عنوان الموضوع : الإيدز ..مراحل تطوره وكيفية إنتقاله ؟؟؟ لتحضير البكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
The Human Immunodeficiency Virus- HIV
تعريف المرض:
هو أخطر الأمراض المنقولة جنسياً أو يمكن القول أيضاً أنه من أخطر الأمراض التي عرفتها البشرية علي الإطلاق و الاسم الكامل للمرض هو
" متلازمة نقص المناعة المكتسبة" -- الإيدز
Acquired Immune Deficiency Syndrome -- AIDS
و المرض يسببه فيروس يطلق عليه: "فيروس نقص المناعة البشرية"
The Human Immunodeficiency Virus- HIV
عندما يصاب الإنسان بالفيروس يحاول الجسم محاربته بتصنيع أجسام مضادة, هذه الأجسام المضادة عبارة عن جزيئات خاصة تحارب الفيروس.
يجري إختبار الإصابة بالمرض من خلال إكتشاف هذه الأجسام المضادة, فوجودها في الدم يدل علي الإصابة, و يسمي هذا الشخص:
" إيجابي للأجسام المضادة للفيروس" -- HIV-positive
و الشخص الذي لديه هذه الأجسام المضادة لا يعني بعد الإصابة بمرض الإيدز.
فالمصاب يظل لمدة طويلة قد تصل إلي 10 سنوات قبل أن تظهر عليه أعراض المرض. و مع استمرار الإصابة لمدة طويلة يبدأ جهاز المناعة في الضعف و التآكل. هذا الضعف في المناعة و الحماية يجعل بعض مسببات الأمراض الضعيفة تهاجم الجسم منتهزة فرصة الضعف في المناعة, لهذا تسمي مثل هذه العدوي " العدوي الإنتهازية".
و لكن ماذا يحدث داخل الجسم بعد التعرض للفيروس؟
بعد دخول الفيروس إلي الجسم يتجه إلي الدم. و هناك يبدأ الفيروس دورة حياته لكي يتكاثر و يبدأ معركته العنيفة مع جهاز المناعة. و ترجع خطورة الإيدز إلي ذكائه الشديد في إختيار الهدف. فهو يختار الخلية المحورية في جهاز المناعة و التي تنظم عمل المناعة ضد الفيروسات ليهاجمها. فيقوم بالإلتحام مع خلايا المناعة تلك.
و هنا تبدأ المعركة,
فيبدأ الفيروس في غزو خلايا المناعة و يقوم بتحويل مادته الوراثية إلي نفس شكل المادة الوراثية لخلايا الإنسان و يقوم بإدخالها إلي داخل خلية المناعة. و الآن يستطيع الفيروس السيطرة علي الخلية فعندما تبدأ الخلية في التكاثر تقوم بترجمة الشفرة الخاصة بالفيروس و بالتالي تصنيع أجزاء الفيروس و يتم تجميعها لتكون فيروس جديد يخرج من خلية المناعة ليغزو خلية أخري.
و هكذا يتحول جيش المناعة إلي مصنع لتخريج الأعداء !
و مع تكرار هذه العملية يتم تدمير خلية المناعة بعد فترة. و يؤدي ذلك إلي تناقص أعداد هذه الخلايا.
و عندما ينقص عدد الخلايا إلي أقل من 200 خلية في السم المكعب من الدم يصير هذا المصاب مريضاً بالإيدز.
لماذا كل هذه الضجة حول الإيدز؟ و هل هو حقاً خطير لهذه الدرجة؟
هناك عدة أسباب موضوعية تجعل هذا المرض خطير جداً:
لا يوجد مصل واقي ضد المرض حتي الآن
لا يوجد علاج شافي له حتي الآن
نهايته الموت بصورة حتمية: أي إذا لم يمت المصاب بأي سبب آخر فسوف تنتهي حياته بالموت نتيجة هذا المرض.
أي شخص يمكن أن يصاب بالمرض.
العولمة: أدي التقدم السريع في وسائل الإتصال و المواصلات إلي جعل العالم قرية صغيرة و بالتالي أصبح الشخص حامل الفيروس مصدر خطر في أي مكان في العالم.
طبيعة المرض: المصاب بالفيروس قد يظل بصورة عادية صحية لفترة تصل إلي عشر سنوات قبل أن يصاب الإيدز و في هذه الحالة يكون قادر علي نقل الفيروس إلي الأخرين بينما هو سليم ظاهرياً.
التأثير علي نوعية الحياة: يشعر المصاب و كأنه محكوم عليه بالإعدام في إنتظار تنفيذ الحكم. و هو شعور قاتل يقلب حياة الشخص رأساً علي عقب. كما قد يشعر برفض المجتمع له خوفاً من نقل العدوي للآخرين
أين يوجد فيروس المرض في المصاب؟
يوجد الفيروس في أغلب سوائل الجسم و لكن السوائل التي تحتوي علي فيروسات كافية لتسبب العدوي للآخرين هي:
الدم
السائل المنوي
إفرازات المهبل
لبن الثدي
طرق العدوي:
تحدث العدوي نتيجة إنتقال الفيروس من الشخص المصاب إلي الشخص السليم من خلال التعرض لأحد سوائل الجسم التي تحمل المرض, و العدوي تحدث من خلال ثلاثة أشياء رئيسية و هي الجنس, الدم, و الحمل و الرضاعة:
أولاً الجنس:
ممارسة الجنس مع شخص مصاب
و قد يقول البعض أن في بلادنا ليس هناك خطر في هذا الموضوع. و هذه العبارة صحيحة جزئياً فقط. و للخطورة الشديدة للمرض لا يجب أن نقبل أي باب للشك. و صحيح أن بلادنا تقع ضمن مجموعة الدول التي نسبة الإيدز فيها قليلة جداً و لكن المتغيرات الإجتماعية و الدولية و التقدم الكبير في وسائل الإتصال و المواصلات يجعلنا نستثمر مجهوداً أكبر في هذه الجزئية.
و لكن أين يكمن الخطر في بلادنا؟
المناطق السياحية: و هنا حيث يأتي الناس من كل بلاد العالم يكون هناك خطر إفتراضي فقد يقيم بعض الشباب علاقات صداقة و لو مؤقتة مع بعض السائحين و هنا يكمن مصدر الخطر.
الزواج من قادم من الخارج: هناك زيجات كثيرة تتم مع مهاجر أو من قضي فترة في البلاد التي يكون نسبة إنتشار الأيدز فيها كبيرة و قد يكون الشخص قد تعرض للإصابة هناك.
ما زالت هناك بعض المؤسسات الإجتماعية التي قد ينتشر فيها الممارسات الجنسية الشاذة بين الرجال مثل السجون و المؤسسات الإيوائية للذكور و هنا لا بد من تكثيف الرقابة و رفع الوعي في مثل هذه المواقع.
قد يكون الشخص مصاباً نتيجة تلقي دم ملوث.
تعدد الزوجات: في هذه الحالة تكون هناك فرصة لنقل العدوي في حالة وجودها لدي الزوج أو أحد الزوجات.
البغاء: مع أن بلادنا محافظة و الناس متدينون بطبيعتهم, إلا أن البغاء موجود في كل البلاد و لكن بدرجات مختلفة.
ثانياً الدم:
هناك فرصة ليست بقليلة حتي في مجتمعاتنا المتحفظة لكي حدث تلامس مع دم ملوث و بعض هذه المواقف:
استخدام محاقن مستخدمة من قبل شخص مصاب مثل مشاركة الحقن في تعاطي المخدرات
بعض الناس بالإخص في المناطق الشعبية قد يستخدم المحاقن البلاستيكية لأكثر من شخص و هنا يجب العمل علي رفع الوعي بهذا الأمر
نقل دم ملوث لشخص سليم
التعرض لدم شخص مصاب بصورة مباشرة مثل تعرض مقدمي الخدمة الصحية لدم المصاب عن طريق الوخز بالإبر
استخدام شفرات الحلاقة لشخص مصاب و تحدث هذه المواقف بين الشباب خاصة في الرحلات و المؤتمرات. بل أن المقصات و فرش الأسنان أيضاً قد تحمل بعض الخطر.
عدم إتباع تعليمات التعقيم و الأمن في الممارسات الطبية النافذة مثل خلع الأسنان
كما أن بعض الأنشطة الإجتماعية مثل الوشم و ثقب الأذن و الحلاقة قد تحمل الخطر ذاته.
ثالثاً الحمل و الولادة و الرضاعة الطبيعية:
يصاب المولود لأم مصابة بالمرض أثناء الولادة أو نتيجة الرضاعة الطبيعية من لبن الثدي الذي يحتوي علي تركيز كاف للعدوي.
و لكن ماهي المواقف التي لا ينتقل عن طريقها فيروس الإيدز؟
المرض لا ينتقل من خلال المواقف و الممارسات الطبيعية مثل:
لا ينتقل المرض من خلال الاستخدام المشترك لدورات المياه
و لا بالإستخدام المشترك لحمامات السباحة
و لا باستخدام وسائل الموصلات العامة
و لا بالعطس و الكحة
و لا العلاقات الجنسية السطحية مثل العناق و التقبيل
و لا علاقات العمل المشترك
و لا باستخدام أدوات الطعام المشتركة
و لا عن طريق الحشرات كالناموس
و لكن ماذا يظهر علي الشخص المصاب بالفيروس؟
بعد الإصابة مباشرة قد تحدث أعراض بسيطة تشبه أدوار البرد و الإنفلونزا مثل: صداع, سخونة بسيطة, ألم في العضلات و المفاصل مع ألم بسيط في المعدة.
بعد تلك الأعراض البسيطة تختفي كل الأعراض و يبدو الشخص سليماً لفترة عشرة سنوات أو أكثر و خلال تلك الفترة يتم تدمير جهاز المناعة في الشخص المصاب.
و عند ترك المصاب بدون علاج يستمر تدمير خلايا المناعة و قد تظهر بعض أعراض الإصابة بالفيروس مثل: سخونة, عرق زائد في المساء, تورم في الغدد الليمفاوية. و هذه الأعراض قد تستمر من عدة أيام إلي عدة أسابيع
كما تشمل المضاعفات أيضاً فقدان الوزن بصورة كبيرة, أورام المخ, و مشاكل صحية أخري متعددة.
كيف نعرف أن الشخص مصاب بالإيدز؟
تتحول الإصابة بالفيروس إلي مرض الإيدز عندما يصل تدمير خلايا المناعة إلي حد خطير
و يعتبر المريض مصاباً بالإيدز عندما يصبح عدد الخلايا أقل من 200 خلية في السم المكعب من الدم.
يعتبر المصاب بالفيروس أيضاً مريضاً بالإيدز إذا أصيب بأحد أمراض العدوي الإنتهازية
و غالباً ما يموت المصاب بأحد هذه الأنواع من العدوي
هل هناك علاج فعال لمرض الإيدز؟
ليس هناك علاج شافي لمرض الإيدز
هناك أدوية تعمل علي بطء عمل الفيروس و تأجيل تدمير جهاز المناعة لكن ليس هناك أي علاج يمكن أن يخلص الجسم نهائياً من الفيروس بعد حدوث الإصابة
هناك أيضاً أدوية تعمل علي الوقاية من الإصابة بالعدوي الإنتهازية أو علاجها. و هذه الأدوية تعمل بصورة فعالة.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
allah y3afina w y3afi ga3 lmomnine
=========
>>>> الرد الثاني :
aminnnnnnnnnnn
=========
>>>> الرد الثالث :
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========