عنوان الموضوع : الأنا و الغير تحضير بكالوريا
مقدم من طرف منتديات العندليب
السلام عليكم
ليس لدي أي فكرة عن الموضوع لم نتطرق له في المؤسسة لغياب الأستاذة
أي فكرة من اين سأبدا
ماهي مشكلات الدرس الأساسية؟
ماهي عناصر الدرس مرتبة ! وشكرا
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
فيه موقفين موقف يوكد على ان معرفة الذات تتم ممن خلال الوعي و ذلك لكون الانسان يفكر و يشعر ويؤيده سقراط ديكارت
موقف الاخر يرى بان الغير و هو الاخر ضروري حتى نعرف ذواتنا لاننا مثلا لا نستطيع ان نعرف هل نحن طيبون او اشقياؤ الا بالمقارنة مع الغير و ذلك من خلال التناقض و المغايرة
و هو ما اكد عليه سارتر
هذا ملخص
هو يظهر الدرس صعب لكنه سهل
=========
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم...
لستُ في البكالوريا لكن!
سأحاول كتابة الدرس من ملخص لأخ عسى الله أن يرزقه أجر ذلكـ ويرزقنا...
سأعود لاحقا..
=========
>>>> الرد الثالث :
مقدمة: الإنسان كائن مدني بطبعه يعيش مع غيره ويتفاعل معه أي وجوده يحكمه تفاعل علائقي....وتكمل طرح الإشكالية كما أردت وحسب الموضوع
الأنا: تطلق على الذات المفكرة العارفة لنفسها.
الذات: جوهر الشيء وعينه القائم لا يتغير.
الغير هو كل ماكان مغايرا مستقلا عن الذات.
1- الوعي هو الذي يحدد معرفة الذات:
يعرف الإنسان ذاته بوعيه وبواسطته يدرك أنه موجود، عبر عنه" بروغسون "بالحدث النفسي، أما ديكارت فقال: "أنا أفكر أنا موجود" فحينها ذهب سارتر وهسرل إلى القول "الشعور شعور بشيء ولايمكن إلا أن يكون واعيا لذاته".
نقده: وجهت عدة انتقادات لهذا التصور:
1- الشعور لدى ديكارت عبارة عن قلعة داخلية تعزل الأنا عن العالم يقول "غوسدروف" : "هو مجرد خيال وإنتاج للأوهام".
2- وعي الذات لذاتها ما يعرف بالاستبطان أمر مستحيل.
3- الشعور كمؤسس للأنا مصدر خداع فقد يكون انطباعا.
4- يغالطكـ الإنسان أحيانا ذاته
* على الرغم من أننا نقع في قصور إلا أن الوعي يبقى شرط كل معرفة.
2- عن طريق الغير تعرف الذات ذاتها:
أ- على أساس المغايرة والتناقض: يرى العقلانيون أمثال ديكارت وسارتر أن الذات تتعرف على ذاتها مباشرة بوعيها المتمتع بالحرية والقصد حيث معرفة الآخر والاتصال به عاملان يتمان بالعقل يقول سارتر : " الآخر شرط للوجود " ويقول ديكارت :" أنا مفكر أنا موجود ".
ب- على أساس التنافر : يعتقد "هيجل" أن الآخر ضروري لوجود الذات والوعي بها فالأنا لا يكون أنا إلا بعلاقته مع غيره ، حجته : جدلية هيجل بين العبد والسيد، كما يقول: "الآخر ضروري لوجود الوعي بالذات".
سلبياتهما: علاقتنا بالآخر ليست دوما في صراع وتنافر كما أنها لا تقوم أساسا على التجاذب لذا لا يجوز أن يكون الصراع معيارا لمعرفة الذات.
3- معرفة الذات تتأسس على التواصل مع الغير:
الاعتراف بالأنا والغير وبأن كل منهما عالمه المتميز لا يعني عدم إمكانية تحقيق التواصل لذا يمكن إجمال التواصل السوي في نقاط: الوعي بالمماثلة والمشابهة، الإحساس المشترك، الاتصال بالغير غالبا ما يعتمد على اللغة.
يقول بروغسون: "الاتصال بالغير غالبا ما يعتمد على اللغة"
يقول بولوبوفنتي: " إدراكـ الغير والتواصل معه يكون عن طريق الوجود معا"
يقول ماركس شيلر: " التعاطف والحب هو الطريق المعبر عن التواصل الحقيقي بالغير "
* ما يمكن استنتاجه أن هذه الأسس مهما كانت قيمتها تبقى أطروحات مجردة.
4- تجاوز الطرح المجرد والانخراط في الممارسة العملية:
الاشتغال بطرح العلاقات المجردة بين الأنا والغير غير محدود لذلكـ ينبغي تجاوز الطرح المجرد عن طريق:
- الانطلاق من قاعدة كلية: الإقرار بأن الغير يشبهنا والتأكيد على مبدأ التعادل
- من خلال جملة قيم أخلاقية حميدة (التعاون، الحب، الصدق...)
- الوقوف ضد كل أوجه التنافر والصراع ( الخداع، النفاق، الخيانة..)
خاتمة:
شعور الإنسان بذاته متوقف على معرفته للآخرين واعتبارهم كائنات تستحق المعاشرة فالذات لا تكتمل وتزدهر إلا بوجودهم والعمل معهم في ظل يسوده التعاون والمحبة.
.....................انتهى........................ ....
دعواااااااااااااااااااااااااااتكم
=========
>>>> الرد الرابع :
بارك الله فيكم وجعلها في ميزان حسناتكم
=========
>>>> الرد الخامس :
وفيكم بارك الله
اللهم آمييييييييين
سأكمل الكتابة بعد قليل...
بالتوفيق
=========
++ هذا رابط لفيديو شرح هذا الدرس
https://www.youtube.com/watch?v=ntkq2I7oDks