عنوان الموضوع : لي حب يدير الخير يتفضل جزاه لله خيرا
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم و
خاوتي لدي استقسارات
1- قالولي من المقالات المقترحة للباك المنطق الاستقرائي ماا هو و كيف هو سؤاله + مقالة له + اريد مقاة المشكلة و الاشكاية + البيولوجيا + الشعور + واش رايكم وينها المحتملة
2- الجغرافيا اريد المصطالحات و اهمها و قولولي اشياء متوقعة
علوم اريد درس مورفين و المشابك + المناعة
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
ةو لا واحد
=========
>>>> الرد الثاني :
مقالة حول المشكلة والاشكالية
طرح المشكلة
يتميز الانسان بقدرته على التفكير بحكم طبيعته العاقلة ويتجلى ذلك في بناء المعرفة وفي كل الحالات نجد ان الأسئلة الفلسفية تتضمن تارة مشكلة وتارة اشكالية وكثيرا ما يتم الخلط بينهما والحكم بتطابقهما وهذا مايدفعنا الى الحذر وضرورة التعمق وعليه يحق لنا طرح التسائل التالي _ماهو مواطن الاختلاف بين المشكلة والاشكالية ؟ _ فيما يتشابهان ؟ وما هي العلاقة بينهما ؟
محاولة حل المشكلة
مواطن الاختلاف
اذا نظرنا الى المشكلة والاشكالية من حيث المفهوم سنجد الكثير من مواطن الاختلاف سواء تعلق الامر بالنتائج أو مجال البحث أو النوعية التأثير حيث نجد أن الامشكلة يمكنح لها أما الاشكالية فيستحيل حلها بدليل أن الكثير من المشكلات التقنية ومثال ذلك تسرب الماء يمكن حلها وهذا ما أشار اليه الفيلسوف كارل ماركس بقولة **الانسانية لا تطرح من المشاكل ال التي تستطيع حلها ** ومن مواطن الاختلاف نجدا ن المشكلة ترتبط بالدهشة اما الاشكالية ترتبط بالاجراج وبيان ذلك ان الاشكالية ليست لها حل فيشعر المرء بالضعف و بانه امام مسألة لها مدخل وليس لها مخرج وهذا واضح في اشكالية الحرية من حيث المشكلة نظرا لصعوبتها في بدأ الأمر تشعرنا بالاندهاش خاصة عندما تشعر ونعترف بجهلنا ولذالك قال سقراط **كل ما أعرفه هو أنني لا أعرف شيئا ** وليس من هنا فقط بل نجد الاشكالية أوسع مجالا من المشكلة . ولكن هل وجود مواطن الاختلاف يعني عدم وجود مواطن اتفاق ؟
مواطن الاتفاق
رغم الاتفاق بين المشكلة والاشكالية ال ان هناك قواسم مشتركة فكلاهما سبيل للوصول الى المعرفة لان كل مشكلة او اشكالية تقودنا الى طرح أسئلة والأسئلة بدورها تتحول الى أجوبة لذلك يقول غاستون باشلار **اذ لم يكن هناك سؤال فلا مجال للحديث عن المعرفة ** ومن مواطن التشابه أيضا نجد أن كلاهما يدفعنا الى البحث لان المشكلة والاشكالية يخلقان في النفس البشرية انفعالات (الحيرة ..التردد...القلق )مما يجعل الانسان يبحث عن حل للخروج من هذه الحالة ولذلك قال أرسطو**ان الدهشة هي التي تدفع الناس الى التفلسف **كما نجد أيضا أن كلاهما يشترط الصيغة الاستفهامية فقد نكتبها في صورة مقولة ولكن هل وجود مواطن الاتفاق يعني وجود علاقة بينهما ؟
مواطن التداخل (العلاقة بينهما)
اذا نظرنا الى المشكلة والاشكالية نظرة عميقة سنجد ولا شك بينهما علاقة تضمن وبيان ذلك أنه على رأس كل اشكالية توجد مشكلات جزئية فمثلا اشكالية المنطق تتفرع الى مشكلتين جزئيتين هما انطباع الفكر مع نفسه (المنطق الصوري) وانطباع الفكر مع الواقع (المنطق الاستقرائي ) وقد أشار الدكتور محمد عابد الجابري الى هذه العلاقة فقال **الاشكالية منطوقة من المشكلات الجزئية **
حل المشكلة
تأسيسا على ما سبق نقول أن موضوع المشكلة والاشكالية ينحرج ضمن مجال هو السؤال بين المشكلة والاشكالية وقد تبين لنا من خلال منطق التحليل أن هناك مواكن اختلاف لاسيما من حيث المجال وطبيعة التأثير وطبيعة النتائج . كما وجدنا مواطن اتفاق لاسيما من حيث انهما يدفعان الانسان الى التفكير من منطق انه وراء الظاهري يوجد باطن . يمكن ان نصل لمخرج وحل للمشكلة المطروحة فنقول أن العلاقة بين المشكلة والاشكالية علاقة تضمنية
حول البيولوجيا :هل يمكن اخضاع المادة الحية للمنهج التجريبي على غرار المادة الجامدة ؟ جدلية
i- طرح المشكلة :تختلف المادة الحية عن الجامدة من حيث طبيعتها المعقدة ، الامر الذي جعل البعض يؤمن ان تطبيق خطوات المنهج التجربيي عليها بنفس الكيفية المطبقة في المادة الجامدة متعذرا ، و يعتقد آخرون ان المادة الحية كالجامدة من حيث مكوناتها مما يسمح بامكانية اخضاعها للدراسة التجريبية ، فهل يمكن فعلا تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية على غرار المادة الجامدة ؟
ii– محاولة حل المشكلة :
1- أ- الاطروحة :يرى البعض ، أنه لا يمكن تطبيق المنهج التجرببي على الظواهر الحية بنفس الكيفية التي يتم فيها تطبيقه على المادة الجامدة ، إذ تعترض ذلك جملة من الصعوبات و العوائق ، بعضها يتعلق بطبيعة الموضوع المدروس ذاته و هو المادة الحية ، و بعضها الاخر الى يتعلق بتطبيق خطوات المنج التجريبي عليها .
1-ب- الحجة : و يؤكد ذلك ، أن المادة الحية – مقارنة بالمادة الجامدة – شديدة التعقيد نظرا للخصائص التي تميزها ؛ فالكائنات الحية تتكاثر عن طريق التناسل للمحافظة على النوع و الاستمرار في البقاء . ثم إن المحافظة على توازن الجسم الحي يكون عن طريقالتغذية التي تتكون من جميع العناصر الضرورية التي يحتاجها الجسم . كما يمر الكائن الحي بسلسلة من المراحل التي هي مراحل النمو ، فتكون كل مرحلة هي نتيجة للمرحلة السابقة و سبب للمرحلة اللاحقة . هذا ، و تعتبر المادة الحية مادة جامدة أضيفت لها صفة الحياة من خلال الوظيفة التي تؤديها ، فالكائن الحي يقوم بجملة من الوظائف تقوم بها جملة من الاعضاء ، مع تخصص كل عضو بالوظيفة التي تؤديها و اذا اختل العضو تعطلت الوظيفة و لا يمكن لعضو آخر أن يقوم بها . و تتميز الكائنات الحية – ايضا – بـالوحدة العضوية التي تعني ان الجزء تابع للكل و لا يمكن أن يقوم بوظيفته الا في اطار هذا الكل ، و سبب ذلك يعود الى أن جميع الكائنات الحية – باستثناء الفيروسات – تتكون من خلايا .
بالاضافة الى الصعوبات المتعلقة بطبيعة الموضوع ، هناك صعوبات تتعلق بالمنهج المطبق و هو المنهج التجريبي بخطواته المعروفة ، و أول عائق يصادفنا على مستوى المنهج هو عائق الملاحظة ؛ فمن شروط الملاحظة العلمية الدقة و الشمولية و متابعة الظاهرة في جميع شروطها و ظروفها و مراحلها ، لكن ذلك يبدو صعبا ومتعذرا في المادة الحية ، فلأنها حية فإنه لا يمكن ملاحظة العضوية ككل نظرا لتشابك و تعقيد و تداخل و تكامل و ترابط الاجزاء العضوية الحية فيما بينها ، مما يحول دون ملاحظتها ملاحظة علمية ، خاصة عند حركتها أو اثناء قيامها بوظيفتها . كما لا يمكن ملاحظة العضو معزولا ، فالملاحظة تكون ناقصة غير شاملة مما يفقدها صفة العلمية ، ثم ان عزل العضو قد يؤدي الى موته ، يقول أحد الفيزيولوجيين الفرنسيين : « إن سائر اجزاء الجسم الحي مرتبطة فيما بينها ، فهي لا تتحرك الا بمقدار ما تتحرك كلها معا ، و الرغبة في فصل جزء منها معناه نقلها من نظام الاحياء الى نظام الاموات ».
و دائما على مستوى المنهج ، هناك عائق التجريب الذي يطرح مشاكل كبيرة ؛ فمن المشكلات التي تعترض العالم البيولوجي مشكلة الفرق بين الوسطين الطبيعي و الاصطناعي ؛ فالكائن الحي في المخبر ليس كما هو في حالته الطبيعية ، إذ أن تغير المحيط من وسط طبيعي الى شروط اصطناعية يشوه الكائن الحي و يخلق اضطرابا في العضوية و يفقد التوازن .
ومعلوم ان التجريب في المادة الجامدة يقتضي تكرار الظاهرة في المختبر للتأكد من صحة الملاحظات و الفرضيات ، و اذا كان الباحث في ميدان المادة الجامدة يستطيع اصطناع و تكرار الظاهرة وقت ما شاء ، ففي المادة الحية يتعذر تكرار التجربة لأن تكرارها لا يؤدي دائما الى نفس النتيجة ، مثال ذلك ان حقن فأر بـ1سم3 من المصل لا يؤثر فيه في المرة الاولى ، و في الثانية قد يصاب بصدمة عضوية ، و الثالثة تؤدي الى موته ، مما يعني أن نفس الاسباب لا تؤدي الى نفس النتائج في البيولوجيا ، و هو ما يلزم عنه عدم امكانية تطبيق مبدأ الحتمية بصورة صارمة في البيولوجيا ، علما ان التجريب و تكراره يستند الى هذا المبدأ .
و بشكل عام ، فإن التجريب يؤثر على بنية الجهاز العضوي ، ويدمر أهم عنصر فيه وهو الحياة .
و من العوائق كذلك ، عائق التصنيف و التعميم ؛ فإذا كانت الظواهر الجامدة سهلة التصنيف بحيث يمكن التمييز فيها بين ما هو فلكي أو فيزيائي أو جيولوجي وبين أصناف الظواهر داخل كل صنف ، فإن التصنيف في المادة الحية يشكل عقبة نظرا لخصوصيات كل كائن حي التي ينفرد بها عن غيره ، ومن ثـمّ فإن كل تصنيف يقضي على الفردية ويشوّه طبيعة الموضوع مما يؤثر سلبا على نتائج البحث .
وهذا بدوره يحول دون تعميم النتائج على جميع افراد الجنس الواحد ، بحيث ان الكائن الحي لا يكون هو هو مع الانواع الاخرى من الكائنات ، ويعود ذلك الى الفردية التي يتمتع بها الكائن الحي .
1-جـ- النقد : لكن هذه مجرد عوائق تاريخية لازمت البيولوجيا عند بداياتها و محاولتها الظهور كعلم يضاهي العلوم المادية الاخرى بعد انفصالها عن الفلسفة ، كما ان هذه العوائق كانت نتيجة لعدم اكتمال بعض العلوم الاخرى التي لها علاقة بالبيولوجيا خاصة علم الكمياء .. و سرعان ما تــمّ تجاوزها .
2-أ- نقيض الاطروحة : وخلافا لما سبق ، يعتقد البعض أنه يمكن اخضاع المادة الحية الى المنهج التجريبي ، فالمادة الحية كالجامدة من حيث المكونات ، وعليه يمكن تفسيرها بالقوانين الفيزيائية- الكميائية أي يمكن دراستها بنفس الكيفية التي ندرس بها المادة الجامدة . ويعود الفضل في ادخال المنهج التجريبي في البيولوجيا الى العالم الفيزيولوجي ( كلود بيرنار ) متجاوزا بذلك العوائق المنهجية التي صادفت المادة الحية في تطبيقها للمنهج العلمي .
2-ب- الادلة : و ما يثبت ذلك ، أنه مادامت المادة الحية تتكون من نفس عناصر المادة الجامدة كالاوكسجين و الهيدروجين و الكربون و الازوت و الكالسيوم و الفسفور ... فإنه يمكن دراسة المادة الحية تماما مثل المادة الجامدة .
هذا على مستوى طبيعة الموضوع ، اما على مستوى المنهج فقد صار من الممكن القيام بالملاحظة الدقيقة على العضوية دون الحاجة الى فصل الاعضاء عن بعضها ، أي ملاحظة العضوية وهي تقوم بوظيفتها ، و ذلك بفضل ابتكار وسائل الملاحظة كالمجهر الالكتروني و الاشعة و المنظار ...
كما اصبح على مستوى التجريب القيام بالتجربة دون الحاجة الى ابطال وظيفة العضو أو فصله ، و حتى و إن تــمّ فصل العضو الحي فيمكن بقائه حيا مدة من الزمن بعد وضعه في محاليل كميائية خاصة .
2-جـ- النقد : ولكن لو كانت المادة الحية كالجامدة لأمكن دراستها دراسة علمية على غرار المادة الجامدة ، غير ان ذلك تصادفه جملة من العوائق و الصعوبات تكشف عن الطبيعة المعقدة للمادة الحية . كما انه اذا كانت الظواهر الجامدة تفسر تفسيرا حتميا و آليا ، فإن للغائية إعتبار و أهمية في فهم وتفسير المادة الحية ، مع ما تحمله الغائية من اعتبارات ميتافيزيقية قد لا تكون للمعرفة العلمية علاقة بها .
3- التركيب : و بذلك يمكن القول أن المادة الحية يمكن دراستها دراسة العلمية ، لكن مع مراعاة طبيعتها وخصوصياتها التي تختلف عن طبيعة المادة الجامدة ، بحيث بحيث يمكن للبيولوجيا ان تستعير المنهج التجريبي من العلوم المادية الاخرى مع الاحتفاظ بطبيعتها الخاصة ، يقول كلود بيرنار : « لابد لعلم البيولوجيا أن يأخذ من الفيزياء و الكمياء المنهج التجريبي ، مع الاحتفاظ بحوادثه الخاصة و قوانينه الخاصة ».
Iii- حل المشكلة :وهكذا يتضح ان المشكل المطروح في ميدان البيولوجيا على مستوى المنهج خاصة ، يعود اساسا الى طبيعة الموضوع المدروس و هو الظاهرة الحية ، والى كون البيولوجيا علم حديث العهد بالدراسات العلمية ، و يمكنه تجاوز تلك العقبات التي تعترضه تدريجيا
حول البيولوجيا :هل يمكن اخضاع المادة الحية للمنهج التجريبي على غرار المادة الجامدة ؟ جدلية
i- طرح المشكلة :تختلف المادة الحية عن الجامدة من حيث طبيعتها المعقدة ، الامر الذي جعل البعض يؤمن ان تطبيق خطوات المنهج التجربيي عليها بنفس الكيفية المطبقة في المادة الجامدة متعذرا ، و يعتقد آخرون ان المادة الحية كالجامدة من حيث مكوناتها مما يسمح بامكانية اخضاعها للدراسة التجريبية ، فهل يمكن فعلا تطبيق المنهج التجريبي على المادة الحية على غرار المادة الجامدة ؟
ii– محاولة حل المشكلة :
1- أ- الاطروحة :يرى البعض ، أنه لا يمكن تطبيق المنهج التجرببي على الظواهر الحية بنفس الكيفية التي يتم فيها تطبيقه على المادة الجامدة ، إذ تعترض ذلك جملة من الصعوبات و العوائق ، بعضها يتعلق بطبيعة الموضوع المدروس ذاته و هو المادة الحية ، و بعضها الاخر الى يتعلق بتطبيق خطوات المنج التجريبي عليها .
1-ب- الحجة : و يؤكد ذلك ، أن المادة الحية – مقارنة بالمادة الجامدة – شديدة التعقيد نظرا للخصائص التي تميزها ؛ فالكائنات الحية تتكاثر عن طريق التناسل للمحافظة على النوع و الاستمرار في البقاء . ثم إن المحافظة على توازن الجسم الحي يكون عن طريقالتغذية التي تتكون من جميع العناصر الضرورية التي يحتاجها الجسم . كما يمر الكائن الحي بسلسلة من المراحل التي هي مراحل النمو ، فتكون كل مرحلة هي نتيجة للمرحلة السابقة و سبب للمرحلة اللاحقة . هذا ، و تعتبر المادة الحية مادة جامدة أضيفت لها صفة الحياة من خلال الوظيفة التي تؤديها ، فالكائن الحي يقوم بجملة من الوظائف تقوم بها جملة من الاعضاء ، مع تخصص كل عضو بالوظيفة التي تؤديها و اذا اختل العضو تعطلت الوظيفة و لا يمكن لعضو آخر أن يقوم بها . و تتميز الكائنات الحية – ايضا – بـالوحدة العضوية التي تعني ان الجزء تابع للكل و لا يمكن أن يقوم بوظيفته الا في اطار هذا الكل ، و سبب ذلك يعود الى أن جميع الكائنات الحية – باستثناء الفيروسات – تتكون من خلايا .
بالاضافة الى الصعوبات المتعلقة بطبيعة الموضوع ، هناك صعوبات تتعلق بالمنهج المطبق و هو المنهج التجريبي بخطواته المعروفة ، و أول عائق يصادفنا على مستوى المنهج هو عائق الملاحظة ؛ فمن شروط الملاحظة العلمية الدقة و الشمولية و متابعة الظاهرة في جميع شروطها و ظروفها و مراحلها ، لكن ذلك يبدو صعبا ومتعذرا في المادة الحية ، فلأنها حية فإنه لا يمكن ملاحظة العضوية ككل نظرا لتشابك و تعقيد و تداخل و تكامل و ترابط الاجزاء العضوية الحية فيما بينها ، مما يحول دون ملاحظتها ملاحظة علمية ، خاصة عند حركتها أو اثناء قيامها بوظيفتها . كما لا يمكن ملاحظة العضو معزولا ، فالملاحظة تكون ناقصة غير شاملة مما يفقدها صفة العلمية ، ثم ان عزل العضو قد يؤدي الى موته ، يقول أحد الفيزيولوجيين الفرنسيين : « إن سائر اجزاء الجسم الحي مرتبطة فيما بينها ، فهي لا تتحرك الا بمقدار ما تتحرك كلها معا ، و الرغبة في فصل جزء منها معناه نقلها من نظام الاحياء الى نظام الاموات ».
و دائما على مستوى المنهج ، هناك عائق التجريب الذي يطرح مشاكل كبيرة ؛ فمن المشكلات التي تعترض العالم البيولوجي مشكلة الفرق بين الوسطين الطبيعي و الاصطناعي ؛ فالكائن الحي في المخبر ليس كما هو في حالته الطبيعية ، إذ أن تغير المحيط من وسط طبيعي الى شروط اصطناعية يشوه الكائن الحي و يخلق اضطرابا في العضوية و يفقد التوازن .
ومعلوم ان التجريب في المادة الجامدة يقتضي تكرار الظاهرة في المختبر للتأكد من صحة الملاحظات و الفرضيات ، و اذا كان الباحث في ميدان المادة الجامدة يستطيع اصطناع و تكرار الظاهرة وقت ما شاء ، ففي المادة الحية يتعذر تكرار التجربة لأن تكرارها لا يؤدي دائما الى نفس النتيجة ، مثال ذلك ان حقن فأر بـ1سم3 من المصل لا يؤثر فيه في المرة الاولى ، و في الثانية قد يصاب بصدمة عضوية ، و الثالثة تؤدي الى موته ، مما يعني أن نفس الاسباب لا تؤدي الى نفس النتائج في البيولوجيا ، و هو ما يلزم عنه عدم امكانية تطبيق مبدأ الحتمية بصورة صارمة في البيولوجيا ، علما ان التجريب و تكراره يستند الى هذا المبدأ .
و بشكل عام ، فإن التجريب يؤثر على بنية الجهاز العضوي ، ويدمر أهم عنصر فيه وهو الحياة .
و من العوائق كذلك ، عائق التصنيف و التعميم ؛ فإذا كانت الظواهر الجامدة سهلة التصنيف بحيث يمكن التمييز فيها بين ما هو فلكي أو فيزيائي أو جيولوجي وبين أصناف الظواهر داخل كل صنف ، فإن التصنيف في المادة الحية يشكل عقبة نظرا لخصوصيات كل كائن حي التي ينفرد بها عن غيره ، ومن ثـمّ فإن كل تصنيف يقضي على الفردية ويشوّه طبيعة الموضوع مما يؤثر سلبا على نتائج البحث .
وهذا بدوره يحول دون تعميم النتائج على جميع افراد الجنس الواحد ، بحيث ان الكائن الحي لا يكون هو هو مع الانواع الاخرى من الكائنات ، ويعود ذلك الى الفردية التي يتمتع بها الكائن الحي .
1-جـ- النقد : لكن هذه مجرد عوائق تاريخية لازمت البيولوجيا عند بداياتها و محاولتها الظهور كعلم يضاهي العلوم المادية الاخرى بعد انفصالها عن الفلسفة ، كما ان هذه العوائق كانت نتيجة لعدم اكتمال بعض العلوم الاخرى التي لها علاقة بالبيولوجيا خاصة علم الكمياء .. و سرعان ما تــمّ تجاوزها .
2-أ- نقيض الاطروحة : وخلافا لما سبق ، يعتقد البعض أنه يمكن اخضاع المادة الحية الى المنهج التجريبي ، فالمادة الحية كالجامدة من حيث المكونات ، وعليه يمكن تفسيرها بالقوانين الفيزيائية- الكميائية أي يمكن دراستها بنفس الكيفية التي ندرس بها المادة الجامدة . ويعود الفضل في ادخال المنهج التجريبي في البيولوجيا الى العالم الفيزيولوجي ( كلود بيرنار ) متجاوزا بذلك العوائق المنهجية التي صادفت المادة الحية في تطبيقها للمنهج العلمي .
2-ب- الادلة : و ما يثبت ذلك ، أنه مادامت المادة الحية تتكون من نفس عناصر المادة الجامدة كالاوكسجين و الهيدروجين و الكربون و الازوت و الكالسيوم و الفسفور ... فإنه يمكن دراسة المادة الحية تماما مثل المادة الجامدة .
هذا على مستوى طبيعة الموضوع ، اما على مستوى المنهج فقد صار من الممكن القيام بالملاحظة الدقيقة على العضوية دون الحاجة الى فصل الاعضاء عن بعضها ، أي ملاحظة العضوية وهي تقوم بوظيفتها ، و ذلك بفضل ابتكار وسائل الملاحظة كالمجهر الالكتروني و الاشعة و المنظار ...
كما اصبح على مستوى التجريب القيام بالتجربة دون الحاجة الى ابطال وظيفة العضو أو فصله ، و حتى و إن تــمّ فصل العضو الحي فيمكن بقائه حيا مدة من الزمن بعد وضعه في محاليل كميائية خاصة .
2-جـ- النقد : ولكن لو كانت المادة الحية كالجامدة لأمكن دراستها دراسة علمية على غرار المادة الجامدة ، غير ان ذلك تصادفه جملة من العوائق و الصعوبات تكشف عن الطبيعة المعقدة للمادة الحية . كما انه اذا كانت الظواهر الجامدة تفسر تفسيرا حتميا و آليا ، فإن للغائية إعتبار و أهمية في فهم وتفسير المادة الحية ، مع ما تحمله الغائية من اعتبارات ميتافيزيقية قد لا تكون للمعرفة العلمية علاقة بها .
3- التركيب : و بذلك يمكن القول أن المادة الحية يمكن دراستها دراسة العلمية ، لكن مع مراعاة طبيعتها وخصوصياتها التي تختلف عن طبيعة المادة الجامدة ، بحيث بحيث يمكن للبيولوجيا ان تستعير المنهج التجريبي من العلوم المادية الاخرى مع الاحتفاظ بطبيعتها الخاصة ، يقول كلود بيرنار : « لابد لعلم البيولوجيا أن يأخذ من الفيزياء و الكمياء المنهج التجريبي ، مع الاحتفاظ بحوادثه الخاصة و قوانينه الخاصة ».
Iii- حل المشكلة :وهكذا يتضح ان المشكل المطروح في ميدان البيولوجيا على مستوى المنهج خاصة ، يعود اساسا الى طبيعة الموضوع المدروس و هو الظاهرة الحية ، والى كون البيولوجيا علم حديث العهد بالدراسات العلمية ، و يمكنه تجاوز تلك العقبات التي تعترضه تدريجيا
مقالة فلسفية: هل الشعور بالأنا يتوقف على الغير ؟
الطريقة الجدلية
مقدمة : طرح المشكلة
من المشاكل النفسية التي ظلت تؤرق الإنسان هي محاولة التعرف على الذات في مختلف الصفات التي تخصها ؛ بحيث اتجه محور الاهتمام إلى تشكيل بنية الأنا عبر الغير الذي بإمكانه مساعدته إلا أن ذلك لم يكن في حال من الاتفاق بين الفلاسفة الذين انقسموا إلى نزعتين الأولى تعتقد أن مشاركة الأخر أي الغير أضحت أمرا ضروريا والنزعة الثانية تؤكد على وجوب أن يتشكل الأنا بمفرده عبر الشعور وأمام هذا الاختلاف في الطرح نقف عند المشكلة التالية : هل الشعور بالأنا يتوقف على الغير ؟ وبعبارة أوضح وأحسن هل الشعور بالأنا مرتبط بالأخر أم انه لا يتعدى الشخص؟
التحليل ومحاولة حل المشكلة
أ -الأطروحة : الشعور بالأنا مرتبط بالغير يرى أنصار الأطروحة أن الشعور بالأنا يرتبط بالغير فلا وجود لفردية متميزة بل هناك شعور جماعي موحد ويقتضي ذلك وجود الأخر والوعي به
البرهنة : يقدم أنصار الأطروحة مجموعة من البراهين تقوية لموقفهم الداعي إلى القول بان الشعور بالأنا يكون بالغير هو انه لا مجال للحديث عن الأنا خارج الأخر
الذي يقبل الأنا عبر التناقض والمغايرة ومن هنا يتكون شعور أساسه الأخر عبر ما يسميه ديكارت بالعقل الذي بواسطته نستطيع التأليف بين دوافع الذات وطريقة تحديد كيفيات الأشياء والأشخاص وفي هذا السياق يعتقد الفيلسوف الألماني "هيغل " أن وجود الغير ضروري لوجود الوعي بالذات فعندما أناقض غيري أتعرف على أناي وهذا عن طريق الاتصال به وهنا يحصل وعي الذات وذات الغير في إطار من المخاطرة والصراع ومن هنا تتضح الصورة وهي أن الشعور بالأنا يقوم مقابله شعور بالغير كما انه لابد للانا أن يعي الأخر إلا أن الأخر ليس خصما ولا يتحول إلى شيء لابد من تدميره كما يعتقد البعض بل إلى مجال ضروري الاهتداء إليه لبناء ذات قوية فقد تختلف الذوات وتتنوع رؤى فكرية كثيرة ولكن لا يفسد ذلك ودا جماعيا وحتى وان استنطق الإنسان في نفسه غرائز الموت والتدمير الطبيعية فان مفهوم الصراع يناسب مملكة الحيوانات ومنطق قانون الغاب وهذا الأمر لا ينطبق على من خلقوا من اجل التعارف وليس بعيدا عن الصواب القول بان وعي الذات لا يصبح قابلا للمعرفة إلا بفعل وجود الأخر والتواصل معه في جو من التنافس والبروز ومن هنا يمكن التواصل مع الغير ولقد كتب المفكر المغربي محمد عزيز لحبابي " إن معرفة الذات تكمن في أن يرضى الشخص بذاته كما هو ضمن هذه العلاقة : "الأنا جزء من النحن في العالم "
وبالتالي فالمغايرة تولد التقارب والتفاهم ويقول تعالى : " ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين
وهكذا فالشعور بالأخر تسمح لنا بالمتوقع داخل شخصية الأخر والاتصال الحقيقي بالأخر كما يرى ماكس شيلر يتمثل في التعاطف ومنه لا غنى للانا عن الغير
نقد الأطروحة : يمكن الرد على هذه الأطروحة بالانتقادات التالية
إن الشعور بالأنا يتأسس على الغير لكن الواقع يؤكد بأنه قد يكون عائقا وليس محفزا لتكون ذات قوية فكل" أنا" يعيش مجالا خاصا وفي ذلك رغبة فردية وشخصية
ب - نقيض الأطروحة :" الشعور بالأنا شخصي
يرى أنصار الأطروحة أن الأنا يعيش مع ذاته ويحيا مشاريعه بنفسه وبطريقة حرة أي كفرد حر وهذا الامتلاك يكون بمقدوره التعامل مع الواقع بشكل منسجم
البرهنة : يقدم أنصار هذا النقيض جملة من البراهين في تأكيدهم على الشعور بالأنا على انه شخصي ولا مجال لتدخل الغير الذي يعتبره أنصار النقيض بأنه عقبة لا بد من تجاوزها ؛
ومن هذا المنطلق يؤكد الفيلسوف الفرنسي ماي دوبيران على أن الشعور بالواقع ذاتي وكتب يقول : " قبل أي شعور بالشيء فلابد من أن الذات وجود " ومن مقولة الفيلسوف يتبين أن الوعي والشك والتأمل عوامل أساسية في التعامل مع الذات ووعيها ولقد كان سارتر اصدق تعبيرا عندما قال " الشعور هو دائما شعور بشيء
ولا يمكنه إلا أن يكون واعيا لذاته " ومن هنا يتقدم الشعور كأساس للتعرف على الذات كقلعة داخلية حيث يعيش الأنا داخل عالم شبيه بخشبة المسرح وتعي الذات ذاتها
عن طري ما يعرف بالاستبطان فالشعور مؤسس للانا والذات الواعية بدورها تعرف أنها موجودة عن طريق الحدس ويسمح لها ذلك بتمثيل ذاتها عقليا ويكون الحذر من وقوف الآخرين وراء الأخطاء التي نقع فيها ولقد تساءل" أفلاطون"
قديما حول هذه الحقيقة في أسطورة الكهف المعروفة أن ما يقدمه لنا وعينا ما هو إلا ظلال وخلفها نختبئ حقيقتنا كموجودات " كما يحذر سبينوزا من الوهم الذي يغالط الشعور الذي لابد أن يكون واضحا خاصة على مستوى سلطان الرغبات والشهوات ومن هنا فقد الجحيم هم الآخرون على حد تعبير أنصار النقيض فيريد الأنا فرض وجوده وإثباته
ويدعو فرويد إلى التحرر الشخصي من إكراهات المجتمع للتعرف على قدرة الأنا في إتباع رغباته رغم أنها لا شعورية وهكذا فألانا لا يكون أنا إلا إذا كان حاضرا إزاء ذاته أي ذات عارفة
نقد نقيض الأطروحة : إن هذا النقيض ينطلق من تصور يؤكد دور الأنا في تأسيس ذاته ولكن من زاوية أخرى نلاحظه قاصرا في إدراكها والتعرف عليها فليس في مقدور الأنا التحكم في ذاته وتسييرها في جميع الأحوال ففي ذلك قصور
التركيب : من خلال لعرض الأطروحتين يتبين أن الأنا تكوين من الأخر كما انه شخصي هذا التأليف يؤكد عليه الفيلسوف الفرنسي غابريال مارسيل عن طريق التواصل أي رسم دائرة الانفراد دون العزلة عن الغير أي تشكيل للانا جماعي وفردي أي تنظيم ثنائي يكون ذات شاعرة ومفكرة في نفس الوقت
خاتمة وحل المشكلة
يمكن القول في الختام أن الشعور بالأنا يكون جماعيا عبر الأخر كما انه يرتبط بالأنا انفراديا ومهما يكن فالتواصل الحقيقي بين الأنا والأخر يكون عن طريق الإعجاب بالذات والعمل على تقويتها بإنتاج مشترك مع الغير الذي يمنحها التحفيز والتواصل الأصيل وتجاوز المآسي والكوارث . داخل مجال من الاحترام والتقدير والمحبة
منقولين للأمانة
على حساب علمي
مقالات مرشحة
للشعور بالانا و الشعور بالغير
البيولوجيا
المنطق الصوري
الحرية و الحتمية
بالنسبة للاستقراء هذا ما وجدته لك
الاستقراء يعني العملية التي ينتقل الذهن بها من عدد معين من القضايا المفردة أو الخاصة تدعى مستقرئِة، إلى قضية أو عدد قليل من القضايا أعم منها تدعى مستقرَأة، بحيث تشمل القضايا المستقرَئة كلها. وقديماً عرّف أرسطو[ر] الاستقراء بقوله: «إنه الانتقال من الحالات الجزئية إلى الكلي الذي ينظمها». والاستقراء نوعان: تام وناقص:
أما الاستقراء التام (أو الصوري) فهو الحكم على الجنس لوجود ذلك الحكم في أنواعه جميعاً. وكان أرسطو أول من أشار إليه. ومثاله: الجسم إما حيوان أو نبات أو جماد، وكل من الحيوان والنبات والجماد متحيز (يشغل حيزاً) فينتج أن كل جسم متحيز. ويُلاحظ أن هذا الاستقراء اتخذ صيغة قياس، وأن الحد الأوسط في المقدمتين كان بتعداد أنواع الجنس استقرائياً.
وأما الاستقراء الناقص (أو الموسع) فهو الحكم على الكلي بما حكم به على بعض جزئياته. ومثاله أن يحلل المرء مخبرياً عينة من الماء ويجد كل جزيء منها يتألف من ذرتين من الهدروجين وذرة من الأكسجين، فيقول: إن كل ماء مؤلف من ذرتين من الهدروجين وذرة من الأكسجين.
المنطق هو فرع من الفلسفة يدرس صور الفكر و طرق الاستدلال السليم، ويعتبر أرسطو هو أول من كتب عن المنطق بوصفه علم قائم بذاته ، وسميت مجموعة بحوثه المنطقية اورغانون ، فكان في نظر أرسطو القياس هو صورة الاستدلال ، ولكن بقيام النهضة الاوروبية ونهضة العلوم الطبيعية اصبح المنطق علم مختلف نوعا ما عن منطق أرسطو فظهر منطق الاستقراء الذي كان رائده فرنسيس بيكون واستكمله بعد ذلك جون ستيوارت مل.
أما في الزمن المعاصر فالشائع هو منطق منطق براجماتي الذي يبني صدق الحكم على النتائج العملية ، إلى جانب المنطق الرياضي الذي ابتدأه ليبنتز وعدله برتراند راسل الذي ربط الرياضة بالمنطق وجعلها امتداد له.
*********************************
=========
>>>> الرد الثالث :
******************
=========
>>>> الرد الرابع :
التلخيص الكامل لدرس (دور البروتينات في الاتصال العصبي)
- المجال التعلمي( 01 ) : التخصص الوظيفي للبروتينات
- الوحدة التعلمية ( 05 ) : دور البروتينات في الإتصال العصبي-
للبروتينات دورا أساسيا في حياة العضوية فزيادة على دورها التركيبي أو الهرمي
كالإنزيمات و كذلك دورها الدفاعي عن العضوية و حمايتها , فإنها تلعب دورا مهما في
النقل العصبي .
الإشكالية :-
آيف تعمل البروتينات في تأمين الإتصال العصبي؟
-1-5 التذكير بالمكتسبات القبلية :-
إن المنعكس العضلي يحدث نتيجة تدخل عناصر تشريحية فيما بينها بواسطة المشابك .
* الإشكالية :-
- فكيف تنتقل السيالة العصبية على مستوى المشابك من خلية قبل مشبكية إلى خلية بعد
مشبكية ؟
-1-5 أ- عواقب تنبيه ليف عصبي قبل مشبكي :-
* استغلال الوثيقة ( 1) ص ( 128 ) و التي تمثل رسما تخطيطيا لتركيب تجريبي يسمح
بتسجيل استجابة الليف العصبي اثر تنبيهه تنبيها فعالا .
- نتيجة التنبيه الفعال لليف العصبي قبل مشبكي المتصل
بالليف العضلي ( المنطقة أ) يتم تسجيل منحنى كمون عمل آحادي الطور على مستوى
الجهازين ( 1و 2) و الذي يدل على انتقال السيالة العصبية من الخلية قبل مشبكية ( خلية
عصبية ) إلى الخلية بعد المشبكية ( الليف العضلي ) .
- تمثل المنطقة (أ) منطقة الاتصال بين النهايات العصبية للعصبون قبل مشبكي بالليف
العضلي و التي تمثل مشبك ( عصبي – عضلي ) و الذي يتكون من :-
* الجزء قبل مشبكي ( خلية عصبية ) يحدها غشاء قبل مشبكي , و يميزه وجود
حويصلات مشبكية تحتوي على وسيط كيميائي .
* الجزء بعد المشبك يتضمن مستقبلات غشائية نوعية ( خلية عضلية ) .
* يفصل الجزئين قبل و بعد مشبكي فراغ ( شق) مشبكي.
* تتعاقب الظواهر الكهربائية و الكيميائية كما هو مبين بالرسم التخطيطي المبسط التالي:
( الوثيقة ( 1) ص ( 128
- ظواهر كهربائية- - ظواهر كيميائية- - ظواهر كهربائية-
( موجة زوال الإستقطاب) (وسيط كيميائي مبلغ كيميائي) ( موجة زوال الإستقطاب)
-1-5 ب- مسار السيالة العصبية أثناء المنعكس العضلي :-
. ( - استغلال الوثيقة ( 2) ص ( 129
- نتيجة التنبيه الفعال للعضلة ( 1) يتم تسجيل الظواهر الكهربائية على شكل منحنيات تمثل
كمون احادي الطور في الجهازين (أ-ب) , بينما لا يتم تسجيل منحنى كمون العمل على
.( مستوى الجهاز (ج) حيث تتقلص العضلة ( 1) بينما لا تتقلص العضلة ( 2
تمثيل التسجيلات *
-70m -70m
مشبك مثبط . (SI) مشبك منبه , بينما تمثل البنية (SE) - تمثل البنية
- يتم على مستوى المركز العصبي الإنعكاسي ( النخاع الشوكي) دمج المعلومة الوراثية
.( السيالات المنبهة – السيالات المثبطة) .
- * استغلال الوثيقة ( 3) ص( 129
بالإعتماد على ما سبق و المتعلق بالمعلومات المستخلصة
حول الوثيقة ( 2) يمكن تحديد مسار السيالة العصبية بتكملة الجدول التالي:-
غشاء العصبون قبل
مشبكي
الشق المشبكي غشاء الخلية بعد
المشبكي
الخلاصة- -
تؤمن المبلغات المبلغات العصبية ( الوسائط العصبية )
انتقال الرسالة العصبية على مستوى المشابك و تتمثل
في مواد آيميائية تحررها النهايات قبل مشبكية و تؤدي
إلى تغير الكمون الغشائي للخلية بعد المشبكية .
( الوثيقة( 1) ص( 129
( الوثيقة( 3) ص( 129
انتقال اتجاه السيالة تنبيه
السيالة
العصبية
انتقال الرسالة اتجاه السيالة
العصبية
استجابة
( العصبية و العضلة( 1
طبيعتها
في
مستوى
( البنية ( 1
العصبية و
طبيعتها
في مستوى
( البنية ( 2
( العضلة( 1
توليد سيالة
عصبية
حسية
انتقال جابذ
للسيالة
العصبيةالحسية
على شكل موجة
زوال
استقطاب(طاهرة
كهربائية)
بواسطة
مبلغ
كيميائي.
(ظاهرة
كهربائية)
انتقال نابذ
للسيالة
العصبيةعبر
الألياف الحركي ة
على شكل موجة
زوال
استقطاب(ظاهرة
كيميائية)
مبلغ كيميائي
(ظاهرة
كيميائية)
تقلص
العضلة
(حركة)
*التمثيل التخطيطي لكيفية انتقال السيالة العصبية على مستوى المشابك في المنحنى العضلي
. ( ( الوثيقة 2) – الدليل ص( 61
-2-5 النقل المشبكي للسيالة العصبية.
تنتقل الرسالة العصبية على مستوى المشابك الكيميائية بفضل المبلغات الكيميائية مثل الآستيل
كولين إثر تنبيه فعال للغشاء قبل المشبكي .
* الإشكالية :-
- فكيف تؤثر هذه المبلغات الكيميائية ؟ و ما هي التغيرات التي تسببها على مستوى غشاء
الخلية بعد المشبكية ؟
-2-5 أ- مصدر كمون العمل:-
-: Patchclamp -2 أ 1- تقنية -5
يتم فيها عزل جزء صغير من الغشاء أو فصله كلية من الخلية بواسطة ماصة زجاجية
مجهرية تحتوي على سائل ناقل و متصلة بجهاز حساس جدا للتيارات الكهربائية حيث:
- في حالة عزل جزء من الغشاء دون فصله , يصبح هذا الجزء يفصل بين الهيولي و
السائل الأيوني المتواجد داخل الماصة ( السائل الأيوني يلامس السطح الخارجي للغشاء )
* في حالة فصل جزء من الغشاء عن الغشاء الهيولي , فيصبح هذا الجزء يفصل بين السائل
الأيوني المتواجد داخل الماصة و السائل الأيوني المماثل للسائل على الجانب الداخلي لجزء
الغشاء .
-2-5 أ 2- تقنية تطبيق كمون مفروض على غشاء الليف العصبي :-
( الدليل ص ( 61 ) – الوثيقة ( 2
( الوثيقة ( 1) ص( 130
( النص + الوثيقة ( 2) ص ( 131
- - استغلال الوثيقة ( 2
* كيفية فرض كمون معين على غشاء الليف العصبي .
يستوجب فرض كمون على جانبي الغشاء إلغاء او تعديل الكمون الغشائي المقاس و ذلك
بإرسال تيار كهربائي معين عبر الكترود التزويد المتصل بهيولي الليف العصبي .
* من الوثيقة ( 2) : يتبين أن فرض كمون قدره (صفر) ميلى فولط على جانبي غشاء الليف
(-75mv ) العصبي يستوجب إرسال كمون قدره : ( + 75 ميلى فولط ) ليلغى الأول المقاس
-2-5 أ 3- مصدر كمون العمل في الغشاء قبل مشبكي :-
* تجربة :
- إستغلال الوثيقة .
* تحليل نتائج التسجيل ( 1) : إن فرض كمون على جانبي الغشاء يولد نوعين من التيارات
الأول داخلي و الثاني خارجي.
* من مقارنة التسجيلين ( 2)و ( 3) مع التسجيل ( 1) نستنتج أن :
.(K+) أما التيار الخارجي فهو ناتج عن خروج , (Na+) التيار الداخلي ناتج عن دخول
* إن التيارات السابقة ( الخارجية و الداخلية ) ناتجة عن قنوات فولطية و يوجد منها نوعان:
المرتبطة بالفولطية . (K+) المرتبطة بالفولطية - قنوات (Na+) - قنوات
* لآلية عمل القنوات المرتبطة بالفولطية
( - إستغلال الوثيقة ( 4) ص( 133
* تأثير الكمون المفروض على القنوات المرتبطة بالفولطية :
إلى الداخل (تيار (Na+) المرتبطة بالفولطية فتنفذ شوارد (Na+) - في البداية تفتح قنوات
داخلي) .
إلى الوسط (K+) فتنفذ شوارد ال (K+) و تفتح قنوات ال (Na+) - بعد ذلك تغلق قنوات ال
الخارجي ( التيار الخارجي ) .
* إن النتائج الموضحة بالوثيقة ( 4) تعلل التسجيل ( 1) من الوثيقة ( 3) حيث ك
المرتبطة بالفولطية . (Na+) بعد إنفتاح قنوات (Na+) - إن التيار الداخلي يعود إلى دخول
المرتبطة بالفولطية (K+) بعد انفتاح قنوات ال (K+) - إن التيار الخارجي يعود إلى خروج
* تطبيق : انطلاقا من دراستك السابقة استخرج إذن مصدر كمون العمل المسجل في
. ( المنحنى ( 1)ص( 128
(K+ Na+) - الحل : إن مصدر كمون العمل ناتج عن تيارات داخلية و خارجية لشوارد
على الترتيب ناتجة عن تدخل قنوات مرتبطة بالفولطية حيث :
(Na+) - الجزء الصاعد من المنحنى (الوثيقة 1) راجع إلى دخول
. (K+) - الجزء النازل راجع إلى خروج
- الخلاصة -
إن كمون العمل المتولد عن التنبيه الفعال ما هو إلا نتيجة لتيارات كهربائية ناتجة عن
على جانبي (K+ Na+) انفتاح القنوات المرتبطة بالفولطية مؤدية على تدفق ايوتي
العصبون .
( النص + الوثيقة ( 3) ص ( 138
( الوثيقة ( 4) ص( 133
-2 أ 4 – مصدر كمون العمل في الغشاء بعد المشبكي : -5
ينتقل كمون العمل من الخلية قبل المشبكية إلى الخلية بعد المشبكية بفضل مبلغات كيميائية
مثل الاسيتيل كولين .
* الإشكالية : - فما هو تأثير الآستيل كولين؟- و هي التغيرات الناتجة عن هذا التأثير ؟
* مقر تأثير الآستيل كولين :-
لمعرفة مقر تاثير الآستيل كولين على مستوى المشبك نقوم بدراسة التجربتين التاليتين :
(∝ bungarotoxine) * التجربة( 1):تم حقن في مستوى الغتصال العصبي العضلي مادة
(Bungarus muticinctus ) مشعة مستخلصة من نوع معين من الثعابين
- الملاحظة : تمركز المادة المشعة (النقاط الداكنة ) كما هو مبين بالوثيقة التالية :
العنوان العنوان رسم تخطيطي لمنطقة الإتصال العصبي العضلي
+ ملاحظة بالمجهر الالكتروني و المعالجة
(∝ bungarotoxine) إضافة البيانات و الأسهم بمادة
- عن تمركز الاشعاع ( المناطق الداخلية ) على مستوى الغشاء بعد المشبكي يعلل
وجود مستقبلات مستقبلات غشائية .
ثم حقن الأسيتيل كولين في الشق المشبكي لا (∝ bungarotoxine) إن حقن مادة بمادة
يؤدي الى تسجيل كمون عمل في الخلية بعد المشبكية , بينما يؤدي حقن الاسيتيل كولين
فقط ( في غياب المادة السامة ) التي تسجل كمون عمل في الخلية بعد المشبكية و منه
نستنتج :
أن الغشاء بعد المشبكي يحتوى على مستقبلات غشائية خاصة بالأستيل كولين (نوعية ) و
هي مصدر كمون العمل في الخلية بعد المشبكية .
(∝ bungarotoxine) • تطبيق : علل سبب شلل فرائس الثعبان عندما يحفنها بالسم
إلى تثبيت هذه المادة (∝ bungarotoxine) - يعود شلل فرائس الثعبان المحقونة ب
السامة على المستقبلات الغشائية للغشاء بعد المشبكي تكون لها بنية فراغية مماثلة لبنية
الأستيل كولين .
* تجربة( 2): تقنية الفلورة المناعية (تدرس لتأكيد نتائج التجربة ( 1) السابقة .
تستعمل اجسام مضادة مفلورة بالاحمر ضد مستقبلات الاستيل كولين حيث
تحققفي منطقة الاتصال العصبي العضلي (اللوحة المحركة )
-الملاحظة – ظهور الفلورة الحمراء على مستوى الغشاء بعد المشبكي
- التفسير – ظهور الفلورة يدل على تواجد الاجسام المضادة على مستوى الغشاء بعد
المشبكي في الليف العضلي و ذلك نتيجة ارتباط الاجسام المضادة بالمستقبلات الغشائية .
النتيجة : الغشاء بعد المبكي يتضمن مستقبلات غشائية نوعية
خاصة بالاستيل كولين و هي مصدر كمون العمل في الخلية بعد المشبكية
* تاثير الاستيل كولين :
( الوثيقة ( 5) ص( 134 ) الوثيقة ( 6) ص( 134 ) وثيقة البكالوريا ( 2002
( الوثيقة ( 7) ص( 185
الوثيقة ( 7) ص( 185 ) المرجع العربي
يبرز دور الاستيل كولين في توليد النبضات ( التيارات الكهربائية ) علىمستوى الغشاء
بعد المشبكي بالدراسات التالية :
- المرحلة ( 1) : ان التنبيه المتزايد الشدة للغشاء قبل المشبكي او الحقن المتزايد لكميات
من الاستيل كولين في الشق المشبكي يسمح بالحصول على تسجيلات للتيارات المتولدة
على مستوى جزء من الغشاء بعد المشبكي
- إن سعة التسجيل مرتبطة بشدة التنبيه او كمية الاستيل كولين المحقونة حيث : كلما
زادت شدة التنبيه او تزايدت كمية الاستيل كولين المحقونة زادت سعة التيارات .
-الاستنتاج : الاستيل كولين هو المسبب لهذه التيارات على مستوى الغشاء بعد المشبكي
: ( - المرحلة ( 2
Na+ ) أ – تعزل قطع من الغشاء بعد المشبكي و التي تتحوصل تلقائيا ثم تحقن بشوارد
المشع . (Na+) المشع) و نضعها في وسط ملائم لا يحتوى على
- التجربة و نتائجها مبينة بالوثيقة
- تحليل نتائج الجدول .
*في غياب الاستيل كولين : يلاحظ انعدام الاشعاع في الوسط و الذي يدل على عدم تدفق
. (Na+) ال
على مستوى الغشاء بعد المشبكي يعود الى تاثير (Na+) الاستنتاج : ان تدفق شوارد ال
الاستيل كولين .
حيث (Patch-clamp) ب- تجربة : تم عزل قطعة مجهرية لغشاء بعد المشبكي بتقنية
( 2 من الاستيل كولين الشكل ( 1 mg) توصل المادة المجهرية بجهاز التسجيل بعد حقن
من الوثيقة ( 10 ) ص 136
- الملاحظة : تم تسجيل المنحنيات الممثلة في الشكل ( 2) الشكل ( 2) ص 136
- التفسير : ان التيارات المسجلة تعود الى تواجد قنوات غشائية خاصة يتحكم في عملها
غيرها . (Na+) الاستيل كولين و الذي يسمح بتدفق شوارد
- الخلاصة -
يمتلك الغشاء بعد المشبكي مستقبلات ذات طبيعة بروتينية للأستيل كولين تراقب تدفق
الداخلية (Na+) شوارد
-2-5 ب: بنية المستقبلات الغشائية للأستيل كولين :
( - إستغلال الوثيقة ( 11 ) ص ( 137
• يتكون المستقبل الغشائي للاستيل كولين من ( 5) تحت وحدات حيث كل تحت وحدة
عبارة عبارة عن متعدد ببتيد يخترق طبقتين الفوسفولبيد للغشاء بعد المشبكي 4 مرات
مكونة في مركزها قناة .
- يحتوى المستقبل الغشائي على مرفقين لتثبيت الاستيل كولين
2-5 ج عمل المستقبلات الغشائية للاستيل كولين :
( الوثيقة ( 8) ص( 135
( 9) ص( 136 )
( الوثيقة ( 11 ) ص( 137
( - استغلال الوثيقة ( 12 ) ص ( 137
*كتابة البيانات المرقمة :
-1 جزئية الاسيل كولين 3-قناة مفتوحة 5- وسط داخلي
-2 موقع تثبيت الاستيل كولين 4- وسط خارجي 6- الغشاءالهيولي(بعد المشبكي)
-7 قنات مغلقة ( منطقة الصمام)
ان انفتاح قناة المستقبل الغشائي ( 3) مرتبط بتثبيت جزيئي الاستيل كولين و لهذا يدعى
بالقنوات الكيميائية (ميوبة كيميائية )
• تطبيق : 1- قارن بين القنوات المرتبطة بالفولطية و الكيميائية ثم بين دورهما .
-2 مثل برسم تخطيطي دور المستقبلات الغشائية للأستيل كولين في حالة
المنعكس العضلي .
الحل : 1- المقارنة بين القنوات المرتبطة بالفولطية و القنوات الكيميائية :
أوجه المقارنة القنوات المرتبطة بالفولطية القنوات الكيميائية
مكان تواجدها توجد على مستوى الخلايا قبل و بعد المشبكية توجد على مستوى الخلايا بعد المشبكية
المؤثر في عملها يتحكم في عملها تغيير الكمون الغشائي يتحكم في عملها المبلغ الكيميائي
فقط Na+ تسمح بتدفق شوارد ال (K+ Na+) دورها تسمح بتدفق شوارد
-3-5 كمون الراحة :
ان الالياف العصبية الحسية و الحركية هي المسؤولية عن نقل السيالة العصبية .
*الاشكالية :- فما هي الخاصية التي تتميز بها هذه الالياف ؟ و ما هو دور بروتينات
الغشاء قيها ؟
- و ما هي الآليات الايونية امسؤولة عن هذه الخاصية ؟
-3-5 أ- الخواص الكيميائية للالياف العصبية :
يستعمل لدراسة الخواص الكيميائية لليف العصبي جهاز راسم الذبذبات المهبطي
(الأوسيلوشكوب )
*مبدأ عمل الجهاز:
يعتمد الجهاز في عمله على حزمة الكترونية تنبعث من المنبع الالكتروني حيث تسقط
على الشاشة المفلورة مشكلة نقطة ضوئية ,و التي تخضع حركتها الى عمل زوجان من
الصفائح :
*صفيحتان عموديتان تجعلا النقطة في حركة افقية (مسح افقي ) الذي يشير الى الزمن .
*صفيحتان افقيتان تجعلان النقطة الضوئية في حركة عمودية حسب شحنة الصفيحتان .
( ( الصفيحتان متصلتان بمسربي الاستقبال : ق 1 , ق 2
* التسجيلات الكيميائية : تم وضع مسربي الاستقبال( ق 1 , ق 2 ) في موضعين مختلفين
من الليف العصبي للكلمار .
. ( - النتائج المحصل عليها ممثلة بالتسجيلين (أ- ب) للوثيقة ( 1
( الوثيقة ( 12 ) ص( 137
( الوثيقة ( 1) ص( 138
. ( * تحديد الاشارات الضوئية لكل من ( ق 1 , ق 2
- بالنسبة للتسجيل (أ) : تكون اشارة ( ق 1 , ق 2 ) متماثلة (+)
(-) - بالنسبة للتسجيل (ب) : تكون اشارة ق 1 (+) بينما إشارة ق 2
و منه نستخلص أن :
السطح الخارجي لغشاء الليف العصبي يحمل شحنات موجبة , بينما السطح الداخلي له
يحمل شحنات سالبة .
- يتميز الليف العصبي في هذه الحالة (التسجيل 0) بخاصية الاستقطاب .
- التسجيل (ب) يعبر عن كمون راحة لكون : المسرى (ق 1)على السطح بينما(ق 2 )في
(-70 m v) الداخل و دون وجود تنبيه فعال و قدره
* ملاحظة : يمكن الحصول على كمون الراحة عندما يكون المسرى(ق 1) داخل الليف و
المسرى (ق 2 ) مرجعي و بدون تنبيه
-الخلاصة –
يكون غشاء العصبون (الليف العصبي) اثناء الراحة مستقطبا انه كمون الراحة
-3-5 ب- مصدر الكمون الغشائي (كمون الراحة )
لتحديد مصدر الكمون الغشائي نقترح التجارب التالية :
(K+ Na+) *المرحلة ( 1) :يظهر الجدولين ( 1و 2 ) من الوثيقة ( 2) نتائج قياس تركيز
داخل و خارج الليف في شروط تجريبية مختلفة , بينما يظهر التسجيلين ( 1و 2) تسجيلات
كهربائية لقياسات انجزت على محور اسطواني للكلمار .
(تسجيلات الجدول 2 اجريت على محور ميت )
استغلال الوثيقة ( 2) ص 139
: • تحليل نتائج الجدولين 1و 2
-بالنسبة للجدول ( 1) : نلاحظ الشوارد على جانبي الغشاء غبر مماثل في الوسطين
حيث:
في الوسط الداخلي . Na+ في الوسط الخارجي >تركيز شوارد Na+ - تركيز شوارد
في الوسط الخارجي . K+ في الوسط الداخلي >تركيز شوارد K+ - تركيز شوارد
في الوسط الخارجي > مجموعهما في الوسط الداخلي . (K+ Na+) و ان مجموعهما
*بالنسبة للجدول ( 2) : نلاحظ تماثل في تركيز الشوارد في الوسطين الداخلي و الخارجي
الاستنتاج : الكمون الغشائي مرتبط بحيوية الغشاء الهيولي للليف العصبي .
.( • إن الاختلاف في التوزيع الشاردي بين الوسطين ينتج عن كمون الراحة (التسجيل 1
بينما تماثل التركيز الشاردي في الوسطين يؤدي إلى غياب كمون الراصة ( التسجيل -
.( -2
( الوثيقة ( 2) ص( 139
و Na+) • إن مصدر الكمون الغشائي يعود إلى ثبات الإختلاف في توزيع الشوارد
K+ )بين الوسطين الداخلي و الخارجي للخلية ( الليف).
-: * المرحلة 2
اكثر عددا من القنوات K+ - من الشكل –أ- للوثيقة : نلاحظ أن عدد القنوات الناقلة ل
دخول ): (Na+) أكبر من ناقيلة شوارد (K+) مما يؤدي إلى ناقلية شوارد (Na+) الناقلة
Na+ .((K+) و خروج
- إن هذا النمط من القنوات الغشائية يمتاز بما يلي :-
• قنوات غشائية تخترق طبقتي الفوسفولبيد و مفتوحة باستمرار .
* تسمح بنقل الشوارد حسب تدرج تركيزها ( من الأكبر تركيز إلى الأقل )
- تحليل منحنى الشكل (د) :-
من ت 0 ت 150 : نلاحظ تزايد سريع في قيمة الكمون الغشائي بتزايد
في الوسط الداخلي . K+ .تركيز
من ت 150 ت 400 : نلاحظ تزايد بطئ في قيمة الكمون الغشائي .
في الوسط K+ انطلاقا من ت 400 : نلاحظ ثبات قيمة الكمون الغشائي مهما زاد تركيز
الداخلي .
• المعلومة المقدمة فيما يخص منشأ كمون الراصة ( الكمون الغشائي ) .
بين الوسطين . K+ إن منشا كمون الراصة ناتج عن ثبات الإختلاف في تركيز شوارد
-3 ح- ثبات كمون الراصة:- -5
يعود غل وجود آلية تعمل على إخراجه عكس تدرج التركيز . Na+ - إن ثبات تركيز
إلى الوسط الخارجي و الدليل Na+ - النتائج الملاحظة في المرحلة (ع) تؤكد خروج
على ذلك هو ظهور الإشعاع في الوسط الخارجي .
- إن الطبيعة الكيميائية للقنوات المسؤولة عن نقل الشوارد , بروتينية حيث نلاحظ توقف
إلى الوسط الخارجي عند درجة الحرارة ( 0م Na+ تدفق
.( º
و Na+ - إن القنوات الغشائية تعمل على نقل الشوارد عكس تدرج التركيز ( إخراج
و يتطلب عملها :- ( K+ إدخال
إلى Na+ و الدليل على ذلك عودة تدفق ATP - إستهلاك طاقة ناتجة من إماهة ال
.ATP الوسط الخاري بحقن
و الدليل على ذلك توقف تدفق ( Na+ مرتبط بنقل Na+ - النقل المزدوج للشوارد ( نقل
Na+ من الوسط الخارجي . Na+ إلى الوسط الخارجي عند نزع
• تطبيق:-
, ( K+, Na+) -1 تدعى العناصر المسؤولة عن ثبات كمون الراصة بمضخة
( أكتب في نص علمي آلية عملها معتمدا على معطيات رسم الوثيقة ( 5
النص+ الوثيقة ( 3) ص
النص ( التجربة 1+التجربة 2 )+ الوثيقة ( 4) ص 141
-2 انطلاقا مما توصلت إليه في هذا النشاط لخص برسم تخطيطي وظيفي عمل مختلف
البروتينات الغشائية أثناء كمون الراصة , مع شرح مبسط لها .
, Na+) * الحل :- 1- إن ثبات الكمون الغشائي أثناء الراصة يعود على عمل مضخة
K+ التي تميل إلى Na+ ) التي تعمل على نقل الشوارد عكس تدرج التركيز ( طرح
التي تميل إلى الخروج بالإنتشار مع استهلاك طاقة ناتجة K+ الدخول بالانتشار و إدخال
.ATP من إماهة
-2 الرسم التخطيطي .
- التعليق :-
بين الوسطين ( K+, Na+) يعود كمون الرصاة إلى ثبات الإختلاف في التوزع الشاردي
حيث :-
- تنتقل الشوارد وفق التدرج في التركيز عبر قنوات التسرب البروتينية بالميز ( دخول
Na+ .(K+ و خروج
ذات الطبيعة البروتينية و التي تعمل على K+/ Na+ - يعاكس هذا العمل تدخل مضخة
3 ) و ذلك K+ و إدخال Na+ نقل الشوارد عكس التدرج في التركيز ( إخراج 2
مؤديا ذلك إلى ثبات كمون الراصة. ATP بإستهلاك طاقة ناتجة عن إماهة
-4-5 كمون العمل :-
- تمتاز كل خلايا العضوية الحية بأغشية مستقطبة حيث تعمل البروتينات الغشائية
إلى جانب المضخة على المحافظة على هذا ( K+, Na+) المتمثلة في قنوات التسرب
الإستقطاب لكن زيادة على ذلك تتميز أغشية العصبونات بوجود نوع آخر من القنوات
البروتينية تدعى بالقنوات الفولطية و التي تكون مغلقة في كمون الراصة و تكون
وظيفية أثناء كمون العمل لتنقل النبأ في الخلية بعد المشبكية .
• الإشكالية :- فكيف تعمل هذه القنوات أثناء كمون عمل غشاء الخلية قبل المشبكية ؟و
كيف تترجم الرسالة العصبية في مستوى الشق المشبكي ؟.
-4-5 أ 1- كمون عمل الغشاء قبل المشبكي :-
-4-5 أ- مصدر كمون العمل :- إستغلال الوثيقة ( 1) ص 142
6) من منحنى الشكل (ب). 1.5 )و ( 1.5 * تسمية الاجزاء ( 0
6 كمون عمل آحادي الطور. 1.5 :كمون الراصة . 1.5 0
* التحليل المقارن لمنحنيات التسجيل (ح):-
Na+ 2) :- يعبر عن زوال الإستقطاب و الناتج عن دخزل معتبر ل - الجزء ( 1
و توقف K+ 3) :- يعبر عن عودة الإستقطاب و الناتج عن خروج - الجزء( 2
. Na+ دخول ل
النص+ الوثيقة( 1) ص 142
4) :- يعبر عن الغفراط في الإستقطاب و الناتج عن استمرار خروج - الجزء ( 3
K+ .( K+ ( خروج مفرط ل
5) :- يعبر عن العودة إلى كمون الراصة . - الجزء ( 4
* الإستنتاج:-
بينما عمدة الإستقطاب و إفراطه يعود , Na+ - زوال الإستقطاب يعود إلى دخول
. K+ لخروج
• يوجد نوعان من القنوات المرتبطة بالفولطية هما:-
. Na+ - قناة خاصة بنقل
. K+ - قناة خاصة بنقل
- * تدعى هذه القنوات بالقنوات المرتبطة بالفولطية لكونها تعمل أثناء تغير الكمون على
جانبي الغشاء الهيولي .
-4-5 أ 2 – دور القنوات الفولطية أثناء كمون العمل :-
- استغلال الوثيقة ( 2) ص 143
. ( * العلاقة بين القنوات الفولطية و الاجزاء ( 1و 2) و ( 2و 3
2) :- يعبر عن زوال الإستقطاب و يعود إلى انفتاح قنوات - الجزء ( 1
Na+ . Na+ المرتبطة بالفولطية و التي تسمح بدخول معتبر ل
مع K+ 3) :- يعبر عن عودة الإستقطاب و يعود إلى إنفتاح قنوات - الجزء ( 2
إلى الوسط الخارجي . K+ و بالتالي تدفق , Na+ إنغلاق قنوات
* الجزء ( 3و 4) :- يعبر عن الإفراط في الإستقطاب و يعود على استمرار انفتاح
. K+ و بالتالي خروج مفرط ل K+ قنوات
و التي تعمل على نقل ( K+, Na+) * يعود استقرار كمون الراصة ( 5) إلى تدخل مضخة
مع إستهلاك طاقة ناتجة عن ( K+ و إدخال Na+ الشوارد عكس تدرج التركيز ( إخراج
.(ATP) إماهة ال
الخلاصة:-
يؤدي تنبيه العصبون قبل مشبكي إلى تغيرات الكمون الغشائي مصدر كمون العمل .
تتمثل تغيرات الكمون الغشائي الناتج عن التنبيه في:-
الوثيقة ( 2) ص 143
نتيجة إنفتاح قنوات Na+ - زوال استقطاب سريع للغشاء مرتبط بتدفق داخلي ل
المرتبطة بالفولطية. Na+
المرتبطة K+ نتيجة لإنفتاح قنوات K+ - عودة الإستقطاب ناتجة عن تدفق خارجي ل
بالفولطية .
عودة التراكيز الأيونية للحالة ,(ATP) مستهلكة للطاقة Na+ / K+ - تؤمن مضخة
الأصلية.
-4-5 ب 1- شروط تسجيل كمون العمل :-
تجربة:- أنجزت على ليف عصبي معزول بعد تنبيهه بعدة تنبيهات متزايدة الشدة – النتائج
- مبينة بالوثيقة - 3
-: - تحليل نتائج الوثيقة 3
- في ش 1 و ش 2 :- لم يحدث تسجيل كمون عمل لكون ش 1 و ش 2 دون عقبة التنبيه .
في ش 3 :- نلاحظ تسجيل كمون عمل على شكل منحنى أحادي الطور لكون ش 3 أكبر أو
تساوي عتبة التنبيه .
من ش 3 ش 4 :- نلاحظ ثبات سعة التسجيل مهما زادت الشدة .
* الإستنتاج :-
من شروط توليد كمون أن يكون التنبيه اكبر أو يساوي عتبة زوال الإستقطاب .
-4-5 ب 2- إنتشار كمون العمل :-
. - استغلال الوثيقة - 4- ص 143
انتشار كمون العمل يعود إلى توزع القنوات المرتبطة بالفولطية على طول غشاء الليف
العصبي عديم النخاعين .
* تطبيق :- بين الرسم على المستوى الجزئي دور البروتينات الغشائية لليف العصبي أثناء
كمون الراصة و العمل.
-4-5 ج- كمون غشاء الليف العصبي البعد مشبكي .
- يؤدي التنبيه الفعال لليف عصبي قبل مشبكي إلى توليد كمون عمل و إنتشاره , و تلعب
القنوات الفولطية في ذلك دورا أساسيا , نريد الآن معرفة عمل القنوات المرتبطة بالفولطية
بالكيمياء ( مبوبة كيميائيا ) في مستوى المشابك . و لتحقيق ذلك نقترح سلسلة من التجارب
التالية :-
* التجربة 1:- انجزت بإستعمال التركيب التجريبي الممثل في الشكل (أ) فتم الحصول على
نتائج ممثلة بمنحنيات الشكلين ب و ج حيث :-
. - الشكل ب :- يمثل التسجيلات الكهربائية المسجلة في الجهازين ج 1 و ج 2
الشكل ج:- تمثل التسجيلات الكهربائية المسجلة في الجهازين ج 3 إثر حقن كميات متزايدة
من الآستيل كولين في المنطقة (م) .
الوثيقة 3 ص 143
الوثيقة 4 ص 143
الوثيقة ص 136 المرجع الفرنسي الأزرق
الوثيقة 5 ص 144
من نتائج التسجيلات ( الشكل ب) , يتبين أن ب إنتقال النبأ ( الحصول على منحنى كمون
عمل ) إلى الخلية بعد مشبكية إثر تنبيه الخلية قبل مشبكية .
• تحليل تسجيلات الشكل (ج)-
- عدم توليد كمون عمل عند حقن كميات ك 1,ك 2,ك 3 من الآستيل كولين ( دون العتبة).
- توليد كمون عمل عند حقن كمية ك 4 من الآستيل كولين.
الإستنتاج :- توليد كمون العمل في الجزء بعد مشبكي يتطلب كمية كافية من الآستيل
كولين.
* تؤدي التنبيهات المتزايدة الشدة في مستوى الليف قبل المشبكي إلى تحرير كميات
متزايدة من الآستيل كولين حتى الوصول إلى العتبة المولدة لكمون العمل .
تفسير نتائج الوثيقة ( 5) ص 144
استغلال الوثيقة 6 ص 146
* بتزايد كمية الاستيل كولين المتحررة .بتزايد عدد القنوات الكيميائية المفتوحة نتيجة
تثبت الأستيل كولين على المستقبلات الغشائية حتى الوصول إلى عتبة التنبيه و بالتالي
توليد كمون عمل .
تطبيق:- أدى حقن ك 4 من الأستيل كولين في المنطقة (م) إلى ظهور كمون عمل في ج 2
و ج 3 .هل يؤدي حقن الكمية ك 3 إلى نفس النتائج .
علل إجابتك .
الحل :- إن حقن الكمية ك 3 من الأستيل كولين في المنطقة (م) لا يؤدي على توليد كمون
العمل.
التعليل :- لكون هذه الكمية غير كافية ( دون العتبة).
التجربة 2:- إستعمل نفس التركيب التجريبي الممثل بالشكل أ من الوثيقة 5 لتحقيق هذه
التجربة.
شروط و نتائج هذه التجربة ممثلة بالوثيقة التالية :-
* تنبيه :- في خانة التجربة تعوض بالمرحلة مع إضافة مايلي في خانة الشروط
-: التجريبية الخاصة بالمرحلة 2
و الذي يفكك الأستيل كولين في الظروف الطبيعية .
* مقارنة مرحلتي التجربة:-
في الشروط الطبيعية تم تسجيل تسجيل كمون عمل واحد بعد مشبكي .
في حالة عدم تفكيك الأستيل كولين تم الحصول على سلسلة من كمونات العمل .
الإستنتاج :-
للأستيل كولين تأثير مؤقت في توليد كمون عمل في مستوى الغشاء بعد مشبكي .
• إن التأثير المؤقت للأستيل كولين على مستوى الغشاء بعد مشبكي راجع إلى وجود
إنزيم يبطل مفعول الأستيل كولين و ذلك بتفكيكه ( إماهته).
- • تفسير تسجيل كمون العمل في الجزء بعد مشبكي ( أ 2
يعود ذلك إلى تثبيت المبلغ الكيميائي ( الأستيل كولين) على مواقع التثبيت في غشاء
Na+ و بالتالي دخول Na+ الخلية بعد مشبكية فأدى إلى انفتاح القنوات الكيميائية لل
الوثيقة 5 ص 144
الوثيقة 7 ( الجدول) ص 145
فتولد على إثر ذلك كمون عمل بعد مشبكي , و بعد ذلك يفقد المبلغ الكيميائي ( الأستيل
كولين ) نشاطه نتيجة إماهته بإنزيم الأستيل كولين إستراز .
.( - الخلاصة :- تكتب قبل التطبيق و توجد في ص ( 19
تطبيق :- ترجم المعلومات المستخلصة على شكل رسم تخطيطي وظيفي تبرز فيه عمل
القنوات النوعية المرتبطة بالكيمياء بعد تثبيت المبلغ العصبي ( الكيميائي) على الغشاء بعد
مشبكي .
-الخلاصة-
Na+ -يعود زوال استقطاب الغشاء بعد مشبكي في مستوى المشبك إلى انفتاح قنوات
المرتبطة بالكيمياء نتيجة تثبت المبلغ العصبي ( الأستيل كولين) على المستقبلات الخاصة
به في الغشاء بعد المشبكي .
- توقف سعة زوال استقطاب الغشاء بعد مشبكي على عدد القنوات المستقبلة النفتوحة
خلال زمن معين.
- يفقد المبلغ العصبي ( الأستيل كولين) نشاطه – فعاليته – نتيجة للإماهة الإنزيمية .
المرتبطة بالكيمياء بالعودة إلى كمون الراصة. Na+ - يسمح إنغلاق قنوات
-4-5 د- ترجمة الرسالة العصبية قبل مشبكية في مستوى الشق المشبكي :
ان الرسالة العصبية في مستوى المشابك تكون على شكل تواترات كمون عمل في
الغشاء قبل المشبكي و على شكل تراكيز للمبلغ الكيميائي في الشق المشبكي ثم على شكل
كمون عمل في الغشاء بعد المشبكي .
الإشكالية : كيف يتم الانتقال من نمط إلى نمط آخر للرسالة العصبية في مستوى الشق
المشبكي ؟
في Ca+ -4-5 د 1- تاثير تواترات كمون عمل قبل المشبكي على تركيز 2
هيولى الخلية قبل مشبكية .
: - استغلال الوثيقة 8 ص 146
في هيولى الخلية قبل مشبكية . Ca++ * تزايد تواترات كمون العمل , يتزايد تركيز
المرتبطة بالفولطية المفتوحة . Ca++ * تزايد تواترات كمون العمل , يتزايد عدد قنوات
إلى الزر المشبكي (النهاية العصبية قبل مشبكية ) . Ca++ مما يؤدي الى تزايد دخول
-4-5 د 2-تاثير تواترات كمون عمل قبل مشبكي على تركيز المبلغ الكيميائي .
: - استغلال الوثيقة 9 ص 147
* تنبيه : يكتب اسفل الوثيقة العنوان التالي :
ملاحظات بالمجهر الالكتروني لمقاطع في مستوى المشابك اثناء كمونات قبل مشبكية .
• اثناء كمون الراحة لا يتم تحرير الاستيل كولين في الشق المشبكي .
• بتزايد تواترات كمونات العمل في الغشاء قبل المشبكي تتزايد كمية كمية الاستيل
كولين المحررة في الشق المشبكي (علاقة طردية ) .
• ان تزايد تواترات كمون العمل قبل مشبكي يؤدي الى تزايد عدد القنوات الفولطية ل
الى داخل الزر المشبكي مما يؤدي الى Ca++ المفتوحة و بالتالي تتزايد نفاذية Ca++
تزايد افراز الاستيل كولين في الشق المشبكي .
• ان الرسالة العصبية المشفرة في العصبون المشبكي بتواترات كمون عمل تشفر على
مستوى الشق المشبكي بتركيز الاستيل كولين و الذي يشفر في مستوى الغشاء بعد
المشبكي الى كمونات عمل .
-الخلاصة :
-تؤدي الرسائل العصبية المشفرة في مستوى المشبك بتغيير تواتر كمونات العمل الى
تغيير في كمية المبلغ العصبي (الاستيل كولين ) الذي يتسبب في توليد رسائل عصبية بعد
مشبكية مشفرة بتواتر كمونات عمل .
- تحرر المبلغ العصبي في الشق المشبكي .
- يتسبب وصول كمون عمل في مستوى نهاية العصبون قبل مشبكي في انفتاح قنوات
المرتبطة بالفولطية . Ca+2
في العنصر قبل المشبكي في تحرير المبلغ الكيميائي (الاستيل Ca+ - تسبب دخول 2
كولين ) عن طريق الاطراح الخلوي .
تطبيق : بالاستعانة بالمعرف التي توصلت اليها , أنجز رسما تخطيطيا وظيفيا كاملا على
المستوى الجزئي يعب عن آلية تشفير الرسالة العصبية على مستوى المشابك .
الحل : يختار رسم بسيط واضح .
-5-5 آلية الادماج العصبي : يصل الى الخلية بعد المشبكية عدة كمون متشابكة
من نفس المشبك او من مشابك مختلفة و بالتالي فان الكمون العبر للغشاء في الجزء
الابتدائي للمحور الاسطواني للخلية بعد المشبكية هو محصلة لإدماج مختلف هذه
الكمونات .
*الإشكالية : - فما هي انواع المشابك المتصلة بالعصبون المحرك ؟ و كيف يدمج
العصبون بعد المشبكي مختلف الكمون التي ترد إليه ؟
-5-5 أ- انواع المشابك :
. -إستغلال الوثيقة 1 ص 148
الوثيقة 1 ص 148
*المشبك هو منطقة إتصال بين نهايات عصبية لخلية عصبية (قبل مشبكية) و خلية
عصبية بعد مشبكية (جسم خلوي – زايدة شجيرية –محور اسطواني ) , حيث يفصل
بين الخليتين شق مشبكي .
-: -التجربة 1
*عند التنبيه ( 1) : نلاحظ تسجيل كمون عمل ضعيف على مستوى الجهاز (ج 1) بينما
. ( كمون عمل كان كان في الجهاز (ج 2
* عند التنبيه ( 2) : نلاحظ عدم تسجيل كمون عمل في الجهازين (ج 1 ,ج 2 ) حيث :
- في ج 1 سجل إفراط في الاستقطاب . في ج 2 سجل كمون راحة .
* الإستنتاج : يوجد نوعان من المشابك :
- مشابك تنتشر فيها السيالة العصبية ( المشبك أ ).
مشابك لا تنتشر فيها السيالة العصبية ( المشبك ب ).
PPSE إثر التنبيه ( 1) بكمون بعد مشبكي تنبيهي I *يدعى التسجيل الملاحظ في ج
نتيجة الحصول على زوال إلإستقطاب .
نتيجة الحصول PPSI إثر التنبيه ( 2) بكمون بعد مشبكي تثبيطي II • اما التسجيل ج
على إفراط في الإستقطاب .
• المشبك (أ) مشبك تنبيهي , بينما المشبك (ب) فهو مشبك تثبيطي .
الخلاصة :
-يمكن ان يترجم تاثير المبلغ العصبي على الغشاء بعد مشبكي ب:
* زوال إستقطاب الغشاء بعد المشبكي و الذي يتسبب في ظهور كمون بعد مشبكي
ب مشبك تنبيهي . PPSE تنبيهي
* فرط إ ستقطاب الغشاء بعد المشبكي و الذي يتسبب في ظهور كمون بعد مشبكي
ب مشبك تثبيطي . PPSI تثبيطي
: ( التجربة ( 2
تؤثر فقط على مستوى المشبك التثبيطي حيث تولد إفراط في GABA • المادة
إلإستقطاب للغشاء بعد المشبكي .
في الشق المشبكي و التي تؤدي إلى تناقص شوارد GABA • إن التنبيه يحرر المادة
cl-) ) في الشق المشبكي للمشبك (ب)
- رسم تخطيطي لمشبك تثبيطي –
* إن وجود مشابك تنبيهية (المشبك أ) و مشابك تثبيطية (المشبك ب) مرتبط بإنفتاح
قنوات مختلفة ضمن المستقبلات الغشائية البروتينية للغشاء بعد المشبكي حيث :
يتثبت عليها الاستيل كولين مما يؤدي إلى Na+ - مستقيلات بروتينية قنوية خاصة ب
و بالتالي يتولد كمون عمل مشبكي تنبيهي . Na+ إنفتاح القنوات و دخول
النص + الوثيقتين ( 4) و ( 5) ص 150
و بالتالي يتولد إفراط في الإستقطاب للغشاء (cl-) - مستقيلات بروتينية قنوية خاصة ب
بعد المشبكي (مشبك تثبيطي )
-5-5 ب إدماج المكونات بعد المشبكية
-لقد رأينا سابقا أن العصبون في المراكز العصبية تتصل به عدة مشابك منها مشابك
تنبيهية و أخرى تثبيطية و لكل منها تأثير مختلف على الخلية بعد المشبكية .
* الإشكالية : فكيف يكون التأثير حالة وصول كمونات متتالية في نفس الوقت من نفس
العصبون قبل المشبكي أو من عصبونات قبل مشبكية مختلفة ؟
- إستغلال الوثيقة ( 6) ص 151
• عدد المشابك في الشكل (أ) هو 3 مشابك من النوع العصبي –عصبي التنبيهي – أما
في الشكل (ب) فيوجد مشبك واحد من النوع العصبي – العصبي التثبيطي-
• في الشكل (أ) : كمون عمل ناتج عن دمج 3 كمونات عمل .
أما في الشكل (ب) : كمون عمل ناتج عن دمج عدة كمونات متقاربة.
• يدمج العصبون بعد المشبكي مختلف كمونات العمل بعد المشبكية و ذلك بعملية
التجميع :-
- تجميع زمني :- إذا وصلت كمونات العمل متقاربة من نفس العصبون قبل مشبكي .
- تجميع فضائي :- إذا وصلت مجموعة من كمونات العمل قبل المشبكية من عدة
عصبونات مختلفة و التي تصل في نفس الوقت للجزء بعد المشبكي .
-5-5 ج آلية الإدماج العصبي :
-5 ج 1- حالة المشابك التنبيهية : -5
- تمثل الوثيقة ( 7) تسجيلات أنجزت على الخلية بعد المشبكية إثر تنبيهين متتاليين :
.( E * الحالتان ( 1و 2) , ناتجتين عن تنبيهين متتاليين لعصبون قبل مشبكي منبه ( 1
. ( E1 , E * الحالتان ( 3و 4) ك ناتجتين عن تنبيه لعصبونين قبل قبل مشبكين ( 2
- من مقارنة التسجيلين الحاليين ( 1) و ( 2) و التسجيلين ( 3) و ( 4) يتبين أن :
• التنبيهين المتباعين لا يؤديان إلى توليد كمون عمل في الخلية بعد المشبكية سواء من
نفس المشبك أو من مشبكين مختلفين .
المخطط ( 1) ص 163
المخطط ( 2 ) ص 163
الوثيقة ( 6) ص 151
الوثيقة ( 7) ص 152
• التنبيهين المتقاربين يؤديان إلى توليد كمون عمل في الخلية بعد المشبكية سواءا في
نفس المشبك أو من مشبكين مختلفين , و يعود ذلك إلى دمج (تجميع) كمون عمل
مجموعها يتعدى العتبة .
-5-5 ج 2 – حالة المشابك التثبيطية :
تمثل الوثيقة التالية [ ص 210 من المرجع (الممتاز في العلوم الطبيعية ) ]
تسجيل ناتج عن تنبيه عصبونات قبل مشبكية في آن واحد بنفس الشدة .
• تفسير التسجيل الناتج :
- مجموع كمونات العمل للعصبونات قبل المشبكية تتعدى العتبة و ان فرط في
الاستقطاب الناشئ هو حاصل جمع كمونات العمل للعصبونات قبل المشبكية .
-5-5 ج 3- حالة المشابك التنبيهية – التثبيطية .
هو مشبك تثبيطي . I • - المشبك 1
هو مشبك تنبيهي . E • المشبك 1
• إن المشبك المثبط يقلل منسعة الكمون بعد مشبكي ( اقل من العتبة ) و بالتالي لا يتولد
كمون عمل في الخلية بعد مشبكية .
• يتم الحصول على زوال إستقطاب الغشاء بعد مشبكي بمعنى توليد كمون عمل في
العنصر بعد مشبكي إذا بلغ مجمل الكمونات التنبيهية و التثبيطية عتبة توليد كمون
عمل , و على عكس ذلك يبقى العصبون في حالة راحة .
-5-5 د- إنجاز مخطط تحصيلي للمنعكس العضلي على المستوى الجزيئي و
الشاردي
النخطط الوارد في ص 214
من المرجع ب الممتاز في العلوم الطبيعية
-6-5 تأثير المخدرات على مستوى المشابك :
- تلعب المشابك دورا هاما في إيصال مختلف الأساسيات التي يشعر بها الفرد ( برودة
ألم , دفئ ..... ) بتدخل مبلغات كيميائية إلا أن عمل المشابك يمكن أنيختل بتأثير
جزئيات كيميائية خارجية كالمخدرات .
الإشكالية : فما هو تأثير المخدرات على مستوى المشابك ؟ و ما هي إنعكاساتها ؟
• يمكن للنقل المشبكي أن يختل بتدخل العديد من الجزئيات المخدرة و المستعملة بكثرة
في الوقت الحالي إما لأغراض طبية أو في حالة الإدمان كالمورفين .
-6-5 أ- دور المورفين
الوثيقة
النص + الوثيقتين 8و 9 ص 152
- إستغلال الوثيقة ( 1) ص 154
الشكل (أ)
- سجل العنوان التالي : رسم تخطيطي لتركيب تجريبي يسمح بإظهار العناصر المتصلة
في الإحساس بالألم .
من الشكل (أ) :
*العناصر التشريحية المتدخلة في اللإحساس بالألم :
- نهايات عصبية تحت الجلد (مستقبلات حسبة ) .
- ألياف عصبية حسية (للعصب) .
- مراكز عصبية (الدماغ –النخاع ) .
- عصبون وارد .
*من الشكل (ب) :
- الألياف العصبية الحسية للعصب الحسي الجلدي مختلفة في القصر و النوع (غياب أو
وجود غمد النخاعين )
-إستغلال الوثيقة 2 ص 155
* مقارنة التسجيلين أوب نلاحظ :
- في غياب المورفين : ظهور تسجيلات لكمونات عمل المعبرة عن الشعور بالألم .
- في وجود المورفين : عدم ظهورتسجيلات لكمونات عمل معبرة عن الشعور بالألم
المتأخر.
ألإستنتاج :
- للمورفين تأثير على الكمونات الممثلة بالأحمر و المسؤولة عن الشعور بالألم فهو
يعمل على إلغائها ( عدم الإحساس بالألم )
• تعليل سبب تأخر التسجيلات المسؤولة عن الألم المتأخر عن التسجيلات المسؤولة عن
الألم الخاطف .
- الفرضيات المقترحة :
• إختلاف في نوع الألياف العصبية الحسية للعصب الحسي الوارد .
• إختلاف في قطر الألياف العصبية الحسية للعصب الحسي الوارد ..
- التحقق من الفرضيات :
إستغلال الوثيقة 3ص 155
- تكون سرعة السيالة العصبية في الألياف العصبية الحسية ذات القطر الكبير أسرع
منها في الألياف العصبية الحية ذات القطر الصغير .
- هناك علاقة بين سرعة السيالة العصبية و قطر الليف (طردية ) .
• تنبيه :
الوثيقة ( 1) ص 154
الوثيقة آاملة
جدول الوثيقة 3
تكون سرعة السيالة العصبية في الالياف العصبية المغمدة بغمد النخاعين أسرع من
الألياف العصبية عديمة النخاعين .
. ( - إن هذه النتائج تسمح من التحقق من إحدى الفرضيات ( الفرضية 2
- إن إستعمال المورفين في المجال الطبي و ذلك للتخفيف من الألم عند بعض المرضى
(عدم الإحساس بالألم ) .
-6-5 ب- مقر تأثير المورفين :
المرحلة 1: إستغلال الوثيقتين 4و 5 ص 156
تحديد نوع المشابك :
عدم ,P 2) : مثبط : إفراز مادة النكيفالين أدى إلى عدم تحرير المادة - • المشبك ف( 1
الإحساس بالألم .
و حدوث الإحساس بالألم . P • المشبك ف ( 1و 3) : منبه : تحرير المادة
عبارة عن مبلغ كيميائي للمشبك المنبه ف ( 1و 3) المسؤول عن الإحساس P - المادة
مبلغ كيميائي للمشبك المثبط الذي يثبط عمل Enképhaline بالألم بينما الأنكيفالين
. ( 3- في 1 P المنبه ( عدم تحرير المادة
- للموروفين نفستاثير النكيلافين
الفرضيات لتفسير كيفية تاثير الموروفين .
ف 1 : الموروفين له نفس البنية الفراغية للأنكيفالين( لهما نفس المستقبلات الغشائية )
يمكن للموروفين أن يتثبت عليها فيمنع تاثير الأنكيفالين .
. ف 2 : المولوفين يمنع تحرير الأنكيفالين من النهايات العصبية لليف العصبي 2
: المرحلة 2
إستغلال الوثيقتان 6و 7 ص 157
. - تتواجد مستقبلات الموروفين في المادة الرمادية للنخاع الشوكي الوثيقة 6
- لجزئية الأنكيفالين والموروفين نهايات متماثلة تثبت على نفس المستقبلات الغشائية (
. ( الوثيقة 7
. ( - تسمح هذه المعلومات من التحقق من إحدى الفرضيات المقترحة (الفرضية 1
وجود تكامل بنيوي بين المستقبل الغشائي .
تطبيق :
-إعتمادا على على المعلومات المتوصل إليها سابقا قدم تفسيرا للتسجيلين أو ب من
الوثيقة 2 ص 155 , مدعما إجابتك برسومات تخطيطية .
-الحل –
الوثيقتين 4و 5 ص 156
النص + الوثيقة 6 + الوثيقة 7
( في غياب الموروفين : تنتقل السيالة العصبية عبر الليف العصبي الحسي (ليف 1
3 ) تتولد عنها سيالة عصبية حسية في - تتحرر المادة أ في مستوى المشبك ف ( 1
العصبون الوارد نحو الدماغ ( الإحساس بالألم ) .
- يرسل الدماغ سيالة عصبية عبر الليف العصبي الصادر (الليف 2) فيؤدي ذلك إلى
2) مما يؤدي إلى عدم تحرير المادة أ - تحرير الأنكيفالين في مستوى المشبك ف( 1
(توقف الإحساس بالألم ) .
في وجود الموروفين : نتيجة تثبيته على المستقبلات الغشائية للأنكيفالين يعمل على
3) و بالتالي عدم الإحساس بالألم ( عدم تسجيل - منع تحرير المادة أ فيالمشبك ( 1
كمونات عمل المسؤولة عن الألم المتأخر .
الرسومات التخطيطية التفسيرية .
تنبيه :
الفرق بين المادتين هو أن تأثير الأنكيفالين مؤقت لوجود إنزيمات في الشق المشبكي
تميهه, بينما تاثير الموروفين يبقى لمدة أطول لغياب أي إنزيم يميهه .
الخلاصة :
-يعمل الموروفين (المخدر ) على إحداث إحداث إختلال في النقل المشبكي و ذلك بإعاقة
عمل المبلغ العصبي ( الأنكيفالين ) لتماثل البنية الفراغية لهما مما يسمح للموروفين
بالتثبت على المستقبلات الغشائية بعد المشبكية الخاصة بالأنكيفالين .
=========
>>>> الرد الخامس :
دور البروتينات في الدفاع عن الذات
تستطيع العضوية التمييز بين ما هو ذات و بما هو لا ذات و يتبع جرح جلد برد فعل مناعي التهابي ينتهي بتخريب جميع العناصر الغريبة عن الذات .
مراحل الاستجابة:
المرحلة الأولى :دخول الجسم الغريب إلى الذات عن طريق جرح ثم تكاثره هنا يحدث تحسس الجهاز المناعي لعنصر اللاذات فيلاحظ احمرا في المنطقة نتيجة تدفق الدم و تباطؤ حركته و انتفاخ و ألام في المنطقة بسبب تنبيه النهايات العصبية الحسية.
المرحلة الثانية: اجتياح الخلايا البلعمية و الخلايا البيضاء لمنطقة الالتهاب و قضائها على عنصر اللاذات بظاهرة البلعمة.
حيث تتثبت بروتينا المتممة على أغشية البكتيريا و تنجذب لها الكريات البيضاء و تشكل أرجل كاذبة لتحيط بها ثم تكون فجوة ابتلاع تشكل الأجسام المحللة الليزوزم تلتصق الأجسام الأولية بالفجوات الهاضمة لتفرغ فيها الإنزيمات المحللة و تتكون بذلك ليزوزومات ثانوية.
الهضم يحدث داخل الليزوزم الثانوي هضم الجسم الغريب
.
الذات و اللاذات:
تحمل الخلايا اللمفاوية على سطحها بروتينات سكرية نوعية خاصة بالفرد تسمح للخلايا البلعمية للتعرف على ما إذا كانت تنتمي إلى العضوية أم لا.
تعرف هذه البروتينات السطحية بمولدات الضد للذات و تتحكم في تركيبها مورثات متواجدة على الصبغي رقم 6 عند الإنسان تكون مولدات الضد هذه مميزة للفرد فهي تمثل محددات الذات –بطاقة هوية حيوية للكائن الحي-
الذات: مجموعه من الجزيئات الخاصة بالفرد محمولة على أغشية خلايا الجسم .
دراسة بنية الغشاء الهيولي :
يتكون الغشاء الهيولي من ثلاث وريقات التي تختلف عن بعضها من حيث شراهتها للالكترونات
-وريقتان عاتمتان تفصلهما طبقة نيرة و منه أتى مصطلح الغشاء الثلاثي الأجزاء .
الطبقة الأولى خارجية تقع جهة الوسط الخارجي للخلية و تتميز بوجود غشاء ليفي و الطبقة الثانية داخليه تقع جهة الهيولي الأساسية.
و يتركب الغشاء الهيولي : 49 بالمئة بروتينات و 43 بالمئة دسم و 8 بالمئة سكريات.معظم العناصر المكونة للغشاء الهيولي ليست مستقرة فهي قادرة على التنقل على جانبي الغشاء الهيولي لذلك نقول إن الغشاء الهيولي ثلاثي الأجزاء و ذو بنية فسيفسائي مائع.
Cmh معقد التوافق النسيجي الرئيسي
cmh إن مورثات
كما في المورثات الأخرى تشرف على تركيب البروتينات محددات الذات و هي بروتينات خاصة من طبيعة جليكوبروتينية متمركزة على أغشية جميع خلايا الفرد ماعدا كريات الدم الحمراء و
مورثات متواجدة على الصبغي رقم 6 عند الإنسان و بها يتوقف التعرف على الذات.
:cmh و توجد ثلاث أنواع من HLA تعرف هذه البروتينات عند الإنسان بمولدات الضد اللمفاوية البشرية
موجود على سطح كل الخلايا ذات نواة .Hla1
موجود على سطح الخلايا اللمفاوية و الخلايا البالعة فقط. HLA2
بروتينات حرة في الوسط الداخلي.HLA3
abo نظام مولدات الضد
معنى الارتصاص: لا يوجد عند الشخص في نفس الوقت الراصات و مولدات التراص من نفس النوع.
.Bو ضد A و منه يوجد نوعين من الراصات ضد AوB يوجد نوعين من مولد الضد –مولدالتراص-
الراصات :تسبب عملية نقل الدم غير متوافقة عند شخص أخر يحمل أجساما مضادة ضد كريات الدم الحمراء المحقونة في تفاعل سريع حيث تتسبب في عملية ارتصاص تؤدي إلى انحلال الكريات الدموية الحمراء في الأوعية .
قوانين نقل الدم :
يجب تجنب حقن عند الشخص المستقبل للدم مولدات ضد موافقة مع الأجسام المضادة الموجودة في دمه مقارنة المستقبلات الغشائية الموجودة على سطح أغشية الكريات الدموية :
abo تتشكل جميع مولدات النظام
من نفس السلاسل السكرية المتعددة ماعدا تغيير في المركب النهاتي حيث تكون هذه السكريات مرتبطة ببتيدات الغشاء الهيولي .
aعلى مستوى كريات الزمر
استيل غلاكتوز أمين nفان المركب النهائي يتمثل في
b بينما على مستوى كريات الزمر
غلاكتوزd فان المركب النهائي يتمثل في
لا المركب الأول و لا المركب الثانيo لا تحمل كريات الزمر
ab تحمل كريات الدم للزمرة
كلا المركبين النهائيين في محدداتها الغشائية أي
اdاستيل غلاكتوز أمين و غلاكتوز n
عامل الريزوس..
إضافة إلى الزمر الدموية . يوجد عامل أخر للتمييز بين الزمر الدموية و يدعى بعامل الريزوس و هو عبارة عن محدد ذات غشائي.
rh+فالأشخاص الذين يحملون هذا المولد الضد الغشائي يرمز لهم ب
rh-و الأشخاص الذين لا يحملون هذا المولد الضد يرمز لهم ب
abo تقع مورثات نظام عند الإنسان على الصبغي رقم 9 عند الإنسان .
rhنظام تشفير لبروتينية مورثة موجودة على الصبغي رقم 1 عند الإنسان.
مفهوم اللاذات : يعرف اللاذات بمولد الضد أي تمثل كل جزيئه مختلفة عن الذات و قادرة على توليد استجابة مناعية يكون مصدرها خارجي أي جسم غريب أو داخلي ينتج عن تغيرات في البنية الجزئية للذات.
تدعى أجزاء اللاذات بمحددات مولد الضد.
خصائصها: مولدات الضد قادرة على تحريض الجهاز المناعي و توليد استجابة مناعية تتميز بظواهر خلوية و خلطيه –إنتاج الأجسام المضادة-
و تتميز مولدات الضد كذلك بالقدرة على التفاعل المناعي الارتباط الجزيئي بالأجسام المضادة المركبة ضدها حيث تحدد مولدات الضد نوع الأجسام المضادة المنتجة.
طرق التعرف على محددات المستضد
1.تدخل الأجسام المضادة: يسبب دخول جزيئات غريبة في بعض الأحيان إلى العضوية إلى إنتاج مكثف لجزيئات تختص بالدفاع عن الذات تدعى الأجسام المضادة و هي جزيئات ذات طبيعة بروتينية تنتمي إلى مجموعة الغلوبلينات المناعية ينتجها الذات +العضوية+ عند حقنه بمستضد.
يوجد نوعين من الأجسام المضادة :
-حرة تسري في مصل الدم و السوائل الأخرى.
-ثابتة على سطح نوع من الخلايا المناعية تسمى الخلايا اللمفاوية .
يرتبط الجسم المضاد بالمستضد ارتباطا نوعيا في موقع التثبيت و يشكلان معا معقد مستضد جسم مضاد يدعى المعقد المناعي و يؤدي إلى
-إبطال مفعول مولد الضد و منع انتشاره في الذات حيث يثبط اتصاله بالخلايا البلعمية الأخرى .
-تسهيل عملية البلعمة : بعد تشكل المعقد المناعي يتم بعدها التخلص منه عن طريق عملية البلعمة.
--------------------------------------------------------------------------------
بنية الأجسام المضادة :
هي بروتينات ذات جزيئات كروية تعرف بالغلوبلنات المناعية و التي تقابل 20 من بروتينات البلازما و المتمثلة في غالب الأحيان في غاماغلوبين.
Y تبدي بنية ذات بناء جانبي و هي شبيهة بالحرف
تتكون كل جزيئه من الأجسام المضادة من أربع سلاسل من متعددات البيبتيد المرتبطة فيما بينها بروابط ثنائية الكبريت :
-سلسلتين ثقيلتين
-سلسلتين خفيفتين متشابهتين بالنسبة إلى نفس القسم من الأجسام المضادة.
تتكون كل سلسلة من منطقة ثابتة و مشتركة لنفس النوع من الأجسام المضادة و منطقة متغيرة التي تميز نوع الجسم المضاد حسب مولد الضد الذي أدى إلى تشكل الجسم المضاد .
تكون نهاية المنطقتين المتغيرتين لسلسلة ثقيلة و سلسلة خفيفة .. مناطق تثبيت مولد الضد.
البلعمة : تهاجم الخلايا المتعددة النوى المعقد المناعي و يرتبط القضاء عليها بخلايا ذات حجم اكبر تدعى بالخلايا الملتهمة الكبيرة و التي لا يمكن مصادفتها إلا في الأنسجة .
يتثبت المعقد المناعي على ا لمستقبلات الغشائية النوعية للبلعميات الكبيرة بفضل التكامل البنيوي بين هذه المستقبلات و بين موقع تثبيت خاص يوجد على مستوى الجزء الثابت للجسم المضاد و لا يعتبر ذلك ارتباطا قويا و هو حالة انجذاب كيميائي.
يحاط المعقد المناعي بأرجل كاذبة ليشكل حويصل المعقد المناعي يسمى فجوة ابتلاع .
يتشكل الليزوزوم الثانوي تلتصق الأجسام المحللة الأولية بالفجوات البالعة لتفرغ فيها الإنزيمات المحلل تسمى الفجوة في هذه الحالة الليزوزوم الثانوي أين يخرب المعقد المناعي.
الهضم : يحدث داخل الليزوزوم الثانوي هضم المعقد بشكل كلي او جزئي .
مصدر الأجسام المضادة: يتبع العديد من إصابات العضوية تورم العقد اللمفاوية تظهر الدراسة النسيجية للعقد اللمفاوية إثناء إصابتها تضاعف الخلايا بصورة معتبرة تدعى هذه الخلايا التي هي كريات بيض أحادية النواة بالخلايا اللمفاوية.
و تعتبر الخلايا اللمفاوية ... احد أنواع الخلايا اللمفاوية حيث يزداد عددها في العقد اللمفاوية كما تزداد أعداد الخلايا البلازمية التي تنشا من تمايز اللمفاويات في نخاع العظم بعد تماس الذات بمولد ضد أو أكثر.
LB تعريف الخلايا
هي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأجسام المضادة و كل هذه الخلايا متدخلة في الاستجابة المناعية ذات الوساطة الخلطية تنشا من الخلايا الأصلية المتواجدة في الكبد و نخاع العظم الأحمر عند الجنين و فقط في نخاع العظام بعد الولادة.
خصائصها:
تشكل و تكتسب خصائصها في نخاع العظم الأحمر
غشاؤها مجعد
IGM و IGD تتميز بوجود أجسام مضادة من نمطي على سطح غشائها الخارجي.
منفذة للاستجابة المناعية الخلطية.
منشؤها:
الكبد و نخاع العظم و تكسب كفاءتها في نخاع العظم.
آلية الانتقاء النسيلي للمفاويات البائية:
على محددات المستضد مباشرة و تثبته على مستقبلاتها حيث يتم ذلك بانتخاب لمة من LB تتعرف الخلايا
تمتلك مستقبلات غشائية متكاملة بنيويا مع محددات المستضد انه الانتخاب اللمي LB
يطرأ على الخلايا اللمفاوية المنتخبة و المنشطة انقسامات تتبع بتمايز هذه الأخيرة إلى خلايا منفذه منتجة للأجسام المضادة تحت تأثير رسائل مناعية تسمى الليمفوكيناتbذات ذاكرة و يتم تنشيط و تكاثر الخلايا Bm و خلايا (خلايا بلازمية)
ان التعرف على محددات مولد الضد و الذي أدى إلى انتخاب مجموعة من الخلايا اللمفاوية لا يكفي لإثارة تكاثرها حيث يتطلب ذلك تعاون بين الخلايا اللمفاوية البائية و التائية لإتمام الاستجابة الخلطية و إنتاج الأجسام المضادة كما يتطلب عوامل النمو و تمايز الليمفوكينات.
--------------------------------------------------------------------------------
خصائص تمايز اللمفاويات البائية :
إن الدليل على نضج الخلايا اللمفاوية البائية و جود أجسام مضادة غشائية سطحية تكون هذه الخلايا قادرة على التعرف على مولد الضد الذي يؤدي إلى تنشيطها و تحولها إلى خلايا بلازمية يعطى تدريجيا خلايا متخصصة في إنتاج و إفراز الأجسام المضادة و أهم خصائص هذا التمايز :
اكتساب الخلية البلازمية لنواة كبيرة و قاعدية.
زيادة حجم الخلية
تطور هام الشبكة الهيولية الفعالة المسؤولة على تركيب بروتينات الأجسام المضادة.
تطور هام لجهاز غولجي و الحويصلات الإفرازية المسؤولة على تخريب و اطراح الأجسام المضادة
زيادة عدد الميتوكندريات
الخلايا اللمفاوية التائية :
يتم التخلص من المستضد إثناء الاستجابة المناعية التي تتوسطها الخلايا بصنف ثاني من الخلايا اللمفاوية هي الخلايا
اللمفاوية التائية السامة :LTc
آلية عمل الخلايا التائية السامة
تلتصق الخلايا التائية السامة بالخلايا المستهدفة حيث تتعرف عليها و تحديدا على المستضد النوعي بواسطة مستقبلات غشائية مكملة لمحددات المستضد
-يثير تماس الخلايا اللمفاوية التائية السامة مع المستضد إفراز البرفورين بروتين ثاقب مع بعض الإنزيمات الحالة.
يشكل بروتين البرفورين قنوات في غشاء الخلية المستهدفة مسببة في تخريبها و موتها نتيجة لتسرب محتواها إلى داخل الخلية
البارزة HLA يرتبط النشاط التحليلي للخلايا التائية السامة بضرورة التعرف على محددات مولد الضد و جزيئات
على سطح الخلايا المستهدفة.
مصدر الخلايا اللمفاوية التائية السامة:
تتشكل جميع الخلايا التائية في نخاع العظم الأحمر ثم تنتقل الخلايا الطلائعية التائية الغير ناضجة بواسطة الدم إلى الغدد الصعترية أين تنقسم عدة انقسامات ثم يتوقف هذا النشاط لتصبح خلايا ناضجة بعد اكتسابها لمستقبلات المستضد عند الإنسانHLA و القدرة على التعرف على الذات بواسطة المستضد اللمفاوي البشري
و هي طبيعة بروتينية سكرية تسمح بتمييز الخلايا اللمفاوية CD يرمز لمستضدات التمييز بالرمز
التائية فيما بينها و على هذا الأساس نميز بين الخلايا التائية فيما بينها :
1.بوظيفتها المعينة مساعدة أو قاتلة أو محرضة
LT4 و LT8نميز بين CD4و CD8.بوجود
LT8تتمايز و تعطي LT4
LTC تتمايز و تعطي LT8
شرح تجربة ماربروك : آلية تحفيز الخلايا البائية و التائية :
عندما تكون الخلايا اللمفاوية بتماس مباشر أو غير مباشر عبر غشاء نفوذ مع الخلايا اللمفاوية فان عدد الأجسام المضادة يكون كبيرا إما عندما تكون الخلايا اللمفاوية البائية بمفردها فان عدد الخلايا البلازمية المفرزة للأجسام المضادة قليلا.
و منه نستخلص من هذه التجربة إن ظهور الخلايا البلازمية و إنتاج الأجسام المضادة يتطلب تعاون بين البائية و التائية و يتم هذا التعاون عن طريق مواد منحلة تسمى المبلغات الكيميائية المناعية أي عن طريق خلطي و لا يتطلب التماس المباشر بين النمطين من الخلايا .
عند فصل البائية عن التائية بغشاء نفوذ للمواد المنحلة كان تشكل الخلايا المفرزة للأجسام المضادة كبيرا و يدل على مرور مواد منحلة من جانب إلى أخر تسمى هذه المبلغات الكيميائية بالانترلوكينات .
تنتمي الانترلوكينات إلى مجموعه هامة من عوامل النمو و التمايز .
--------------------------------------------------------------------------------
حوصلة :
تبتلع الخلية البالعة مولد الضد الذي تحدده كعنصر من اللاذات فتقوم ببلعمته و تفككه إلى جزيئات بسيطة و تبقى محتفظة بأنواع جزيئية تميز مولد الضد تتمثل في محددات الضد .
تنتقل محددات الضد إلى السطح الخلوي ثم تطرح بقايا مولد الضد في حين تثبت محددات الضد على غشاء البلعميات و تسمى في هذه الحالة الخلية البلعمية hla لتصبح بتماس مع الخلايا اللمفاوية المجاورة حيث تكون محددات الضد مرتبطة
بالخلية العارضة المستضد.
1hla تتعرض الخلايا اللمفاوية التي تتوضع جنبا إلى جنب مع الخلايا البالعة الكبيرة على محدد مولد الضد المتحد مع
تدخل الخلايا اللمفاوية البائية :
تنطلق من الخلايا البائية الاستجابة المناعية الخلطية و الأجزاء المنفذة فيها هي الأجسام المضادة .
تتعرف الخلايا البائية على محددات المستضد مباشرة و تثبته على مستقبلاتها الغشائية الخاصة.
تحت تأثير الليمفوكينات فان الخلايا البائية المنشطة تتكاثر تحت تأثير عامل النمو الناتج من خلية التائية المساعدة التي تكون محسسة ضد نفس مولد الضد.
عندما يصل العدد من البائية ما يكفي لضد المستضد تتمايز الخلايا البائية إلى خلايا بلازمية منتجة للأجسام المضادة و خلايا البائية ذات ذاكرة التي تحتفظ بخصائص محددات المستضد كما تمتلك على أغشيتها جزيئات الجسم المضاد الخاص لمحددات المستضد لكنها لا تتدخل في تنفيذ الاستجابة الخلطية التي تنفذها الأجسام المضادة.
تدخل الخلايا اللمفاوية التائية :
الخلايا التائية هي مصدر الاستجابة المناعية ذات الوساطة الخلوية و يعتمد ذلك بمحدد المستضد حيث يكون انتقاء نساءل من الخلايا التائية في حالة مستضدات ذات طبيعة بيبتيدية ناتجة عن بروتينات داخلية المنشأ حيث تقدم على سطح أغشية التي تنفذ الرد المناعي الخلوي اللمفاويات السامية.lt8إلى الخلايا hla1الخلايا العارضة مرتبطا بجزيئات
تحدث الاستجابة الخلطية و الخلوية معا لكن قد تكون أحداهما أكثر فعالية من الثانية و هذا حسب طبيعة مولد الضد
منقول للأمانة
=========
https://sites.google.com/site/sefrousvt/immun
لتقويم فهمك
https://ta3lime.com/showthread.php?t=23009
الجــــــــــــــــــــــــــغــــــــــــــــــــ ــرافــــــــــــــــيــــــــــــــــا
عالم الشمال : يقصد به العالم المتطور الواقع في النصف الشمالي للكرة الأرضية ويضم مجموعة الدول الصناعية الكبرى الو م أ وكندا ودول أوربا و روسيا واليابان إضافة إلى نيوزيلندا و أستراليا
عالم الجنوب : يقصد به العالم المتخلف السائر في طريق النمو والذي يقع معظمه في النصف الجنوبي للكرة الأرضية بقارة آسيا وإفريقيا و أمريكا اللاتينية مشكل من دول حديثة الاستقلال غنية بالموارد الطبيعية تعاني التخلف و التبعية .
العالم الثالث : ظهر هذا المصطلح سنة 1952 على لسان الاقتصادي الفرنسي " ألفريد صوفي" للتمييز بينه وبين العالم الأول ( الرأسمالي ) والثاني ( الاشتراكي ) . يضم دول قارة أسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
العالم المتقدم : هو مجموعة الدول المتطورة في الميادين الاقتصادية التكنولوجية الاجتماعية الثقافية و السياسية ويقع معظمه شمال دائرتي عرض 30 ° شمالا في أمريكا و 35 ° شمالا في أوربا وآسيا بالإضافة إلى أستراليا ونيوزيلندا الواقعة في الجنوب .
تبيض الأموال : المقصود عملية غسيل الأموال أي تحويل أموال مكتسبة بطريقة غير شرعيه (مثل أموال المخدرات والأسلحة والإرهاب والتزوير والدعارة ) إلى أموال شرعيه عن طريق عمليات بنكيه وتجاريه
اتفاقية لومي : اتفاقية موقع سنة 1975 بين الاتحاد الأوروبي ودول في إفريقيا ومنطقتي البحر الكاريبي والمحيط الهادي ومن الدول العربية الأعضاء موريتانيا والسودان وجيبوتي وتمنح الاتفاقية للصادرات الإفريقية إلى الاتحاد الأوروبي مزايا منها إعفاءً من الرسوم الجمركية .
مجموعة التبادل الحر alena : اتفاقية تجمع الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك تقضي برقع الرسوم الجمركية بين البلدان بداية من .1994
التنمية : مصطلح اقتصادي يعني مجموع القرارات والإجراءات والمشاريع التي تهدف إلى الاستغلال الأمثل للإمكانات المادية والبشرية بهدف تحقيق التطور الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية
المؤشر : عبارة عن رقم إحصائي يمثل ظاهرة معينة خلال فترة زمنية محددة وهو احد أدوات الدراسات الاجتماعية الديموغرافية والاقتصادية والصحية و من خلاله يمكن تشكيل انطباع أو إصدار حكم بالإيجاب أو السلب
المعيار : معطيات قاعدية لضبط مواصفات موحدة لظاهرة ما أو هو أداة أو وسيلة تسمح بالإشارة أو الدلالة على وضعية
معينة ويعبر عنه كذلك بأنه قيمة أو إشارة رقمية تسمح بتقييم حالة أو وضعية مجال اقتصادي معين
البنك العالمي : انشأا في 25 - 06 – 1946 يقدم القروض للدول وخاصة النامية قصد تمويل المشاريع التنموية و المساعدات التقنية
الاستثمارات : تمثل مجموع الأموال المنفقة لغرض إنماء رأس المال بمعنى توظيف المال في شراء المعدات والآلات والعقارات لغرض تحيق الربح
البنوك : هو منشأة مالية تتاجر بالنقود ولها غرض رئيسي هو العمل كوسيط بين رؤوس الأموال التي تسعى للبحث عن مجالات الاستثمار وبين مجالات الاستثمار التي تسعى للبحث عن رؤوس الأموال. .
السندات : هي عبارة عن قروض يقدمها المستثمرون إلى المؤسسات والحكومات حيث يقوم المستثمر (المقرض) بالحصول على سعر فائدة محددة نظير إقراض أمواله الأسهم : تمثل ملكية في شركة ما ويتم الإشارة إليها أحيانا بمصطلح "حصة" في شركة وهي أوراق تحمل قيمة نقدية متغيرة و تاريخيا تميل الأسهم إلى الارتفاع في القيمة بمرور الوقت
العملة : يقصد بالعملة الشكل القانوني للنقد المتداول و هي تشمل النقود المعدنية وأوراق البنكنوت. و يطلق تعبير العملة الصعبة الذي أصبح مرادفا للدولار الأميركي على كل العملات القابلة للتحويل إلى الدولار .
الإشهار و الدعاية : رسالة تهدف إلى ترويج سلعة أو خدمة أو فكرة عن طريق وسائل الاتصال - الصحف اليومية والمجلات والتلفاز والمذياع، حيث تشتري الجهات المعلنة مساحات في الصحف والمجلات لتنشر إعلاناتها كما تشتري جزءا من وقت التلفاز والمذياع لتعرض فيه إعلاناتها
لجلب المستهلكين.
منظمة الاوبيكopec : منظمة الدول المنتجة و المصدرة للنفط تأسست في 10 – 09 – 1960 ببغداد بهدف حماية مصالح الأعضاء و الوقوف في وجه الشركات الاحتكارية و تحقيق أسعار مناسبة للمحروقات تضم13 دولة
الشركات المتعددة الجنسيات : تعرف بالشركات العابرة للقارات و هي الشركات التي ملكيتها وإدارتها تخضع لسيطرة جنسيات متعددة وتمارس نشاطها في بلاد أجنبية . تتمتع بقدر كبير من حرية تحريك ونقل الموارد و رؤوس المال و التكنولوجيا .
صندوق النقد الدولي : مؤسسة مالية دولية تأسست في ديسمبر 1945 و مقره واشنطن للعمل على تسير النظام النقدي الدولي منذ ح ع 2 و ضمان احترام الدول لقواعد مؤتمر بروتن وودز لسنة 1944 و تقديم الاستشارة والدعم للدول التي تواجه مشاكل مالية واقتصادي
رؤوس الاموال : (رساميل) هي الموارد المختلفة التي يمكن استخدامها في العملية الإنتاجية لغرض تحسين إنتاجية العمل ويتأتى رأس المال من تراكم فائض عمل سابق .
اقتصاد السوق : نظام اقتصادي يقوم على قانون السوق(العرض والطلب) وعلى المبادرة الحرة والتنافس بين المؤسسات و الشركات
الأسواق العالمية : وهي مناطق التبادل التجاري والتي تعرف حركة كثيفة في الاستيراد والتصدير ومختلف الأنشطة التجارية
مجموعة الثمانية : هي الدول الأكثر تصنيعا في العالم بدأ تشكل المجموعة باجتماع دعت إليه فرنسا سنة 1975 حضرته إلى جانب فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا واليابان. روسيا
مؤشر التنمية البشرية : مقياس تأليفي تتراوح قيمته من 0 إلى 1 يعتمد لقياس درجة تقدم الأقطار يتألف من أمل الحياة عند الولادة ونسبة التمدرس والناتج الداخلي الخام للفرد
التكتلات الاقتصادية : هي معاهدات في المجال الاقتصادي تهدف لتوحيد السياسات الاقتصادية و تنقسم إلى تكتلات اقتصادية أفقية وهي التي تتم بين الدول مثل الاتحاد الأوروبي وتكتلات اقتصادية رأسية وتتم بين الشركات العملاقة وذلك لتحقيق مصالح اقتصادية
ناتج داخلي خام : قيمة ما تنتجه مختلف القطاعات الاقتصادية داخل البلد الواحد خلال سنة .
ناتج داخلي خام للفرد : (الدخل الفردي) وهو حاصل قسمة الناتج الداخلي الخام على عدد السكان وهو مقياس نسبي لتحديد درجة التقدم
ناتج وطني خام : جملة الدخل الذي تحققه عوامل الإنتاج(مصانع خدمات) ببلد ما إضافة إلي المداخيل المتأتية من الخارج (تحويلات العمال المهاجرين و عائدات الاستثمارات
تنظيم الإقليم : هو عبارة عن هيكلة للمظاهر الجغرافية و البشرية و الاقتصادية على مستوى الإقليم أي بوضع خطة لتوفير جميع الاحتياجات تأخذ بعين الاعتبار ظروف الاقليم.
الهيمنة والنفوذ : هي عملية السيطرة و الاستغلال التي تمارسها الدول القوية ذات الإمكانيات الضخمة مثل الو م أ . و الاتحاد الأوربي ... على الدول الأضعف و على المؤسسات السياسية و المالية العالمية
الدورة الزراعية : هي زراعة مجموعة محاصيل ( حبوب . خضروات ) بتعاقب منظم لعدد من السنين طبقا لنظام معين يهدف للاحتفاظ بخصوبة التربة وحماية موادها العضوية النطاقات : هو تخصيص مساحة زراعية شاسعة جدا لإنتاج محصول واحد وهي ميزة تتميز بها الزراعة في الولايات المتحدة الأمريكية ( مثل نطاق. الذرة. نطاق القمح . التبغ ... ) وتتطلب إمكانيات طبيعية وبشرية ومادية ضخمة
الاتحاد : مصطلح يقصد به أعلى درجات التعاون والتنسيق والتكامل إلى دراجة انصهار الخصوصيات والفوارق بين مجموعة دول في إقليم أو قارة واحدة ويكون ذلك في الميادين.كما هو حاصل في الاتحاد الأوربي .
التكتل : هو توحيد لكل الإمكانيات المتوفرة في دولتين أو دول واستغلالها باستراتيجة مشتركة لرفع القدرة الإنتاجية وقد يكون تكتل سياسي أو اقتصادي أو عسكري .
معاهدة روما : معاهدة موقعة في 25 مارس 1957 بروما الايطالية من قبل فرنسا .ايطاليا . ألمانيا الغربية . بلجيكا . هولندا . لوكسمبورج . تنص على إنشاء السوق الأوربية المشتركة ومقرها بروكسل
القطب الاقتصادي : هو مركز يمثل نقطة قوة ونشاط اقتصادي كثيف لتوفره على جميع الشروط ( قاعدة . بنية تحتية . رؤوس أموال . تكنولوجيا ) التي تمكنه من إن يساهم في تفعيل الحركية الاقتصادية وينافس أقطاب أخرى
الوزن الديمغرافي : هي القوة البشرية المعتبرة والفتية التي تشكل عامل قوة لدول التي تمتلك تعداد سكاني كبير وتحسن استثماره و توضيفه في عملية الإنتاج والتنمية .
الميغالوبوليس: تجمع حضري يتشكل من عدة مدن ذات تعداد وكثافة ديعغرافية كبيرة تتميز بتعدد أنشطتها الاقتصادية ووفرة خطوط المواصلات بينها وتمتد على شكل شريط شبه متصل لمئات الكيلمترات
الموارد الطبيعية : هي جميع الثروات السطحية والباطنية مثل المعادن والبترول والتربة والغابات التي تنمو وتتشكل بتأثير العوامل الطبيعية وبشكل تلقائي دون تدخل يد الإنسان والتي يمكن إن تتحول إلى ثروة فعلية
الموارد الطبيعية المتجددة: هي التي تتجدد بصفة مستمرة ما لم يعترض الإنسان القوى التي تساعد على عملية نموها مثل الغابات والمراعى والمياه
الموارد غير متجددة : وهي الموارد التي تتعرض للزوال والنفاذ نتيجة الإفراط في عملية استغلالها وتتمثل في الموارد الطاقوية والمعدنية 04
التنمية البشرية : استعمل المفهوم بداية من سنة 1990 وهو مفهوم مركـّب لدلالة على الأوضاع الصحّية و الغذائية و الثقافية و على مستوى الإنتاج و الاستهلاك لكل شعب .
التنمية الشاملة : هي التي تشمل التنمية الاقتصادية والبشرية و السياسية – التعددية والانتخابات النزيهة واحترام الحرّيات الأساسية وحقوق الإنسان - لذلك فإنّها التنمية الأمثل . .
التنمية المستدامة : هي الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية و البشرية المتاحة بشكل متوازن اقتصادياً واجتماعياً بما يضمن تلبية حاجيات الأجيال الحالية و الأجيال المقبلة
الخوصصة : سياسة نقل ملكية المنشآت العامة أو إدارتها من القطاع العام إلى القطاع الخاص و هي عملية تهدف إلى تقليص دور الحكومة و دعم القطاع الخاص
الشراكة : تعني قيام تعاون بين أطراف لها أهداف مشتركة ويؤسس هذا التعاون على اتفاقات تحدد أهداف الشراكة ومبادئها ومجالاتها مثل الشراكة الاورومتوسطية
الاورومتوسطية : مصطلح يقصد به التعاون بين دول ضفتي المتوسط الشمالية والجنوبية من خلال إعلان مؤتمر برشلونة نوفمبر 1995 الذي يهدف إلى إنشاء فضاء شراكة أور متوسطي يقوم إنشاء منطقة تبادل حرة
النيباد : هو الاسم المختصر لمبادرة الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا تأسست في جويلية 2002بمبادرة من رؤساء( الجزائر مصر السنغال جنوب إفريقيا .نيجيريا.)ويهدف تطوير افريقيا.
الثورة الخضراء : شعار سياسة زراعية انتهجتها الهند بداية من سنة 1966 تقوم على توزيع الأراضي على صغار الفلاحين والتوسع في استخدام البذور المنتقاة و الأسمدة والمبیدات و الاهتمام بالثروة المائية و الحيوانية لزيادة الإنتاجية و تحقيق الاكتفاء الغذائي
الإصلاح الزراعي : هو مجموعة الإجراءات التي تقوم بها السلطة قصد إلغاء أو تقليص احتكار الأرضي الزراعية وتدريب الفلاحين وإرشادهم وتنظيمهم في تعاونيات ودعمهم
المثلث الحيوي : منطقة تمتد على شكل مثلث في الجنوب الشرقي للبرازيل بين المدن التالية - ريو دي جانيرو و ساوباولو و برازيليا و تتميز بالكثافة السكانية العالية و تركز مختلف ألانشطة الاقتصادیة بها .
مثلث العطش : توصف به المنطقة الشمالية الشرقية من سواحل البرازيل و تتميز بظاهرة مناخية غريبة هي قلة تساقط الأمطار مقارنة بالمناطق المجاورة لها رغم أنها تقع ضمن منطقة يسودها مناخ مداري رطب .
حوض الأمازون : هضبة تمتد في شمال البرازيل على مساحة 3.5 م كلم 2 أي 41 %من مساحته من جبال الانديز غربا إلى المحيط الأطلسي شرقا يخترقها نهر الأمازون . تغطيها غابات كثيفة تعرف بغابات الأمازون .
غابة الأمازون : هي أكثر الغابات كثافة واتساعا ينمو بها أكثر من 45 ألف نوع من النباتات و 2500نوع من الأشجار الكبيرة تقع شمال البرازيل ويخترقها نهر الأمازون و لها أهمية اقتصادية و بيئية كبيرة - رئة الأرض - .
الاحتكارات : هي ممارسات مخالفة لقانون السوق يقوم بها رجال الصناعة و البنوك و الشركات الكبرى قصد الانفراد بسوق سلعة أو خدمة أو هي فعل يهدف إلى إحداث اختناقات في معدلات وفرة السلع وجودتها وأسعارها بغرض إلغاء المنافسة .
البنية التحتية : جملة التجهيزات الضرورية لتنشيط الحركية الاقتصادية مثل الطرقات و السكك الحديدية والموانئ و المطارات و الجسور و شبكة الاتصالات والمدارس و المعاهد و الجامعات و المستشفيات .
المدیونیة : ھي ظاهرة معاصرة تتمثل في تزاید حجم الدیون والعجز عن تسدیدھا في المدة الزمنیة المتفق علیھا .
المورفين يقلل من عدد كمونات العمل اي تواتر في العصبونات المتجهة نحو الدماغ الخاصة بالاحساس بالالم
المورفين عبارة عن مخدر يزيل الاحساس بالالم بحيث له نفس تاثير المبلغ العصبي الانكفالين في المشابك المثبطة بتاثيرها على المشابك التنبيهية بتخفيض افراز المبلغ العصبي المادة p في المشبك التنبيهي الخاص بالاحساس بالالم
يتميز المورفين بانه يشبه في بنيته الفراغية جزء من مادة الانكفالين ابحيث يرتبط بالمستقبلات الغشائية خاصة بالمبلغ العصبي و بالتالي يكون له نفس التاثير
ان المورفين و غيره من المخدرات يمكن ان يكون لها نفس تاثير المبلغات العصبية المثبطة او تلغي تاثير المبلغات المنبهة و الادمان عليها
ان المبلغات العصبية الطبيعية يتم تفكيكها او اعادة امتصاصها بانزيمات نوعية لكن المخدرات يستمرتاثيرها لمدة اطول لعدم وجود انزيمات مفككة لها
اذا افدتك ولو بحرف اعو لي بالنجاح بمعدل يفرح والدي ارجووك