عنوان الموضوع : دروس مختصرة مذهلة في العلوم الشرعية تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
دروس مختصرة مذهلة في العلوم الشرعية ادعو لنا
الدرس الأول :
وسائل القرآن الكريم في تثبيت العقيدة الإسلامية :
لقد استعمل القرآن الكريم عدة وسائل لتثبيت العقيدة الإسلامية هي :
* إثارة العقل : وذلك من خلال حث القرآن الكريم على استعمال الإنسان لعقله من خلال
التدبر و التفكر في خلق الله لهذا الكون
* إثارة الوجدان: وذلك من خلال إثارة القرآن الكريم لعاطفة الإنسان ليدرك حقيقة قدرة
الله تعالى و علمه الواسع و الانفعال مع هذا الشعور
* التذكير بقدرة الله تعالى و مراقبته للإنسان : و في هذا يذكر الله تعالى في القرآن
الكريم بأنه قادر على كل شيء ، من إنزال للمطر و إحياء للموتى ، وكذلك علمه بكل
ما يفعله الإنسان في السر و العلانية من خير أو شر ، ثم يجازيه عن كل ما فعل يوم القيامة
خيرا أو شرا ، فيستحي الإنسان المؤمن من معصية الله تعالى .
* رسم الصورة المحببة للمؤمنين : و يكون ذلك بالتذكير للصفات الحسنة للمؤمنين ، و
ما ينالونه من اجر و جزاء يوم القيامة
مناقشة الانحرافات :ويقصد بها السلوكات المنحرفة التي قد يقع فيها الإنسان .
* إيراد القصص لتثبيت العقيدة : ويتم ذلك من خلال سرد قصص الأنبياء و كذا صبرهم
على المصائب التي واجهتهم خلال مسيرتهم .
الدرس الثاني :
موقف القرآن الكريم من العقل:
لقد اهتم القرآن الكريم بالعقل اهتما كبيرا و أولى له أهمية بالغة ،و يتضح لنا ذلك من خلال
ذكر العقل في القرآن الكريم أكثر من 50 مرة ، كما حرم الإسلام في المقابل إلحاق الأذى به
.ويمكن تلخيص هذا الاهتمام في العناصر التالية .
* تكريم الله تعالى للإنسان با لعقل : فقد ميز الله تعالى الإنسان بالعقل و خصه بهذه
الملكة دونا عن باقي المخلوقات ، ويكون العقل بهذا أساسا للتكليف و من فقد العقل لم يع
د مكلفا بالأوامر الشرعية .
*حث القرآن الكريم على استعمال العقل : لقد حث القرآن الكريم على استعمال العقل
و ذلك في التدبر و التفكر في خلق الله و كذلك استماله في الأمور النافعة للإنسان ، و لا بد
للعقيدة الصحيحة للإنسان أن يسندها العقل ، أي أن يرتقي الإيمان إلى درجة التعقل .
*وجوب المحافظة على العقل : مثلما حث القرآن الكريم الإنسان على استعمال العقل كذلك
حث على المحافظة عليه وذلك من ناحية ترقيته بالعلم النافع ن كذا إبعاده و تجنيبه لكل ما
من شانه أن يضر بالعقل مثل تناول المخدرات و المسكرات التي حرمها الله تعالى لأنها
تفسد العقل و تذهبهالدرس الثالث :
الصحة النفسية والجسمية في القرآن الكريم
* مفهوم الصحة النفسية: هي أن يكون الإنسان في حالة نفسية طبيعية ،أي يتمتع
بالطمأنينة و الراحة النفسية و لا يعاني من الاضطرابات النفسية و القلق .
* مفهوم الصحة الجسمية : هي أن يعيش الإنسان سليما معافى في بدنه ،غير مريض
مرضا جسديا و لا يعاني أي عاهة من العاهات و الأسقام .
* كيف اعتنى القرآن الكريم بالصحة النفسية ؟
حتى يكون الإنسان في راحة وطمأنينة نفسية ارشد القرآن الكريم الناس إلى ما يحقق ذلك
في حياتهم ، واهم هذه الإرشادات نلخصها فيما يلي .
* قوة الصلة بالله تعالى : من صلاة و قراءة للقرآن و ذكر لله تعالى و مختلف العبادات
التي تقرب الإنسان من ربه .
* الصبر عند الشدائد : فقد حث القرآن الكريم المؤمنين على الصبر عند المصائب كما رتب
على ذلك الأجر العظيم ، ورفع من درجة الصابرين .
* تزكية النفس بالأخلاق الفاضلة : لقد أمر القرآن الكريم بإتباع الكثير من الأخلاق
الفاضلة و المثل العليا ، والتي تجعل الإنسان يرتقي بها و يصبح محبوبا عند الله و عند
الناس ، و يقتدي بالنبي عليه الصلاة والسلام ، و بذلك يسعد الإنسان و يعيش مطمئنا .
* التفاؤل و عدم اليأس من رحمة الله : إن التفاؤل يجعل الإنسان المؤمن دائما في
راحة و طمأنينة نفسية ، و قد حرم الله تعالى اليأس و القنوط لأنه يجعل الإنسان
يصاب بالاضطراب النفسي .
الدرس الرابع :
القيم في القرآن الكريم :
* تعريف القيم : جمع قيمة وهي كل صفة أو خلق له اثر على الإنسان أو الأسرة أو المجتمع .
* أنواع القيم :
1- القيم الفردية :
وهي التي يتصف بها الفرد مع نفسه و غيره من الناس و تتمثل هذه القيم في الصفات التالية .
* الرحمة : وهي أن يكون الإنسان رحيما بنفسه و غيره من الإنسان و الحيوان .
* الصبر : وذلك بالصبر على الطاعة و المعصية و على القضاء و القدر .
* الإحسان : فالإسلام دين الإحسان ويجب على الإنسان أن يحسن في كل شيء حتى مع الحيوان .
* الصدق : فالإنسان المسلم صادق مع نفسه و مع غيره من الناس .
* العفو : و هو التجاوز و الصفح عن أخطاء الآخرين .
2- القيم الأسرية :
وهي عبارة عن المعاملات التي تكون داخل الأسرة بين أفرادها و يقصد بها المودة والرحمة
و اللطف بين الزوجين و التي ينتج عنها بالضرورة جو من الطما نية و السعادة للأبناء .
3- القيم الاجتماعية :
والمقصود بها هو مجموعة الأخلاق التي يتعامل بها أفراد المجتمع فيما بينهم و تتمثل فيما
يلي
* التعاون : فقد دعا الإسلام إلى التعاون لأنه أداة لنشر الخير ، يقول تعالى " و تعاونوا على
البر و التقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان "
* التكافل الاجتماعي : و يكون ذلك بين الإنسان و أقربائه و كذا بينه وبين أفراد مجتمعه
لتحقيق المنافع العامة و الوقوف مع المحتاجين و المعوزين .
4- القيم السياسية :
و يقصد بها المبادئ العامة التي ينبغي أن تكون بين الحاكم و الرعية من أفراد الأمة
لتكوين امة مستقرة و مزدهرة ، وتتمثل هذه القيم فيما يلي .
* العدل : و هو وضع الأمور في نصابها و إعطاء الحقوق لأصحابها مهما كان جنسهم أو
دينهم ، و لا تستقيم المجتمعات الا به .
* الشورى : وهي تعني أن يقوم كل حاكم أو مسؤول بالمشاورة و االاخذ بالرأي ويكون
بهذا تبادل للأفكار و الآراء في تسيير شؤون الدولة .
* الطاعة : وذلك بطاعة الله و الرسول و أولي الأمر وهم الحكام لان الإسلام دين الطاعة
الواعية ، ويكون هدفها تنظيم حياة الناس و المجتمعات على أساس الطاعة الواعية للحكام و
إعانتهم ما لم يامرو بمعصية أو كفر واضحين .
الدرس الخامس:
المساواة أمام أحكام الشريعة الإسلامية :
نصت الشريعة الإسلامية على ضرورة المساواة أمام أحكامها من خلال ما يلي:
* مساواة جميع الناس أمام القانون من أهم المبادئ التي جاء بها الإسلام ، فألغى بذلك جميع
الاعتبارات الاجتماعية في تطبيق الأحكام الشرعية .
* تحريم التعدي على أموال الناس فلا يجوز أخذها بغير وجه حق
* تحريم الشفاعة في الحدود لأنها تفقد القوانين هيبتهاالدرس السادس :
العمل و الإنتاج في الإسلام ومشكلة البطالة :
* مفهوم العمل في الإسلام : هو كل جهد إنساني فكري أو جسدي يبذله الإنسان و يعود
عليه أو على غيره بالنفع .
لقد حث الإسلام على العمل مهما كان متواضعا و بسيطا و ذلك صونا لكرامة الإنسان ، و
بهذا حارب الإسلام البطالة التي تجعل الإنسان عبئا على غيره من أفراد المجتمع ، كما حارب
الإسلام أيضا ظاهرة التسول و نهى عنه فالمسلم عزيز مكرم لا يمد يده لغيره
الدرس السابع :
مشروعية الوقف:
* تعريف الوقف :
لغة : هو الحبس والمنع .
اصطلاحا : هو كل ما يتركه الإنسان من شيء يؤجر عليه بعد موته . ويتضمن ما يلي .
* الصدقة الجارية : و مثالها أن يترك أرضا وقفا لبناء مسجد ، أو مستشفى أو
حفر بئر يرتوي به الإنسان أو الحيوان وغير ذلك من الأعمال الصالحة .
* العلم النافع : و هو أيضا مما ينتفع به صاحبه بعد مماته ، فمن علم الناس
سينتفع بعلمهم و من ترك كتابا يتعلم الناس منه سيؤجر عليه
* الولد الصالح : كذلك الولد الصالح الذي يخلفه الإنسان من النعم الكبيرة بحيث
يكون هذا الولد ذخرا لواليه و يتذكرهما بالدعاء ، وقد يكون سببا في دخولهما
الجنة .الدرس الثامن :
توجيهات الرسول عليه الصلاة والسلام في صلة الآباء بالأبناء :
* الهبة للأبناء مشروعة : يجوز للوالد أن يعطي أبناءه زيادة على النفقة عليهم بشرط أن يعدل بينهم .
* وجوب العدل بين الأبناء في الهبات : يجب على الآباء أن يعدلوا بين أبنائهم في
الهبات حتى لا تنشأ العداوات بينهم .
* مخاطر التفريق بين الأبناء : إن التفريق بين الأبناء و تمييز بعضهم عن الآخر يؤدي
إلى الشعور بالظلم والاحتقار عند الأبناء مما يؤدي إلى عقوق الوالدين وقطع الأرحامالدرس التاسع :
أثر الإيمان و العبادات في اجتناب الانحراف والجريمة :
* تعريف الانحراف :هو كل سلوك يترتب عليه انتهاك للقيم والمعايير التي تحكم سير المجتمع .
* تعريف الجريمة : هي محظورات شرعية زجر الله عنها بحد أو تعزيراو قصاص .
* تعريف الحد : هو عقوبة مقدرة شرعا تجب حقا لله تعالى .
* تعريف القصاص :هو أن يفعل بالفاعل مثلما فعل ( المماثلة في العقوبة )
* تعريف التعزير : هو التأديب على مخالفات لم تشرع فيها حدود .
* مفهوم العبادة : هي كل ما يرضاه الله تعالى من أفعال أو أقوال ظاهرة و باطنه .
* اثر الإيمان في مكافحة الجريمة : الإيمان هو تلك القوة الداخلية التي تجعل الإنسان
يبتعد عن كل ما يغضب الله تعالى ، فكلما قوي إيمان العبد كلما كان ابعد عن الجريمة و
الانحراف
* اثر العبادة في مكافحة الجريمة و الانحراف : من المعروف إن الإسلام نهى عن كل
ما يضر الفرد و المجتمع ، وما دام المسلم دائم العبادة لربه فانه لا يقترب من الجرائم و
الانحرافات التي حرمها الله .
الدرس العاشر:
الإسلام والرسالات السماوية السابقة :
* وحدة الرسالات السماوية من حيث المصدر و الغاية : إن كل الرسالات السماوية
واحدة من حيث المصدر ، فكلها من عند الله تعالى لان الله تعالى أوحى إلى جميع الأنبياء ،
كما أن غايتها واحدة وهي الدعوة إلى الله تعالى و توحيده و عبادته كما جاءت لترشيد
الاستخلاف البشري في الأرض .
* علاقة الإسلام بالرسالات السماوية السابقة : إن علاقة الإسلام بالرسالات السابقة
هي علاقة تكامل و تصحيح ، فالإسلام يكمل ما سبق ويصحح ما انحرف منها .
1- الإسلام : وهو الدين الخاتم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده عن طريق نبيه محمد عليه
الصلاة و السلام للناس كافة .
2- النصرانية ( المسيحية ) : نسبة إلى قرية الناصرة بفلسطين أو لنصرتهم المسيح ،
وهي الديانة التي نزلت على النبي عيسى عليه السلام ممثلة في الإنجيل ومكملة لرسالة
موسى عليه السلام ممثلة في التوراة .
* أهم عقائد النصارى :
1- التثليث : فلآلهة عندهم ثلاثة : الله وعيسى الابن و الروح القدس جبريل .
2- الخطيئة و الفداء : وذلك بإرسال المسيح ليخلص البشرية من الخطيئة .
3- محاسبة المسيح : فللمسيح سلطة محاسبة الناس يوم القيامة إلى جانب الله .
4- الغفران : بعد الاعتراف بالذنب أمام القس في الكنيسة تسقط العقوبة وتقبل التوبة وكأن
القس واسطة بين المذنب وربه يوزع صكوك الغفران .
* أهم كتب النصارى :
1- العهد القديم : وهو التوراة رسالة موسى عليه السلام .
2- العهد الجديد : وهو مجموعة الأناجيل الأربعة : ( متى ، مرقس ، يوحنا ، لوقا )
* أهم فرق النصارى :
1- الكاثوليك : وهم ينتمون إلى كنيسة روما و رئيسها البابا .
2- الارثودكس : وينتمون إلى الكنيسة الشرقية المنفصلة عن روما وتوجد في روسيا .
3- البروتستانت : وهم الاصلاحيون الذين ظهروا بعد عنف الكنيسة الكاثوليكية ومن أهم
المصلحين مارتن لوثر .
3- اليهودية : هي الديانة التي نزلت على موسى عليه السلام ممثلة في التوراة لبني إسرائيل .
أهم عقائد اليهود :
* إن الأصل في ديانتهم هو التوحيد ولكن حبهم و ميلهم للوثنية جعلهم يبتعدون عن التوحيد
* جعلوا إلها خاصا بهم .
* قالوا إن عزير ابن الله .
*اعتقدوا بأنهم شعب الله المختار .
أهم كتب اليهود :
1-التوراة : ويتكون من خمسة أجزاء التكوين ، الخروج ،العدد ، التثنية ، اللاويين ) .
2-التلموذ : وهو تفسير للتوراة .
أهم فرقهم :
ثلاث فرق هم : الأحبار ، الصديقيون ، المتعصبونالدرس الحادي عشر:
من مصادر التشريع الإسلامي :
الإجماع ، القياس ، المصالح المرسلة :
1- الإجماع :هو اتفاق جماعة من المجتهدين المسلمين في عصر من العصور بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام على حكم من الأحكام الشرعية .
* أنواعه : الإجماع قسمان :
الإجماع الصريح : وهو أن يتفق العلماء و المجتهدون على قول أو فعل صراحة .
الإجماع السكوتي : وهو أن يقول أو يعمل احد المجتهدين بقول أو عمل فلا يعارضه احد من العلماء و المجتهدين .
* أمثلة عن الإجماع : إجماع الصحابة على توريث الجدة السدس ، و إجماعهم على جمع القرآن الكريم في مصحف واحد .
2- القياس : هو إلحاق أمر غير منصوص عليه في الشرع بأمر آخر منصوص عليه في الشرع لاشتراكهما في علة الحكم .
* أركانه :
1- المقيس عليه : ويسمى الأصل وهو الأمر الذي ورد في حكمه نص شرعي
2- المقيس :ويسمى الفرع وهو الأمر الذي نريد معرفة حكمه قياسا على الأصل .
3- العلة : ( السبب ) وهي الوصف المشترك بين الأصل و الفرع
4- الحكم : وهو المراد تعديته من الأصل إلى الفرع .
* أمثلة على القياس :
قياس تحريم المخدرات على تحريم الخمر ، وقياس تحريم ضرب الوالدين على قول أف لهما ، وقياس الأوراق النقدية على العملة الأصلية ( الذهب و الفضة ) .
3- المصلح المرسلة : وهي المنفعة الملائمة لمقاصد الشرع أي لا تتعارض مع نص شرعي ولم يشهد لها أصل خاص لا بالاعتبار ولا بالإلغاء .
* شروط العمل بها :
- أن تكون المصلحة عامة للناس وليست شخصية وتكون هذه المنفعة حقيقية لا وهمية
- أن لا تتعارض مع حكم شرعي ثابت أي أن تكون ملائمة لمقاصد الشرع .
* أمثلة عنها : وضع فواعد خاصة للمرور في الطرقات وانحلال الزواج بين المفقود وزوجه
الدرس الثاني عشر :
حقوق الإنسان في مجال العلاقات العامة والتعامل الدولي :
* تكريم الإسلام للإنسان : لقد كرم الإسلام الإنسان وكفل له العيش آمنا وأعطى له
حقوقا وقيد ذلك بأوامر الله ونواهيه .
* حقوق الإنسان في مجال العلاقات العامة :
- الحقوق و الحريات الشخصية كحق الإنسان في الحياة و الأمن
- حقوق الإنسان في المجتمع كحق التنقل بحرية والزواج و الملكية .
* حقوق الإنسان في الإسلام :
- حرية المعتقد فالإنسان حر في دينه ولا يكره عليه بشرط أن لا يبشر بدينه .
- حرية الرأي و الفكر بشرط أن لا تكون في هذه الأفكار مضار للأمة .
-الحقوق السياسية كحق إدارة شؤون بلده و إبداء رأيه وحق تولي وظائف الدولة .
- الحقوق المدنية كحق الملكية وحق تكوين أسرة .
- الحقوق الاقتصادية والثقافية كحق العمل والضمان و التعلم .
* حقوق الإنسان في الحرب :
لقد أعطى الإسلام حقوقا حتى في حالة الحروب ولو كان غير مسلم فلا يجوز في
الإسلام تعذيب الأسرى و الواجب حسن معاملتهمالدرس الثالث عشر :
حقوق العمال وواجباتهم في الإسلام :
الحقوق الأساسية للعمال :
- حق العامل في الأجر العادل .
- حق العامل في عدم تكليفه بما لا يطيق عليه
- حق العامل في أداء الفرائض الدينية .
- حق العامل في الضمان وتتمثل في التعويض عن الإضرار التي قد تحدث أثناء العمل
- الحق في الترقية على أساس الكفاءة.
واجبات العمال :
- أن يتقن العامل عمله .
- أن يعرف العامل المطلوب منه من عمل .
- أن يتمتع بروح المسؤولية في العمل .
- أن لا يستغل وظيفته لأغراض شخصية ، ويكون مخلصا أمينا في عمله .
طبيعة العلاقة بين العامل وصاحب العمل :
تقوم هذه العلاقة على الوضوح التام للعمل وتحديد المدة والأجر والمعاملة بالحسنى ،
وكذا عدم المماطلة في تسليم الأجر للعاملالدرس الرابع عشر :
العلاقات الاجتماعية بين المسلمين وغيرهم :
حقوق غير المسلمين في بلد الإسلام :
- حق التدين : فلكل شخص مذهبه ولا يجبر على تركه لقوله تعالى ( لا إكراه في الدين )
- حق الحماية :أي حمايتهم من كل عدوان داخلي أو خارجي
- حق العمل : ويشمل كل الإعمال المشروعة والتي لا تتعارض مع أحكام الدين الإسلامي .
- حق تولي وظائف الدولة : ماعدا التي يغلب عليها الطابع الديني مثل الرئاسة والإمامة
أسس علاقة المسلمين بغيرهم :
تقوم على ثلاث أسس هي : التعارف ، التعايش ، التعاون .
الروابط الاجتماعية :
* رابطة الإنسانية : فاصل الناس واحد ، كلهم لآدم وآدم من تراب .
* رابطة القومية : وهي مجموعة من الناس تجمعهم لغة واحدة و مصالح مشتركة .
* رابطة العائلة : وتشمل الوالدين و الأولاد وسائر الأقرباء .
* رابطة الإقامة : فالذي يسكن بلدا ما تحكمه مشاعر فطرية تجاه محل إقامتهالدرس الخامس عشر و الأخير :
من المشاكل الأسرية : النسب وأحكامه الشرعية :
* تعريف النسب :
هو القرابة و الالتحاق، يقال فلان ينسب لفلان أي يقربه .
أسباب النسب : ( طرق إثباته )
* الزواج الصحيح : الذي ينشا به أولاد ينسبون لإبائهم .
* الإقرار : وهو أن يعترف الشخص ببنوة ابنه أو ابنته .
* البينة الشرعية : وهي شهادة رجلين أو رجل و امرأتين بنسب شخص لأبويه .
* البصمة الوراثية : وهو دليل معاصر يثبت النسب عن طريق الصفات الوراثية .
- حق الطفل مجهول النسب :
لم يحرم الإسلام الأطفال مجهولي النسب من حقوقهم لأنهم لا يتحملون ذنب فعل لم يرتكبوه
فقد منحهم الإسلام أسماء وهويات وأجاز كفالتهم .
* التبني :
وهو أن تعطي عائلة ما لقبها لطفل ليس من نسبها الصحيح .
- حكمه : محرم شرعا
- الحكمة من تحريمه : تتمثل فيما يلي :
- يؤدي إلى اختلاط الأنساب و العائلات .
- يؤدي إلى ظلم الورثة الحقيقيين في حقهم من الميراث .
- قد يكون سببا في بيع الفقراء أبنائهم لأغنياء لا أولاد لهم .
* الكفالة :
وهي التزام حق ثابت في ذمة الغير .
- حكمها : جائزة بالقرآن و السنة ، فمن القرآن قوله تعالى " وكفلها زكريا " ،
ومن السنة النبوية قوله عليه الصلاة والسلام " انأ وكافل اليتيم كهاتين في الجنة "
الحكمة من تشريعها :
لقد شرعت الكفالة في الإسلام من اجل حماية وحفظ الطفل الصغير الذي لا يعرف
نسبه حتى لا يكون عرضة للآفات و الجرائم .
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
شكرااا
=========
>>>> الرد الثاني :
saha kho rani hna li yeshak haga ykoul
=========
>>>> الرد الثالث :
شكرااا
وزعما الدرس 15 ايكون الاخير ؟؟؟؟؟؟؟؟
=========
>>>> الرد الرابع :
لالا أختي هذم الي قدرت نجيبهم
=========
>>>> الرد الخامس :
بارك الله فيك
و بالتوفيق للجميع
=========
وفيك بورك أختي بالتوفيق
ani jabatalakom l baki ta3 doross nchalah tassetafido w tada3ona
الوحــدة رقم :16 تحليل وثيقة خطبة النبي (ص) في حجة الوداع
المناسبة والظروف: قيلت في موسم الحج في التاسع من ذي الحجة يوم عرفة فوق جبل الرحمة في السنة العاشرة وهي آخر حجة شهدها النبي ص إذن لا بد لهذه الخطبة أن تتضمن قضايا الإسلام الكبرى ,
تحليل نص الخطبة: المتأمل لهذه الخطبة يلاحظ ما يلي:
1.الاستفتاح المملوء بالثناء والحمد على الله والإقرار بالالوهية لله وحده .}الحمد لله نحمده ونستعينه,,وأشهد أن لا اله الا اله,,,{
2,الإشارة والتلميح إلى أنها خطبة وداع.} لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا,,, {
3, إشهاد الناس على أن الرسول ص قد بلغ الأمانة وأنه نصح لأمته.} اللهم هل بلغت ,,,اللهم فاشهد {
4،إبطال الجاهلية وعاداتها القبيحة } إن مآثر الجاهلية موضوعة,,,,{
5،التأكيد عل حرمة الإنسان و المكان والزمان }إن دماؤكم حرام عليكم ,,,كحرمة يومكم هذا,,في بلدكم هذا,,{
6,الرحمة بالأمة والنصح لها }إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم,,,,احذروه على دينكم...... لاترجعن بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض,,,{
الاحكام والتوجيهات التي تضمنتها: يمكن تلخيص الخطبة الى العناصر التالية:
1.حرمة الدماء والأعراض: } إن دماءكم وأعراضكم حرام عليكم إلى أن تلقوا ربكم... وإن دماء الجاهلية موضوعة {.
2.حرمة الربا:} إن ربا الجاهلية موضوع .... قضى الله أنه لا ربا...{
3.الحذر من طاعة الشيطان : } إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه، ... فاحذروه على دينكم...{.
4.الوصية بالمرأة : } إن لنسائكم عليكم حقاً ولكم عليهن حق.... فاتقوا الله في النساء واستوصوا بهن خيراً{.
5. تأكيد مبدأ الأخوة والوحدة الإسلامية: } إنما المؤمنون إخوة... فلا ترجعن بعدى كافراً يضرب بعضكم رقاب بعض...{.
6.التمسك بكتاب الله وسنة رسوله: } فإني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا بعده: كتاب الله وسنة نبيه..{.
7. التأكيد على مبدأ المساواة الإنسانية:} إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب ...{.
8. بيان حق الميراث والنسب والتحذير من التبني:} إن الله قد قسم لكل وارث نصيبه... من ادعى إلى غير أبيه.. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين..{.
الوحــدة رقم :17 الربا ومشكلة الفائدة:
تعريف: الزيادة أو التأجيل في أحد البدلين(الطعام أو النقود) المتجانسين أو المشتركين في العلة (النقدية أو المطعومية)
مراحل تحريمه: مر تحريم الربا في بأربعة مراحل وفقا لمنهج الإسلام في التدرج:
المرحلة الأولى:- الإشارة إلى أن الزكاة خير من الربا قوله تعالى:- " َمَا آتَيْتُم مِّن رِّباً لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ"[ الروم: 39 ] .
المرحلة الثانية:- قوله تعالى: الإشارة إلى أن الربا محرم عند من قبلنا - " فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللّهِ كَثِيراً.. وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ ...". [ النساء : 160.161
المرحلة الثالثة:- التلميح إلى حالة العرب في الجاهلية كيف كانوا يبالغون في أخذ أموال الناس يقول تعالى:- " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ الرِّبَا أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "[ آل عمران : 130.
المرحلة الأخيرة :- وفي هذه المرحلة جاءت الآيات الكريمة بالحكم الشرعي:- " الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا .... َا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ " [ البقرة : 275 – 279 ].
القواعد العامة لاستبعاد المبادلات الربوية:
القاعدة الأولى: في حالة تبادل شئ بجنسه أي طعام بطعام(قمح بقمح أو تمر بتمر)
أو نقد بنقد (ذهب بذهب أو فضة بفضة) ..........يحرم التأجيل كما يحرم التفاضل
القاعدة الثانية: في حالة شيئين من نفس النوع وليس من نفس الجنس (كقمح بتمر أو ذهب بفضة) ........يجوز التفاضل ويحرم التأجيل.
القاعدة الثالثة: في حالة شيئين مختلفين في الجنس ومختلفين في العلة كالقمح بالنقود : فهنا يجوز التبادل بحرية
الوحدة رقم :18 من المعاملات الماليــة الجائزة
المعاملات الماليــة : الأصل في المعاملات المالية والتبادلات التجارية في الإسلام الحل أي أنها حلال ما لم يأتي دليل يمنع أو يحرم.
اولا- بيع المرابحة :المرابحة في اللغة من الربح وهو الزيادة .وفي الاصطلاح (هي أن يذكر البائع للمشتري الثمن الذي اشتريت به السلعة ويشترط عليه ربحا ما) . مثاله : أن يقول البائع :أبيعك السيارة بثمنها الذي اشتريتها به على أن تزيدني 5000دج أو يقول المشتري للبائع بعني السيارة بالثمن الذي اشتريتها به وأزيدك 5000دج .
حكمة :من المعاملات المالية التي أجازها الإسلام لما تحققه من مصالح للناس .
دليل مشروعيته :عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه كان يشتري العير ويقول : من يربحني عقلها من يضع في يدي دينارا . أي من يزيدني دينارا على ثمنها فأبيعها له.
حكمة مشروعيته :فيها مصلحة البائع لأنه حصل على فائدة وفيها مصلحة المشتري لأنه حصل على ما يريده كما أن البيع خال من الغرر والربا وتم بالتراضي .
صور المرابحة: للمرابحة إجمالا صورتان
الصورة الأولى: أن يشتري المرابح السلعة لنفسه فيملكها ويدفع ثمنها ثم يبيعها لرجل آخر مرابحة أي بثمنها وزيادة ربح.
الصورة الثانية: أن يشتري المرابح السلعة بطلب من رجل آخر بثمنها على أن يزيده ربحا على ثمنها وتسمى هذه (المرابحة للآمر بالشراء) .
ثانيا-بيع التقسيط: لغة: من القسط وهو القسمة والجزء. أما شرعا:فهو عقد على شيء حاضر بثمن مؤجل يؤدى مفرقا على أجزاء معلومة في أوقات معلومة .
مثال: شراء حاسوب بمبلغ (30000دج) على أن يتم التسديد خلال عشرة أشهر حيث يدفع المشتري كل شهر( 3000دج). ويمكن أن يكون هناك تسبيق.
حكمــه: بيع التقسيط جائز لما فيه من منفعة ومساعدة للناس ولأنه خلا من الغرر والربا والغش والخداع وتم بالتراضي.
الحكمة منه: يحقق مصلحة الناس وتسهيل التعامل وسهولة الحصول على المنافع دون حرج أو مشقة أو اللجوء إلى القرض أو الدين.
شروط بيع التقسيط: اشترط العلماء لجواز بيع التقسيط ما يلي:
أن لا يكون ذريعة(طريق) للتعاملات الربوية 2. أن يكون البائع مالكا للسلعة 3..أن تسلم السلعة في الحال دون تأجيل. 4. أن يكون العوضان مما لا يجري فيهما ربا النسيئة(كلاهما نقد أو كلاهما طعام) . 5 . أن يحدد أجل الدفع .
ثالثا- القراض والمضاربة:لغة: القرض :من القطع ومنه القوارض أما المضاربة فهي من الضرب في الأرض كناية عن السفر للتجارة. أما شرعا:فهو عقد بين طرفين يدفع أحدهما مالا لآخر ليتجر له فيه مقابل نسبة معينة من الربح بحسب ما يتفقان عليه.
حكمه ا:أجمع العلماء على أن القراض جائز لأنه مما تعارف عليه الناس في الجاهلية ولم ينكره الإسلام لما فيه من تعاون الناس .
الحكمة منه: حاجة الناس للقراض ماسة فهو نوع من الشراكة والتعاون فهنا من يملك المال ولا يملك الخبرة والمهارة في التجارة وهناك من لا يملك المال ولكن له الخبرة والمهارة فليتعاون هذا مع ذاك ليستفيد الجميع.
رابعا-الصــرف: لغة هو الزيادة والتحويل أما شرعا: فهو بيع النقود بعضها ببعض ويدخل في النقود الذهب والفضة. مثاله : بيع الجنيه المصري بالدينار الجزائري
حكمه :الصرف جائز بالسنة والإجماع لقوله صلى الله عليه وسلم (لاتبيعوا الذهب بالذهب إلا سواء بسواء ولاتبيعوا الفضة بالفضة إلا سواء بسواء وبيعوا الذهب بالفضة والفضة بالذهب كيف شئتم ) رواه البخاري وقوله أيضا الذهب بالذهب والفضة بالفضة ....مثلا بمثل سواء بسواء يدا بيد فإذا اختلفت هذه الأجناس فبيعوا كيف شئتم إذا كان يدا بيد ) رواه مسلم
وأجمع العلماء على جواز الصرف إذا كان يدا بيد (أي بدون تأجيل)
الحكمة منه:الناس في حاجة ماسة للصرف لحاجتهم لعملة الدول التي يريدون الذهاب إليها إما للتجارة أو طلب العلم أو المداواة أو لأي سبب شرعي. فهو نوع من التسهيل والتيسير على الناس.
شروط جواز الصرف: اشترط العلماء لجواز الصرف أن يكون يدا بيد
meriiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
merci bien okhti
pas de koi mabinatnach
ربي يوفقنا انشاء الله
بارك الله فيك
بارك الله شكرا أتمنى أن يستفيد الجميع
شكرا ليكم
بصح علاش ماحطيتيش انواع الربا و درس نتاع المعاملات ماشي دااااااخل