؤمن بحقه فبعض الاشخاص أذا أسئ اليهم شغلوا من حولهم بالحديث عن تسامحهم لمن اشاء‘ليهم وهم في الحقيقة يريدون التشهير بمن أساء إليهم و لو انهم سامحوا حقيقة لما اشهر بالسوء و لو انتقموا ممن ظلمهم بقدر ظلمه كان أفضل .
ناقش لالاند مفهوم التسامح و لم يقبله ال بتحفظ اذ يقول"كلمة التسامح تتضمن في لساننا فكرة اللياقة و أحيانا الشفقة و اللامبالاة أحيانا أخرى . فهي تتضمن أكثر الازدراء التعالي و الطغيان ايضا يبدو في الأمر شيئا من الازدراء عندما نقول لشخص أننا (نتسامح) فيما يفكر فيه .فهذا معناه " أن ما تفكر فيه لا قيمة له لاكني أوافق على إغماض عيني.
 يقول إميل بوترو"لا أحب كلمة تسامح هذه فلنتحدث عن الاحترام و التواد والحب أما التسامح فهي مهينة الإنسانية فذلك يعني أني امنحك الحرية في الوقت الذي تعتبر فيه الحرية حق للانا و للاخر لا يجب المساس بها "
 ذا كان التسامح قيمة أخلاقية فهو نسبي تتحكم فيه شروط أهمها :
1- الحوار : فوق كل المتعصبات أو أية أفكار مسبقة عن الأخر لان التسامح يقتضي المساومة.
2- الأستعداد لممارسة التسامح مع الاخر و قيول الاراء المضادة بشرط التجنب الصارم لتدهور ذلك التسامح الى علاقات مهينة بين متسامح يعتقد انه أعلى و الافضل والاخر تفرض عليه المكانة الادنى .
3- يجب العدالة الصارمة هي الحكم الذي يحتكم اليه النقاش و في الوصول الى نتائج يقبل بها الجميع.
4- ‘ن فعالية التسامح بين طرفين متنازعين اذا لم يكن عن تراضي وتنازل بينهما فلا يمكن الحديث عن التسامح لان التنازل الحادث من طرف واحد مخل بشروط التسامح فلا تسامح الا اذا كان مطلب ومطمع الطرقين .
 العولمة اليوم هي نوع من الاستعمار المقنع تفرض التعمل مها بنوع من الاتسامح لانها رغبة في محو ثقافات و حضارات شعوب و السيطرة على ثروتها فهناك عنف مسلط على الاشخاص من قبل السلطة الحاكمة يأخذ شكل سياسي اقتصادي فكري فلا يمكن التساهل معه لانه سلب لانسانية النسان و حقوق الافراد فرفع شعار التسامح لمبدا أخلاقي مطلق لا يقضي على الظلم و العنف و ثقافة الغاء الغير .
نقد الحجة : التسامح فضيلة الشجاعة ومطمح كل الانسانية و الاديان و تقيد بشروط هو تقيد اصلاحياته الواسعة و لغايته النبيلة في نشر السلم والامن و التعايش فالانسانية مزقتها الصراعات و انهكتها انواع العنف و اذا اردنا السلام يجب ان نضع قيد للتسامح لان اي قيد هو قتل للتسامح لانه أداة لسعادة البشر.
عرض نقيض الاطروحة: (التسامح مبدأ اخلاقي مطلق ومطلب انساني ضروري ) يمثل الاطروحة الفلسقة الليونانية عند سقرط وأفلاطون و الديانات السماوية فلاسفة عصر التنوير دعا إليه سبنوزا و كانط راسل في مشروعهما للسلام العالمي الدائم و الشامل و جسدته فلسفة غاندي وهيئة الامم المتحدة في إعلانها لحقوق الإنسانو الفيلسوف المعاصر روجي غارودي في حوار الديانات والحضارات حيث تم اعلان يوم 16 نوفمبر يوم عالمي للتسامح لانه يدعم حقوق الانسان و الحرياتالدينية و الثقافية و السياسية كما يدعم الديمقراطية و سيادة القانون ونبذ الديماغوجية ويعتمدون على مسلماتك
1- التسامح فضيلة تجعل السلام ممكنا ليساهم في احلال ثقافة السلام بدل ثقافة الحرب .
2- التسامح ليس كنازلا و لاتعاطفا او تساهلا فهو قبل كل شيئا قرار بحق الاخر في مقابل حق الانا
3- الحرية التي يولد عليها الافراد مطلقة لا قيد عليها فهم سواسية في التمتع بها.
4- للخطأ حق مساوي لما هو للصواب من حق = من هنا تنبع بذور التسامح.
5- التسامح ليس مبدأ يعتز به فقط بل أيضا هو ضروري للسلام و للتقدم الاقتصادي و الاجتماعي ولتعايش الافراد و الجماعات و الشعوب بالتالي لتعايش الاديان و الحضارات و القيم
ضبط الحجة : الصفح ليسفكرة طوبا وية - خرافية - بقدر ما هو قوة روحية كامنة في الانسانيةاذا يقفالتسامح في مواجهة ضد التعصب لانه يحمل معنى الخير = الصفح و الاخر يحمل مفهوم الشرالانتقام لهذا يقام التسامح على مبدأ الحوار الذي يفتح الصراع الفكري بشكل سلميمما يؤدي الى التعايس السلمي بين الحضارات و الأديان و الأجناس و السلم الاجتماعي والتداول السلمي للسلطة اما التعصب فيرفض الاعتراف بالاخر مما يؤدي الى نزاعات تنتهيبإستخدام العنف
 فكرة التسامح اللامشروط دعا إليها المصلح الديني البروتستانتي مارتن لوثر 1541 اذ منح الكلمة مفهوما فلسفيا دقيقا ربطها بحرية المعتقد و الإيمان و الضمير.و في عصر التنوير دعى إليها سبينوزا في كتابه رسالة اللاهوت و السياسة 1670 و أضاف جون لوك 1689 فكرة الاقرار ببعض القيم التي أصبحت أساس الفكر التسامحي كدعوة للفصل بين الدين والسياسة (اللائكية) و عرفت فكرة التسامح تطور على يد فولتير و جون ستوارث مل وخاصة في العصر الحديث بعد الحرب العالمية 2 علىيد كانط و راسل في مشروعهما للسلام العالمي الدائم و الشامل اذ يقول كانط "الدولة وسيلة لخدمة الافراد و ليست غاية" ويقول راسل"ان الاحقاد التي توارثتها الشعوب سببها اطماع الحكام".
 التسامح في جذوره الاولى قبل تعقد العلاقات الاجتماعية كان مفهومه بسيط كقيمة أخلاقية بين الأفراد فلغويا سمح= حادبة و أعطاه لغيره و يقال في الحق لمسمحا اي متسعا ثم تطور الى مفهوم اخلاقي على يد سقراط و لو ان سلطات اثينا لم تتسامح معه و جرعته السم بسبب معارضته لمعتقدات اثينا . ثم ظهر في المسيحية اذ يقول نبي الله عيسى عليه السلام "أحبوا اعدائكم" أما في الاسلام فانه يقيم فلسفة كلها على قضية التسامح القائمة على مبدأ الشورى اذ يقول الله تعلى " وشاورهم في الأمر" وايضا" لو كنت فضا غليظ القلب لانفضوا من حولك" وقال ايضا"إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك و بينه عداوة كأنه ولي حميم"
 في 2005 اعلن الامين العام للامم المتحدة عن مشروع تنفيذ مبادرة من اجل "حوار و تحالف بين الحضارات " الهدف منه التزام المجنمع الدولي ببذل جهود لمد جسور التأخي و التواصل ومكافحة العنف والعنف المضادر (فكري سياسي ديني عرقي).
أما الزعيم الهندي غاندي فقد اسس فلسفة التسامح اللامشروط لرافعا شعار " العنف و اللاتسامح صفقة خاسرة لانهما ضد الفطرة الانسانية" غذ قاد مقاومة على سياسة و فلسفةى اللاعنف ومن أقواله " اين يتواجد الحب و اللاعنف تتواجد الحياة" "ان اللاعنف و التسامح المطلق قوة عظمى لدى الانسن و هو اعظم ما ابدعه الانسان من اكثر الاسلحة قدرة على التدمير " وقتل غاندي بسلاح هندوسي متعصب لم تعجبه عظمة التسامح الغاندي .
نقد الحجة : المشكلة التي تتعلق بقضية التسامح في حياتنا هو ان الشخص الذي يتخذ التسامح مبدأ في حياته يقع ضحية لاتسامح الاخرين و انه لكي يسترجع ما أضاعه لابد ان يكون غير متسامح او يضع قيود و شروط لتسامحه فما جدوى التسامح في وضع غير متسامح
التركيب : تلتقي كل الفلسفات و الاديان و المعتقدات حول فكرة واحدة و هي الرغبة في بلوغ فكرة الانسان الكوني فالله هو محور الجذب المطلق في الكون و كل ما تعددت الديانات و الحضارات فإن الحكمة منها الا تكون الحضارة ملكا لأمة أو ديانة.وذلك يخلق ارقى درجات التسامح فتلتقي الحضارة على ابداعات مع الأخر وهي الحالة التي تبلغها ارقى الحضارات و اكثر ازدهارا إذا تنفتح الحضارة على إبداعات أبنائها ثم تتقبل ابداعات الحضارة الاخرى دون الذوبان فيها لأنها تدرك ان منطق التطور هو تجاوز الحدود فالحضارات القديمة لم تتطور غلا عندما أخذت من غيرها فاليونان أخذوا عن قدماء المصرين و اخذ المسلمين عن اليونان علومهم و فلسفتهم و طوروها ثم اخذ الوروبيون عن المسلمين علومهم و فلسفتهم وطوروها هكذا احدث التطور العلمي الذي نعيش رفاهيته اليوم.لكن التاريخ نفسه يخيرنا ان هذه الحضارات لم تلغي بعضها البعض ولم تفرض واحدة نفسها على الاخرى لهذا حدث التعايش و كان التسامح مبدأ أخلاقي مطلق .لكن ما نعيشه اليوم هو ثقافة إلغاء حضارة للحضارات أخرى و تهميشها في حجة العولمة لهذا من الضروري ان يكون التسامح مشروط و الحوار قائم على المساواة وليس التفاضل فلا يمكن اليوم الحديث عن التسامح الا اذا عانينا كثير من قضية اللاتسامح الديني و الصراع الاجتماعي و التكالب على السلطة و الاستغلال الاقتصادي و اضطهاد الاطفال و الاقليات و الاجناس حتى يتم الاعتراف بالتسامح و زرعه كثقافة وعي بين الدول ونعيشها في الواقع الملموس و ليس فقط كمبدأ أخلاقي ينصح به و الاسلام الذي قام على قاعدة الشورى و التسامح كمبدأ أخلاقي يقول: (وأعدوا ما استطعتم من قوة و رباط الخيل) لان ردع العنف اذا لم ينجح معه التسامح فيصبح هو مبدأ الذي ننطلق منه و لكنه لا يكون هو الغاية و إنّما وسيلة لانه فضيلة أخلاقية تقع بين رذيلتين : رذيلة اللامبالاة الفكرية (المبالغة في التسامح) الذي يؤدي الى الفوضى و رذيلة ضيق الأفق (المبلغة في عدم التسامح)
حل الأشكال : ترفع جرائد اليوم شعار مفاده (رأي صحيح يحتمل الخطأ و رأيك خاطئ يحتمل الصواب) مما يعني أن الاختلاف أم طبيعي و ضروري تتطلبه الحياة البشرية و نظام الكون و التسامح قيمة اخلاقية جوهية في العلاقات و الاتصال بالأخر و هو اسلوب تفكير قائم على احترام و تقدير الاخر للتفاهم اذ يقول اجد دعاة التسامح المطلق و اللامشروط : (ان خشيتنا المبالغ فيها نحن معشر المؤمنين بالتسامح من ان نصبح نحن انفسنا غير متسامحين هي التي ادت بنا الى موقف خطأ و خطير اذ لا يجب التسامح مع كل شيء فالتسامح اللامحدود يدمر كل التسامح)
يناقش الفيلسوف الأمريكي جون رولز مسالة قدرت التسامح مع غير المتسامحين في كتابه ( نظرية العدالة ) بطرح سؤالين هل ينبغي للجماعات غير متسامحة ا تتذمر عندما لا يجر التسامح معها ؟ ج :الرجوع الى القاعدة الذهبية عامل الناس بما تحب ان تعامل به)
هل الجماعات و الحكومات متسامحة الحق في اللاتسامح مع غير المتسامحين ؟ ج : حين لا يتهدد سريان العدل و الدستور فمن الأفضل التسامح ما دام الدستور آ منا فلا داعي لقمع حرية عدم التسامح غير إن التسامح هو أكثر من قبول الأخر و الاعتراف بحقه في الاختلاف انه قبول الحق كحق من الحقوق الإنسان و المواطن.
اللاتسامح فالعنف = ضد الأخر ثم ينعكس ضد الذات (الأنا).
التسامح = مع الذات (كمبدأ أخلاقي) ثم ينعكس على الأخر لهذا التسامح فضيلة رائعة تدعو كل صاحب فكر لتبنيها لنبذ التطرف فالإختلاف رحمة ربانية.

=========


>>>> الرد الثاني :

بارك الله فيك وشكرا

=========


>>>> الرد الثالث :


=========


>>>> الرد الرابع :


=========


>>>> الرد الخامس :


=========