عنوان الموضوع : مفاتيح المقال الفلسفي لتحضير البكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
مفاتيح المقال الفلسفي
حاتم : كيف أعرف الطريقة التي نعالج بها الموضوع ؟
سفيان :
أولا: التلميذ يبحث دائما عن الموضوع و يحدد أيضا محموله.
· فإن كان الموضوع واحدا نختلف فيه تتعدد الآراء فيه إذن الجدل يفرض نفسه حتما.
· فإن كان الموضوع يحتوي موضوعان مختلفان فهي طريقة المقارنة المناسبة له.
· يمكن أن تقدم لك أطروحة أي موقف معين و يطلب منك إثبات صحته (التسليم به) أي تدافع عنه حتى و إن كان يبدو لك غير سليم فأنت مطالب بطريقة الاستقصاء بالوضع
· كما يمكن أن نتوقع أيضا أطروحة و يطلب منك إبطالها ( تفنيدها، دحضها، نفيها........... عدم الأخذ بها ) هنا أنت بصدد الاستقصاء بالرفعحتى و إن كانت الأطروحة تبدو لك سليمة.
حاتم و سفيان ....... تعالا معي لنطبق ذلك على دروسنا فالبكالوريا على الأبواب.
ثانيا :طرائق التحليل الفلسفي
المحطات الثلاث
المحطات الثلاث
الطريقة الجدلية
طريقة المقارنة
طريقة الاستقصاء
الطريقة التحليلية في دراسة النص
الاستقصاء بالوضع
الاستقصاء بالرفع
الاستقصاء الحر
طرح المشكلة
احتمال وجود رأيين جدليين متناقضين
احتمال وجود مواطن تشابه بين طرفين مختلفين
المطلوب الدفاع عن رأي يبدو غير سليم
المطلوب إبطال رأي يبدو سليما
تعليق المشكلة مع مبادرة تحديد المسلمات والتصريح بالخطة المنطقية الحرة
تحديد وتعليق المشكلة التي يحتمل أن يكون النص معالجةً لها
محاولة حل المشكلة
الأطروحة
مواطن الاختلاف
عرض منطق الأطروحة
عرض منطق الأطروحة
مسار محاولة حل المشكلة في خطة لا هي جدلية ولا هي مقارنة ولا هي...
تحليل محتوى النص
نقيضها
مواطن الاتفاق
نقد خصوم الأطروحة
إبطال الأطروحة
تقويم النص
تركيب/تجاوز
طبيعة العلاقة بينهما
تدعيم الأطروحة بحجج شخصية
نقد أنصار الأطروحة
بناء رأي شخصي يساهم في معالجة المشكلة
حل المشكلة
الفصل في المشكلة المتجادل فيها
الفصل في المشكلة موضوع المقارنة
التأكيد على مشروعية الدفاع
التأكيد على مشروعية الإبطال
إيصال المنطلقات بالنتائج
موقع الرأي المؤسس حول المشكلة
الموضوعات المحتملة في :
المشكلة و الإشكالية
· ما الفرق بن السؤال العلمي و السؤال الفلسفي ؟ (أنظر صفحة 9)
· أبطل الأطروحة التالية " نحن في غنى عن السؤال الفلسفي "
· أثبت صحة الأطروحة التالية بالحجة و البرهان "ضرورة التفكير الفلسفي"
انطباق الفكر مع نفسه و مع الواقع
· قارن بين"الاستدلال المنطقي و الاستدلال التجريبي" (أنظر صفحة 10)
· قارن بين "العلوم الرياضية و العلوم الفيزيائية"
· فند صحة الأطروحة التالية :
" المنطق الصوري هو الضامن الوحيد لسلامة التفكير و صحته " (أنظر صفحة 11)
المذاهب الفلسفية الكبرى
العقلاني ، التجريبي / البراغماتي ، الوجودي
· هل أصل المعرفة يعود إلى العقل ؟ (أنظر صفحة 12)
· الدفاع عن الأطروحة التالية :
" إن الحقائق و المعارف أفكار قبلية فينا "
· الدفاع عن الأطروحة التالية :
" معيار الصدق هو الفكرة الناجحة "(أنظر صفحة13)
· إليك الأطروحة التالية :
" من فقد حسا فقد معرفة " المطلوب: برر صحتها بالإثبات.
· هل البحث عن المعرفة يكون بالرجوع إلى الذات أم بالسعي وراء المنافع ؟
الحقيقة العلمية والفلسفية
· هل بإمكان الإنسان أن يدرك المطلق ؟ (أنظر صفحة 14)
· " الحقيقة العلمية " هات أطروحة قابلة للمقارنة .
الرياضيات و المطلقية
· فند الأطروحة التالية :
" الرياضيات تستمد من المعطيات الحسية ".
· هل تجد هناك علاقة بين الرياضيات الكلاسيكية و المعاصرة ؟
· دافع عن صحة مايلي :
" الرياضيات العلم المتميز رغم تعدد أنساقه " (أنظر صفحة 15)
العلوم التجريبية و العلوم البيولوجية
· قارن بين" المادة الجامدة و الحية ".
· هل يمكن تطبيق القوانين الفيزيائية على الظاهرة الحية ؟
· برر بالإثبات موقف كلود برنار حول إمكانية مقياس التجربة في البيولوجيا.
العلوم الإنسانية و العلوم المعيارية
· دافع عن الأطروحة التالية :
" لا يمكن دراسة الحادثة النفسية دراسة علمية "
· هل يمكن تطبيق مقياس التجربة بالمفهوم العلمي على الظواهر الإنسانية ؟
الإبستيمولوجيا و قيمة العلم
· هل دائما العلم يلعب الدور الإيجابي في حياة الإنسان ؟
الشعور بالأنا و الشعور بالغير
· هل معرفة الذات متوقفة على وعي الذات لذاتها أم بالتناقض مع الأخر؟
· برر صحة مايلي :
" لا يمكن معرفة ذاتنا إلا بوجود غيرنا "
الحرية والمسؤولية
· إذا كان الإنسان حر فهو مسؤول ما رأيك؟
العنف و التسامح
· هل من الحكمة مقابلة العنف بالعنف ؟
· دافع عن الأطروحة التالية :
" يجب مقابلة الشر بالخير "
العولمة والتنوع الثقافي
· هل ترى أن تطورنا مرهون بثقافة غيرنا ؟
ملاحظة : باقي الموضوعات اختبر نفسك فيها.
حلول نموذجية
المقدمة
لما كان السؤال هو طلب معرفة فإن السؤال الفلسفي هو انفعالي يوقع العقل في الدهشة على غرار ذلك السؤال العلمي فيه استفزاز للعالم يدفعه للبحث و التأكد بالتجربة العلمية فما الفرق بين السؤال العلمي و السؤال الفلسفي ؟ و هل توجد علاقة بينهما ؟ .
أوجه الاختلاف :
يختلف سؤال الفيلسوف عن سؤال العالم في عدة مواضع أهمها أن السؤال الانفعالي قد يكون مشكلة أو إشكالية. ما الديمقراطية ؟ هل يمكن الحديث عن المطلق في عصر التغيرات ؟ أما السؤال المكتسب فهو يضم قضية علمية. كم تضم كتلة الهيدروجين و الأوكسجين ؟ كم طول الأعصاب في الجملة العصبية؟ و لما كان الاختلاف قائم فان الموضوع العلمي يختلف عن الموضوع الفلسفي فالفيلسوف يعالج مسألة مترامية الأطراف قد لا يجد لها جواب و إن وجد فهو قابل للشك مبتعدا إلى عالم الميتافيزيقيا في حين العالم يعالج مجال الظواهر الطبيعية المحسوسة لهذا نجدهما يختلفان في المنهج فالمنهج الفلسفي قائم على الاستدلال العقلي و الصورنة مع المشكلة و البرهنة أما منهج العالم فهو تجريبي استقرائي خاضع لخطوات البحث العلمي معتمدا على ملاحظة , فرضية و تجربة وصولا إلى القانون العلمي لهذا نجد أن هدف السؤال الفلسفي بلوغ الحقيقة المطلقة العلة القصوى أما هدف العالم هو التحكم في الظواهر الطبيعية لهذا نتائج الفلسفة ذاتية أما نتائج السؤال العلمي فهي بعدية بعد التجربة التي تثبت صدقها فهي نسبية .
أوجه الشبه :
كلاهما سؤال يدفعنا للبحث كما أن هدفهما واحد هو الوصول إلى معارف و حقائق يحتاج فيهما الباحث إلى النشاط الذهني.
علاقة التداخل:
لهذا فان العلاقة واضحة بينهما فالسؤال العلمي امتداد للسؤال الفلسفي و منه يمكن القول و نستنتج أن العلاقة بين السؤالين علاقة تكامل و وظيفية.
إذا كان الاستدلال المنطقي هو القياس الحملي منطق أرسطو فإن الاستدلال المادي هو القياس التجريبي الاستقرائي "بيكون" فهل يمكن القول أن هناك علاقة بينهما؟
يختلف الاستدلال المنطقي من ناحية طبيعته أنه تحليلي أما الاستقرائي فهو تركيبي فالقياس ينطلق صاحبه من العام إلى الخاص أما الاستقراء فصاحبه ينطلق من الخاص إلى العام لذلك نتائج الاستنتاج سواء مباشر أو غير مباشر فهي ضرورية لازمة عن المقدمات
كل إنسان فان
علي إنسان
علي فان
على غرار ذلك فنتائج الاستقراء عبارة عن تحديد علاقة كمية بين عناصر الظاهرة
النبات, الإنسان, الحيوان, كائنات حية تتنفس
جميع الكائنات الحية تتنفس
معيار صدق نتائج الاستدلال المنطقي انطباق الفكر مع نفسه أما معيار صدق و ضمان نتائج الاستدلال المادي هو انطباق الفكر مع الواقع.
يتشابه الموضوعان على أساس أنهما طريقان في الاستدلال ينتهيان إلى نتائج موضوعية تحكمهم مبادئ عقلية.
لهذا فالعلاقة بينهما علاقة تداخل لأن الاستدلال المادي هو امتداد للاستدلال المنطقي و يمكن ملاحظة التكامل في أن نتائج الاستنتاج هي مقدمات و بداية للاستقراء
ومنه يمكن القول أن كل من الاستدلال المادي و الصوري ضروريان لإيجاد النتائج.
من الشائع أن المنطق المادي هو الضامن الوحيد لسلامة التفكير في حين هناك من أصر على أن المنطق الصوري هو الوحيد الذي يضمن سلامة تفكيرنا فإلى أي مدى يمكن إبطال ذلك؟ ما هي المبررات المعتمدة في تفنيد المنطق الصوري ؟
يرى أنصار الأطروحة أن التفكير السليم مرهون بالمنطق الصوري و قواعده و آلياته التي تعصم الذهن من الوقوع في الزلل .
الأطروحة باطلة مرفوضة فمعيار صدق الأحكام يكمن أساسا في مطابقة الفكر للواقع فعندما أقول ( النافدة مفتوحة ) يكون حكمي هذا صحيحا و صادقا إذا كانت فعلا مفتوحة في الواقع و يكون كاذبا إن لم تكن مفتوحة في الواقع و لا يوجد معيار آخر أفضل من هذا يمكن الاعتماد عليه فالأمر مرهون على الملاحظة و المشاهدة المباشرة في الواقع هذا ما جعل التتجربيون يؤكدون على منطقهم المادي الذي ينطبق الفكر فيه مع الواقع .
رغم هذا يصر أنصار الأطروحة خاصة المثاليون على أن سلامة التفكير و صحته تكون بعدم تناقض الفكر و نفسه أي عدم تناقض النتائج مع المقدمات إلا أن هذا غير صحيح ما دام الحكم متعلق بالذات فان الأحكام و النتائج سوف تكون تابعة لذواتنا و من ثمة الاختلاف فيها مثلما هو التعدد و الاختلاف في الأنساق الهندسية ضف إلى ذلك الحكم المنطقي الصوري يتأثر بإيديولوجيات و حتميات نفسية اجتماعية تجعلنا نختلف في تفكيرنا مما يؤدي إلى تضارب في الأحكام .
و منه يمكن الاستنتاج أن الأطروحة القائلة سلامة التفكير و صحته تقوم على المنطق الصوري وحده أطروحة قابلة للإبطال.
يندرج نص السؤال ضمن مجال فلسفة المعرفة التي تعالج مشكلة مصدر المعرفة حيث تم التساؤل بوضوح عن الوسيلة الضرورية للمعرفة على أساس هل العقل هو مصدرها ؟
رد العقليون المعرفة إلى العقل معتبرين إياه المصدر الوحيد لها ففي رأيهم أن الإنسان لا يمكنه أن يتلقى معرفة صحيحة إلا من العقل فالمعرفة عند ديكارت تنطلق من الأفكار الفطرية القائمة في العقل التي بثت فيه مثل أفكار الله و النفس ... كحقائق بسيطة تدرك بالحدس إدراكا فوريا من غير مقدمات و هذا الموقف دعمه ليبتنز الذي رد اليقين الحسي إلى اليقين العقلي مؤكدا أن أفكارنا تنبع من داخلنا و أنها أساس اليقين و الحجج في ذلك. الأخطاء التي تقع فيها الحواس فالمعرفة العقلية تمتاز باليقين و البداهة و الوضوح التي يتميز بها المنطق و الرياضيات التي لا شك في معرفتها .
ما يعاب على هذا المذهب أو النزعة تجاهل دور التجربة الحسية في المعرفة و الإيمان المطلق بوجود أفكار فطرية فينا.
و عليه نقول المعرفة تكون بالتجربة الحسية و التي جاءت على يد بيكون و مناصريه أمثال لوك و هيوم حديثا الذين رفضوا وجود أفكار فطرية مؤكدين أن العقل صفحة بيضاء و التجربة تخط سطورها عليه فالمعرفة الصحيحة هي التي تستمد من الحواس و التجربة و ما تأتي به الحواس هو الحقيقة لهذا يقول لوك: " التجربة هذا هو الأساس لجميع معارفنا و منه تستمد أصلها الأول " ضف إلى ذلك أن هيوم أكد أن المعرفة هي ما تتركه الانطباعات في أذهاننا .
ما يعاب على هذا المذهب إنكاره للعقل و دوره في تنظيم المعرفة فما تفسير ذلك؟
المعرفة لا تحصل إلا بالعقل و الحس معا و منه يمكن القول إن العقل يمكن أن يعتمد عليه كمصدر للمعرفة.
من الشائع إن طبيعة المعرفة يجب أن تكون بمعرفة الوجود الماهوي في حين هناك من أصر على أنها تكون بمعرفة النافع فمعيار الصدق هو الفكرة الناجحة فإلى أي مدى يمكن إثبات ذلك؟
يرى المذهب البراغماتي أن طبيعة المعرفة نفعية فالعبرة لديهم بالنتائج و ما تقدمه من منافع تعود على صاحبها بالمنفعة فالأساس هو العمل المنتج.
الأطروحة سليمة قابلة للدفاع فالأحكام الصادقة هي الأحكام النافعة الناجحة فكل الأفكار مقبولة أذا ترتب عنها اثر مفيد في واقع الإنسان أن العبرة من الحياة و الأعمال هو الوصول إلى تحقيق نتائج ناجحة تعبر عن الطموح و الأحلام و المستقبل فما قيمة عمل لا يتوج بنجاح ؟ لهذا يقول جيمس " كل ما يؤدي إلى النجاح فهو حقيقي " فالمنفعة هي مقياس الصدق فكل فكرة نافعة صادقة و إن كانت غير مفيدة فهي كاذبة و يجب رفضها فالصدق هو النفع و الخطأ هو الفشل والضرر و الواقع يؤكد هذا .
يرى خصم من الفلاسفة الوجوديون أن المعرفة ينبغي أن تقوم على الاهتمام بالإنسان في حد ذاته و ليس البحث عن المصالح و المنافع و هذا يتم في البحث عن وجود الإنسان الذي يعبر عن ماهيته , إلا أن هذا مرفوض فالحياة قائمة على العمل الواقعي و السعي وراء المنافع الذي تجلب لصاحبها الفائدة و المصلحة و بالتالي التطور المادي الذي يعم على الغير بالخير لهذا يجب أن تكون العبرة و العمل بالنتائج.
و منه الأطروحة القائلة معيار الصدق هو الفكرة الناجحة أطروحة صادقة يمكن التسليم بها.
مشكلة الحقيقة هي مسألة مرتبطة بزمن الإنسان الذي دائما يسعى إلى البحث عنها و بلوغ الحقيقة المطلقة. فهل صحيح يمكن للإنسان هذا المتغير بلوغ الحقيقة المطلقة ؟
ترى النزعة المثالية أمثال أفلاطون انه يمكن للإنسان أن يحيط بالمطلق فالحقيقة المطلقة لا يدركها إلا الفلاسفة بسعة عقولهم و بلوغهم عالم الكائنات المجردة عالم الحقيقة. أما عالم الحس و الواقع المتغير ليس ألا عالم ظلال , فالزاهد العابد التقي الذي يعيش عالم الروح ناتج عن الصوفية فيقول الغزالي " الحقيقة نور قذفها الله تعالى في صدري ".
لكن هذه التجربة الصوفية ليس لها ما يبررها علميا لهذا لا يمكن للإنسان إدراك المطلق و هذا ما ذهبت إليه النزعة التجريبية و الواقعية العلمية فالنسبي لا يدرك إلا النسبي فالواقع متغير فتتبعه حقائق متغيرة حيث الحقيقة التي تتناسب معه مثلا نسبية "آنشطاين" بعد اكتشاف الجاذبية قدرت بـ ≃9.81 لهذا يقول الفارابي " الوقوف على حقائق الأشياء ليس هي قدرة البشر و نحن لا نعرف من الأشياء ألا الخواص و اللوازم و الأعراض و لا نعرف الفصول المقومة لكل منها ".
لكن ما تفسير بعض الحقائق التي تكتشف دفعة واحدة بعيدا عن التجربة انطلاقا من الحدس ؟
إذا كان الإنسان يسعى إلى المطلق, فانه في مرات كثيرة ما يصل إلى حقائق نسبية مرتبطة بواقعه.
منه نستنتج أن الحقيقة موضوع شائك مرتبط بفضول الإنسان الذي يطمح إلى المطلقية دائما.
تعتبر العلوم التجريبية من أهم الموضوعات التي تناولها الفلاسفة و المفكرين مند زمن مضى و نظرا لأهمية التجربة في كشف الحقائق شاع لدى البعض أن الرياضيات لا قيمة لها بعيدة عن الواقع في حين أصر آخرون على أنها هي العلم الوحيد المتميز, ما تبرير ذلك ؟ ما الذي يثبت أن الرياضيات علم متميز ؟
تعتبر الرياضيات العلم المتميز النتائج الدقيق المنهج الذي يخلو من التناقضات و بالتالي حقائقه مطلقة على أساس مبدأ الهوية الذي يضمن سلامة النتائج .
الأطروحة صحيحة نسلم بها, يمكن إثباتها بدليل أن جميع العلوم التجريبية تطمح إلى اليقين و الدقة منذ زمن و لم تجد يقينها إلا متى استعانت بالكم , بالرمز الذي أصبح يعتمد عليه في ضبط القانون العلمي لهذا يقال " أن الأرقام تسير العالم " أضف إلى ذلك أن التطور الهائل الذي أحدثته الرياضيات من الإقليدية إلى اللاإقليدية في مجال الهندسات أثبتت خصوبة علم الرياضيات وصدق تطورها انطلاقا من مجموعة مصادرات تمثل فرضيات أولية ينطلق منها الرياضي و يسلم بها فالنسق الاكسيومي من ريمان إلى لو****وفسكي أثبت مدى الميزة التي تختص بها الرياضيات من حيث النتائج و المطلق و اليقين الذي لا مثيل له في أي علم .
رغم هذا يرى خصم من الفلاسفة أن تعدد الأنساق الرياضية ما هو إلا تقليل من شأن علم الرياضيات فهو دليل قاطع على عدم وجود الدقة و المطلقية و اليقين بسبب تغير الأنساق ضف إلى مآخذ الرياضيات عندما تنزل إلى الواقع التجريبي تفقد مصداقيتها ( ¶ ) لكن هذا المنطق باطل و مرفوض لأن الرياضيات بتعدد الأنساق الاستنباطية المتحررة يثبت مصداقية التطور و الخصوبة الرياضية المتناسقة التي توسع النظريات الرياضية بواسطة الرمز الذي يخدم العلوم التجريبية.
و منه يمكن القول في الأخير دفاعا عن الرياضيات أنها تبقى العلم المتميز النتائج.
ربي ينجحكم ان شاء الله
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
mrc khouya rabi ywaf9k
=========
>>>> الرد الثاني :
العفو أخي بصح اني طفلة -___-
=========
>>>> الرد الثالث :
merci 3lik
=========
>>>> الرد الرابع :
=========
>>>> الرد الخامس :
=========